راهنوا على وحدتكم وقوتكم فالرهان على الأمريكي وهْمٌ وسراب موضوع خطبة الشيخ بلال سعيد شعبان 8-11-2024
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 10 ธ.ค. 2024
- الرهان على الانتخابات الأمريكية سراب، راهنوا على وحدتكم وصبركم وجهادكم موضوع خطبة الجمعة للأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ الدكتور بلال سعيد شعبان ألقاها في مسجد التوبة بتاريخ 8-11-2024م.
الحلول لأزماتنا في المنطقة ليس في واشنطن ولا في الانتخابات الأمريكية لأنها في الأساس هي سبب الأزمات،ولا فرق بين ديمقراطي وجمهوري فهم قد يختلفون في التفاصيل لكنهم متفقون في السياسات الكبرى في دعم الكيان وسلب ثروات الشعوب وسياساتهم الاستعمارية عبر العالم لذلك فالفرق بين مرشحي الرئاسة الأمريكية لا يعدو كونه كفردتي الحذاء والمقارنة بينهما كما يقولون هي كالمقارنة بين لمقارنة بين المسعور والأسعر والخطير والأخطر والوضيع والأوضع والمجرم والأجرم. غبي ام انه يستبغي نفسه كل من يأمل خيرا من أي من المرشحين ترامب أم هاريس فكلاهما بيادق في رقعة الماسونية العالمية وهم الوجه الثاني للكيان الغاصب والمحتل لفلسطين.
الاستقلال لا يمنح والكرامة لا تستجدى والأقصى لا يحرر إلا ببذل المهج والأرواح والعزة لا تستجدى بموالاة الظالمين يقول الله عز وجل :"بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (138) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا" (139) النساء
والتودد للمستكبرين ليس من شيم المؤمنين يقول تبارك في علاه :"لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ "المجادلة
ولا تجوز بحال من الأحوال موالاة المستكبرين والظالمين يقول الله عز وجل :"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ "
لذلك يجب أن نغير سياسة الاستجداء وأن نقلع عنه يقول الله عز وجل :"إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ" فالله عز وجل يقول:"قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ "(14)
ومواجهة الظالمين لا يمكن أن تكون إلا بوحدة الأمة بكل مكوناتها :" إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنينا مرصوص "
لذلك كان إسناد غزة ومؤازرة الطوفان واجب شرعي وأخوي واجراء استباقي لأن العدوان قادم علينا لا محالة وإلا فإن المثل يقول :" أكلت يوم اكل الثور الأبيض ".
حفظ الله أهل لبنان .و أهلها .
❤❤حماك الله مولانا الشيخ
ما شاء الله
الشيخ ذو نظر ثاقب حفظه الله تعالى
مشكلة فلسطين هم حكام العرب الخونة الذين يتركون الفلسطينيين لليهود تقتلهم بمنتهى الأريحية أو وازع دين أو ضمير ......... لإن اليهود قتلة الأنبياء أعداء الملة و الدين شر الخلق و الخليقة ..
الله يدفع عنك السوء