المبدع و الفنان العابد زويتن أحد مؤسسي الأغنية المغربية العصرية و في هذه الأغنية خير نموذج على تأثر الفنان المغربي بالمدرسة الشرقية و التي تعتبر المهد الأول للمبدع المغربي منذ الأربعينيات رحم الله هذا العلم الفني المغربي. مع مودتي و للوفاء للفنان المغربي القدير العابد زويتن أساهم بهذه السيرة : من مواليد سنة 1931 بمدينة فاس شب فيها و ترعرع بين أحضان أسرة فنانة عريقة حيث كان أبوه المرحوم الصديق زويتن مبدعا في فن السماع و الملحون فورث عنه هذا الفن الجميل. كان المرحوم العابد زويتن يجيد تجويد القرآن الكريم و هذا جانب من جوانبه الخفية و لا يعلمه جميع الناس. سنة 1958 التحق بدار الإذاعة و التلفزة المغربية بالرباط بجوق المتنوعات حيث قضى بعض الوقت إلى أن جاءت الحركة الانتقالية ففضل الرجوع إلى مسقط رأسه للعمل بالإذاعة الجهوية لمدينة فاس تحت رئاسة المايسترو أحمد الشجعي. لحن العديد من الأغاني منها الوطنية و الدينية ثم العاطفية حيث غنا له عدد كبير من المطربين و المطربات المغاربة و على رأسهم الفنان الأصيل عبد الحي الصقلي الذي غنى له معظم ألحانه و كذلك أسماء مرموقة في مجال الغناء المغربي كعبد المنعم الجامعي - إسماعيل أحمد - المعطي بنقاسم - عبد الغني بن سليمان - محمد المزكلدي - عبد العاطي آمنا - عماد عبد الكبير و من الأصوات النسائية أذكر المطربة الكبيرة سعاد محمد - لطيفة رأفت - كنزة شريف و عتيقة عمار .غنى العابد زويتن العديد من أعماله أشهرها هذه ثلث أيام - ضاعت لي نوارة - هلال رمضان و غيرهم من أغاني المناسبات إلى أن ألم به مرض عضال لم ينفع معه علاج حتى وافته المنية بمدينة فاس عن سن يناهز 68 و ذلك يوم 4 مارس 1999. بقلم الباحث الملحن عزوز الحوري ـ بروكسيل
رحمك الله يا عابد و شكرا أخي العزيز
شكرا جزيلا لك أخي الفاضل على مجهودك هذا حتي نتعرف علي هذا الفنان الطروب و هو بكل صدق أهل لكل الاعتزاز .
أما الأغنية فتحفة هي بكل المقاييس
الطرب والفن الجميل والهادف، ليس كالاغاني في هذا العصر التي تعطيك مغص في المعدة.
الله الله
رائعة
المبدع و الفنان العابد زويتن أحد مؤسسي الأغنية المغربية العصرية و في هذه الأغنية خير نموذج على تأثر الفنان المغربي بالمدرسة الشرقية و التي تعتبر المهد الأول للمبدع المغربي منذ الأربعينيات رحم الله هذا العلم الفني المغربي. مع مودتي
و للوفاء للفنان المغربي القدير العابد زويتن أساهم بهذه السيرة :
من مواليد سنة 1931 بمدينة فاس شب فيها و ترعرع بين أحضان أسرة فنانة عريقة حيث كان أبوه المرحوم الصديق زويتن مبدعا في فن السماع و الملحون فورث عنه هذا الفن الجميل. كان المرحوم العابد زويتن يجيد تجويد القرآن الكريم و هذا جانب من جوانبه الخفية و لا يعلمه جميع الناس. سنة 1958 التحق بدار الإذاعة و التلفزة المغربية بالرباط بجوق المتنوعات حيث قضى بعض الوقت إلى أن جاءت الحركة الانتقالية ففضل الرجوع إلى مسقط رأسه للعمل بالإذاعة الجهوية لمدينة فاس تحت رئاسة المايسترو أحمد الشجعي.
لحن العديد من الأغاني منها الوطنية و الدينية ثم العاطفية حيث غنا له عدد كبير من المطربين و المطربات المغاربة و على رأسهم الفنان الأصيل عبد الحي الصقلي الذي غنى له معظم ألحانه و كذلك أسماء مرموقة في مجال الغناء المغربي كعبد المنعم الجامعي - إسماعيل أحمد - المعطي بنقاسم - عبد الغني بن سليمان - محمد المزكلدي - عبد العاطي آمنا - عماد عبد الكبير و من الأصوات النسائية أذكر المطربة الكبيرة سعاد محمد - لطيفة رأفت - كنزة شريف و عتيقة عمار .غنى العابد زويتن العديد من أعماله أشهرها هذه ثلث أيام - ضاعت لي نوارة - هلال رمضان و غيرهم من أغاني المناسبات إلى أن ألم به مرض عضال لم ينفع معه علاج حتى وافته المنية بمدينة فاس عن سن يناهز 68 و ذلك يوم 4 مارس 1999.
بقلم الباحث الملحن عزوز الحوري ـ بروكسيل
👏🏼👏🏼
أطال الله عمرك نورتنا
رحم الله المبدع العابد زويبن
من غنى هذ الاغنية الرائعة ومن وضع كلماتها ؟وشكراً
هذه الأغنية من تلحين المرحوم العابد زويبن وغناء عبد العاطي امنا