لا أريد أن أتكلم بشيء غير التفاؤل ، ولكن الواقع عكس ما نرجو ، وللأسف يا أخ وليد .. كنا من قبل نزداد دعوة إلى الله جل وعلا ، وتعريفا بالنبي ﷺ ، وذكرا لسيرته ، وشمائله ، ونشرا للعقيدة السليمة الصحيحة .. أما الآن ، فالدعاة وطلاب العلم - فضلا عن عوام الناس - اتجهوا للمقاطعة وبس ؛ والطعن والشك فيمَن لم يقاطع ، حتى أصبحوا يوصفوه بأنه ضعيف الإيمان ، والمسكين ، بل والتشهير ببعض المحلات التي تريد التخلص من هذه المنتجات ولو بنصف الثمن حتى لا يفسد عندها ، وأما ما ذكرت من الدعوة أو سيرة النبي وشمائله ، والعقيدة ، فلا تكاد تجد أحدا يتكلم ، إلا مَن رحم ربي .. وهذا بالنسبة للدعاة وطلاب العلم .. ولو نظرت إلى كثير من عوام الناس ، لوجدتَّ فداءَهم للنبي ﷺ يتمثل في نشر هاشتاج ، أو تغيير البروفايل بـ "إلا رسول الله" ، مع أن الصلوت متروكة عند الكثير ، والمساجد خالية إلا من كبار السن وثلة من الشباب الصالح ، والغش أصبح فَهْلوة ، والخداع نصاحة ، والكذب فصاحة .. ومع كورونا وفرض الحجر الصحي جَزَع غالبُ الناس وملُّوا ، وضاقت عليهم الدنيا ، ولم يصبر الكثير ، فكيف بالفتن القادمة والمتلاطمة من كثرتها ؟!! قد تظن أو يظن القارئ أني متشائم ، وليس الأمر كذلك ، لكني أخشى على نفسي وعلى إخواني المسلمين بصفة عامة ، وأتحسر على كثير من إخواني الدعاة وطلاب العلم في تفويت الفرصة بالدعوة إلى الله وزيادة الوعي بالدين والمعرفة للشرع .. ومَن لم يتزود بالإيمان في هذه الأيام ويتسلح بالرضا والتسليم بما قضى اللهُ وقدَّر ، فلا شك أنه سيكون من المتعبين والمترنحين والمتحيرين في الأيام القادمة إلا أن يشاء الله شيئا آخر .. فأوصيك ونفسي والقارئين بالتزود بالإيمان والعلم الشرعي النافع ، وزيادة في العمل الصالح ، لا سيما تلاوة القرآن ، فإنه خير زاد للسالك في صراط الله المستقيم ، بعد العقيدة السليمة التي لا يشوبها شوائب الشرك والبدع والمحدثات . أعذرني .. أطلت عليك ، لكني أحببت الفضفضة معك خاصة ومع مَن يقرأ كلامي عامة 💖🌹
@@AhmedIbnOmara ماشاء الله،بارك الله في علمك وفهمك،احسنت واصبت،بالفعل ما قلته هو الصواب،وهو ما أقول أنا به دائماً واردده مع كل من أتكلم أو اتجادل معه، وللأسف كثير من أصحاب الفهم السقيم والعقول الضيقة يتهمون كثير من العلماء الربانيين،ممن يرددون ذلك الكلام ويتهمونهم بأنهم لا يقولون كلمة الحق،واكثر واحد لم يسلم من سبهم واذاهم هو الشيخ محمد حسان الذي ما ترك أمراً إلا وتكلم فيه،واكثر من دافع عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنهم يطعنون في العلماء ولم يسمعوا لكل ما قالوه، لأنهم يحبون الشعارات الكاذبة،التي لا يصحبها تطبيق علي أرض الواقع، وماذا يفيدنا أن تقاطع الأمة كلها المنتجات الفرنسية ويرددون إلا رسول الله (وهذا مطلوب طبعاً)ولكن من غير أن نعود لكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومازال كثير من مسلمي الأمة يجلسون على المقاهي وفي البيوت أمام المبارايات والافلام ثم يسمعون منادي الله حي علي الصلاه ،ولا يجيبون؟!!! نسأل الله العافية،وبالفعل طريق التغيير هو كما قال جل وعلا: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
@@AhmedIbnOmara نريد أن تجتمع الأمة على مقاطعة الذنوب والمعاصي قبل ومع وبعد مقاطعة المنتجات الفرنسية ،لان الأعداء ما تجرأوا علينا وعلي نبينا صلى الله عليه وسلم،الا لضعف إيماننا، ولكننا للأسف (إلا من رحم الله)نعتقد أننا أدينا ما علينا بالمقاطعة فقط أو بنشر بوستات فقط مكتوب عليها إلا رسول الله،ومازالت الأمة في رقدتها ونومها وثباتها العميق!!!! وللأسف الشديد كثير من المسلمين يتهمنا بعد هذا الكلام،بالجهل ويقولون المقاطعة هي التي أتت برئيس وزراء فرنسا إلي هنا في مصر وجعلت الرئيس الفرنسي يتراجع عن تصريحاته،جميل جدآ،ولكن وماذا عني وعنك وعن الأمة الإسلامية،هل سنعود لكتاب الله وسنة رسوله،هل سنتراجع عن طريق هجر كتاب الله حتي يعلوه التراب،وطريق المهرجانات والتيك توك والبابجي والاباحيات وترك الصلاة وإطلاق البصر للحرام والربا والزنا والسب والطعن والخوض في الأعراض وقطيعة الرحم وعقوق الوالدين فنسأل الله أن يرد المسلمين والمسلمات إلي دينه مردا جميلا حتي يكون ذلك سبباً في النصر والتمكين ورفع الوباء والغلاء والبلاء وسائر الأعباء من عند رب العالمين
💐💐💐
يا أخي لا أعرفك لكن أني أحبك فالله
بارك الله فيك ونفع بكم💙
أحبك الله الذي أحببتني فيه 💖
آمين وإياك
لكني عرفتك من قبل ، تقريبا أنت كتبت تعليقا في حلقة سابقة 🌹
لعله خير،ولعل الأمة تفيق من غفلتها
لا أريد أن أتكلم بشيء غير التفاؤل ، ولكن الواقع عكس ما نرجو ، وللأسف يا أخ وليد ..
كنا من قبل نزداد دعوة إلى الله جل وعلا ، وتعريفا بالنبي ﷺ ، وذكرا لسيرته ، وشمائله ، ونشرا للعقيدة السليمة الصحيحة ..
أما الآن ، فالدعاة وطلاب العلم - فضلا عن عوام الناس - اتجهوا للمقاطعة وبس ؛ والطعن والشك فيمَن لم يقاطع ، حتى أصبحوا يوصفوه بأنه ضعيف الإيمان ، والمسكين ، بل والتشهير ببعض المحلات التي تريد التخلص من هذه المنتجات ولو بنصف الثمن حتى لا يفسد عندها ، وأما ما ذكرت من الدعوة أو سيرة النبي وشمائله ، والعقيدة ، فلا تكاد تجد أحدا يتكلم ، إلا مَن رحم ربي .. وهذا بالنسبة للدعاة وطلاب العلم ..
ولو نظرت إلى كثير من عوام الناس ، لوجدتَّ فداءَهم للنبي ﷺ يتمثل في نشر هاشتاج ، أو تغيير البروفايل بـ "إلا رسول الله" ، مع أن الصلوت متروكة عند الكثير ، والمساجد خالية إلا من كبار السن وثلة من الشباب الصالح ، والغش أصبح فَهْلوة ، والخداع نصاحة ، والكذب فصاحة ..
ومع كورونا وفرض الحجر الصحي جَزَع غالبُ الناس وملُّوا ، وضاقت عليهم الدنيا ، ولم يصبر الكثير ، فكيف بالفتن القادمة والمتلاطمة من كثرتها ؟!!
قد تظن أو يظن القارئ أني متشائم ، وليس الأمر كذلك ، لكني أخشى على نفسي وعلى إخواني المسلمين بصفة عامة ، وأتحسر على كثير من إخواني الدعاة وطلاب العلم في تفويت الفرصة بالدعوة إلى الله وزيادة الوعي بالدين والمعرفة للشرع ..
ومَن لم يتزود بالإيمان في هذه الأيام ويتسلح بالرضا والتسليم بما قضى اللهُ وقدَّر ، فلا شك أنه سيكون من المتعبين والمترنحين والمتحيرين في الأيام القادمة إلا أن يشاء الله شيئا آخر ..
فأوصيك ونفسي والقارئين بالتزود بالإيمان والعلم الشرعي النافع ، وزيادة في العمل الصالح ، لا سيما تلاوة القرآن ، فإنه خير زاد للسالك في صراط الله المستقيم ، بعد العقيدة السليمة التي لا يشوبها شوائب الشرك والبدع والمحدثات .
أعذرني .. أطلت عليك ، لكني أحببت الفضفضة معك خاصة ومع مَن يقرأ كلامي عامة 💖🌹
@@AhmedIbnOmara ماشاء الله،بارك الله في علمك وفهمك،احسنت واصبت،بالفعل ما قلته هو الصواب،وهو ما أقول أنا به دائماً واردده مع كل من أتكلم أو اتجادل معه،
وللأسف كثير من أصحاب الفهم السقيم والعقول الضيقة يتهمون كثير من العلماء الربانيين،ممن يرددون ذلك الكلام ويتهمونهم بأنهم لا يقولون كلمة الحق،واكثر واحد لم يسلم من سبهم واذاهم هو الشيخ محمد حسان الذي ما ترك أمراً إلا وتكلم فيه،واكثر من دافع عن النبي صلى الله عليه وسلم،
ولكنهم يطعنون في العلماء ولم يسمعوا لكل ما قالوه،
لأنهم يحبون الشعارات الكاذبة،التي لا يصحبها تطبيق علي أرض الواقع،
وماذا يفيدنا أن تقاطع الأمة كلها المنتجات الفرنسية ويرددون إلا رسول الله (وهذا مطلوب طبعاً)ولكن من غير أن نعود لكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ومازال كثير من مسلمي الأمة يجلسون على المقاهي وفي البيوت أمام المبارايات والافلام ثم يسمعون منادي الله حي علي الصلاه ،ولا يجيبون؟!!!
نسأل الله العافية،وبالفعل طريق التغيير هو كما قال جل وعلا: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
@@AhmedIbnOmara نريد أن تجتمع الأمة على مقاطعة الذنوب والمعاصي قبل ومع وبعد مقاطعة المنتجات الفرنسية ،لان الأعداء ما تجرأوا علينا وعلي نبينا صلى الله عليه وسلم،الا لضعف إيماننا،
ولكننا للأسف (إلا من رحم الله)نعتقد أننا أدينا ما علينا بالمقاطعة فقط أو بنشر بوستات فقط مكتوب عليها إلا رسول الله،ومازالت الأمة في رقدتها ونومها وثباتها العميق!!!!
وللأسف الشديد كثير من المسلمين يتهمنا بعد هذا الكلام،بالجهل ويقولون المقاطعة هي التي أتت برئيس وزراء فرنسا إلي هنا في مصر وجعلت الرئيس الفرنسي يتراجع عن تصريحاته،جميل جدآ،ولكن وماذا عني وعنك وعن الأمة الإسلامية،هل سنعود لكتاب الله وسنة رسوله،هل سنتراجع عن طريق هجر كتاب الله حتي يعلوه التراب،وطريق المهرجانات والتيك توك والبابجي والاباحيات وترك الصلاة وإطلاق البصر للحرام والربا والزنا والسب والطعن والخوض في الأعراض وقطيعة الرحم وعقوق الوالدين
فنسأل الله أن يرد المسلمين والمسلمات إلي دينه مردا جميلا حتي يكون ذلك سبباً في النصر والتمكين ورفع الوباء والغلاء والبلاء وسائر الأعباء من عند رب العالمين