It’s International Museum Day!

It’s International Museum Day!
Get ready to explore Egypt's incredible museums. Don't miss this chance for an epic adventure through time!
في اليوم العالمي للمتاحف.. تعالوا معانا في رحلة عبر الزمن نكتشف مع بعض عظمة المتاحف المصرية المختلفة

[@Return_to_Islam134]

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ**
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺮﺣﺐ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻀﺎﺭﺏ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺗﺘﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ، ﻻ ﺑﺪ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻴﺮ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ.
ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻢ ﺗﻨﺰﻳﻠﻪ: **"ﻭﻻ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻓﻴﻀﻠﻚ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻀﻠﻮﻥ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ ﻟﻬﻢ ﻋﺬﺍﺏ ﺷﺪﻳﺪ ﺑﻤﺎ ﻧﺴﻮﺍ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ"** [ﺳﻮﺭﺓ ﻃﻪ: 16].
ﻓﻴﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺍﺣﺬﺭﻭﺍ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻐﻮﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻀﻼﻝ. ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺳﻤﻪ ﻟﻨﺎ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ.
ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: **"ﺗﺮﻛﺖ ﻓﻴﻜﻢ ﺃﻣﺮﻳﻦ ﻟﻦ ﺗﻀﻠﻮﺍ ﻣﺎ ﺗﻤﺴﻜﺘﻢ ﺑﻬﻤﺎ: ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ"** [ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺎﻟﻚ].
ﻓﺎﺣﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺗﺪﺑﺮﻩ، ﻭﻟﺘﻜﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻧﺼﺐ ﺃﻋﻴﻨﻜﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻗﻮﻝ ﻭﻋﻤﻞ. ﻭﺍﺳﺘﻌﻴﻨﻮﺍ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ، ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ: **"ﻭﺇﺫﺍ ﺳﺄﻟﻚ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﻋﻨﻲ ﻓﺈﻧﻲ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﺟﻴﺐ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺪﺍﻉ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺎﻥ"** [ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ: 186].
ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﻣﻦ ﻧﻌﻢ ﷲ ﻋﻠﻴﻨﺎ، ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ، ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ. ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ: **"ﺇﻥ ﷲ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﺍﻟﻨﻘﻲ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ"** [ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ].
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺒﺔ، ﺇﻥ ﺩﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﻝ، ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻧﺒﺬ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻑ. ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **"ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺍﺩﻓﻊ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﻋﺪﺍﻭﺓ ﻛﺄﻧﻪ ﻭﻟﻲ ﺣﻤﻴﻢ"** [ﺳﻮﺭﺓ ﻓﺼﻠﺖ: 34].
ﻓﻴﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﻛﻮﻧﻮﺍ ﺧﻴﺮ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﻟﺪﻳﻨﻜﻢ ﻭﺃﻣﺘﻜﻢ. ﻭﺍﺣﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﺣﻠﻠﺘﻢ. ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺐ، ﻓﺈﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ: **"ﻭﺍﺻﺒﺮ ﻭﻣﺎ ﺻﺒﺮﻙ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ"** [ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺤﻞ: 127].
ﻭﺇﻧﻲ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻔﻀﻴﻞ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺼﻮﺡ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ. ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ، ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﺪﻳﺮ.
ﻓﻴﺎ ﺭﺏ، ﺃﻫﺪﻧﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ، ﻭﺟﻨﺒﻨﺎ ﺷﺮﻭﺭ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺳﻴﺌﺎﺕ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ، ﻭﺗﻮﻓﻨﺎ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺃﺩﺧﻠﻨﺎ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺨﻠﺪ ﺑﻐﻴﺮ ﺣﺴﺎﺏ ﻭﻻ ﺳﺎﺑﻖ ﻋﺬﺍﺏ.
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺁﻣﻴﻦ.

[@mariaoliva9595]

Que belleza!.

[@ElobaZayid]

دولة مصر

[@Return_to_Islam134]

**ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ**
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ، ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ،
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.
ﻭﻗﺪ ﺃﻛﺮﻣﻨﺎ ﷲ -ﺗﻌﺎﻟﻰ- ﺑﻨﻌﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ. ﻓﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﻤﺴﻚ ﺑﺤﺒﻞ ﷲ -ﻋﺰ ﻭﺟﻞ- ﻭﺃﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﺑﺄﺣﻜﺎﻣﻪ ﻭﺃﻥ ﻧﺘﺨﻠﻖ ﺑﺄﺧﻼﻗﻪ.
ﻓﺎﻟﻠﻪ -ﺗﻌﺎﻟﻰ- ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ: **"ﻭﺍﻋﺘﺼﻤﻮﺍ ﺑﺤﺒﻞ ﷲ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻻ ﺗﻔﺮﻗﻮﺍ"** (ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 103).
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: **"ﻣﻦ ﻳﺮﺩ ﷲ ﺑﻪ ﺧﻴﺮﺍ ﻳﻔﻘﻬﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ"**.
ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ،
ﺇﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ. ﻭﻫﻮ ﺩﻳﻦ ﻳﺮﺑﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ، ﻭﻳﺪﻋﻮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ.
ﻳﻘﻮﻝ ﷲ -ﺗﻌﺎﻟﻰ-: **"ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﻻ ﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺛﻢ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﺍﺗﻘﻮﺍ ﷲ ﺇﻥ ﷲ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ"** (ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ: 2).
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: **"ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻟﻠﻤﺆﻣﻦ ﻛﺎﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺻﻮﺹ ﻳﺸﺪ ﺑﻌﻀﻪ ﺑﻌﻀﺎ"**.
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ،
ﺇﻥ ﷲ -ﺗﻌﺎﻟﻰ- ﻗﺪ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻨﻪ. ﻓﻘﺎﻝ ﷲ -ﻋﺰ ﻭﺟﻞ-: **"ﺍﺩﻉ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺭﺑﻚ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭﺟﺎﺩﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺣﺴﻦ"** (ﺍﻟﻨﺤﻞ: 125).
ﻓﻠﻨﺪﻉ ﺇﻟﻰ ﷲ -ﻋﺰ ﻭﺟﻞ- ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ، ﻭﻟﻨﺠﺎﺩﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺣﺴﻦ. ﻭﻟﻨﻜﻦ ﻗﺪﻭﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ.
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ،
ﺇﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ. ﻓﺎﺣﺬﺭﻭﺍ ﺃﻥ ﺗﺘﺒﻌﻮﺍ ﺃﻫﻮﺍﺀﻛﻢ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺗﺘﺄﺛﺮﻭﺍ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻠﻴﻖ.
ﻳﻘﻮﻝ ﷲ -ﺗﻌﺎﻟﻰ-: **"ﺃﻓﻤﻦ ﻳﻤﺸﻲ ﻣﻜﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺃﻫﺪﻯ ﺃﻣﻦ ﻳﻤﺸﻲ ﺳﻮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺮﺍﻁ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ"** (ﺍﻟﻤﻠﻚ: 22).
ﻓﻠﻨﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﺑﺎﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ. ﻭﻟﻨﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺸﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻯ ﷲ -ﻋﺰ ﻭﺟﻞ-.
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺛﺒﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻖ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻔﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻴﻠﻚ. ﻭﺻﻠﻰ ﷲ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ.
**ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ**

[@ryanistg]

😮

[@Return_to_Islam134]

ﺑﺴﻢ ﷲ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ.
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ، ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ:
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺒﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﻠﻲﺀ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﻭﺍﻹﻏﺮﺍﺀﺍﺕ، ﺃﻗﻒ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﺍﻋﻴﺎ ﻟﻜﻢ ﺑﻬﺪﻯ ﷲ ﻭﻧﻮﺭﻩ، ﻣﻘﺘﺪﻳﺎ ﺑﻨﻬﺞ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻭﻫﺪﻳﻪ، ﻭﺧﺎﺷﻌﺎ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﻭﻣﺎ ﺃﺭﺳﻠﻨﺎﻙ ﺇﻻ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ﴾ [ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ: 107].
ﺇﺧﻮﺗﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﻻ ﺗﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺴﺎﺭﻉ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺗﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﺑﻮﺗﻴﺮﺓ ﻣﺘﺴﺎﺭﻋﺔ. ﻭﻗﺪ ﻳﻀﻞ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻀﻢ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ، ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﻣﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻘﻒ ﻭﻗﻔﺔ ﺟﺎﺩﺓ ﻟﻠﺘﺄﻣﻞ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ.
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-: "ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ". ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻭﺟﻪ ﻧﺼﻴﺤﺘﻲ ﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ، ﻣﺤﺬﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺠﺮﺍﻑ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻠﺬﺍﺕ، ﻭﺃﻥ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﻓﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ.
ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ، ﺇﻥ ﺣﺠﺎﺑﻜﻦ ﻫﻮ ﺳﺘﺮﻛﻢ ﻭﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻔﺘﻜﻦ، ﻭﺃﻣﺮ ﺭﺑﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻄﺎﻉ، ﻭﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﺄﺛﺮﻥ ﺑﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﻣﻨﻘﻮﻻﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻓﺎﻟﺤﺠﺎﺏ ﻭﻗﺎﺭ ﻭﻃﻬﺎﺭﺓ ﻭﺳﺘﺮ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻗﻞ ﻷﺯﻭﺍﺟﻚ ﻭﺑﻨﺎﺗﻚ ﻭﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻳﺪﻧﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻣﻦ ﺟﻼﺑﻴﺒﻬﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﺩﻧﻰ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻓﻦ ﻓﻼ ﻳﺆﺫﻳﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﷲ ﻏﻔﻮﺭﺍ ﺭﺣﻴﻤﺎ﴾ [ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ: 59].
ﻭﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻼﻗﻨﺎ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻭﺃﻥ ﻧﺘﺨﻠﻖ ﺑﺎﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ، ﻭﻧﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺸﺘﻢ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﺑﺰ ﺑﺎﻷﻟﻘﺎﺏ، ﻭﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺭﺣﻤﺎﺀ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﴿ﻭﺍﻋﺘﺼﻤﻮﺍ ﺑﺤﺒﻞ ﷲ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻻ ﺗﻔﺮﻗﻮﺍ ﻭﺍﺫﻛﺮﻭﺍ ﻧﻌﻤﺔ ﷲ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺇﺫ ﻛﻨﺘﻢ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﻓﺄﻟﻒ ﺑﻴﻦ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻓﺄﺻﺒﺤﺘﻢ ﺑﻨﻌﻤﺘﻪ ﺇﺧﻮﺍﻧﺎ ﻭﻛﻨﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎ ﺣﻔﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﺄﻧﻘﺬﻛﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺒﻴﻦ ﷲ ﻟﻜﻢ ﺁﻳﺎﺗﻪ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﻬﺘﺪﻭﻥ﴾ [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 103].
ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﻌﺎﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ، ﻭﺃﻥ ﻧﺼﻮﻥ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻭﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻗﺪﻭﺓ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺃﺧﻼﻗﻨﺎ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ، ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ -ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-: "ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﺧﻮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ، ﻻ ﻳﻈﻠﻤﻪ ﻭﻻ ﻳﺴﻠﻤﻪ".
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ، ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺇﺻﻼﺣﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﺭﺿﺎ ﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺃﻥ ﻧﺠﻌﻞ ﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ ﻭﺃﻗﻮﺍﻟﻨﺎ ﻧﺒﺮﺍﺳﺎ ﻳﻀﻲﺀ ﺩﺭﻭﺑﻨﺎ، ﻧﺴﻴﺮ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ.
ﻭﺻﺪﻕ ﷲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺇﺫ ﻳﻘﻮﻝ: ﴿ﺇﻥ ﷲ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺇﻥ ﷲ ﻻ ﻳﺤﺐ ﻛﻞ ﺧﻮﺍﻥ ﻛﻔﻮﺭ﴾ [ﺍﻟﺤﺞ: 38].
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﻫﺪﻳﺖ، ﻭﻋﺎﻓﻨﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﻋﺎﻓﻴﺖ، ﻭﺗﻮﻟﻨﺎ ﻓﻴﻤﻦ ﺗﻮﻟﻴﺖ، ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻟﻨﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻋﻄﻴﺖ، ﻭﻗﻨﺎ ﺷﺮ ﻣﺎ ﻗﻀﻴﺖ، ﺇﻧﻚ ﺗﻘﻀﻲ ﻭﻻ ﻳﻘﻀﻰ ﻋﻠﻴﻚ، ﻭﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺬﻝ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﻴﺖ، ﻭﻻ ﻳﻌﺰ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﻳﺖ، ﺗﺒﺎﺭﻛﺖ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﺗﻌﺎﻟﻴﺖ.
ﻭﺁﺧﺮ ﺩﻋﻮﺍﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ.

[@modmodeliani8774]

Plz which country!?

[@SWEETBONY]

Egypt

[@Return_to_Islam134]

**ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ. ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺑﻌﺜﻨﺎ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﺇﻟﻴﻜﻢ، ﻭﺃﻣﺮﻧﺎ ﺑﺪﻋﻮﺗﻜﻢ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻧﺼﻴﺤﺘﻜﻢ ﻟﻪ. ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺍﺩﻉ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺭﺑﻚ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭﺟﺎﺩﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺇﻥ ﺭﺑﻚ ﻫﻮ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﻤﻦ ﺿﻞ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﻤﻬﺘﺪﻳﻦ} [ﺍﻟﻨﺤﻞ: 125].
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﻓﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺧﻴﺮ ﻋﻈﻴﻢ، ﻭﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ، ﻓﺎﺣﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﻣﺮﻛﻢ ﷲ. ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﺘﻌﻨﻴﻒ ﻭﺍﻟﺴﺐ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﻻ ﺗﺠﺎﺩﻝ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺣﺴﻦ} [ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ: 46].
ﻭﻟﻨﺬﻛﺮ ﻣﻌﺎ ﺑﻌﺾ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
* ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﻣﻦ ﺃﺣﺴﻦ ﻗﻮﻻ ﻣﻤﻦ ﺩﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﷲ ﻭﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ} [ﻓﺼﻠﺖ: 33].
* ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﻣﻦ ﺃﻇﻠﻢ ﻣﻤﻦ ﻧﻬﻲ ﻋﻦ ﺫﻛﺮ ﷲ ﻭﻋﻦ ﺇﻗﺎﻡ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺇﻳﺘﺎﺀ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﻳﺄﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﻳﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ} [ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ: 57].
* ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻗﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻭﺃﻫﻠﻴﻜﻢ ﻧﺎﺭﺍ ﻭﻗﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ} [ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻢ: 6].
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﺇﻥ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺪ ﺣﺜﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻨﻪ، ﻭﺣﺬﺭﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺑﻠﻐﻮﺍ ﻋﻨﻲ ﻭﻟﻮ ﺁﻳﺔ".
ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ، ﻭﺃﺣﺒﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﷲ، ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺆﻣﻦ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ".
ﻭﻗﺪ ﻣﺪﺡ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﻭﺻﻔﻬﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ: {ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﻠﻐﻮﻥ ﺭﺳﺎﻻﺕ ﷲ ﻭﻳﺨﺸﻮﻧﻪ} [ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ: 39].
ﻭﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻣﻦ ﺩﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺪﻯ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺮ ﻣﺜﻞ ﺃﺟﻮﺭ ﻣﻦ ﺗﺒﻌﻪ ﻻ ﻳﻨﺘﻘﺺ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻮﺭﻫﻢ ﺷﻴﺌﺎ".
ﺃﺳﺄﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺻﺮﺍﻃﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﺃﻥ ﻳﺜﺒﺘﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻫﺪﺍﺓ ﻣﻬﺘﺪﻳﻦ.