رواية تدمر شاهد ومشهود مذكرات معتقل في سجون الأسد للكاتب محمد سليم حماد | الجزء الأول

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 28 ส.ค. 2022
  • رواية تدمر شاهد ومشهود مذكرات معتقل في سجون الأسد للكاتب محمد سليم حماد | الجزء الأول
    لمحة عن الكتاب :
    "تدمر شاهد ومشهود" يحكي قصة طالب أردني كان يدرس الهندسة في دمشق، حينما تم اعتقاله من أمام كليته، ليختفي عن الأنظار إحدى عشرة سنة كاملة، أمضى معظمها في سجن تدمر العسكري سيئ السمعة، شاهداً على ممارسات من الإرهاب الموتور ضلعت به أجهزة النظام السياسية والأمنية معاً، فطالت أرواح مئات من خيرة أبناء الشعب السوري، قضوا على أعواد المشانق أو تحت سياط الجلادين، ومعهم ألوف لا تكاد تحصى ممن طالت عليهم السنون أسرى القيد والمحنة، حتى نسيهم العالم أو كاد!
    "تدمر شاهد ومشهود" سجل يكاد لم يُسبَق، بسعته، وتفاصيله، والكم الهائل من الوقائع والشواهد والأسماء والتواريخ التي عاشها "محمد سليم حماد" بين الأعوام 1980 و1991 وتذوق مع عدة آلاف من السجناء مرارتـها، وفظاعتها، وتنقل بين فصولها الرعيبة، وحلقاتـها المفجعة، فكان العمل بحق "شاهداً" على صفحات دامية من محنة سوريا ، وكان كل حدث "مشهود" وثيقة جديدة تدين الأيدي التي انسلخت من آدميتها، وفاقت في ممارستها وحش الغاب فظاعة، وقسوة، وتعطشاً للدماء!
    يتعرض الكتاب في فصوله الأولى إلى مشاهدات صاحبه في قيادة فرع مخابرات "العدوي" حيث كانت بداية الاعتقال، والذي سرعان ما تحول فيه إلى مجرد رقم، لا اسم ينادى به غيره، ولا إشارة تدل من غيره عليه، ثم بدأت مراحل التحقيق، حيث عُري "محمد" كيوم ولدته أمه، وتم تخصيص وجبتين من العذاب اليومي لازمتاه طوال أسبوع كامل، كاد خلالهن أن يقضي نحبه غير مرة، وأصيب من جرائها بما يشبه الشلل في معصميه من اثر القيود دام معه لعدة شهور تلت، وقدّر أن وزنه انخفض خلال ذاك الأسبوع وحده خمسة عشر كيلوا غراماً!
    إلى "فرع مخابرات التحقيق العسكري" تم نقل "محمد سليم" كخطوة تالية، تتابع فيها التعذيب وتنوعت مشاهد الرعب، ففي مهجع لا تزيد مساحته عن مساحة غرفة عادية، حشر السجانون قرابة المائة معتقل، كانوا ينامون بالتناوب، تقاسمهم المكان أسراب القمل الفتاكة وعدد لا يحصى من الجرذان التي يقسم أن واحدها بلغ حجم القط! فلما انتهت تلك المرحلة كانت الرحلة التي أنست هذا الشاب والذي ارتحلوا معه عذاب الأيام الأول، حينما تم نقلهم في ليلة كئيبة بالغة البرودة إلى سجن تدمر الصحراوي، حيث أمضى "محمد سليم" سنوات حياته العشر التاليات، يشهد الإعدامات الجماعية، والقتل المتعمد، والتعذيب المتواصل، والجوع، والأمراض الداهمة من سل ويرقان وجرب وذبحات صدرية وانـهيارات نفسية لم يعد يستطيع أن يعد ضحاياها.
    ويتحدث "محمد حماد" فيما تحدث في كتابه عن قوائم الإعدامات الجماعية، وكيف كان الجناة ينتزعون إخوة له من زملاء مهجعه فيسوقونـهم إل منيتهم، وكيف تمكن غير مرة من أن يراهم من ثقب في الباب يهوون تحت المشانق واحداً تلو الآخر، بينما يقبع هو ومن ينتظرون أن يكون دورهم التالي، فإذا انقضت الوجبة من غيرهم يترقبون الوجبة التالية وكل يحسب أن الدور القادم عليه.
    ويطوف الكتاب بنا في مشاهد لا تكاد تصدق من شناعات التعذيب، وصفاقة الجلادين، ودموية الحرس، لا يكادون يفوتون فرصة من غير أن يريقوا الدماء أو يفجروا صراخات العذاب والألم. وكان أسهل ما على هؤلاء الوحوش أن يتلقوا خبر وفاة أحد السجناء فلا يزيدون عن أن ينادوا مسؤولي النظافة داخل السجن ليرموه في القمامة وينتهي الأمر! ولقد أحصى الكاتب في ختام الكتاب قرابة السبعين اسماً ممن تأكد من إعدامهم وتيقن من وفاتـهم، ومعتذراً عن ذكر المزيد ممن فاته أسماؤهم أو مسحته من الذاكرة يد النسيان.
    كذلك لم يفت صاحب هذا العمل أن يرصد حالة الصف الإسلامي الذي أتى المعتقلون منه، ويبصر من خلال المحنة مواقع السلب في هذا الجسد الذي استهدفته حرب شرسة ما استعد لها حق الاستعداد. لكن ما لا يصدق بحق أن "محمداً" وكثيراً من هؤلاء الشباب العامرة قلوبـهم بالإيمان لم تحل فظاعة محنتهم بينهم وبين كتاب الله الكريم، فكانوا يتناقلونه مشافهة فيما بينهم، ويحفظونه واحداً عن واحد بالهمس والإشارات، وحتى أتم هو حفظ القرآن الكريم عام 1982 فكان وأخ آخر معه أول الحفاظ في مهجهم، ثم تتالى من بعدهم حفظة كثيرون.
    "تدمر شاهد ومشهود" كتاب وثيقة يسلط الضوء على أحداث سورية المسلمة، وعلى تجربة إسلامية معاصرة تـهم كل عامل في حقل الدعوة ومهتم بمسيرة التغيير، لكن القضية بمجملها تظل بحاجة إلى مزيد من الأعمال، ومزيد من الأضواء، لتنكشف حقيقة الفاجعة، ويرتفع عن الجلادين رداء الزيف، وترفع عن سجل الضحايا الحجب، وليأخذ الفصل الجديد من صراع الحق والباطل مكانه في سجل التاريخ.
    #تدمر_شاهد_ومشهود_ #تدمر_شاهد_ومشهود_للكاتب_محمد_سليم_حماد #تدمر #شاهد #و #مشهود
    #للمؤلف
    #محمد_سليم_حماد
    #الجزء_الأول
    #الجزء
    #الأول
    #سجن_تدمر
    #تدمر
    #الاخوان_المسلمين
    #حافظ_الأسد
    #بشار_الأسد
    #سجن_النظام
    #سجون_النظام
    #اقبية_المخابرات
    #كتب
    #كتب_مسموعة
    #كتاب
    #كتاب_مسموع
    #رواية
    #رواية_مسموعة
    #روايات
    #روايات_مسموعة
    #عبدالحي_بركات
    #Book
    #Books
    #Novel
    #Audiobook
    #Audiobooks
    #ABDULHAY_BEREKAD

ความคิดเห็น • 10

  • @user-js5hy6wp2o
    @user-js5hy6wp2o ปีที่แล้ว +1

    الله يجزيك الخير نسأل الله أن يجعل كل ما تعرض له في ميزان حسناته🌹

  • @ibadam84
    @ibadam84 3 หลายเดือนก่อน

    جزاك الله خيرا.. استمر

  • @gorannw2569
    @gorannw2569 ปีที่แล้ว +1

    شكراً…الله يعطيك العافية يارب

    • @AbdulhayBerekad
      @AbdulhayBerekad  ปีที่แล้ว

      العفو..... الله يعافيك 🙏🏻

  • @saedalbogami4726
    @saedalbogami4726 10 หลายเดือนก่อน +1

    😢

  • @deiaali5438
    @deiaali5438 10 หลายเดือนก่อน

    متى ينزل الجزء الثاني
    ننتظر بفارغ الصبر

  • @lm_ml_tor
    @lm_ml_tor 7 หลายเดือนก่อน +2

    لو كانت القصة باللهجة العامية لاقت قبولاً أكثر

    • @AbdulhayBerekad
      @AbdulhayBerekad  7 หลายเดือนก่อน +1

      لو كانت بالعامية لما فهمها اغلب القارئين