الشيخ نواف السالم 🎙️ كيف بنى سيدنا نوح عليه السلام السفينة؟! ✨ وكيف كان عذاب قومه؟! 😱🔥

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 9 ก.ย. 2024
  • #صوت_الاسلام #قصص_الانبياء #محاضرات_اسلامية #قصص_اسلامية#نواف_السالم #سيدنا_نوح #الطوفان#الطوفان_العظيم
    الشيخ نواف السالم 🎙️ كيف بنى سيدنا نوح عليه السلام السفينة؟! ✨ وكيف كان عذاب قومه؟! 😱🔥
    يتحدث الشيخ نواف السالم عن سيدنا نوح عليه السلام
    من هو نوح؟ وما قصته ؟
    من هم قوم نوح؟ ولماذا هلكوا؟ وكيف كان هلاكهم؟
    كيف بني سيدنا نوح السفينه ؟
    لماذا اهلك الله قوم سيدنا نوح؟
    ما هي الحيوانات التي دخلت السفينة؟
    الطوفان العظيم وما هو سبب الطوفان العظيم ؟
    قصة سيدنا نوح علية السلام :
    سيّدنا نوح بعثة نوح عليه السلام بعث الله تعالى نوحاً عليه السلام إلى قومه بعد أن ظهرت فيهم الضلالات، والجحود بالله، فكان أوّل رسول يرسله الله إلى الناس في الأرض، وقد جاء عن ابن جبير، وغيره أنّ قوم نوح كان اسمهم بنو راسب، وقد كانت بداية عهد قوم نوح بالجحود بالله حينما عبدوا أصناماً كان قد بناها مَن قبلهم من الأجيال لرجال صالحين منهم؛ تخليداً لذكراهم بعد مماتهم، وقد بَقِيت تلك النُّصُب فترة من الزمن لا تُعبَد، حتى إذا هلك ذلك الجِيل، وذهب العلم، اتّخذ الناس تلك التماثيل أصناماً يعبدونها من دون الله تعالى-، قال -عزّ وجلّ-: (وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا )، فبعث الله فيهم نوحاً نبيا ورسولا، دعوة سيّدنا نوح بدأ نوح -عليه السلام بعثته بدعوة قومه إلى الإيمان بالله، والتوحيد، وإفراد العبادة لله تعالى وحده، وذكر لهم فائدة اتِّباع أمره، وطاعته في غفران ذنوبهم، قال تعالى على لسان نبيّه: (يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ)، وترك معاقبتهم، وإمهالهم إن هم آمنوا بالله ورسوله إلى أن يحين أجلهم الذي كتبه الله لهم، قال تعالى-: (وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى)، وقد دعا نوح -عليه السلام قومَه باستخدام شتّى الأساليب؛ حتى يؤمنوا بالله، قال تعالى على لسان نبيّه الكريم: (قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا* فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا*وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا)، وفي هذه الآية وصفٌ لحال قوم نوح حينما كان يدعوهم نبيّهم إلى الإيمان؛ حيث كانوا يَفرّون منه، ويجعلون أصابعهم في آذانهم؛ كي لا يسمعوا كلامه، كما أنّهم كانوا يتّغطّون بثيابهم، مُصرِّين على جحودهم، ومُستكبِرين في عنادهم. دعا نوح قومه سِرّاً فيما بينه وبينهم، كما دعاهم عَلناً بصوت مرتفع، وأمرهم باستغفار الله تعالى-، وذكّرهم بعاقبة التائبين المُستغفِرين حينما يرسل الله عليهم السماءَ مُتتابِعةً بالرزق الوفير، ويُمدِدهم بالأموال، والبنين، ويُصيِّر أرضَهم جنّات، وأنهاراً، قال -تعالى-: (ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا*ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا*فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا)، ثمّ ذكّر نوح قومَه بعظمة الله -تعالى التي تتجلّى في خَلق الإنسان أطواراً؛ حيث يبتدِئُ خَلقه نُطفةً، ثمّ علقةً، ثمّ مضغةً، ثمّ يخلق الله العظام، ويكسوها اللحمَ، وقد قابل قوم نوح عليه السلام دعوته بالعصيان، والمخالفة، والإصرار على ما فيهم من الجحود، والضلالة، ومَكروا لنبيّهم مكراً عظيماً، وحينما استيأس نوح عليه السلام من دعوة قومه، دعا عليهم، ومن دعائه ما جاء في قوله تعالى على لسان نوح: (وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا)؛ أي أن يطبع الله على قلوبهم بضلالهم فلا يهتدوا إلى الحقّ، ثمّ قال تعالى-: (وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا * إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا)؛ أي ربِّ لا تترك الكافرين على هذه الأرض؛ لأنّهم إن تُرِكوا، أضلّوا الناس عن سبيل الحقّ، والهدى، ولا يلدون إلّا الذي لا يؤمن بدينك، و يجحد نعمتك. وقد أكّدت قصّة نوح -عليه السلام على أنّ النَّسب والقرابة والرابطة الزوجيّة لا تشفع لصاحبها إذا أصرّ على الكفر بالله تعالى والصّد عن سبيله.
    لا تنسي الاشترك فى القناة 👇👇
    2u.pw/zjrXxVjV
    قناة صوت الاسلام : نقدم لكم باقة من قصص الأنبياء والسيرة النبوية وقصص القرآن وقصص الصحابة والتابعين و الخلفاء الراشدين و العهد الأول للبشرية و علامات الساعة✔️
    لينك الاشتراك فى القناة 👇👇
    2u.pw/zjrXxVjV

ความคิดเห็น • 16