شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري ( الحديث رقم 7378 ) لله مأخذ وله مااعطى وكل امر عنده بمقدار الدرس5
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 25 ม.ค. 2025
- في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله لبنته عند وفاة ابنها (( إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب ))
قال الإمام الشافعي رحمه الله: "ليس في التعزية شيء مؤقت [يعني: محدد]." انتهى من "الأم" (1/317) .
وقال ابن قدامة رحمه الله: "لا نعلم في التعزية شيئاً محدوداً..." انتهى من "المغني" (2/212) .
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: "وليس فيها لفظ مخصوص، بل يعزي المسلم أخاه بما تيسر من الألفاظ المناسبة مثل أن يقول: (أحسن الله عزاءك وجبر مصيبتك وغفر لميتك ) إذا كان الميت مسلماً.." انتهى من "مجموع الفتاوى" (13/380) .
وقال الشيخ الألباني رحمه الله: "ويعزيهم بما يظن أنه يسليهم، ويكف من حزنهم، ويحملهم على الرضا والصبر، مما يثبت عنه صلى الله عليه وسلم، إن كان يعلمه ويستحضره، وإلا فبما تيسر له من الكلام الحسن الذي يحقق الغرض ولا يخالف الشرع..." انتهى من "أحكام الجنائز" (1/163) .
والأفضل أن يُعزى المصاب بما عَزَّى به النبي صلى الله عليه وسلم ابنته بقوله: إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ، وَلَهُ مَا أَعْطَى، وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى، فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ رواه البخاري (1284)، ومسلم (923)