صديقي دعك من حسين وماسين اذا كانوا سيتوقفوا او لا فهم في النهاية يمثلون انفسهم ، المهم ان تنظر للنهر وكيف يجري ويتدفق باستمرار نحو البحر بدون توقف !! كذلك الحب في قلب العارف يجب ان يبقى في قلبك ويستمر بالتدفق نحو كل الكل .
رسالة شعرت أثناء سماعها بحب عظيم تحاول أن تصفه لكنه لا يوصف ...كيف يمكن أن نصف شعور الخروج من الحلم إلا بأدوات الحلم نفسه!؟؟ ربما عدم الوصف أفضل توصيف !! امتناني لهذا الحديث الذي جعلني أشعر بالنقاء و الصفاء و امتناني للاخراج و للمجهود الذي قدمتموه
الفكر قد ينتج الشعور ولكن ليس بسهولة ان ينتج الشعور فكراً ... اذ ان كثيرا من المشاعر يصعب ايجاد الافكار المناسبة لوصفها . بكل الاحوال فالمطلوب من الاستماع لكلمات العرفان هو تحريك الشعور والحدس لكي يحس الانسان بالمعاني بداخل نفسه . لذلك قيل ان الخيال أهم من المعرفة !! لان الخيال في الغالب يحرك كلا من الفكر والشعور .
تحياتي صديقي الغالي ، العدم هو عكس الوجود والمطلق هو بالفعل متنزه ومتعالي بذاته عن صفة الوجود ولكنه مع ذلك يبقى موجوداً في كل الكل من عالم الوجود بصورة غير مفهومة !! تماماً كالعدد صفر فهو لا يظهر في شيئ محدد ولكن مع ذلك فان جميع الاعداد الاخرى تظهر من خلاله ويبقى هو سابق عليها في التراتب !! في هذا العالم ربما لا يمكن لكثيرين ان يستوعبوا تلك الفكرة ولكن اقرب فهم للحالة الوجودية المعكوسة هذه ربما تكون هي حالة المتامل الذي يغرق بالتامل العميق جدا والذي يغيب خلاله عن مشاهدة اي شيئ ويفقد حتى شعوره بوجوده الشخصي بل وحتى احساسه بجسده الفيزيائي حيث يروح وعيه في مشاهدة اللاشكل واللاصوت فيضيع مع الأزل ولا يكون الا الحب حيث تختفي ثنائية الحبيب والمحبوب ولا يكون الا الحب منه واليه !! . ربما فقط من اختبروا هكذا حالات هم من يستطيعون فهم المطلق . من شهد عليه لن يسميه عدم ، لاننا نحن العدم وهو الوجود ولكن بسبب وهم الانفصال عن السكون والحب فاننا نظن انه العدم ونحن الوجود . الامر يعتمد على العين التي تنظر من خلالها فمن ينظر بعين عالمنا الى المطلق سيقول بلا شك انه صفر وبالتالي عدم !! ، بينما من يكون معه سينظر الى عالمنا وسيرى ان عالمنا هو العدم . لان عالمنا فيه حركة والحركة انما تنشأ عن الحاجة والحاجة دليل على النقص . بينما السكون والثبات دليل على الاكتفاء وبالتالي على الكمال . هذا ما يصل اليه المرء بعد عودته من التجربة بعد ان يشهد على المطلق !! . المهم بعد تلك الحالة من الشهود والمكاشفة ان يبقى الحب الحلو المذاق في قلب العارف . الحب تجاه كل الكل ، وان يكون الحب ببساطة هو الحياة .
@@poimandres2034 صديقي العزيز.. مقالك راءع وكلماتك نور يستضاء به في رحلة البحث عن الذات الإنسانية.. نحو الوصول إلى مرحلة الرقي الأخلاقي والتسامي بجوهرها محاولة حقيقية لفهم عرفاني لجوهر العدم المطلق في صورته العكسية المثمثلة في حالة الوجود. المادي واللامادي .. في النهاية كل شيء هو عدم مطلق . بثمثلات وجودية مختلفة .نحن نتيجة تفاعلات افكار عدمية ..( يحركها الحب المطلق ) النتيجة ثمثلت في ظهوره كحالة وجودية... الوعي العدمي ينتقل مع الحب الى حالة الوجود ....يختبئ داخل المادة والطاقة ..إنها أحد أدوات التعبير والفهم يخلقها العدم المطلق بصوره تلقائية.. ليفهم طبيعته بنفسه من خلال الوجود ... المادة أو الطاقة أو شيء آخر.. العدم المطلق يفكك نفسه بصورة متكررة في حالته العكسية ثم يعيد بناء نفسه.. الإنسان أحد الوسائل الذي يستعملها أو يستعمل شيء آخر. في مكان آخر . لأسباب غامضة.. . إذا استطاع الإنسان أن يصل إلى مستوى أن يصير رب.. ..على نفسه و رب على ارضه وعلى كونه يستطيع حينئذ أن يتحمل المسؤولية ويكون قد استحق هذا الوعي الذي منح له بالصدفة أو بشكل مخطط له من العدم المطلق... كل هذه الأفكار تعبر عن رغبة الإنسان في الإتصال بهذا المطلق عن طريق العرفان ....نحاول أن نفهم.. العرفان والعلم وسيلتنا الوحيدة....
@@jamalargil3398 أشكرك يا صديقي وارجو لك كل الخير ؛ نحن نحتاج دائماً لفترة عودة الى الداخل كلما تفاعلنا مع الخارج . تماماً يا صديقي مثلما يسعى الانسان للعودة لرحم أمه عندما يبحث عن شيئ مفقود في هذه الحياة ، فكذلك نسعى للعودة الى المجهول الذي كله حب . في فترة العودة الى الداخل يجب تقييم الرسائل التي صدرت خلال التفاعل مع الخارج ، وحتى الناس وتعليقاتهم و وجهات النظر المختلفة سواء الموافقة او المعارضة يجب فهمها وتحليلها ، وقراءة الجذور السببية والفروع النتائجية . أنا يا صديقي سأعود للداخل ولا أعرف الى متى ولكني سأغيب ، وهذا الأمر ليس مهم لأن وجودي وعدم وجودي هما نفس الشيئ ... ولكن أنا بالفعل بالحاجة للغياب للتوجه أكثر نحو الداخل وربما أكون أخطأت بمناقشة أمر ما مع أشخاص لم يكونوا بعد مستعدين لفهمه ، وهذا الامر هو الذي ينتج الجدال العقيم والرسالة التي نحملها أبعد ما تكون عن احاديث الجدال . سأخبرك بشيئ مهم جداً يا صديقي ، اننا عندما نعود الى الداخل ونبقى هنالك لفترة طويلة فاننا عندما نعود فان عودتنا تكون بصورة مختلفة ، نعود بولادة جديدة ولكن ليس من رحم امهاتنا بل من رحم الحياة نفسها يا صديقي . العالم حالياً يمر بفترة انتقالية وسيشهد أشياء كثيرة ، حيث ستأتي سماء وعي جديدة الى أفهام الناس وأرض واقع جديد لم يعرفوه سابقاً ، ولكن حتى تأتي تلك الساعة فلا توجد ولادة لا يترافق معها ألم المخاض وهو ما يمر به العالم في هذه الفترة الزمانية يا صديقي . سيأتي زمان التسامح والتعايش بعد أن ينتهي زمان صراع الحضارات وجدال المعتقدات الحالي ، كذلك سيصل الناس لفهم أن الجدال لا يفيد وأن الحوار دائماً هو المسار الأفضل ... لكننا لا زلنا بحاجة الى مزيد من الوقت . حتى ذلك الوقت فان الصمت افضل من أي كلمة لأن أي كلمة مهما كانت اتية بنية خير فانها لن تفهم بشكل صحيح . أفضل شيئ تفعله يا صديقي هو أن تجد الوقت بين كل فترة وأخرى لتكون مع نفسك بعيدا جداً ، لا تفكر ولا تهتم بما مضى او ما سياتي فقط اقبل كل شيئ كما هو وكن هنالك مع نفسك فقط . في الصمت ستجد المعرفة الحقيقية لأن صوت الصمت أفضل من صوتي ومن اصوات من هم افضل مني . تقبل تحياتي يا صديقي الغالي ❤
@@poimandres2034 صديقي العزيز... كلماتك تنسجم تماما مع أفكاري... كما تنسجم خيوط النسيج عندما تغزل على آلة المنجج... لأنها تنبع من عميق الشعور النفسي والإحساس الباطني.. من الصعب على الكثير من الناس أن يفهم هذه الأفكار العرفانية.. .. لأنها تنطلق من الداخل من خلال التفاعل مع الخارج. كما قلت في رسالتك.. ..وهكذا استطاع أجدادنا في أزمنة سحيقة من خلال الحواس الخمسة والحاسة السادسة فهم أسرار الطبيعة من داخل صمت الكهوف.و.كان لهم الفضل في تأسيس قواعد المعرفة الأولى وادواتها . ..الى أن ظهرت الأديان الدغماءية وخربت العقول ... وجعلت من الإنسان عبدا ذليلا بعدما كان حرا كريما.. ...صديقي العزيز أحاول داءما أن اختبر بالتجربة كل نقطة من المعرفة التي اتوصل إليها .رغبة مني نحو الرقي بصمت وجداني..لكي يصير لهذه النقطة معنى داخل حيز وجودي ....على الأقل مادمت موجودا...... صديقي العزيز.. لقد جربت التواصل الفكري مع العديد من الاشخاص المبرمجين على حسن نية ... فوجدت نفسي أضيع وقتا ثمينا من زمن وجودي بدون فائدة . اكتشفت أنه .سيكون من الأفضل لو أنني اوفره في التأمل ااوحداني والفكري و في القناعة الذاتية ...فلا فائدة في مناقشة شخص مبرمج ..فنحن في حاجة إلى الحوار. الذي ينتج السلام والمحبة... ولسنا في حاجة إلى السجال. الذي ينتج العدواة والعنصرية .... وكم من السجالات العقيمة كانت سببا في خلق العديد من المشاكل ..التي كنت في غنى عنها على أرض الواقع.. وكم من مكان عمل قررت مغادرته عقب أزمة نقاش كان عن حسن نية مني...أو أنني كنت قد خالفت يوما تقاليد المجتمع التي لاتخصني كعادة صيام رمضان أو أنني قمت بالتصريح جهرا أنني إنسان فقط وليست ملزما بطقوس معينة. أنا لست عبدا للآهكم...أنا رب نفسي .. صديقي العزيز و كما قلت في رسالتك الجميلة. فأنا بالفعل . لقد وفرت على نفسي المتاعب والمشاكل في خوض النقاشات العقيمة واكتفيت بالتأمل من داخل كهف صمتي... وأنا الآن مرتاح البال أحقق السلام مع نفسي.. على أمل أن أنقل كل ماتعلمت من المعرفة العلمية والعرفانية وتوصلت إليه بالتجربة إلى أبني العزيز ...شكرا لك صديقي العزيز مع متمنياتي لك بالنجاح والسعادة ودائما بركات العقل والفكر ستكون معك ...
تحياتي ومحبتي صديقي الغالي ، عندما يحب احد غيره ويغيب المحبوب عن المحب فان الحبيب يشعر بانه يحب احدا محجوبا وغائباً ... في حالة تعليم العرفان العملي وليس النظري فان مسألة الغيبة هي مسألة يمارسها كل معلم مع احبابه لسببين اثنين الاول هو اعطاءهم فكرة عن معنى احتجاب المطلق لانهم كانوا يتعرفون على المطلق من خلال تعاليم معلمهم ولذلك فعندما يغيب فانهم يطيلون التفكير بما كان يقوله لهم عن المطلق بدون ان يجدوه معهم وبالتالي يستشعرون معنى الاحتجاب في العرفان وعندما يملأ الشوق قلوبهم فذلك هو نجاح الغيبة التي تهدف لاشعار المريد بالشوق الذي هو شعور ضروري للتقدم في مسار العرفان . اما السبب الثاني للغيبة فهو ان يجد المريد طريقه الى الغائب بنفسه !! ، وبالتأكيد فالغائب ليس هو المعلم ولكنه المطلق الذي كان يتحدث عنه المعلم ... حيث يجب على المريد ان ينمي تواصله مع المطلق بنفسه وان لا يبقى مجرد مستمع لكلمات معلمه . واخيرا فلقد اضطررت لاستعمال كلمة معلم فقط لاوضح بعض المفاهيم فقط ، رغم انني لا احب استعمال هذه الكلمة نظرا لانها تصنع نوع من الحاجز النفسي بين الطرفين تماما كما تصنع كلمة معلم في المدرسة نوع من الحجاب النفسي بين الطلاب ومن يعطيهم المعرفة . لذلك احب ان استعيض عن تلك الكلمة بكلمة صديق فهي افضل من كلمة معلم ولا تصنع حاجز نفسي بين المعطي والمتلقي للمعرفة . تحياتي لك يا صديقي ❤
تحياتي صديقي الغالي ... نحن جميعاً واحد ❤ ولا يفهم الواحد الا ذاته ❤ كل ما في الامر ان المعنى الاتي من المطلق صار فكرة والفكرة صارت كلمة والكلمة عادت للمعنى من خلال الفهم ... وليس اي احد قادر على الفهم بل فقط من كان منذ الازل جزءا منا وعرف اننا نحن جميعا واحد ❤
صديقي الغالي حسين او هرمس هو شخص غير مهم لانه مجرد صوت ياتي وانت تستمع اليه !! المهم هي تجربتك ، والمهم ان تستمع لمشاعرك انت نفسك . فكما قيل من قبل ، عندما ينطفئ الفانوس في الليل يجب أن يأتي الضياء من القلب وليس من الفانوس . بالنسبة للمتابعة فانني اظن ان هذه القناة رائعة وان ماسين هو معلم اكثر رائع ، كما توجد قناة للرفيق ابو لبنان يتم فيها بث سلسلة باسم (مجالس الحكمة) ولكنها تبقى لمناقشة افكار باطنية ومفاهيم فلسفية وليس لمناقشة العرفان والارتقاء الروحي . هذه القناة رائعة ... ولكن كما قيل يجب على الضياء ان يكون من القلب وليس من الفانوس المحمول بيد الناسك !! .
احب ان اعرف الإنسان من زاوية أخرى. الإنسان منظومة بيولوجية مفتوحة على الكون و العوالم الأخرى ،يستقبل طاقات معلوماتية و حيوية تناسب مستوى وعيه.فيقوم البعد المادي أو الجسد المادي بترجمتها عن طريق الدماغ ،و تنظيم الكمية عن طريق الشاكرات المرتبطة بالغدد و الضفائر العصبية. ثم تفرز عن طريق هرمونات فتولد انفعالات ذات مشاعر خاصة لكل انسان و حسب الحالة المطلوبة.
هذا صحيح ولكن حتى يستطيع أن يستقبل الانسان فيض المطلق الى كينونة وجوده يجب عليه أولاً أن يتخلص من سجن المحدودية ويحطم السجون الفكرية والمعنوية التي يعيش بين جدرانها بدون ان يشعر بوجودها ، عندها فقط سيكون مستقبلا للفيض يا صديقي . الانسان مخير بين البقاء في سجونه التي تمنعه من التواصل مع الكل من حوله او التحرر منها !! لذلك قيل في السابق لتفتحوا عقلولكم لفهم الكلمة وقلوبكم لجمال الزهرة .
كلام في الصميم . لذلك احاول جاهدا أن اتخلص من قيود الافكار و العبودية منذ خمسة و عشرين عاما. هذه القيود تشبه أكوام من الحجار محمولة على ظهري ،كلما تخلصت منها خف وزني فبدأت أطوف من القاع باتجاه الاعلى.
عزيزي حسين كل منايا أن لا تتوقف أنت و أخي ماسين الرائع عن إصدار هذه الفيديوهات التي ليس لها ثمن. شكراً
صديقي دعك من حسين وماسين اذا كانوا سيتوقفوا او لا فهم في النهاية يمثلون انفسهم ، المهم ان تنظر للنهر وكيف يجري ويتدفق باستمرار نحو البحر بدون توقف !!
كذلك الحب في قلب العارف يجب ان يبقى في قلبك ويستمر بالتدفق نحو كل الكل .
رسالة شعرت أثناء سماعها بحب عظيم تحاول أن تصفه لكنه لا يوصف ...كيف يمكن أن نصف شعور الخروج من الحلم إلا بأدوات الحلم نفسه!؟؟ ربما عدم الوصف أفضل توصيف !!
امتناني لهذا الحديث الذي جعلني أشعر بالنقاء و الصفاء و امتناني للاخراج و للمجهود الذي قدمتموه
الفكر قد ينتج الشعور ولكن ليس بسهولة ان ينتج الشعور فكراً ... اذ ان كثيرا من المشاعر يصعب ايجاد الافكار المناسبة لوصفها .
بكل الاحوال فالمطلوب من الاستماع لكلمات العرفان هو تحريك الشعور والحدس لكي يحس الانسان بالمعاني بداخل نفسه .
لذلك قيل ان الخيال أهم من المعرفة !!
لان الخيال في الغالب يحرك كلا من الفكر والشعور .
@@poimandres2034 💚💚💚
شكرا على كلماتك النقية.. سبحان العدم المطلق من قبل ومن بعد...
تحياتي صديقي الغالي ، العدم هو عكس الوجود والمطلق هو بالفعل متنزه ومتعالي بذاته عن صفة الوجود ولكنه مع ذلك يبقى موجوداً في كل الكل من عالم الوجود بصورة غير مفهومة !!
تماماً كالعدد صفر فهو لا يظهر في شيئ محدد ولكن مع ذلك فان جميع الاعداد الاخرى تظهر من خلاله ويبقى هو سابق عليها في التراتب !!
في هذا العالم ربما لا يمكن لكثيرين ان يستوعبوا تلك الفكرة ولكن اقرب فهم للحالة الوجودية المعكوسة هذه ربما تكون هي حالة المتامل الذي يغرق بالتامل العميق جدا والذي يغيب خلاله عن مشاهدة اي شيئ ويفقد حتى شعوره بوجوده الشخصي بل وحتى احساسه بجسده الفيزيائي حيث يروح وعيه في مشاهدة اللاشكل واللاصوت فيضيع مع الأزل ولا يكون الا الحب حيث تختفي ثنائية الحبيب والمحبوب ولا يكون الا الحب منه واليه !! .
ربما فقط من اختبروا هكذا حالات هم من يستطيعون فهم المطلق .
من شهد عليه لن يسميه عدم ، لاننا نحن العدم وهو الوجود ولكن بسبب وهم الانفصال عن السكون والحب فاننا نظن انه العدم ونحن الوجود .
الامر يعتمد على العين التي تنظر من خلالها فمن ينظر بعين عالمنا الى المطلق سيقول بلا شك انه صفر وبالتالي عدم !! ، بينما من يكون معه سينظر الى عالمنا وسيرى ان عالمنا هو العدم .
لان عالمنا فيه حركة والحركة انما تنشأ عن الحاجة والحاجة دليل على النقص . بينما السكون والثبات دليل على الاكتفاء وبالتالي على الكمال .
هذا ما يصل اليه المرء بعد عودته من التجربة بعد ان يشهد على المطلق !! .
المهم بعد تلك الحالة من الشهود والمكاشفة ان يبقى الحب الحلو المذاق في قلب العارف .
الحب تجاه كل الكل ، وان يكون الحب ببساطة هو الحياة .
@@poimandres2034 صديقي العزيز.. مقالك راءع وكلماتك نور يستضاء به في رحلة البحث عن الذات الإنسانية.. نحو الوصول إلى مرحلة الرقي الأخلاقي والتسامي بجوهرها محاولة حقيقية لفهم عرفاني لجوهر العدم المطلق في صورته العكسية المثمثلة في حالة الوجود. المادي واللامادي .. في النهاية كل شيء هو عدم مطلق . بثمثلات وجودية مختلفة .نحن نتيجة تفاعلات افكار عدمية ..( يحركها الحب المطلق ) النتيجة ثمثلت في ظهوره كحالة وجودية... الوعي العدمي ينتقل مع الحب الى حالة الوجود ....يختبئ داخل المادة والطاقة ..إنها أحد أدوات التعبير والفهم يخلقها العدم المطلق بصوره تلقائية.. ليفهم طبيعته بنفسه من خلال الوجود ... المادة أو الطاقة أو شيء آخر.. العدم المطلق يفكك نفسه بصورة متكررة في حالته العكسية ثم يعيد بناء نفسه.. الإنسان أحد الوسائل الذي يستعملها أو يستعمل شيء آخر. في مكان آخر . لأسباب غامضة.. . إذا استطاع الإنسان أن يصل إلى مستوى أن يصير رب.. ..على نفسه و رب على ارضه وعلى كونه يستطيع حينئذ أن يتحمل المسؤولية ويكون قد استحق هذا الوعي الذي منح له بالصدفة أو بشكل مخطط له من العدم المطلق... كل هذه الأفكار تعبر عن رغبة الإنسان في الإتصال بهذا المطلق عن طريق العرفان ....نحاول أن نفهم.. العرفان والعلم وسيلتنا الوحيدة....
@@jamalargil3398 أشكرك يا صديقي وارجو لك كل الخير ؛ نحن نحتاج دائماً لفترة عودة الى الداخل كلما تفاعلنا مع الخارج .
تماماً يا صديقي مثلما يسعى الانسان للعودة لرحم أمه عندما يبحث عن شيئ مفقود في هذه الحياة ، فكذلك نسعى للعودة الى المجهول الذي كله حب .
في فترة العودة الى الداخل يجب تقييم الرسائل التي صدرت خلال التفاعل مع الخارج ، وحتى الناس وتعليقاتهم و وجهات النظر المختلفة سواء الموافقة او المعارضة يجب فهمها وتحليلها ، وقراءة الجذور السببية والفروع النتائجية .
أنا يا صديقي سأعود للداخل ولا أعرف الى متى ولكني سأغيب ، وهذا الأمر ليس مهم لأن وجودي وعدم وجودي هما نفس الشيئ ... ولكن أنا بالفعل بالحاجة للغياب للتوجه أكثر نحو الداخل وربما أكون أخطأت بمناقشة أمر ما مع أشخاص لم يكونوا بعد مستعدين لفهمه ، وهذا الامر هو الذي ينتج الجدال العقيم والرسالة التي نحملها أبعد ما تكون عن احاديث الجدال .
سأخبرك بشيئ مهم جداً يا صديقي ، اننا عندما نعود الى الداخل ونبقى هنالك لفترة طويلة فاننا عندما نعود فان عودتنا تكون بصورة مختلفة ، نعود بولادة جديدة ولكن ليس من رحم امهاتنا بل من رحم الحياة نفسها يا صديقي .
العالم حالياً يمر بفترة انتقالية وسيشهد أشياء كثيرة ، حيث ستأتي سماء وعي جديدة الى أفهام الناس وأرض واقع جديد لم يعرفوه سابقاً ، ولكن حتى تأتي تلك الساعة فلا توجد ولادة لا يترافق معها ألم المخاض وهو ما يمر به العالم في هذه الفترة الزمانية يا صديقي .
سيأتي زمان التسامح والتعايش بعد أن ينتهي زمان صراع الحضارات وجدال المعتقدات الحالي ، كذلك سيصل الناس لفهم أن الجدال لا يفيد وأن الحوار دائماً هو المسار الأفضل ... لكننا لا زلنا بحاجة الى مزيد من الوقت .
حتى ذلك الوقت فان الصمت افضل من أي كلمة لأن أي كلمة مهما كانت اتية بنية خير فانها لن تفهم بشكل صحيح .
أفضل شيئ تفعله يا صديقي هو أن تجد الوقت بين كل فترة وأخرى لتكون مع نفسك بعيدا جداً ، لا تفكر ولا تهتم بما مضى او ما سياتي فقط اقبل كل شيئ كما هو وكن هنالك مع نفسك فقط . في الصمت ستجد المعرفة الحقيقية لأن صوت الصمت أفضل من صوتي ومن اصوات من هم افضل مني .
تقبل تحياتي يا صديقي الغالي ❤
@@poimandres2034 صديقي العزيز... كلماتك تنسجم تماما مع أفكاري... كما تنسجم خيوط النسيج عندما تغزل على آلة المنجج... لأنها تنبع من عميق الشعور النفسي والإحساس الباطني.. من الصعب على الكثير من الناس أن يفهم هذه الأفكار العرفانية.. .. لأنها تنطلق من الداخل من خلال التفاعل مع الخارج. كما قلت في رسالتك.. ..وهكذا استطاع أجدادنا في أزمنة سحيقة من خلال الحواس الخمسة والحاسة السادسة فهم أسرار الطبيعة من داخل صمت الكهوف.و.كان لهم الفضل في تأسيس قواعد المعرفة الأولى وادواتها . ..الى أن ظهرت الأديان الدغماءية وخربت العقول ... وجعلت من الإنسان عبدا ذليلا بعدما كان حرا كريما.. ...صديقي العزيز أحاول داءما أن اختبر بالتجربة كل نقطة من المعرفة التي اتوصل إليها .رغبة مني نحو الرقي بصمت وجداني..لكي يصير لهذه النقطة معنى داخل حيز وجودي ....على الأقل مادمت موجودا...... صديقي العزيز.. لقد جربت التواصل الفكري مع العديد من الاشخاص المبرمجين على حسن نية ... فوجدت نفسي أضيع وقتا ثمينا من زمن وجودي بدون فائدة . اكتشفت أنه .سيكون من الأفضل لو أنني اوفره في التأمل ااوحداني والفكري و في القناعة الذاتية ...فلا فائدة في مناقشة شخص مبرمج ..فنحن في حاجة إلى الحوار. الذي ينتج السلام والمحبة... ولسنا في حاجة إلى السجال. الذي ينتج العدواة والعنصرية .... وكم من السجالات العقيمة كانت سببا في خلق العديد من المشاكل ..التي كنت في غنى عنها على أرض الواقع.. وكم من مكان عمل قررت مغادرته عقب أزمة نقاش كان عن حسن نية مني...أو أنني كنت قد خالفت يوما تقاليد المجتمع التي لاتخصني كعادة صيام رمضان أو أنني قمت بالتصريح جهرا أنني إنسان فقط وليست ملزما بطقوس معينة. أنا لست عبدا للآهكم...أنا رب نفسي .. صديقي العزيز و كما قلت في رسالتك الجميلة. فأنا بالفعل . لقد وفرت على نفسي المتاعب والمشاكل في خوض النقاشات العقيمة واكتفيت بالتأمل من داخل كهف صمتي... وأنا الآن مرتاح البال أحقق السلام مع نفسي.. على أمل أن أنقل كل ماتعلمت من المعرفة العلمية والعرفانية وتوصلت إليه بالتجربة إلى أبني العزيز ...شكرا لك صديقي العزيز مع متمنياتي لك بالنجاح والسعادة ودائما بركات العقل والفكر ستكون معك ...
@@poimandres2034
شكرا علي هذا الجواب والوصف اللذي يصعب وصفه من الجمال والعمق.شكرا بلا حدود
🌹🌼🌷
أشكرك يا حسين، ولا تطول الغيبة 💙
تحياتي ومحبتي صديقي الغالي ، عندما يحب احد غيره ويغيب المحبوب عن المحب فان الحبيب يشعر بانه يحب احدا محجوبا وغائباً ...
في حالة تعليم العرفان العملي وليس النظري فان مسألة الغيبة هي مسألة يمارسها كل معلم مع احبابه لسببين اثنين الاول هو اعطاءهم فكرة عن معنى احتجاب المطلق لانهم كانوا يتعرفون على المطلق من خلال تعاليم معلمهم ولذلك فعندما يغيب فانهم يطيلون التفكير بما كان يقوله لهم عن المطلق بدون ان يجدوه معهم وبالتالي يستشعرون معنى الاحتجاب في العرفان وعندما يملأ الشوق قلوبهم فذلك هو نجاح الغيبة التي تهدف لاشعار المريد بالشوق الذي هو شعور ضروري للتقدم في مسار العرفان .
اما السبب الثاني للغيبة فهو ان يجد المريد طريقه الى الغائب بنفسه !! ، وبالتأكيد فالغائب ليس هو المعلم ولكنه المطلق الذي كان يتحدث عنه المعلم ... حيث يجب على المريد ان ينمي تواصله مع المطلق بنفسه وان لا يبقى مجرد مستمع لكلمات معلمه .
واخيرا فلقد اضطررت لاستعمال كلمة معلم فقط لاوضح بعض المفاهيم فقط ، رغم انني لا احب استعمال هذه الكلمة نظرا لانها تصنع نوع من الحاجز النفسي بين الطرفين تماما كما تصنع كلمة معلم في المدرسة نوع من الحجاب النفسي بين الطلاب ومن يعطيهم المعرفة .
لذلك احب ان استعيض عن تلك الكلمة بكلمة صديق فهي افضل من كلمة معلم ولا تصنع حاجز نفسي بين المعطي والمتلقي للمعرفة .
تحياتي لك يا صديقي ❤
Thanks Danke شكرا جزيلا
تحياتي صديقي الغالي ، يجب على المعطي ان يشكر المتلقي لانه قبل العطاء !!
لذلك يجب ان اشكرك فالشكر لك ولكل الاحباب ❤
حسين إنسان ملهم بطبيعته 🌹
تحياتي صديقي الغالي ...
نحن جميعاً واحد ❤
ولا يفهم الواحد الا ذاته ❤
كل ما في الامر ان المعنى الاتي من المطلق صار فكرة والفكرة صارت كلمة والكلمة عادت للمعنى من خلال الفهم ... وليس اي احد قادر على الفهم بل فقط من كان منذ الازل جزءا منا وعرف اننا نحن جميعا واحد ❤
آهلا استاذ حسين مشتاقين ومتشوقين 💙❤️✈️
الشوق ضروري جداً خلال الدرب الطويل ، انه يختصر كثير جدا من المسافات البعيدة !! ❤
اخ حسين اشكرك هل يوجد وسيلة لمتابعتك
صديقي الغالي حسين او هرمس هو شخص غير مهم لانه مجرد صوت ياتي وانت تستمع اليه !!
المهم هي تجربتك ، والمهم ان تستمع لمشاعرك انت نفسك .
فكما قيل من قبل ، عندما ينطفئ الفانوس في الليل يجب أن يأتي الضياء من القلب وليس من الفانوس .
بالنسبة للمتابعة فانني اظن ان هذه القناة رائعة وان ماسين هو معلم اكثر رائع ، كما توجد قناة للرفيق ابو لبنان يتم فيها بث سلسلة باسم (مجالس الحكمة) ولكنها تبقى لمناقشة افكار باطنية ومفاهيم فلسفية وليس لمناقشة العرفان والارتقاء الروحي .
هذه القناة رائعة ... ولكن كما قيل يجب على الضياء ان يكون من القلب وليس من الفانوس المحمول بيد الناسك !! .
@@poimandres2034 اشكرك
@@abdullah_og كل الحب يا صديقي الغالي ❤
اخ هرمس ممكن استفسار خاص
@@abdullah_og نعم تفضل يا صديقي الغالي انا في خدمتك .
احب ان اعرف الإنسان من زاوية أخرى. الإنسان منظومة بيولوجية مفتوحة على الكون و العوالم الأخرى ،يستقبل طاقات معلوماتية و حيوية تناسب مستوى وعيه.فيقوم البعد المادي أو الجسد المادي بترجمتها عن طريق الدماغ ،و تنظيم الكمية عن طريق الشاكرات المرتبطة بالغدد و الضفائر العصبية. ثم تفرز عن طريق هرمونات فتولد انفعالات ذات مشاعر خاصة لكل انسان و حسب الحالة المطلوبة.
هذا صحيح ولكن حتى يستطيع أن يستقبل الانسان فيض المطلق الى كينونة وجوده يجب عليه أولاً أن يتخلص من سجن المحدودية ويحطم السجون الفكرية والمعنوية التي يعيش بين جدرانها بدون ان يشعر بوجودها ، عندها فقط سيكون مستقبلا للفيض يا صديقي .
الانسان مخير بين البقاء في سجونه التي تمنعه من التواصل مع الكل من حوله او التحرر منها !!
لذلك قيل في السابق لتفتحوا عقلولكم لفهم الكلمة وقلوبكم لجمال الزهرة .
كلام في الصميم . لذلك احاول جاهدا أن اتخلص من قيود الافكار و العبودية منذ خمسة و عشرين عاما. هذه القيود تشبه أكوام من الحجار محمولة على ظهري ،كلما تخلصت منها خف وزني فبدأت أطوف من القاع باتجاه الاعلى.