كيف قدرنا عليهم يا أستاذ؟؟!! ما ذنب آلاف الأطفال الذين قتلتهم إسرائيل ؟! من المتسبب المباشر في قتلهم؟! ماذنب آلاف النساء الذين قتلهم العدو الصهيوني الغاشم؟؟ لماذا لم تعدوا العدة والقوة التي تمكنكم من إرهاب العدو الإسرائيلي الظالم؟! هل توقعتم أن يكون رد العدو بهذه الطريقة ؟! هل كان لديكم الخطة الملائمة لهذا الرد قبل وقوعه؟! الحقيقة أنكم تملكون الحماس الغير موجه ؛ بدليل أنكم تصرفتم دون أن تتنبهوا لأشياء كثيرة ومنها الأرواح والأنفس البريئة التي أزهقت بسبب مراهقاتكم ، لقد تهورتم وقتلتم 1200من عدوكم ، وتهورتم جدا عندما أعطيتم الذريعة للعدو بقتل أكثر من 40,000 من الفلسطينيين الأبرياء ، وضعفهم من الجرحى والمطمورين بين الأنقاض ، وتحويل قطاع غزة إلى خراب ودمار ، وما يزال العدو الباغي يعربد ويقتل ويخرب ، نحن على يقين أن الله سينتصر للمظلوم من الظالم ، ونحن على يقين أن نبي الرحمة كان حريصا على الأطفال والنساء والضعفة ، فقبل أن يدخل المعركة يؤمنهم ؤيضمن سلامتهم ؛ فهم ضعفاء ولا يملكون لأنفسهم شيئا ، وهنا يأتي موقف القائد الحكيم الرحيم ، في إحدى الغزوات ( غزوة الخندق أو الأحزاب ) ولها قصة وهي أن يهود بني النضير نقضوا عهدهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم وحاولوا قتله ، فوجه إليهم جيشا فحاصرهم حتى استسلموا ، ثم أجلاهم من المدينة ، ونتيجة لذلك خطط يهود بني النضير للانتقام من المسلمين ، من خلال تأليب القبائل العربية من كل مكان حتى يقضوا على الإسلام وأهله في المدينة المنورة شرفها الله ، فكان نتاج ذلك هذه المعركة . طبعا عندما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بقدوم جيش الأحزاب وقبل الخروج لملاقاة العدو ، أمر صلى الله عليه وسلم بوضع ذراري المسلمين ونسائهم وصبيانهم في حصن بني حارثة ، حتى يكونوا في مأمن من خطر الأعداء ، وقد فعل الرسولُ صلى الله عليه وسلم ذلك فعلا ، ثم خرج بعدها لإكمال خطة المعركة ، والتي انتهت بهزيمة الأحزاب بمن فيهم اليهود عليهم من الله ما يستحقون . وددنا لو أن قادة حماس لم يتهوروا ، وحافظوا على الأطفال والنساء والأبرياء ، وصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلهم يفلحون . ونحن على يقين بأن الله سيجعل بعد عسر يسرا . وقع ما وقع وحل ما حل ، ورحم الله شهداء فلسطين ، وشفى جرحاهم ، وخذل عدوهم ، وهدى حماس وقادتها لاتباع نهح سيد المرسلين ، وكفاهم شر الرافضة مكفري صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشر قتلة الأنبياء ومن وراءهم .
💐💐💐
احسنت الوصف ❤❤❤
@@ahmadtalha3630 شكرا جدا لحضرتك على مرورك الطيب
حبايب البحبحاني حباينا ❤❤
@@Kabul- حبيبي ربنا يخليك شكرا جدا على دعم حضرتك ❤️
احسنت يا حمو ❤
@@albhbhany حبيبي
ربنا يخليك يا بحبحانى
البحبحاني شخصياً 🫡
@@Kabul- حبيبي 🥰
جزاك الله خيرا
@@eam_mohamed شكرا على مرورك العطر يا رب تكون عند حسن ظنكم بي
كيف قدرنا عليهم يا أستاذ؟؟!!
ما ذنب آلاف الأطفال الذين قتلتهم إسرائيل ؟!
من المتسبب المباشر في قتلهم؟!
ماذنب آلاف النساء الذين قتلهم العدو الصهيوني الغاشم؟؟
لماذا لم تعدوا العدة والقوة التي تمكنكم من إرهاب العدو الإسرائيلي الظالم؟!
هل توقعتم أن يكون رد العدو بهذه الطريقة ؟!
هل كان لديكم الخطة الملائمة لهذا الرد قبل وقوعه؟!
الحقيقة أنكم تملكون الحماس الغير موجه ؛ بدليل أنكم تصرفتم دون أن تتنبهوا لأشياء كثيرة ومنها الأرواح والأنفس البريئة التي أزهقت بسبب مراهقاتكم ، لقد تهورتم وقتلتم 1200من عدوكم ، وتهورتم جدا عندما أعطيتم الذريعة للعدو بقتل أكثر من 40,000 من الفلسطينيين الأبرياء ، وضعفهم من الجرحى والمطمورين بين الأنقاض ، وتحويل قطاع غزة إلى خراب ودمار ، وما يزال العدو الباغي يعربد ويقتل ويخرب ، نحن على يقين أن الله سينتصر للمظلوم من الظالم ، ونحن على يقين أن نبي الرحمة كان حريصا على الأطفال والنساء والضعفة ، فقبل أن يدخل المعركة يؤمنهم ؤيضمن سلامتهم ؛ فهم ضعفاء ولا يملكون لأنفسهم شيئا ، وهنا يأتي موقف القائد الحكيم الرحيم ، في إحدى الغزوات ( غزوة الخندق أو الأحزاب ) ولها قصة وهي أن يهود بني النضير نقضوا عهدهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم وحاولوا قتله ، فوجه إليهم جيشا فحاصرهم حتى استسلموا ، ثم أجلاهم من المدينة ، ونتيجة لذلك خطط يهود بني النضير للانتقام من المسلمين ، من خلال تأليب القبائل العربية من كل مكان حتى يقضوا على الإسلام وأهله في المدينة المنورة شرفها الله ، فكان نتاج ذلك هذه المعركة . طبعا عندما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بقدوم جيش الأحزاب وقبل الخروج لملاقاة العدو ، أمر صلى الله عليه وسلم بوضع ذراري المسلمين ونسائهم وصبيانهم في حصن بني حارثة ، حتى يكونوا في مأمن من خطر الأعداء ، وقد فعل الرسولُ صلى الله عليه وسلم ذلك فعلا ، ثم خرج بعدها لإكمال خطة المعركة ، والتي انتهت بهزيمة الأحزاب بمن فيهم اليهود عليهم من الله ما يستحقون . وددنا لو أن قادة حماس لم يتهوروا ، وحافظوا على الأطفال والنساء والأبرياء ، وصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلهم يفلحون . ونحن على يقين بأن الله سيجعل بعد عسر يسرا . وقع ما وقع وحل ما حل ، ورحم الله شهداء فلسطين ، وشفى جرحاهم ، وخذل عدوهم ، وهدى حماس وقادتها لاتباع نهح سيد المرسلين ، وكفاهم شر الرافضة مكفري صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشر قتلة الأنبياء ومن وراءهم .
ضاعت هيبتنا فاهنا