34:00 صدقت شيخنا مناطق جنوب اليمن لم تدخل الإسلام بسبب الفتوحات وإنما دخلت بسبب التجارة ، فنحن أهل الصومال نحمد الله تعالى على بلوغ الإسلام منذ ألف سنة..
كلما أسمع الإسناد يضطرب فؤادي.. وحاولت كتابة الإسناد لأجل حفظه ؛ لكن ربما أكون مخطئا في كتابة الأسماء. (( قال العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو : سأحدثكم بما حدث به جدي محمد علي بن عبد الودود عن حميد عبد الودود عن محمد بن محمد سالم المجلسي عن حامد بن عمر عن الفقيه الخطاب عن القاضي بن علي السباعي عن شيخ شيوخ الفاضل بن أبي الفاضل الحسني عن علي الأجهوري عن البرهان العلقمي عن جلال الدين السيوطي عن زكريا الأنصاري عن الحافظ الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني عن إبراهيم التنوخي عن أحمد بن أبي طالب الحجار عن أبي الوقت عبد الأول ابن عيسى السجزي عن الحسين بن المبارك عن عبدالرحمن بن محمد الداودي عبدالله بن أحمد السرخسي عن محمد بن يوسف بن مطر الفربري عن أبي عبدالله محمد بن اسماعيل البخاري قال في صحيحه حدثنا عبدالسلام بن مطهر قال حدثنا عمر بن علي عن معن بن محمد الغفاري عن سعيد بن أبي السعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله ﷺ : (( إن الدين يسر ولن يشاد أحد إلا غلبة ؛ فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة ))
ولاية الامام علي في الكتاب والسنة قال رسول الله من مات بغيرِ إمامٍ فقد مات مِيتةَ جاهليَّةٍ ، ومن نزع يدَه من طاعةٍ, جاء يومَ القيامةِ لا حُجَّةَ له الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 3/260 خلاصة حكم المحدث: صحيح ثابت الاوان اهل البيت ائمة الهدى الذين فرض الله ولايتهم في الكتاب والسنة (إنّما ولیکم الله ورسوله والذین آمنوا الذین یقیمون الصلاة ویؤتون الزکاة وهم راکعون ومن یتول الله ورسوله والذین آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون)، قَالَ رسول الله صلى الله عليه واله : " فَمَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِي مَوْلاهُ ، اللَّهُمَّ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ، وَوَالِ مَنْ وَالاهُ " . فلو عرضت الكتاب والسنة على من له ادنى درجة من العلم لقال ان ولاية علي واجبة على كل مسلم الى يوم القيامة في الكتاب والسنة فالولاية تجب لله ولرسوله وللمؤمنين والمخصوص منهم الامام علي للنصوص المتواترة الواردة فيه فيكون الامام علي مقياس عدالة الصحابة والمسلمين الى يوم القيامة لانه المخصوص بالولاية دونهم فمن وافقه الحق ومن خالفه الضلال والولاية هي الطاعة والاتباع وتطلق على الولاة بعد رسول الله بمعنى الخليفة او الامير قال ابوبكر وليت عليكم ولست بخيركم فمن ولاك يا ابا بكر وانت ملزم بولاية الامام علي من الله ورسوله وكيف توصي بالولاية لعمر ماهذا الانقلاب على الكتاب والسنة فيا ترى كم من المسلمين عرف امام زمانه وخالفه وكم منهم خلع يده من طاعة الامام علي وكم منهم فرض ولايته على الامام علي بالقوة فمن ولاك يا ابا بكر على الامام علي وانت يا عمر وانت ياعثمان فاين الكتاب والسنة التي ضيعتموها ونبذتموها وراء ظهوركم
بعض قواعد الامامة في الكتاب المجيد اولا : (ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا والله ولي المؤمنين......) ان امام الهدى هو الاولى من المؤمنين في كل زمان ومكان بالاتباع للنبي (ص) وبالحب والطاعة والنصرة لله ولرسوله فهذا اول شرط وقاعدة لمعرفة امام الهدى فهو اولى الناس بالاتباع والطاعة لله ولرسوله (ص) وهو الاولى بالطاعة والاتباع من قبل عامة المؤمنين ولابد ان يكون اولى الناس بالكمالات النفسية كالعلم والشجاعة والغيرة على الدين فهويتمتع بكمالات لاتوجد عند غيره او مقاربة لغيره فهو يمثل اعلى درجة الكمال قياسا للناس في زمانه من علم وشجاعة وايمان والذي يتميز به الحق من الباطل وهو المحور الذي تدور حوله رحى الاسلام وهو الزعيم والخلبفة والرمز الذي يجمع كلمة المسلمين واصل كلمة الامام هو خيط البناء الذي يستعمل لمعرفة اصطفاف لبنات الجدار بشكل مستقيم فعند وضع الخيط على الجدار ستتبين استقامة اللبنات وتتبين اللبنة الخارجة عن المنتظمة ويطلق لفظ الامام على المؤمن الاولى ليعني انه الفارق بين الحق والباطل فنستعيض عن الاولى من المؤمنين بالامام وائمة المؤمنين هم المعصومين (ع) في حياتهم وبعد وفاتهم والاولى فالاولى من عامة المؤمنين في غيبة المعصوم لان المعصوم (ع) هوالذي امر الامة بالرجوع الى اللاولى من علمائها فولاية المؤمن الاولى واجبة ما لم يظهر الاولى منه ثانيا : قوله تعالى (انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا ) الولي هو المتبع ويطلق المولى والولي على السيداي المطاع وعلى العبد أي المطيع ويخصص معنى المطاع للسيد اوتي من كمال يجعل منه مطاعا فلا يصح اطلاق المولى والولي على العبد بمعنى السيد المطاع ولاعلى السيد بمعنى العبد المطيع فالعالم مولى وولي الجاهل بمعنى السيد المطاع والجاهل ولي ومولى العالم بمعنى المطيع والمتقون اولياء الله بمعنى العبيد والله ولى الذين امنوا بمعنى السيد المطاع والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض أي عالمهم سيد جاهلهم فهم يتبادلون الحب والنصرة والطاعة أي طاعة العالم فاشترطت الاية ان يكون المتبع أي الولي مؤمنا بالله وان لاياتي بمنافيات الايمان وهي الكفر والفسوق والعصيان ويجمعها الحكم بغير ما انزل الله (ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الكافرون ...الظالمون ....الفاسقون ) فاذا صدر من المؤمن ايا من هذه الاعتبارات فسخت ولايته حتى يتوب ثالثا : (افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع امن لايهدي الى ان يهدى فمالكم كيف تحكمون ) فينبغي ان يكون الاولى من المؤمنين بهداية الناس والا فهو الخروج عن الكتاب والسنة فلا يصح ان يتولى امر المسلمين الجاهل باحكام الله او المتعلم بوجود الاعلم وقوله تعالى(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويل) فولي الامر ايضا يشترط به الايمان من جهة وانه الاولى من المؤمنين من جهة اخرى وولاة الامر هم ائمة اهل البيت (ع) والاولى فالاولى من المؤمنين في غيبة المعصوم (ع) رابعا : (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون انما يتذكر اولوا الالباب ) فان الآية قسمت الناس حسب درجاتهم العلمية وان الاولى بالاتباع هو العالم فمن السفه ان يتولى امامة المسلمين الجهلة بكتاب الله وسنة المصطفى(ص) خامسا : (اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) الصادقين عرفهم الله في كتابه (والصابرين في الباساء والضراء وحين الباس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون ) وعلى راسهم الامام علي (ع)
ا ن اهل الخلاف للكتاب والسنة لايخفى عليهم شروط الامامة لان القرآن والسنة عرَفوا بالامام فمن ايتين نستطيع ان نعرف الامام فمن قوله تعالى (انما وليكم الله ورسوله .........وقوله تعالى افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع .......) يستطيع المسلم ان يعرف امام زمانه منهما فضلا عن باقي الكتاب والسنة ولكن اهل الخلاف للكتاب والسنة يتغاضون عن تلك الشروط لانها لاتنطبق على رموزهم منذ وفات النبي(ص) الى الآن فعمدوا الى طمس الكتاب والسنة والحدوا بهما نصرة لرموزهم الذين لاتنطبق عليهم شرائط الامامة ليتركوا العالم الاسلامي بلا زعيم سوى جوق من المتفيقهة تتصدر القرارات السياسية يسرحون ويمرحون ويكفرون ويقتلون ويحكمون بغير ما انزل الله واما الامامة في السنة فقد خصت اهل البيت بامامة المسلمين ومنها قوله (ص) انما مثل اهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى وقوله (ص) اني تارك فيكم ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي وعلى راس اهل البيت بعد النبي (ص) هوالامام علي (ع) فهو المخصوص بامامة المسلمين وكل ما ورد عن النبي في الامام علي (ع) تلزمنا عصمته وامامته واذا اختلف مع غيره كنا معه دون غيره لان غيره يعني الضلال ومن بعده الحسن فالحسين عليهم السلام وسائر ائمة اهل البيت (ع) فيا ترى ابعد هذه الاحاديث الصريحة تضل الامة فتنحرف عن مراد الله ورسوله .فتتبع غير سبيل الله ورسوله فهي متخبطة في ضلالها الى اليوم يقرؤون القرآن ولا يتعدى حناجرهم فيقرؤونه بالسنتهم وينكرون بعضه بقلوبهم
ملخص عقيدة الامامة ملخص معتقد الامامة هو وجوب تولي الاولى من المؤمنين ولاية الامر (افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع امن لايهدي الى ان يهدى فما لكم كيف تحكمون ) ولا يجوز الالتفاف على الاولى بالغلبة كما اجازته مذاهب اهل اضلال والاضلال فاجازوا التولي بالغلبة واوجبوا طاعته وحرموا الخروج عليه الا اذا جاء بكفر بواح فبالله في اي كتاب وسنة يؤمن اهل الخلاف ليجيزوا ولاية الظالمين الذين حكموا بغير ما انزل الله (ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون ..الفاسقون الظالمون ) وان للامامة شروطها في الكتاب والسنة لاتنطبق الا على اهل البيت ومن تبعهم باحسان فضربها اهل الخلاف جانبا لتبرير ولاة تولوا امامة المسلمين بالغلبة اجب ايها السني هل ان النبي لايعرف ما سيجري بعده من اختلاف وفرقة وهل انه ترك لهم الامر ويعلم من هو الاولى بهم ولم يشير اليه ليتركهم يتخاصمون ولم يرشدهم الى طريق الهدى ام انه لايعرف من هو الافضل والعياذ بالله ام انه استخلف عليهم خيرهم وهو علي بن ابي طالب والزمهم ولايته
مايعرفه المخالفون وينكرونه الامامة امر بديهي تستدل عليه بمجرد ان تصلي فتقرا سورة الفاتحة فتطلب من الله ان يهديك صراط المنعم عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين والمنعم عليهم هم الذين عرفوا الحق واتبعوه وهم رسول الله واهل بيته ومن تبعهم والمغضوب عليهم هم الذين عرفوا الحق وخالفوه ومنهم قاتل النفس والفار من الزحف وكل من خالف الكتاب والسنة عن علم واما الضالين فهم الهمج الرعاء الذين لايعرفون الحق من الباطل فيتخبطون في ضلالهم وعلى المؤمن ان يسلك صراط المنعم عليهم وان يتجنب صراط المغضوب عليهم والضالين وهذه شرائط الامامة وهي ان لايكون المطاع او الاسوة ضالا مضلا من المغضوب عليهم او من الضالين اي يكون عالما ورعا لايرتكب المعاصي ولو ان العالم الاسلامي التزم بالكتاب والسنة وتولى الاولى من علمائه في كل زمان ومكان لتوحدت كلمة المسلمين وقويت شوكتهم ولرجعت للامة عزتها وكرامتها التي اهدرها الحكام الظلمة ولكن هيهات ان تلتزم الامة بالكتاب والسنة فهي كانت ولا زالت منقلبة على اعقابها منذ وفاة النبي الى اليوم بسبب تمسكها باقوال بعض السلف المخالفة للكتاب والسنة بجواز التولي بالغلبة وهو منهج السقيفة الذي استمر الى يومنا هذا يضل الامة ولا يزيدها الا كفرا وضلالا ولا تقوم للامة قائمة الا باحراق السقيفة على رؤوس اتباعها والرجوع الى الكتاب والسنة فاسال نفسك ايها السني عندما تقرا في صلاتك (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم ) من هم المنعم عليهم هل هم معاوية وعائشة الذين اقر القاصي والداني بخطاهم ام هم اهل البيت وعلى راسهم الامام علي واسال نفسك اليوم من هم المنعم عليهم هل هم علماء الفتنة والمتفيقهة ام هم الاولى من العلماء الاورع والاعلم باحكام الله فابحث ايها السني عن الاولى من العلماء واعلم انك ملزم باتباعه من الله ورسوله والا فهو الفسوق الذي يؤدي الى ضلال الامة وتشرذمها وهو اعلى درجات الفسوق لما يترتب عليه من تبعات من هدر دماء المسلمين وهتك اعراضهم واستنزاف ثرواتهم وغلبة العدو عليهم واذلالهم فقال رسول الله من مات وليس في عنقه بيعة (لامام عادل ) مات ميتة جاهلية فكم منكم مات وسيموت ميتة جاهلية
اللهم بارك في العلامة محمد الحسن...كل شيء كان مفيد وخاصة بعد الدقيقة 46:00..ربي زدنا علما
أللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. الله يبارك فيك ويحفظكم.
34:00
صدقت شيخنا
مناطق جنوب اليمن لم تدخل الإسلام بسبب الفتوحات وإنما دخلت بسبب التجارة ، فنحن أهل الصومال نحمد الله تعالى على بلوغ الإسلام منذ ألف سنة..
احبك يا شيخ في الله
كلما أسمع الإسناد يضطرب فؤادي..
وحاولت كتابة الإسناد لأجل حفظه ؛ لكن ربما أكون مخطئا في كتابة الأسماء.
(( قال العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو :
سأحدثكم بما حدث به جدي محمد علي بن عبد الودود عن حميد عبد الودود عن محمد بن محمد سالم المجلسي عن حامد بن عمر عن الفقيه الخطاب عن القاضي بن علي السباعي عن شيخ شيوخ الفاضل بن أبي الفاضل الحسني عن علي الأجهوري عن البرهان العلقمي عن جلال الدين السيوطي عن زكريا الأنصاري عن الحافظ الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني عن إبراهيم التنوخي عن أحمد بن أبي طالب الحجار عن أبي الوقت عبد الأول ابن عيسى السجزي عن الحسين بن المبارك عن عبدالرحمن بن محمد الداودي عبدالله بن أحمد السرخسي عن محمد بن يوسف بن مطر الفربري عن أبي عبدالله محمد بن اسماعيل البخاري قال في صحيحه حدثنا عبدالسلام بن مطهر قال حدثنا عمر بن علي عن معن بن محمد الغفاري عن سعيد بن أبي السعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله ﷺ : (( إن الدين يسر ولن يشاد أحد إلا غلبة ؛ فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة ))
بحر العلوم جبل الشامخ من المعارف حفظ الله شيخنا
ولاية الامام علي في الكتاب والسنة
قال رسول الله من مات بغيرِ إمامٍ فقد مات مِيتةَ جاهليَّةٍ ، ومن نزع يدَه من طاعةٍ, جاء يومَ القيامةِ لا حُجَّةَ له
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 3/260
خلاصة حكم المحدث: صحيح ثابت الاوان اهل البيت ائمة الهدى الذين فرض الله ولايتهم في الكتاب والسنة
(إنّما ولیکم الله ورسوله والذین آمنوا الذین یقیمون الصلاة ویؤتون الزکاة وهم راکعون ومن یتول الله ورسوله والذین آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون)، قَالَ رسول الله صلى الله عليه واله : " فَمَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِي مَوْلاهُ ، اللَّهُمَّ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ، وَوَالِ مَنْ وَالاهُ " . فلو عرضت الكتاب والسنة على من له ادنى درجة من العلم لقال ان ولاية علي واجبة على كل مسلم الى يوم القيامة في الكتاب والسنة فالولاية تجب لله ولرسوله وللمؤمنين والمخصوص منهم الامام علي للنصوص المتواترة الواردة فيه فيكون الامام علي مقياس عدالة الصحابة والمسلمين الى يوم القيامة لانه المخصوص بالولاية دونهم فمن وافقه الحق ومن خالفه الضلال والولاية هي الطاعة والاتباع وتطلق على الولاة بعد رسول الله بمعنى الخليفة او الامير قال ابوبكر وليت عليكم ولست بخيركم فمن ولاك يا ابا بكر وانت ملزم بولاية الامام علي من الله ورسوله وكيف توصي بالولاية لعمر ماهذا الانقلاب على الكتاب والسنة فيا ترى كم من المسلمين عرف امام زمانه وخالفه وكم منهم خلع يده من طاعة الامام علي وكم منهم فرض ولايته على الامام علي بالقوة فمن ولاك يا ابا بكر على الامام علي وانت يا عمر وانت ياعثمان فاين الكتاب والسنة التي ضيعتموها ونبذتموها وراء ظهوركم
بعض قواعد الامامة في الكتاب المجيد
اولا : (ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا والله ولي المؤمنين......) ان امام الهدى هو الاولى من المؤمنين في كل زمان ومكان بالاتباع للنبي (ص) وبالحب والطاعة والنصرة لله ولرسوله فهذا اول شرط وقاعدة لمعرفة امام الهدى فهو اولى الناس بالاتباع والطاعة لله ولرسوله (ص) وهو الاولى بالطاعة والاتباع من قبل عامة المؤمنين ولابد ان يكون اولى الناس بالكمالات النفسية كالعلم والشجاعة والغيرة على الدين فهويتمتع بكمالات لاتوجد عند غيره او مقاربة لغيره فهو يمثل اعلى درجة الكمال قياسا للناس في زمانه من علم وشجاعة وايمان والذي يتميز به الحق من الباطل وهو المحور الذي تدور حوله رحى الاسلام وهو الزعيم والخلبفة والرمز الذي يجمع كلمة المسلمين واصل كلمة الامام هو خيط البناء الذي يستعمل لمعرفة اصطفاف لبنات الجدار بشكل مستقيم فعند وضع الخيط على الجدار ستتبين استقامة اللبنات وتتبين اللبنة الخارجة عن المنتظمة ويطلق لفظ الامام على المؤمن الاولى ليعني انه الفارق بين الحق والباطل فنستعيض عن الاولى من المؤمنين بالامام وائمة المؤمنين هم المعصومين (ع) في حياتهم وبعد وفاتهم والاولى فالاولى من عامة المؤمنين في غيبة المعصوم لان المعصوم (ع) هوالذي امر الامة بالرجوع الى اللاولى من علمائها فولاية المؤمن الاولى واجبة ما لم يظهر الاولى منه
ثانيا : قوله تعالى (انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا ) الولي هو المتبع ويطلق المولى والولي على السيداي المطاع وعلى العبد أي المطيع ويخصص معنى المطاع للسيد اوتي من كمال يجعل منه مطاعا فلا يصح اطلاق المولى والولي على العبد بمعنى السيد المطاع ولاعلى السيد بمعنى العبد المطيع فالعالم مولى وولي الجاهل بمعنى السيد المطاع والجاهل ولي ومولى العالم بمعنى المطيع والمتقون اولياء الله بمعنى العبيد والله ولى الذين امنوا بمعنى السيد المطاع والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض أي عالمهم سيد جاهلهم فهم يتبادلون الحب والنصرة والطاعة أي طاعة العالم
فاشترطت الاية ان يكون المتبع أي الولي مؤمنا بالله وان لاياتي بمنافيات الايمان وهي الكفر والفسوق والعصيان ويجمعها الحكم بغير ما انزل الله (ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الكافرون ...الظالمون ....الفاسقون ) فاذا صدر من المؤمن ايا من هذه الاعتبارات فسخت ولايته حتى يتوب
ثالثا : (افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع امن لايهدي الى ان يهدى فمالكم كيف تحكمون ) فينبغي ان يكون الاولى من المؤمنين بهداية الناس والا فهو الخروج عن الكتاب والسنة فلا يصح ان يتولى امر المسلمين الجاهل باحكام الله او المتعلم بوجود الاعلم وقوله تعالى(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويل)
فولي الامر ايضا يشترط به الايمان من جهة وانه الاولى من المؤمنين من جهة اخرى وولاة الامر هم ائمة اهل البيت (ع) والاولى فالاولى من المؤمنين في غيبة المعصوم (ع)
رابعا : (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون انما يتذكر اولوا الالباب ) فان الآية قسمت الناس حسب درجاتهم العلمية وان الاولى بالاتباع هو العالم فمن السفه ان يتولى امامة المسلمين الجهلة بكتاب الله وسنة المصطفى(ص)
خامسا : (اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) الصادقين عرفهم الله في كتابه (والصابرين في الباساء والضراء وحين الباس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون ) وعلى راسهم الامام علي (ع)
ا ن اهل الخلاف للكتاب والسنة لايخفى عليهم شروط الامامة لان القرآن والسنة عرَفوا بالامام فمن ايتين نستطيع ان نعرف الامام فمن قوله تعالى (انما وليكم الله ورسوله .........وقوله تعالى افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع .......) يستطيع المسلم ان يعرف امام زمانه منهما فضلا عن باقي الكتاب والسنة ولكن اهل الخلاف للكتاب والسنة يتغاضون عن تلك الشروط لانها لاتنطبق على رموزهم منذ وفات النبي(ص) الى الآن فعمدوا الى طمس الكتاب والسنة والحدوا بهما نصرة لرموزهم الذين لاتنطبق عليهم شرائط الامامة ليتركوا العالم الاسلامي بلا زعيم سوى جوق من المتفيقهة تتصدر القرارات السياسية يسرحون ويمرحون ويكفرون ويقتلون ويحكمون بغير ما انزل الله واما الامامة في السنة فقد خصت اهل البيت بامامة المسلمين ومنها قوله (ص) انما مثل اهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى وقوله (ص) اني تارك فيكم ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي وعلى راس اهل البيت بعد النبي (ص) هوالامام علي (ع) فهو المخصوص بامامة المسلمين وكل ما ورد عن النبي في الامام علي (ع) تلزمنا عصمته وامامته واذا اختلف مع غيره كنا معه دون غيره لان غيره يعني الضلال ومن بعده الحسن فالحسين عليهم السلام وسائر ائمة اهل البيت (ع) فيا ترى ابعد هذه الاحاديث الصريحة تضل الامة فتنحرف عن مراد الله ورسوله .فتتبع غير سبيل الله ورسوله فهي متخبطة في ضلالها الى اليوم يقرؤون القرآن ولا يتعدى حناجرهم فيقرؤونه بالسنتهم وينكرون بعضه بقلوبهم
الإعلانات مزعجة جدا يا ليت تلغونها
Selem
ملخص عقيدة الامامة
ملخص معتقد الامامة هو وجوب تولي الاولى من المؤمنين ولاية الامر (افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع امن لايهدي الى ان يهدى فما لكم كيف تحكمون ) ولا يجوز الالتفاف على الاولى بالغلبة كما اجازته مذاهب اهل اضلال والاضلال فاجازوا التولي بالغلبة واوجبوا طاعته وحرموا الخروج عليه الا اذا جاء بكفر بواح فبالله في اي كتاب وسنة يؤمن اهل الخلاف ليجيزوا ولاية الظالمين الذين حكموا بغير ما انزل الله (ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون ..الفاسقون الظالمون ) وان للامامة شروطها في الكتاب والسنة لاتنطبق الا على اهل البيت ومن تبعهم باحسان فضربها اهل الخلاف جانبا لتبرير ولاة تولوا امامة المسلمين بالغلبة
اجب ايها السني هل ان النبي لايعرف ما سيجري بعده من اختلاف وفرقة وهل انه ترك لهم الامر ويعلم من هو الاولى بهم ولم يشير اليه ليتركهم يتخاصمون ولم يرشدهم الى طريق الهدى ام انه لايعرف من هو الافضل والعياذ بالله ام انه استخلف عليهم خيرهم وهو علي بن ابي طالب والزمهم ولايته
مايعرفه المخالفون وينكرونه
الامامة امر بديهي تستدل عليه بمجرد ان تصلي فتقرا سورة الفاتحة فتطلب من الله ان يهديك صراط المنعم عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين والمنعم عليهم هم الذين عرفوا الحق واتبعوه وهم رسول الله واهل بيته ومن تبعهم والمغضوب عليهم هم الذين عرفوا الحق وخالفوه ومنهم قاتل النفس والفار من الزحف وكل من خالف الكتاب والسنة عن علم واما الضالين فهم الهمج الرعاء الذين لايعرفون الحق من الباطل فيتخبطون في ضلالهم وعلى المؤمن ان يسلك صراط المنعم عليهم وان يتجنب صراط المغضوب عليهم والضالين وهذه شرائط الامامة وهي ان لايكون المطاع او الاسوة ضالا مضلا من المغضوب عليهم او من الضالين اي يكون عالما ورعا لايرتكب المعاصي ولو ان العالم الاسلامي التزم بالكتاب والسنة وتولى الاولى من علمائه في كل زمان ومكان لتوحدت كلمة المسلمين وقويت شوكتهم ولرجعت للامة عزتها وكرامتها التي اهدرها الحكام الظلمة ولكن هيهات ان تلتزم الامة بالكتاب والسنة فهي كانت ولا زالت منقلبة على اعقابها منذ وفاة النبي الى اليوم بسبب تمسكها باقوال بعض السلف المخالفة للكتاب والسنة بجواز التولي بالغلبة وهو منهج السقيفة الذي استمر الى يومنا هذا يضل الامة ولا يزيدها الا كفرا وضلالا ولا تقوم للامة قائمة الا باحراق السقيفة على رؤوس اتباعها والرجوع الى الكتاب والسنة فاسال نفسك ايها السني عندما تقرا في صلاتك (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم ) من هم المنعم عليهم هل هم معاوية وعائشة الذين اقر القاصي والداني بخطاهم ام هم اهل البيت وعلى راسهم الامام علي واسال نفسك اليوم من هم المنعم عليهم هل هم علماء الفتنة والمتفيقهة ام هم الاولى من العلماء الاورع والاعلم باحكام الله فابحث ايها السني عن الاولى من العلماء واعلم انك ملزم باتباعه من الله ورسوله والا فهو الفسوق الذي يؤدي الى ضلال الامة وتشرذمها وهو اعلى درجات الفسوق لما يترتب عليه من تبعات من هدر دماء المسلمين وهتك اعراضهم واستنزاف ثرواتهم وغلبة العدو عليهم واذلالهم فقال رسول الله من مات وليس في عنقه بيعة (لامام عادل ) مات ميتة جاهلية فكم منكم مات وسيموت ميتة جاهلية
من هو امامك الان يا امين