مركزيات الإصلاح ٠٣ | مركزية التزكية | أحمد السيد
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 16 ต.ค. 2024
- حسابات الشيخ أحمد السيد في مواقع التواصل الاجتماعي :
يوتيوب-قناة الدروس العلمية -:
/ @أحمدالسيدقناةالدروسال...
Ahmad Alsayed English:
/ varioustranslationsfor...
تويتر:
/ ahmadyualsayed
تويتر - تواصل:
Ah...
تيليجرام:
t.me/alsayed_ah
إنستقرام:
...
فيسبوك:
www.facebook.c...
ساوندكلاود:
soundcloud.com...
التصنيف: "سلاسل الفكر الإصلاحي"
#أحمد_السيد
#مركزيات_الإصلاح
![ILLSLICK - WINTER IS COMING [Official Video]](http://i.ytimg.com/vi/dwTMeM1zIhQ/mqdefault.jpg)
00:40 أهمية فكرة مركزيات الإصلاح.
4:42 مركزية التزكية.
5:38 أقسام التزكية
6:33 معنى التزكية.
8:15 أدلة مركزية التزكية.
11:59 واقع المصلحين وعلاقتهم بالتزكية.
18:38 التدرج في الانحراف والابتعاد عن مركزية التزكية.
19:35 مؤشرات الإصلاح التزكوي.
25:04 تحليل الواقع الإسلامي.
27:44 سُبل للعلاج
31:34 كيف نمكّن التزكية في أنفسنا.
36:33 المؤسسات الدعوية والتزكية.
38:00 الحلقات القرآنية والتزكية.
39:00 مشاركات الحضور حول تمكين التزكية.
42:50 ضوابط مهمة جدًا حول التزكية.
والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
كلنا معك لست وحدك الله معنا
"الغاية من تعلم القرآن هي زيادة الإيمان"
اللهم انصر أهل غزة والسودان وسوريا على القوم المجرمين
مركزيات الإصلاح -
القضية الثالثة: مركزية التزكية
** مقدمة:
سياق مادة مركزيات الإصلاح والمراد منها:
هي الملفات والقضايا والموضوعات التي ينبغي على المصلحين في هذه المرحلة أن يعتنوا بها ويهتموا بها مهما كانت توجهاتهم وأدواتهم ووسائلهم الإصلاحية
كان العنوان الأساسي لهذه المادة: الثقافة المعيارية للمصلحين
تذكير:
القضية الأولي: مرجعية الوحي .. ودائرتيها التثبيت والتفعيل
القضية الثانية: مركزة المركزيات .. الاتفاق على أن يشتغل الناس في الأولويات
** القضية الثالثة: مركزية التزكية
التزكية يجب أن تكون مركزية في أي سياق إصلاحي، ويجب أن يتفق الجميع على أولوية التزكية ومركزيتها في السياقات الإصلاحية
١✓ مقدمة سريعة في تثبيت التصور المتعلق بالتزكية:
* التزكية لها شقان أساسيان هما التخلية والتحلية، ومركزيتهما في أعمال القلوب من حيث الزيادة والنماء، وفي أمراض القلوب من حيث الإبعاد والتخلية
* مفهوم التزكية: الحرص على تحقيق أعمال القلوب من الإخلاص والخشية والإنابة والمحبة والصدق وما إلى ذالك، والحرص على تنقية القلب من أمراضه كالرياء والنفاق والشك والكبر والحسد والعجب وما إلى ذلك (مخالفة الهوي المتعلق بالأمور الباطنة وأمور الجوارح)
* التزكية بشقيها يجب أن تكون مركزية لدى أي مصلح، ويجب أن تظل مركزية إلى نهاية الطريق، يجب أن تكون مبتدأ ومنتهى، فالتزكية حالة مستمرة دائمة مصاحبة للإنسان المصلح من بداية طريقه حتى يلقى الله عز وجل .. استمرارها في أن تكون مركزية
٢✓ الأدلة على مركزية التزكية في الدين وفي السياق الإصلاحي كثيرة جداً:
١. ما ذكره الله تعالى مرارا من وصف الوظائف النبوية
فالتزكية إحدى وظائف النبي صلى الله عليه وسلم، والمصلح هو متبع للنبي في هذه العملية الإصلاحية
٢. حديث: كنا غلمانا حزاورة عند رسول الله فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن، ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانا
وجه الدلالة: الإيمان جعل مبتدأ ومنتهى .. الغاية من تعلم القرآن هو زيادة الإيمان
٣✓ إذا تأملنا في مشكلات واقعنا نحن المسلمين، وبالأخص واقع المشتغلين بالعلم والدعوة والإصلاح، سنجد أن جزءا أساسيا من المشكلات سببه ضعف أو قلة التزكية أو انزياحها عن المركزية "طال عليهم الأمد فقست قلوبهم"
* بطاقة الإيمان ليست بيدك، وبطاقة تعريف الثبات على الطريق ليست بيدك، فهي بيد الله سبحانه وتعالى .. لابد أن نعلم أن سلطان الله على قلوبنا أعظم من سلطاننا نحن على قلوبنا، فضلا عن قلوب غيرنا
* هذه الأمراض التي تنشأ من طول الأمد وطول العهد بينك وبين مغذيات الوحي والإيمان، طول الأمد يؤدي إلى قسوة القلب، قسوة القلب تؤدي إلى تدرج في الانحراف
* أول نقطة يمكن أن تحصل للإنسان في الانحراف المتعلق بالتزكية هي قلة الورع .. فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ...
* هناك مؤشرات يمكن أن يتفطن لها الإنسان إذا وقع في شيء منها فلابد أن يبدأ مباشرة يطلق جرس الإنذار للتصحيح .. جرس الإنذار هذا ممكن أن يؤدي بك إلى التوقف فترة لمراجعة النفس ولإعادة ضبط الأمور مرة أخرى .. إذن المؤشر الأساسي هو قلة الورع
* على العكس، إذا أردنا أن نحافظ على مؤشر من المؤشرات التي تضمن لنا بإذن الله أننا نسير في طريق صحيح من ناحية التزكية، هو مؤشر المحافظة على الورع، والابتعاد عن الشبهات (الأمور التي يشتبه هل حلال أم حرام)
* كلما كثرت المتطلبات للتضحية والبذل ، يحتاج الإنسان إلى زاد إيماني أعلى .. المرحلة المكية كانت صعبة جداً وقد أنزل الله "ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم ..." فهذا معناه أن من أهم من يحتاج قضية الخشوع القلبي هو المؤمن
كلما كثرت مسئوليات الإنسان الدينية كلما زادت ابتلاءاته والصعوبات المحيطة به .. وكلما زادت الابتلاءات احتاج الإنسان إلى الزاد الإيماني أكثر
*إعادة التنشئة على مركزية التزكية أو الضخ لمفاهيم التزكية في الواقع الحالي وجعلها مركزية، هو واحد من صمامات الأمان للمصلح في أن لا ينحرف
٤✓ وسائل مركزة التزكية:
١* كثرة التأكيد على مركزية التزكية
حين تكثر الاستماع لمن يكثر من الحديث عن مركزية التزكية وأهميتها ستجد أن هذا ينطبع في نفسك وواقعك
٢* تضمين هذا المعني في مختلف الأقسام والمجالات الدعوية
فائدة: قلبك واحد، هذا القلب يجب أن يستوعب أن هناك قضايا يجب أن تتنفسها في كل مكان
٣* أهمية المحافظة على الروح الاحتسابية داخل العمل المؤسسي الإسلامي والموازنة بينها وبين الأمور الإدارية والتنظيمية
٤* خاصة بالمعاهد القرآنية، العناية التامة بإضافة مجالس الاستهداء بالقرآن وتدبر القرآن وعدم الاكتفاء بقضية الحفظ
٥* على المستوى الشخصي، من أعظم ما يعين على المحافظة على التزكية الأعمال والأوراد الثابتة .. تلخص بها مادة الثبات الإيماني، الأعمال الثابتة ولو قلت
٦* مركزة قصص الأنبياء والسيرة النبوية وهدي المرسلين في التنشئة التعليمية والشرعية والتربوية .. وهي من الأشياء التي بدأت تفقد في السنوات الماضية
٧* تسهيل الوسائل العملية المتعلقة بالتزكية في ظل هذا الواقع الصعب
٥✓ تنبيهات وضوابط:
* التزكية لا تساوي الانعزال والانحصار في بعض المعاني التطهيرية التي ينكفئ الإنسان في نفسه عليها
- من أعظم ميادين التزكية وزيادة الإيمان ميادين المدافعة بين الحق والباطل، وميادين العمل للدين والإسلام
- الخلوة لها معنى آخر، وهي تأتي في وسط العمل
- التزكية ليست مفهوما اعتزاليا نظريا، التزكية الحقيقية التي يظهر فيها اختبار وامتحان القلوب هي مواطن العمل للدين
* ليس صحيحا أن وجود الذنوب والخطأ يكون حائل بيني وبين العمل للدين .. النقص في التزكية ليس مبررا لترك العمل للدين
يقول ابن تيمية: "ومن كان كثير الذنوب فإن من أعظم أدوائه الجهاد في سبيل الله" لكن المشكلة في النفاق
والحمد لله ..
أسماء السيد
- من أعظم مواطن وميادين التزكية وزيادة الإيمان ميادين المدافعة بين الحق والباطل 🌱.
ش.أحمد السيّد.
لم اتمنى ان تنتهي المحاضرة
انعشت في قلبي شعورًا ذابلًا منذ مدة عجزت ان أعالجه، الحمد لله الذي رزقني ذلك من غير حولٍ مني ولا قوة سبحانه وتعالى ذو الفضل العظيم
جزاك الله خير يا شيخ وبارك فيك وتقبل منك ورضى عنك وعقا عنك وآتك سؤلك وغفر لك ولوالديك وشفاك وعفاك وثبتك ورزقك مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.
والله كأن المحاضرة كأس ماء بارد على الظمأ...
كلامكم واقعي جداً للاسف شُغلنا بإصلاح الغير أكثر من أنفسنا..ردنا الله إلى دينه رداً جميلاً
الله المستعان
تلخيصات | مركزيات الإصلاح ٠٣ | مركزية التزكية | أ. أحمد السيد
• سياق مادة مركزيات الإصلاح:
- هي الملفات والموضوعات والقضايا التي ينبغي أن تكون مشتركة بين المصلحين العاملين في هذه المرحلة مهما كانت توجهاتهم أو وسائلهم الإصلاحية.
- الإسم الآخر لهذه المادة = الثقافة المعيارية للمُصلحين.
• الفكرة الثالثة: مركزية التزكية:
- التزكية قسمين: تخلية وتحلية، ومركزيتها في أعمال القلوب من حيث التحلية وأمراض القلوب من حيث التخلية.
- التزكية = الحرص على تحقيق أعمال القلوب من الإخلاص والإنابة والصدق وغير ذلك والحرص على تنقية القلب من أمراضه كالكبر والعجب والحسد وغير ذلك.
- التزكية بقسميها تجب أن تكون مركزية لدى أي مُصلح، وتجب أن تظلّ مركزية إلى نهاية الطريق، فهي ليست مرحلة مؤقتة، بل هي مركزية دائمة مصاحبة للإنسان المُصلح من بداية طريقه إلى أن يلقى الله.
- الأدلة على مركزية التزكية في السياق الإصلاحي والدين:
١) ما قاله الله تعالى في وصف الوظائف النبوية: ﴿لَقَد مَنَّ اللَّهُ عَلَى المُؤمِنينَ إِذ بَعَثَ فيهِم رَسولًا مِن أَنفُسِهِم يَتلو عَلَيهِم آياتِهِ وَيُزَكّيهِم﴾ [آل عمران: ١٦٤]، ﴿كَما أَرسَلنا فيكُم رَسولًا مِنكُم يَتلو عَلَيكُم آياتِنا وَيُزَكّيكُم﴾ [البقرة: ١٥١]، ﴿رَبَّنا وَابعَث فيهِم رَسولًا مِنهُم يَتلو عَلَيهِم آياتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ وَالحِكمَةَ وَيُزَكّيهِم﴾ [البقرة: ١٢٩]، ﴿هُوَ الَّذي بَعَثَ فِي الأُمِّيّينَ رَسولًا مِنهُم يَتلو عَلَيهِم آياتِهِ وَيُزَكّيهِم﴾ [الجمعة: ٢]، فهذه أربع آيات في وصف الوظائف الكبرى للنبي ﷺ، فالتزكية هي وظيفة النبي ﷺ، والمُصلح مُتّبع لهذا النبي ﷺ في هذه العملية الإصلاحية، قال تعالى: ﴿قُل هذِهِ سَبيلي أَدعو إِلَى اللَّهِ عَلى بَصيرَةٍ أَنا وَمَنِ اتَّبَعَني﴾ [يوسف: ١٠٨].
٢) قول جندب رضي الله عنه: "كنا غلمانًا حزاورةً عند رسول الله ﷺ، فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلّم القرآن، ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانًا"، فالإيمان جُعل مبتدأ ومنتهى.
- إذا تأملنا في مشكلات الواقع سنجد أن كثيرًا منها يرجع إلى ضعف التزكية وانزياحها عن المركزية وطول الأمد بين مغزّيات الوحي، قال تعالى: ﴿فَطالَ عَلَيهِمُ الأَمَدُ فَقَسَت قُلوبُهُم﴾ [الحديد: ١٦]، في المُقابل سنجد أنّ كثير من المشكلات والخلافات ستسقط تلقائيًا إذا كان الجميع من المُصلحين لديهم أولوية التزكية.
- الثبات على هذا الطريق ليس بيدك، قال تعالى: ﴿وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ يَحولُ بَينَ المَرءِ وَقَلبِهِ﴾ [الأنفال: ٢٤]، فينبغي أن نعلم أن سلطان الله على قلوبنا أعظم من سلطننا نحن على قلوبنا فضلًا على قلوب غيرنا.
- أول نقطة يُمكن أن تحصل للإنسان في الإنحراف المتعلق بالتزكية = قلة الورع، قال ﷺ: "فمَن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومَن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه، ألا وإن لكل ملكٍ حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا إن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله"، وهذا المؤشر مما يستلزم من الإنسان أن يقف عنده لإعادة ضبط أموره مرة أخرى.
- بالعكس، إذا أردنا أن نحافظ على مؤشر من المؤشرات التي تضمن لنا أننا نسير في طريق من ناحية التزكية = المحافظة على الورع، والابتعاد عن الشبهات، أي الأمور التي يُشتبه هل هي حلال أم حرام.
- كلما كثرت المتطلبات للتضحية والبذل = يحتاج الإنسان إلى زاد إيماني أعلى، فالمرحلة المكية كانت مرحلة صعبة جدًا وقد أنزل الله فيها قوله: ﴿أَلَم يَأنِ لِلَّذينَ آمَنوا أَن تَخشَعَ قُلوبُهُم لِذِكرِ اللَّهِ وَما نَزَلَ مِنَ الحَقِّ وَلا يَكونوا كَالَّذينَ أوتُوا الكِتابَ مِن قَبلُ فَطالَ عَلَيهِمُ الأَمَدُ فَقَسَت قُلوبُهُم وَكَثيرٌ مِنهُم فاسِقونَ﴾ [الحديد: ١٦].
- إعادة التنشئة على مركزية التزكية والضخ لمفاهيم التزكية في الواقع الحالي = واحدة من صممات الأمان للمُصلح لكي لا ينحرف.
- وسائل مركزة التزكية:
١) كثرة التأكيد على مركزية التزكية.
٢) نشر هذا المعنى في مختلف المجالات الدعوية.
٣) عدم إلغاء الروح الإحتسابية داخل العمل المؤسسي الإسلامي والموازنة بينها وبين الأمور الإدارية والتنظيمية.
٤) العناية التامة بإضافة مفهوم مجالس القرآن من حيث الفهم والتدبر وعدم الإكتفاء بالحفظ فقط.
٥) الأعمال والأوراد الثابتة 'على المستوى الفردي'.
٦) مركزة قصص الأنبياء والسيرة النبوية في التنشئة التربوية والتعليمية.
٧) تسهيل الوسائل العملية المتعلقة بالتزكية في ظل هذا الواقع الصعب.
- تنبيهات وضوابط:
١) التزكية لا تساوي الإنعزال والانحصار في بعض المعاني التي ينكفئ فيها الإنسان على نفسه، الخلوة لها معنى أخر، فالخلوة تأتي في وسط العمل أصلًا، بل إن من أعظم ميادين التزكية وزيادة الإيمان = ميادين المدافعة بين الحق والباطل، قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذي أَنزَلَ السَّكينَةَ في قُلوبِ المُؤمِنينَ لِيَزدادوا إيمانًا مَعَ إيمانِهِم﴾ [الفتح: ٤]، ﴿لَقَد رَضِيَ اللَّهُ عَنِ المُؤمِنينَ إِذ يُبايِعونَكَ تَحتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ ما في قُلوبِهِم فَأَنزَلَ السَّكينَةَ عَلَيهِم﴾ [الفتح: ١٨]، ﴿فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكينَتَهُ عَلى رَسولِهِ وَعَلَى المُؤمِنينَ وَأَلزَمَهُم كَلِمَةَ التَّقوى وَكانوا أَحَقَّ بِها وَأَهلَها وَكانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمًا﴾ [الفتح: ٢٦]، التزكية الحقيقة التي يظهر فيهاامتحان القلوب = مواطن العمل للدين.
٣) النقص في التزكية ليس مبررًا لترك العمل للدين، يقول ابن تيمية: "مَن كان كثير الذنوب فإن من أعظم أدواءه الجهاد في سبيل الله"، لكن المشكلة هي في النفاق.
والحمد لله.. ✨
#مشروع_العمر_للمصلحين_د٢.
جزاك الله خيرا
جزاك الله خير
أنا من طلاب البناء الفكري
أخيرا وجدتك سررت برؤية تلخيصك استمر بارك الله فيك ❤
اشتقنا لتلخيصاتك
الثقافة المعيارية للمصلحين ❤️
الملفات المشتركة بين المصلحين بتنوع مجهوداتهم❤️
يا الله على هذه التوجيهات المنهجية والمعايير التى يختبر بها الإنسان نفسه فيلملم شتاته ويضبط بوصلته
جزاك الله عنا خير يا شيخ احمد وجمعنا بك فى الفردوس ❤️
ومن اعظم مواطن تكفير الذنوب الاشتغال في ميادين الدعوة، فلا يقعدك الذنب عن العمل مع الخوف من شؤمه، ومجاهدة النفس على تركه.
قال ابن تيمية: "من كان كثير الذنوب فإن من أعظم أدوائه الجهاد في سبيل الله" 51:10
🔅التزكية ⬅️تخليه وتحلية
-----------
🔅أدلة مركزية التزكية؛
- وصف الوظائف النبوية بالتزكية ⬅️ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة.أربع مواطن.
حديث جندب⬅️تعلمنا الايمان قبل أن نتعلم القرءان ،. ⬅️الايمان جعل مبتدأ ومنتهى يؤيده ⬅️وإذا تليت .
كذلك في الواقع⬅️سبب بعض المشكلات ضعف، عدم، التزكية.
-من أسباب السقوط في مرحلة الدعوة ⬅️ألم يأن⬅️ابن مسعود ؛ ماكان بين اسلامنا وبين أن عاتبنا اللَّه بهذه الايه الا اربع سنوات ⬅️فطال عليهم الأمد⬅️قسوة القلب⬅️تدرج في الانحراف⬅️أول السقوط قلة الورع ⬅️فمن اتقى الشبهات ⬅️واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه.
-----------------
🔅مؤشرات يبدأ بعدها في التصحيح ؛
١-قلة الورع .
مؤشر الصحة⬅️الورع .⬅️في المشتبه بين الحرام والحلال .
كثرة المتطلبات الايمانيه ⬅️تحتاج زاد ايماني أكثر .
--
🔅🔅🔅في الواقع متطلبات تحتاج لمركزه التزكية ؛
جزء من مشكلاتنا ⬅️نابع من ضعف التزكية .
---------------
أهمية مركزيه التزكية ؛
في الواقع؛
١- جزء من مشكلاتنا نابع ⬅️ضعف التزكية.⬅️تمركز التزكية ⬅️صمام
٢-الفتن/ ٣-تحديات صعوبات / ٤-طول الطريق ⬅️موجبات تمركز التزكية.
( لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل ).⬅️الواقع كان أصعب ⬅️
غزوة حنين⬅️ حصل موقفان⬅️فرار وغنائم⬅️ذات أنواط( الطلقاء).،.
----
وسائل مركزه التزكية:
١-التأكيد على أهميه ذلك⬅️يطبع في نفسكٰ أهميته
٢- تضمين وربط جميع الموضوعات والمجالات بالتزكية.
٣-للمؤسسات الدعوية⬅️عدم الغاء الروح الاحتسابية
٤-المعاهد والحلق القرءانية ⬅️مجالس استهداء وتدبر .
٥-المستوى الشخصي⬅️الأوراد الثابته والأعمال الثابته⬅️ماده الثبات الايماني ☝🏼.
٦- مركزه قصص الأنبياء والسيرة النبويه.
٧-تسهيل الوسائل العمليه المتعلقه بالتزكية.
-----
ضوابط
التزكية⬅️ لا تساوي الانعزال #
من أعظم ميادين التزكية⬅️ المدافعة بين الحق والباطل / العمل للدين والدفاع .⬅️يمنحه هبات ⬅️والذين جاهدوا+وينصرك اللَّه⬅️هو الذي أنزل السكينة ⬅️ثبات ⬅️الهبه⬅️ وهبهم ايمان + رضا .
🪧تنبيه ثاني مهم
نقص تزكية ⬅️لا اعمل
ابن تيمية من كثرت ذنوبه⬅️عليه العمل للدين
((السيف محاء للخطايا )) حديث.
"ومن كان كثير الذنوب فإن من أعظم أدوائه الجهاد في سبيل الله " ابن تيمية
بسم الله الرحمن الرحيم
مركزيات الإصلاح٣
🟣مركزيات الاصلاح:هي الملفات والقضايا التي ينبغي ان تكون مشتركه بين المصلحين في الانتفاع بها بالرغم اختلاف الادوات
🟣هل هناك قضايا وملفات يجب علي المصلحين الاشتراك فيها وكل بطريقته ؟هذا هو موضوع مركزيه الاصلاح
المحاضره اليوم عن: أن التزكية يجب أن تكون أولوية
فى التزكية نتكلم عن شقين. : ١ التزكية والتنقية ٢ التحلية
🟣تعريف التزكية:
الحرص على تحقيق اعمال القلوب مثل الاخلاص والحرص على تنقيه القلوب مثل الحسد والغل التزكية هي حالة مستمرة إلي أن يلقي الله واستمرارها يكون بان تكون مركزيه
🟣 الادله على مركزية التزكية :-
📌١ وصف الوظائف النبوية: قال تعالي(.رَبَّنَا وَٱبْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ ءَايَٰتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ) وقوله عز وجل ( هُوَ ٱلَّذِى بَعَثَ فِى ٱلْأُمِّيِّۦنَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ ءَايَٰتِهِۦ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِى ضَلَٰلٍۢ مُّبِينٍۢ) ،مركزيتهم الله ذكر ثلاث وظائف مركزيه للرسول صلى الله عليه وسلم ومعها التزكيه
📌٢ حديث عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِتْيَانٌ حَزَاوِرَةٌ، فَتَعَلَّمْنَا الْإِيمَانَ قَبْلَ أَنْ نَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ، ثُمَّ تَعَلَّمْنَا الْقُرْآنَ، فَازْدَدْنَا بِهِ إِيمَانًا " فاصبح التركيز على الايمان فجعلت الغايه الاساسيه لقراءه القران هي زياده الايمان قال تعالي( إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَٰتُهُۥ زَادَتْهُمْ إِيمَٰنًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)
🟣كثير من مشاكلونا ناتج من ضعف التزكيه
اول نقطه يمكن ان تحصل للانسان في الانحراف من التزكيه:
📌 ١- قله الورع. عن أبي عبدالله النعمان بن بشيرٍ - رضي الله عنهما - قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: إنَّ الحلال بيِّنٌ، وإنَّ الحرام بيِّنٌ، وبينهما أمور مُشتبهات لا يعلمهنَّ كثيرٌ من الناس، فمَن اتَّقى الشُّبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومَن وقع في الشُّبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى، يُوشك أن يرتع فيه، ألا وإنَّ لكل ملكٍ حمى، ألا وإنَّ حمى الله محارمه، )اذا اردنا دليل على اننا نسير في طريق التزكيه بطريقه صحيحه هي اتقاء الشبهات ليست الشبهات العقدية إنما شبهات الحرام والحلال لابد للمصلح فى طريقة من الورع ،يقول سبحانه وتعالى:
((أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ ٱللَّهِ )) يقول ابن مسعود رضي الله عنه: لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات ، اذا كان فى الاربعه سنوات صبر وعذاب ابتلاءات قال بعض العلماء انه لجزء من المؤمنين هذه المرحله كانت صعبه عندما تنزل هذه الايه ،جعل الخشوع على القلب اولا ثم الجوارح .
📌كلما ازدادت نشاطات الانسان الدينية ازدادت الابتلاءات وبالتالي يحتاج الانسان الى زاد ايماني اكثر
🟣من الموجبات الاخرى للانحراف:-
العمل في زمن كثرت فيه الفتن والابتعاد عن الدين ليس كالعمل في زمن كثر فيه الاتباع لدين ذكر هذا في القران( لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (10)) الاثنين عملا نفس العمل في العمل قبل الفتح يحتاج الى صبر اكثر ويقين اكثر أما بعد الفتح كان اسهل ولا يحتاج الى صبر كثير ، فالذين خرجوا فى حنين جزء منهم لم يكن فى يقينه وثباته مثل الذين خرجوا من قبل لذلك من المواقف التي حصلت فى حنين:-
١- موقف الفرار
٢ موقف الغنائم
٣ مر الرسول صلى الله عليه وسلم بشجره كانوا المشركون يجعلون فيها اسلحتهم من باب التبرك فقال المسلمين يا رسول الله اجعل لنا مثلهم
🟣كيف يمكن مركزة التزكيه:-
من الوسائل:-
📌 كثره التاكيد على معنى مركزيه التزكية، عندما تسمع التكرار الكثير ينعكس على واقعك
📌تضمين مختلف الموضوعات في المجالات وربطها بشيء من التزكية، مثل اكاديميه الشيخ البناء الفكري فكان فيها ماده اساسيه التزكيه، فجعل فيها ماده التزكيه مع أن البناء الفكري عن الحداثه ورد على الشبهات، فقلبك واحد يجيب ان يكون فيه تزكية ايضا، فعندما تدخل تخصص علمي في الجامعه لتنفع به الاسلام يجب ان تهتم بالمحافظه على التزكية، لانك ستمر بالفتن والتحديات فلن تستطيع ان تحافظ على فكره نصره الاسلام والمسلمين بدون هذه الفكره
📌 اهميه المحافظه على الروح الاحتسابيه داخل العمل المؤسسه الاسلاميه ،وهذا يحتاج في العمل الدعوي
📌العنايه التامه لاضافه مجالس الاستهداء قران في حلقات القران، يجب ان يكون هناك اضافه لحفظ القران حلقات لترقيق القلب والاستهداء بالقران
📌 على مستوى الشخصي المحافظه على الاوراد الثابته او الاعمال الثابته
📌 مركزة سير الانبياء وقصص الانبياء وهي من الاشياء التي بدات تفقد
🟣 ضوابط مهمه وتنبيهات :-
📌التزكية لا تساوي الانعزال، من اعظم ميادين التزكيه هي المدافعة بين الحق والباطل فنعم يحتاج الانسان للخلوه قال تعالي( إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا )) فجاءت في حياه عمل الرسول صلى الله عليه وسلم في النهار وبدايه دعوته، والفكر ليست في الانعزاليه ،كلما كان الاسنان عامل لدينه يحتاج اكثر فيحتاج تزكية أكثر ،وهو يكفر الذنوب ويمنح الانسان الهبات الالهيه للقلوب قال تعالي( هُوَ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ ٱلْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوٓاْ إِيمَٰنًا مَّعَ إِيمَٰنِهِمْ ۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ) ، وقوله عز وجل ( لَّقَدْ رَضِىَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِى قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَٰبَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) سوره الفتح عموما تتكلم عن الهبات والصابرين والمضحين في هذا العمل
📌 من مفاهيم الخاطئه ان من لديه نقص في التزكية يعني عدم العمل للدين ،قال ابن تيميه (ومن كان كثير الذنوب فان من اعظم ادوائه الجهاد في سبيل الله )وان كان يجب للعبد ان يخشى من عاقبة الذنوب
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
بارك الله فيكِ وزادك حرصا أختي.
جزاك الله خيرا وزادك علما
لو عدلت الآيات ونسختها من هذا الموقع quran.ksu.edu.sa/tafseer/ سيكون أفضل بكثير
وخصوصا الآية الأولى (وصف الوظائف النبوية)
جزيت خيرا :
التحلية و ليس التحلي
الاستهداء و ليس الاستهداب
التزكية لا تساوي الانعزال و ليس الإنزال
جزاكم الله خيرا
جزاكِ الله خيرا
تأملتُ في القرآن فوجدت أن أكثر مواطن رد الحق سببها مشكلة في التزكية :: "وغرتهم الحياة الدنيا" - "بغيا بينهم" - "حسدا من عند أنفسهم" - "ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه" وهكذا .. فاهتديت أن التزكية أولا قبل العلم .. فإن العلم إذا كان صاحبه غير مزكى فإنه وبال على نفسه بل وبال على الأمة بأسرها ..
وإذا لم يفدك العلم خيرا *** فخير منه أن لو قد جهلت
وإن ألقاك فهمك في مهاو *** فليتك ثم ليتك ما فهمت
هذا كلام مسجوع يشبه الأبيات👇
✍ جمعت فيه «مركزيات الإصلاح» التي ذكرها الشيخ أحمد السيد في سلسلته المعنونة بـ «الثقافة المعيارية للمصلحين - مركزيات الإصلاح»
👈مساعدة على حفظها وتذكرها واستحضارها.
مع مراعاة أني:
- اعتبرت الوعي بالسنن الإلهية داخلا ضمن الوعي، فلم أذكرها.
- جعلت الشمولية في البناء والتكامل في العطاء مركزيتين منفصلتين.
👈ولعلي لاحقًا أزيد في النظم تفاصيل كل مركزية إن شاء الله.
_______________________
(1) لِلِاصْلَاحِ مَرْكَزِيَّاتٌ ثَلَاثَة
مِنْ بَعْدِ عَشْرٍ فَاعْلَمَا
(2) تَزْكِيَةٌ¹ وَعِلْمٌ² وَعَمَل³
وَالْوَحْيُ الْمَرْجِعُ فَالْزَمَا⁴
(3) وَالْوَعْيُ⁵ وَصِنَاعَةُ مُصْلِحٍ⁶
وَإِحْيَاءُ هِمَمٍ وَعَزَائِمَا⁷
(4) وَاجْتِمَاعُ قُلُوبٍ⁸ وَتَخَلُّقٌ⁹
وَفِي الْعَطَاءِ تَكَامُلٌ¹⁰
وَابْنِ نَفْسًا شَامِلَة¹¹
(5) وَتَلَقّ كِتَابَ اللهِ كَمَا
تَلَقّاهُ صَحْبٌ لازَمَه¹²
(6) فَهَذِهِ اثْـنَـتَا عَشْرَةَ كَامِلَة
وَمَرْكَـزَتُـهَا¹³ هَـذِي نِعْمَ الْخَاتِمَة
_______________________
رابط السلسلة -وهي سلسلة مهمة جدًا-
th-cam.com/play/PLZmiPrHYOIsTzx4o7OtGxionyUg685Tpo.html
المحافظة على الورع وإتقاء الشبهات
وحسبي من جُلِّ محاضرات البناء الفكري هذه العبرة التي سُكِبَت في هذه المحاضرة.
لتهنك عَبَرَتٌ سُكِبت في سبيل ما قدّمت للأمة يا شيخنا.
جزاك الله جنّات النعيم.
28:00
تحديات في الواقع للتزكية
30:00
مواقف حنين
43:00
من أعظم ميادين التزكية
إن ناشئة الليل هي أشد وطئا
ميادين المدافعة
سورة الفتح
50:50
ابن تيمية
كل ما تمكن الانسان زادت ابتلاءاته واحتاج إلى زاد إيماني تزكوي أكثر.
ننتظر المُلخصين، جزاهم الله خير💜
اللّهمّ صلّ وسلّمْ وباركْ وأَنعمْ على عبدِك ورسولِكَ مُحمّدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ والتّابعين وسلِّمْ تسليمًا كثيرًا عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون. ❤❤❤
جزاك الله خيرا شيخنا 🌿🌸
ثبتك الله و هداك وسددك وحقق لك مرادك 🌿🌸
أحبك في الله ولله يا شيخ
17:40 اللهم رحمتك نرجو
اللهم صلّ على نبينا محمد
شكرا جزيلًا
جزاكم الله خير
ملحض المحاضرة في هذا الرابط:
docs.google.com/document/d/1YnpjrN1JzX7iQUDHpGv-E3uWhK0hPe4y/edit?usp=sharing&ouid=107820463611829106663&rtpof=true&sd=true
جمييل، جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرآ
جزاكم الله خيرا
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد 🖤
بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين وجزاكم الله خيرا وثبتكم على ثغوركم 🍂
جزاكم الله خير الجزاء
دفعة العطاء ❤
يا شيخ لك بشارة صالحة رؤيا رأتها احدى الاخوات فيك وفسرها الشيخ أبو البراء حلس.
جزاكم الله خيرا
32:28 : ما تكرر تقرر
#البناء_الفكري جزاكم الله خيرا
من أروع المحاضرات التي سمعتها مؤخرا
مركزيات الإصلاح هى الملفات التي ينبغي تكون مشتركه بين المصلحين في الانتفاع بها بالرغم اختلاف الادوات.
مرجعية الوحي .تثبيتها وتفعيلا
مركزة المركزيات.. الأولويات.
أما اليوم في مركزية التزكية.
الحرص على تحقيق أعمال القلوب
الحرص على تنقية القلب من افاته.
التزكية حاله مستمرة دائمه الي الوفاة
أدلتها.... وصف الوظائف النبوية في القراءن الكريم ،.
أدلتها في الشرع
والواقع
جزء كبير من مشاكلنا ناتج من ضعف التزكية.
كثرة الفتن والتحديات
الواقع ليس لنا اليوم
جميل جداً👌🏻 كنت بحاجه لهذا المقطع
الحمدلله ع فضل الله وتيسيره
أعان الله الشيخ لكل خير يارب 🌸
#البناء_المنهجي
#دفعة_العطاء 🍃
محاضره مهمه جدا جدا، اعتقد مهمه حتى لي اي شخص مسلم فعلا، التذكية امر خطير فعلا قد ترفع الشخص وقد يهلك بدونها
صحيح ليس مقتصر على المصلحين فقط، بل كل مسلم
ما شاء الله محاضرة جميلة جدًا لم اشعر بالوقت و اعطتني دافع للورع
الله يزكي نفوسنا.. ويجعلنا أهل لهذا الدين العظيم
@abd 24 🙃🙃🙃
بارك الله فيكم
المؤشرات التي تشير على أنك تسير في طريق صحيح من حيث التزكية
المحافظة على الورع
الابتعاد عن الشبهات
جزاك الله خيرا❤
ياريت حصص او حلقات مكثفة لمساعدة الشباب و المراهقين على التخلص من ادمان الانمي
و كذالك لمساعدة اولياءهم على ايجاد حلول شكرا
عليه افضل الصلاة وأتم التسليم.
نسأل الله أن يثبت قلوبنا على دينه ويجعلنا من الصالحين المصلحين.
جزاك الله خيرا على هذه التوجيهات المباركة
محاضرة قيّمة، وفيها الكثير من المفاهيم والأفكار المغفول عنها.
جزاكم الله خير الجزاء، وزادكم علمًا وعملًا في الخير.
جزاك الله عنّا خيرا
#البناء_الفكري_د1
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ورفع قدركم
استكمالا لمركزيات الإصلاح: وهي القضايا والمسائل التي يجب على المصلحين في هذه المرحلة أن يهتموا بها مهما كان توجههم ووسائلهم، وهي الثقافة المعيارية للمصلحين، وهي القضايا المشتركة ومحل الوفاق بين جميع المصلحين.
3- مركزية التزكية:
فهي مما له أولوية في كل خطاب إصلاحي، في ابتداءه حتى انتهاءه.
وشِقّي التزكية هو في التخلية (والتصفية والإبعاد، لأمراض القلوب كالحسد والشكّ والكبر، وهو مخالفة الهوى الباطن والظاهر) والتحلية (الزيادة والنماء في أعمال القلوب كالتوكل والخشية والإنابة والمحبة والصدق).
التزكية في الشـرع: والتزكية هي من أسس الوظائف النبوية، مع تلاوة الآيات وتعليم الآيات والحكمة، ومرّ ذلك 4 مرات دليلا على مركزية القضية. وعن جندب بن عبدالله، قال: "كنَّا معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ فتيانٌ حزاورةٌ فتعلَّمنا الإيمانَ قبلَ أن نتعلَّمَ القرآنَ ثمَّ تعلَّمنا القرآنَ فازددنا بِه إيمانًا".
التزكية في الواقع: جزء كبير من المشكلات والخلاف بين المصلحين راجع عن غياب التزكية، أو انزياحها عن المركزية. مثال: فهي التي تمنع الإنسان عن اتّباع الهوى بإسقاط الآخرين، أو الانتفاع من الدعوة بالحرام، وكذا التزكية تظهر في من بلغ القوة على ظلم نفسه أو غيره. وإنّه كلّما زاد إيمان الإنسان زاد ما يجب أن يحصّله من التزكية، لأنّه يزاد عليه ابتالؤه.
من المزالق التي يقع بها المصلحين هجران ما يرقق القلب من التعبدات والتدبر، مما يؤدي إلى قسوة القلب، "فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم"، وأوّل الانحراف قلّة الورع، "من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه ...".
مما يؤسس ويحافظ على زكاة القلب، صممات أمان المصلح:
1) المحافظة على الورع، والابتعاد عن ما يشتبه فيه بين الإباحة والتحريم (اجتناب المتشابهات).
2) دوام الحديث عن التزكية ومركزيتها وتعلّمها وتطلّبها، وربطها مع جميع العلوم تعلُّماً.
3) المحافظة على الروح الاحتسابية داخل المؤسسات الدعوية.
4) مجالس الاهتداء القرآن، وزيادة ذلك في مراكز تحفيظ القرآن.
5) مركزة قصص الأنبياء والسيرة النبوية في التنشئة التعليمية والتربوية.
6) على المستوى الفردي: الأوراد والأعمال الثابتة (مادة الثبات الإيماني)، والصحبة الصالحة.
تنبيه 1: التزكية ليست الانعزال، ومن أعظم ميادين التزكية هي التي في مدافعة أهل الباطل نصرةً للدين، وهو ميدان يزيد في تزكية قلب العبد بدوره، "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"، "هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ..." وسورة الفتح تبيّن الهبات الإلهية للعاملين للدين الثابتين على الحقّ.
تنبيه 2: لا ينبغي لمن نقصت تزكيته أن يترك عمله للدين، ومن زادت ذنوبه كان الجهاد خير ماحيا لها، "إنّ السيق محَّاء للخطايا"، ولكنّ المشكلة في النفاق في عن من عدمت مبالاته في ذنوبه.
جزاكم الله خيرًا.
الحمد لله كثيرا..🌱
الله يحفظك و زادك الله من فضله و يبارك فيك و شكرا و من القلب" الله يرحم والديك احياء او امواتا"
مما يعين على التزكية:
◇ الحفاظ على الأوراد الثابثة من ذكر وصلاة وأعمال البر المختلفة.
◇الورع وهو ترك مسافة آمنة بينك وبين ما يشتبه أنه حرام.
♡الدعاء.
◇مخالفة الهوى.
◇الصحبة الصالحة المعينة.
◇الحفاظ على الروح الاحتسابية، وذلك بتخصيص جزء من أعمالك لوجه الله.
◇الدعوة إلى الله.
ربما تختلف التزكية من ناحية تأثير وسائلها من شخص لآخر .. بمعنى أن بعض الناس يتأثر بسماع الرقائق ويتزكى بها، والبعض يتزكى بمخالطة الصالحين، والبعض يتزكى بمخالطة أصحاب الغِيَر كما قال عمر رضي الله عنه "الصقوا بأصحاب الغِيَر فإنهم أرق قلوبا"، والبعض يتزكى بسماع القرآن وتدبر معانيه والتعمق في اللغة ليصل المعنى للقلب ونلاحظ الترابط في الآية "يتلو عليهم آياته ويزكيهم"، وأرى أن من أعظمها تأثيرا :: مخالطة الذين زكَّوا أنفسهم من الصالحين .. فإن كلامهم له وقع خاص على القلب..ونصائحهم هي نتاج رحلة تزكية طويلة ..وفي كل وسائل التزكية خير..
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا من لدنك علما.
بارك الله في عمرك شيخنا الغالى
التزكية لا تعني الانعزال والاختلاء بل من أعظم ميادينها ميادين المدافعة بين الحق والباطل.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يا شيخ أحمد نحن كمصلحين كيف نقوم بتزكية غيرنا ،يعني المصلحين يبدؤون مباشرة بالعبادات وعمل السنن ولا يركزون على القلوب بالبداية ،وأهم شيء هو تزكية النفوس وترقيق القلوب وزيادة التقوى ،فكيف نعين الآخرين على التزكية؟؟ مثلا نقطة عدم الاكتفاء بحفظ القرآن وإنما التدبر والتفسير غير متوفر عندنا وإنما حفظ فقط،كنت أود أن يكون ذلك،لعله في المستقبل.
جزاك الله الجنة 🌸🌸
تبارك الرحمن تقبل الله منكم
اللهم بارك
الأوراد هذه مفتاح الخيرات 🤎🤎
11:07 الغاية من تعلم القرآن زيادة الإيمان
18:59 الورع
36:00 إحدى الأبحاث المنشورة في مؤتمر الشباب قبل أكثر من عشر سنوات
ظهرت النتائج صادمة
الأولويات الشرعية تنخفض عند الطالب الجامعي من المرتبة الأولى في السنة الأولى للمرتبة الثالثة أو الرابعة أو الخامسة في السنوات الأخيرة من الدراسة أو بعد التخرج مباشرة!!
حفظ الله الشيخ أحمد السيد
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد
تم 💚
التنبيه الاخير مهم جدا
جزاكم الله خيرا
جازاكم الله خيرا شيخنا ،محاضرة في الوقت المناسب اللهم اعنا ولاتعن علينا.
أحد صمامات الأمان من الانحراف الزاد التزكوي٠
دفعة العطاء 🎉
فتح الله عليك، وبارك في مجهودك، وأنزل السكينة علي قلوبنا جميعا يا شيخنا
استغفر الله واتوب اليه
ملخص المحاضرة:
س: ما هي فكرة سلسلة «مركزيات الإصلاح»؟
الجواب: مركزيات الإصلاح: هي الموضوعات والقضايا التي ينبغي أن تكون مشتركة بين المصلحين، مهما اختلفت وسائلهم وأدواتهم.
س: ما المراد بـ«التزكية»؟
الجواب: أهم قضية في التزكية هي الحرص على تحقيق أعمال القلوب، والتخلّص من أمراضه.
ومركزية التزكية للمصلح يجب أن تكون مبتدأ ومنتهى.
شواهدٌ على مركزية التزكية:
الجواب:
أ- قال الله تعالى: ﴿لَقَدۡ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ إِذۡ بَعَثَ فِیهِمۡ رَسُولࣰا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ یَتۡلُوا۟ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتِهِۦ وَیُزَكِّیهِمۡ وَیُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَإِن كَانُوا۟ مِن قَبۡلُ لَفِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینٍ﴾[آل عمران 164]
وجه الدلالة: أن الله تعالى ذكر الوظائف الكبرى للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وجعل منها: «التزكية»
ب- قال جُندب بن عبد الله رضي الله عنه: «كنّا معَ النَّبيِّ ﷺ ونحنُ فتيانٌ حزاورةٌ فتعلَّمنا الإيمانَ قبلَ أن نتعلَّمَ القرآنَ ثمَّ تعلَّمنا القرآنَ فازددنا بِه إيمانًا»
وجه الدلالة: أن تعلّم الإيمان جُعل مبتدأ ومنتهى.
جـ- عند التأمل في واقع المشتغلين بالعلم والدعوة والإصلاح؛ سنجد أن جزءًا أساسيًّا من المشكلات سببه: ضعف التزكية.
فائدة: من أهم مؤشرات قياس التزكية: المحافظة على الورع من عدمها.
س: ما هي الوسائل المعينة على جعل التزكية مركزية في النفوس؟
الجواب:
أ- كثرة التأكيد عليها.
ب- ربط التزكية بمختلف الموضوعات.
جـ- أهمية المحافظة على الروح الاحتسابية ضمن العمل المؤسّسي.
د- إضافة مكوّن الاهتداء بالقرآن وتدبّره في معاهد حفظ القرآن، وعدم الاكتفاء بالحفظ.
هـ- الأعمال الثابتة، وهذا على المستوى الشخصي.
و- مركزة قصص الأنبياء في التربية.
ضوابط وتنبيهات:
أ- التزكية لا تساوي الاعتزال.
فائدة: ميادين المدافعة بين الحق والباطل هي من أعظم ميادين التزكية.
ب- النقص في التزكية لا ينبغي أن يكون حائلًا بينه وبين العمل للدين.
@مهند المصري- Muhannad Almasri طيب، الحمد لله 😁
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
@user-moha0medkm
محمد خالد للمعلومات
محمد خالد للمعلومات
نامل قبول من اختبروا متاخرين حيث بعضهم كانت لديهم ظروفه رغم تميزه ومواكبته للدروس إلا أن بعض الظروف قد تاتي في وقت الأمتحان فنأمل التوسعة ولعل يكون منهم من يفوق من اختبر في الوقت والله المعين
أي اختبار تقصد؟هل هناك دورة في تكوين المصلحين،المرجو الإجابة،لو تكرمت
@@siham5931 هو يقصد المشاركين في برنامج (مشروع العمر)
الله اكبر ولله الحمد
جزاكم الله كل خير، ونفع بكم الإسلام والمسلمين،، وجزاكم الله كل خير أيضاً يامن تلخصون دروس الشيخ،،
هل يمنع تداول المقطع خارج مشروع العمر؟ هناك جزئية تمنيت لو أستطيع نقلها لأحدهم؟؟
جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وسدد خطاكم متحمسين بشدة والحمد لله لمشروع العمر
هل تصلح هذه الآية أن تكون دليلا على أن العمل والمجاهدة في سبيل الله من أسباب الهبات الربانية كما ذكر الشيخ أحمد حفظه الله؟
قال تعالى: (فهزموهم بإذن الله وقتل داود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء)، حيث أنه بعد أن جاهد داود عليه السلام في سبيل الله آتاه الله الملك والحكمة والعلم
جزاكم الله عنا خيرا وبارك فيكم ونفع بنا وبكم
فتح الله عليك يا عزيزي
حبيت
#مشروع_العُمر 🌱
هل من الممكن ان تشرحي لي فكرة هذا المشروع
أستاذ أحمد هل ممكن أن تتحدث لنا عن رؤيك في قدية مايا صبحي و عمى قالته من الجانب الديني إن كان ممكن
من القضايا المركزية في الإصلاح: التزكية:
* التزكية يجب أن تكون مركزية في أي سياق إصلاحي، ويجب أن يتفق الجميع على أولوية التزكية ومركزيتها.
* التزكة تنقسم لشقين: التخلية والتحلية، ومركزيتهما في أعمال القلوب، أي التزكية هي الحرص على تحقيق أعمال القلوب من إخلاص وخشية وإنابة ومحبة وصدق... والحرص على تنقية القلب من أمراضه كالرياء والنفاق والشك والغل والحسد والكبر والعجب... ومخالفة الهوى فيما يتعلق بالباطن وبالجوارح.
* يجب أن تظل التزكية مركزية حتى نهاية الطريق، مركزية التزكية يجب أن تكون مبتدأ ومنتهى، التزكية ليست مرحلة لتنقية القلب وتصفيته ومن ثم الاستقالة عنها والاكتفاء بالموضوعات المعرفية الشرعية، بل هي حالة مستمرة دائمة تصاحب الإنسان المصلح من بداية طريقه حتى يلقى الله، يجب أن تظل مركزية طوال الطريق.
**من الأدلة على أن التزكية أمر مركزي في الدين وفي السياق الإصلاحي:
• ما ذكره الله في القرآن مرارا من وصف الوظائف النبوية: "لَقَدْ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ ءَايَٰتِهِۦ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ"، "كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ" (ذكرت التزكية كأحد الوظائف النبوية الأساسية، والمصلح متبع للنبي في العملية الإصلاحية "قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي"، وبالتالي التزكية هي قضية في غاية الأهمية).
• ما ذكر عن جندب (رضى الله عنه): "كنَّا معَ النَّبيِّ (صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ) ونحنُ فتيانٌ حزاورةٌ فتعلَّمنا الإيمانَ قبلَ أن نتعلَّمَ القرآنَ ثمَّ تعلَّمنا القرآنَ فازددنا بِه إيمانًا" (الإيمان جُِعل مبتدأ ومنتهى، وصارت الغاية هي زيادة الإيمان على طول الطريق، وصارت الغاية من تعلم القرآن زيادة الإيمان "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا")
(ينصح بالرجوع لسلسلة التزكية للمصلحين للاستزادة)
** لماذا نحتاج التزكية؟!
• واقع المشتغلين بالدعوة والإصلاح اليوم جزء أساسي من مشكلاته نابع من ضعف أو قلة التزكية أو انزياحها عن المركزية، جزء أساسي من مشكلات الطريق الإصلاحي سيُحل تلقائيا إذا كان جميع العاملين لديهم أولوية ومركزية التزكية -وهناك جزء لن يُحل بمجرد التزكية، هناك أمور تحتاج فقه وعلم خاص يتعلق بقضية الخلاف وموارده...-، وللإسف هناك الكثير من الأمثلة المؤلمة لأناس ساروا في طريق الإصلاح -دون الاهتمام بتزكية القلب والنفس- فضلوا وانحرفوا ووقعوا فيما لا يرضي الله، وهناك من يتربى من البداية تربية خاطئة لا تراعي مركزية التزكية فتتولد عنده إشكاليات وأمراض قلبية تكبر معه حتى إذا تصدّر للدعوة أصبح ينشر تلك الأمراض، وبالتالي الضخ لمفاهيم التزكية في الواقع الحالي وجعلها مركزية هو واحد من صمامات الأمان للمصلح في ألا ينحرف.
• في طريقك الإصلاحي كيف يمكنك أن تتغلب على المصالح الشخصية واستغلال المجالات الدعوية والإصلاحية فيما حرم الله؟! كيف تتغلب على هذه الأشياء إذا فُتحت لك؟! إذا تعرضت لمثل هذه الاختبارات وفتحت عليك الأمور المالية مثلا وصار يمكنك التصرف فيها كيفما شئت، أو جاءت لك فرصة لإسقاط آخرين وإبعادهم وهم منافسون لك،... في مثل هذا ما الذي يدفعك لعدم اتباع الهوى والإمساك عن ما لا يرضي الله؟! في طريقك الإصلاحي على أرض الواقع عندما تسير فيه وتكثر عندك المكتسبات وتصبح مسئول عن مشاريع.. وعندك متابعين وجمهور.. ويتهافت الناس على أن يفتحوا لك الفرص... في ذلك الوقت ستظهر قيمة التزكية والخوف من الله، وللأسف في الوسط الإصلاحي هناك من لا يخاف الله ويقع في الحرام الصريح، والسبب أحيانا يكون: "فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ" آخر عهده بقيام الليل والحلقات التدبرية والإيمانية وترقيق القلوب... من فترة طويلة ونسي وانشغل وطال عليه الأمد فقسى قلبه، وظن أن الإيمان والثبات على الطريق المستقيم أمر سهل بيده أن يتحكم فيه، في حين أن هذا ليس بيده بل هو بيد الله سبحانه "وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ"، سلطان الله على قلوبنا أعظم وأقوى من سلطاننا على قلوبنا، وبالتالى هذه الأمراض التي تنشأ من طول الأمد وطول العهد بينك وبين مغذيات الإيمان (القرآن، التدبر، قيام الليل،...) تؤدي إلى قسوة القلب، وقسوة القلب تؤدي إلى التدرج في الانحراف (طول العهد بمغذيات الإيمان⬅️ أمراض قلبية⬅️ قسوة القلب⬅️ التدرج في الانحراف)، وأول ما يظهر من ذلك: قلة الورع، "فمنِ اتَّقى الشُّبُهاتِ استبرأ لدِينِه وعِرضِه، ومن وقع في الشُّبهاتِ وقع في الحرامِ، كالراعي يرعى حول الحِمى يوشكُ أن يرتعَ فيه، ألا وإنَّ لكلِّ ملكٍ حمًى، ألا وإنَّ حمى اللهِ محارمُه، ألَا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً: إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألَا وهي القَلْبُ" (لاحظ الربط بين القلب وأعمال القلوب والتزكية وهيمنة القلب على الجوارح وبين الورع واتقاء الشبهات)، وبالتالي هناك مؤشرات يجب أن يتفطن لها الإنسان فإذا وقع في شيء منها يجب أن يطلق جرس الإنذار للتصحيح، وهذا قد يؤدي به إلى التوقف فترة للمراجعة والمحاسبة وإعادة ترتيب الأمور وتصحيح الخلل ثم الرجوع مرة أخرى، ومن المؤشرات الأساسية: قلة الورع، وبالتالي من المؤشرات التي تدل على أننا نسير في طريق صحيح من ناحية التزكية: المحافظة على الورع والابتعاد عن الشبهات (الأمور التي يشتبه هل هي حلال أم حرام)، هذه بالنسبة للمصلح واحدة من أهم نقاط الاختبار التي إذا ظل محافظا على مسافة بينه وبينها فإنه يكون -بإذن الله- محافظا على مسافة آمنة بعيدا عن الشر، ومتى ما اقترب منها وأصبح متهاونا يبحث عن نقاط الخلاف ويتتبع الثغرات وقلّ عنده الورع فهذا مؤشر خطر، لا بد للمصلح أن يحافظ على قلبه، ويكون عنده حساسية كبيرة تجاه هذه القضايا.
• عن ابن مسعود (رضي الله عنه) قال: "ما كانَ بيْنَ إسْلَامِنَا وبيْنَ أَنْ عَاتَبَنَا اللَّهُ بهذِه الآيَةِ: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} إلَّا أَرْبَعُ سِنِينَ": تلك الأربع سنوات كان فيها صبر وثبات وتضحية وبذل... ونزل هذا العتاب (وقال العلماء قد يكون مقصود بها مجموعة من المؤمنين، ففي تلك المرحلة كان هناك ابتلاءات إيمانية، مثلا بعد حادثة الإسراء ارتد بعض المسلمين، فقد كانت فتنة بالنسبة لهم) فالإيمان كان متفاوتا، ولذلك كان الله يزكي نفوس المؤمنين برسول الله (صلى الله عليه وسلم) ويذكرهم بهذا المعنى "أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ"، ويمكن أن نفهم من ذلك أنه كلما كثرت المتطلبات للتضحية والبذل احتاج الإنسان إلى زاد إيماني أعلى، فتلك المرحلة المكية التي نزل فيها هذا العتاب كانت مرحلة صعبة جدا، وحين ينزل فيها "تخشع قلوبهم لذكر الله" فهذا معناه أن المصلحين العاملين للدين هم من أهم من يحتاج قضية الخشوع القلبي (لاحظ أنه في الآية جعل الخشوع أولا في القلب قبل أن تخشع الجوارح وتسكن وتطمئن) (كلما كثرت مسئوليات الإنسان الدينية كثرت ابتلاءاته وكثرت الصعوبات المحيطة به، وكلما كثرت الابتلاءات احتاج الإنسان إلى زاد إيماني أكبر).
• الواقع الحالي فيه فتن وتحديات وصعوبات كثيرة، الواقع ليس لنا اليوم، وبالتالي يحتاج الإنسان إلى محركات استثنائية تدفعه في هذه الرياح المعاكسة، بخلاف ما لو كان الجو مواتيا والخير سائدا... وقد ذكر الله ذلك في كتابه: "لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا" لا يستويان مع أنهم عملوا نفس الأعمال لأن العمل الذي كان قبل الفتح كان فيه صعوبة أكثر وكان يحتاج ليقين أكبر وصبر أكبر حتى تستطيع أن تعمل مثل هذا العمل في ذلك الوقت، بينما الذي كان بعد الفتح أهون وأقل صعوبة، ولذلك لما توجه النبي ﷺ إلى حنين بعد الفتح خرج معه الناس، ولكن من خرجوا معه كان جزء منهم ليس في يقين وثبات الذين خرجوا معه قبل ذلك، ولذلك حصل الفرار وحصل موقف ذات أنواط (لما خرج رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَرَّ بشجرةٍ للمشركينَ يُقالُ لها: ذاتُ أَنْواطٍ، يُعلِّقونَ عليها أسلحتَهم، فقالوا: يا رسولَ اللهِ اجعَلْ لنا ذاتَ أَنْواطٍ كما لهم ذاتُ أَنْواطٍ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: سُبحانَ اللهِ! هذا كما قال قَومُ موسى: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ}).
- الخلاصة: يجب أن تكون التزكية مركزية لأن: جزء كبير من مشكلات الواقع الإصلاحي اليوم نابع من قلة التزكية، سيتعرض الإنسان في سياق العمل الإصلاحي لإغراءات وفتن كثيرة لن ينجو منها إن كان ضعيف التزكية، من يسير في طريق الإصلاح سيواجه ابتلاءات كثيرة لذا يحتاج لزاد إيماني كبير ليصبر عليها، طريق الإصلاح اليوم مليء بالصعوبات والتحديات والجو ليس مواتيا لذا نحتاج إلى محركات استثنائية تدفعنا في هذه الرياح المعاكسة.
** كيف نجعل التزكية مركزية في نفوسنا وفي الواقع؟!
• كثرة التأكيد على مركزية التزكية، فحين تكثر السماع لمن يكثر من الحديث عن مركزية التزكية وأهميتها ستجد أن هذا ينطبع في نفسك، وسينعكس على واقعك ومساحتك التي تنطلق فيها، وبالتالي دوام الحديث عن هذا المعنى يرسخه في النفوس.
• تضمين مختلف الموضوعات والمجالات وربطها بشيء له علاقة بالتزكية (كجعل المواد التزكوية جزء أساسي في المناهج التعليمية والتربوية المختلفة، وربط المشاريع والبرامج المختلفة بها بحيث يتنفسها المصلحون في كل مكان، وجعلها موضوع للنقاش في النوادي الثقافية مثلا) بحيث يدرك الإنسان أنه لا فائدة من أي شيء ومن أي عمل إذا لم يكن هناك معاني قلبية معينة تكتنفه، فالقيام بعمل ما لمجرد الاقتناع بأهميته لن يدفعك للاستمرار فيه ومواجهة الصعوبات في سبيله، بل هناك معاني شعورية أخرى تحرك الإنسان وتدفعه للثبات والاستمرار.
• الحفاظ على الروح الاحتسابية داخل العمل المؤسسي الإسلامي (في البداية كان العمل الإسلامي كله قائم على الاحتساب والتطوع...، ثم جاءت موجة معينة جعلت العمل الإسلامي كله مؤسسي -وصار هناك غلو في ذلك-، ولكن المفترض أن يكون هناك دمج بين الأمرين، نحتاج للأمور المؤسسية والإدارية ولكن دون أن نلغي المعاني الاحتسابية) أن يجعل الإنسان جزء من عمله تطوعي لله.
• أن تعتني المراكز القرآنية بمجالس الاستهداء بالقرآن وتدبره وترقيق القلب به ولا تكتفي بقضية التحفيظ.
• الحفاظ على أعمال ثابتة -ولو قلّت- كورد القرآن والذكر، فهذا أساس الثبات الإيماني.
• مركزة قصص الأنبياء والسيرة النبوية وهدي المرسلين وسير الصحابة والصالحين في التنشئة التعليمية والتربوية -وهذا للأسف بدء يفقد نوعا ما في السنوات الماضية-.
• تسهيل الوسائل العملية المتعلقة بالتزكية -خاصة المتعلقة بالتخلية والتطهير- في هذا الواقع المليء بالفتن والأجواء الملوثة: كالمحافظة على الأوراد، المحافظة على الورع،...
** بعض الضوابط والتنبيهات:
- التزكية لا تساوي الانعزال: التزكية لا تعني الانحسار في بعض المعاني التطهيرية التي ينكفئ الإنسان في نفسه عليها، فمن أعظم ميادين التزكية ميادين المدافعة بين الحق والباطل وميادين العمل للدين، الإنسان يحتاج إلى أوقات خلوة ولكن في نفس الوقت يكون عاملا للدين "يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (4) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا" في هذه الآيات دعوة لقيام الليل فسكون الليل يجعل القلب مواطئا للسان أثناء قراءة القرآن، وتلك الآيات نزلت في سياق بدء النبي ﷺ دعوته والعمل لنشر الرسالة، فالتزكية لا تعني العزلة، بل من أعظم ميادين زيادة الإيمان ميادين المدافعة بين الحق والباطل، فكلما كان الإنسان عاملا للدين ناصرا له مقاوما لأعدائه فهذا العمل بحد ذاته يتطلب تزكية للانطلاق والثبات فيه، وهو بحد ذاته يكفر الذنوب ويطهر القلوب ويمنح الإنسان الهبات الإلهية القلبية "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا" "هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ" "لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا" "فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا": تلك الآيات -وسورة الفتح عموما- تبين معنى الهبات الإلهية الإيمانية للثابتين على الدين والصابرين في سبيل الله والمقاتلين لأعداء الله والمضحين في هذا المجال، وبالتالي التزكية ليست مفهوما اعتزاليا نظريا تجريديا يجلس الإنسان فيه مع نفسه ويبدأ في التفتيش عن خبايا قلبه واحدة واحدة ثم يحاسب نفسه على كل نقطة -وإن كان مبدء المحاسبة مبدء شرعي مهم- لكن ليس هذا هو الاتجاه الأكمل في التزكية، التزكية الحقيقة التي يظهر فيها اختبار القلوب وامتحان إيمانها وتجعل الإنسان معرضا للهبات الإلهية الإيمانية هي ميادين العمل للدين (من يعيش في تلك المرحلة الصعبة المليئة بالفتن والشبهات والإشكالات والانهزامية واليأس والخلافات ويتجاوز كل هذا ويهديه الله لطريق صحيح يعمل فيه لخدمة الدين ونصرة الأمة وإعلاء كلمة الله وتعليم الناس والحفاظ على دينهم والحفاظ على ثوابت الملة وهو قاصد وجه الله فهذا هو المهتدي الذي يرزقه الله الهبات الإيمانية العظيمة).
- من المفاهيم الخاطئة (من لديه نقص في التزكية يجب ألا يعمل للدين): هذا مفهوم خاطئ، ليس صحيحا أن وجود الذنوب والأخطاء هو حائل بينك وبين العمل للدين، يفول ابن تيمية: "من كان كثير الذنوب فإن من أعظم دوائه الجهاد في سبيل الله"، وورد عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "إنَّ السيفَ محَّاءُ الخَطايا"، فعملك وبَذْلك لخدمة الدين هو نفسه عمل يقرب إلى الله ويكفر الذنوب، ولكن المشكلة في النفاق، أن يكون الإنسان عنده ذنوب ويستكثر منها ولا يبالي بها ويصدر نفسه للدعوة! لكن أن يكون الإنسان عنده قدر من الذنوب ويخاف الله ويتقيه ويجاهد نفسه فينبغي ألا تكون هذه الذنوب أبدا حائلا بينه وبين العمل للدين -وإن كان من المهم أن نخشى من عاقبة الذنوب ولا نستهين بها فقد يخذل الإنسان بذنوبه-.
👍👍
جزاك الله خيرا
يا شيخ الاعلانات تقطع الدروس علينا اقطعوها
51:21
إن المعاصي رجس لا يطهرها
إلا الصوارم في أيمان كفار
هل يوجد تفريغ للصوتيات
نحب شيخي المبارك
التعليق على قوله سبحانه
وذلك جزاء من تزكى
❤❤❤
طيب ليه مش بتنشروا لنا لينك مباشر يا أخوة 😢
زي المحاضرة الأولى في السلسلة.
29:37
6:58
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا