كان رسول الله صلى الله عليه و سلم بارا بها واصلا لرحمها لانها عمته ، و إبنة خالة أمه (مقام الخالة) ، و أخته من الرضاعة رضي الله عنها . هي تريبة النبي صلى الله عليه و سلم لأنهما ولدا في نفس العام بينهما بضعة أسابيع . و هي أول النساء التي دعاها النبي عليه الصلاة و السلام للإسلام ، عندما أمره الله تعالى أن ينذر عشيرته الأقربين ، لأنها كانت أكثر نساء بني هاشم إليه نسبا و مودة و حبا ، و الحديث المشهور " يا فاطمة بنت محمد ، يا صفية بنت عبد المطلب ..."
رضي الله عنها ـ وما أجمل توقفها عند أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رضي الله عن جميع الصحابة الكرام وعن جميع من وقف عند أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم
كانت امرأة ليست كأي امرأة قوية جلدة حازمة صارمة وكانت ذو قلب قوي لا تخاف ولا تهاب شيئاً اكثر ما اشتهرت به قصتها في غزوة الخندق عندما قتلت اليهودي القصة لم تذكر بالتفصيل والناس سمعتها وقرأتها بشكل مختصر ولكن القصة التي يعرفها الجميع ان صفية باغتت اليهودي وضربته لكن القصة الحقيقية وبالتفصيل ان صفية وقفت امام اليهودي وواجها بعضهما وجهاً لوجه فقد ذكر انه عندما دخل اليهودي الى المعسكر أو الحصن كما كان يسمى الذي كانت توجد به النساء بعد ان استطاع اليهودي تسلق سور الحصن الذي كان بلا ابواب واقترب من هذا الحصن وكان جيشه هم من ارسلوه ليتأكدو من عدم وجود رجال كي يدخلو الى الحصن ويعبثو بالنساء ويتمتعو بهن ويغتصبوهن فهذا كان هدفهم وبعد ان كان قريباً من باب الحصن فوجئ بهذه المرأة (صفية) تقف بوجهه متحديةً اياه بكل شجاعة وبدون اي خوف وكانت تحمل بيدها عصاً كبيرة بدت عليه علامات الاستهزاء والاستخفاف والغرور لأنها (امرأة) ولا تستطيع ان تقاوم (رجل) فبدأت صفية بالسخرية منه ووصفه بأنه سيد جبناء جيشه الذين كانو في الخارج لأنهم لا يستطيعون مواجهة الرجال ولماذا تركو المعركة واتو الى الحصن الى النساء هذه صفات الهزلاء التافهين بعينها استفزته صفيه بهذه الكلمات واراد ان يضربها بسيفه ولكنها تلقت السيف بالعصا الكبيرة الثقيلة التي كانت معها ودفعته الى الخلف ورجع بقوة فبدا عليه شيء من الخوف وانه قد لا يستطيع هزيمة هذه المرأة وأنها ربما تكون متدربة على استخدام السلاح والسيف ومواجهة الخصم وفعلاً هذه كانت صفات صفية فهي كانت دائما تحمل سيفاً وتختبر نفسها بهذا السيف وبحركات المبارزة وخوض المعارك ومواجهة الكفار بعد ذلك حاول اليهودي ان يواجه صفية مرة اخرى لكنه وقف مذهولاً عندما رأى صفيه وقد بدأت تثيره وتغريه بجسمها وكانت تقوم بهذا كي تسيطر عليه وتجعله لا يستطيع فعل شيء فهذا كان هدفه وهدف جيشه الذي ينتظره في الخارج (شهوتهم وفروجهم) وبعد ان اثارته صفيه واستطاعت جعله يحملق في جسمها اعتقد في هذه اللحظة بأنه يستطيع فعل ما يحلو له ومد يديه ليلمسها ويلمس جسمها لكنها باغتته بسرعة عندما ركلته بقوة بين قدميه فذهل ذهولاً كبيرا بعد ان سقط ارضاً من قوة الضربة التي تعرض لها من صفية فسخرت منه صفية وقالت منذ قليل كنت رجلاً قوياً تتباهى برجولتك وغرورك لأن (امرأة) لا تستطيع ان تفعل القليل امامك ورفعت العصا التي معها وضربته على رأسه بقوة فسقط على الأرض وقد تشنج كل جسده وكأنه سقط من بناء مرتفع حتى انه لم يستطع الكلام وكانت نظراته وكأنه يتوسل الى صفيه ان لا تقوم بضربه ثانية أو اذيته او قتله بعد ان تأكد تماماً انه ميت ولم يبقى له شيء الا الموت فسخرت منه صفية ثانية وقالت أين الرجولة واي رجولة هذه لم أرى منك الا ضعيفاً هزيلاً وقامت بضربه ضربة ثانية فتمدد على الأرض ميتاً مقتولاً بعد ذلك لم تنسى صفية الجيش الذي كان في الخارج ينتظر هذا الجندي وارادت ان تبعدهم عن الحصن وعن النساء فأمسكت بسيف هذا الجندي اليهودي وقطعت رأسه بكل شجاعة وجرأة وأمسكت بهذا الرأس والقت به من فوق سور الحصن الى حيث ما كان يقف جيشه وبدأت صفية تنظر من ثقب في السور الى ردة فعل الجيش وبعد ان رأى الجيش رأس صديقهم مقطوعاً يتدحرج امامهم رعبو وخافو خوفاً شديداً بعد ان كان الرأس قد امتلأ بالسواد والزرقة من قوة القطع فصرخ بعضهم برعب مذعورين لقد علمنا وعرفنا منذ أن جئنا الى هنا ان هذا الحصن من المستحيل ان يخلو من الرجال وصرخ واحد منهم ولا بد ان هذا الرجل الذي فعل هذا من اعنف الرجال واشدهم رعباً لا بد انه ذو قلب قاس لا يعرف التهاون ولم يعرف في حياته الا القسوة والعنف وارهاب من حوله وتخويفهم فهربو وقد قتل الرعب قلوبهم هربو وهم لا يشعرون بشيء حولهم كل ما ارادوه هو النجاة فقط والابتعاد عن هذا المكان الذي ربما ظل في ذاكرتهم من هول ما رأوه فضحكت صفية فرحة مسرورة بأنها استطاعت التغلب على جيش كامل وابعادهم عن النساء وردعهم وعدم فعل ما يحلو لهذا الجيش وما كان يدور باذهانهم هذه هي صفية صفية الشدة والقوة
رضي الله عنها وأرضاها 🤲
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُميتُ بإسمها 💘💘💘💘💘💘
رضي الله عنها وجمعني بها في جنته ❤
❤رضي الله عنها… جزاكم الله خيراً
الللهم آمين
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم بارا بها واصلا لرحمها لانها عمته ، و إبنة خالة أمه (مقام الخالة) ، و أخته من الرضاعة رضي الله عنها .
هي تريبة النبي صلى الله عليه و سلم لأنهما ولدا في نفس العام بينهما بضعة أسابيع .
و هي أول النساء التي دعاها النبي عليه الصلاة و السلام للإسلام ، عندما أمره الله تعالى أن ينذر عشيرته الأقربين ، لأنها كانت أكثر نساء بني هاشم إليه نسبا و مودة و حبا ، و الحديث المشهور " يا فاطمة بنت محمد ، يا صفية بنت عبد المطلب ..."
رضي الله عنها ❤
اللهم صل على سيدنا محمد
سهولة السرد.. جمال التصميم والالقاء! الله يكرمكم ويجزيكم عنا خير الجزاء
رضي اللّٰه عنها وأرضاها ❤.
رضي الله عنها❤❤❤
رضي الله عنها وارضاه وجزاكم الله خيرا
رضي الله عنها
رضي الله عنها و أرضاها❤
رضي الله عنها ـ وما أجمل توقفها عند أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رضي الله عن جميع الصحابة الكرام وعن جميع من وقف عند أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم
رضي الله عنها وأرضاها❤❤❤
رضي الله عنها وأرضاها، رحمة الله عليكم أهل البيت 🤍🤍🤍
صلي الله علي النبي 🌺
❤❤
كانت امرأة ليست كأي امرأة
قوية جلدة حازمة صارمة
وكانت ذو قلب قوي لا تخاف ولا تهاب شيئاً
اكثر ما اشتهرت به قصتها في غزوة الخندق
عندما قتلت اليهودي
القصة لم تذكر بالتفصيل والناس سمعتها وقرأتها بشكل مختصر ولكن القصة التي يعرفها الجميع ان صفية باغتت اليهودي وضربته لكن القصة الحقيقية وبالتفصيل ان صفية وقفت امام اليهودي وواجها بعضهما وجهاً لوجه
فقد ذكر انه عندما دخل اليهودي الى المعسكر أو الحصن كما كان يسمى الذي كانت توجد به النساء
بعد ان استطاع اليهودي تسلق سور الحصن الذي كان بلا ابواب واقترب من هذا الحصن
وكان جيشه هم من ارسلوه ليتأكدو من عدم وجود رجال كي يدخلو الى الحصن ويعبثو بالنساء ويتمتعو بهن ويغتصبوهن فهذا كان هدفهم
وبعد ان كان قريباً من باب الحصن فوجئ بهذه المرأة (صفية) تقف بوجهه متحديةً اياه بكل شجاعة وبدون اي خوف وكانت تحمل بيدها عصاً كبيرة
بدت عليه علامات الاستهزاء والاستخفاف والغرور لأنها (امرأة) ولا تستطيع ان تقاوم (رجل)
فبدأت صفية بالسخرية منه ووصفه بأنه سيد جبناء جيشه الذين كانو في الخارج لأنهم لا يستطيعون مواجهة الرجال ولماذا تركو المعركة واتو الى الحصن الى النساء
هذه صفات الهزلاء التافهين بعينها
استفزته صفيه بهذه الكلمات واراد ان يضربها بسيفه ولكنها تلقت السيف بالعصا الكبيرة الثقيلة التي كانت معها ودفعته الى الخلف ورجع بقوة
فبدا عليه شيء من الخوف وانه قد لا يستطيع هزيمة هذه المرأة وأنها ربما تكون متدربة على استخدام السلاح والسيف ومواجهة الخصم
وفعلاً هذه كانت صفات صفية فهي كانت دائما تحمل سيفاً وتختبر نفسها بهذا السيف وبحركات المبارزة وخوض المعارك ومواجهة الكفار
بعد ذلك حاول اليهودي ان يواجه صفية مرة اخرى لكنه وقف مذهولاً عندما رأى صفيه وقد بدأت تثيره وتغريه بجسمها وكانت تقوم بهذا كي تسيطر عليه وتجعله لا يستطيع فعل شيء
فهذا كان هدفه وهدف جيشه الذي ينتظره في الخارج (شهوتهم وفروجهم)
وبعد ان اثارته صفيه واستطاعت جعله يحملق في جسمها اعتقد في هذه اللحظة بأنه يستطيع فعل ما يحلو له ومد يديه ليلمسها ويلمس جسمها
لكنها باغتته بسرعة عندما ركلته بقوة بين قدميه
فذهل ذهولاً كبيرا بعد ان سقط ارضاً من قوة الضربة التي تعرض لها من صفية فسخرت منه صفية وقالت منذ قليل كنت رجلاً قوياً تتباهى برجولتك وغرورك لأن (امرأة) لا تستطيع ان تفعل القليل امامك
ورفعت العصا التي معها وضربته على رأسه بقوة فسقط على الأرض وقد تشنج كل جسده وكأنه سقط من بناء مرتفع حتى انه لم يستطع الكلام وكانت نظراته وكأنه يتوسل الى صفيه ان لا تقوم بضربه ثانية أو اذيته او قتله بعد ان تأكد تماماً انه ميت ولم يبقى له شيء الا الموت
فسخرت منه صفية ثانية وقالت أين الرجولة واي رجولة هذه لم أرى منك الا ضعيفاً هزيلاً
وقامت بضربه ضربة ثانية فتمدد على الأرض ميتاً مقتولاً
بعد ذلك لم تنسى صفية الجيش الذي كان في الخارج ينتظر هذا الجندي
وارادت ان تبعدهم عن الحصن وعن النساء
فأمسكت بسيف هذا الجندي اليهودي وقطعت رأسه بكل شجاعة وجرأة وأمسكت بهذا الرأس والقت به من فوق سور الحصن الى حيث ما كان يقف جيشه
وبدأت صفية تنظر من ثقب في السور الى ردة فعل الجيش
وبعد ان رأى الجيش رأس صديقهم مقطوعاً يتدحرج امامهم
رعبو وخافو خوفاً شديداً بعد ان كان الرأس قد امتلأ بالسواد والزرقة من قوة القطع
فصرخ بعضهم برعب مذعورين لقد علمنا وعرفنا منذ أن جئنا الى هنا ان هذا الحصن من المستحيل ان يخلو من الرجال
وصرخ واحد منهم ولا بد ان هذا الرجل الذي فعل هذا من اعنف الرجال واشدهم رعباً لا بد انه ذو قلب قاس لا يعرف التهاون ولم يعرف في حياته الا القسوة والعنف وارهاب من حوله وتخويفهم
فهربو وقد قتل الرعب قلوبهم
هربو وهم لا يشعرون بشيء حولهم
كل ما ارادوه هو النجاة فقط والابتعاد عن هذا المكان الذي ربما ظل في ذاكرتهم من هول ما رأوه
فضحكت صفية فرحة مسرورة بأنها استطاعت التغلب على جيش كامل وابعادهم عن النساء وردعهم وعدم فعل ما يحلو لهذا الجيش وما كان يدور باذهانهم
هذه هي صفية
صفية الشدة والقوة
رضي الله عنها
❤❤❤❤
رضي الله عنه