قصيدة المساء للشاعر خليل مطران - إلقاء صوتي

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 18 ก.ย. 2024
  • قصيدة المساء للشاعر خليل مطران - إلقاء صوتي
    إنِّي أقـمْـتُ عَـلَي الـتَّـعِــلَّةِ بالمُنَى في غُـرْبَـةٍ قالُوا تكونُ دَوَائي
    إنْ يَشْفِ هذا الجِسْمَ طِيبُ هوائِها أيُـلَـطِّــفُ النِيرانَ طِيبُ هَوائِي
    عَـبَـثٌ طَـوَافِي في الـبـِــلادِ وَعِـلَّــةٌ في عِلَّةٍ مَنْفَايَ لا اسْتِشْـفَائِي
    مُـتـَـفَــرِّدٌ بِــصَــبـَـابـَـتـي ، مُــتـَـفـَــرِّدٌ بـِــكـَآبـَـتـي ، مُـتـَـفــَــرِّدٌ بِعَــنَائِي
    شـَــاكٍ إلي البَحْرِ اضْطرابَ خَوَاطِرِي فَيُجـيبُــني بِرِياحِــهِ الهـَـوْجَـــاءِ
    ثـَاوٍ علي صَـخْــرٍ أصَـمَّ وَلَيـْتَ لِي قلباً كَهَذِي الصَّخْرَةِ الصَّـمَّاءِ
    يـنْـتـابـُهَـا مَـوْجٌ كَمَـوْجِ مَـكـَارِهـِي وَيفتُّها كالسُّـقـْمِ في أعْضَائِي
    والبَـحْــرُ خَفَّـاقُ الجَـوَانِبِ ضَـائِـقٌ كَمَداً كَصَدْرِي سَاعَةَ الإمْسَاءِ
    تَغْــشَـى البَرِيَّةَ كُـــدْرَةٌ وَكَــأنَّهَا صَعِدَتْ إلي عَيْنَيَّ مِنْ أحْشَائِي
    والأفـْقُ مُعْـتَكِرٌ قَرِيحٌ جَفْنُهُ يُغْضِي علي الغَـمَرَاتِ والأقْـذَاءِ
    يا لَلْغُروبِ ومَا بِهِ مِنْ عَبْرَةٍ لِلْمُـسْــتَـهَـامِ وَعِـبْــرَةً لِــلــرَّائِـــي
    أوَ لَيْسَ نَزْعَاً للنَّهَارِ وَصَرْعَةً لِلشَّـمْـسِ بَيْـنَ مَآتِمِ الأضْـوَاءِ ؟
    وَلَـقَـدْ ذَكَرْتُـكِ وَالنَّـهَـارُ مُـــوَدِّعٌ وَالقَـلْـبُ بَيْـنَ مَـهَابَةٍ وَرَجَـاءِ
    وَخَوَاطِرِي تَبْــدُو تِجَـاهَ نَوَاظِـرِي كَلْمَى كَدَامِيةِ السَّحَابِ إزَائِي
    والدَّمْعُ مِنْ جَفْنِي يَسِيلُ مُشَعْشَعَاً بِسَـنَا الشُّعَاعِ الغَارِبِ المُتَرَائِي
    وَالشَّمْسُ في شَـفَـقٍ يَسِـيلُ نُضَـارُهُ فَوْقَ العَقِـيـقِ عَلَي ذُرًا سَـوْدَاءِ
    مَـرَّتْ خِـلَالَ غَمَامَـتَـيـْنِ تَـحَـدُّراً وَتَـقَـطَّـرَتْ كَالدَّمْـعَـةِ الحَمْرَاءِ
    فَكَـــأَنَّ آخِرَ دَمْعَةٍ للكَوْنِ قَـــدْ مُزِجَت بِآخِرِ أدْمُعِي لِرِثائِي
    وَكَأنَّنِي آنَسْتُ يَوْمِيَ زائِلاً فَرَأيْتُ فِي المِرآةِ كَيْفَ مَسَائِي
    محتوى الفيديو بصيغة الـ PDF - لمن يرغب في التصفح أو الطباعة - مرفوع على الرابط أدناه :
    www.mediafire.c...

ความคิดเห็น • 27