شعبان شهر يغفل عنه الناس
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 7 ก.พ. 2025
- خطبة جمعة للشيخ محمد الأمين بن أحمد
شعبان شهر يغفل عنه الناس
#مسجد_عبد_الله_بن_مسعود_و_ج_17_علي_منجلي
✓مقدمة في فضل شهر شعبان:
•أسامة بن زيد: قلتُ يا رسولَ اللهِ: "لم أرَك تصومُ من شهرٍ من الشُّهورِ ما تصومُ شعبانَ" قال: «ذاك شهرٌ يغفَلُ النّاسُ عنه بين رجبَ ورمضانَ وهو شهرٌ تُرفعُ فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين وأُحِبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائمٌ» المنذري، الترغيب والترهيب النسائي باختلاف يسير، وأحمد مطولاً
•عَنْ عائِشَةَ قالَتْ: «كانَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ يَصُومُ حتّى نَقُولَ: لا يُفْطِرُ، ويُفْطِرُ حتّى نَقُولَ: لا يَصُومُ، فَما رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ ﷺ اسْتَكْمَلَ صِيامَ شَهْرٍ إلّا رَمَضانَ، وما رَأَيْتُهُ أكْثَرَ صِيامًا منه في شَعْبانَ».
البخاري و مسلم
•عائشة: «كان أحَبُّ الشُّهورِ إلى رَسولِ اللهِ ﷺ أنْ يَصومَه شَعبانَ، ثم يَصِلُه برَمَضانَ».
شعيب الأرنؤوط، تخريج شرح السنة حسن أخرجه أبو داود، وأحمد واللفظ لهما، والنسائي باختلاف يسير.
•أم سلمة: «ما رأيتُ النبيَّ ﷺ يصومُ شهرينِ متتابعينِ إلّا شعبانَ ورمضانَ»
ابن حجر العسقلاني، هداية الرواة حسن
أبو داود، وأحمد بنحوه، والترمذي واللفظ له، والنسائي باختلاف يسير
✓استحباب عمارة الاوقات التي يغفل فيها الناس عن طاعة الله:
•﴿ٱقۡتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمۡ وَهُمۡ فِی غَفۡلَةࣲ مُّعۡرِضُونَ١ مَا یَأۡتِیهِم مِّن ذِكۡرࣲ مِّن رَّبِّهِم مُّحۡدَثٍ إِلَّا ٱسۡتَمَعُوهُ وَهُمۡ یَلۡعَبُونَ ٢ لَاهِیَةࣰ قُلُوبُهُمۡۗ وَأَسَرُّوا۟ ٱلنَّجۡوَى ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ هَلۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡۖ أَفَتَأۡتُونَ ٱلسِّحۡرَ وَأَنتُمۡ تُبۡصِرُونَ﴾ [الأنبياء 3]
•أبو هريرة: "سُئِلَ [أي النبي ﷺ]: أَيُّ الصَّلاةِ أَفْضَلُ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ؟ وَأَيُّ الصِّيامِ أَفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضانَ؟" فَقالَ: «أَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ المَكْتُوبَةِ الصَّلاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ، وَأَفْضَلُ الصِّيامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضانَ صِيامُ شَهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ».
من أفراد مسلم على البخاري
•بنِ عُمَرَ، قالَ: "مَكَثْنا ذاتَ لَيْلَةٍ نَنْتَظِرُ رَسولَ اللهِ ﷺ لِصَلاةِ العِشاءِ الآخِرَةِ، فَخَرَجَ إلَيْنا حِينَ ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ، أَوْ بَعْدَهُ، فلا نَدْرِي أَشيءٌ شَغَلَهُ في أَهْلِهِ، أَوْ غَيْرُ ذلكَ"، فَقالَ حِينَ خَرَجَ: «إنَّكُمْ لَتَنْتَظِرُونَ صَلاةً ما يَنْتَظِرُها أَهْلُ دِينٍ غَيْرُكُمْ، وَلَوْلا أَنْ يَثْقُلَ على أُمَّتي لَصَلَّيْتُ بهِمْ هذِه السّاعَةَ، ثُمَّ أَمَرَ المُؤَذِّنَ فأقامَ الصَّلاةَ، وَصَلّى».صحيح مسلم، البخاري باختلاف يسير
•بن عمر: «مَنْ دَخَلَ السُّوقَ فباعَ فيها واشْترى، فقالَ: لا إلَهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، له المُلكُ، وله الحمدُ، يُحيي ويُميتُ، وهو على كُلِّ شيءٍ قديرٌ؛ كُتِبَ له ألفُ ألفُ حسنةٍ، ومُحِيَ عنه ألفُ ألفُ سيِّئةٍ، وبُنِيَ له بيتٌ في الجنَّةِ». الحاكم، المستدرك
•سألتُ أبا ثَعْلبةَ الخُشَنيَّ، فقلتُ: "يا أبا ثَعْلبةَ، كيفَ تقولُ في هذه الآيةِ: ﴿عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ﴾؟ [المائدة: ١٠٥]"، قال: "أما واللهِ لقد سألتَ عنها خبيرًا، سألتُ عنها رسولَ اللهِ ﷺ" فقال: «بل ائتَمِروا بالمعروفِ، وتناهَوْا عن المنكَرِ، حتى إذا رأيتَ شُحًّا مُطاعًا، وهوًى مُتَّبعًا، ودُنْيا مُؤثَرةً، وإعجابَ كلِّ ذي رأيٍ برأيِه، فعليكَ يعني: بنفسِك ودَعْ عنك العَوامَّ، فإنَّ من ورائِكم أيامَ الصبرِ، الصبرُ فيه مِثلُ قَبضٍ على الجمرِ، للعاملِ فيهم مِثلُ أجرِ خمسينَ رجُلًا يعمَلونَ مِثلَ عمَلِه. وزادَني غيرُه: قال: يا رسولَ اللهِ: أجرُ خمسينَ منهم؟ قال: أجرُ خمسينَ منكم».
شعيب الأرنؤوط، تخريج سنن أبي داود حسن
✓الانتباه إلى وقت عرض الأعمال:
•فيه أن العبد إذا علم موانع المغفرة وأسبابها جاهد في إصلاح ما أفسده وتصحيح علاقته بإخوانه
•أوقات رفع الاعمال:
1-يومي:
•أبو موسى الأشعري: "قامَ فِينا رَسولُ اللهِ ﷺ بخَمْسِ كَلِماتٍ، فقالَ: «إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ لا يَنامُ، ولا يَنْبَغِي له أنْ يَنامَ، يَخْفِضُ القِسْطَ ويَرْفَعُهُ، يُرْفَعُ إلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهارِ، وعَمَلُ النَّهارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ، حِجابُهُ النُّورُ، وفي رِوايَةِ أبِي بَكْرٍ: النّارُ، لو كَشَفَهُ لأَحْرَقَتْ سُبُحاتُ وجْهِهِ ما انْتَهى إلَيْهِ بَصَرُهُ مِن خَلْقِهِ». مسلم
2-أسبوعي:
•أبو هريرة: «تُعرَضُ أعمالُ النّاسِ في كُلِّ جُمُعةٍ مَرَّتينِ: يومَ الاثنينِ، ويومَ الخَميسِ، فيُغفَرُ لكُلِّ عبدٍ مُؤمِنٍ إلّا عَبدًا بينه وبينَ أخيه شَحناءُ، فيُقالُ: اترُكوا أو ارْكُوا هذينِ حتى يَفيئا».
من أفراد مسلم على البخاري
3-سنوي:
•أسامة بن زيد: قلتُ يا رسولَ اللهِ: "لم أرَك تصومُ من شهرٍ من الشُّهورِ ما تصومُ شعبانَ" قال: «ذاك شهرٌ يغفَلُ النّاسُ عنه بين رجبَ ورمضانَ وهو شهرٌ تُرفعُ فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين وأُحِبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائمٌ»
•فيه الحياء من الله أن يرفع إليه عمل العبد وهو ليس على طاعة
•فيه أن العبد إذا عرف يوم عرض الاعمال كانت شيمته الحذر ومحاسبه النفس والتوبه والاستغفار
-ابن عباس: «في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ يغفرُ اللهُ عزَّ وجلَّ لأهلِ الأرضِ إلّا مشركٍ أو مشاحنٍ» حسن المنذري في الترغيب والترهيب، البيهقي،ابن حبان، الطبراني
-أبو هريرة: «تُفْتَحُ أبْوابُ الجَنَّةِ يَومَ الاثْنَيْنِ، ويَومَ الخَمِيسِ، فيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا، إلّا رَجُلًا كانَتْ بيْنَهُ وبيْنَ أخِيهِ شَحْناءُ، فيُقالُ: أنْظِرُوا هَذَيْنِ حتّى يَصْطَلِحا، أنْظِرُوا هَذَيْنِ حتّى يَصْطَلِحا، أنْظِرُوا هَذَيْنِ حتّى يَصْطَلِحا». [وفي رواية]: «إلّا المُهْتَجِرَيْن». من أفراد مسلم على البخاري