غسل واحد يكيف مهما كانت النجاسة / الطفار طاهر / الباقي طاهر / الوسواس القهري/ هاشم الشرع

chat.whatsapp....
كروب خاص بالوسواس القهري
هذا استفتاء الى مكتب السيدالسيستاني دام ظله يجوز غسل البول مرة واحدة بالرجوع الى السيد الحكيم الذي يجوز ((: هل يجوز في تطهير البدن أو اللباس المتنجسين بالبول صب الماء الكثير على الموضع المتنجس مرة واحدة فقط بحيث تعادل كميته الكمية المستخدمة في الغسل مرتين بالماء أو اكثر وتزول بعدها عين النجاسة؟
الجواب: إذا كان الغسل بماء الكر فلا يكفي ذلك على الأحوط وجوباً، ويجوز الرجوع في موارد الاحتياط الوجوبي إلى فقيه آخر مع رعاية الأعلم فالأعلم
)) بعد لحد يرجف قلبه
السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا ما يسمع المصاب بالوسواس القهري ان حل مشكلته هو التجاهل الكامل او اهمال الافكار والمشاعر الوسواسية الشيطانية او يجب ان لا تعتني او لا تلتفت وغيرها من العبارات لكنه يريد امثلة توضيحية فهذا شيء ضروري لكي يستحضر ذلك المثال لحياته اثناء حجوم الافكار الوسواسية عليه ولكي تساعده على فهم ما يمر به …
من الامثلة على ذلك
مثال سائق الباص المدرسي او حتى باص عادي ولنفرض ان السائق هو النفس الحقيقية بقيمها العليا وقيمها السامية والباص هو جسد او كيان الانسان والركاب هم الافكار والمشاعر الغريبة الاقتحامية
ولنقل ان هؤلاء الركاب او الطلاب بهيئات قبيحة منفرة واحيانا يقومون باصدار اصوات عالية قد تكون كلمات نابية او كلمات تعدي على الذات الالهية والعياذ بالله او آراء مجنونة غير منطقية واحيانا يقتربون من السائق للتشويش عليه طيلة الطريق
الان ماهي الخيارات المتاحة امام السائق :
. اما يسترسل او يسرح مع هذه الاصوات والافكار ويضيع عليه مسار الطريق الصحيح ويتيه لانه يرى الطريق لكنه سارح مع هذه الافكار وخائف منها فهو غير منتبه بل كل انتباهه موجه للركاب اي الافكار الوسواسية الشيطانية
. او اما انه يلتفت ويحاول الصراخ والجدال معهم وهو ان فعل ذلك سينتهي الامر بحادث مروع لا محالة لانه سوف يبقى ملتفت للافكار ولا يرى طريقه
. او انه يوقف الباص ويبقى يتجادل مع الركاب وبذلك لن يصل الى هدفه ووجهته ابدا ً
لكن الخيار الصحيح والسليم هو المضي قدما والانتباه للطريق دون الالتفات للركاب وتحمل اصواتهم وضغوطهم
اهم شيء تحمل مرارة هذا الشك والقلق لمواصلة الطريق ومع مرور الوقت يهدأ الركاب اي الافكار و لن تعود للمهاجمة لانك لا تستجيب .
عدم الاستجابة بشكل كامل وقاطع
حتى لتسوي حادث
كما قال الامام الصادق عليه الصلاة والسلام فليمضي احدكم في الوهم …. تحمل الشك تحمل القلق المصاحب للشك .
الشفاء للجميع ان شاء الله
.