حكاية مسجد الأمير سليمان السلحدار أحد المدبرين لمذبحة القلعة 1

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 26 ส.ค. 2024
  • مسجد وسبيل وكتاب سليمان أغا السلحدار (1255هجرية / 1839م)، هو أحد المساجد التي انشئت في عصر محمد علي في مصر، يقع عند بدايه حارة برجوان بشارع أمير الجيوش (المعز لدين الله). ومن ناحية أخرى هو في امتداد شارع النحاسين من ميدان باب الشعرية
    وصفه
    يتكون من مستطيل ينقسم إلى مربعين. المربع الغربي يشتمل على حرم المسجد، أي صحنه، وهو عبارة عن صحن تحيط به الأروقة من جهاته الأربع تغطيها قباب صغيرة ضحلة تقوم على عمد رخامية، وقد زخرفت قطب كل قبة بنقوش زيتية متعددة الألوان قوامه رسوم نباتية وهندسية وكتابات قرآنية. ويغطى الصحن سقف خشبى فتح في وسطه فتحة (شخشيخة) للتهوية والإضاءة وحماية المسجد من الأمطار إذا سقطت. أما المربع الشرقي فيحتوى على مكان الصلاة ويتكون من بائكتين يشتمل كل منها على عمودين من الرخام تقوم عليهما عقود مستديرة، ويقسم البائكتين مكان الصلاة إلى ثلاثة أروقة موازية لحائط القبلة. ويغطى مكان الصلاة سقف خشبى زخرف بنقوش زيتية متعددة الألوان. ويتوسط جدار القبلة في مكان الصلاة محراب من الرخام.
    لأمير سليمان أغا السلحدار، ولد في القرن الثامن عشر [1]، وقد ترقى في المناصب خلال عهد محمد علي باشا الكبير، ليصل إلى منصب السلحدار أي مسئولا عن السلاح. واشتهر بكثرة البناء، واستولى على المنهوبات من مبان كثيرة بالقاهرة واستخدمها في أبنيته الخاصة، حسب حاجته. وقد توفي في مصر عام 1261هـ (1845م .
    حين تأخذك قدماك إلى شارع المعز لدين الله الفاطمي بحي الجمالية، وبالتحديد عند بداية حارة برجوان، تجد تحفة أثرية تجذب عينك فتطيل النظر إليها، إنه مسجد سليمان أغا السلحدار، الذى أكمل بناءه في عام 1255 هـ و1839م ويضم المسجد سبيل وكتّاب، ويعد من أجمل وأروع المساجد التي شيدت في عصر السلطان محمد علي باشا.
    شيد المسجد على الطراز العثمانى، ويكمن جماله في دقة زخارفه، يتكون الأثر من مسجد لإقامة الشعائر الدينية وسبيل لسقى المارة خزانه يوجد أسفل الكُتاب وكان يمتلئ بالماء يوميًا، وكٌتاب لتعليم أيتام المسلمين. تتوسط واجهات الأثر المطلة على شارع المعز وجهة السبيل ويكسوها رخام أبيض مدقوق به زخارف وكتابات ونوافذه مصنوعة من البرونز المصبوب بزخارف مفرغة.
    أما المدخل فهو عبارة عن طرقة يصعد من خلالها المصلي بضع درجات ليصل إلى صحن المسجد الذى يحيطه أربعة أروقة عقودها محمولة على أعمدة رخامية. يزخر المسجد بالزخارف الأرابيسك. ومن أهم مميزات المسجد أيضا وجود قباب خشبية اضافة إلى ملقف الهواء لتهوية القاعات داخل المسجد.
    الأمير سليمان أغا سلحدار بيك جاء إلي مصر كجندي ضمن العسكر الذين جاءوا مع محمد على لمحاربة الفرنسيين. ولعب دوراً هاماً في الحياة السياسية بمصر فى عهد محمد على باشا فقد كان واحداً من أربعة أشخاص دبروا لمذبحة القلعة وتوفى في 15 ذو القعدة 1261 هـ الموافق 15 نوفمبر 1845 م.

ความคิดเห็น •