"مصدر الحياة" فيلم مذهل عن انفراد القرآن بتحديد منبع الحياة كلها!
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 17 พ.ย. 2024
- فيلم من سلسلة من (8) أفلام عن قوة الإعجاز العلمي القرآني
إن تعريف المادة الثمينة المعروفة بالماء كمصدر للحياة يمكن أن نجده ربما في كل الثقافات. ولكن البحث في المصدر المائي للحياة هو مهمة مختلفة تتضمن إشراك أكثر من مجال علمي. إن الإشارة القرآنية إلى المصدر المائي للحياة كلها في الكون قد اجتذبت اهتمام بوكاي بعد استكمال تعلّمه اللغة العربية. لقد وجد بوكاي في القرآن ثروة من الإشارات إلى تخزين الماء الهاطل من السماء وتوزيعه على المسطحات المائية فوق الكوكب. وهكذا، وكما سنرى في الفيلم، ركز بوكاي على مجموعة من الإشارات القرآنية الخاصة بهذا الموضوع ليجدها في اتفاق كامل مع معطيات علم جيولوجيا الماء الحديث.
في هذه السلسلة نقوم برحلة علمية خالصة من خلال عيني طبيب الأمعاء الشهير والعالم الفرنسي الدكتور موريس بوكاي الذي استجاب لإشارات ذات مدلولات علمية مؤكدة في القرآن الكريم فقام بدراستها في ضوء معطيات العلم الحديث. وتشكّل اكتشافات بوكاي ودارساته على مدى 25 عاماً مادة غزيرة لواحد من أشهر كتبه وأكثرها نجاحاً على الإطلاق: كتاب "الإنجيل والقرآن والعلم" (1976) وهو الكتاب الذي ترجم إلى 12 لغة حتى الآن ووزعت منه نحو 15 مليون نسخة عبر العالم. وهو الكتاب الذي دفع بروح جديدة في دراسات الإشارات العلمية في القرآن الكريم بل أدى إلى إنشاء هيئات اختصاصية معنية بالأمر وفي مقدمتها "الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنّة".
لقد ظل موريس بوكاي دوماً فخوراً بما اعتبره "خلاصة حياته البحثية": لقد كتب وصرّح في مرات لا تحصى بالتعبير عن هذه الخلاصة بقوله: "إن التطابق بين آيات قرآنية محمّلة بإشارات علمية وحقائق العلم الحديث هو تطابق كامل لا يقبل الجدل".
ويقدم الفيلم موضوعه في إطار فني سمعي بصري أخّاذ في إنتاج يجمع بين البحث الدقيق والبناء الفني المحكم. كما يحتوي على مواد بعضها نادر وأخرى تعرض لأول مرة مما يعزز من أصالة العمل الكلية. وهو ما يجعل من فيلم "مصدر الحياة" عملاً واعداً بالكثير مما لا ينبغي أن تفوت مشاهدته.