لقد إطلعنا نحن طلبة العلوم الطبية، على البيان الصادر عن عمداء كليات الطب والصيدلة ورؤساء اللجان البيداغوجية، وبعد التمعن في محتواه، نجد أنفسنا مجبرين على رفضه شكلاً ومضموناً، نظراً لما يحتويه من مغالطات وتهديدات غير مقبولة، لا تليق بالمؤسسة الجامعية ولا بالمسؤولين الذين يفترض أن يكونوا طرفاً في الحوار وليس في التصعيد. أولاً مغالطات واضحة إن الإدعاء بأن جميع مطالبنا قد أتيت بشكل كامل" هو أمر عار عن الصحة. فالحقيقة الواضحة التي يدركها جميع الطلبة هي أن العديد من مطالبنا الأساسية لم تُحقق بعد، وبعضها لم يتم الالتفات إليه أصلاً الحديث عن الاستجابة الكاملة" هو محاولة للتغاضي عن جوهر الأزمة وعن المعاناة اليومية التي دفعتنا إلى هذا الإضراب. ثانيا: أسلوب التهديد ترفض بشدة الأسلوب التهديدي الذي استخدم في هذا البيان. وضع موعد "نهائي" لاستئناف الدراسة مقروناً بعبارات مثل احتساب الغيابات" و"تطبيق العقوبات " لا يعكس أي نية للحوار أو التفاهم، بل يكرس منطق فرض الأمر الواقع والتعامل مع الطلبة كمجرد تابعين يجب أن يمتثلوا دون نقاش. هذا النهج يفتقر إلى الحد الأدنى من الاحترام اللازم لإدارة أزمة بهذا الحجم. ثالثا: محاولة تحميل الطلبة المسؤولية الإشارة إلى أن استمرار الإضراب سلوك مناف للقيم والأخلاق الجامعية هو استفزاز واضح ومحاولة مكشوفة لتحويل الأنظار عن المسؤولية الحقيقية التي تقع على عاتق الإدارة. نحن، كطلبة، لجأنا إلى هذا الإضراب كخيار أخير بعد سنوات من الإحباط وعدم الوفاء بالوعود. فإن كان من يتحدث عن الأخلاق الجامعية"، فليبدأ بمراجعة طريقة تعامله مع مطالبنا المشروعة. رابعا: "الفرصة الأخيرة" إن وصف اقتراحكم بأنه "آخر فرصة بيداغوجية" يعكس عقلية التعالي واللامبالاة بحقيقة الوضع. الحلول لا تُفرض، بل تُبنى عبر الحوار والاعتراف بالمطالب بجدية. إن استئناف الدراسة لن يتم إلا وفق شروط عادلة، تضمن تحقيق المطالب الحقيقية للطلبة وتعالج المشاكل العميقة التي أوصلتنا إلى هذا الوضع. موقفنا إننا نؤكد أن العودة إلى مقاعد الدراسة لن تتم تحت الضغط أو التهديد مستقبلنا وتكويننا لا يمكن أن يبنى على أنقاض وعود زائفة أو تنازلات شكلية. إذا كان الهدف حقاً هو إنقاذ السنة الجامعية فعلى الإدارة أن تبدأ بإظهار نوايا حسنة و تقديم حلول جادة بدلا من التهديد والتلويح بالعقوبات. نحن مستعدين للحوار، لكننا
من مستغانم تحيا امير❤ اخوك كريم
ربي معك وفقك الله وبارك فيك
الله يحفظك اخي امير
لقد إطلعنا نحن طلبة العلوم الطبية، على البيان الصادر عن عمداء كليات الطب والصيدلة ورؤساء اللجان البيداغوجية، وبعد التمعن في محتواه، نجد أنفسنا مجبرين على رفضه شكلاً ومضموناً، نظراً لما يحتويه من مغالطات وتهديدات غير مقبولة، لا تليق بالمؤسسة الجامعية ولا بالمسؤولين الذين يفترض أن يكونوا طرفاً في الحوار وليس في التصعيد.
أولاً مغالطات واضحة
إن الإدعاء بأن جميع مطالبنا قد أتيت بشكل كامل" هو أمر عار عن الصحة. فالحقيقة الواضحة التي يدركها جميع الطلبة هي أن العديد من مطالبنا الأساسية لم تُحقق بعد، وبعضها لم يتم الالتفات إليه أصلاً الحديث عن الاستجابة الكاملة" هو محاولة للتغاضي عن جوهر الأزمة وعن المعاناة اليومية التي دفعتنا إلى هذا الإضراب.
ثانيا: أسلوب التهديد
ترفض بشدة الأسلوب التهديدي الذي استخدم في هذا البيان. وضع موعد "نهائي" لاستئناف الدراسة مقروناً بعبارات مثل احتساب الغيابات" و"تطبيق العقوبات " لا يعكس أي نية للحوار أو التفاهم، بل يكرس منطق فرض الأمر الواقع والتعامل مع الطلبة كمجرد تابعين يجب أن يمتثلوا دون نقاش. هذا النهج يفتقر إلى الحد الأدنى من الاحترام اللازم لإدارة أزمة بهذا الحجم.
ثالثا: محاولة تحميل الطلبة المسؤولية
الإشارة إلى أن استمرار الإضراب سلوك مناف للقيم والأخلاق الجامعية هو استفزاز واضح ومحاولة مكشوفة لتحويل الأنظار عن المسؤولية الحقيقية التي تقع على عاتق الإدارة. نحن، كطلبة، لجأنا إلى هذا الإضراب كخيار أخير بعد سنوات من الإحباط وعدم الوفاء بالوعود. فإن كان من يتحدث عن الأخلاق الجامعية"، فليبدأ بمراجعة طريقة تعامله مع مطالبنا المشروعة.
رابعا: "الفرصة الأخيرة"
إن وصف اقتراحكم بأنه "آخر فرصة بيداغوجية" يعكس عقلية التعالي واللامبالاة بحقيقة الوضع. الحلول لا تُفرض، بل تُبنى عبر الحوار والاعتراف بالمطالب بجدية. إن استئناف الدراسة لن يتم إلا وفق شروط عادلة، تضمن تحقيق المطالب الحقيقية للطلبة وتعالج المشاكل العميقة التي أوصلتنا إلى هذا الوضع.
موقفنا
إننا نؤكد أن العودة إلى مقاعد الدراسة لن تتم تحت الضغط أو التهديد مستقبلنا وتكويننا لا يمكن أن يبنى على أنقاض وعود زائفة أو تنازلات شكلية. إذا كان الهدف حقاً هو إنقاذ السنة الجامعية فعلى الإدارة أن تبدأ بإظهار نوايا حسنة و تقديم حلول جادة بدلا من التهديد والتلويح بالعقوبات.
نحن مستعدين للحوار، لكننا
Golden Rolex
وجه الشر
❤❤❤