الذكاة : - هي السبب الذي يكون به حل أكل الحيوان البري - من أنواع الذكاة : o الذبح : القطع بالسكين لكامل الحلقوم و الودجين يقابله النحر و العقر، واجب في الغنم و الطير مستحب في البقر، شروطه : النية، التسمية (يغتفر عند النسيان)، أن يكون الذابح مميزا، مسلما أو كتابيا، قطع الحلقوم و الودجان، أن يكون من المقدم، بمحدد، أن لا ترفع الآلة قبل التمام o النحر (في الإبل و الزرافة و يكره في البقر) : هو طعن في اللبة (فوق الترقوة و تحت العنق)، يشترط أن يكون في اللبة o الفعل المميت : كل فعل يموت به من لا نفس له سائلة كالجراد و الحشرات o العقر : وهو الجرح و يكون في الصيد الوحشي غير المقدور عليه - الحيوان الذي سيذكى : o إن كان صحيحا فيكفي فيه سيلان الدم o بين المرض فلا بد من شخب الدم (خروجه بقوة) o منفوذ المقاتل فلا تعمل فيه الذكاة (نخاع، أوداج، دماغ، مصران، الأحشاء) الصيد : o شروطه : أن يكون الحيوان وحشيا غير مقدور عليه، أن يكون بمحدد أو حيوان معلم أرسله الصائد، أن يكون الصائد مميزا، أن يكون مسلما، النية، التسمية o حكمه : جائز
السلم عليكم ، أحسن الله إليكم في الذبح قلتم يجب الذبح ولو كان في الطيور الوحشية ،وفي الصيد لايدخل الطير التي يقدر عليها هل يعين يدخل الوحشي ، ما الحكم الطير في الصيد؟
تلخيص 💠 من شروط حِلّ الذبيحة، حتى ولو لم تكن نُسُكًا: الذكاة. ◾الذكاة: هي السبب الذي يكون به حِلُّ أكل الحيوان البري، أما الحيوان البحري فلا يحتاج إلى ذكاة لأن ميتته طاهرة كما قال النبي ﷺ {هو الطهور ماؤه الحِلّ ميتته}. ◾أنواع الذكاة: 1️⃣ الذبح: وهو القطع بالسكين لكامل الحلقوم والودَجَين، وهو الأكثر. ~ واجب في الغنم والطير، ومستحب في البقر (اختلف العلماء هل البقر يُذبح أم يُنحر، لكن استدل علماؤنا لذلك بقول الله تعالى: {إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة}، ولو نُحر البقر، فإنه يُجزئ، ولكن مع الكراهة). ~ غير الذبح لا يجزئ لإباحة الغنم وسائر أنواع الطيور المباحة والمكروهة، الوحشية والمربّاة كالدجاج. ~ شروطه: 👈 النية. 👈 التسمية: واجبٌ غيرُ شرط، ويقصد بها ذكر الله عموما وليس فقط البسملة، ونسيانها مغتفَر. 👈 أن يكون الذابح مميِّزا: لا يصح الذبح من الصبي والمجنون لأنه لا تتأتى منهما النية ولا يحصل منهما القصد. 👈 أن يكون الذابح مسلما أو كتابيا. 👈 قطع الحلقوم (القصبة الهوائية) والودَجَين (عِرقان يكونان في جانبي العنق): إذا قُطع أحدهما دون الآخر تعتبر ميتة وليست مذكّاة. 👈 أن يكون من المقدَّم: لا يصحّ أن يكون القطع من المؤخَّر (القفا) ولو أتى على الحلقوم والودَجَين فيما بعد، فالبدأ بقطع النخاع الشوكي يجعلها مَيتة وليست مذكَّاة. 👈 أن يكون بمحدَّد: سواء كان سكينا، أو زجاجا حادّا، أو سلكا دقيقا، أو أي آلة من الآلات والمكائن الحديثة. 👈 أن لا تُرفع الآلة قبل التمام: واستثنى فقهاؤنا الفصل اليسير بأن يمسك سكينا فيكتشف أنها غير حادة، فيستبدلها بسكين أخرى قريبة منه مباشرة؛ لكن الفصل الطويل، لعذر أو لغير عذر، يجعل الذبيحة مَيتة. 2️⃣ النحر: يكون في الإبل والزرافة (ذوات العنق الطويل)، ويكون في البقر ولكن على كره. ~ يقصد به الطعن في اللَّبَّة (وهي النُّقرة التي تكون فوق الترقوَّة وتحت العنق). ~ يشترط أن يكون في اللَّبَّة. 3️⃣ الفعل المميت: وهو كل فعل يموت به ما لا نفس له سائلة (ما لا دم له)، كالجراد والحشرات. فهذه الحيوانات، وإن كانت ميتتها طاهرة، لكن حتى يُباح أكلها لا بد أن تكون قد حصلت النية لذكاتها. ♻️ هنا نفرّق بين الطهارة وحِلّ الأكل. ~ من أنواع الفعل المميت: إلقاؤها في النار، في الزيت، في الماء الحار لطبخها، أو بقطع رجل منها مثلا أو أي عضو آخر إذا أراد أكلها دون طبخ، إلخ. المهم أن نية الذكاة في كل ذلك موجودة. 4️⃣ العقَر: وهو الجَرح، ويكون محلُّه الصيد الوحشي غير المقدور عليه؛ إما لكونه حيوانا وحشيّا أصالة، أو لكونه كان إنسيّا (أهليّا) وتوحّش بعد ذلك. ◾الحيوان المُذَكَّى (بالذبح أو بالنحر): ✔ ️إن كان صحيحا (غير مريض)؛ فيكفي فيه سيَلان الدم. ✔ ️إن كان بيِّن المرض (ميؤوسا من حياته)؛ فلا بد من شَخَب الدم (خروجه بقوة)، أو أن يتحرك هذا الحيوان بعد ذكاته (ولو حركة واحدة، مثلا أن يقبض يده أو يبسطها). ✔ ️إن كان منفوذ المقاتل؛ فلا تعمل فيه الذكاة، ويعتبر مَيتة ولا يباح أكله. ♻️ يكون الحيوان منفوذ المقاتل بخمسة أمور: بقطع نخاع (البدء بالقطع من القفا)، ونثر دماغ، وحشوة (إذا خرجت أحشاؤه ولا يمكن ردُّها عادة)، وفَرْيُ ودَج (إذا قُطع شيء من محلّ الذكاة ورفعت الآلة قبل التمام)، وثقب مصران. ◾الصيد: 🔹️الصيد من الوسائل التي أباح الله بها حِلّ أكل الحيوان، كما جاء في قوله تعالى: "يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ" [المائدة : 4]. ◀ الصيد رخصة لأكل الحيوان الذي لا يُقدَر على ذكاته. 🔹️شروطه: 👈 أن يكون المصيد حيوانا وحشيا غير مقدور عليه: لا يكون الصيد في الحيوانات الأهلية. 👈 أن يكون الصيد بمحدَّد (بسهم أو برصاصة بندقية) أو بحيوان معلَّم أرسله الصائد (كالكلاب أو طيور الباز كالصقر). ~ لو أرسل الصائد كلبا يملكُه، لكنه غير معلَّم؛ فلا يجوز أكل الصيد الذي صاده. ◀ من الطرائف أن القرطبي وغيره من المفسّرين استدلّ باشتراط الحيوان المعلَّم على شرف العلم. ~ لو انفلت الحيوان المعلَّم دون أن يرسله صاحبه؛ فلا يجوز أكل ما صاده. 👈 أن يكون الصائد مميِّزا: وهذا يُحترَز به من الصائد غير المميِّز كالصبي أو المجنون. 👈 أن يكون الصائد مسلما: تُقبل الذكاة من الكتابي، لكن الصيد لمّا كان رخصة، فإنه لا يُقبل من غير المسلم. 👈 النية. 👈 التسمية: وتكون مع الإرسال. 🔹️حكمه: جائز. تم بحمد الله
ما شاء الله تبارك الله
طريقة سهلة مبسطة.. لله دركم.. حفظكم الله ورعاكم ويسر اموركم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
جزاكم الله خيؤا
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيكم
اذا صطاد كلب الصيد واتى بها ميتة فهل تأكل؟؟؟
واذا اتى بها وهي حية هل تذبح؟؟
الذكاة :
- هي السبب الذي يكون به حل أكل الحيوان البري
- من أنواع الذكاة :
o الذبح : القطع بالسكين لكامل الحلقوم و الودجين يقابله النحر و العقر، واجب في الغنم و الطير مستحب في البقر، شروطه : النية، التسمية (يغتفر عند النسيان)، أن يكون الذابح مميزا، مسلما أو كتابيا، قطع الحلقوم و الودجان، أن يكون من المقدم، بمحدد، أن لا ترفع الآلة قبل التمام
o النحر (في الإبل و الزرافة و يكره في البقر) : هو طعن في اللبة (فوق الترقوة و تحت العنق)، يشترط أن يكون في اللبة
o الفعل المميت : كل فعل يموت به من لا نفس له سائلة كالجراد و الحشرات
o العقر : وهو الجرح و يكون في الصيد الوحشي غير المقدور عليه
- الحيوان الذي سيذكى :
o إن كان صحيحا فيكفي فيه سيلان الدم
o بين المرض فلا بد من شخب الدم (خروجه بقوة)
o منفوذ المقاتل فلا تعمل فيه الذكاة (نخاع، أوداج، دماغ، مصران، الأحشاء)
الصيد :
o شروطه : أن يكون الحيوان وحشيا غير مقدور عليه، أن يكون بمحدد أو حيوان معلم أرسله الصائد، أن يكون الصائد مميزا، أن يكون مسلما، النية، التسمية
o حكمه : جائز
بارك الله فيك و رزقك المال الوفير و العلم الكثير و الاولاد الصالحين و الزوجة الودود
ماهو الفرق بين الذبح والنحر جزاكم الله خيراً شيخنا الفاضل
لماذا تم ذكر التسمية ضمن الشروط؟
لو كان الكلب صاد أثناء تعلميه، فهل يجزئ، ام لابد من تمام تعلميه؟
السلم عليكم ، أحسن الله إليكم في الذبح قلتم يجب الذبح ولو كان في الطيور الوحشية ،وفي الصيد لايدخل الطير التي يقدر عليها هل يعين يدخل الوحشي ، ما الحكم الطير في الصيد؟
تلخيص
💠 من شروط حِلّ الذبيحة، حتى ولو لم تكن نُسُكًا: الذكاة.
◾الذكاة: هي السبب الذي يكون به حِلُّ أكل الحيوان البري، أما الحيوان البحري فلا يحتاج إلى ذكاة لأن ميتته طاهرة كما قال النبي ﷺ {هو الطهور ماؤه الحِلّ ميتته}.
◾أنواع الذكاة:
1️⃣ الذبح: وهو القطع بالسكين لكامل الحلقوم والودَجَين، وهو الأكثر.
~ واجب في الغنم والطير، ومستحب في البقر (اختلف العلماء هل البقر يُذبح أم يُنحر، لكن استدل علماؤنا لذلك بقول الله تعالى: {إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة}، ولو نُحر البقر، فإنه يُجزئ، ولكن مع الكراهة).
~ غير الذبح لا يجزئ لإباحة الغنم وسائر أنواع الطيور المباحة والمكروهة، الوحشية والمربّاة كالدجاج.
~ شروطه:
👈 النية.
👈 التسمية: واجبٌ غيرُ شرط، ويقصد بها ذكر الله عموما وليس فقط البسملة، ونسيانها مغتفَر.
👈 أن يكون الذابح مميِّزا: لا يصح الذبح من الصبي والمجنون لأنه لا تتأتى منهما النية ولا يحصل منهما القصد.
👈 أن يكون الذابح مسلما أو كتابيا.
👈 قطع الحلقوم (القصبة الهوائية) والودَجَين (عِرقان يكونان في جانبي العنق): إذا قُطع أحدهما دون الآخر تعتبر ميتة وليست مذكّاة.
👈 أن يكون من المقدَّم: لا يصحّ أن يكون القطع من المؤخَّر (القفا) ولو أتى على الحلقوم والودَجَين فيما بعد، فالبدأ بقطع النخاع الشوكي يجعلها مَيتة وليست مذكَّاة.
👈 أن يكون بمحدَّد: سواء كان سكينا، أو زجاجا حادّا، أو سلكا دقيقا، أو أي آلة من الآلات والمكائن الحديثة.
👈 أن لا تُرفع الآلة قبل التمام: واستثنى فقهاؤنا الفصل اليسير بأن يمسك سكينا فيكتشف أنها غير حادة، فيستبدلها بسكين أخرى قريبة منه مباشرة؛ لكن الفصل الطويل، لعذر أو لغير عذر، يجعل الذبيحة مَيتة.
2️⃣ النحر: يكون في الإبل والزرافة (ذوات العنق الطويل)، ويكون في البقر ولكن على كره.
~ يقصد به الطعن في اللَّبَّة (وهي النُّقرة التي تكون فوق الترقوَّة وتحت العنق).
~ يشترط أن يكون في اللَّبَّة.
3️⃣ الفعل المميت: وهو كل فعل يموت به ما لا نفس له سائلة (ما لا دم له)، كالجراد والحشرات. فهذه الحيوانات، وإن كانت ميتتها طاهرة، لكن حتى يُباح أكلها لا بد أن تكون قد حصلت النية لذكاتها.
♻️ هنا نفرّق بين الطهارة وحِلّ الأكل.
~ من أنواع الفعل المميت: إلقاؤها في النار، في الزيت، في الماء الحار لطبخها، أو بقطع رجل منها مثلا أو أي عضو آخر إذا أراد أكلها دون طبخ، إلخ. المهم أن نية الذكاة في كل ذلك موجودة.
4️⃣ العقَر: وهو الجَرح، ويكون محلُّه الصيد الوحشي غير المقدور عليه؛ إما لكونه حيوانا وحشيّا أصالة، أو لكونه كان إنسيّا (أهليّا) وتوحّش بعد ذلك.
◾الحيوان المُذَكَّى (بالذبح أو بالنحر):
✔ ️إن كان صحيحا (غير مريض)؛ فيكفي فيه سيَلان الدم.
✔ ️إن كان بيِّن المرض (ميؤوسا من حياته)؛ فلا بد من شَخَب الدم (خروجه بقوة)، أو أن يتحرك هذا الحيوان بعد ذكاته (ولو حركة واحدة، مثلا أن يقبض يده أو يبسطها).
✔ ️إن كان منفوذ المقاتل؛ فلا تعمل فيه الذكاة، ويعتبر مَيتة ولا يباح أكله.
♻️ يكون الحيوان منفوذ المقاتل بخمسة أمور: بقطع نخاع (البدء بالقطع من القفا)، ونثر دماغ، وحشوة (إذا خرجت أحشاؤه ولا يمكن ردُّها عادة)، وفَرْيُ ودَج (إذا قُطع شيء من محلّ الذكاة ورفعت الآلة قبل التمام)، وثقب مصران.
◾الصيد:
🔹️الصيد من الوسائل التي أباح الله بها حِلّ أكل الحيوان، كما جاء في قوله تعالى: "يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ" [المائدة : 4].
◀ الصيد رخصة لأكل الحيوان الذي لا يُقدَر على ذكاته.
🔹️شروطه:
👈 أن يكون المصيد حيوانا وحشيا غير مقدور عليه: لا يكون الصيد في الحيوانات الأهلية.
👈 أن يكون الصيد بمحدَّد (بسهم أو برصاصة بندقية) أو بحيوان معلَّم أرسله الصائد (كالكلاب أو طيور الباز كالصقر).
~ لو أرسل الصائد كلبا يملكُه، لكنه غير معلَّم؛ فلا يجوز أكل الصيد الذي صاده.
◀ من الطرائف أن القرطبي وغيره من المفسّرين استدلّ باشتراط الحيوان المعلَّم على شرف العلم.
~ لو انفلت الحيوان المعلَّم دون أن يرسله صاحبه؛ فلا يجوز أكل ما صاده.
👈 أن يكون الصائد مميِّزا: وهذا يُحترَز به من الصائد غير المميِّز كالصبي أو المجنون.
👈 أن يكون الصائد مسلما: تُقبل الذكاة من الكتابي، لكن الصيد لمّا كان رخصة، فإنه لا يُقبل من غير المسلم.
👈 النية.
👈 التسمية: وتكون مع الإرسال.
🔹️حكمه: جائز.
تم بحمد الله
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيكم