المؤمن في الدُّنيا كالغريب
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 16 ต.ค. 2024
- قال الحسن: المؤمن في الدُّنيا كالغريب لا يجزع مِن ذلِّها، ولا ينافس في عزِّها، للناس حالٌ وله حالٌ، النّاس منه في راحةٍ وهو من نفسه في تعبٍ. ومن صفات هؤلاء الغرباء الذين غبطَهم النّبيُّ صلى الله عليه وسلم: التّمسُّكُ بالسُّنّة إذا رغب عنها النّاس، وتَرْكُ ما أحدثوه وإن كان هو المعروف عندهم، وهؤلاء هم القابضون على الجمر حقًّا، وأكثر النّاس لائمٌ لهم؛ فلغربتهم بين هذا الخلق: يَعُدُّونهم أهلَ شذوذٍ وبدعةٍ.
ولهذا جعَلَ له في هذا الوقت لمن تمسّك بدينه: أجرَ خمسين من الصّحابة. ففي «سنن أبي داود» و «الترمذيِّ» من حديث أبي ثعلبة الخشنيِّ قال: سألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة: 105] فقال: «بل ائتمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر، حتّى إذا رأيتَ شُحًّا مُطاعًا، وهوًى متّبعًا، ودنيا مؤثَرةً، وإعجابَ كلِّ ذي رأيٍ برأيه، فعليك بنفسك ودَعْ عنك العوامّ، فإنّ من ورائكم أيّام الصّبر؛ الصّبر فيهنّ مثل قبضٍ على الجمر، للعامل فيهنّ أجر خمسين رجلًا يعملون مثل عمله، قلت: يا رسول الله أجر خمسين منهم؟ قال: أجر خمسين منكم». وهذا الأجر العظيم إنّما هو لغربته بين النّاس، والتّمسُّك بالسُّنّة بين ظُلَم أهوائهم وآرائهم.
جزاكم الله خيرا
الله يبارك فيك يا شيخنا الفاضل
❤❤❤❤❤
جزاك الله خير الجزاء
بوركت
صلى الله على محمد غفر الله لنا ولكم وللمؤمنين والمؤمنات
حفظكم الله تعالى ونفعنا
ونفع المسلمين بكم
أكرمك الله
جزاكم الله خير الجزاء وأحسن إليكم شيخنا الفاضل وصلى الله على سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد وعلى إخوانه الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين
الحمد لله على الهرري فبنهجه المصائب هانت والذات على حرارة الجمر إعتادت وحلاوة الغربة زادت والروح إلى محمد إشتاقت فدولة بجنابه مني تكونت منتظرا متى أقول ها هي دولة الأرواح قد حضرت
بوركتم وأحسن الله إليكم ووفقكم الله لما يحب ويرضى ورزقكم الولاية والشهادة في سبيل الله
❤❤❤❤❤