كوكاس: الدولة استعادت الشارع العام بعد ان ضاقت مساحة السلطة واليكم مشاهد ضحك كالبكاء

كوكاس: الدولة استعادت الشارع العام بعد ان ضاقت مساحة السلطة واليكم مشاهد ضحك كالبكاء
أعاد الكاتب المفكر المغربي عبد العزيز كوكاس، تركيب مشاهد الحجر الصحي في زمن كورونا، حيث هدد فيروس كوفيد 19 حياة البشر منذ سنة 2019، وذلك خلال تقديم كتابه الجديد بالمعرض الدولي للكتاب بالعاصمة المغربية الرباط.
وتساءل كوكاس حول إحدى جوانب الموضوع قائلا :" كيف يمكن أن نسخر في زمن البكاء ؟ كيف يمكن أن نسخر من فيروس كان يهددنا بالموت ؟ ألم ترو في كل ما حدث نوعا من السخرية ؟" متحدثا عن تعامل المواطن المغربي في زمن كورونا والتناقضات التي شكلت جزءا كبيرا من زمن كورونا، في حضرة فيروس متحور فتاك.
وأضاف الكاتب المغربي موضحا أشكال السخرية في زمن كورونا معبرا :" تبدأ السخرية أولا من كيف جففنا منابيع التسويق، رأينا ناس يتسوقون ما لا حاجة لهم به كأنهم كانوا يريدون إنهاء صلاحية مواد هم صنعوها وخشوا أن تبقى بعدهم".
كما تحدث الكاتب والمفكر المغربي عبد العزيز كوكاس عن تأثير جائحة كورونا على المجتمعات والعلاقات الدولية، وما ينتظر العالم من تحولات في المرحلة المقبلة.
ويرى كوكاس أن جائحة كورونا ستشكل نقطة تحول مفصلية في التاريخ المعاصر، حيث سيصبح هناك عالم ما قبل كورونا وعالم ما بعدها، إذ أوضح بأن ذلك يتجلى في حديث الناس البسطاء الذين باتوا يستحضرون هذا التقسيم الزمني عند التحدث عن الأحداث.
ومن أبرز التحولات التي تنبأ بها كوكاس هو عودة الدولة الراعية لاستعادة مكانتها بعد أن فقدت الكثير من سلطاتها في ظل العولمة والانفتاح الاقتصادي والإعلامي، فقد منحت الجائحة الدول فرصة لاستعادة السيطرة على حدودها وإعادة تنظيم المجتمع تحت مظلتها.
كما تطرق كوكاس إلى احتمال تعدد الأقطاب في النظام العالمي الجديد، بعد أن كان ثنائي القطب سائدًا بعد الحرب الباردة. ويعتقد أن هذا التحول سيستغرق عقودًا من الزمن لكي يتبلور بشكل كامل.
وفي سياق آخر، رأى كوكاس أن الجائحة فرضت على المجتمعات إعادة التفكير في أنماط الاستهلاك والعلاقة مع البيئة، خاصة بعد أن شهدنا سلوكيات غريبة كالتسوق المفرط واقتناء السلع غير الضرورية خوفًا من نفاذها.
وختم كوكاس أنه لا يدعي امتلاك نبوءات أو قراءات سحرية للمستقبل، وإنما يجتهد في طرح تساؤلات وتحليلات تستند إلى أرضية فكرية وفلسفية راسخة، تاركًا للقراء مهمة استنتاج مدى عمق هذه الأسئلة وصوابية التحليلات المقترحة.
"فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | www.Febrayer.com
Facebook | / febrayer
instagram: / febrayer
#بارطاجي_الحقيقة

[@boutyourelhassan7644]

الاستاذ عبدالعزيز كوكاس مناضل اديب باسلوب راق و يقدم دائما اضافات جديدة.

[@probookish5066]

هنالك كتاب للدكتور المغربي عبد الله الحلوي يجيب عن السؤال الذي يجب أن نطرحه و هو هل يمكننا إعادة الإعتبار لقيمة اليقين و ذلك بالبرهنة على كونها قيمة إبستيمية متاحة للبحث العلمي العقلاني في عصر ينظر إليه على أنه العصر الذي شيع اليقينيات لمقبرة التاريخ. الأستاذ كوكاس عند التحدث عن اليقين سلّم أنه لا وجود له ولا وجود لشيء يمكن أن نطمئن له، لكنه تغاضى، أو لا يعلم عن الرأي الآخر الذي ينتقد فكرة اللايقين. و كتاب الدكتور الحلوي ينافح عن اليقين كقيمة متاحة للبحث العلمي من خلال برنامج بحث أنطلوجي. الكتاب يستحق القراءة.