للأسف الشعوب العربية ساذجة و تصدق الإعلام من دون تفكير و عندما يحاول احد توعيتهم ينقلبوا عليه مباشرة و ينسوا القضية الاساسية و طبعا انا لا اقصد جميع الناس ولكن الاغلبية و اتمنى ان يتوحد السنة و الشيعة و إنهاء هذه الفتنة الازلية التي فرقة المسلمين.
أظن لو المسلمين أخدوا فقط ماينفعهم من الأحاديث من الصلاة و رمضان و الحج الفرائض و ترك ما لايهم أظن الشيعة و السنة يتحدوا و إسرائيل و جميع الظالمين ينخضعوا للمسلمين و هذا مايخشاه أعداء الإسلام و الله أعلم و تبارك الله عليك يا أستاذنا و زادك الله من علمه و نفعك و نفع المسلمين و الحمد لله رب العالمين❤❤❤ ❤❤❤
(5) هذه هي المعركة الحقيقية، معركة قضاء وحُجة وبراهين تتمحور حول نقطة معينة وهو حكم المملكة هل مركزه الملة الإبراهيمية أم المِلة اليهودية، بالطبع أن مُجريات القضاء ستُفضي إلى الحكم بأن الملة الإبراهيمية هي مركز الحكم في المملكة وأن الروح هو الإسلام الذي سيُعِيد للخلق أُلفتهم وإخاءهم ويقضي على النفس الخبيث الذي يجري في خلائق المملكة! تابعونا لمعرفة المزيد بهذا الخصوص #إعلام_مملكة_اليمن_السعيد #تحقيق_الراية_اليمانية
(4) إنَّ الإغراءات التي تزيد من الدفع بالخلق في مُستنقع العداوة كثيرة وإنَّ أكبرها هي أن يصبح الخلق حُكاماً ومنحهم وعوداً بحكم العالم وما زالت تلك الإغراءات موجودة في عقولهم وأحلامهم وهي بأن ينتصر في نهاية المطاف طرف منهم على الآخر ويحكم العالم كله، هذا هو واقع الأحلام الذي تعيشه كل الأطراف بأنها هي من ستحكم البقية، وهل تعلمون على ما تقوم عليه عملية تحقيقها؟؟!! على الحرب!! ما زال الجميع ينتظرون أن تقوم الحرب الكُبرى أو الحرب العالمية الثالثة الحاسمة والأخيرة ليحكم بعدها الفريق المنتصر!! هذا ما ينتظره الجميع وذلك لن يتحقق لهم! هناك معركة بالفعل لكنها هي المعركة الفاصلة والوحيدة التي تقع بين المسلمين واليهود، ليسوا لا بالمسلمين المعدودين بالمليار ولا اليهود بالملايين، لن تكون معركةً بين هؤلاء النُسخة المزورة لأن الحروب والمعارك تقع بينهم بشكلٍ دائم ومُستمر منذُ أن حكمتهم نفس العداوة ولا شيء جديد في أي حرب أو معركة بينهم، الحروب بينهم قائمة وستظل قائمة حتى يتم تخليصهم من النفس العدائي الشرير بروح الإسلام الأخوي، نحن نتحدث عن المسلمين المسمون فرقة الانبياء واوصياءهم واليهود من ذرية إبراهيم والذين عددهم إثنى عشر مسلم في مقابل اليهود من بني إسرائيل والذين عددهم إثنى عشر يهودي اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات هؤلاء هم الذين تقع بينهم معركة قضائية وليست معركة مادية ويكون موضوع القضاء بينهم حول مركزية الحكم هل هو المِلة الإبراهيمية؟؟!! أم المِلة اليهودية النصرانية القرشيه ؟؟!!
(3) إن المسألة في وقوع العداوة ليست اختيارية ولا هي بالكيفية التي يريدها الخلق أن تكون، فرغم أنهم يميلون ويرغبون في تحقيق السلام لهم إلا أنهم مجبورون على أن يقعوا في العداوة فهذا الشعور لا يُفارقهم ولن يتخلى عنهم، المريض يتوق للعافية لكنه لا يحصل عليها فتلك الرغبة لن تتحقق ما دام سبب المرض موجوداً داخل الجسم، هذا هو حال العالم حين يتوق للسلام وتكون النفس التي تحكمه من داخله هي نفس العداوة، الشعور الداخلي يحكمه هذه النفس والعالم يسعى لإشباع ذلك الشعور بالرغبة في الصراع والقتال والحروب والمعارك وبأي شكل وبأي وسيلة كانت ولن يخالجه إحساس بالراحة إلا إذا سعى في الصراع، في هذا يجد نفسه مجبراً على أن يتشاجر مع بعضه وستكون لديه المُبررات والمسوغات التافهة لإفتعال الأزمات وإثارة رغبة القتال، وإذا كانت النفس عدائية فهو لن يُغذِّيها إلا بالقتل والدمار والخراب والمعارك والمواجهات وتحريك الآلات العسكرية، لن يرويها إلا بالدماء ولن يُطعمها إلا بالجثث ولن يستلذ إلا بوقوع الإبادات والمجاعات والحصار وتضييق الخناق على بعضه، الكل يئن والكل واقع في العداوة، عالم المملكة كله متأجج بالحروب والكل يسعى إليها على عمى ولا يفقه شيئاً من واقعه ليعتبر ذلك أنه في خُطى لتحقيق السلام، هذه التصرفات والسلوكيات العدائية لا يُدان عليها الخلق لأنها ليست تصرفات من الأشخاص أنفسهم وإنما تصرفات المحكومين بنفس العداوة، هذا لا يحدث على مستوى القيادات فقط وإنما على مستوى الخلق أجمعين من الأسرة الصغيرة إلى المجتمعات الكبيرة إلى عامة الأجناس، جميعهم لديهم سلوك عدواني وبالأسلوب والطريقة التي يستطيع كل واحد منهم أن يقوم بتنفيذها، العداوة سلوك عام محكوم بنفس واحدة والواقع يُثبت أنها حالة عامة لا خاصة وهاهو العالم نفسه حين تراه ستجد أنه مُتأجج وواقع تحت نير العداوة وفي أتون نيران الصراعات وهو يغلي من معاداته لبعضه من قمة رأسه حتى أخمص قدميه.
(2) لماذا كلما جاء جيل عقب جيل سعوا إلى تطوير السلاح وابتكار أحدث الآلات العسكرية ويحرص كل طرف على أن تكون له ترسانة عسكرية أقوى وجيوش أشد فتكاً؟؟!! أين ذهب مفعول الثقافة المزعومة من أنها ستُغيِّر واقع حياة الخلق من عداوة إلى سلام وإخاء؟؟!! إن النفس الفاعلة في الجميع هي التي تحكم الجميع وهي التي تدفعهم لأن ينتهجوا نهج العداء رغماً عنهم لأنها حاكمة ومسيطرة على كل تفاعلهم، فشعورهم كله محكوم بها ولهذا فإن النزعة الداخلية التي يجدونها في صدورهم لا تأتي إلا من هذه النفس ولهذا لا أثر للثقافة في تغيير حياتهم من عداوة إلى إخاء، ومن الصعب بل ومن المستحيل أن يتم الخلاص من العداوة إلا بالخلاص من مُسببها وهي نفس الجاهلية أو النفس الشريرة التي تُحوِّل الخلق من حملان وديعة إلى وحوش ضارية، مسار العالم في هذا الواقع إلى حُفَّر النار التي هي العداوة، الجميع واقعين في هذا ولا نجاة لأحد منهم لا بثقافة ولا علوم مادية، العالم بحاجة إلى تدخُل إلهي لإنقاذه من هذه النفس، هو بحاجة ماسة إلى ذلك ولن ينفع مخلوق فيه آخر، الجميع يحتاجون إلى التخلص من هذه النفس ولن ينقذهم منها إلا هذا التدخل الإلهي ولن يتدخل الله في هذا إلا بروح يمسح تلك النفس وهو روح الإسلام، العداوة لن تزول إلا بالإخاء وكِليهما ليسا إلا بسبب نفس الجاهلية وروح الإسلام، لهذا فكل الإمكانيات التي يقول الخلق أنها ستكون سبباً في مسح العداوة ليست حقيقية بل أوهام وأحلام، الأمر كبير جداً ولن يحله مخلوق بل يحتاج إلى تدخل من الله وهذه هي الحقيقة التي يقصها الله في البيان الكريم ( اذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءاً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً )، العالم تنقصه الأُخوة والأخوة لا تأتي إلا من روح الله وروحه في حكمه وحكمه في خليفته وهذا الذي سينقذ الله به خلقه فيُحوِّلهم من حياة الجحيم إلى حياة النعيم.
(1) نبأٌ عظيمٌ أنتمْ عنهُ معرضونَ """"""""""""""""""""" الجاهليةُ.... نفس العداوةِ التي تحكمُ العالمَ! """"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" ذهب العالم في داهية وطامة ألا وهي طامة الحكم الجاهلي، هذا الحكم الذي مركزه ملة اليهود والنصارى الذين هم في مركز الحكم وليسوا هؤلاء الذين تتداولهم الثقافات أنهم يهود ونصارى، هؤلاء الذين عندما نتحدث عنهم فالمعني بهم هم أولئك الذين في مركز الحكم العالمي الجاهلي وهي ملتهم التي كانت ناتج من تحويل الأنبياء إلى سلالة وأنساب وقومية ليحرفوا بذلك الملة الإبراهيمية فيطلع منها الحكم الجاهلي. إن العداوة لن تكون ناتج لثقافة مُعينة ولا لتعليمات ولا لخطب ولا محاضرات بل هي ناتج من نفس تاثروا بها وتفاعلوا معها وانفعلوا تحكم الجميع من داخلهم وتُجبرهم على العداوة رغماً عن أنوفهم ومهما كان جنوحهم ورغبتهم في السلم والإخاء فذلك لن يتحقق لهم حتى يتم انتزاع هذه النفس من داخلهم، العالم يجد معاناة من واقعه الذي يعيشه ومهما علا صوته وارتفع أنينه وزادت ثقافته فهو لن يتخلص من العداوة حتى يتخلص من النفس التي نشرها بينهم وفي داخلهم، جميع الطرق لن تُفلح في نبذ العداوة لأن نبذها يحتاج إلى إمكانية عالية وكبيرة وذات فاعلية لتستأصل تلك النفس لأن هذه العداوة لا تأتي من ثقافة بل من نفس يمتد إلى داخل الجميع، لتلاحظوا العالم في ثقافاته أنه يتكلم عن السلام وعن الإخاء وكلهم يميلون إلى العيش في سلام لكن هذه الثقافة لم تنفعه ولم تُحقق له سلام وذلك لأن العداوة لا تأتي من ثقافة، إن كانت فعلياً تأتي منها فإن حلها يكون بها أيضاً لكنا رأينا أنها لم تُجدي نفعاً بل إنه كلما زادت ثقافته زاد وقوعاً في العداوة، لقد أصبحت العداوة سائدة على الجميع وإن اختلفت مناحي أشكالها، هي في الأخير فتنة بين الخلق جميعاً تقلب حياتهم رأساً على عقب، لينظر الجميع في حياة الخلق على مُستوى المملكة كلها، هل شهدوا واقع غير واقع العداوة؟؟!! متى تحقق لهم أن تخلصوا منها وفي أي وقت لم يكن للعداوة وجود؟؟!! لماذا خلال كل هذه الفترة الماضية لم ينفعهم تراكم الثقافة وتوسعها في محو العداوة بينهم؟؟!!
![[Full Episode] The Restaurant War Thailand ศึกพ่อค้าซ่าแม่ค้าแซ่บ Episode 2 | 29 ก.ย. 67](http://i.ytimg.com/vi/r3lfLNH6Ke4/mqdefault.jpg)
اللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ❤
للأسف الشعوب العربية ساذجة و تصدق الإعلام من دون تفكير و عندما يحاول احد توعيتهم ينقلبوا عليه مباشرة و ينسوا القضية الاساسية و طبعا انا لا اقصد جميع الناس ولكن الاغلبية و اتمنى ان يتوحد السنة و الشيعة و إنهاء هذه الفتنة الازلية التي فرقة المسلمين.
إمض يا مولانا إنهم جهلاء
يريدون أن يغطوا الشمس ويطمسوا الحقيقة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شيخنا الجليل
الشيخ الفاضل ياسر عودة الشيخ محمد الغزالي رحمة الله عليه قال " نعرض الحديث على كتاب الله فإن وافق كتاب الله نأخذ به وإلا نعرض عنه "
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته الله ينصرك على من عاداك يا شيخ ياسر عوده بحق محمد وال محمد
الله يحميك ويقويك شيخنا
حماك اله مولانا ❤❤
أظن لو المسلمين أخدوا فقط ماينفعهم من الأحاديث من الصلاة و رمضان و الحج الفرائض و ترك ما لايهم أظن الشيعة و السنة يتحدوا و إسرائيل و جميع الظالمين ينخضعوا للمسلمين و هذا مايخشاه أعداء الإسلام و الله أعلم و تبارك الله عليك يا أستاذنا و زادك الله من علمه و نفعك و نفع المسلمين و الحمد لله رب العالمين❤❤❤ ❤❤❤
Prophet Ibrahim ( pbuh ) made a special Dua for Issac and Ismael
جازاك الله خيرا. القرآن مرجعنا و ما خالفه مردود على اصحابه كاءن من كان
Dear of poverty is the doorway to Satan
الله يحك مولانا ❤
يسلم تمك شيخنا
(5)
هذه هي المعركة الحقيقية، معركة قضاء وحُجة وبراهين تتمحور حول نقطة معينة وهو حكم المملكة هل مركزه الملة الإبراهيمية أم المِلة اليهودية، بالطبع أن مُجريات القضاء ستُفضي إلى الحكم بأن الملة الإبراهيمية هي مركز الحكم في المملكة وأن الروح هو الإسلام الذي سيُعِيد للخلق أُلفتهم وإخاءهم ويقضي على النفس الخبيث الذي يجري في خلائق المملكة!
تابعونا لمعرفة المزيد بهذا الخصوص
#إعلام_مملكة_اليمن_السعيد
#تحقيق_الراية_اليمانية
(4)
إنَّ الإغراءات التي تزيد من الدفع بالخلق في مُستنقع العداوة كثيرة وإنَّ أكبرها هي أن يصبح الخلق حُكاماً ومنحهم وعوداً بحكم العالم وما زالت تلك الإغراءات موجودة في عقولهم وأحلامهم وهي بأن ينتصر في نهاية المطاف طرف منهم على الآخر ويحكم العالم كله، هذا هو واقع الأحلام الذي تعيشه كل الأطراف بأنها هي من ستحكم البقية، وهل تعلمون على ما تقوم عليه عملية تحقيقها؟؟!!
على الحرب!!
ما زال الجميع ينتظرون أن تقوم الحرب الكُبرى أو الحرب العالمية الثالثة الحاسمة والأخيرة ليحكم بعدها الفريق المنتصر!!
هذا ما ينتظره الجميع وذلك لن يتحقق لهم!
هناك معركة بالفعل لكنها هي المعركة الفاصلة والوحيدة التي تقع بين المسلمين واليهود، ليسوا لا بالمسلمين المعدودين بالمليار ولا اليهود بالملايين، لن تكون معركةً بين هؤلاء النُسخة المزورة لأن الحروب والمعارك تقع بينهم بشكلٍ دائم ومُستمر منذُ أن حكمتهم نفس العداوة ولا شيء جديد في أي حرب أو معركة بينهم، الحروب بينهم قائمة وستظل قائمة حتى يتم تخليصهم من النفس العدائي الشرير بروح الإسلام الأخوي، نحن نتحدث عن المسلمين المسمون فرقة الانبياء واوصياءهم واليهود من ذرية إبراهيم والذين عددهم إثنى عشر مسلم في مقابل اليهود من بني إسرائيل والذين عددهم إثنى عشر يهودي اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات هؤلاء هم الذين تقع بينهم معركة قضائية وليست معركة مادية ويكون موضوع القضاء بينهم حول مركزية الحكم هل هو المِلة الإبراهيمية؟؟!!
أم المِلة اليهودية النصرانية القرشيه ؟؟!!
(3)
إن المسألة في وقوع العداوة ليست اختيارية ولا هي بالكيفية التي يريدها الخلق أن تكون، فرغم أنهم يميلون ويرغبون في تحقيق السلام لهم إلا أنهم مجبورون على أن يقعوا في العداوة فهذا الشعور لا يُفارقهم ولن يتخلى عنهم، المريض يتوق للعافية لكنه لا يحصل عليها فتلك الرغبة لن تتحقق ما دام سبب المرض موجوداً داخل الجسم، هذا هو حال العالم حين يتوق للسلام وتكون النفس التي تحكمه من داخله هي نفس العداوة، الشعور الداخلي يحكمه هذه النفس والعالم يسعى لإشباع ذلك الشعور بالرغبة في الصراع والقتال والحروب والمعارك وبأي شكل وبأي وسيلة كانت ولن يخالجه إحساس بالراحة إلا إذا سعى في الصراع، في هذا يجد نفسه مجبراً على أن يتشاجر مع بعضه وستكون لديه المُبررات والمسوغات التافهة لإفتعال الأزمات وإثارة رغبة القتال، وإذا كانت النفس عدائية فهو لن يُغذِّيها إلا بالقتل والدمار والخراب والمعارك والمواجهات وتحريك الآلات العسكرية، لن يرويها إلا بالدماء ولن يُطعمها إلا بالجثث ولن يستلذ إلا بوقوع الإبادات والمجاعات والحصار وتضييق الخناق على بعضه، الكل يئن والكل واقع في العداوة، عالم المملكة كله متأجج بالحروب والكل يسعى إليها على عمى ولا يفقه شيئاً من واقعه ليعتبر ذلك أنه في خُطى لتحقيق السلام، هذه التصرفات والسلوكيات العدائية لا يُدان عليها الخلق لأنها ليست تصرفات من الأشخاص أنفسهم وإنما تصرفات المحكومين بنفس العداوة، هذا لا يحدث على مستوى القيادات فقط وإنما على مستوى الخلق أجمعين من الأسرة الصغيرة إلى المجتمعات الكبيرة إلى عامة الأجناس، جميعهم لديهم سلوك عدواني وبالأسلوب والطريقة التي يستطيع كل واحد منهم أن يقوم بتنفيذها، العداوة سلوك عام محكوم بنفس واحدة والواقع يُثبت أنها حالة عامة لا خاصة وهاهو العالم نفسه حين تراه ستجد أنه مُتأجج وواقع تحت نير العداوة وفي أتون نيران الصراعات وهو يغلي من معاداته لبعضه من قمة رأسه حتى أخمص قدميه.
(2)
لماذا كلما جاء جيل عقب جيل سعوا إلى تطوير السلاح وابتكار أحدث الآلات العسكرية ويحرص كل طرف على أن تكون له ترسانة عسكرية أقوى وجيوش أشد فتكاً؟؟!!
أين ذهب مفعول الثقافة المزعومة من أنها ستُغيِّر واقع حياة الخلق من عداوة إلى سلام وإخاء؟؟!!
إن النفس الفاعلة في الجميع هي التي تحكم الجميع وهي التي تدفعهم لأن ينتهجوا نهج العداء رغماً عنهم لأنها حاكمة ومسيطرة على كل تفاعلهم، فشعورهم كله محكوم بها ولهذا فإن النزعة الداخلية التي يجدونها في صدورهم لا تأتي إلا من هذه النفس ولهذا لا أثر للثقافة في تغيير حياتهم من عداوة إلى إخاء، ومن الصعب بل ومن المستحيل أن يتم الخلاص من العداوة إلا بالخلاص من مُسببها وهي نفس الجاهلية أو النفس الشريرة التي تُحوِّل الخلق من حملان وديعة إلى وحوش ضارية، مسار العالم في هذا الواقع إلى حُفَّر النار التي هي العداوة، الجميع واقعين في هذا ولا نجاة لأحد منهم لا بثقافة ولا علوم مادية، العالم بحاجة إلى تدخُل إلهي لإنقاذه من هذه النفس، هو بحاجة ماسة إلى ذلك ولن ينفع مخلوق فيه آخر، الجميع يحتاجون إلى التخلص من هذه النفس ولن ينقذهم منها إلا هذا التدخل الإلهي ولن يتدخل الله في هذا إلا بروح يمسح تلك النفس وهو روح الإسلام، العداوة لن تزول إلا بالإخاء وكِليهما ليسا إلا بسبب نفس الجاهلية وروح الإسلام، لهذا فكل الإمكانيات التي يقول الخلق أنها ستكون سبباً في مسح العداوة ليست حقيقية بل أوهام وأحلام، الأمر كبير جداً ولن يحله مخلوق بل يحتاج إلى تدخل من الله وهذه هي الحقيقة التي يقصها الله في البيان الكريم ( اذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءاً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً )، العالم تنقصه الأُخوة والأخوة لا تأتي إلا من روح الله وروحه في حكمه وحكمه في خليفته وهذا الذي سينقذ الله به خلقه فيُحوِّلهم من حياة الجحيم إلى حياة النعيم.
(1)
نبأٌ عظيمٌ أنتمْ
عنهُ معرضونَ
"""""""""""""""""""""
الجاهليةُ.... نفس العداوةِ التي تحكمُ العالمَ!
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
ذهب العالم في داهية وطامة ألا وهي طامة الحكم الجاهلي، هذا الحكم الذي مركزه ملة اليهود والنصارى الذين هم في مركز الحكم وليسوا هؤلاء الذين تتداولهم الثقافات أنهم يهود ونصارى، هؤلاء الذين عندما نتحدث عنهم فالمعني بهم هم أولئك الذين في مركز الحكم العالمي الجاهلي وهي ملتهم التي كانت ناتج من تحويل الأنبياء إلى سلالة وأنساب وقومية ليحرفوا بذلك الملة الإبراهيمية فيطلع منها الحكم الجاهلي.
إن العداوة لن تكون ناتج لثقافة مُعينة ولا لتعليمات ولا لخطب ولا محاضرات بل هي ناتج من نفس تاثروا بها وتفاعلوا معها وانفعلوا تحكم الجميع من داخلهم وتُجبرهم على العداوة رغماً عن أنوفهم ومهما كان جنوحهم ورغبتهم في السلم والإخاء فذلك لن يتحقق لهم حتى يتم انتزاع هذه النفس من داخلهم، العالم يجد معاناة من واقعه الذي يعيشه ومهما علا صوته وارتفع أنينه وزادت ثقافته فهو لن يتخلص من العداوة حتى يتخلص من النفس التي نشرها بينهم وفي داخلهم، جميع الطرق لن تُفلح في نبذ العداوة لأن نبذها يحتاج إلى إمكانية عالية وكبيرة وذات فاعلية لتستأصل تلك النفس لأن هذه العداوة لا تأتي من ثقافة بل من نفس يمتد إلى داخل الجميع، لتلاحظوا العالم في ثقافاته أنه يتكلم عن السلام وعن الإخاء وكلهم يميلون إلى العيش في سلام لكن هذه الثقافة لم تنفعه ولم تُحقق له سلام وذلك لأن العداوة لا تأتي من ثقافة، إن كانت فعلياً تأتي منها فإن حلها يكون بها أيضاً لكنا رأينا أنها لم تُجدي نفعاً بل إنه كلما زادت ثقافته زاد وقوعاً في العداوة، لقد أصبحت العداوة سائدة على الجميع وإن اختلفت مناحي أشكالها، هي في الأخير فتنة بين الخلق جميعاً تقلب حياتهم رأساً على عقب، لينظر الجميع في حياة الخلق على مُستوى المملكة كلها، هل شهدوا واقع غير واقع العداوة؟؟!!
متى تحقق لهم أن تخلصوا منها وفي أي وقت لم يكن للعداوة وجود؟؟!!
لماذا خلال كل هذه الفترة الماضية لم ينفعهم تراكم الثقافة وتوسعها في محو العداوة بينهم؟؟!!