لا ليس صحيحا سيادة الوزير في فترة انقلاب ولد عبد العزيز لم يكن النظام في حالة عزلة وإنما كانت غوغائية العسكر يكيدون له؛ فقد كانت تلك المرحلة محطة فخر واعتزاز لكل الموريتانيين باعتبار أن العالم بأسره أصبح يذكر موريتانيا في أهم مجال من مجالات التنمية في العالم وهو الديموقراطية، وتهاطلت علينا التمويلات من كل حدب وصوب، ولكن الانقلاب المشؤوم لمعطلي المسار التنموي، أي العسكر، وتصفيق الزعيم أحمد ولد داداه لهم لغاية أقل ما يقال عنها أنها شخصية من المسائل التي دمرت ذلك المشروع الديموقراطي، تلك المؤامرة التي لا تزال رجاتها تصيبنا من حين لآخر. وما يسبح فيه النظام الحالي من مشاريع تنموية اليوم كان نتاج تلك الفترة التي تتنكر لها يا سيادة الوزير. فلم يعد الموريتاني ساذجا رغم جشع الكثيرين ووضع أهدافهم الجيبية نصب أعيتهم. نعم هناك مشاريع تنموية ارتجالية ينعم بعض المقربين بمردودها أما على مستوى الشأن العام أصبحت الأمور أصعب والعوز أشد حدة وأنكي ألما. دعونا من زيف تصاريح الحملات الانتخابية واهتموا بالأمور الهامة. فالرئيس عزيز سينجح بنسبة كبيرة لأن المعارضة رثة وجل المجتمع الأهلي الموريتاني نظرا لعدم اقتانعه بالهرطقات الإعلامية المتتالية يبيع أي شيء مقابل فتات الحياة خاصة أن النظام ينتهج نهج التجويع. فمن الغريب أن ولد عبد العزيز يتبع خطوات المخلوع بن علي في الاهتمام بالشباب، تجميل سمعة الدولة في العالم عن طريق شخصه على طريقة نرسيس بالإضافة إلى سياسة التهميش والتجويع ومحاصرة كل من ينتقد سياسته أو يعارضها. هذه المسائل التي عددنا في ظاهرها تحسب لول عبد العزيز ولكنه لا يعتبرها أهدافا وطنية إنما وسائل أو مطايا الاستقرار في الحكم وبالتالي فمصيرها الفشل الذريع، وهاهي الفضائح تتوالى عندما خرجت حقيقة الفيديو الذي أبرز اهتمامات خيرة مديرة التلفزة وقريبة الرئيس. نشير إلى أن هذه الأقنعة المتعددة هي التي عجلت من سقوط بن علي، ولكن حكام "المنتبذ القصي" لا يتعظون ولا يستفيدون من التاريخ حتى المجايل لهم.
لا ليس صحيحا سيادة الوزير في فترة انقلاب ولد عبد العزيز لم يكن النظام في حالة عزلة وإنما كانت غوغائية العسكر يكيدون له؛ فقد كانت تلك المرحلة محطة فخر واعتزاز لكل الموريتانيين باعتبار أن العالم بأسره أصبح يذكر موريتانيا في أهم مجال من مجالات التنمية في العالم وهو الديموقراطية، وتهاطلت علينا التمويلات من كل حدب وصوب، ولكن الانقلاب المشؤوم لمعطلي المسار التنموي، أي العسكر، وتصفيق الزعيم أحمد ولد داداه لهم لغاية أقل ما يقال عنها أنها شخصية من المسائل التي دمرت ذلك المشروع الديموقراطي، تلك المؤامرة التي لا تزال رجاتها تصيبنا من حين لآخر. وما يسبح فيه النظام الحالي من مشاريع تنموية اليوم كان نتاج تلك الفترة التي تتنكر لها يا سيادة الوزير. فلم يعد الموريتاني ساذجا رغم جشع الكثيرين ووضع أهدافهم الجيبية نصب أعيتهم. نعم هناك مشاريع تنموية ارتجالية ينعم بعض المقربين بمردودها أما على مستوى الشأن العام أصبحت الأمور أصعب والعوز أشد حدة وأنكي ألما. دعونا من زيف تصاريح الحملات الانتخابية واهتموا بالأمور الهامة. فالرئيس عزيز سينجح بنسبة كبيرة لأن المعارضة رثة وجل المجتمع الأهلي الموريتاني نظرا لعدم اقتانعه بالهرطقات الإعلامية المتتالية يبيع أي شيء مقابل فتات الحياة خاصة أن النظام ينتهج نهج التجويع. فمن الغريب أن ولد عبد العزيز يتبع خطوات المخلوع بن علي في الاهتمام بالشباب، تجميل سمعة الدولة في العالم عن طريق شخصه على طريقة نرسيس بالإضافة إلى سياسة التهميش والتجويع ومحاصرة كل من ينتقد سياسته أو يعارضها. هذه المسائل التي عددنا في ظاهرها تحسب لول عبد العزيز ولكنه لا يعتبرها أهدافا وطنية إنما وسائل أو مطايا الاستقرار في الحكم وبالتالي فمصيرها الفشل الذريع، وهاهي الفضائح تتوالى عندما خرجت حقيقة الفيديو الذي أبرز اهتمامات خيرة مديرة التلفزة وقريبة الرئيس. نشير إلى أن هذه الأقنعة المتعددة هي التي عجلت من سقوط بن علي، ولكن حكام "المنتبذ القصي" لا يتعظون ولا يستفيدون من التاريخ حتى المجايل لهم.