السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد : و الله لن نشم رائحة العزه و السعادة في الدنيا و الآ خرة حتى نعود إلى الحق و الإستقامه على دين الله فل نتب جميعنا إلى الله وجوب الأخذ بالكتاب والسنة وما كان عليه سلف الأمة فالجماعة هي الرحمة، والتفرق هو العذاب، والاختلاف لا يرضاه الله، ولا رسوله، ولذلك ينبغي أن يجتمع المسلمون على كتاب الله، على سنة رسول الله، على شرع الله، على دين الله الذي تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين المهديين): أي الزموا سنتي، الزموا طريقتي، الزموا شرعي، الزموا ما تركتكم عليه، والزموا سنة الخلفاء الراشدين الذين لم يغيروا في دين الله، وإنما ساروا على ما سار عليه رسول الله عليه الصلاة و السلام. فأبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، عثمان بن عفان، علي بن أبي طالب، هؤلاء هم الخلفاء الراشدون، المهديون رضي الله عنهم ، الذين لم يغيروا شريعة الله، وساروا عليها كما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فما بقي شيء يحتاجه المسلم في عقيدته أو منهجه أو عبادته أو آدابه أو أخلاقه إلا وهو في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه و سلم. وما قبض الله تعالى نبيه محمدًا صلى الله عليه و سلم إلا بعد ما أكمل به الدين وأتم عليه وعلينا النعمة، كما قال تعالى: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ } [المائدة-3] وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "قد تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، ومن يعش منكم فسيرَى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وعليكم بالطاعة وإن عبدًا حبشيًا فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما انقيد انقاد" رواه ابن ماجه والحاكم وهو صحيح. th-cam.com/video/MaypiOlmuRQ/w-d-xo.html وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي" رواه الحاكم وصححه الألباني رحمهما الله تعالى. و أيضا يجب على كل من عرف الطريق المستقيم أن ينهى عن المنكر بقدر إستطاعته بالعلم و الحكم... قال الله تعالى : ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (110). ♦ الوجيز في تفسير : ﴿ كنتم خير أمة ﴾ عند الله في اللَّوح المحفوظ يعني أمة محمد صلى الله عليه وسلم ﴿ أُخرجت للناس ﴾ أُظهرت لهم وما أَخرج الله تعالى للنَّاس أُمَّة خيراً من أمة محمد عليه السلام ثمَّ مدحهم بما فيهم من الخصال فقال: ﴿ تأمرون بالمعروف ﴾ الآيه فالواجب على المؤمنين جميعًا: التآمر بالمعروف، والتناهي عن المنكر، والحذر من الإعراض عن ذلك، والتساهل في ذلك، فإن خطره عظيم. ويقول ﷺ: لتأمرنَّ بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذابًا من عنده، ثم تدعونه فلا يستجيب لكم، يعني: ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أسباب حلول العقوبات، ومن أسباب عدم إجابة الدعاء. فالواجب على كلِّ مَن له سلطة من أميرٍ أو ملكٍ أو شيخ قبيلةٍ أو مدير مؤسسةٍ أو رئيس شركةٍ أو مدير مدرسةٍ أو غيرهم -كلٌّ على حسب قدرته- الواجب عليهم إنكار المنكر والأمر بالمعروف على حسب الطاقة، قولًا وعملًا، فمَن عجز عن الفعل فالقول، ينصح ويوجه إلى الخير، ويأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر؛ لأن هذا من التواصي بالحق، ومن التعاون على البرِّ والتقوى، ومن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حسب الطاقة، بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، وتحري الألفاظ المناسبة، لعل الله أن يكتب لك النجاحَ في عملك، ولك بذلك الأجر العظيم: مَن دلَّ على خيرٍ فله مثل أجر فاعله، هكذا يقول ﷺ، ويقول ﷺ في الحديث الصحيح: مَن دعا إلى هُدًى كان له من الأجر مثل أجور مَن تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، فالرسل عليهم الصلاة والسلام والدعاة إلى الله لهم مثل أجور مَن أجابهم. وتقدم قوله ﷺ: من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان، فالواجب على مَن له قدرة -كالسلطان، والأمير، والإنسان في بيته، والهيئة على حسب صلاحيتها- أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بالفعل والقول جميعًا، أما مَن ليس له سلطة فإنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بالكلام والرفق والحكمة، فإن عجز فبالقلب، يكرهه بقلبه، ولا يحضر المنكر. عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل يا رسول الله: وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت" رواه أحمد وأبو داود واللفظ له، وقال الهيثمي في المجمع إسناد أحمد جيد. وقال الإمام مالك رحمه الله لما رواه ابن الماجشون: "سمعت مالكًا- يعني ابن أنس إمام أهل المدينة في عصره - يقول: من ابتدع في الإسلام بدعَة يراها حسنة فقد زعم أن محمدًا - صلى الله عليه و سلم - خان الرسالة؛ لأن الله يقول: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } [المائدة-3] الآية. فما لم يكن يومئذ دينًا فلا يكون اليوم دينًا" ا. هـ. من كتاب الاعتصام للشاطبي ص ١٨. فما أجمل هذا البيان من هذا الإمام الهمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى، فإن الله تعالى أنزل كتابًا مبينًا قال تعالى: { حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) } [الدخان]، وقال تعالى: { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ } [النحل-89]. و مع أن كتاب الله تعالى تبيان لكل شيء ومبين للحق؛ أمر الله تعالى أيضًا نبيه صلى الله عليه وسلم بالبيان بقوله: { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } [النحل-44]، فزاد البيان بيانًا!! الخلاصة : أن دين الله كامل لا يحتاج إلى زيادة وبه نستغني عن عقائد أهل الكلام والفلاسفة والمناطقة وعن محدثات أهل البدع والأهواء وعن أنظمة الغرب ومناهج الحركيين. والله أسأل أن يوفق جميع المسلمين للأخذ بكتابه والتمسك بهدي نبيه صلى الله عليه وسلم. th-cam.com/video/YkNqtmC6aNI/w-d-xo.html
لیس کل من له عمامة ویجلس امام الکامر شیخ ؛اذ الابلیس یستطیع ذلک بل استطاع ماهو اصعب من ذلک لذلک احذرکم ایها الطلبة مثل هذا الزندیق الذی یرید ان ینکر اصول الدین قبل الفروع لان الولا والبراء اصل من اصول الدین ، اقول له ولمثله اخرس اخرسک الله فقد خبت وخسٸت
بوركتم على هذه الحصة في إظهار دين الحق و التوحيد و الإعتدال نتمنا الإكثار من حصص مثل هذه في جميع القنوات
ياليت هذا الكلام يسمعه كل المسلمين
ف٤
ف
ي
ربنا يبارك يارب ودايما فى تقدم مستمر يارب
اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين❤️
بالتوفيق ليك🌷👍👍👍
أدعو لي يا شيخ بالشفاء والفرج والرزق والهداية والإيمان والصحة والعافية
الهم صل على محمد
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
بالله عليكم تساعدوني اخد حقي من الشيخ مساعد الجهني
مع الاسف الشديد غياب هذا النوع من التعليم أو تعليم منهج السلف الصالح في المدارس والاعلام هو من أخلى الجو للخوارج بنشر فكرهم المسموم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد : و الله لن نشم رائحة العزه و السعادة في الدنيا و الآ خرة حتى نعود إلى الحق و الإستقامه على دين الله فل نتب جميعنا إلى الله وجوب الأخذ بالكتاب والسنة وما كان عليه سلف الأمة فالجماعة هي الرحمة، والتفرق هو العذاب، والاختلاف لا يرضاه الله، ولا رسوله، ولذلك ينبغي أن يجتمع المسلمون على كتاب الله، على سنة رسول الله، على شرع الله، على دين الله الذي تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين المهديين): أي الزموا سنتي، الزموا طريقتي، الزموا شرعي، الزموا ما تركتكم عليه، والزموا سنة الخلفاء الراشدين الذين لم يغيروا في دين الله، وإنما ساروا على ما سار عليه رسول الله عليه الصلاة و السلام.
فأبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، عثمان بن عفان، علي بن أبي طالب، هؤلاء هم الخلفاء الراشدون، المهديون رضي الله عنهم ، الذين لم يغيروا شريعة الله، وساروا عليها كما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فما بقي شيء يحتاجه المسلم في عقيدته أو منهجه أو عبادته أو آدابه أو أخلاقه إلا وهو في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه و سلم. وما قبض الله تعالى نبيه محمدًا صلى الله عليه و سلم إلا بعد ما أكمل به الدين وأتم عليه وعلينا النعمة، كما قال تعالى: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ } [المائدة-3]
وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "قد تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، ومن يعش منكم فسيرَى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وعليكم بالطاعة وإن عبدًا حبشيًا فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما انقيد انقاد" رواه ابن ماجه والحاكم وهو صحيح. th-cam.com/video/MaypiOlmuRQ/w-d-xo.html
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي" رواه الحاكم وصححه الألباني رحمهما الله تعالى.
و أيضا يجب على كل من عرف الطريق المستقيم أن ينهى عن المنكر بقدر إستطاعته بالعلم و الحكم...
قال الله تعالى : ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (110).
♦ الوجيز في تفسير : ﴿ كنتم خير أمة ﴾ عند الله في اللَّوح المحفوظ يعني أمة محمد صلى الله عليه وسلم ﴿ أُخرجت للناس ﴾ أُظهرت لهم وما أَخرج الله تعالى للنَّاس أُمَّة خيراً من أمة محمد عليه السلام ثمَّ مدحهم بما فيهم من الخصال فقال: ﴿ تأمرون بالمعروف ﴾ الآيه
فالواجب على المؤمنين جميعًا: التآمر بالمعروف، والتناهي عن المنكر، والحذر من الإعراض عن ذلك، والتساهل في ذلك، فإن خطره عظيم.
ويقول ﷺ: لتأمرنَّ بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذابًا من عنده، ثم تدعونه فلا يستجيب لكم، يعني: ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أسباب حلول العقوبات، ومن أسباب عدم إجابة الدعاء.
فالواجب على كلِّ مَن له سلطة من أميرٍ أو ملكٍ أو شيخ قبيلةٍ أو مدير مؤسسةٍ أو رئيس شركةٍ أو مدير مدرسةٍ أو غيرهم -كلٌّ على حسب قدرته- الواجب عليهم إنكار المنكر والأمر بالمعروف على حسب الطاقة، قولًا وعملًا، فمَن عجز عن الفعل فالقول، ينصح ويوجه إلى الخير، ويأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر؛ لأن هذا من التواصي بالحق، ومن التعاون على البرِّ والتقوى، ومن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حسب الطاقة، بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، وتحري الألفاظ المناسبة، لعل الله أن يكتب لك النجاحَ في عملك، ولك بذلك الأجر العظيم: مَن دلَّ على خيرٍ فله مثل أجر فاعله، هكذا يقول ﷺ، ويقول ﷺ في الحديث الصحيح: مَن دعا إلى هُدًى كان له من الأجر مثل أجور مَن تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، فالرسل عليهم الصلاة والسلام والدعاة إلى الله لهم مثل أجور مَن أجابهم.
وتقدم قوله ﷺ: من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان، فالواجب على مَن له قدرة -كالسلطان، والأمير، والإنسان في بيته، والهيئة على حسب صلاحيتها- أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بالفعل والقول جميعًا، أما مَن ليس له سلطة فإنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بالكلام والرفق والحكمة، فإن عجز فبالقلب، يكرهه بقلبه، ولا يحضر المنكر.
عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل يا رسول الله: وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت" رواه أحمد وأبو داود واللفظ له، وقال الهيثمي في المجمع إسناد أحمد جيد.
وقال الإمام مالك رحمه الله لما رواه ابن الماجشون: "سمعت مالكًا- يعني ابن أنس إمام أهل المدينة في عصره - يقول: من ابتدع في الإسلام بدعَة يراها حسنة فقد زعم أن محمدًا - صلى الله عليه و سلم - خان الرسالة؛ لأن الله يقول: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } [المائدة-3] الآية. فما لم يكن يومئذ دينًا فلا يكون اليوم دينًا" ا. هـ. من كتاب الاعتصام للشاطبي ص ١٨. فما أجمل هذا البيان من هذا الإمام الهمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى، فإن الله تعالى أنزل كتابًا مبينًا قال تعالى: { حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) } [الدخان]، وقال تعالى: { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ } [النحل-89]. و مع أن كتاب الله تعالى تبيان لكل شيء ومبين للحق؛ أمر الله تعالى أيضًا نبيه صلى الله عليه وسلم بالبيان بقوله: { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } [النحل-44]، فزاد البيان بيانًا!!
الخلاصة :
أن دين الله كامل لا يحتاج إلى زيادة وبه نستغني عن عقائد أهل الكلام والفلاسفة والمناطقة وعن محدثات أهل البدع والأهواء وعن أنظمة الغرب ومناهج الحركيين. والله أسأل أن يوفق جميع المسلمين للأخذ بكتابه والتمسك بهدي نبيه صلى الله عليه وسلم.
th-cam.com/video/YkNqtmC6aNI/w-d-xo.html
دين الله واضح لا يأتي جاهل مثلك مختل فكرياً يضلل الناس.... أبو بكر الصديق رضي الله عنه قال : " لأقاتلن من فرق بين الزكاة والصلاة".
لیس کل من له عمامة ویجلس امام الکامر شیخ ؛اذ الابلیس یستطیع ذلک بل استطاع ماهو اصعب من ذلک
لذلک احذرکم ایها الطلبة مثل هذا الزندیق الذی یرید ان ینکر اصول الدین قبل الفروع لان الولا والبراء اصل من اصول الدین ،
اقول له ولمثله اخرس اخرسک الله فقد خبت وخسٸت
ضال مضل