ขนาดวิดีโอ: 1280 X 720853 X 480640 X 360
แสดงแผงควบคุมโปรแกรมเล่น
เล่นอัตโนมัติ
เล่นใหม่
كم جميل هذا الشاعر❤❤❤
نافذة 🪟 يا نافذة 🤍
❤
رائع.. توافق بين حسن الإلقاء وجمال المعاني. ماشاء الله عليك زدنا ولا تنقصنا 😊
الله. . الله . . كم جميل وهادئ يا صديقي . . فلي الحق أن افخر بكم
الديوان » لبنان » إيليا ابو ماضي » نسي الطين ساعة أنه طينعدد الابيات : 57 طباعةنَسِيَ الطينُ ساعَةً أَنَّهُ طينٌحَقيرٌ فَصالَ تيها وَعَربَدوَكَسى الخَزُّ جِسمَهُ فَتَباهىوَحَوى المالَ كيسُهُ فَتَمَرَّديا أَخي لا تَمِل بِوَجهِكَ عَنّيما أَنا فَحمَة وَلا أَنتَ فَرقَدأَنتَ لَم تَصنَعِ الحَريرَ الَّذيتَلبَس وَاللُؤلُؤَ الَّذي تَتَقَلَّدأَنتَ لا تَأكُلُ النُضارَ إِذا جِعت وَلا تَشرَبُ الجُمانَ المُنَضَّدأَنتَ في البُردَةِ المُوَشّاةِ مِثليفي كِسائي الرَديمِ تَشقى وَتُسعَدلَكَ في عالَمِ النَهارِ أَمانيوَرُأى وَالظَلامُ فَوقَكَ مُمتَدوَلِقَلبي كَما لِقَلبِكَ أَحلامٌ حِسانٌ فَإِنَّهُ غَيرُ جَلمَدأَأَمانِيَّ كُلَّها مِن تُرابٍوَأَمانيكَ كُلَّها مِن عَسجَدوَأَمانِيَّ كُلُّها لِلتَلاشيوَأَمانيكَ لِلخُلودِ المُؤَكَّدلا فَهَذي وَتِلكَ تَأتي وَتَمضيكَذَويها وَأَيُّ شَيءٍ يُؤَبَّدأَيُّها المُزدَهي إِذا مَسَّكَ السُقـــمُ أَلا تَشتَكي أَلا تَتَنَهَّدوَإِذا راعَكَ الحَبيبُ بِهَجرٍوَدَعَتكَ الذِكرى أَلا تَتَوَجَّدأَنتَ مِثلي يَبَشُّ وَجهُكَ لِلنُعمىوَفي حالَةِ المَصيبَةِ يَكمَدأَدُموعي خِل وَدَمعُكَ شَهدٌوَبُكائي زُل وَنَوحُكَ سُؤدُدوَاِبتِسامي السَرابُ لا رَيَّ فيهِوَاِبتِساماتُكَ اللَآلي الخَرَّدفَلَكٌ واحِدٌ يُظِلُّ كِلَيناحارَ طَرفي بِه وَطَرفُكَ أَرمَدقَمَرٌ واحِدٌ يُطِلُّ عَلَيناوَعَلى الكوخ وَالبِناءِ المُوَطَّدإِن يَكُن مُشرِقاً لِعَينَيكَ إِنّيلا أَراهُ مِن كُوَّةِ الكوخِ أَسوَدالنُجومُ الَّتي تَراها أَراهاحينَ تَخفى وَعِندَما تَتَوَقَّدلَستَ أَدنى عَلى غِناكَ إِلَيهاوَأَنا مَعَ خَصاصَتي لَستُ أُبعَدأَنتَ مِثلي مِنَ الثَرى وَإِلَيهِفَلِماذا يا صاحِبي التيه وَالصَدكُنتَ طِفلاً إِذ كُنتُ طِفلا وَتَغدوحينَ أَغدو شَيخاً كَبيراً أَدرَدلَستُ أَدري مِن أَينَ جِئت وَلا ماكُنتُ أَو ما أَكونُ يا صاحِ في غَدأَفَتَدري إِذَن فَخَبِّر وَإِلّافَلِماذا تَظُنُّ أَنَّكَ أَوحَدأَلَكَ القَصرُ دونَهُ الحَرَسُ الشاكي وَمِن حَولِهِ الجِدارُ المُشَيَّدفَاِمنَعِ اللَيلَ أَن يَمُدَّ رَواقاًفَوقَه وَالضَبابَ أَن يَتَلَبَّدوَاِنظُرِ النورَ كَيفَ يَدخُلُ لا يَطلُبُ أُذناً فَما لَهُ لَيسَ يُطرَدمرقَدٌ واحِدٌ نَصيبُكَ مِنهُأَفَتَدري كَم فيكَ لِلذَرِّ مَرقَدذُدتَني عَنه وَالعَواصِفُ تَعدوفي طِلابي وَالجَوُّ أَقتَمَ أَربَدبَينَما الكَلبُ واجِدٌ فيهِ مَأوىًوَطَعاما وَالهُرُّ كَالكَلبِ يُرفَدفَسَمِعتُ الحَياةَ تَضحَكُ مِنّيأَتَرَجّى مِنك وَتَأبى وَتُجحِدأَلَكَ الرَوضَةُ الجَميلَةُ فيهاالماء وَالطَير وَالأَزاهِر وَالنَدفَاِزجِرِ الريحَ أَن تَهُز وَتَلويشَجَرَ الرَوضِ إِنَهُ يَتَأَوَّدوَاِلجُمِ الماءَ في الغَدير وَمُرهُلا يُصَفِّق إِلّا وَأَنتَ بِمَشهَدإِنَّ طَيرَ الأَراكِ لَيسَ يُباليأَنتَ أَصغَيتَ أَم أَنا إِن غَرَّدوَالأَزاهيرُ لَيسَ تَسخَرُ مِن فَقري وَلا فيكَ لِلغِنى تَتَوَدَّدأَلَكَ النَهرُ إِنَّهُ لِلنَسيمِ الرَطبِ دَرب وَلِلعَصافيرِ مَورِدوَهوَ لِلشُهبِ تَستَحِمُّ بِهِ في الصَيفِ لَيلاً كَأَنَّها تَتَبَرَّدتَدَّعيهِ فَهَل بِأَمرِكَ تَجريفي عُروقِ الأَشجارِ أَو يَتَجَعَّدكانَ مِن قَبلُ أَن تَجيء وَتَمضيوَهوَ باقٍ في الأَرضِ لِلجَزر وَالمَدأَلَكَ الحَقلُ هَذِهِ النَحلُ تَجنيالشَهدَ مِن زَهرِه وَلا تَتَرَدَّدوَأَرى لِلنِمالِ مُلكاً كَبيراًقَد بَنَتهُ بِالكَدحِ فيه وَبِالكَدأَنتَ في شَرعِها دَخيلٌ عَلى الحَقل وَلِصٌّ جَنى عَلَيها فَأَفسَدلَو مَلَكتَ الحُقولَ في الأَرضِ طُرّاًلَم تَكُن مِن فَراشَةِ الحَقلِ أَسعَدأَجَميلٌ ما أَنتَ أَبهى مِنَ الوَردَةِ ذاتِ الشَذى وَلا أَنتَ أَجوَدأَم عَزيز وَلِلبَعوضَةِ مِن خَدَّيكَ قوت وَفي يَدَيكَ المُهَنَّدأَم غَنِيٌّ هَيهاتِ تَختالُ لَولادودَةُ القَزِّ بِالحَباءِ المُبَجَّدأَم قَوِيٌّ إِذَن مُرِ النَومَ إِذ يَغــشاك وَاللَيلُ عَن جُفونِكَ يَرتَدوَاِمنَعِ الشَيبَ أَن يَلِمَّ بِفَودَيك وَمُر تَلبُثِ النَضارَةُ في الخَدأَعَليمٌ فَما الخَيالُ الَّذي يَطــرُقُ لَيلاً في أَيِّ دُنيا يولَدما الحَياةُ الَّتي تَبين وَتَخفىما الزَمانُ الَّذي يُذَم وَيُحمَدأَيُّها الطينُ لَستَ أَنقى وَأَسمىمِن تُرابٍ تَدوسُ أَو تَتَوَسَّدسُدتَ أَو لَم رَسُد فَما أَنتَ إِلّاحَيَوانٌ مُسَيَّرٌ مُستَعبَدإِنَّ قَصراً سَمَكتُهُ سَوفَ يَندَكُّوَثَوباً حَبَكتَهُ سَوفَ يَنقَدلا يَكُن لِلخِصامِ قَلبَكَ مَأوىًإِنَّ قَلبي لِلحَبيبِ أَصبَحَ مَعبَدأَنا أَولى بِالحُبِّ مِنك وَأَحرىمِن كِساءٍ يَبلى وَمالٍ يَنفَد
كم جميل هذا الشاعر❤❤❤
نافذة 🪟 يا نافذة 🤍
❤
رائع.. توافق بين حسن الإلقاء وجمال المعاني. ماشاء الله عليك
زدنا ولا تنقصنا 😊
الله. . الله . . كم جميل وهادئ يا صديقي . . فلي الحق أن افخر بكم
الديوان » لبنان » إيليا ابو ماضي » نسي الطين ساعة أنه طين
عدد الابيات : 57
طباعة
نَسِيَ الطينُ ساعَةً أَنَّهُ طينٌ
حَقيرٌ فَصالَ تيها وَعَربَد
وَكَسى الخَزُّ جِسمَهُ فَتَباهى
وَحَوى المالَ كيسُهُ فَتَمَرَّد
يا أَخي لا تَمِل بِوَجهِكَ عَنّي
ما أَنا فَحمَة وَلا أَنتَ فَرقَد
أَنتَ لَم تَصنَعِ الحَريرَ الَّذي
تَلبَس وَاللُؤلُؤَ الَّذي تَتَقَلَّد
أَنتَ لا تَأكُلُ النُضارَ إِذا جِع
ت وَلا تَشرَبُ الجُمانَ المُنَضَّد
أَنتَ في البُردَةِ المُوَشّاةِ مِثلي
في كِسائي الرَديمِ تَشقى وَتُسعَد
لَكَ في عالَمِ النَهارِ أَماني
وَرُأى وَالظَلامُ فَوقَكَ مُمتَد
وَلِقَلبي كَما لِقَلبِكَ أَحلا
مٌ حِسانٌ فَإِنَّهُ غَيرُ جَلمَد
أَأَمانِيَّ كُلَّها مِن تُرابٍ
وَأَمانيكَ كُلَّها مِن عَسجَد
وَأَمانِيَّ كُلُّها لِلتَلاشي
وَأَمانيكَ لِلخُلودِ المُؤَكَّد
لا فَهَذي وَتِلكَ تَأتي وَتَمضي
كَذَويها وَأَيُّ شَيءٍ يُؤَبَّد
أَيُّها المُزدَهي إِذا مَسَّكَ السُقــ
ـمُ أَلا تَشتَكي أَلا تَتَنَهَّد
وَإِذا راعَكَ الحَبيبُ بِهَجرٍ
وَدَعَتكَ الذِكرى أَلا تَتَوَجَّد
أَنتَ مِثلي يَبَشُّ وَجهُكَ لِلنُعمى
وَفي حالَةِ المَصيبَةِ يَكمَد
أَدُموعي خِل وَدَمعُكَ شَهدٌ
وَبُكائي زُل وَنَوحُكَ سُؤدُد
وَاِبتِسامي السَرابُ لا رَيَّ فيهِ
وَاِبتِساماتُكَ اللَآلي الخَرَّد
فَلَكٌ واحِدٌ يُظِلُّ كِلَينا
حارَ طَرفي بِه وَطَرفُكَ أَرمَد
قَمَرٌ واحِدٌ يُطِلُّ عَلَينا
وَعَلى الكوخ وَالبِناءِ المُوَطَّد
إِن يَكُن مُشرِقاً لِعَينَيكَ إِنّي
لا أَراهُ مِن كُوَّةِ الكوخِ أَسوَد
النُجومُ الَّتي تَراها أَراها
حينَ تَخفى وَعِندَما تَتَوَقَّد
لَستَ أَدنى عَلى غِناكَ إِلَيها
وَأَنا مَعَ خَصاصَتي لَستُ أُبعَد
أَنتَ مِثلي مِنَ الثَرى وَإِلَيهِ
فَلِماذا يا صاحِبي التيه وَالصَد
كُنتَ طِفلاً إِذ كُنتُ طِفلا وَتَغدو
حينَ أَغدو شَيخاً كَبيراً أَدرَد
لَستُ أَدري مِن أَينَ جِئت وَلا ما
كُنتُ أَو ما أَكونُ يا صاحِ في غَد
أَفَتَدري إِذَن فَخَبِّر وَإِلّا
فَلِماذا تَظُنُّ أَنَّكَ أَوحَد
أَلَكَ القَصرُ دونَهُ الحَرَسُ الشا
كي وَمِن حَولِهِ الجِدارُ المُشَيَّد
فَاِمنَعِ اللَيلَ أَن يَمُدَّ رَواقاً
فَوقَه وَالضَبابَ أَن يَتَلَبَّد
وَاِنظُرِ النورَ كَيفَ يَدخُلُ لا يَط
لُبُ أُذناً فَما لَهُ لَيسَ يُطرَد
مرقَدٌ واحِدٌ نَصيبُكَ مِنهُ
أَفَتَدري كَم فيكَ لِلذَرِّ مَرقَد
ذُدتَني عَنه وَالعَواصِفُ تَعدو
في طِلابي وَالجَوُّ أَقتَمَ أَربَد
بَينَما الكَلبُ واجِدٌ فيهِ مَأوىً
وَطَعاما وَالهُرُّ كَالكَلبِ يُرفَد
فَسَمِعتُ الحَياةَ تَضحَكُ مِنّي
أَتَرَجّى مِنك وَتَأبى وَتُجحِد
أَلَكَ الرَوضَةُ الجَميلَةُ فيها
الماء وَالطَير وَالأَزاهِر وَالنَد
فَاِزجِرِ الريحَ أَن تَهُز وَتَلوي
شَجَرَ الرَوضِ إِنَهُ يَتَأَوَّد
وَاِلجُمِ الماءَ في الغَدير وَمُرهُ
لا يُصَفِّق إِلّا وَأَنتَ بِمَشهَد
إِنَّ طَيرَ الأَراكِ لَيسَ يُبالي
أَنتَ أَصغَيتَ أَم أَنا إِن غَرَّد
وَالأَزاهيرُ لَيسَ تَسخَرُ مِن فَق
ري وَلا فيكَ لِلغِنى تَتَوَدَّد
أَلَكَ النَهرُ إِنَّهُ لِلنَسيمِ الرَط
بِ دَرب وَلِلعَصافيرِ مَورِد
وَهوَ لِلشُهبِ تَستَحِمُّ بِهِ في الصَي
فِ لَيلاً كَأَنَّها تَتَبَرَّد
تَدَّعيهِ فَهَل بِأَمرِكَ تَجري
في عُروقِ الأَشجارِ أَو يَتَجَعَّد
كانَ مِن قَبلُ أَن تَجيء وَتَمضي
وَهوَ باقٍ في الأَرضِ لِلجَزر وَالمَد
أَلَكَ الحَقلُ هَذِهِ النَحلُ تَجني
الشَهدَ مِن زَهرِه وَلا تَتَرَدَّد
وَأَرى لِلنِمالِ مُلكاً كَبيراً
قَد بَنَتهُ بِالكَدحِ فيه وَبِالكَد
أَنتَ في شَرعِها دَخيلٌ عَلى الحَق
ل وَلِصٌّ جَنى عَلَيها فَأَفسَد
لَو مَلَكتَ الحُقولَ في الأَرضِ طُرّاً
لَم تَكُن مِن فَراشَةِ الحَقلِ أَسعَد
أَجَميلٌ ما أَنتَ أَبهى مِنَ الوَر
دَةِ ذاتِ الشَذى وَلا أَنتَ أَجوَد
أَم عَزيز وَلِلبَعوضَةِ مِن خَدَّي
كَ قوت وَفي يَدَيكَ المُهَنَّد
أَم غَنِيٌّ هَيهاتِ تَختالُ لَولا
دودَةُ القَزِّ بِالحَباءِ المُبَجَّد
أَم قَوِيٌّ إِذَن مُرِ النَومَ إِذ يَغـ
ـشاك وَاللَيلُ عَن جُفونِكَ يَرتَد
وَاِمنَعِ الشَيبَ أَن يَلِمَّ بِفَو
دَيك وَمُر تَلبُثِ النَضارَةُ في الخَد
أَعَليمٌ فَما الخَيالُ الَّذي يَطـ
ـرُقُ لَيلاً في أَيِّ دُنيا يولَد
ما الحَياةُ الَّتي تَبين وَتَخفى
ما الزَمانُ الَّذي يُذَم وَيُحمَد
أَيُّها الطينُ لَستَ أَنقى وَأَسمى
مِن تُرابٍ تَدوسُ أَو تَتَوَسَّد
سُدتَ أَو لَم رَسُد فَما أَنتَ إِلّا
حَيَوانٌ مُسَيَّرٌ مُستَعبَد
إِنَّ قَصراً سَمَكتُهُ سَوفَ يَندَكُّ
وَثَوباً حَبَكتَهُ سَوفَ يَنقَد
لا يَكُن لِلخِصامِ قَلبَكَ مَأوىً
إِنَّ قَلبي لِلحَبيبِ أَصبَحَ مَعبَد
أَنا أَولى بِالحُبِّ مِنك وَأَحرى
مِن كِساءٍ يَبلى وَمالٍ يَنفَد