قصيدة

قصيدة لخلف الأذن الشعلان قالها عندما كان ضيفاً عند بني معروف من الدروز ، و صادف غزواً على القوم فهب لنجدتهم و رد عدة فرسان وأخذ سلبهم و قلائد خيولهم بعد انتهاء المعركة لاحظ القوم إصابة خلف الأذن برجله فعالجوه ورفضوا ان يغادرهم وهو مصاب فجلس عندهم قرابة الثلاثة أشهر ، بعد أن فصلوا له سريراً ليحملوه ويتنقلوا به
يقول خلف :
بيّـن دليل البـدو عبّادة المـال
راحـت رعاياهـم تسابـق قعدهـا
كريم يا برق سرى يشعـل اشعـال
بالمزنة اللـي كـل يسمـع رعدهـا
من وبلهـا #ندفـا و وادي #المرا سال
والضلعة اللي ضاع باسمـه ولدهـا
وخبرا #الدميثا سيلها يركـب الجـال
وخبرا المقنّع تبهـج اللـي وردهـا
و#البردويل يصفق من الجال للجـال
و#طريف ملّا #دوقرى مـع جلدهـا
وجدي على #الشعلان وسّامة الـدال
بأسباب ركاب الحمر مـن سردهـا
اللي ليا ركبوا علـى كـل مشـوال
كم فارس بالخيـل عاقـوا جهدهـا
مضى لنا اهلاليـن واليـوم بهـلال
والنفس ما سمعـت كلامـن لهدهـا
مع لابتن ما طاوعـت كـل عذال
وأفعالهم بالطيـب محـدن جحدهـا
معهم مساييري على روس الأبطـال
الطيب واجـد مـار هـذي وحدهـا
وترفع لهم بيضاء على روس الأجبال
وأفعالهم يـم عيـض كلـن حمدهـا
بي عيب يدلـون الدلايـا بالأفعـال
وبيوتهـم بيـض السلايـل عمدهـا