اعظم الله اجورنا وإياكم واحسن عزائكم بمصابنا بمولانا وسيدنا رسول الله صلى الله عليه واله. الظاهر هذا المجلس بكربلاء المقدسة،وهل يقيم هذا المجلس سنويا بنفس هذا الفندق ؟ وما اسم الفندق؟
*بعض ما وصل الينا من خطوات تنفيذ مخطط الانقلاب السياسي و الفكري على الرسالة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و اله ...* 1 - يوم الأحد لَدَّتْ عائشة و حفصة النبي صلى الله عليه و آله أي سَقَتَاه ُ(دواء) في حال إغمائه رغم نهيه المشدد عن ذلك كما في البخاري! فلما أفاق من إغمائه غضب من فعلهما، و أمر أن يُسقى كل من كان موجودا غير بني هاشم من ذلك الدواء! و تدهورت حالة النبي صلى الله عليه و آله بعد ذلك حتى توفي في ظهر يوم الاثنين! (راجع صحيح البخاري: 5 / 143 و 7 / 17، و غيره). 2 - كان عدد الطلقاء الذين أرسلهم النبي صلى الله عليه و آله في جيش أسامة سبع مئة نفر و أرسل أبا بكر و عمر و غيرهما ، وقد تباطأ قسم منهم عن الالتحاق بمعسكر أسامة في الجرف، ثم ترك المعسكر من التحق منهم يوم الأحد، و عادوا إلى المدينة! قال في فتح الباري: 8 / 116: (و عند الواقدي أيضا أن عدة ذلك الجيش (جيش أسامة) كانت ثلاثة آلاف، فيهم سبعمائة من قريش). انتهى. 3 - باشر علي عليه السلام بمراسم تجهيز النبي صلى الله عليه و آله بعد ظهر الاثنين إلى صباح الثلاثاء و أذن للمسلمين أن يصلوا على جنازته فرادى، من ضحى ذلك اليوم إلى العصر، ثم أخذ يواجه ضغط أبي بكر و عمر و مبعوثيهما، ثم مجيئهما إلى بيته يطالبونه و من معه بالبيعة لهم، و يهدودنه بالهجوم على بيته إن لم يبايع!! 4 - دبر الحزب القرشي بيعة أبي بكر في السقيفة بعد وفاة النبي صلى الله عليه و آله بساعة أو ساعتين فقط! و ساعدهم بعض الأوس حسدا لسعد بن عبادة رئيس الخزرج أن يصير هو الخليفة! و لم يثبت أن سعدا أو أحدا من الأنصار دعا إلى اجتماع في السقيفة لبحث خلافة النبي صلى الله عليه و آله، بل كانت السقيفة محل ضيافة سعد، و هي فسحة من الشارع مسقوفة سميت باسم جيرانها بني ساعدة الخزرجيين، و كان سعد مريضا نائما فيها يزوره الناس، فاختارها الحزب القرشي مكانا للصفق على يد أبي بكر لوجود سعد و بعض الأنصار حوله، فتركا جنازة النبي صلى الله عليه و آله و أسرعا إلى السقيفة، و فتحا الموضوع و ناقشا سعدا و من حضر، فقال بعض الأنصار لا نبايع إلا عليّا، و قال بعضهم إن لم تريدوا عليّا فالأنصار و سعد أولى منكم، فبادر أبو بكر إلى القول إني رضيت لكم أحد الرجلين عمر أو أبا عبيدة فبايعوا أحدهما! فقال عمر لا نتقدم عليك، و أخذ يده و صفق عليها هو ثم أبو عبيدة، ثم بايعه ثلاثة أشخاص من الأوس المضادّين لسعد! و لم يعيروا بالًا لاعتراض سعد بن عبادة زعيم الأنصار! و هكذا أعلنوا بيعة أبي بكر التي حدثت بحيلة من غير مشورة، و ساندهم كل القرشيين الطلقاء و كانوا ألوفا في المدينة! و قد سمع عمر في أواخر خلافته أن بعضهم سيبادر بعد وفاته إلى الصفق على يد أحدٍ و بيعته بالخلافة كما فعل هو في السقيفة، فخطب و وصف بيعة أبي بكر بأنها كانت فلتة و نجحت، و أصدر أمرا بقتل من بادر إلى مثلها! (البخاري: 8 / 25)! 5 - اعترض سعد بن عبادة زعيم الأنصار و صاح بالرغم من شدة مرضه، و أدان تصرّفهم، لكن الحزب القرشي تغلبوا عليه و شتموه و داسوا بطنه، فحمله أولاده إلى بيته! فاستولوا على السقيفة و جعلوها مقرا لبيعة أبي بكر، و مركزا لجلوسهم و عملياتهم! 6 - ترك أبو بكر و عمر و كافة القرشيين الطلقاء جنازة النبي صلى الله عليه و آله لعترته، و عشيرته بني هاشم! حتى أن مسجد النبي صلى الله عليه و آله ومحيطه كان بعد وفاته صلى الله عليه وآله شبه خال! و انشغل الصحابة إلا المنقطعون إلى أهل البيت عليهم السلام بتأييد بيعة أبي بكر أو معارضتها، و انشغلت فعاليّات الحزب القرشي و هم: أبو بكر، و عمر، و عائشة و حفصة، و أبو عبيدة، و سالم مولى ابي حذيفة، و معهم بعض الأوس، بمعالجة موقف الأنصار، و كانوا يزورون زعماءهم في أحيائهم لإقناعهم ببيعة أبي بكر، و مَنْع تأثير سعد و علي عليه السلام عليهم! 7 - في اليوم الثاني جاء أنصار أبي بكر و عمر من الطلقاء إلى مسجد النبي صلى الله عليه و آله مشمّرين أزرهم يَزِفّونَ أبا بكر زَفّةً مسلحة، و يأخذون له البيعة بقوة السلاح و يهدّدون من لم يبايع بالقتل! و أصعد عمر أبا بكر على منبر النبي صلى الله عليه و آله و بايعه بعض الناس، و صلى بهم المغرب ثم عاد إلى السقيفة، و لم يزوروا بيت النبي صلى الله عليه و آله، و لم يصلّوا على جنازته! 8 - مساء الثلاثاء ليلة الأربعاء قام علي عليه السلام بدفن جنازة النبي صلى الله عليه و آله بعد منتصف الليل، و حضر مراسم الدفن بنو هاشم و بعض الأنصار، و لم يحضرها أحد من قادة الحزب القرشي و جمهوره الطلقاء! 9 - في ليلة الخميس قام أمير المؤمنين و معه فاطمة و الحسنان عليهم السلام بجولة على بيوت الأنصار و طالبوهم بالوفاء ببيعتهم للنبي صلى الله عليه و آله و شرطه عليهم النصرة و أن يمنعوه و أهل بيته و ذريته صلى الله عليه و آله مما يمنعون منه أنفسهم و ذراريهم.. فاستجاب له منهم أربعة و أربعون رجلا، فطلب منهم أن يأتوه غدا محلقين رؤوسهم مستعدين للموت، فلم يأته إلا أربعة! ثم أعاد جولته على الأنصار و بعض المهاجرين ليلة الجمعة ثم ليلة السبت! فلم يأته غير أولئك الأربعة: المقداد، و عمار، و أبو ذر، و سلمان! 10 - في هذا المدة أرسل الحزب القرشي إلى أسامة و هو في معسكره بالجرف خارج المدينة، أن يغلق المعسكر و يأتي و من بقي معه إلى المدينة، و يبايعوا أبا بكر لأن المسلمين بايعوه، فاحتج عليهم أسامة بأن النبي صلى الله عليه و آله توفي و أنا أمير على أبي بكر، فأبو بكر ما زال جنديا تحت إمرتي! قال الطبرسي في إعلام الورى: 1 / 269: (فما كان بين خروج أسامة و رجوعه إلى المدينة إلا نحو من أربعين يوما، فلما قدم المدينة قام على باب المسجد ثم صاح: يا معشر المسلمين، عجبا لرجل استعملني عليه رسول الله صلى الله عليه و آله فتأمر عليَّ وعزلني)! انتهى.
أنا لله و انا اليه راجعون ،وا محمد صل على واله وسلم و عظم الله اجورنا و اجوركم ،هادي الكاظمي.
عظم الله اجورنا و اجوركم ،هادي الكاظمي.
رحم الله والديك ملانا الجليل. الله يحميك ويحرسك
💔😭🤲يارسول الله سيدي
السلام عليك سيدي ومولاي يا ابا الزهراء محمد
نعزي الأمة الإسلامية بمصابنا الجلل بسيد الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا وشفيعنا ومولانا محمد صلى الله عليه وآله
الله يرحم هذا الصوت في الدنيا والاخرة
بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
طيب الله انفاسك مأجور وجزاه الله الناشر والخطيب خير الجزاء❤️
قتلتنا شيخنا.... وا محمداه
السلام عليك يامحمد المصطفى ورحمة الله وبركاته
الله يحفظك ابو محمد ويعودك يارب في احسن حال وبصحه وعافيه .. قلدناك الدعاء والزيارة
يامحمد المصطفى
*ولادته:* 17 من شهر ربيع الأول
*وفاته:* 28من شهر صفر
*مرقده الشريف:* في المدينة المسجد النبوي الشريف
حملة الشرف الافضل دائما
ماشاء الله تبارك الله ادام الله عليك هذه الحنجرة الولائية
لاغاب هالصوت
الله الله ، كلمات و اداء 👌👍❤
اعظم الله اجورنا وإياكم واحسن عزائكم بمصابنا بمولانا وسيدنا رسول الله صلى الله عليه واله.
الظاهر هذا المجلس بكربلاء المقدسة،وهل يقيم هذا المجلس سنويا بنفس هذا الفندق ؟
وما اسم الفندق؟
الله ملا الياس المرزوق انا فاضل عرفات احمد المرزوق يا عمي صوطك حليو
جزاكم اللة خيرا
وين احصل هاي الجلسه كاملة
Ё оллох ё оллох ё расулоллох простье за всё наше грихи
*بعض ما وصل الينا من خطوات تنفيذ مخطط الانقلاب السياسي و الفكري على الرسالة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و اله ...*
1 - يوم الأحد لَدَّتْ عائشة و حفصة النبي صلى الله عليه و آله أي سَقَتَاه ُ(دواء) في حال إغمائه رغم نهيه المشدد عن ذلك كما في البخاري! فلما أفاق من إغمائه غضب من فعلهما، و أمر أن يُسقى كل من كان موجودا غير بني هاشم من ذلك الدواء! و تدهورت حالة النبي صلى الله عليه و آله بعد ذلك حتى توفي في ظهر يوم الاثنين! (راجع صحيح البخاري: 5 / 143 و 7 / 17، و غيره).
2 - كان عدد الطلقاء الذين أرسلهم النبي صلى الله عليه و آله في جيش أسامة سبع مئة نفر و أرسل أبا بكر و عمر و غيرهما ، وقد تباطأ قسم منهم عن الالتحاق بمعسكر أسامة في الجرف، ثم ترك المعسكر من التحق منهم يوم الأحد، و عادوا إلى المدينة! قال في فتح الباري: 8 / 116: (و عند الواقدي أيضا أن عدة ذلك الجيش (جيش أسامة) كانت ثلاثة آلاف، فيهم سبعمائة من قريش). انتهى.
3 - باشر علي عليه السلام بمراسم تجهيز النبي صلى الله عليه و آله بعد ظهر الاثنين إلى صباح الثلاثاء و أذن للمسلمين أن يصلوا على جنازته فرادى، من ضحى ذلك اليوم إلى العصر، ثم أخذ يواجه ضغط أبي بكر و عمر و مبعوثيهما، ثم مجيئهما إلى بيته يطالبونه و من معه بالبيعة لهم، و يهدودنه بالهجوم على بيته إن لم يبايع!!
4 - دبر الحزب القرشي بيعة أبي بكر في السقيفة بعد وفاة النبي صلى الله عليه و آله بساعة أو ساعتين فقط! و ساعدهم بعض الأوس حسدا لسعد بن عبادة رئيس الخزرج أن يصير هو الخليفة! و لم يثبت أن سعدا أو أحدا من الأنصار دعا إلى اجتماع في السقيفة لبحث خلافة النبي صلى الله عليه و آله، بل كانت السقيفة محل ضيافة سعد، و هي فسحة من الشارع مسقوفة سميت باسم جيرانها بني ساعدة الخزرجيين، و كان سعد مريضا نائما فيها يزوره الناس، فاختارها الحزب القرشي مكانا للصفق على يد أبي بكر لوجود سعد و بعض الأنصار حوله، فتركا جنازة النبي صلى الله عليه و آله و أسرعا إلى السقيفة، و فتحا الموضوع و ناقشا سعدا و من حضر، فقال بعض الأنصار لا نبايع إلا عليّا، و قال بعضهم إن لم تريدوا عليّا فالأنصار و سعد أولى منكم، فبادر أبو بكر إلى القول إني رضيت لكم أحد الرجلين عمر أو أبا عبيدة فبايعوا أحدهما! فقال عمر لا نتقدم عليك، و أخذ يده و صفق عليها هو ثم أبو عبيدة، ثم بايعه ثلاثة أشخاص من الأوس المضادّين لسعد! و لم يعيروا بالًا لاعتراض سعد بن عبادة زعيم الأنصار! و هكذا أعلنوا بيعة أبي بكر التي حدثت بحيلة من غير مشورة، و ساندهم كل القرشيين الطلقاء و كانوا ألوفا في المدينة!
و قد سمع عمر في أواخر خلافته أن بعضهم سيبادر بعد وفاته إلى الصفق على يد أحدٍ و بيعته بالخلافة كما فعل هو في السقيفة، فخطب و وصف بيعة أبي بكر بأنها كانت فلتة و نجحت، و أصدر أمرا بقتل من بادر إلى مثلها! (البخاري: 8 / 25)!
5 - اعترض سعد بن عبادة زعيم الأنصار و صاح بالرغم من شدة مرضه، و أدان تصرّفهم، لكن الحزب القرشي تغلبوا عليه و شتموه و داسوا بطنه، فحمله أولاده إلى بيته! فاستولوا على السقيفة و جعلوها مقرا لبيعة أبي بكر، و مركزا لجلوسهم و عملياتهم!
6 - ترك أبو بكر و عمر و كافة القرشيين الطلقاء جنازة النبي صلى الله عليه و آله لعترته، و عشيرته بني هاشم! حتى أن مسجد النبي صلى الله عليه و آله ومحيطه كان بعد وفاته صلى الله عليه وآله شبه خال! و انشغل الصحابة إلا المنقطعون إلى أهل البيت عليهم السلام بتأييد بيعة أبي بكر أو معارضتها، و انشغلت فعاليّات الحزب القرشي و هم: أبو بكر، و عمر، و عائشة و حفصة، و أبو عبيدة، و سالم مولى ابي حذيفة، و معهم بعض الأوس، بمعالجة موقف الأنصار، و كانوا يزورون زعماءهم في أحيائهم لإقناعهم ببيعة أبي بكر، و مَنْع تأثير سعد و علي عليه السلام عليهم!
7 - في اليوم الثاني جاء أنصار أبي بكر و عمر من الطلقاء إلى مسجد النبي صلى الله عليه و آله مشمّرين أزرهم يَزِفّونَ أبا بكر زَفّةً مسلحة، و يأخذون له البيعة بقوة السلاح و يهدّدون من لم يبايع بالقتل! و أصعد عمر أبا بكر على منبر النبي صلى الله عليه و آله و بايعه بعض الناس، و صلى بهم المغرب ثم عاد إلى السقيفة، و لم يزوروا بيت النبي صلى الله عليه و آله، و لم يصلّوا على جنازته!
8 - مساء الثلاثاء ليلة الأربعاء قام علي عليه السلام بدفن جنازة النبي صلى الله عليه و آله بعد منتصف الليل، و حضر مراسم الدفن بنو هاشم و بعض الأنصار، و لم يحضرها أحد من قادة الحزب القرشي و جمهوره الطلقاء!
9 - في ليلة الخميس قام أمير المؤمنين و معه فاطمة و الحسنان عليهم السلام بجولة على بيوت الأنصار و طالبوهم بالوفاء ببيعتهم للنبي صلى الله عليه و آله و شرطه عليهم النصرة و أن يمنعوه و أهل بيته و ذريته صلى الله عليه و آله مما يمنعون منه أنفسهم و ذراريهم.. فاستجاب له منهم أربعة و أربعون رجلا، فطلب منهم أن يأتوه غدا محلقين رؤوسهم مستعدين للموت، فلم يأته إلا أربعة!
ثم أعاد جولته على الأنصار و بعض المهاجرين ليلة الجمعة ثم ليلة السبت! فلم يأته غير أولئك الأربعة: المقداد، و عمار، و أبو ذر، و سلمان!
10 - في هذا المدة أرسل الحزب القرشي إلى أسامة و هو في معسكره بالجرف خارج المدينة، أن يغلق المعسكر و يأتي و من بقي معه إلى المدينة، و يبايعوا أبا بكر لأن المسلمين بايعوه، فاحتج عليهم أسامة بأن النبي صلى الله عليه و آله توفي و أنا أمير على أبي بكر، فأبو بكر ما زال جنديا تحت إمرتي!
قال الطبرسي في إعلام الورى: 1 / 269: (فما كان بين خروج أسامة و رجوعه إلى المدينة إلا نحو من أربعين يوما، فلما قدم المدينة قام على باب المسجد ثم صاح: يا معشر المسلمين، عجبا لرجل استعملني عليه رسول الله صلى الله عليه و آله فتأمر عليَّ وعزلني)! انتهى.