بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أمّابعد يقول يَحْتَار شعري والمشاعر والقلمْ في حقّ هذا الرجل والرمز العلمْ إنْ قُلْتُ مُحَتاراً وَعَادِ الصَّمْت أَطَمْ عَساني إتْجَمّل وِلو ب النافِلَهْ عِزَّت نَفِسْ قِمّة شموخٍ ف الهِمَمْ في دايِرْةْ حِكمة بلِيغة ف الحِلِمْ رزقٍ من الرَّحمن يِسْتاهل نعَمْ حسين بن سلمان راعِي لَوَّلَهْ نَجْمٌ طًلَع نًجمٌ وِضُوحِه لا يُغَمْ كَما هُوَ نَجْم سْهَيْلٍ ف الإمَمْ إبْن الأكارِم في مرابيع القِمم يحيى ويِتْهَنّا بأرْفع مَنْزلَهْ تشرفت لمّا حضرت ذلك الحفل البهيج وكنت قد وصلت صالة الإحتفال مبكِّرًا وإنْ كان الوقت مساءًا على قَدَم أبو يحيى صديق بن اسعد الداثري وسيرته وذلك حوالي الرابعة والنصف مساءً وقد توافد الرجال الداعين للحفل والتكريم والتنظيم بقيادة الإستاذ يحيى بن جابر الحكمي الفيفي والاستاذ حسين بن جابر الحربي الفيفي والاستاذ يحيى بن سلمان احمد السلماني الفيفي وثلاثون رجلًا مَعَهم وشبابهم واشبالهم يَتَسابقون جميعًا على خدمة ضيوف الحفل والإعدادات لما سيقدّم والجميع ينتظر وبِلهفةٍ وشوق لوصول المحتفى به الاستاذ الشاعر حسين بن سلمان الشراحيلي الفيفي ذلك الرجل السّنافي الخلوق المحبوب فَقَبل أن تدني الشمس من الغروب في يوم الجمعة الموافق ٢٢ من شهر رجب لعام ١٤٤٣ للجهرة حضر نجم الحفل الطالع ومعه صَفٌّ من رَبْعِه واصدقائه فأسْتَبشر القوم والمكان والزمان وشَدى الشادِينَ ب الألحان تَغنّى الشعراء وتَكلم الفصحاء وتناغمت أصوات رجال الكرم والجود ب التراحيب واصوات الضيوف ب الثناء والتقدير وبعد صلاة المغرب جاء ضيوف الحفل المدعوين من القبايل المجاورة لفيفاء جاء الشعراء ومن في مَعِيّتهم من جماعتهم جاءوا مُلبّين للدعوة مشاركين ومُهَنّئين ومباركين لِأبي سلمان ب التقاعد قَرَأت في وجوههم النَّيرة ومَحَيّاهم الحب والإجلال والتقدير والإحترام للمحتفى به كما قرأته في وجوه الحاضرين من أبناء فيفاء فزادني ذلك غِبْطَةً في قلبي فسبحان الله الوهاب الرزاق لقد أعطى هذا الرجل حظًّا عظيما من حسن الخلق وصفاء النّية ورُقِيِّ التّعامل والحلم والروية والبشاشة والتواضع ميزة تُسَادُ بها غشاريم الرجال وتُعَدُّ اغْلى من كنوز الذَّهب والفضّة ف الحياة حفل في قِمّة الرّوْعة والجمال ليلة قَلَّ نظيرها لَيْلةٍ احْيِيَت فيها العادات والتقاليد الأصِيلة بما تعنيه الكلمة وأحْيَا فيها الشعراء وصفوف الطّراعة بأهازيجهم موروثنا الشّعبي الأصيل ف القطاع الجبلي على عِدّة فنونٍ مختَلِفة ما بين الدّمَّات والحادي ايْ الدّوْرية وغيرها أبدع الشعراء وتفننوا في منظومهم ومنهم المحتفى به فقد أبى إلّا أن يشارك ويثني على أصحاب الجميل من الضيوفٍ والمُضَيَّفِين تحية وتقدير واحترام للجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم أبو عبدالله سليمان حسين الداثري الفيفي ٢٤ رجب ١٤٤٣ هجرية
بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله
أمّابعد يقول
يَحْتَار شعري والمشاعر والقلمْ
في حقّ هذا الرجل والرمز العلمْ
إنْ قُلْتُ مُحَتاراً وَعَادِ الصَّمْت أَطَمْ
عَساني إتْجَمّل وِلو ب النافِلَهْ
عِزَّت نَفِسْ قِمّة شموخٍ ف الهِمَمْ
في دايِرْةْ حِكمة بلِيغة ف الحِلِمْ
رزقٍ من الرَّحمن يِسْتاهل نعَمْ
حسين بن سلمان راعِي لَوَّلَهْ
نَجْمٌ طًلَع نًجمٌ وِضُوحِه لا يُغَمْ
كَما هُوَ نَجْم سْهَيْلٍ ف الإمَمْ
إبْن الأكارِم في مرابيع القِمم
يحيى ويِتْهَنّا بأرْفع مَنْزلَهْ
تشرفت لمّا حضرت ذلك الحفل البهيج
وكنت قد وصلت صالة الإحتفال مبكِّرًا وإنْ كان الوقت مساءًا
على قَدَم أبو يحيى صديق بن اسعد الداثري وسيرته
وذلك حوالي الرابعة والنصف مساءً
وقد توافد الرجال الداعين للحفل والتكريم والتنظيم
بقيادة الإستاذ يحيى بن جابر الحكمي الفيفي
والاستاذ حسين بن جابر الحربي الفيفي
والاستاذ يحيى بن سلمان احمد السلماني الفيفي
وثلاثون رجلًا مَعَهم وشبابهم واشبالهم يَتَسابقون جميعًا على خدمة ضيوف الحفل والإعدادات لما سيقدّم
والجميع ينتظر وبِلهفةٍ وشوق لوصول المحتفى به
الاستاذ الشاعر
حسين بن سلمان الشراحيلي الفيفي ذلك الرجل السّنافي الخلوق المحبوب
فَقَبل أن تدني الشمس من الغروب في يوم الجمعة الموافق ٢٢ من شهر رجب لعام ١٤٤٣ للجهرة
حضر نجم الحفل الطالع ومعه صَفٌّ من رَبْعِه واصدقائه
فأسْتَبشر القوم والمكان والزمان
وشَدى الشادِينَ ب الألحان
تَغنّى الشعراء وتَكلم الفصحاء
وتناغمت أصوات رجال الكرم والجود ب التراحيب
واصوات الضيوف ب الثناء والتقدير
وبعد صلاة المغرب جاء ضيوف الحفل المدعوين من القبايل المجاورة لفيفاء جاء الشعراء ومن في مَعِيّتهم من جماعتهم جاءوا مُلبّين للدعوة مشاركين ومُهَنّئين ومباركين لِأبي سلمان ب التقاعد
قَرَأت في وجوههم النَّيرة ومَحَيّاهم الحب والإجلال والتقدير والإحترام للمحتفى به كما قرأته في وجوه الحاضرين من أبناء فيفاء
فزادني ذلك غِبْطَةً في قلبي
فسبحان الله الوهاب الرزاق لقد أعطى هذا الرجل حظًّا عظيما من حسن الخلق وصفاء النّية ورُقِيِّ التّعامل والحلم والروية والبشاشة والتواضع ميزة تُسَادُ بها غشاريم الرجال وتُعَدُّ اغْلى من كنوز الذَّهب والفضّة ف الحياة
حفل في قِمّة الرّوْعة والجمال ليلة قَلَّ نظيرها
لَيْلةٍ احْيِيَت فيها العادات والتقاليد الأصِيلة بما تعنيه الكلمة وأحْيَا فيها الشعراء وصفوف الطّراعة بأهازيجهم موروثنا الشّعبي الأصيل ف القطاع الجبلي على عِدّة فنونٍ مختَلِفة ما بين الدّمَّات والحادي ايْ الدّوْرية وغيرها أبدع الشعراء وتفننوا في منظومهم ومنهم المحتفى به فقد أبى إلّا أن يشارك ويثني على أصحاب الجميل من الضيوفٍ والمُضَيَّفِين
تحية وتقدير واحترام للجميع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم أبو عبدالله
سليمان حسين الداثري الفيفي
٢٤ رجب ١٤٤٣ هجرية