مظاهر رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 21 ก.ย. 2023
- قصص عن مظاهر رحمة النبي بأمته مواقف جميلة في رحمة النبي بأمته
"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم" "فبما رحمت من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك".
أولا: رحمة الرسول بالأطفال.
قبَّل رسول الله، الحسن بن علي، وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسًا، فقال الأقرع: إن لي عشرةً من الولد ما قَبَّلْتُ منهم أحدًا، فنظر إليه رسول الله $، ثم قال: "وماذا أملك وقد نزع الله من قلبك الرحمة، مَنْ لا يرحم لا يُرحَم".
كما روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: "أُتِي رسول الله $ بصبي، فبال على ثوبه، فدعا بماء، فأتبعه إياه". إنه تعامل مع الطفل برحمة فلم يؤذه أو ينهره.
بل إنه قال: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا" وكان $ يرحم الطفل الصغير إذا بكى فيحرص على إزالة سبب بكائه، ومن ذلك ما رواه البخاري ومسلم عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله $ قال: "إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها، فأسمع بكاء الصبي، فأتجوز في صلاتي، كراهية أن أشقّ على أمّه". إنه يخفف الصلاة رحمة بالطفل وأمه.
ثانيا: رحمة الرسول بالنساء.
إن الحديث السابق يدل على أن الرسول $ يعلم أن الأم تكون شفوقة على أولادها وتحزن لحزن وليدها، فلم يشأ أن يعذبها ببكاء ولدها، وإنما خفف الصلاة لأجلها.
ولأن المرأة ضعيفة فقد حث الرسول $ على الرحمة بها، فقال: "استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم..." وقال: "لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها آخر" يعني لا يظلمها، بل يرحمها ويبحث عن محاسنها.
ثالثا: رحمة الرسول بالخدم.
قال أنس خادم النبي: خدمت النبي عشر سنين، فما قال لي أف قط، ولا لشيء صنعته لم صنعته، ولا لشيء تركته لم تركته".
وقد حث النبي $ على الرحمة بالخادم، فقال عنهم: "إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم من العمل ما لا يطيقون، وإذا كلفتموهم فأعينوهم".
ومن مظاهر الرحمة بهم كذلك، ما جاء في قوله $: "إذا جاء أحدكم خادمه بطعامه فليقعده معه أو يناوله منه.
رابعا: رحمة الرسول بكبار السن. "إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا". [الإسراء]
حين جاء أبو بكرٍ بأبيه أبي قُحافةَ إلى رسولِ اللهِ يومَ فتحِ مكَّةَ ليعلن إسلامه، فقال رسولُ اللهِ لأبي بكرٍ: "هلا أجلست الشيخ في بيته فأكون أنا الذي آتيه" [صحيح ابن حبان] إنه الإكرام والاحترام والرحمة والرأفة.
خامسا: رحمة الرسول بالمخطئين
فهذا أعرابي أراد أن يبول في المسجد فصاح به الناس،
سادسا: رحمة الرسول بالكفار
فهذا رسول الله لما ذهب إلى الطائف بل أرجو أن يخرج الله يخرج من أصلابهم من يعبده ويوحده
كما تجلّت رحمته $ أيضاً يوم فتح المكة حيث جاءها النبي بجيش عظيم ودخلها منتصرا، حتى قال بعضهم: اليوم يوم الملحمة، فرد عليه النبي وأعلنها صريحة: بل اليوم يوم المرحمة، وأصدر عفوه العام عن قريش التي لم تدّخر وسعاً في إلحاق الأذى بالمسلمين، فقابل الإساءة بالإحسان، والأذيّة بحسن المعاملة.
سابعا: رحمة الرسول بالحيوان
إن رحمة رسول الله لم تقف عند حد الإنسان بل شملت الحيوان والجماد، أما رحمة الرسول بالحيوان فقد عبر عنها الحديث الشريف الذي يؤكد أن النبي دعا إلى الرحمة بالحيوان حين أكد أن رجلا دخل رجل الجنة في كلب سقاه، وجده يلهث يأكل الثرى من العطش فنزع خفه ونزل إلى البئر وملأ الخف ثم سقى الكلب، وكذلك في تأكيده أن امرأة دخلت النار في هرة حبستها لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض.
بل إنه $ أمرنا حين نذبح الحيوان أن نرحمه، فقال: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته".
ومما يؤكد أن النبي $ كان رحيما بالحيوان ما ثبت أنه دخل ذات مرة بستاناً لرجل من الأنصار، فإذا فيه جَمَل، فلما رأى الجملُ النبيَّ $ ذرفت عيناه، فأتاه رسول الله $ فمسح عليه حتى سكن، فقال: لمن هذا الجمل؟ فجاء فتى من الأنصار فقال: لي يا رسول الله، فقال له: أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها، فإنه شكا لي أنك تجيعه وتتعبه"
وكان الصحابة مع النبي الله $ في سفر، فانطلق لحاجة، فرأى الصحابة حمَّرة وهي نوع من الطير يشبه العصفور فقاموا بأخذ صغارها، فأتت النبي $ وهي ترتعش، فقال: من فجع هذه بولدِها؟ رُدُّوا ولدَها إليها.
ثامنا: رحمة الرسول بالجمادات
أما رحمة رسول الله بالجمادات فتظهر فيما روته كتب السيرة من حادثة حنين الجذع، فإنه لمّا شقّ على النبي $ طول القيام في الخطبة، استند إلى جذعٍ بجانب المنبر، فكان إذا خطب الناس اتّكأ عليه، ثم ما لبث أن صُنع له منبر، فتحول إليه وترك ذلك الجذع، فحنّ الجذع إلى النبي حتى سمع الصحابة منه صوتاً كصوت البعير، فأسرع إليه النبي $ فاحتضنه حتى سكن، ثم التفت إلى أصحابه فقال لهم: لو لم أحتضنه لحنّ إلى يوم القيامة.
تاسعا: رحمة الرسول بأمته يوم القيامة
هذه مظاهر رحمة النبي $ بأمته في الدنيا، فإذا جاء يوم القيامة فإن الناس يذهبون إلى الأنبياء يطلبون منهم الشفاعة وكل واحد منهم يقول نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، فيذهب الناس إلى رسول الله $ فيسجد تحت العرش ويحمد الله بمحامد لم يحمدها من قبل فيقول له الله ارفع رأسك يا محمد وسل تعطه، فيرفع النبي رأسه ويقول: يا رب أمتي يا رب أمتي، فيقول له الله: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك أبدا. فهذه دعوة النبي التي أكد أن لكل نبي دعوة مستجابة دعا بها في الدنيا وأنه ادخر دعوته لأمته يوم القيامة.
عاشرا: رحمة الرسول بأمته في التكاليف الشرعية.
لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم.
كما أن رسول الله خشيت أن تفرض عليكم.
وعبر رسول الله عن هذا التخفيف بصراحة فقال: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة.
كما عبر عنه بقوله: من أم بالناس فليخفف فإن فيهم الضعيف وذا الحاجة
جزاكم الله خير د رمضان خطبة شاملة
بارك الله فيكم
جذاك الله خير الجزاء
وجزاكم الله مثله
جزاكم الله خيرا
وجزاكم الله مثله
بارك الله فيك يا مولانا وجزاكم الله خيرا على ما تقدم من علما
بارك الله فيكم
نسأل الله رحمته دنيا وآخرة
اللهم آمين
بتابعك على طول يادكتور ماشاء الله تبارك الرحمن خطبة شاملة كاملة بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء وأكثر من امثالك زادك الله من فضله ونعيمه وعلمه❤❤❤
أسعد الله قلبك
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير وجعله فى ميزان حسناتكم ونفعنا بعلمكم
وفيكم بارك الله
بارك الله فيكم يا دكتور في ميزان حسناتكم واعمالكم حفظكم الله ورعاكم وطيب كلامكم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
وفيكم بارك الله
لم لا تنزل هذه الخطبة مكتوبة يا فضيلة الدكتور؟
نريدها مكتوبة يا مولانا
هي مكتوبة أسفل الفيديو