[ الرسُولُ يسألُ لِنَتَعَلْمَ - 25 ]

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 27 มิ.ย. 2024
  • ☀️حَدِيثُ الصَّبَاحِ☀️
    [ الرسُولُ يسألُ لِنَتَعَلْمَ - 25 ]
    قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَ آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ:
    [ أَلا أُنَبِّئُكُمْ بليلةٍ أفضلَ من ليلةِ القدرِ؟ حارِسُ الحَرَسِ في أرضِ خَوْفٍ لعلَّهُ ألّا يرجعَ إلى أهلِهِ. ]
    حَدِيثٌ صَحِيحٌ رَوَاهُ النَسائي.
    الرِّباط في سَبيلِ اللهِ تعالى، والمُحافظَة على بِلادِ الإسلامِ؛ من أعظَمِ الأعمالِ التي يَستمِرُّ ثوابُها.
    وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:"ألَا أُنبِّئُكم بليلةٍ أفضَل مِن ليلَةِ القَدْرِ؟"، أي: في الأجرِ والثَّوابِ: "حارِسٌ الحَرَسَ في أرضِ خوفٍ" أي المرابطفي سبيل الله، وهو الَّذي يُلازِمُ ثغورَ بلادِ المُسلِمينَ مع بلادِ الكُفَّارِ لحِراسَتِها، وهذا مِن أعظَمِ الأعمالِ عِندَ اللهِ عزَّ وجلَّ، ومعنى أنَّها أرضُ خوفٍ: أي على الحَياةِ بسَبَبِ العَدُوٍّ، أو غيرِ ذلك مما يُخافُ منه، لذلك قال:
    "لعلَّه ألا يَرجِعَ إلى أهْلِه"؛ فالحارِسُ في حِراستِه هذه لا يَضمَنُ أنْ ينجُوَ بحَياتِه، أو يَرجِعَ إلى أهْلِه مرَّةً أخرى؛ وذلِك لأنَّه قد يُقتَلُ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ،
    ولعلَّ تَفضيلَ ليلةِ الحِراسةِ على لَيلةِ القَدْرِ؛ أنَّ ليلةَ القَدْرِ يعودُ نفْعُها على صاحبِها، أما ليلةَ الحراسةِ فنفْعُها مُتعَدٍّ إلى سائرِ المُسلِمينَ.

ความคิดเห็น • 1

  • @sahla1444
    @sahla1444 14 วันที่ผ่านมา

    سبحان الله وصدق الحبيب محمد رسول الله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله