قول أمير المؤمنين علي عليه السلام عن معاوية وأصحابه في النهروان أخواننا بغوا علينا ن الأخوّة في الحديث لا تستلزم اعتقاد أمير المؤمنين عليه السلام بإيمان القوم؛ لأن الأخوة ربما تكون أخوة عشيرة، لا أخوة الدين، فإنهم كانوا من قريش، وهذا نظير ما ورد في قوله تعالى: (وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ) [الأعراف: 65]، وقوله: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ) [النمل: 45] ، وقوله: (وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ) [وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا)، (وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا); فكانوا إخوانهم في دينهم أو في عشيرتهم؟ قال له الرجل: لا، بل في عشيرتهم. قال: فهؤلاء إخوانهم في عشيرتهم، وليسوا إخوانهم في دينهم. قال: فرَّجت عني، فرج الله عنك. (تفسير العياشي 2/23).وقوله تعالى في سورة القصص (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ) فان قارون ابن عم نبي الله موسى فعندما بغى عليه فقد اهلكه الله -عزَّ وجلَّ- قارونَ بالخسفِ، حيث خُسفت به وبداره الأرضَ وابتعلته حتى غاب فيها، [١] وقد تحدث الله -عزَّ وجلَّ- عن هذه الواقعة في كتابه المجيد حيث قال: {فَخَسَفْنا بِهِ وَبِدارِهِ الْأَرْضَ فَما كانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَما كانَ مِنَ المُنْتَصِرِينَ}.
شيفنا العزيز شوكت تفتح فرع بالعماره
عاشت ❤يدك يامدور الله ياحفظك
والله شيف انت روعة عاشت ايدك
عاشت ايدك استمر❤😊
استمر يابطل ❤❤😊
عاشت ايدك
الله يبارك بيك يارب وعاشت ايدك
❤❤❤
قول أمير المؤمنين علي عليه السلام عن معاوية وأصحابه في النهروان أخواننا بغوا علينا ن الأخوّة في الحديث لا تستلزم اعتقاد أمير المؤمنين عليه السلام بإيمان القوم؛ لأن الأخوة ربما تكون أخوة عشيرة، لا أخوة الدين، فإنهم كانوا من قريش، وهذا نظير ما ورد في قوله تعالى: (وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ) [الأعراف: 65]، وقوله: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ) [النمل: 45] ، وقوله: (وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ) [وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا)، (وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا); فكانوا إخوانهم في دينهم أو في عشيرتهم؟ قال له الرجل: لا، بل في عشيرتهم. قال: فهؤلاء إخوانهم في عشيرتهم، وليسوا إخوانهم في دينهم. قال: فرَّجت عني، فرج الله عنك. (تفسير العياشي 2/23).وقوله تعالى في سورة القصص (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ
) فان قارون ابن عم نبي الله موسى فعندما بغى عليه فقد اهلكه الله -عزَّ وجلَّ- قارونَ بالخسفِ، حيث خُسفت به وبداره الأرضَ وابتعلته حتى غاب فيها، [١] وقد تحدث الله -عزَّ وجلَّ- عن هذه الواقعة في كتابه المجيد حيث قال: {فَخَسَفْنا بِهِ وَبِدارِهِ الْأَرْضَ فَما كانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَما كانَ مِنَ المُنْتَصِرِينَ}.