الغيبه لا بد لها من الحصول ❤️ …… قال الامام الصادق عليه السلام إن للقائم منا غيبة يطول أمدها، فقلت له: يا ابن رسول الله ولم ذلك؟ قال: لان الله عز وجل أبى إلا أن تجري فيه سنن الأنبياء عليهم السلام في غيباتهم، وإنه لابد له يا سدير من استيفاء مدد غيباتهم، قال الله تعالى: * (لتركبن طبقا عن طبق) * أي سنن من كان قبلكم "] عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( لتركبن سنة من كان قبلكم حذو النعل بالنعل - والقذة بالقذة لا تخطؤون طريقهم - ولا يخطى شبر بشبر وذراع بذراع وباع بباع - حتى أن لو كان من قبلكم دخل جحر ضب لدخلتموه قالوا اليهود والنصارى تعني يا رسول الله قال - فمن أعني لتنقضن عرى الاسلام عروة عروة - فيكون أول ما تنقضون من دينكم الامامه ( او الأمانة )وآخره الصلاة.)) معنى قول الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام حذو النعل بالنعل يعني نفس القياس فالانسان لا يلبس نعلا كبيرا والاخر صغيرا في اشاره الى تشابه سنن الاولين مع امة محمد وحذو القذة بالقذة يعني ريشة نهاية السهم يجب ان تكون مشابه ونفس قياس الريشه التي تقابلها فسنن الاولين كما اجراها الله تبارك وتعالى على الاولين يجريها على امة محمد في الابتلاءات والامتحانات والاختبارات واختلافهم بعد فقد انبيائهم بل وحتى قتل الانبياء واوصياء الانبياء كما فعل بنو اسرائيل وكذلك حتى العذابات للاولين وللامم التي بعد رسول الله كما اثبتها القران وانا مطلع على هذا اذا اردتم مزيدا من التبيين حول عذابات الاخرين بعد رسول الله من القران وحول نزول عيسى ابن مريم من القران ودعوته الحق من القران ولا يبقى شخص واحد من اهل الكتاب الا ويومن بدعوته من القران وتعذيب الله للمخالفين لعيسى من الكافرين في الدنيا قبل الاخره من القران. من سنن الانبياء التي يجريها الله تعالى في الامام المهدي عليه السلام طول العمر وخفاء الولاده ودوام الخوف ( من القتل لصالح الرساله ) والترقب والغيبه والاعتزال والفرج بعد البلوى وتعب شيعته في زمن غيبته لما لاقوا من الاذى والهوان وفرحهم عندما يأذن الله تعالى بظهوره ونصره، واختلاف الناس فيه فمنهم من يقول ما ولد ومنهم من قال ولد ومنهم من قال مات او هلك بأي واد سلك، ومن جده المصطفى خروجه بالسيف وقتله اعداء الله ورسوله من الجبارين والطواغيت ونصره بالرعب. قول الإمام علي بن الحسين(عليه السلام) «في القائم منا سنن من الأنبياء سنّة من أبينا آدم (عليه السلام)، وسنة من نوح، وسنة من إبراهيم، وسنة من موسى، وسنة من عيسى، وسنة من أيوب، وسنة من محمد صلوات الله عليهم، فأما من آدم ونوح فطول العمر وأما من إبراهيم فخفاء الولادة واعتزال الناس، وأما من موسى، فالخوف والغيبة وأما من عيسى فاختلاف الناس فيه، وأما من أيوب فالفرج بعد البلوى، وأما من محمد (صلى الله عليه واله وسلم) فالخروج بالسيف» قال الامام الباقر عليه السلام (( إن في القائم من آل محمد شبها بخمسة من الرسل: يونس بن متى، ويوسف بن يعقوب، وموسى، وعيسى، ومحمد صلوات الله عليه وآله وعليهم. فأما شبهه الذي من يونس عليه السلام فرجوعه من غيبته وهو شاب مع كبر السن. وأما شبهه من يوسف عليه السلام فالغيبة من خاصته وعامته، واختفاؤه من إخوته، وإشكال أمره على أبيه يعقوب النبي مع قرب من المسافة بينه وبين أبيه وأهله وشيعته. وأما شبهه من موسى عليه السلام فدوام خوفه، وطول غيبته، وخفاء ولادته، وتعب شيعته من بعده مما لقوا من الأذى والهوان إلى أن أذن الله في ظهوره، وأيده على عدوه. وأما شبهه من عيسى عليه السلام فاختلاف من اختلف فيه حتى قالت طائفة: ما ولد، وطائفة قالت: مات، وطائفة قالت: قتل وصلب. وأما شبهه من جده المصطفى صلى الله عليه وآله فتجريده السيف، وقتله أعداء الله وأعداء رسوله والجبارين والطواغيت، وأنه ينصر بالسيف وبالرعب، وأنه لا تُرد له راية.)) عن فضالة، عن سدير قال: سمعت أبا عبد الله الامام جعفر الصادق عليه السلام يقول: إن في القائم سنة من يوسف . قلت: كأنك تذكر حيرة أو غيبة؟ قال لي: وما تنكر من هذا هذه الأمة أشباه الخنازير إن إخوة يوسف عليه السلام كانوا عقلاء ألباء أسباطا أولاد أنبياء تاجروا يوسف وبايعوه وخاطبوه وهم إخوته وهو أخوهم، فلم يعرفوه حتى قال لهم يوسف عليه السلام: أنا يوسف. فما تنكر هذه الأمة الملعونة أن يكون الله عزوجل في وقت من الأوقات يريد أن يستر حجته، لقد كان يوسف إليه ملك مصر وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما فلو أراد الله عزوجل أن يعرف مكانه لقدر على ذلك والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر، وما تنكر هذه الأمة أن يكون الله يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون يسير في أسواقهم ويطأ بسطهم وهم لا يعرفونه حتى يأذن الله عزوجل أن يعرفهم نفسه كما أذن ليوسف حين قال: (قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ * قَالُوا أَئِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي). …..
واخيرا فإن الامام المهدي حق وغيبته حق لان الارض ينبغي ان لا تخلو من حجج الله ظاهرين او مغمورين فلو خلت لكانت حجة الناس على الله وليست حجة الله على الناس ولكن الله بحكمته وفضله ورحمته لا يخليها ليقيم الحجة على الناس الامام علي عليه السلام يقول اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم بحجة إما ظاهرا مشهورا وإما خائفا مغمورا لأن لا تبطل حجج الله وبيناته والدليل على قول الامام علي هو قوله تعالى انما انت منذر ولكل قوم هاد جاء في الدر المنثور ج4 ص45 (وأخرج ابن جرير وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة والديلمي وابن عساكر وابن النجار قال لما نزلت انما أنت منذر ولكل قوم هاد وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدره فقال أنا المنذر وأوما بيده إلى منكب علي رضي الله عنه فقال أنت الهادي يا علي بك يهتدى المهتدون من بعدي) وللمعلومه فان هذه الايه انما انت منذر ولكل قوم هاد لم تنزل في حق علي عليه السلام فقط وانما يجري تأويلها في الهداة بعده من ذراري محمد وأوصياءه هاد بعد هاد الى يوم القيامه لأن لا تبطل حجج الله وبيناته عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله الامام الصادق عليه السلام : (( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَومٍ هَادٍ )) (الرعد:7)؟ فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله المنذر وعلي الهادي، يا أبا محمد هل من هاد اليوم ؟ قلت : بلى جعلت فداك ما زال منكم هاد بعد هاد حتى دفعت إليك، فقال :رحمك الله يا أبا محمد لو كانت إذا نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل، ماتت الآية، مات الكتاب ولكنه حي يجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى . عن أبي جعفر الامام الباقر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى : (( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَومٍ هَادٍ )) (الرعد:7) فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله المنذر وعلي الهادي، أما والله ما ذهبت منا وما زالت فينا إلى الساعة . الواجب علينا الان في زمن الغيبه هو الاذعان لأمر الله والتسليم المطلق لمقادير الله تبارك وتعالى وارادته ولا يكون بنو اسراىيل احسن حالا عند الله من امة محمد عليه الصلاة والسلام فقد أنبأنا الله بابتلائاتهم وحالاتهم واختلافهم وكما قال الامام علي عليه السلام ( السعيد من وُعِظ بغيره ) الإمام الصادق (عليه السلام): لما طال على بني إسراىيل العذاب ضجوا وبكوا إلى الله أربعين صباحاً فأوحى الله إلى موسى وهارون يخلصهم من فرعون فحط عنهم سبعين ومائة سنة. قال: وقال أبو عبد الله (عليه السلام): هكذا أنتم لو فعلتم لفرج الله عنا، فأما إذا لم تكونوا فإن الأمر ينتهي إلى منتهاه فقد جاء في توقيعه (عجّل الله فرجه) لإسحاق بن يعقوب قوله (عجّل الله فرجه): وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرجكم. [الغيبة للشيخ الطوسي: ص٢٩٣
أحسنتم بارك الله فيكم
افلح من صلى على محمد وآل محمد
الله يوفقكم ندعولي وياكم انجح من الثالث متوسط دعوت غريب مستجابه
جزاكم الله احسانًا
احسنتم بارك الله بكم. اللهم عجل لوليك الفرج
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
اللهم عجل لوليك الفرج 🙏
ربي يبارك بيك و يحميك عسى ولعل اتكمل هاي السلسة من وكت او ماتكطع لأن الوقت ضيق ❗❗
بارك الله بيكم
الصوت واطي جدا اتمنى ترفعونه
الغيبه لا بد لها من الحصول ❤️
……
قال الامام الصادق عليه السلام
إن للقائم منا غيبة يطول أمدها، فقلت له: يا ابن رسول الله ولم ذلك؟ قال: لان الله عز وجل أبى إلا أن تجري فيه سنن الأنبياء عليهم السلام في غيباتهم، وإنه لابد له يا سدير من استيفاء مدد غيباتهم، قال الله تعالى: * (لتركبن طبقا عن طبق) * أي سنن من كان قبلكم "]
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( لتركبن سنة من كان قبلكم حذو النعل بالنعل - والقذة بالقذة لا تخطؤون طريقهم - ولا يخطى شبر بشبر وذراع بذراع وباع بباع - حتى أن لو كان من قبلكم دخل جحر ضب لدخلتموه قالوا اليهود والنصارى تعني يا رسول الله قال - فمن أعني لتنقضن عرى الاسلام عروة عروة - فيكون أول ما تنقضون من دينكم الامامه ( او الأمانة )وآخره الصلاة.))
معنى قول الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام حذو النعل بالنعل يعني نفس القياس فالانسان لا يلبس نعلا كبيرا والاخر صغيرا في اشاره الى تشابه سنن الاولين مع امة محمد وحذو القذة بالقذة يعني ريشة نهاية السهم يجب ان تكون مشابه ونفس قياس الريشه التي تقابلها
فسنن الاولين كما اجراها الله تبارك وتعالى على الاولين يجريها على امة محمد في الابتلاءات والامتحانات والاختبارات واختلافهم بعد فقد انبيائهم بل وحتى قتل الانبياء واوصياء الانبياء كما فعل بنو اسرائيل وكذلك حتى العذابات للاولين وللامم التي بعد رسول الله كما اثبتها القران وانا مطلع على هذا اذا اردتم مزيدا من التبيين حول عذابات الاخرين بعد رسول الله من القران وحول نزول عيسى ابن مريم من القران ودعوته الحق من القران ولا يبقى شخص واحد من اهل الكتاب الا ويومن بدعوته من القران وتعذيب الله للمخالفين لعيسى من الكافرين في الدنيا قبل الاخره من القران.
من سنن الانبياء التي يجريها الله تعالى في الامام المهدي عليه السلام طول العمر وخفاء الولاده ودوام الخوف ( من القتل لصالح الرساله ) والترقب والغيبه والاعتزال والفرج بعد البلوى وتعب شيعته في زمن غيبته لما لاقوا من الاذى والهوان وفرحهم عندما يأذن الله تعالى بظهوره ونصره، واختلاف الناس فيه فمنهم من يقول ما ولد ومنهم من قال ولد ومنهم من قال مات او هلك بأي واد سلك، ومن جده المصطفى خروجه بالسيف وقتله اعداء الله ورسوله من الجبارين والطواغيت ونصره بالرعب.
قول الإمام علي بن الحسين(عليه السلام) «في القائم منا سنن من الأنبياء سنّة من أبينا آدم (عليه السلام)، وسنة من نوح، وسنة من إبراهيم، وسنة من موسى، وسنة من عيسى، وسنة من أيوب، وسنة من محمد صلوات الله عليهم، فأما من آدم ونوح فطول العمر وأما من إبراهيم فخفاء الولادة واعتزال الناس، وأما من موسى، فالخوف والغيبة وأما من عيسى فاختلاف الناس فيه، وأما من أيوب فالفرج بعد البلوى، وأما من محمد (صلى الله عليه واله وسلم) فالخروج بالسيف»
قال الامام الباقر عليه السلام
(( إن في القائم من آل محمد شبها بخمسة من الرسل: يونس بن متى، ويوسف بن يعقوب، وموسى، وعيسى، ومحمد صلوات الله عليه وآله وعليهم.
فأما شبهه الذي من يونس عليه السلام فرجوعه من غيبته وهو شاب مع كبر السن.
وأما شبهه من يوسف عليه السلام فالغيبة من خاصته وعامته، واختفاؤه من إخوته، وإشكال أمره على أبيه يعقوب النبي مع قرب من المسافة بينه وبين أبيه وأهله وشيعته.
وأما شبهه من موسى عليه السلام فدوام خوفه، وطول غيبته، وخفاء ولادته، وتعب شيعته من بعده مما لقوا من الأذى والهوان إلى أن أذن الله في ظهوره، وأيده على عدوه.
وأما شبهه من عيسى عليه السلام فاختلاف من اختلف فيه حتى قالت طائفة: ما ولد، وطائفة قالت: مات، وطائفة قالت: قتل وصلب.
وأما شبهه من جده المصطفى صلى الله عليه وآله فتجريده السيف، وقتله أعداء الله وأعداء رسوله والجبارين والطواغيت، وأنه ينصر بالسيف وبالرعب، وأنه لا تُرد له راية.))
عن فضالة، عن سدير قال: سمعت أبا عبد الله الامام جعفر الصادق عليه السلام يقول: إن في القائم سنة من يوسف .
قلت: كأنك تذكر حيرة أو غيبة؟
قال لي: وما تنكر من هذا هذه الأمة أشباه الخنازير إن إخوة يوسف عليه السلام كانوا عقلاء ألباء أسباطا أولاد أنبياء تاجروا يوسف وبايعوه وخاطبوه وهم إخوته وهو أخوهم، فلم يعرفوه حتى قال لهم يوسف عليه السلام: أنا يوسف. فما تنكر هذه الأمة الملعونة أن يكون الله عزوجل في وقت من الأوقات يريد أن يستر حجته، لقد كان يوسف إليه ملك مصر وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما فلو أراد الله عزوجل أن يعرف مكانه لقدر على ذلك والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر، وما تنكر هذه الأمة أن يكون الله يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون يسير في أسواقهم ويطأ بسطهم وهم لا يعرفونه حتى يأذن الله عزوجل أن يعرفهم نفسه كما أذن ليوسف حين قال: (قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ * قَالُوا أَئِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي).
…..
واخيرا فإن الامام المهدي حق وغيبته حق لان الارض ينبغي ان لا تخلو من حجج الله ظاهرين او مغمورين فلو خلت لكانت حجة الناس على الله وليست حجة الله على الناس ولكن الله بحكمته وفضله ورحمته لا يخليها ليقيم الحجة على الناس
الامام علي عليه السلام يقول اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم بحجة إما ظاهرا مشهورا وإما خائفا مغمورا لأن لا تبطل حجج الله وبيناته
والدليل على قول الامام علي هو قوله تعالى انما انت منذر ولكل قوم هاد
جاء في الدر المنثور ج4 ص45 (وأخرج ابن جرير وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة والديلمي وابن عساكر وابن النجار قال لما نزلت انما أنت منذر ولكل قوم هاد وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدره فقال أنا المنذر وأوما بيده إلى منكب علي رضي الله عنه فقال أنت الهادي يا علي بك يهتدى المهتدون من بعدي)
وللمعلومه فان هذه الايه انما انت منذر ولكل قوم هاد لم تنزل في حق علي عليه السلام فقط وانما يجري تأويلها في الهداة بعده من ذراري محمد وأوصياءه هاد بعد هاد الى يوم القيامه لأن لا تبطل حجج الله وبيناته
عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله الامام الصادق عليه السلام : (( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَومٍ هَادٍ )) (الرعد:7)؟ فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله المنذر وعلي الهادي، يا أبا محمد هل من هاد اليوم ؟ قلت : بلى جعلت فداك ما زال منكم هاد بعد هاد حتى دفعت إليك، فقال :رحمك الله يا أبا محمد لو كانت إذا نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل، ماتت الآية، مات الكتاب ولكنه حي يجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى .
عن أبي جعفر الامام الباقر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى : (( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَومٍ هَادٍ )) (الرعد:7) فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله المنذر وعلي الهادي، أما والله ما ذهبت منا وما زالت فينا إلى الساعة .
الواجب علينا الان في زمن الغيبه هو الاذعان لأمر الله والتسليم المطلق لمقادير الله تبارك وتعالى وارادته ولا يكون بنو اسراىيل احسن حالا عند الله من امة محمد عليه الصلاة والسلام فقد أنبأنا الله بابتلائاتهم وحالاتهم واختلافهم وكما قال الامام علي عليه السلام ( السعيد من وُعِظ بغيره )
الإمام الصادق (عليه السلام): لما طال على بني إسراىيل العذاب ضجوا وبكوا إلى الله أربعين صباحاً فأوحى الله إلى موسى وهارون يخلصهم من فرعون فحط عنهم سبعين ومائة سنة. قال: وقال أبو عبد الله (عليه السلام): هكذا أنتم لو فعلتم لفرج الله عنا، فأما إذا لم تكونوا فإن الأمر ينتهي إلى منتهاه
فقد جاء في توقيعه (عجّل الله فرجه) لإسحاق بن يعقوب قوله (عجّل الله فرجه): وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرجكم. [الغيبة للشيخ الطوسي: ص٢٩٣
شنو اسم الشيخ ؟
الشيخ علي هاشم الركابي
الصوت منخفض
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم