من صاحب قول اقتلو نعثلا فقد كفر....ولماذا اطلقو عليه هذا اللقب .ولماذا منع عثمان حصص ازواج رسول الله الا بالتساوي ..وصاحب القول هو المحرض الاول والقاتل الحقيقي لعثمان
وهل كنت من الحاضرين أثناء تقسيم الحصص ياخي قل خيرا او اصمت نحنا كلنا لا نعلم ماذا جرا با الضبط هذه الأحداث والفتن حصلت قبل ١٤٠٠ سنة فاياك تاخذ سيئات او تخرج من الملة بسبب سوء الظن لاصحاب رسول الله وأهل بيته دام رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر سيدنا عثمان بن عفان با الجنة انا وانت مين عشان نحكم عليهم او نتهمهم با الظلم نصيحة ابتعد قدر ما تستطيع من الفتن كي تنجوا بنفسك
الصحابي الجليل مالك الاشتر ليس من رؤوس الفتنه . ولازم تتاكدو من راس الفتنه الاساسي إللي كانت تقول عثمان يهودي . وإمرت الناس بقتل عثمان وامرتهم بنتف لحية عثمان واخذت تصرخ اقتلو نعثله انه كفر .. الحمد لله والشكر على نعمة العقل
تقاتلوا من أجل السلطة و فقط كان همهم الوحيد الدنيا و السلطة مثل ما يحدث الان .لا كانوا مبشرون بالجنة و لا هم يحزنون .الحقيقة واضحة .الغبي فقط من يتجاهلها
@@LifeTAX هذي فتنه فتن فيها الصحابه وهذي هي الدنيا فتن ومحن او تحسب ان الامور راح تستتب وان التابعين راح يجيهم الدين بارد بدون امتحان ولا اختبار لو تشغل مخك وتتفكر شوي الرسول صلى الله عليه وسلم حدثنا عن هذه الفتنه وهذي حكمة الله والدنيا دار ابتلاء واختبار لو الدين مستمر للحين بدون فتن ١٤٠٠ سنه كيف الله راح يمتحنك بس بالشهوات؟ لابد من وجود فتن ونسأل الله ان يهدينا السراط المستقيم
@@LifeTAX عثمان تمسك بوصيه الرسول صلى الله عليه وسلم قال له في مامعنى الحديث ان الله ملبسك قميصا فلا تنزعه وفعلا الخوارج طلبوا من عثمان التنحي عن الخلافه ولم يفعل ولم يضع حراسه على بيته
ماصحة الرواية بان الثائرين طلبو من عثمان ان يتنحي عن الحكم واحتمى عثمان رضي الله عنه بمنزله مع حرسة واعتصمو الثائرين خارج المنزل حتى يلبي مطلبهم ويقال بانهم كانو يصلون خلفه اذ اقيمت الصلاة وباحد الليالي حدثت مشاحنه واطلق احد حرس عثمان سهم فقتل احد الثائرين وطلبو من عثمان اخراج القاتل ليقتصو منه ورفض عثمان فقتحمو منزله وقتلو حراسه ثم قتلو عثمان
طبعا. ولاكن حجج الخوارج على عثمان، كلها باطلة. ثم ان عثمان كان من أعظم اصحاب النبي محمدﷺ و من الاتقياء و العباد و الصالحين، و علم عنه الصلاح و الفلاح عند كل الناس، حتى في خلافته. فتلك كانت مؤامرة لزعزعة أركان الدولة الاسلامية. و خصوصا أن رأس تلك المؤامرة هو عبد الله بن سبأ، و هذا الرجل كان من اصل يهودي. و الخوارج من قتلوا عثمان، هم انفسهم من قتلوا علي.
اخي اي اشاعات تكلم بمهنية عثمان حوصر مرتين ففي المرة الاولى حاصوا بيته فتدخل سيدنا علي وفاوض المحتجين ووعدهم عثمان بالاصلاحات فعادوا من حيث اتوا لكنه بعد ذلك انقض كل العهود ولم يقم باي اصلاحات .لان عثمان وزع المتاصب على بني قومه واخوانه واحدث امور كثيرة منها نفي ابا ذر الغفاري الى الصحراء والذي قال عنه النبي صلى الله عليه واله وسلم (مااقلت الغبراء ولااضلت الخضراء اصدق لهجة من ابا ذر .بينما قال عثمان لاصحابه وخاصته اشيروا علي بهذا الكذاب اما ان اقتله او انفيه في الارض فتم نفيه مع ابنته . وقد كان للصحابة دور كبير في تاليب الناس ضد عثمان وخاصة طلحة والزبير وكذلك امنا عائشة التي خرضت على قتله وقالت اقتلوا نعثل فقد كفر ....هؤلاء هم الصحابة انهم اناس يحملون تطلعات سياسية ويبحثون عن الغنائم وليسوا ملائكة كما يتوهم الاخرين ...كن منصفا في التكلم عن التاريخ ولاتغالط
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي صلى بالناس صلاة الفجر وهو سكران ، صلى بهم أربع ركعات ، وبعدما سلم ، قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ما زلنا في زيادة من اليوم . وذكر الذهبي في ترجمة الوليد بن عقبة ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
@@صفوان-و3ض .وماذا تقول اخي الكريم في خروج ام المؤمنين وطلحة والزبير لقتال سيدنا علي بعد شهر من توليه الحكم . وماذا تقول في حرب معاوية والتمرد على الخليفة علي وشن الحرب عليه . نظرية عدالة الصحابة خدعة كبيرة بصريح القرآن فلاعصمة لهم . وكذلك العشرة المبشرين اكبر كذبة عاشها المسلمين
@@الكاتبسالمسعدونالجوراني أمنا عائشة وطلحة والزبير ، ليس معصومين ، ويصيبون ويخطئون . وقد اجتهدوا وأخطأوا ولا شك أن خروجهم كان خطأ ، وقد تندمت أمنا عائشة على ذلك أشد الندم . وطلحة والزبير رضي الله عنهما من المهاجرين السابقين الأولين ، وقد أثنى الله عليهم في كتابه ، بقوله في سورة التوبة : وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) وعائشة أم المؤمنين بنص القرآن ، قال تعالى {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم} أما معاوية ، فإليك الكلام فيه :
@@الكاتبسالمسعدونالجوراني الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي صلى بالناس صلاة الفجر وهو سكران ، صلى بهم أربع ركعات ، وبعدما سلم ، قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ما زلنا في زيادة من اليوم . وذكر الذهبي في ترجمة الوليد بن عقبة ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
@@صفوان-و3ض كيف وسط. والوهابيه ليسو وسط. كيف وسط وتدعون انكم أولى بالاسلام من غيركم. بتسميتكم لانفسكم لكتاب وسنه كان من ليس معكم ليس علي لكتاب وسنه واين انتم في معاويه الم يبدل شرع الله الذي هو شورى واين انتم في قتله الحسين ...الخ او فقط انتم قراء وحفظه. بدون علم حقيقي تظهرونه للناس
@@bnademahmed7088 نبرأ إلى الله من أفعال الطاغية معاوية بن أبي سفيان ، فهو قد أجرم في حق أمة محمد عليه السلام ، وأكره الأمة على ابنه يزيد الذي قتل الحسين ومعه نحو عشرين نفسا من آل بيت رسول الله ، والذي غزا مدينة رسول الله في وقعة الحرة الشهيرة وقتل بعض الصحابة وقتل أبناء المهاجرين والأنصار ، والذي غزا بلد الله الحرام مكة وحاصرها .
@@bnademahmed7088 أنا سني . الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
خطأ عثمان او صوابه لن يضر الاسلام في شيئ ..الرساله خلصت والدين اكتمل وتوفي رسول الله ..اما بعد ذلك ليس له قيمه ولا يوجد عيب ان نقول ان عثمان اخطأ وترك امر المسلمين في يد بني اميمه وفعلو ما فعلو وعثمان لم يقيم الحد علي واحد منهم وبلغ الظلم مبلغه بسبب ضعف عثمان وكبر سنه ولكن الحقيقه انه اخطأ ولن يتضرر الاسلام ويجب ان نقول الحقيقه وحسابه علي الله
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي صلى بالناس صلاة الفجر وهو سكران ، صلى بهم أربع ركعات ، وبعدما سلم ، قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ما زلنا في زيادة من اليوم . وذكر الذهبي في ترجمة الوليد بن عقبة ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
@@amalalawi8359 المعلوم عند جميع المؤرخين أن عائشة خرجت تطالب بدم عثمان, فكيف يوفق بين موقفها هذا وقولها: اقتلوا نعثلًا فقد كفر؟! إلا أن هذا القول كذب صريح عليها.
قال النبي محمد صل الله عليه وسلم: (يا عثمان، إن اللهَ مُقَمصُك قميصاً، فإن أرادك المنافقون على خَلْعِهِ فلا تَخْلَعْه)رضى الله عن ذو النورين حبيب الملائكة عثمان بن عفان لعن الله قاتلي
كلام بعيد عن الحقائق، رسموا لنا صورا مثالية عن الصحابة، و على هذا الأساس أخفو عنا الكثير, ما حدث هو أن عثمان قرب أقربائه من بني أمية منه و جعلهم حاشيته وولاته، مع أن العديد منهم لم يكن أهلا للولاية، فاشتكى الناس منهم لعثمان رضي الله عنه، و لكنه تأخر في الإستجاية لمظالم الناس بسبب ضغط أقربائه الذين هم حاشيته، مم أدى إلى الثورة عليه. نعم إنه تأثير بني أمية على وعينا، عملوا بكل ما يستطيعون من أجل إخفاء الكثير من أعمالهم الإجرامية، و لكن هيهات
قل خيرا او اصمت انت لم تكن حاضر أثناء توزيع سيدنا عثمان حقايب الدولة لحاشيته و حتى لم تكن اباك عايش ولا جدك ولا عشر من اجدادك كانوا حاضرين أثناء الفتنة اللتي حدثت انا ذاك الوقت فلماذا تاخذ سيئاتهم وانت تعلم علم اليقين انك كذاب وجاهل ولا علم لك بأحداث حصلت قبل ١٤٠٠ سنة اذا تريد تكون بعيد عن الفتن وتريد رضى الله ورسوله قل خيرا او اصمت
@@bararachid8349 كل كتب التاريخ والعلم والعلماء ذكرت لنا أن الصحابة وال البيت والتابعين وكل الأمة أجمعت على فضل عثمان ومعاوية وعلى بيعتهم وامامتهم. من انت لكي تأتي بعد ١٤ قرن وتزور في التاريخ على هواك؟!!. هل انت شيعي ام خارجي ام يهودي ...؟!
حجة عدم تواجد الصحابة عند مقتل عثمان حجة ضيعفة و غير مقنعة خلال أيام محاصرة عثمان يمكن أن يرسل رسول إلى الصحابة الذين كانوا في الجهاد أو الذين كانوا في الحج بأن هناك إنقلاب قد حدث على عثمان و المفترض أن يلتحقوا بقائدهم عثمان للدفاع عنه و الحفاظ على حياته و لمنع حدوث فتنة الإقتصاص من قتلته كما حصل في حرب الجمل و الغريب أنكم تقبلون حجة أن عثمان لم يقاتل الذين إنقلبوا عليه و إختار الصبر منعاً للفتنة و حقناً للدماء ، و لا تقبلون حجة الشيعة عندما يقولون أن الإمام علي لم يقاتل الذين إنقلبوا عليه في منع الفتنة و إمتثالاً لوصية رسول الله !!!
الفتنة أشد من القتل حسبنا الله ونعم الوكيل على من قتل عليا وعمر وعثمان وحسن والحسين والصحابة معهم ومن كان سببا لهذا الفتنة ولا حولة ولا قوة الا بالله العظيم
هؤلاء ليسوا بظلمة بل ليسوا بمسلمين أصلا لا هم ولا من قتل الحسين واباه علي بن ابي طالب كرم الله وجهه وكل من يقتل مسلما عامدا متعمدا بنص قراني خالد مخلد في النار فما بالك بمن يقتل خيرة أصحاب رسول الله
ثم فيما بعد الصحابة اقتتلوا في وقعتي الجمل وصفين لكنهم لم يقاتلوا دفاعا عن عثمان رضي الله عنه… كلامك غير منطقي وكان لديهم مدة 40 يوم لتجهيز الجيوش من كل بلدان الخلافة اذا كانوا عاجزين ولا يستطيعون القتال ..اعتقد ان هناك تواطؤ مع القتلة وكفى تقديسا للصحابة
يوجد كثير جدا من الاسئلة البحثية لا يكون لها اجابة واضحة بالنسبة للباحث. فيحوم حول الاجابة لان الهدف ليس معرفة الاشخاص بقدر اهمية الحدث نفسه. والله تعالى اعلم. ولكن على ما اذكر ان هناك مقطع للشيخ سعيد الكملي يذكر اسماء ثلاثة اشخاص هم من تولو كبر هذا العمل الشنيع.
@@وردالياسمين-ج9ث من قتل عثمان هم السبئية و الموضوع ليس صراع على الحكم السبئية هم أتباع عبد الله بن سبأ اليهودي الحميري اليمني المتأسلم المنافق واضع فكرة تفرقة المسلمين بتحريفه لشريعة الله و دينه
@@abohusayn4978 اقرا ماذا كتب عن الحادثه في كتاب البداية والنهاية لابن كثير وهو من كتبنا كتب اهل السنه انا لا ادافع عن السبئية قبحهم الله فهم اهل الفتن ومحرفون ولم يسلم منهم حتى كتاب الله عليهم من الله ما يستحقون لكن ما حدث هنا غير واخفي عنا نحن ربما بقصد عدم شق الصف والله اعلم بالنوايا ربي يثبتنا على دينه ويبعدنا عن الفتن
من الثلاثة أسباب التي ذكرتها اثنان تافهان و واحدة صحيحة ، نعم عثمان جمع المصحف و حرق القرآن الأصول المكتوبة على النخليل و القشور و الجلود و لهذا حتى علي لم يقتص لقاتليه
الاجابة دي بسمعها من وانا طفل صغير ! هي اجابة لاكن مش منطقية قلك كفوا ايديكم , دول 2000 هما 200,000 .. طب معاويه ماكفش ايده ليه .. هاتقول فتنه , هما كانو عيال .. دول رجاله شافو النبي , ازاي يقاعوا في الفتن دي كلها .. طيب بعد ما مات سيدنا علي و اتنازل سيدنا الحسن .. معاويه ماخدش القصاص ليه ؟ عارف ان في ناس هتجاوب .. بس اجابات مش منطقيه .. زي قلهم كفوا ايديكم ....ههههههههههههه
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
الاكذوبة الكبرى التي انطلت على المسلمين جميعا هي (العشرة المبشرين بالجنة ) اذا كان النبي صلى الله عليه واله يقول لاادري مايفعل بي غدا . مامصدر هذا القول ومن قائله . . لم يذكر هذا القول الا شخص واحد وهو من ضمنهم ولم يذكره احد غيره .الصحابة ليسوا ملائكة وليسوا معصومين فهم بشر مثل الاخرين ..الم يخن المسيح احد حواريه ..اقراؤا التاريخ جيدا وستعرفون حجم الاكاذيب التي انطلت علينا ..ومنها عدالة الصحابة وان الصحابة جميعهم عدول ...اذن من هم الفريقين الذان تقاتلا في معركة الجمل
ما تفضلت به يتنافى مع المنطق والعقل السليم وهذا يحدث في أغلب ما نقل لنا من الحوادث الجسام في التاريخ الاسلامي خصوصا بعد وفاة سيدنا محمد عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم ...... ذكرت ان العدد 2000 الى 6000 وهو ما يعادل تعداد جيش في ذلك الزمان وبالتالي دخول هذا العدد الى المدينة أمر ملفت للنظر وليس من المعقول أن تترك مدينة رسول الله وعاصمة الدولة الأسلامية بدون حراسة .... وذكرت أيضاً أن مدة حصارهم لسيدنا عثمان رضي الله عنه 41 يوما ومدة مسير اي شخص من مكة الى المدينة 4 أيام وخمس ساعات وتستطيع ان تستعين ببرنامج الخرائط لمعرفة ذلك وهذا يعني انه لو ان احد من اهل المدينة ذهب سيراً على الاقدام من المدينة الى مكة ليخبر الصحابة الذين ذهبوا للحج وعاد بهم لأستغرق الامر 10 أيام كحد أقصى .... وبخصوص ما ذكرت من كون سيدنا عثمان قد أمر الصحابة وأهل المدينة بعدم القتال والدفاع عنه خوفاً من الفتنة .... فأني أسألك بالله وأسأل كل من يقرأ تعليقي .. هل هناك فتنة أشد من اجتياح مدينة رسول الله وقتل خليفته وأمير المؤمنين وهو هذا الصحابي الجليل ذوو النورين من تستحي منه الملائكة من جهز جيش العسرة بماله الخاص ومن اشترى بئر رومية ووهبه في سبيل الله , من تولى الخلافة لمدة 12 عاماً وهو في سن الثانية والثمانين من عمره حين قتلوه لعنهم الله في البر والبحر والسهل والجبل ؟؟؟؟؟ يعلم الله اني بحثت في هذه الحادثة وغيرها من الحوادث التي لا يقبلها المنطق والعقل الصحيح ولا أجدها والعلم عند الله غير تزوير وتدليس للحقائق والقصد من ورائها فرقة الأمة وتناحرها الى يومنا هذا وهذا ما تسبب في ضياع المسلمين وضعفهم وهوانهم على الناس ...... أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يهيء لهذه الأمة رجال من لدنه يصححوا التاريخ ويجمعوا المسلمين على ما يحب ويرضى .......
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي صلى بالناس صلاة الفجر وهو سكران ، صلى بهم أربع ركعات ، وبعدما سلم ، قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ما زلنا في زيادة من اليوم . وذكر الذهبي في ترجمة الوليد بن عقبة ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
دين أهل السنة و الجماعة دين خطير على البشرية معليش أنا أحبكم لأنكم مسلمون تتشهدون الشهادتين لكن شخص سارق مثل عثمان يعتبر ثالث شخص بعد الأنبياء هذا دين خطير جدا
مقتل عثمان مؤامرة لنقل الحكم من ال امية لبني هاشم القتلة كانوا يهتفون باسم علي وعثمان يسمع فطلب من علي ان يلحق بارضه في ينبع وعثمان اشتكى للعباس بن عبد المطلب كثيرا من علي وانه يحرض الناس عليه
عثمان أشرك بني عمومته في شؤون الحكم و استأثر بنو أمية على جميع الولايات و استحوذ مروان بن الحكم على خاتم الخلافة و صار يكتب و يختم و يقول هذا من عند عثمان فثار الناس و خصوصا الشباب و احتجو على عثمان و على رأس الثائرين كان محمد ابن أبي بكر الصديق و محمد ابن أبي حذيفة العبشمي.
لاحول ولا قوة الا بالله ليه عشنا طول عمرنا في جهل وجشع وفتن لاتنتهى لكن منع عثمان الصحابه من الدفاع عنه كلام غير مطابق للحوار راجع ماقلته يادكتور ربنا ينجينا من الفتن
الغزوات حرام في القرآن العظيم. الفتوحات و نهب ثروات الشعوب و القصور و الجواري معاصي و فساد ارتبكت بعد وفاة النبي. كله حرام. الشريعة صناعة بشرية تتعارض مع القرآن العظيم صنعت في العهد العباسي. لا علاقة له بالقرآن العظيم حبة خردل. القرآن هو الحل الوحيد 😊
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
@@husaamsaif (فصل في أقوال بعض السلف في معاوية) لقد أنكر بعضُ أصحاب رسول الله أفعال معاوية ، وطعنوا في سيرته وإمارته ، كما جاء عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، روى الحاكم في المستدرك (أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ، قَامَ قَائِمًا فِي وَسَطِ دَارِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا أَبَا الْقَاسِمِ يَقُولُ : (سَيَلِي أُمُورَكُمْ مِنْ بَعْدِي رِجَالٌ يُعَرِّفُونَكُمْ مَا تُنْكِرُونَ ، وَيُنْكِرُونَ عَلَيْكُمْ مَا تَعْرِفُونَ ، فَلَا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ ، فَلَا تَعْتُبُوا أَنْفُسَكُمْ) فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ مِنْ أُولَئِكَ ، فَمَا رَاجَعَهُ عُثْمَانُ حَرْفًا . المستدرك على الصحيحين كتاب معرفة الصحابة - لا طاعة لمن عصى الله تعالى . الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 357 ) والشاهد هو قول عبادة (فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ مِنْ أُولَئِكَ ، فَمَا رَاجَعَهُ عُثْمَانُ حَرْفًا) وعبادة من سادات الصحابة، أحد النقباء ليلة العقبة ، ومن أعيان البدريين ، من بني غنم بن عوف من الخزرج، شهد العقبتين، والمشاهد كلها مع رسول الله . ولما كان عبادة في الشام ، وأنكر على معاوية أشياء كثيرة ، فكتب فيه معاوية إلى عثمان (أن عبادة أفسد عليّ الشام) فاستدعاه سيدنا عثمان إلى المدينة ورجع . وما جاء عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال ابن كثير في البداية والنهاية : وفي هذه السنة: وقع بين معاوية وأبي ذر بالشام، وذلك أن أبا ذر أنكر على معاوية بعض الأمور . انتهى أحداث سنة 30 من الهجرة . وذكر الذهبي في ترجمة أبي ذر ما نصه : (فلما كان ذلك خرج إلى الشام فكتب معاوية إنه قد أفسد الشام فطلبه عثمان) . وأنكر عليه بعض علماء السلف ، ومنهم : الحسن البصري رحمه الله : قال الحسن البصري (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله r (الولد للفراش وللعاهر الحجر) . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير ج3 ، ص 242 ، البداية ج8 ص130 . انتهى الخلافة والمُلك للمودودي ص 106 عبدالرزاق الصنعاني رحمه الله : روى له أصحاب الكتب الستة قال عنه الذهبي في ترجمته في ميزان الاعتدال : أحد الأعلام الثقات إلى أن قال : العقيلي ، حدثني أحمد بن زكير الحضرمي ، حدثنا محمد بن إسحاق بن يزيد البصري ، سمعت مخلداً الشعيري يقول : كنت عند عبدالرزاق ، فذكر رجل معاوية ، فقال : لا تقذر مجلسنا بِذكْر ولد أبي سفيان . انتهى (الميزان ج3/ص496) . أبوائل ، شقيق بن سلمة الأسدي : من كبار التابعين ، أدرك النبي وهو غلام أمرد ولم يره ، وشارك في القادسية ، وصاحَبَ عمر إلى الشام ، ومن أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه ، قال ابن سعد في الطبقات الكبرى ما نصه : قال : أخبرنا الفضل بن دُكين قال حدثنا أبوبكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل قال: لما استخلف معاوية يزيدَ بن معاوية ، قال أبو وائل : أتُرى معاوية يرى أنه يرجع إلى يزيد بعد الموت فيراه في مُلكه . انتهى الجزء الثامن ، طبقات الكوفيين . وشريك بن عبدالله النخعي : روى له أصحاب السنن الأربعة ، ومسلم متابعة قال عنه الذهبي أبوعبدالله الكوفي القاضي الحافظ الصادق أحد الأئمة الأعلام . ورُوي أن قوما ذكروا معاوية عند شريك ، فقيل له : كان حليما . فقال شريك : ليس بحليم من سفه الحق وقاتل عليّاً . (انظر ميزان الاعتدال ج 3 ، ص 59 ترجمة شريك) وعبيدالله بن موسى : شيخ البخاري ، قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ، في ترجمته: عبيد الله بن موسى ( ع ) ابن أبي المختار ، باذام ، الإمام ، الحافظ العابد ، أبو محمد العبسي - بموحدة - مولاهم الكوفي . أول من صنف المسند على ترتيب الصحابة بالكوفة ، ولد في حدود عام عشرين ومائة . وكان من حفاظ الحديث ، مجودا للقرآن ، وثقه ابن معين وجماعة . وحديثه في الكتب الستة . كان ينال من خصوم علي ، قال ابن منده : لم يدع أحدا اسمه معاوية يدخل داره . فقيل : دخل عليه معاوية بن صالح الأشعري ، فقال : ما اسمك ؟ قال : معاوية . قال : والله لا حدثتك ، ولا حدثتُ قوما أنت فيهم . وأبوعبدالله الحاكم ، صاحب المستدرك : قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة الحاكم : قال ابن تيمية رحمه الله : هذا مع أن الحاكم منسوب إلى التشيع ، وقد طُلب منه أن يروي حديثا في فضل معاوية فقال : مايجيء من قلبي ، ما يجيء من قلبي . ويحيى بن عبدالحميد الحماني : قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمته: يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ميمون بن عبد الرحمن ، الحافظ الإمام الكبير أبو زكريا بن المحدث الثقة أبي يحيى الحماني الكوفي صاحب " المسند " الكبير. وُلد نحو الخمسين ومائة . وقال أحمد بن محمد بن صدقة وأبو شيخ ، عن زياد بن أيوب دلويه ، سمعت يحيى بن عبد الحميد يقول : مات معاوية على غير ملة الإسلام . قال البغوي : وكان أول من مات بسامراء من المحدثين الذين أقدموا ، وكان لا يخضب ، وقد كتبتُ عنه .انتهى ، سير أعلام النبلاء وإن كنا لا نوافق يحيى الحماني في قوله (مات معاوية على غير ملة الإسلام) ، لأن معاوية مسلم طاغية ، وإنما ذكرنا قول الحماني ، لنبين أن معاوية منبوذ عند السلف .
@@husaamsaif (فصل في سنة النصب التي سنها معاوية) كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج. وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا) وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية . ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996
لا اضن أن محاصرته لمدة 41 يوم هدا الشي بعيد عن المنطق ممكن يومين او ثلاثة على أكثر تقدير 41 أشبه بالمستحيل أمير المؤمنين يحاصر كل هده المدة ولا احد تحرك ساكنا اين القعقاع اذن وأين علي وكل الصحابة
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي صلى بالناس صلاة الفجر وهو سكران ، صلى بهم أربع ركعات ، وبعدما سلم ، قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ما زلنا في زيادة من اليوم . وذكر الذهبي في ترجمة الوليد بن عقبة ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
عندي سؤال لك واحبني قتلة سيدنا عثمان ابن عفان رضي الله عنه وارضاه ومن حاصر وحرض واحرقو الباب هل هم كفار زنادقة ومجرمون أم اجتهدو وكذالك قتل علي ابن أبي طالب ومن قتله هو حافظ كتاب الله هل هو كافر أم اجتهد في وقف قتل المسلمين من بطش علي ابن أبي طالب
@@ammertyantey714 الآن صدقت معي ومع نفسك ومع الصحابة ومع الله وأقول لك نصيحة لاتدافع علي كل مجرم وكذاب ودجال سفك دماء المسلمين الموحدين بي قصد أو بي غير قصد وعلي ابن أبي طالب أولاده سفكو الدماء المسلمين الموحدين يندي لها الجبين وهتك عرض المسلمين وغدر بي ابن عمته قتله هو سيدنا الزبير رضي الله عنه وارضاه ليس لديه رحمة في قلبه وكاد أن يقتل أمنا عاءشة رضي الله عنها وارضاها لولا لطف الله والصحابة والتابعين حموها بي أجسادهم وماتو منهم رحمهم الله وادخلهم فسيح جناته
@@tawfikalmalky1655 فعلا سيدي ومولاي لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق وما اكثر المنافقين في عهدكم وهذا العهد الحمد لله على نعمة علي الحمد لله الذي تصدى لمعاوية الباغي بقول النبي ويح عمار تقتله الفئة الباغية الحمد لله انه تصدى للزير ولعائشة حينما حذررها النبي من الخروج وان لا تنبح عليها كلاب الحوأب لكنها خالفة اوامر النبي وحاربت الامام علي الحمد لله على نعمة الامام علي حارب الباغين والخارجين والناكثين الحمد لله عن المدافع عن كتاب الله وسنك نبيه
بارك الله بك لكن كيف تقول الصحابه لم يشاركوا تم تقول مالك الاشتر هو راس الفتنه والشيعه يؤكدون بان مالك الاشتر صحابي ونحن نعلم بان جميع الصحابه رض الله عنهم عدول
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي صلى بالناس صلاة الفجر وهو سكران ، صلى بهم أربع ركعات ، وبعدما سلم ، قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ما زلنا في زيادة من اليوم . وذكر الذهبي في ترجمة الوليد بن عقبة ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
وهل هؤلاء الذين قتلوه اليسوا هم كانوا من المسلمين أم أنهم كفار ..؟! والشيئ الثاني كل الأسباب التي ذكرت فهي أسباب واهية لاتدعوا إلي القتل ..؟! وأخيرا أين قتلوه هل قتلوه في بيته وهل كانت بنت رسول الله موجودة السيدة أم كلثوم ٱن ذاك وكيف سمحت لهم بذلك ..وهل القتل كان هين عند المؤمنين أو المسلمين أو الصحابة في ذلك الحين إلي هذا الحد ..؟؟!!
رحم الله الخليفة المظلوم ولعن الله القوم الذين قتلوه ورضوا بقتله .... خطأ لم يمنع عثمان احد من مساعدته وهذه كذبة روج لها الشيعة الفرس . عثمان بعث لجيوش المسلمين التي بالثغور للقدوم للمدينة لرد البغاة ولكن سبق السيف العذل ولاحول ولا قوة الا بالله .. هناك ناس يريدوا ان يتخلصوا منه . كيف الخليفة يحاصر اربعين يوم ويمنع عنه الماء ويتسور البغاة حائط الدار ويقتلوا الخليفة عطشان ! كيف يحدث هذا والغريب ان الفرس المجوس ركبوا صورة قتل عثمان وموته عطشان ركبوها على الحسين . ومعركة كربلاء لم تدم الا ساعتين
انا قرئت وشاهدة كثير اعتقد الان اعتقد شبه جازم اذ نظرة للظروف التاريخيه والحالية لم حدث ارى ان الحق كان واضح جدا وكان معاويه وحزبه اقرب للحق والله اعلم خصوصا اول الامر
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي صلى بالناس صلاة الفجر وهو سكران ، صلى بهم أربع ركعات ، وبعدما سلم ، قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ما زلنا في زيادة من اليوم . وذكر الذهبي في ترجمة الوليد بن عقبة ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
@@ahmadragab2588 (الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي صلى بالناس صلاة الفجر وهو سكران ، صلى بهم أربع ركعات ، وبعدما سلم ، قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ما زلنا في زيادة من اليوم . وذكر الذهبي في ترجمة الوليد بن عقبة ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
@@ahmadragab2588 لماذا لم تذكر عبدالرحمن ابن عديس البلوي وعمر ابن الحمق الخزاعي وطلحة ابن عبيدالله والجهجاه ومحمد ابن ابي بكر وعمار ابن ياسر ومالك الاشتر وزيد ابن صوحان وهؤلاء صحابة وفيهم من بايع تحت الشجرة وعائشة كانت تؤلب على عثمان لماذا تخفي وتزيف الحقائق؟ ربنا يحاسبك حساب عسير يارب... وعلي لماذا جعل من قتل عثمان حوله واستعملهم ولم يعاقبهم؟ ربنا ينتقم منك لإخفائك الحقائق...
بطلو كزب الخخورج كانو اقوي بكثير من الصحابه و عينو علي بالسيف وقالو له لو لم تاخد البيعه الحقناك بصاحبك قصدهم عثمان وايضا يوم رفع المصاحف قالو له لو لم تحارب سنلحقك بصاحبك يعني هو كان اضعف منهم بكثر ولا يجرو غير ان يطيعهم
طيب يا بيه معلش يعني،،بالعقل،،ان كان موضوع ان هو اللي أمرهم بعدم الدفاع عنه صحيح؟ لماذا دافع عنه الحسن و الحسين و مروان ابن الحكم و اثنين من الموالي علي الاقل،،هل عصوا خليفة المسلمين؟ الاالاف اللي دخلوا المدينة و حاصروا الخليفة أربعون يوما،،،لم لم يدافع عنه الصحابة؟ أربعون يوما كافية جدا لمن يريد ان يدفع عنه ان يدركه،،و قد قطع خالد بن الوليد علي سبيل المثال المسافة بين العراق و الشام في ١٤ يوما في فتح من الفتوح،،،لماذا لم يدركه معاوية والي الشام و قد كان يستطيع أن يدركه في اسبوع؟ لماذا لم يدركه صحابة المدينة و قد راؤه علي وشك أن يقتل؟ تحديدا السؤال هو لماذا ترك الخليفة ليموت؟ ماذا حدث فعلا؟ فيه إجابة و لا كلام كتب المدرسة؟
طبعا انت تتحدث بلا دليل أو مصدر اول من ثار على عثمان بن عفان المصريون لان الوالي ابن أبي سرح ينكل بهم وأول من دعا ال. قتل عثمان بن عفان السيد عائشة.. قالت اقتلوا نعثل فقد كفر في حادثة ضرب عمار بن. ياسر حتى فتق وأخذت خفي رسول الله ودخلت على عثمان وقالت له أن خفي رسول الله لم يبلن بعد وغيرت سنته.. والشخص الثاني طلحة بن عبيد الله ابن عم أم المؤمنين عائشة هو الذي حاصره... حقيقه مقتله ان جماعة من المصريين اشتكوا من والي مصر وطلبوا من الخليفة عزله ... فوافق على عزله ووعدهم.... وهم عائدون ال. مصر شاهد.وا أحد غلام الخليفة متجها الى مصر وبعد المدا ولات. شكوا في ا امره فتشوه وجدوا عنده كتاب عليه ختم الخليفة يأمر الوالي بقتل هولاء النفر الذين طالبوا بعزله.. فعادوا والغلام معهم دخلوا على عثمان واستنطقوه فاقر أن الغلام علامه والختم ختمه ولكن هو لم يكتب الكتاب.. كتب الكتاب ابن عم الخليفة مروان بن الحكم .. فقالوا لعقمان سلم لنا مروان ىنقتص منه فأبى. الذي قتل عثمان صحابي إسمه سليمان بن حميق الخزاعي طعن عثمان تسع طعنات ودفن في مقابر اليهود. هولاء شيوخ مدلسين وهابية يخفون الحقائق عن الناس . وهي الآن متوفرة على الكوكل. عثمان بن عفان الأموي وزع الأموال والمناصب على بني أمية الطلقاء المؤلفة قلوبهم. هولاء قاتلو الإسلام والمسلمين أكثر من عشرين سنة بقيادة أبي سفيان. لذلك نقم عليه الصحابة.. عين ابن معيط اخوه من امه واليا على الكوفة فصلى صلاة الفجر أربع ركعات وهو سكران...وقال هل ازيدكم . هذا دين محمد لا. الله هذه ليس من الدين بشيء يذكر...قتل وشرب خمر وجواري وغلمان. صحابي يقتل صحابي رضي الله عنهم بابغل كيف عرفت أنه رضي عن القاتل.. أين القرآن من قولكم هذا ولاتقتل النفس آلتي حرم الله قتلها ومن يقتل مؤمنا متعمدا فلتبوء مقعده من النار.. خلق النار لطبخ الملوخية للصحابة العدول...
والله كلامك فيه تناقض كبير وتدليس اكبر تخاف ان تقول من خرجت من بيتها ونادت بالمسلمين اقتلوا نعثل قد كفر نعثل ولم تقل بوقفت الخليفه علي ع بوجه الثوار وقدم الحسين والحسن ع لحماية بيت عثمان اخفيت هذه الحقائق فقط عرفت اسم مالك الاشتر محرض علئ قتل عثمان ولكن لم تذكر افعال عثمان عندما رد مروان طريد رسول الله ص من اليمن ولم تقل ان عثمان عذب ابو ذر الغفاري من خيرة صحابة النبي ص وجلده وطرده الئ الربذه ومات هناك من الجوع والعطش رضوان الله عليه
لماذا معاوية لم يدافع عن سيدنا عثمان مع أنه حارب الإمام علي ؟ واذا قلت أن كان لا يريد أن يخالف أمر عثمان لماذا خالف أمر عثمان بعد مقتله و قاتل الإمام علي ؟ مع أن فترة الحصار طويلة أربعين يوما وكان يمكن للصحابة أن يلتفوا على الأقل حول عثمان ليدافعوا عنه من إقتحام منزله ؟
@@ahmadragab2588 معاويه كان يسب علي على المنبر وعلي بسيفه انتصر الاسلام كما قال الرسول سؤال من قتل عمار بن ياسر اليس معاويه وقال الرسول لعمار ياعمار سوف تقتلك الفئه الباغيه اسئلك مارئيك بخروج معاويه على الحسن وعلى علي ومائيك بنقظ العهود وتنصيب يزيد الفاجر السكير
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي صلى بالناس صلاة الفجر وهو سكران ، صلى بهم أربع ركعات ، وبعدما سلم ، قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ما زلنا في زيادة من اليوم . وذكر الذهبي في ترجمة الوليد بن عقبة ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
@@صلاح-ث4ح3ف عزيزي.... عجبتني وأنت تقول حق المتداخل معاك وين المصادر... بس تمنيتك تقول حق هذا المتكلم (صاحب الفيديو) وين المصادر؟ واتمنى من صاحب الفيديو أن لا يخفي الحقائق ولا يزيف الحقائق... عثماان... بعض من الصحابة في المدينة أرسلوا في الأمصار أن الخليفة لا يقيم حدود الله وفي مقدمة هؤلاء الصحابة طلحة ابن عبيد الله وقدم اهل مصر (يتقدمهم عبدالرحمن ابن عديس البلوي وعمر ابن الحمق الخزاعي وعبدالرحمن ممن بايع تحت الشجرة (بيعة الرضوان) وقدم اهل الكوفة(يقدمهم زيد ابن صوحان وهو صحابي وقدم اهل البصرة ويقدمهم جبلة العبدي..... ومحمد ابن ابي بكر ممن حاصر عثمان والجهجاه وهو صحابي ضرب عثمان على ركبته... ونالك الاشتر ممن حاصر عثمان وقيل عمار ابن ياسر ممن حاصر عثمان وقيل أن طلحة منع الماء عن عثمان أرجوا ان تتأكد بنفسك وسأحاول ان ارسل فيديو لك
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
افضل من حدث بهاذا الامر وحقق فيه الشيخ بشكل مفصل الدكتور الشيخ سعيد الكملي جزاه الله خير الجزاء وله قناة على اليوتيوب
من صاحب قول اقتلو نعثلا فقد كفر....ولماذا اطلقو عليه هذا اللقب .ولماذا منع عثمان حصص ازواج رسول الله الا بالتساوي ..وصاحب القول هو المحرض الاول والقاتل الحقيقي لعثمان
وهل كنت من الحاضرين أثناء تقسيم الحصص
ياخي قل خيرا او اصمت
نحنا كلنا لا نعلم ماذا جرا با الضبط هذه الأحداث والفتن حصلت قبل ١٤٠٠ سنة فاياك تاخذ سيئات او تخرج من الملة بسبب سوء الظن لاصحاب رسول الله وأهل بيته
دام رسول الله صلى الله عليه وسلم
بشر سيدنا عثمان بن عفان با الجنة
انا وانت مين عشان نحكم عليهم او نتهمهم با الظلم
نصيحة ابتعد قدر ما تستطيع من الفتن كي تنجوا بنفسك
اصحاب رسول الله المبشرين بالجنة لا ينبغي الحديث فيهم بسوء وكذا امهاتنا ازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم
@@omartlm1772 الصحابة هم الذين قتلوا عثمان
@@Alhuwaikem100 لا تكذب ، ما قالت هذا ابد
@@دمعةرقية-ث4ط الصحابة لم يقتلوا عثمان كانوا اوباش وعددهم كبير من مصر وبعضهم من الكوفة ومن البصرة ، لا تفترين الكذب
قال النبي ﷺ :
*«من صلَّى عَلَيَّ واحدة صلَّى الله عليه عشرا»*
-رواه مسلم
صلوا عليه
اللهم انتقم شر النتقام من اعداء صحابة رسول الله رضي الله عنهم وارضاهم
الله يلعنك يالكذاب
الصحابي الجليل مالك الاشتر ليس من رؤوس الفتنه .
ولازم تتاكدو من راس الفتنه الاساسي
إللي كانت تقول عثمان يهودي . وإمرت الناس بقتل عثمان وامرتهم بنتف لحية عثمان واخذت تصرخ
اقتلو نعثله انه كفر ..
الحمد لله والشكر على نعمة العقل
ام الجمل والبغله هي سبب دمار الاسلام والله
احسنت
اخرس يا شيعى يا عدو الله
@@goonboon8053 لا احسن الله اليك
@@mohamedhakim927 الشيعي يتكلم بالحق
تقاتلوا من أجل السلطة و فقط كان همهم الوحيد الدنيا و السلطة مثل ما يحدث الان .لا كانوا مبشرون بالجنة و لا هم يحزنون .الحقيقة واضحة .الغبي فقط من يتجاهلها
الرسول والقرآن يقولان عنهم غير ذلك
ايها الاحمق عثمان يريد سلطة ؟!
والله كلامك صحيح الصحابة الخونة عابدين الدنيا وأحفادهم الأنجاس قتلة أل بيت النبي
كذاب
عثمان بن عفان رضي الله عنه لا نستطيع أن نطعن فيه الاننا نحن لا نساوي شئ أمام الصحابة لكي نفتي فيهم
أذكار لا تأخذ خمس دقائق خير من ذكر اليوم كله!
سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ. 3
سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ. 3
سبحان الله وبحمده ولا إله إلا الله والله أكبر عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
سبحان اللهِ عددَ خلقِهِ، وسبحان اللهِ رِضاءَ نفسِهِ، وسبحانَ اللهِ زِنَةَ عرشِهِ، وسبحانَ اللهِ مِدادَ كلماتِهِ. 3 (وقل الْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ).
سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ 3، سُبْحَانَ اللهِ رِضَا نَفْسِهِ 3، سُبْحَانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشِهِ 3، سُبْحَانَ اللهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ 3.
سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا فِي الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا فِي الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ. (وَقُل الْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ).
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ. (وقل سبحان الله مثل ذلك).
سبحانَ اللهِ عددَ ما خلق في السَّماءِ، وسبحانَ اللهِ عددَ ما خلق في الأرضِ، وسبحانَ اللهِ عددَ ما بين ذلك، وسبحانَ اللهِ عددَ ما هو خالقٌ. (واللهُ أكبرُ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ مثلُ ذلك).
الحَمدُ للهِ عددَ ما أحصَى كتابُه، والحمدُ للهِ عددَ ما في كتابِه، والحمدُ للهِ عددَ ما أحصَى خَلْقُه، والحمدُ للهِ مِلْءَ ما في خَلْقِه، والحمدُ للهِ مِلْءَ سَمواتِه وأرضِه، والحمدُ للهِ عددَ كلِّ شيءٍ، والحمدُ للهِ على كلِّ شيءٍ. (وسبِّح وكبِّر بمثل ذلك التركيب).
تلك فتنة سلمت منها سيوفنا فلتسلم منها السنتنا
لا
لابد من تبيان الحق
وان نبرز فعل عثمان وقت الفتن
وهو
انه منع المسلم ان يقاتل المسلم
ولو كان على حساب دمه
وهذا الشيء لم يفعله علي
ولا الحسين
مع الاحترام الكامل لكافة الصحابة
@@LifeTAX هذي فتنه فتن فيها الصحابه وهذي هي الدنيا فتن ومحن
او تحسب ان الامور راح تستتب وان التابعين راح يجيهم الدين بارد بدون امتحان ولا اختبار لو تشغل مخك وتتفكر شوي الرسول صلى الله عليه وسلم حدثنا عن هذه الفتنه
وهذي حكمة الله والدنيا دار ابتلاء واختبار
لو الدين مستمر للحين بدون فتن ١٤٠٠ سنه كيف الله راح يمتحنك بس بالشهوات؟
لابد من وجود فتن ونسأل الله ان يهدينا السراط المستقيم
@@LifeTAX عثمان تمسك بوصيه الرسول صلى الله عليه وسلم قال له في مامعنى الحديث ان الله ملبسك قميصا فلا تنزعه
وفعلا الخوارج طلبوا من عثمان التنحي عن الخلافه ولم يفعل ولم يضع حراسه على بيته
@@user-si5ls3jo7l صحيح
عثمان كرم الله وجهه
طلب من الصحابة ان يرجعوا بيوتهم
حقنا للدماء
لا اله إلا الله محمد رسول الله ❤️
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا
جزاكم الله خيرا 💞
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا ...الله ارضى عن صحابة رسول الله .
ماصحة الرواية بان الثائرين طلبو من عثمان ان يتنحي عن الحكم واحتمى عثمان رضي الله عنه بمنزله مع حرسة واعتصمو الثائرين خارج المنزل حتى يلبي مطلبهم ويقال بانهم كانو يصلون خلفه اذ اقيمت الصلاة وباحد الليالي حدثت مشاحنه واطلق احد حرس عثمان سهم فقتل احد الثائرين وطلبو من عثمان اخراج القاتل ليقتصو منه ورفض عثمان فقتحمو منزله وقتلو حراسه ثم قتلو عثمان
لا أعرف هذه الرواية
لايمكن لخليفه ان يفتدي نفسه من اجل حفظ دماء الناس هذا دليل على صلاحه وحبه لله ولرسوله صل الله عليه وسلم ورضي عن ذو النورين
"تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تُسألون عمّا كانوا يعملون".
هذه كانت بحق الامم السالفه افتح دماغك زين
آيه نزلت في اليهود
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
عليه افضل الصلاة والسلام
الشعوب لا تثور ولا تقتل من فراغ.
طبعا. ولاكن حجج الخوارج على عثمان، كلها باطلة. ثم ان عثمان كان من أعظم اصحاب النبي محمدﷺ و من الاتقياء و العباد و الصالحين، و علم عنه الصلاح و الفلاح عند كل الناس، حتى في خلافته. فتلك كانت مؤامرة لزعزعة أركان الدولة الاسلامية. و خصوصا أن رأس تلك المؤامرة هو عبد الله بن سبأ، و هذا الرجل كان من اصل يهودي.
و الخوارج من قتلوا عثمان، هم انفسهم من قتلوا علي.
جزاك لله خيرا يادكتور.
رضى الله عن أمير المؤمنين سيدنا ذو النورين عثمان بن عفان أمير البرره وقتيل الفجره
اخي اي اشاعات تكلم بمهنية
عثمان حوصر مرتين ففي المرة الاولى حاصوا بيته فتدخل سيدنا علي وفاوض المحتجين ووعدهم عثمان بالاصلاحات فعادوا من حيث اتوا لكنه بعد ذلك انقض كل العهود ولم يقم باي اصلاحات .لان عثمان وزع المتاصب على بني قومه واخوانه واحدث امور كثيرة منها نفي ابا ذر الغفاري الى الصحراء والذي قال عنه النبي صلى الله عليه واله وسلم (مااقلت الغبراء ولااضلت الخضراء اصدق لهجة من ابا ذر .بينما قال عثمان لاصحابه وخاصته اشيروا علي بهذا الكذاب اما ان اقتله او انفيه في الارض فتم نفيه مع ابنته .
وقد كان للصحابة دور كبير في تاليب الناس ضد عثمان وخاصة طلحة والزبير وكذلك امنا عائشة التي خرضت على قتله وقالت اقتلوا نعثل فقد كفر ....هؤلاء هم الصحابة انهم اناس يحملون تطلعات سياسية ويبحثون عن الغنائم وليسوا ملائكة كما يتوهم الاخرين ...كن منصفا في التكلم عن التاريخ ولاتغالط
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي صلى بالناس صلاة الفجر وهو سكران ، صلى بهم أربع ركعات ، وبعدما سلم ، قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ما زلنا في زيادة من اليوم .
وذكر الذهبي في ترجمة الوليد بن عقبة ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
@@صفوان-و3ض .وماذا تقول اخي الكريم في خروج ام المؤمنين وطلحة والزبير لقتال سيدنا علي بعد شهر من توليه الحكم .
وماذا تقول في حرب معاوية والتمرد على الخليفة علي وشن الحرب عليه .
نظرية عدالة الصحابة خدعة كبيرة بصريح القرآن فلاعصمة لهم .
وكذلك العشرة المبشرين اكبر كذبة عاشها المسلمين
@@الكاتبسالمسعدونالجوراني أمنا عائشة وطلحة والزبير ، ليس معصومين ، ويصيبون ويخطئون . وقد اجتهدوا وأخطأوا
ولا شك أن خروجهم كان خطأ ، وقد تندمت أمنا عائشة على ذلك أشد الندم .
وطلحة والزبير رضي الله عنهما من المهاجرين السابقين الأولين ، وقد أثنى الله عليهم في كتابه ، بقوله في سورة التوبة :
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)
وعائشة أم المؤمنين بنص القرآن ، قال تعالى {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم}
أما معاوية ، فإليك الكلام فيه :
@@الكاتبسالمسعدونالجوراني الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
احسنت
كتب الله اجرك ❤
اين كان جيش الجمل 🐫 عن إنقاذ خليفة المسلمين!
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي صلى بالناس صلاة الفجر وهو سكران ، صلى بهم أربع ركعات ، وبعدما سلم ، قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ما زلنا في زيادة من اليوم .
وذكر الذهبي في ترجمة الوليد بن عقبة ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
@@صفوان-و3ض كيف وسط. والوهابيه ليسو وسط.
كيف وسط وتدعون انكم أولى بالاسلام من غيركم. بتسميتكم لانفسكم لكتاب وسنه
كان من ليس معكم ليس علي لكتاب وسنه
واين انتم في معاويه الم يبدل شرع الله
الذي هو شورى
واين انتم في قتله الحسين ...الخ
او فقط انتم قراء وحفظه.
بدون علم حقيقي تظهرونه للناس
@@bnademahmed7088 نبرأ إلى الله من أفعال الطاغية معاوية بن أبي سفيان ، فهو قد أجرم في حق أمة محمد عليه السلام ، وأكره الأمة على ابنه يزيد الذي قتل الحسين ومعه نحو عشرين نفسا من آل بيت رسول الله ، والذي غزا مدينة رسول الله في وقعة الحرة الشهيرة وقتل بعض الصحابة وقتل أبناء المهاجرين والأنصار ، والذي غزا بلد الله الحرام مكة وحاصرها .
@@صفوان-و3ض انت من رافضة؟
@@bnademahmed7088 أنا سني .
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
😭
اللهم جاز عنا سيدنا عثمان خير الجزاء
واجمعنا به يوم نلفاك برحمتك راضيا غير غضبان يا ارحم الراحمين
سؤال : اين كانو عايشين هؤلاء الناس ؟
هل هم من اهل المدينة ؟
من اهل مكة ؟
وكيف هم ليسو صحابة ؟ هل يعني ذلك لم يكون في زمن وعهد الرسول ؟
راجع الفيديو
كانت طائفة منهم من مصر و أخرى من الكوفة و أخرى من البصرة على ما أظن
اين جيش معاويه الجرار ولكن اراد معاويه قتل عثمان على شان يستلم الخلافه
@@المصممريكارد يعجبني دخولك بالنوايا وتفسريك وجزمك بصحة كلامك بدون خوف من الله العزيز الحكيم
@@السلامالابيض-ز2و لا هؤلاء اخوان عائشه الذين قتلو عثمان بسبب خباثة عائشه طليقة النبي (ص)
صلوا على نبينا محمد
جزاك الله خير 😊
خطأ عثمان او صوابه لن يضر الاسلام في شيئ ..الرساله خلصت والدين اكتمل وتوفي رسول الله ..اما بعد ذلك ليس له قيمه ولا يوجد عيب ان نقول ان عثمان اخطأ وترك امر المسلمين في يد بني اميمه وفعلو ما فعلو وعثمان لم يقيم الحد علي واحد منهم وبلغ الظلم مبلغه بسبب ضعف عثمان وكبر سنه ولكن الحقيقه انه اخطأ ولن يتضرر الاسلام ويجب ان نقول الحقيقه وحسابه علي الله
جزاك الله خيرا اخي الحبيب
بارك الله بك
شكرا لحضرتك د. أحمد 🌷👌
رضوان الله تعالى على الصحابي مالك الأشتر
حشرك الله معه
ربنا يحشرك معاه في قعر نار جهنم
وأين كانت الجيوش التي فتحوا بهافارس والروم واطفاءومايسمى الفتنة اهل الردة
الي هجموا على عثمان رضي الله عنه جايين من برا المدينه همج رعاع ...زي ما صار للدكتور مرسي
ربنا يجزاك خير
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي صلى بالناس صلاة الفجر وهو سكران ، صلى بهم أربع ركعات ، وبعدما سلم ، قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ما زلنا في زيادة من اليوم .
وذكر الذهبي في ترجمة الوليد بن عقبة ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
@@صفوان-و3ض عمر عثمان ابوبكر لعنت الله عليهم المبشرين ب النار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قتله من قال عنه ( اقتلوا نعثلاً فقد كفر)
عائشة شجعت
@@amalalawi8359 المعلوم عند جميع المؤرخين أن عائشة خرجت تطالب بدم عثمان, فكيف يوفق بين موقفها هذا وقولها: اقتلوا نعثلًا فقد كفر؟! إلا أن هذا القول كذب صريح عليها.
المعلوم عند جميع المؤرخين أن عائشة خرجت تطالب بدم عثمان, فكيف يوفق بين موقفها هذا وقولها: اقتلوا نعثلًا فقد كفر؟! إلا أن هذا القول كذب صريح عليها.
@@xvxv4635 خرجت لتطاب بدمه او قتال الامام علي عليه السلام؟؟
دينك كله كذب و روايات كدب و مفيش اسناد و اي كلب قذر زيك بيكدب دين التقية و الخبث و الكذب
سبحان الله وبحمده سبحان الله
بارك الله فيك يا غالي
بحبك جدا والله يشيخ❤
قال النبي محمد صل الله عليه وسلم: (يا عثمان، إن اللهَ مُقَمصُك قميصاً، فإن أرادك المنافقون على خَلْعِهِ فلا تَخْلَعْه)رضى الله عن ذو النورين حبيب الملائكة عثمان بن عفان لعن الله قاتلي
كلام بعيد عن الحقائق، رسموا لنا صورا مثالية عن الصحابة، و على هذا الأساس أخفو عنا الكثير,
ما حدث هو أن عثمان قرب أقربائه من بني أمية منه و جعلهم حاشيته وولاته، مع أن العديد منهم لم يكن أهلا للولاية، فاشتكى الناس منهم لعثمان رضي الله عنه، و لكنه تأخر في الإستجاية لمظالم الناس بسبب ضغط أقربائه الذين هم حاشيته، مم أدى إلى الثورة عليه.
نعم إنه تأثير بني أمية على وعينا، عملوا بكل ما يستطيعون من أجل إخفاء الكثير من أعمالهم الإجرامية، و لكن هيهات
قل خيرا او اصمت
انت لم تكن حاضر أثناء توزيع سيدنا عثمان حقايب الدولة لحاشيته و حتى لم تكن اباك عايش ولا جدك ولا عشر من اجدادك كانوا حاضرين أثناء الفتنة اللتي حدثت انا ذاك الوقت
فلماذا تاخذ سيئاتهم وانت تعلم علم اليقين انك كذاب وجاهل ولا علم لك بأحداث حصلت قبل ١٤٠٠ سنة اذا تريد تكون بعيد عن الفتن وتريد رضى الله ورسوله قل خيرا او اصمت
@@Time2PlayaGame إقرا و تدبر التاريخ بعدها ستفهم أقوالي، اللتي أتت بناءا على حقائق تاريخية مذكورة في كتب التاريخ
@@bararachid8349
كل كتب التاريخ والعلم والعلماء ذكرت لنا أن الصحابة وال البيت والتابعين وكل الأمة أجمعت على فضل عثمان ومعاوية وعلى بيعتهم وامامتهم. من انت لكي تأتي بعد ١٤ قرن وتزور في التاريخ على هواك؟!!. هل انت شيعي ام خارجي ام يهودي ...؟!
@@naser1301 يا عزيزي هذا ما كبرنا عليه و ما علمونا إياه، لكن الحقائق تغاير ما تعلمناه
@@bararachid8349 والحقائق التي انت تذكرها من أين اتتك وهي ليست في العلم والكتب ولم يعرفها العلماء والتابعين والصحابة من قبل؟!
أحسنت ... إستمر ..
أرجو وضع المراجع في رابط الوصف
حجة عدم تواجد الصحابة عند مقتل عثمان حجة ضيعفة و غير مقنعة
خلال أيام محاصرة عثمان يمكن أن يرسل رسول إلى الصحابة الذين كانوا في الجهاد أو الذين كانوا في الحج بأن هناك إنقلاب قد حدث على عثمان و المفترض أن يلتحقوا بقائدهم عثمان للدفاع عنه و الحفاظ على حياته و لمنع حدوث فتنة الإقتصاص من قتلته كما حصل في حرب الجمل
و الغريب أنكم تقبلون حجة أن عثمان لم يقاتل الذين إنقلبوا عليه و إختار الصبر منعاً للفتنة و حقناً للدماء ، و لا تقبلون حجة الشيعة عندما يقولون أن الإمام علي لم يقاتل الذين إنقلبوا عليه في منع الفتنة و إمتثالاً لوصية رسول الله !!!
لكن من هم هؤلاء الألفين أو الستة آلاف ؟! يهود ؟ رومان ؟ مجوس ؟
قل لنا من هم ؟!
الفتنة أشد من القتل حسبنا الله ونعم الوكيل على من قتل عليا وعمر وعثمان وحسن والحسين والصحابة معهم ومن كان سببا لهذا الفتنة ولا حولة ولا قوة الا بالله العظيم
هؤلاء ليسوا بظلمة بل
ليسوا بمسلمين أصلا لا هم ولا من قتل الحسين واباه علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
وكل من يقتل مسلما عامدا متعمدا بنص قراني خالد مخلد في النار فما بالك بمن يقتل خيرة أصحاب رسول الله
من قتل عثمان وعلى هم مجرمين أما من قتل الحسين فليس مجرم بل قتل من أعلن الحرب عليه
ثم فيما بعد الصحابة اقتتلوا في وقعتي الجمل وصفين لكنهم لم يقاتلوا دفاعا عن عثمان رضي الله عنه… كلامك غير منطقي وكان لديهم مدة 40 يوم لتجهيز الجيوش من كل بلدان الخلافة اذا كانوا عاجزين ولا يستطيعون القتال ..اعتقد ان هناك تواطؤ مع القتلة وكفى تقديسا للصحابة
سبب قتل عثمان،،،، عائشة ومعاويه وعمر ابن العاص اين كان جيش معاويه
اين كان سيدنا علي عليه السلام يا شيعي.
منذ مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه انفتح باب الفتنة
استسمح منك لكن من قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه و لماذا قتل؟ أجبت على العديد من الآسئلة و لم تجب على السؤال الرئيسي
عم يقول العلم عند الله وقتلوه جمعت ناس بوقت الفتنه
@@mohammadalbalwi8176 الامر برمته صراع على الحكم لاحول ولا قوة الا بالله
يوجد كثير جدا من الاسئلة البحثية لا يكون لها اجابة واضحة بالنسبة للباحث. فيحوم حول الاجابة لان الهدف ليس معرفة الاشخاص بقدر اهمية الحدث نفسه. والله تعالى اعلم. ولكن على ما اذكر ان هناك مقطع للشيخ سعيد الكملي يذكر اسماء ثلاثة اشخاص هم من تولو كبر هذا العمل الشنيع.
@@وردالياسمين-ج9ث
من قتل عثمان هم السبئية و الموضوع ليس صراع على الحكم
السبئية هم أتباع عبد الله بن سبأ اليهودي الحميري
اليمني المتأسلم المنافق واضع فكرة تفرقة المسلمين بتحريفه لشريعة الله و دينه
@@abohusayn4978 اقرا ماذا كتب عن الحادثه في كتاب البداية والنهاية لابن كثير وهو من كتبنا كتب اهل السنه انا لا ادافع عن السبئية قبحهم الله فهم اهل الفتن ومحرفون ولم يسلم منهم حتى كتاب الله عليهم من الله ما يستحقون لكن ما حدث هنا غير واخفي عنا نحن ربما بقصد عدم شق الصف والله اعلم بالنوايا ربي يثبتنا على دينه ويبعدنا عن الفتن
ابحث عن الفرس ومطايهم وسوف تجد الحق على مر العصور رحم الله ذو النورين
حقا الفتنه أشد من القتل ورضى الله تعالى عن ذوالنورين وصحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم أجمعين
جزاك الله كل خير
د. عدنان ابراهيم شرح كيفية مقتل الصحابي عثمان
عدنان ابراهيم شخص مضلل
@@mohammednoor9882 الوهابية هم أساس الضلال د. عدنان سني معتدل
@@waheedbalushi4974 شوف دكتور اياد القنيبي يتكلم عن عدنان ابراهيم كيف انه مدلس ويدعم نظرية التطور ويلحد بعض من اتباعه
قال رسول الله اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترت اهل بيتي
رضي الله عنه
ذو النورين رضي الله عنهم
عثمان بن عفان
رقيه بنت محمد صلى الله عليه وسلم
ام كلثوم بنت محمد صلى الله عليه وسلم
من الثلاثة أسباب التي ذكرتها اثنان تافهان و واحدة صحيحة ، نعم عثمان جمع المصحف و حرق القرآن الأصول المكتوبة على النخليل و القشور و الجلود و لهذا حتى علي لم يقتص لقاتليه
الاجابة دي بسمعها من وانا طفل صغير ! هي اجابة لاكن مش منطقية
قلك كفوا ايديكم , دول 2000 هما 200,000 .. طب معاويه ماكفش ايده ليه .. هاتقول فتنه , هما كانو عيال .. دول رجاله شافو النبي , ازاي يقاعوا في الفتن دي كلها .. طيب بعد ما مات سيدنا علي و اتنازل سيدنا الحسن .. معاويه ماخدش القصاص ليه ؟
عارف ان في ناس هتجاوب .. بس اجابات مش منطقيه .. زي قلهم كفوا ايديكم ....ههههههههههههه
سيدنا معاوية سيدك و تاج راسك قتل معظم قتلة عثمان و منهم محمد ابن ابو يكر في مصر و منهم ناس اتقتلت و هي راجعة مصر و ناس اتقتلوا في معركة الجمل
اتمنا منك ان تتكلم عن مقتل احفاد الرسول الحسن والحسين
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
لعن الله كل من قتل مسلما بغير حق
الاكذوبة الكبرى التي انطلت على المسلمين جميعا هي (العشرة المبشرين بالجنة ) اذا كان النبي صلى الله عليه واله يقول لاادري مايفعل بي غدا . مامصدر هذا القول ومن قائله . . لم يذكر هذا القول الا شخص واحد وهو من ضمنهم ولم يذكره احد غيره .الصحابة ليسوا ملائكة وليسوا معصومين فهم بشر مثل الاخرين ..الم يخن المسيح احد حواريه ..اقراؤا التاريخ جيدا وستعرفون حجم الاكاذيب التي انطلت علينا ..ومنها عدالة الصحابة وان الصحابة جميعهم عدول ...اذن من هم الفريقين الذان تقاتلا في معركة الجمل
ما تفضلت به يتنافى مع المنطق والعقل السليم وهذا يحدث في أغلب ما نقل لنا من الحوادث الجسام في التاريخ الاسلامي خصوصا بعد وفاة سيدنا محمد عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم ...... ذكرت ان العدد 2000 الى 6000 وهو ما يعادل تعداد جيش في ذلك الزمان وبالتالي دخول هذا العدد الى المدينة أمر ملفت للنظر وليس من المعقول أن تترك مدينة رسول الله وعاصمة الدولة الأسلامية بدون حراسة .... وذكرت أيضاً أن مدة حصارهم لسيدنا عثمان رضي الله عنه 41 يوما ومدة مسير اي شخص من مكة الى المدينة 4 أيام وخمس ساعات وتستطيع ان تستعين ببرنامج الخرائط لمعرفة ذلك وهذا يعني انه لو ان احد من اهل المدينة ذهب سيراً على الاقدام من المدينة الى مكة ليخبر الصحابة الذين ذهبوا للحج وعاد بهم لأستغرق الامر 10 أيام كحد أقصى .... وبخصوص ما ذكرت من كون سيدنا عثمان قد أمر الصحابة وأهل المدينة بعدم القتال والدفاع عنه خوفاً من الفتنة .... فأني أسألك بالله وأسأل كل من يقرأ تعليقي .. هل هناك فتنة أشد من اجتياح مدينة رسول الله وقتل خليفته وأمير المؤمنين وهو هذا الصحابي الجليل ذوو النورين من تستحي منه الملائكة من جهز جيش العسرة بماله الخاص ومن اشترى بئر رومية ووهبه في سبيل الله , من تولى الخلافة لمدة 12 عاماً وهو في سن الثانية والثمانين من عمره حين قتلوه لعنهم الله في البر والبحر والسهل والجبل ؟؟؟؟؟
يعلم الله اني بحثت في هذه الحادثة وغيرها من الحوادث التي لا يقبلها المنطق والعقل الصحيح ولا أجدها والعلم عند الله غير تزوير وتدليس للحقائق والقصد من ورائها فرقة الأمة وتناحرها الى يومنا هذا وهذا ما تسبب في ضياع المسلمين وضعفهم وهوانهم على الناس ......
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يهيء لهذه الأمة رجال من لدنه يصححوا التاريخ ويجمعوا المسلمين على ما يحب ويرضى .......
جزاك الله خيرا
لكن ما الصحيح إذن الذي تراه؟
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي صلى بالناس صلاة الفجر وهو سكران ، صلى بهم أربع ركعات ، وبعدما سلم ، قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ما زلنا في زيادة من اليوم .
وذكر الذهبي في ترجمة الوليد بن عقبة ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
جزاك الله خيرا
دين أهل السنة و الجماعة دين خطير على البشرية معليش أنا أحبكم لأنكم مسلمون تتشهدون الشهادتين لكن شخص سارق مثل عثمان يعتبر ثالث شخص بعد الأنبياء هذا دين خطير جدا
مقتل عثمان مؤامرة لنقل الحكم من ال امية لبني هاشم
القتلة كانوا يهتفون باسم علي وعثمان يسمع فطلب من علي ان يلحق بارضه في ينبع
وعثمان اشتكى للعباس بن عبد المطلب كثيرا من علي وانه يحرض الناس عليه
انت داتتكلم عن الامام علي لو علي ثاني
يا منافق
لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
ايوة مقلتش مين اللى قتله بردو جبت. اسمين كدا وخلاص
الفيديو واضح
عثمان أشرك بني عمومته في شؤون الحكم و استأثر بنو أمية على جميع الولايات و استحوذ مروان بن الحكم على خاتم الخلافة و صار يكتب و يختم و يقول هذا من عند عثمان فثار الناس و خصوصا الشباب و احتجو على عثمان و على رأس الثائرين كان محمد ابن أبي بكر الصديق و محمد ابن أبي حذيفة العبشمي.
لاحول ولا قوة الا بالله ليه عشنا طول عمرنا في جهل وجشع وفتن لاتنتهى لكن منع عثمان الصحابه من الدفاع عنه كلام غير مطابق للحوار راجع ماقلته يادكتور ربنا ينجينا من الفتن
سبحان الله … اما ان تكون جاهل …. ام .. تكذب بدم بارد ….؟؟؟
راجع التاريخ ولا تفضح نفسك اكثر من هذا ….
العنوان من قتل.. وفي الفيديو لم تقل شيئا
شكراا
زادك الله من فضله
الغزوات حرام في القرآن العظيم.
الفتوحات و نهب ثروات الشعوب و القصور و الجواري معاصي و فساد ارتبكت بعد وفاة النبي.
كله حرام.
الشريعة صناعة بشرية تتعارض مع القرآن العظيم صنعت في العهد العباسي.
لا علاقة له بالقرآن العظيم حبة خردل.
القرآن هو الحل الوحيد 😊
مرة تقول أن الاشاعات قتلوا عثمان ثم تقول أن هؤلاء الظلمة قتلوا عثمان لكن في الاخير يبقى أن الصحابة هم من قتلوا عثمان
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
"أول من يغير سنتي في الحكم رجل من بني أمية رجل يقال له يزيد". هكذا الحديث بطوله وهو صحيح. قبل أن تتكلم في الأحاديث يجب أن تتعلم جمع طرق الحديث.
@@husaamsaif (فصل في أقوال بعض السلف في معاوية)
لقد أنكر بعضُ أصحاب رسول الله أفعال معاوية ، وطعنوا في سيرته وإمارته ، كما جاء عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، روى الحاكم في المستدرك (أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ، قَامَ قَائِمًا فِي وَسَطِ دَارِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا أَبَا الْقَاسِمِ يَقُولُ : (سَيَلِي أُمُورَكُمْ مِنْ بَعْدِي رِجَالٌ يُعَرِّفُونَكُمْ مَا تُنْكِرُونَ ، وَيُنْكِرُونَ عَلَيْكُمْ مَا تَعْرِفُونَ ، فَلَا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ ، فَلَا تَعْتُبُوا أَنْفُسَكُمْ) فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ مِنْ أُولَئِكَ ، فَمَا رَاجَعَهُ عُثْمَانُ حَرْفًا . المستدرك على الصحيحين كتاب معرفة الصحابة - لا طاعة لمن عصى الله تعالى . الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 357 )
والشاهد هو قول عبادة (فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ مِنْ أُولَئِكَ ، فَمَا رَاجَعَهُ عُثْمَانُ حَرْفًا)
وعبادة من سادات الصحابة، أحد النقباء ليلة العقبة ، ومن أعيان البدريين ، من بني غنم بن عوف من الخزرج، شهد العقبتين، والمشاهد كلها مع رسول الله .
ولما كان عبادة في الشام ، وأنكر على معاوية أشياء كثيرة ، فكتب فيه معاوية إلى عثمان (أن عبادة أفسد عليّ الشام) فاستدعاه سيدنا عثمان إلى المدينة ورجع .
وما جاء عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال ابن كثير في البداية والنهاية : وفي هذه السنة: وقع بين معاوية وأبي ذر بالشام، وذلك أن أبا ذر أنكر على معاوية بعض الأمور . انتهى أحداث سنة 30 من الهجرة .
وذكر الذهبي في ترجمة أبي ذر ما نصه : (فلما كان ذلك خرج إلى الشام فكتب معاوية إنه قد أفسد الشام فطلبه عثمان) .
وأنكر عليه بعض علماء السلف ، ومنهم :
الحسن البصري رحمه الله : قال الحسن البصري (أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف ، حتى أخذ الأمر من غير مشورة ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة . واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير . وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول الله r (الولد للفراش وللعاهر الحجر) . وقتْله حجراً وأصحاب حجر ، فياويلاً له من حجر ، وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر . ابن الأثير ج3 ، ص 242 ، البداية ج8 ص130 . انتهى الخلافة والمُلك للمودودي ص 106
عبدالرزاق الصنعاني رحمه الله : روى له أصحاب الكتب الستة
قال عنه الذهبي في ترجمته في ميزان الاعتدال : أحد الأعلام الثقات
إلى أن قال :
العقيلي ، حدثني أحمد بن زكير الحضرمي ، حدثنا محمد بن إسحاق بن يزيد البصري ، سمعت مخلداً الشعيري يقول : كنت عند عبدالرزاق ، فذكر رجل معاوية ، فقال : لا تقذر مجلسنا بِذكْر ولد أبي سفيان . انتهى (الميزان ج3/ص496) .
أبوائل ، شقيق بن سلمة الأسدي : من كبار التابعين ، أدرك النبي وهو غلام أمرد ولم يره ، وشارك في القادسية ، وصاحَبَ عمر إلى الشام ، ومن أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه ، قال ابن سعد في الطبقات الكبرى ما نصه :
قال : أخبرنا الفضل بن دُكين قال حدثنا أبوبكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل قال: لما استخلف معاوية يزيدَ بن معاوية ، قال أبو وائل : أتُرى معاوية يرى أنه يرجع إلى يزيد بعد الموت فيراه في مُلكه . انتهى الجزء الثامن ، طبقات الكوفيين .
وشريك بن عبدالله النخعي : روى له أصحاب السنن الأربعة ، ومسلم متابعة
قال عنه الذهبي أبوعبدالله الكوفي القاضي الحافظ الصادق أحد الأئمة الأعلام .
ورُوي أن قوما ذكروا معاوية عند شريك ، فقيل له : كان حليما . فقال شريك : ليس بحليم من سفه الحق وقاتل عليّاً . (انظر ميزان الاعتدال ج 3 ، ص 59 ترجمة شريك)
وعبيدالله بن موسى : شيخ البخاري ، قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ، في ترجمته:
عبيد الله بن موسى ( ع ) ابن أبي المختار ، باذام ، الإمام ، الحافظ العابد ، أبو محمد العبسي - بموحدة - مولاهم الكوفي .
أول من صنف المسند على ترتيب الصحابة بالكوفة ، ولد في حدود عام عشرين ومائة .
وكان من حفاظ الحديث ، مجودا للقرآن ، وثقه ابن معين وجماعة . وحديثه في الكتب الستة .
كان ينال من خصوم علي ، قال ابن منده : لم يدع أحدا اسمه معاوية يدخل داره . فقيل : دخل عليه معاوية بن صالح الأشعري ، فقال : ما اسمك ؟ قال : معاوية . قال : والله لا حدثتك ، ولا حدثتُ قوما أنت فيهم .
وأبوعبدالله الحاكم ، صاحب المستدرك :
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة الحاكم :
قال ابن تيمية رحمه الله : هذا مع أن الحاكم منسوب إلى التشيع ، وقد طُلب منه أن يروي حديثا في فضل معاوية فقال : مايجيء من قلبي ، ما يجيء من قلبي .
ويحيى بن عبدالحميد الحماني : قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمته:
يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ميمون بن عبد الرحمن ، الحافظ الإمام الكبير أبو زكريا بن المحدث الثقة أبي يحيى الحماني الكوفي صاحب " المسند " الكبير. وُلد نحو الخمسين ومائة .
وقال أحمد بن محمد بن صدقة وأبو شيخ ، عن زياد بن أيوب دلويه ، سمعت يحيى بن عبد الحميد يقول : مات معاوية على غير ملة الإسلام .
قال البغوي : وكان أول من مات بسامراء من المحدثين الذين أقدموا ، وكان لا يخضب ، وقد كتبتُ عنه .انتهى ، سير أعلام النبلاء
وإن كنا لا نوافق يحيى الحماني في قوله (مات معاوية على غير ملة الإسلام) ، لأن معاوية مسلم طاغية ، وإنما ذكرنا قول الحماني ، لنبين أن معاوية منبوذ عند السلف .
@@husaamsaif (فصل في سنة النصب التي سنها معاوية)
كما أن ذا الخويصرة هو رأس الخوارج ، فإن معاوية بن أبي سفيان هو رأس النواصب ، وذلك لأنه بعدما استتب له الأمر ، وبايعه الناس ، أخذ يحرِّض الناس على سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتقاصه وشتمه . فقد روى مسلم، والترمذي وأحمد: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال له: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ ».وسمعته يقول ...الحديث وفي رواية أخرى ( قال: لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص. فقال: يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك. قال: فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه. فقال: أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، .......، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج.
وروى مسلم في صحيح عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ، ) وفي مسند أحمد : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ ، اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، قَالَ : فَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : وَأَنَا إِلَى جَنْبِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : فَغَضِبَ فَقَامَ فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَتَبِعْتُهُ فَقَالَ : أَلا تَرَى إِلَى هَذَا الرَّجُلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الَّذِي يَأْمُرُ بِلَعْنِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ فَأَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ شَهِدْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَمْ آثَمْ ، قَالَ قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ ؟ فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَنِ العَاشِرُ ؟ قَالَ : قَالَ : أَنَا)
وفي لفظ قَالَ : (خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَقَالَ : أَلا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا ؟ . أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ - أَوْ أُحُدٍ - ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءُ - أَوْ أُحُدُ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَةَ فَسَمَّى : أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا ، وَطَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرَ ، وَسَعْدًا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا) .
وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ما نصه : قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني أبي يمن هشام بن محمد، حدثني يحيى بن ثعلبة أبو المقدم الأنصاري، عن أمه، عن عائشة، عن أبيها عبد الرحمن بن السائب الأنصاري ، قال: جمع زياد بن أبيه أهل الكوفة، فملأ منهم المسجد والرحبة والقصر ليعرض عليهم البراءة من علي بن أبي طالب . قال : وخرج علينا خارج من القصر فقال: إن الأمير يقول لكم: انصرفوا عني: فإني عنكم مشغول. وإذا الطاعون قد أصابه .انتهى
فلما بلغ خبر موته عبد الله بن عمر قال: اذهب إليك يا بن سمية، فلا الدنيا بقيت لك، ولا الآخرة أدركت انتهى ، البداية والنهاية .
ولقد استنكر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم من هذا الفعل الشنيع ، ففي مسند أبي يعلى عن أبي عبدالله الجدلي قال دخلت عليّ أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أَيُسبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينكم على المَنابرِ قلت سبحان اللهِ وأنَّى يُسَبُّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت أليس يُسبُّ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ومن يُحبُّهُ وأشهدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُحِبُّهُ) . انظر السلسلة الصحيحة ، 7/996
لا اضن أن محاصرته لمدة 41 يوم هدا الشي بعيد عن المنطق ممكن يومين او ثلاثة على أكثر تقدير 41 أشبه بالمستحيل أمير المؤمنين يحاصر كل هده المدة ولا احد تحرك ساكنا اين القعقاع اذن وأين علي وكل الصحابة
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي صلى بالناس صلاة الفجر وهو سكران ، صلى بهم أربع ركعات ، وبعدما سلم ، قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ما زلنا في زيادة من اليوم .
وذكر الذهبي في ترجمة الوليد بن عقبة ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
عندي سؤال لك واحبني قتلة سيدنا عثمان ابن عفان رضي الله عنه وارضاه ومن حاصر وحرض واحرقو الباب هل هم كفار زنادقة ومجرمون أم اجتهدو وكذالك قتل علي ابن أبي طالب ومن قتله هو حافظ كتاب الله هل هو كافر أم اجتهد في وقف قتل المسلمين من بطش علي ابن أبي طالب
بطش علي ؟؟؟!!!!!
@@ammertyantey714 الآن صدقت معي ومع نفسك ومع الصحابة ومع الله وأقول لك نصيحة لاتدافع علي كل مجرم وكذاب ودجال سفك دماء المسلمين الموحدين بي قصد أو بي غير قصد وعلي ابن أبي طالب أولاده سفكو الدماء المسلمين الموحدين يندي لها الجبين وهتك عرض المسلمين وغدر بي ابن عمته قتله هو سيدنا الزبير رضي الله عنه وارضاه ليس لديه رحمة في قلبه وكاد أن يقتل أمنا عاءشة رضي الله عنها وارضاها لولا لطف الله والصحابة والتابعين حموها بي أجسادهم وماتو منهم رحمهم الله وادخلهم فسيح جناته
@@tawfikalmalky1655
فعلا سيدي ومولاي
لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق
وما اكثر المنافقين في عهدكم وهذا العهد
الحمد لله على نعمة علي
الحمد لله الذي تصدى لمعاوية الباغي بقول النبي ويح عمار تقتله الفئة الباغية
الحمد لله انه تصدى للزير ولعائشة حينما حذررها النبي من الخروج وان لا تنبح عليها كلاب الحوأب لكنها خالفة اوامر النبي وحاربت الامام علي
الحمد لله على نعمة الامام علي حارب الباغين والخارجين والناكثين
الحمد لله عن المدافع عن كتاب الله وسنك نبيه
لا لازالموضوع ده في تواطؤ حتي منراقرب الناس لرسول الله حتي من النساء قولا واحدا
بارك الله بك لكن كيف تقول الصحابه لم يشاركوا تم تقول مالك الاشتر هو راس الفتنه والشيعه يؤكدون بان مالك الاشتر صحابي
ونحن نعلم بان جميع الصحابه رض الله عنهم عدول
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي صلى بالناس صلاة الفجر وهو سكران ، صلى بهم أربع ركعات ، وبعدما سلم ، قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ما زلنا في زيادة من اليوم .
وذكر الذهبي في ترجمة الوليد بن عقبة ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
وهل هؤلاء الذين قتلوه اليسوا هم كانوا من المسلمين أم أنهم كفار ..؟! والشيئ الثاني كل الأسباب التي ذكرت فهي أسباب واهية لاتدعوا إلي القتل ..؟!
وأخيرا أين قتلوه هل قتلوه في بيته وهل كانت بنت رسول الله موجودة السيدة أم كلثوم ٱن ذاك وكيف سمحت لهم بذلك ..وهل القتل كان هين عند المؤمنين أو المسلمين أو الصحابة في ذلك الحين إلي هذا الحد ..؟؟!!
رحم الله الخليفة المظلوم ولعن الله القوم الذين قتلوه ورضوا بقتله ....
خطأ لم يمنع عثمان احد من مساعدته وهذه كذبة روج لها الشيعة الفرس . عثمان بعث لجيوش المسلمين التي بالثغور للقدوم للمدينة لرد البغاة ولكن سبق السيف العذل ولاحول ولا قوة الا بالله .. هناك ناس يريدوا ان يتخلصوا منه .
كيف الخليفة يحاصر اربعين يوم ويمنع عنه الماء ويتسور البغاة حائط الدار ويقتلوا الخليفة عطشان ! كيف يحدث هذا والغريب ان الفرس المجوس ركبوا صورة قتل عثمان وموته عطشان ركبوها على الحسين .
ومعركة كربلاء لم تدم الا ساعتين
لعنة الله عليك أتريد ان تكذب قتل الإمام الحسين وعائلته واصحابه عطاشا كذباً وتنسبها للخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه
كانت فتنة تكفير. … . من التي سنتها؟
انا قرئت وشاهدة كثير
اعتقد الان اعتقد شبه جازم اذ نظرة للظروف التاريخيه والحالية لم حدث ارى ان الحق كان واضح جدا وكان معاويه وحزبه اقرب للحق والله اعلم خصوصا اول الامر
فتنة نجى الله سيوفنا منها
فلا نخوض بألسنتنا فيها
الله ينعل معاوية بن أبى سفيان
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي صلى بالناس صلاة الفجر وهو سكران ، صلى بهم أربع ركعات ، وبعدما سلم ، قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ما زلنا في زيادة من اليوم .
وذكر الذهبي في ترجمة الوليد بن عقبة ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
@@ahmadragab2588 (الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي صلى بالناس صلاة الفجر وهو سكران ، صلى بهم أربع ركعات ، وبعدما سلم ، قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ما زلنا في زيادة من اليوم .
وذكر الذهبي في ترجمة الوليد بن عقبة ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
@@حلاتيبضحكاتي-ك4خ4ش فالتحترق بحقدك وحسدك وما ابشع ضحكتك .. رضي الله ع معاويه
حشرك الله مع عثمان
آمين
@@ahmadragab2588 لماذا لم تذكر عبدالرحمن ابن عديس البلوي وعمر ابن الحمق الخزاعي وطلحة ابن عبيدالله والجهجاه ومحمد ابن ابي بكر وعمار ابن ياسر ومالك الاشتر وزيد ابن صوحان وهؤلاء صحابة وفيهم من بايع تحت الشجرة وعائشة كانت تؤلب على عثمان
لماذا تخفي وتزيف الحقائق؟
ربنا يحاسبك حساب عسير يارب...
وعلي لماذا جعل من قتل عثمان حوله واستعملهم ولم يعاقبهم؟
ربنا ينتقم منك لإخفائك الحقائق...
شيخ عاوز اتواصل مع حضرتك خاص دروري
واصل يا وحش
عائشة قالت اقتلوا نعثلا فقد.كفر ..وعثمان تسبب في موت اباذر الغفاري حين نفاه ..لماذا انكار الحقائق.. وقرب الفاسدين من بنو امية
لا احد سيرد عليك لان ردهم مردود عليهم وسيفضح من قتل عثمان ومن ثم طالب بدمه
@@عليأميريونعمالأمير-ج7م عيوشه المطلقه هي من سعت لقتل عثمان
مش فاهم قصدك ايه
@@عليأميريونعمالأمير-ج7م ما قصدك؟
بطلو كزب الخخورج كانو اقوي بكثير من الصحابه و عينو علي بالسيف وقالو له لو لم تاخد البيعه الحقناك بصاحبك قصدهم عثمان وايضا يوم رفع المصاحف قالو له لو لم تحارب سنلحقك بصاحبك يعني هو كان اضعف منهم بكثر ولا يجرو غير ان يطيعهم
ايضا لم تجب عن السؤال من هم قتلة عثمان ؟؟؟
عرب ام عجم ام من المدينة ام ....؟؟؟
من هو قائدهم ؟
هذا ما عندي
الذي في الفيديو
😂😂 الي قتلو عثمان اقتص الله منهم بس تعرفون وتخجلون الله عادل بلارض والسما وافهموها من دخل ومن قتل بعد عثمان
الفرق الباطنيه هي من قتلت سيدنا بقيادة عبالله بن سبأ من اليهود الملاحده واسلم نفاق
ثالث رجل 😂😂😂هو اصلا مو من الخلفاء الذين اوصى بهم الرسول
رضى الله على مالك الأشتر ان قتل عثمان وان لم يقتله
طيب يا بيه معلش يعني،،بالعقل،،ان كان موضوع ان هو اللي أمرهم بعدم الدفاع عنه صحيح؟ لماذا دافع عنه الحسن و الحسين و مروان ابن الحكم و اثنين من الموالي علي الاقل،،هل عصوا خليفة المسلمين؟ الاالاف اللي دخلوا المدينة و حاصروا الخليفة أربعون يوما،،،لم لم يدافع عنه الصحابة؟ أربعون يوما كافية جدا لمن يريد ان يدفع عنه ان يدركه،،و قد قطع خالد بن الوليد علي سبيل المثال المسافة بين العراق و الشام في ١٤ يوما في فتح من الفتوح،،،لماذا لم يدركه معاوية والي الشام و قد كان يستطيع أن يدركه في اسبوع؟ لماذا لم يدركه صحابة المدينة و قد راؤه علي وشك أن يقتل؟ تحديدا السؤال هو لماذا ترك الخليفة ليموت؟ ماذا حدث فعلا؟ فيه إجابة و لا كلام كتب المدرسة؟
طبعا انت تتحدث بلا دليل أو مصدر
اول من ثار على عثمان بن عفان
المصريون لان الوالي ابن أبي سرح ينكل بهم
وأول من دعا ال. قتل عثمان بن عفان
السيد عائشة..
قالت اقتلوا نعثل فقد كفر في حادثة
ضرب عمار بن. ياسر حتى فتق
وأخذت خفي رسول الله
ودخلت على عثمان وقالت له
أن خفي رسول الله لم يبلن بعد وغيرت سنته..
والشخص الثاني طلحة بن عبيد الله
ابن عم أم المؤمنين عائشة
هو الذي حاصره...
حقيقه مقتله ان جماعة من المصريين
اشتكوا من والي مصر وطلبوا من الخليفة عزله ...
فوافق على عزله ووعدهم.... وهم عائدون
ال. مصر شاهد.وا أحد غلام الخليفة متجها الى مصر
وبعد المدا ولات. شكوا في ا امره فتشوه
وجدوا عنده كتاب عليه ختم الخليفة
يأمر الوالي بقتل هولاء النفر الذين طالبوا بعزله..
فعادوا والغلام معهم
دخلوا على عثمان واستنطقوه
فاقر أن الغلام علامه والختم ختمه
ولكن هو لم يكتب الكتاب..
كتب الكتاب ابن عم الخليفة مروان بن الحكم ..
فقالوا لعقمان سلم لنا مروان ىنقتص منه فأبى. الذي قتل عثمان
صحابي إسمه سليمان بن حميق الخزاعي طعن عثمان تسع طعنات
ودفن في مقابر اليهود.
هولاء شيوخ مدلسين وهابية يخفون الحقائق عن الناس .
وهي الآن متوفرة على الكوكل.
عثمان بن عفان الأموي
وزع الأموال والمناصب على بني أمية
الطلقاء المؤلفة قلوبهم.
هولاء قاتلو الإسلام والمسلمين
أكثر من عشرين سنة بقيادة أبي سفيان.
لذلك نقم عليه الصحابة..
عين ابن معيط اخوه من امه واليا على الكوفة فصلى صلاة الفجر أربع ركعات
وهو سكران...وقال هل ازيدكم .
هذا دين محمد لا. الله
هذه ليس من الدين بشيء
يذكر...قتل وشرب خمر وجواري
وغلمان.
صحابي يقتل صحابي
رضي الله عنهم
بابغل كيف عرفت أنه رضي
عن القاتل..
أين القرآن من قولكم هذا
ولاتقتل النفس آلتي حرم الله قتلها
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فلتبوء مقعده من النار..
خلق النار لطبخ الملوخية للصحابة العدول...
والله كلامك فيه تناقض كبير وتدليس اكبر تخاف ان تقول من خرجت من بيتها ونادت بالمسلمين اقتلوا نعثل قد كفر نعثل ولم تقل بوقفت الخليفه علي ع بوجه الثوار وقدم الحسين والحسن ع لحماية بيت عثمان اخفيت هذه الحقائق فقط عرفت اسم مالك الاشتر محرض علئ قتل عثمان ولكن لم تذكر افعال عثمان عندما رد مروان طريد رسول الله ص من اليمن ولم تقل ان عثمان عذب ابو ذر الغفاري من خيرة صحابة النبي ص وجلده وطرده الئ الربذه ومات هناك من الجوع والعطش رضوان الله عليه
لماذا معاوية لم يدافع عن سيدنا عثمان مع أنه حارب الإمام علي ؟ واذا قلت أن كان لا يريد أن يخالف أمر عثمان لماذا خالف أمر عثمان بعد مقتله و قاتل الإمام علي ؟ مع أن فترة الحصار طويلة أربعين يوما وكان يمكن للصحابة أن يلتفوا على الأقل حول عثمان ليدافعوا عنه من إقتحام منزله ؟
على كل حال الصحابة بشر يخطئون ويصيبون
وقد علمنا أن الله قد رضي عنهم جميعا
فكلهم مبشرون بالجنة
@@ahmadragab2588 معاويه كان يسب علي على المنبر
وعلي بسيفه انتصر الاسلام كما قال الرسول
سؤال من قتل عمار بن ياسر اليس معاويه
وقال الرسول لعمار ياعمار سوف تقتلك الفئه الباغيه
اسئلك مارئيك بخروج معاويه على الحسن وعلى علي
ومائيك بنقظ العهود وتنصيب يزيد الفاجر السكير
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي صلى بالناس صلاة الفجر وهو سكران ، صلى بهم أربع ركعات ، وبعدما سلم ، قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ما زلنا في زيادة من اليوم .
وذكر الذهبي في ترجمة الوليد بن عقبة ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
السلام عليكم دكتور ممكن فيديوهات اكثر عن اين كان الصحابة عندما قتل سيدنا عثمان ؟
كانوا بيصلوا كل يوم في مسجد يبعد عن بيت الخليفه امتار حرفيا
بس الدكتور بيدلس
@@PolShots
أين المصادر
@@صلاح-ث4ح3ف مصادر لايه
هو البيت كان في ضهر الجامع اصلا
@@PolShots هات اللي ياكد كلامك انا مش واثق بكلامك
@@صلاح-ث4ح3ف عزيزي.... عجبتني وأنت تقول حق المتداخل معاك وين المصادر...
بس تمنيتك تقول حق هذا المتكلم (صاحب الفيديو) وين المصادر؟
واتمنى من صاحب الفيديو أن لا يخفي الحقائق ولا يزيف الحقائق...
عثماان... بعض من الصحابة في المدينة أرسلوا في الأمصار أن الخليفة لا يقيم حدود الله وفي مقدمة هؤلاء الصحابة طلحة ابن عبيد الله وقدم اهل مصر (يتقدمهم عبدالرحمن ابن عديس البلوي وعمر ابن الحمق الخزاعي وعبدالرحمن ممن بايع تحت الشجرة (بيعة الرضوان) وقدم اهل الكوفة(يقدمهم زيد ابن صوحان وهو صحابي وقدم اهل البصرة ويقدمهم جبلة العبدي..... ومحمد ابن ابي بكر ممن حاصر عثمان
والجهجاه وهو صحابي ضرب عثمان على ركبته...
ونالك الاشتر ممن حاصر عثمان وقيل عمار ابن ياسر ممن حاصر عثمان وقيل أن طلحة منع الماء عن عثمان
أرجوا ان تتأكد بنفسك وسأحاول ان ارسل فيديو لك
عندما قتل الخليفه عثمان كان يبلغ من العمر كام
لا اذكر
كل المعلومات التاريخية تقول أن عثمان كان في سن متقدمة أي شيخ طاعن في السن
الصحابة خيار هذه الأمة باستثاء معاوية لأنه أسقط الخلافة الراشدة .(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)جاء في الحديث[أول من يغير سنتي رجل من بني أمية]. قال الألباني:(حسن). ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة. والله أعلم.انتهى السلسلة الصحيحة .قلت الحديث لم يثبت وضعفه آخرون.ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا،وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. 23عاما من جهاد الرسول وأصحابه،وما قدموه من دماء وتضحيات،في قتال صناديد الكفر والمعاندين من جزيرة العرب.ثم 23عاما ، من جهاد الخلفاء الراشدين،وما قاموا به من إسقاط دول عظمى،وما قدمته معهم كل القبائل العربية من تضحيات ودماء في سبيل الله.كل هذه الجهود استولى عليها معاوية بن أبي سفيان،وأعطاها ابنه يزيد وقضى على منهج الخلافة الراشدة في الحكم وإدارة شؤون المسلمين .قال الحسن البصري(أربع خصال كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة:انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف،حتى أخذ الأمر من غير مشورة،وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة.واستخلافه بعد ابنه سكيراً خِمِّيرا يلبس الحرير ويضرب الطنابير.وادعاؤه زياداً،وقد قال رسول الله(الولد للفراش وللعاهر الحجر.وقتْله حجراً وأصحاب حجر،فياويلاً له من حجر،وياويلاً له من حجر وأصحاب حجر. فبعد أن كانت الدولة تقوم باجتماع الأخيار والصالحين من أمة محمد،ويختارون الأصلح في دينه،كما جرى يوم السقيفة،ويوم اختيار الفاروق،ويوم اختيار سيدنا عثمان،ويوم اختيار سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . وبعد أن كانت إدارة الدولة بيد المؤمنين والصالحين،يقيمون شرع الله ، فصارت الدولة بيد الفساق والطغاة والجبارين المستكبرين.فتسلطوا على العلماء والأخيار بِقَتْلهم وسَجْنهم وجَلْدِهِم.ولا شك أن هذا الإحداث والتبديل الذي قام به معاوية قد أحدث شرخا كبيرا في الإسلام،وقد بينه لنا رسول الله،فعن أَنَس بْن مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ(لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَاحَبَنِي،حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرُفِعُوا إِلَيَّ اخْتُلِجُوا دُونِي،فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ أُصَيْحَابِي أُصَيْحَابِي،فَلَيُقَالَنَّ لِي:إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)رواه البخاري ومسلم. وببيعة يزيد حصل أكبر الضرر على علماء المسلمين وصالحيهم . وسرت هذه السنة السيئة عبْر التاريخ،وصارت أمور الدولة بيد الفساق والجبابرة ، يتسلطون على العلماء والمصلحين ، فقد قُتل وأُوذي كثير من العلماء،في زمن بني أمية ، وزمن الحجاج،وزمن بني العباس وبعدهم ،فقد سُجن أبوحنيفة ،وأوذي مالك،وأوذي الإمام الشافعي وسُجن أحمد بن حنبل وجُلد،وسُجن شيخ الإسلام ابن تيمية،وغيرهم.وصَدَقَ سيدنا عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق عندما صاح في المسجد النبوي بأعلى صوته وقال(والله ما الخيار أردتم لأمة محمد،ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل)قالها رضي الله عنه عندما قرر معاوية أخْذ البيعة لابنه يزيد بحد السيف، كتب إلى مروان عامله على المدينة كتاب البيعة وأمره أن يقرأه على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يكد يفرغ من القراءة حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "والله ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، كلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".وبهذا يكون معاوية قد غيّر وبدل وأحدث بعد رسول الله، وسنَّ في الإسلام سنة سيئة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.وكل ما حصل في عهد يزيد من بلايا وكوارث يُسأل عنها معاوية،فقد قُتل الحسين رضي الله عنه ومجموعة من أولاده وأهله،وغُزيت مدينة رسول الله،وقُتل أبناء الصحابة والتابعين،وجرى حصار مكة،في عهد يزيد ،وغير ذلك من البلايا والطوام .وقد وصلت الجُرأة بمعاوية إلى أن يتنقص فاروق هذه الأمة،الذي أعز الله به الدين،فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن أحق به منه ومن أبيه) قال حبيب ابن مسلمة:فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان) .انتهى ،وزاد طغيان معاوية في التسلط على خيار هذه الأمة بتحريضه الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،حتى صار أُمراؤه يسبون عليا على المنابر،مخالفاً بذلك وصية رسول الله في علي وأهل بيته(أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي) .واعلم أن عندنا خط أحمر على الصحابة رضي الله عنهم،لا نتجاوزه بالطعن فيهم إلا من أفتانا فيه رسول الله،وقد أفتانا رسول الله(بأن الفئة الباغية تقتل عمار بن ياسر)،ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية،وقد سنّ في الإسلام سنة سيئة ،وقد غيّر وأحدث بعد رسول الله.وأما سائر أصحاب رسول الله فهم محل إجلال واحترام وتقدير،حتى الصحابة الذين قاتلوا علياً مع معاوية يوم صفين،فإننا نلتمس لهم العذر وندعو الله أن يعفو عنهم،ونعتذر لهم بأنه قد التبس عليهم الأمر،وأن هذه فتنة وقعت بسبب الخوارج والغلاة الذين قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه.ولأنهم بشر يصيبون ويخطئون فنعتذر لهم ، لأنهم لم يبلغوا إلى حد تغيير سنة نبينا كما فعل معاوية،ولم يسنّوا سنةً سيئة في الإسلام .وأما قول العلماء بأن الصحابة كلهم عدول:فهذا صحيح ، فالصحابة كلهم عدول أي في باب الرواية، (ولا يعني هذا أنهم معصومون) فلم يُجرب عليه الكذب في ولكن في الرواية لم يصدر عنه كذب على النبي،حتى المنافقون في عهد النبي لم يُعرف عنهم كذبا في باب الرواية،لأن الصحابة متوافرون،وينكشف الكاذب بينهم لِقُرب العهد . وأما قول (خال المؤمنين)فقد رجح الشيخ ابن عثيمين بأنه ليس خالا للمؤمنين،وقال: هذا من خصائص أمهات المؤمنين وليس في الأخوة.وليست الأمومة هنا أمومة نسب حتى نقول إن أخاهنّ خالٌ للمسلمين . انتهى كلام ابن عثيمين (مقطع في اليوتيوب) .وأما مسألة صُحبة معاوية:فإن رأس الخوارج ذا الخويصرة التميمي،مِمن صحب النبي،وقد وصفه النبي بأنه من أصحابه،وكذلك رأس المنافقين عبدالله بن أبي ممن صحب النبي. وأما كتابة الوحي:فقد كتب اثنان غير معاوية الوحي لرسول الله،وارتدا بعد إسلامهما وعاد أحدهما للإسلام وآخر نصراني أسلم وكتب الوحي ثم ارتد
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم