استاذ احمد ليس فقط مركز الابحاث يؤيد الاساطير ولكن انا سامع د احمد الوائلي يسرد رواية الولادة وان علي سجد بعد الولاده وقرأ ونريد ان نمن على الذين استضعفوا -الايه تحياتي
كلام مهم الى السيد احمد الكاتب المحترم، المشكلة في الطعن بنظرية الإمامة تكمن في أنه يؤدي مباشرة إلى الطعن في أبو جعفر الباقر، الذي يُعتبر المؤسس الأول لهذه النظرية. أما أصحابه، فقد كانوا مجرد أدوات لنشرها وترويجها. وبذلك، يتحمل أبو جعفر المسؤولية المباشرة عن نشأة هذه النظرية. لكن هنا تبرز إشكالية أكبر: محمد بن علي يُعد شخصية موثوقة لدى المؤالف والمخالف على حد سواء، مما يضعنا أمام معضلة يصعب تجاهلها. نحن أمام خيارين: إما الطعن في محمد بن علي نفسه، أو الطعن في أصحابه. وكلا الخيارين يواجه تحدياته. فالطعن في أصحابه مع تبرئته يطرح سؤالاً محيراً: لماذا أحاط محمد بن علي نفسه بهؤلاء الأصحاب، ولم يتبرأ منهم علناً وبوضوح لدفع أي اتهام أو شبهة؟ ولماذا لم يعش كما عاش بقية العلماء والمفسرين كالشافعي ومالك بن أنس ومجاهد وقتادة، الذين انخرطوا في الحياة العامة وتعاونوا مع مؤسسات الدولة، دون الانعزال أو تأسيس مسار خاص داخل الأمة؟ وعليه، يبدو من خلال التحليل أن أصابع الاتهام تتوجه إلى محمد بن علي وهو المسؤول الأول عن نظرية الإمامة. وأبرز دليل على ذلك هو دور ابنه جعفر بن محمد أبو عبدالله الصادق في تأكيد هذه النظرية وتعزيزها، حيث استمر في إحاطة نفسه بمجموعة من المقربين والخواص الذين عززوا هذا المفهوم، مما جعل النظرية تنتقل إلى الأئمة من بعده وتتجلى بشكل أكبر. بالتالي، فإن الطعن في أصحاب الأئمة لا يمكن فصله عن الطعن في الأئمة أنفسهم، لأن هؤلاء الأصحاب كانوا الوسيلة التي نقلت تراث الأئمة وتعاليمهم. وإذا عدنا إلى ما وصلنا من هذا التراث وحققناه، نجد أنه يتضمن تعاليم الإسلام من تفسير وفقه وعبادات وأخلاق، مما يدل على موثوقيته. وإذا قبلنا موثوقية هذا التراث كوسيلة لنقل تعاليم الدين والشريعة، فلا يمكننا إنكارها حين يتعلق الأمر بمفاهيم الإمامة، والغيبة، والمهدوية، والإثني عشرية. ذلك أن هذه المفاهيم نقلت عبر نفس القنوات والوسائط التي نقلت أحكام الطهارة والحج والنكاح وغيرها من العبادات والمعاملات. ورغم وجود اختلافات بين شيوخ الشيعة القدماء كالصّدوق والمفيد والمرتضى والطوسي في بعض التفاصيل، إلا أن الجميع اتفق على أصول الغيبة، والمهدوية، والإمام الثاني عشر. باختصار: الشيعة اليوم يملكون طرقاً موثوقة متصلة بالأئمة. وإن اختلفوا في بعض التفاصيل، فإنهم متفقون على الأصول الكبرى، وأهمها حقيقة غيبة الإمام الثاني عشر. والطعن في هذه الطرق والمشيخات يتسرى إلى الطعن في الأئمة أنفسهم، لأنهم لم يكونوا واضحين في تبرئة أنفسهم ودفع الشبهات عنهم بألا يحيطوا أنفسهم بأشخاص مشكوك فيهم ولا يوجد دخان من دون نار.
شكراً من القلب لك يا استاذ احمد … انا من الشيعة .. لكن يشهد الله كنت متوصل لذات النتائج التي ذكرتها فيما يخص ولادة الامام علي عليه السلام الولادة الاسطورية التي تنافي القرأن الا ان الخوف منعنا. من نقد هذه الولادة بسبب الغلاة المعاصرين ومليشياتهم التي تقتل لمجرد الاختلاف بالرأي الفكري فتهمهم جاهزة اما ان يتهمونا بالاموية او الوهابية او البكرية او النواصب .. ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم .. الختام داعي الله لك بالتوفيق والصحة والعافية والسلامة اخوك ابو احمد
اني من الي تسميهم نواصب وبكرية وهابية لكن يا ابو احمد هل تحتج انت على اهل السنة برأيك ام برأيي علماء مذهبك والمراجع و الحوزات . اذا كنت تتبرأ من علمائك فانت تتبرأ من المذهب ككل , فشيعة علي رضي الله عنه لم يكونو على غير اهل السنة بل كانو يتخالفون بالسياسة, صلاتهم وصيامهم واحد
@@hssein539 اخي الفاضل .. انا لم اطلق عيهم هذه الاسماء مثل النواصب والبكريه .. بل بعض المتعصبين والغلاة هم من يطلق هذه الالقاب على من يخرج من بودقة افكارهم التي تدعو الى الخرافة والمغلاة في حب ال البيت .. اما انا رغم اني شيعي الا اني احب علي الواقعي علي الصحابي على الانسان المتواضع علي اخاً لسيدنا ابو بكر وعمر وعثمان ..اما علي الاسطوري والخرافي فهذا لا يمثلني … مع خالص تحياتي
جزاك الله خير والله ينور قلبك ويهدي الظالين علي يدك
الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقرأ القرآن في المهد ولكن علي قرأ في المهد
سبحان الله
أحسنتم
استاذ احمد ليس فقط مركز الابحاث يؤيد الاساطير ولكن انا سامع د احمد الوائلي يسرد رواية الولادة وان علي سجد بعد الولاده وقرأ ونريد ان نمن على الذين استضعفوا -الايه تحياتي
كلام مهم الى السيد احمد الكاتب المحترم،
المشكلة في الطعن بنظرية الإمامة تكمن في أنه يؤدي مباشرة إلى الطعن في أبو جعفر الباقر، الذي يُعتبر المؤسس الأول لهذه النظرية. أما أصحابه، فقد كانوا مجرد أدوات لنشرها وترويجها. وبذلك، يتحمل أبو جعفر المسؤولية المباشرة عن نشأة هذه النظرية. لكن هنا تبرز إشكالية أكبر: محمد بن علي يُعد شخصية موثوقة لدى المؤالف والمخالف على حد سواء، مما يضعنا أمام معضلة يصعب تجاهلها.
نحن أمام خيارين: إما الطعن في محمد بن علي نفسه، أو الطعن في أصحابه. وكلا الخيارين يواجه تحدياته. فالطعن في أصحابه مع تبرئته يطرح سؤالاً محيراً: لماذا أحاط محمد بن علي نفسه بهؤلاء الأصحاب، ولم يتبرأ منهم علناً وبوضوح لدفع أي اتهام أو شبهة؟ ولماذا لم يعش كما عاش بقية العلماء والمفسرين كالشافعي ومالك بن أنس ومجاهد وقتادة، الذين انخرطوا في الحياة العامة وتعاونوا مع مؤسسات الدولة، دون الانعزال أو تأسيس مسار خاص داخل الأمة؟
وعليه، يبدو من خلال التحليل أن أصابع الاتهام تتوجه إلى محمد بن علي وهو المسؤول الأول عن نظرية الإمامة. وأبرز دليل على ذلك هو دور ابنه جعفر بن محمد أبو عبدالله الصادق في تأكيد هذه النظرية وتعزيزها، حيث استمر في إحاطة نفسه بمجموعة من المقربين والخواص الذين عززوا هذا المفهوم، مما جعل النظرية تنتقل إلى الأئمة من بعده وتتجلى بشكل أكبر.
بالتالي، فإن الطعن في أصحاب الأئمة لا يمكن فصله عن الطعن في الأئمة أنفسهم، لأن هؤلاء الأصحاب كانوا الوسيلة التي نقلت تراث الأئمة وتعاليمهم. وإذا عدنا إلى ما وصلنا من هذا التراث وحققناه، نجد أنه يتضمن تعاليم الإسلام من تفسير وفقه وعبادات وأخلاق، مما يدل على موثوقيته.
وإذا قبلنا موثوقية هذا التراث كوسيلة لنقل تعاليم الدين والشريعة، فلا يمكننا إنكارها حين يتعلق الأمر بمفاهيم الإمامة، والغيبة، والمهدوية، والإثني عشرية. ذلك أن هذه المفاهيم نقلت عبر نفس القنوات والوسائط التي نقلت أحكام الطهارة والحج والنكاح وغيرها من العبادات والمعاملات.
ورغم وجود اختلافات بين شيوخ الشيعة القدماء كالصّدوق والمفيد والمرتضى والطوسي في بعض التفاصيل، إلا أن الجميع اتفق على أصول الغيبة، والمهدوية، والإمام الثاني عشر.
باختصار: الشيعة اليوم يملكون طرقاً موثوقة متصلة بالأئمة. وإن اختلفوا في بعض التفاصيل، فإنهم متفقون على الأصول الكبرى، وأهمها حقيقة غيبة الإمام الثاني عشر. والطعن في هذه الطرق والمشيخات يتسرى إلى الطعن في الأئمة أنفسهم، لأنهم لم يكونوا واضحين في تبرئة أنفسهم ودفع الشبهات عنهم بألا يحيطوا أنفسهم بأشخاص مشكوك فيهم ولا يوجد دخان من دون نار.
شكراً من القلب لك يا استاذ احمد … انا من الشيعة .. لكن يشهد الله كنت متوصل لذات النتائج التي ذكرتها فيما يخص ولادة الامام علي عليه السلام الولادة الاسطورية التي تنافي القرأن الا ان الخوف منعنا. من نقد هذه الولادة بسبب الغلاة المعاصرين ومليشياتهم التي تقتل لمجرد الاختلاف بالرأي الفكري فتهمهم جاهزة اما ان يتهمونا بالاموية او الوهابية او البكرية او النواصب .. ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم .. الختام داعي الله لك بالتوفيق والصحة والعافية والسلامة
اخوك ابو احمد
اني من الي تسميهم نواصب وبكرية وهابية لكن يا ابو احمد هل تحتج انت على اهل السنة برأيك ام برأيي علماء مذهبك والمراجع و الحوزات . اذا كنت تتبرأ من علمائك فانت تتبرأ من المذهب ككل , فشيعة علي رضي الله عنه لم يكونو على غير اهل السنة بل كانو يتخالفون بالسياسة, صلاتهم وصيامهم واحد
@@hssein539
اخي الفاضل .. انا لم اطلق عيهم هذه الاسماء مثل النواصب والبكريه .. بل بعض المتعصبين والغلاة هم من يطلق هذه الالقاب على من يخرج من بودقة افكارهم التي تدعو الى الخرافة والمغلاة في حب ال البيت .. اما انا رغم اني شيعي الا اني احب علي الواقعي علي الصحابي على الانسان المتواضع علي اخاً لسيدنا ابو بكر وعمر وعثمان ..اما علي الاسطوري والخرافي فهذا لا يمثلني … مع خالص تحياتي
@@safa7197 بارك الله فيك واعذرني اسأت الفهم تحياتي الك