إذا سُئلت: ما ثمرة التوحيد؟ قل: هي معرفة الله، إذا عرفت الله حق المعرفة فقد حققت ثمرة التوحيد، يقول شيخ الإسلام -رحمه الله- كما في مجموع الفتاوى: "أصل التفاضل بين الناس وتفاضلهم عند الله إنما هو بمعرفة الله ومحبته، فإذا كان الناس يتفاضلون فيما يعرفونه من المعروفات، فتفاضلهم في معرفة الله وصفاته أعظم". بل قال -رحمه الله-: "إن كان الخلق يتفاضلون فيما يعرفونه في أنفسهم من صفات أبدانهم، من صحتها، من سقمها، فتفاضلهم فيما يتعلق بمعرفة الله أعظم وأعظم، إذ لا موجود إلا والله خالقه". فقد دلت نصوص الكتاب والسنة على أن خير العلوم هو الذي يدلك على معرفة الله وخشيته وتقواه والإنابة إليه. فقد قال ابن رجب: أفضل العلم: العلم بالله وهو العلم بأسمائه وصفاته وأفعاله، التي توجب لصاحبها معرفة الله وخشيته ومحبته وهيبته وإجلاله وعظمته والتبتل إليه والتوكل عليه والصبر عليه، والرضا عنه والانشغال به دون خلقه. انتهى.وقال الأصفهاني في كتابه الحجة في بيان المحجة: قال بعض العلماء: أول فرض فرضه الله على خلقه معرفته، فإذا عرفه الناس عبدوه، قال الله تعالى: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. فينبغي للمسلمين أن يعرفوا أسماء الله وتفسيرها فيعظموا الله حق عظمته ومن أعظم ما يساعد على ذلك التأمل في آيات الله المتلوة والمرئية في النفس وفي الكون، فمن تدبر كتاب الله، وتفهم ما فيه من أسماء الله الحسنى، وصفاته العلى، وأفعاله المثلى، وتأمل في مخلوقات الله تعالى وما فيها من الآيات الدالة على حكمة الله وقدرته سينال قدرا كبيرا من المعرفة بالله تعالى. إذاً؛ كيف نعرف الله؟ يقول ابن القيم -رحمه الله-: "الطريق الأول أن تنظر وأن تتفكر في مخلوقات الله، الطريق الثاني أن تتدبر آيات الله"، أن تتأمل وأن تمعن النظر في آيات الله، في هذا القرآن الكريم: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) [محمد:24]، (أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءهُمُ الْأَوَّلِينَ) [المؤمنون:68]. إذاً؛ كيف أصل إلى معرفة الله؟ قال: "بدوام الفكر"، أن تمعن النظر في كل ما تراه من مخلوقات الله -سبحانه وتعالى-، فكيف بعبد أن يحزن أو أن يتعب أو أن يقلق أو أن يهتم وهو يعلم أن له ربا شافيا غنيا رزاقا وهابا رحيما رؤوفا، وقل ما تشاء من أسمائه وصفاته التي ثبتت له بالكتاب والسنة؛ ولذلك، من ازدادت معرفته بالله زادت هيبته، ثم إذا زادت معرفته بالله أوجبت له السكينة، تراه رجلا ساكنا متئدا متزنا. ولذا يقول بعض العلماء: "المؤمن إذا عرف الله أحبه، وإذا أحبه أقبل على عبادته"، فبينما تراه مصليا تراه ساجدا، تراه ركعا، تراه متصدقا، تراه متعلما، تراه تاليا للقرآن، فهو مع المتعلمين متعلم، وهو مع المتصدقين متصدق، وهو مع المصلين مصلٍّ، وهكذا ينتقل مَنْ عرف الله من عبادة إلى عبادة أخرى.
ما شاء الله
الله يبارك في رزقه يا رب
ماشاء الله النظافه ميه ميه
شكرا جدا على المعلومات المهمه لكن ممكن العنوان لو سمحت او اسم المكان ❤
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم والحمدلله ولا إله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم والصلاة والسلام على رسول الله
اخى الكريم / كن كالنخيل 🌴عن الآحقاد مرتفعا فى الأعالى 👍فإن قذفه جاهل او حاقد بحجر✌️أسقط عليه أطيب الثمر 🌹( فى خدمه الناس) المتعه فى العطاء✌️💯
ربنا يوسع عليكم ويرزقك من فضله.
هل ينفع تصنيع الطحينه عن طريق المكينه الحديثه
ماشاء الله
اين منفذ البيع
إذا سُئلت: ما ثمرة التوحيد؟ قل: هي معرفة الله، إذا عرفت الله حق المعرفة فقد حققت ثمرة التوحيد، يقول شيخ الإسلام -رحمه الله- كما في مجموع الفتاوى: "أصل التفاضل بين الناس وتفاضلهم عند الله إنما هو بمعرفة الله ومحبته، فإذا كان الناس يتفاضلون فيما يعرفونه من المعروفات، فتفاضلهم في معرفة الله وصفاته أعظم".
بل قال -رحمه الله-: "إن كان الخلق يتفاضلون فيما يعرفونه في أنفسهم من صفات أبدانهم، من صحتها، من سقمها، فتفاضلهم فيما يتعلق بمعرفة الله أعظم وأعظم، إذ لا موجود إلا والله خالقه".
فقد دلت نصوص الكتاب والسنة على أن خير العلوم هو الذي يدلك على معرفة الله وخشيته وتقواه والإنابة إليه.
فقد قال ابن رجب: أفضل العلم: العلم بالله وهو العلم بأسمائه وصفاته وأفعاله، التي توجب لصاحبها معرفة الله وخشيته ومحبته وهيبته وإجلاله وعظمته والتبتل إليه والتوكل عليه والصبر عليه، والرضا عنه والانشغال به دون خلقه. انتهى.وقال الأصفهاني في كتابه الحجة في بيان المحجة: قال بعض العلماء: أول فرض فرضه الله على خلقه معرفته، فإذا عرفه الناس عبدوه، قال الله تعالى: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. فينبغي للمسلمين أن يعرفوا أسماء الله وتفسيرها فيعظموا الله حق عظمته
ومن أعظم ما يساعد على ذلك التأمل في آيات الله المتلوة والمرئية في النفس وفي الكون، فمن تدبر كتاب الله، وتفهم ما فيه من أسماء الله الحسنى، وصفاته العلى، وأفعاله المثلى، وتأمل في مخلوقات الله تعالى وما فيها من الآيات الدالة على حكمة الله وقدرته سينال قدرا كبيرا من المعرفة بالله تعالى.
إذاً؛ كيف نعرف الله؟ يقول ابن القيم -رحمه الله-: "الطريق الأول أن تنظر وأن تتفكر في مخلوقات الله، الطريق الثاني أن تتدبر آيات الله"، أن تتأمل وأن تمعن النظر في آيات الله، في هذا القرآن الكريم: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) [محمد:24]، (أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءهُمُ الْأَوَّلِينَ) [المؤمنون:68].
إذاً؛ كيف أصل إلى معرفة الله؟ قال: "بدوام الفكر"، أن تمعن النظر في كل ما تراه من مخلوقات الله -سبحانه وتعالى-، فكيف بعبد أن يحزن أو أن يتعب أو أن يقلق أو أن يهتم وهو يعلم أن له ربا شافيا غنيا رزاقا وهابا رحيما رؤوفا، وقل ما تشاء من أسمائه وصفاته التي ثبتت له بالكتاب والسنة؛ ولذلك، من ازدادت معرفته بالله زادت هيبته، ثم إذا زادت معرفته بالله أوجبت له السكينة، تراه رجلا ساكنا متئدا متزنا.
ولذا يقول بعض العلماء: "المؤمن إذا عرف الله أحبه، وإذا أحبه أقبل على عبادته"، فبينما تراه مصليا تراه ساجدا، تراه ركعا، تراه متصدقا، تراه متعلما، تراه تاليا للقرآن، فهو مع المتعلمين متعلم، وهو مع المتصدقين متصدق، وهو مع المصلين مصلٍّ، وهكذا ينتقل مَنْ عرف الله من عبادة إلى عبادة أخرى.
وهل ربنا أمرنا باتباع شيخ الإسلام ام اتباع سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وال البيت عليهم السلام أجمعين
عنوان المحل هل في منفذ بيع في الشرقية
لو عايز سمسم جاهز للطحن منين
فين المكان ده
العنوان فين
ممكن العنوان
محتاج رقم للتواصل
ممكن رقم الشركة لو سمحت شكرا
عايز العنوان اورقم التلفون
ممكن رقم حضرتك ياهندسه
الرجاء رقم التيليفون
ممكن رقم التليفون
العنوان ورقم التليفون لو سمحتم
العنوان فين
العنوان ورقم التليفون لو سمحت