للأسف نسخة العلمانية الأكثر انتشارا في المجتمع العربي هي من نتاج القومية العربية اواليسار المتلونين (Möbius Strip)، وبالتالي غير قادرة على تخطي حدود الثقافة العقائدية (نقد النص) - نراها مثلاً في نوعية الاسئلة التي تطرح على الجولاني خلال مقابلاته الصحفية. ربما نحن بحاجة إلى علمانية عربية، في نسختها القديمة-الجديدة، أساسها نقد الدين والنصوص الدينية - تخيل لو أن شخص مثلك أو مثل محمد صالح هو من يجري المقابلة مع الجولاني.
تعقيبا على ما جاء حول حادثة طرد اليهود السفارديم من المملكة الاسبانية وما تعرضوا له من اضطهاد ديني من قبل المحاكم الكاثوليكية. صحيح ان معظم السفارديم ذهبوا الى الاراضي العثمانية ولكن بعض السفارديم هاجروا الى القارة الاوربية وتحديدا الى اراضي جمهورية هولندا حيث كان الدستور الهولندي الصادر عام 1579م في المادة 13 ينص على التالي: "ولا يُسمح لأي مقاطعة أخرى بالتدخل أو إثارة الصعوبات، بشرط أن يظل كل شخص حرًا في دينه وألا يتم التحقيق مع أي شخص أو اضطهاده بسبب دينه، كما هو منصوص عليه في تهدئة غنت ...". ولقد وجد اليهود السفارديم في الاراضي الهولندية ملاذ آمن وفر لهم الحماية وممارسة الطقوس الدينية والذي شمل البروتستانت والكاثوليك وغيرهم. وهذا التسامح كانت له بذور جزئية في التراث المسيحي عند الاباء وبعض المجامع الكنسية كما ورد في كتابات توما الاكويني حول عدم اكراه الوثنين واليهود على اعتناق الايمان المسيحي ومعاملتهم كأهل ذمة بخلاف التعامل العنيف مع الهراطقة. ولقد بدأت فكرة التسامح تتبلور بشكل اوسع في اواخر العصور الوسطى الاوربية مع مارسيل البادواني ونيكولا دو كوزا وفيسان وغيرهم. وطبعا في عصر التنوير قام فلاسفة التنوير بعمل قطيعة تامة مع فكرة التسامح نحو أفكار المواطنة والمساواة والحرية الشاملة. حيث ان مفهوم التسامح يحمل بعد استعلائي بغيض بحيث ان طرف قوي يتفضل على طرف آخر ضمن شروط التبعية. وبينما في المواطنة فالكل سواسية أمام القانون ويتمتعون بكافة حريتهم ويحظون بنفس المعاملة ويجمع بينهم فكرة الوطنية والانتماء الى الوطن الواحد. وكما هو معلوم لقد استقر مفهوم المواطنة في اوربا بعد نجاح الثورة الفرنسية واعتمدته الجمهورية الفرنسية في ميثاق حقوق الانسان وقام الزعيم نابليون بونابرت بتحرير اليهود في اوربا ومنحهم حقوق المواطنة.
هل من كتاب تنصح به سياعد على فهم تركيا-اردوغان؟ ماذا تريد تركيا، من ليبيا الى سوريا، وفي تحالفاتها، مصالح اقتصادية فقط، مشروع اسلامي توسعي عثماني، الخ شكراً لك
العلمانية مرتكزة على حرية الفرد فى اتخاذ قراراته اليومية والمصيرية بنفسه بإستخدام كل المعطيات المتاحة له . وهذا يتعارض جذريا مع تواجد رجال الاديان اللذين يتوقف استمراريتهم فى الهيمنة على العقول وفرض وغرس استسلام الناس لهم ولنظريتهم عن تواجد الاله والخضوع لرغبات هذا الاله " كما يزعمون" . اذا لاستمرارية عرش الازهر وبابابوية الاقباط فى مصر وبابا الفاتيكان واى قيادة دينية او حتى غير دينية , كلهم يعتمدوا على الهيمنة على عقول اتباعهم , والعلمانية تدمر الارض تحت اقدامهم . وككلمة حق فإن رجال الدين الاسلامى ليس فقط يعارضون العلمانية بل يتسسبون فى أذية المعارضين - بدأ - بشيطنتهم وقلب المجتمع عليهم وجعل حياتهم صعبة ذليلة - والتصعيد - الذى قد يصل الى حد الاعتداء الجسدى او القتل , ولا يلجأة باقى الاديان الى اسلوب العنف , فالعنف هو سمة من سمات الاسلام .
العلمانية هي أداة للحكم فقط لكن حينما تتحول العلمانية إلى أداة لتدمير هوية المجتمع و السير في فوضى عارمة و قلب تقاليد مجتمعية وهدم الأسرة و عكس المفاهيم المستقيمة السائدة إلى فوضى و ضياع تام إلى الشكل الطبيعي للمجتمع هنا على الكنيسة وانا واقصد ليس فقط رجال الدين فقط. أنا شخصيا ضد تدخل رجال الدين في السياسة بشكل تام لان تسلط السلطة الدينية على الدولة يجعلها فاشلة بالمفهوم السياسي المعاصر. لكن حينما العربدة الليبرالية المتطرفة تحاول تخريب المجتمع وهدمه هنا يجب على الكنيسة الوقوف ضد هذا المشهد. انظر إلى اوربا و و فرنسا بالذات تعاني من أزمات اجتماعية و اخلاقية عميقة الأخ ارنست محتد وهذا ما يفعله دائما
يومك فل استاذ مؤمن سلام 🌹
منور الدنيا استاذ إرنست وليم 🌹♥️
❤❤❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
🌻🌷🌞🌾🌺🌼🌸🙏
للأسف نسخة العلمانية الأكثر انتشارا في المجتمع العربي هي من نتاج القومية العربية اواليسار المتلونين (Möbius Strip)، وبالتالي غير قادرة على تخطي حدود الثقافة العقائدية (نقد النص) - نراها مثلاً في نوعية الاسئلة التي تطرح على الجولاني خلال مقابلاته الصحفية. ربما نحن بحاجة إلى علمانية عربية، في نسختها القديمة-الجديدة، أساسها نقد الدين والنصوص الدينية - تخيل لو أن شخص مثلك أو مثل محمد صالح هو من يجري المقابلة مع الجولاني.
اللي شوه صوره المسيح هم رجال الدين وأتباعهم. وانا ك مسيحي اويد بقلبي العلمانيه لتحجيم رجال الدين ول مصلحه بلدنا الغاليه ❤❤❤
وكان العالم يشهد ردة دينية 🤔
مصادرة على المطلوب قبل ما أشوف الحلقة. الأديان مشكلة، وخصوصاً في الوقت الراهن
تعقيبا على ما جاء حول حادثة طرد اليهود السفارديم من المملكة الاسبانية وما تعرضوا له من اضطهاد ديني من قبل المحاكم الكاثوليكية.
صحيح ان معظم السفارديم ذهبوا الى الاراضي العثمانية ولكن بعض السفارديم هاجروا الى القارة الاوربية وتحديدا الى اراضي جمهورية هولندا حيث كان الدستور الهولندي الصادر عام 1579م في المادة 13 ينص على التالي: "ولا يُسمح لأي مقاطعة أخرى بالتدخل أو إثارة الصعوبات، بشرط أن يظل كل شخص حرًا في دينه وألا يتم التحقيق مع أي شخص أو اضطهاده بسبب دينه، كما هو منصوص عليه في تهدئة غنت ...".
ولقد وجد اليهود السفارديم في الاراضي الهولندية ملاذ آمن وفر لهم الحماية وممارسة الطقوس الدينية والذي شمل البروتستانت والكاثوليك وغيرهم.
وهذا التسامح كانت له بذور جزئية في التراث المسيحي عند الاباء وبعض المجامع الكنسية كما ورد في كتابات توما الاكويني حول عدم اكراه الوثنين واليهود على اعتناق الايمان المسيحي ومعاملتهم كأهل ذمة بخلاف التعامل العنيف مع الهراطقة.
ولقد بدأت فكرة التسامح تتبلور بشكل اوسع في اواخر العصور الوسطى الاوربية مع مارسيل البادواني ونيكولا دو كوزا وفيسان وغيرهم.
وطبعا في عصر التنوير قام فلاسفة التنوير بعمل قطيعة تامة مع فكرة التسامح نحو أفكار المواطنة والمساواة والحرية الشاملة.
حيث ان مفهوم التسامح يحمل بعد استعلائي بغيض بحيث ان طرف قوي يتفضل على طرف آخر ضمن شروط التبعية.
وبينما في المواطنة فالكل سواسية أمام القانون ويتمتعون بكافة حريتهم ويحظون بنفس المعاملة ويجمع بينهم فكرة الوطنية والانتماء الى الوطن الواحد.
وكما هو معلوم لقد استقر مفهوم المواطنة في اوربا بعد نجاح الثورة الفرنسية واعتمدته الجمهورية الفرنسية في ميثاق حقوق الانسان وقام الزعيم نابليون بونابرت بتحرير اليهود في اوربا ومنحهم حقوق المواطنة.
هل من كتاب تنصح به سياعد على فهم تركيا-اردوغان؟ ماذا تريد تركيا، من ليبيا الى سوريا، وفي تحالفاتها، مصالح اقتصادية فقط، مشروع اسلامي توسعي عثماني، الخ شكراً لك
ممكن حضرتك تشوف الحلقة دي، لأن مفيش كتاب واحد عن المواضيع اللي حضرتك بتسأل عنها
حشوفها الليلة، شكرا
العلمانية مرتكزة على حرية الفرد فى اتخاذ قراراته اليومية والمصيرية بنفسه بإستخدام كل المعطيات المتاحة له . وهذا يتعارض جذريا مع تواجد رجال الاديان اللذين يتوقف استمراريتهم فى الهيمنة على العقول وفرض وغرس استسلام الناس لهم ولنظريتهم عن تواجد الاله والخضوع لرغبات هذا الاله " كما يزعمون" . اذا لاستمرارية عرش الازهر وبابابوية الاقباط فى مصر وبابا الفاتيكان واى قيادة دينية او حتى غير دينية , كلهم يعتمدوا على الهيمنة على عقول اتباعهم , والعلمانية تدمر الارض تحت اقدامهم . وككلمة حق فإن رجال الدين الاسلامى ليس فقط يعارضون العلمانية بل يتسسبون فى أذية المعارضين - بدأ - بشيطنتهم وقلب المجتمع عليهم وجعل حياتهم صعبة ذليلة - والتصعيد - الذى قد يصل الى حد الاعتداء الجسدى او القتل , ولا يلجأة باقى الاديان الى اسلوب العنف , فالعنف هو سمة من سمات الاسلام .
أسلامية فقط والرجاء مهما حاولنا أن أن نشبّه مشكلة الإسلام [أي دين لن نفلح
🇺🇸🇺🇸🇺🇸🇺🇸🇺🇸🇺🇸🇺🇸🇺🇸🇺🇸🇺🇸
العلمانية هي أداة للحكم فقط لكن حينما تتحول العلمانية إلى أداة لتدمير هوية المجتمع و السير في فوضى عارمة و قلب تقاليد مجتمعية وهدم الأسرة و عكس المفاهيم المستقيمة السائدة إلى فوضى و ضياع تام إلى الشكل الطبيعي للمجتمع هنا على الكنيسة وانا واقصد ليس فقط رجال الدين فقط.
أنا شخصيا ضد تدخل رجال الدين في السياسة بشكل تام لان تسلط السلطة الدينية على الدولة يجعلها فاشلة بالمفهوم السياسي المعاصر. لكن حينما العربدة الليبرالية المتطرفة تحاول تخريب المجتمع وهدمه هنا يجب على الكنيسة الوقوف ضد هذا المشهد. انظر إلى اوربا و و فرنسا بالذات تعاني من أزمات اجتماعية و اخلاقية عميقة
الأخ ارنست محتد وهذا ما يفعله دائما
لم افهم اخي الكريم ما الذي تقصده بالعربدة الليبرالية وكيف تدمر "هوية المجتمع"؟ ولماذا في اعتقادك انها تريد تخريب المجتمع؟
🇮🇱🇮🇱🇮🇱🇮🇱🇮🇱🇮🇱🇮🇱🇮🇱🇮🇱🇮🇱🇮🇱