عندنا قراءة من السبعة اشتهر عن أحمد وغيره ذمها وهي ( قراءة حمزة ) فبعض الناس طعنوا بأحمد وقالوا إيش عرفه هو فقية وهي متواترة فكيف ينكرها أحمد فهذا اعتراض ضعيف إذ أن تواترها محل نزاع فالتواتر جاء من باب اقرار الناس لها وأحمد ومن معه ما اقروا قراءة حمزه بل يقول أبو بكر بن مجاهد (الي سبع السبعة ، جاء بعد أحمد ) : وأما صفة قراءة حمزة فأكثر من رأينا منهم لا ينبغي أن تحكى قراءته لفسادها ويقول ابن قدامة في المغني فصل :( يقرأ في الفاتحة بما في مصحف عثمان ) وَيَقْرَأُ بِمَا فِي مُصْحَفِ عُثْمَانَ. وَنُقِلَ عَنْ أَحْمَدَ أَنَّهُ كَانَ يَخْتَارُ قِرَاءَةَ نَافِعٍ مِنْ طَرِيقِ إسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ. قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَقِرَاءَةُ عَاصِمٍ، مِنْ طَرِيقِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ. وَأَثْنَى عَلَى قِرَاءَةِ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ. وَلَمْ يَكْرَهْ قِرَاءَةَ أَحَدٍ مِنْ الْعَشْرِ، إلَّا قِرَاءَةَ حَمْزَةَ وَالْكِسَائِيِّ؛ لِمَا فِيهَا مِنْ الْكَسْرِ وَالْإِدْغَامِ، وَالتَّكَلُّفِ، وَزِيَادَةِ الْمَدِّ يقول الذهبي في سير أعلام النبلاء : قَالَ ابْنُ دَاوُدَ فِي كِتَابِ «الشَّرِيْعَةِ»: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي بَزَّةَ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ بنَ عُيَيْنَةَ يَقُوْلُ: لَوْ صَلَّيْتَ خَلْفَ مَنْ يَقْرَأُ بقِرَاءةِ حَمْزَةَ، لأَعَدْتُ. وَثَبَتَ مِثْلُ هَذَا عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، وَعَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ نَحْوَهُ بعضهم يقولك : أجمعوا لاحقأً . طب كيف أجمعوا لاحقاً والحنابلة دايماً ينقلون كلمة أحمد ولذلك كان يقول عطية صقر(من شيوخ الأزهر) : أن هذا إجماع متوهم ليش اشرح هذا ؟ لأن إحنا ندرس أصول فقه حنبلي والمصنف يقول إنه على مذهب أحمد ثم يأتي بعدها ويقول السبع المتواترة ! هذا غلط على أحمد جاء في الشرح الكبير على المقنع : ولم يَكْرَهْ قراءةَ أحَدٍ مِن العَشَرَةِ، إلَّا قِراءَةَ حَمْزَةَ والكَسائِيِّ؛ لِما فيها مِن الكَسْرِ، والإِدْغامِ، والتَّكَلُّفِ، وزِيادَةِ المَدِّ. وقد رُوِي عن زيدِ بنِ ثابتٍ، أنَّ رسولَ الله ﷺ قال: «نَزَلَ الْقُرْآنُ بِالتَّفْخِيمِ» وعن ابنِ عباسٍ، قال: نَزَل القُرْآنُ بالتَّفْخِيمِ والتَّثْقِيلِ، نَحْوَ الجُمُعَةِ، وأشْباهِ ذلك ولأنَّها تَتَضَمَّنُ الإِدْغامَ الفاحِشَ وفيه إذْهابُ حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ مِن كِتابِ اللهِ تعالى ، يَنْقُصُ بإدْغامِ كلِّ حَرْفٍ عَشْرُ حَسَناتٍ... ورُوِيَتْ كَراهَتُها، والتَّشْدِيدُ فيها عن جَماعَةٍ مِن السَّلَفِ؛ منهم الثَّوْرِيُّ، وابنُ مَهْدِيٍّ، ويزِيدُ بنُ هارُونَ وسُفْيانُ بنُ عُيَيْنَةَ، فرُوِيَ عنه، أنَّه قال: لو صَلَّيْتُ خلفَ إنْسانٍ يَقْرَأُ قِراءَةَ حَمْزَةَ لأعَدْتُ صَلاَتى. وقال أبو بكرِ بنُ عَيّاشٍ (يشتهر بـ شعبة عند القراء وعند المحدثين بـ أبو بكر ): قِراءَةُ حَمْزَةَ بِدْعَةٌ. وقال ابنُ إدْرِيسَ: ما أسْتَجْرِئُ أنْ أقولَ لمَن يَقْرَأُ بقِراءَةِ حَمْزَةَ: إنَّه صاحِبُ سُنَّةٍ. وقال بِشْرُ بنُ الحارِثِ: يُعِيدُ إذا صَلَّى خلفَ إمامٍ يَقْرَأُ بها. ورُوِيَ عن أحمدَ التَّسْهِيلُ في ذلك. قال الأثْرَمُ: قلْتُ لأبي عبدِ اللهِ: إمامٌ يُصَلِّي بقِراءَةِ حَمْزَةَ، أُصَلِّي خَلْفَه؟ قال: لا تبْلُغْ [به هذا] كلَّه، ولكنَّها لا تُعْجبُنِي.
للفائدة يُنظر لهذه الإجابة التي ذكرت أقوال من يؤخذ منهم العلم. islamqa.info/ar/answers/467537/%D9%85%D8%A7-%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%87%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AA
جزاكم الله خيرًا
معلومة جديدة
جزاكم الله خيرا على نشر هذا المقطع
جزاكم الله خير شبخنا
بارك الله فيكم
عندنا قراءة من السبعة اشتهر عن أحمد وغيره ذمها وهي ( قراءة حمزة )
فبعض الناس طعنوا بأحمد وقالوا إيش عرفه هو فقية وهي متواترة فكيف ينكرها أحمد
فهذا اعتراض ضعيف إذ أن تواترها محل نزاع فالتواتر جاء من باب اقرار الناس لها وأحمد ومن معه ما اقروا قراءة حمزه
بل يقول أبو بكر بن مجاهد (الي سبع السبعة ، جاء بعد أحمد ) : وأما صفة قراءة حمزة فأكثر من رأينا منهم لا ينبغي أن تحكى قراءته لفسادها
ويقول ابن قدامة في المغني فصل :( يقرأ في الفاتحة بما في مصحف عثمان )
وَيَقْرَأُ بِمَا فِي مُصْحَفِ عُثْمَانَ. وَنُقِلَ عَنْ أَحْمَدَ أَنَّهُ كَانَ يَخْتَارُ قِرَاءَةَ نَافِعٍ مِنْ طَرِيقِ إسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ.
قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَقِرَاءَةُ عَاصِمٍ، مِنْ طَرِيقِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ.
وَأَثْنَى عَلَى قِرَاءَةِ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ.
وَلَمْ يَكْرَهْ قِرَاءَةَ أَحَدٍ مِنْ الْعَشْرِ، إلَّا قِرَاءَةَ حَمْزَةَ وَالْكِسَائِيِّ؛
لِمَا فِيهَا مِنْ الْكَسْرِ وَالْإِدْغَامِ، وَالتَّكَلُّفِ، وَزِيَادَةِ الْمَدِّ
يقول الذهبي في سير أعلام النبلاء :
قَالَ ابْنُ دَاوُدَ فِي كِتَابِ «الشَّرِيْعَةِ»: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي بَزَّةَ،
سَمِعْتُ سُفْيَانَ بنَ عُيَيْنَةَ يَقُوْلُ: لَوْ صَلَّيْتَ خَلْفَ مَنْ يَقْرَأُ بقِرَاءةِ حَمْزَةَ، لأَعَدْتُ. وَثَبَتَ مِثْلُ هَذَا عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، وَعَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ نَحْوَهُ
بعضهم يقولك : أجمعوا لاحقأً . طب كيف أجمعوا لاحقاً والحنابلة دايماً ينقلون كلمة أحمد
ولذلك كان يقول عطية صقر(من شيوخ الأزهر) : أن هذا إجماع متوهم
ليش اشرح هذا ؟ لأن إحنا ندرس أصول فقه حنبلي والمصنف يقول إنه على مذهب أحمد ثم يأتي بعدها ويقول السبع المتواترة ! هذا غلط على أحمد
جاء في الشرح الكبير على المقنع :
ولم يَكْرَهْ قراءةَ أحَدٍ مِن العَشَرَةِ، إلَّا قِراءَةَ حَمْزَةَ والكَسائِيِّ؛ لِما فيها مِن الكَسْرِ، والإِدْغامِ، والتَّكَلُّفِ، وزِيادَةِ المَدِّ.
وقد رُوِي عن زيدِ بنِ ثابتٍ، أنَّ رسولَ الله ﷺ قال: «نَزَلَ الْقُرْآنُ بِالتَّفْخِيمِ»
وعن ابنِ عباسٍ، قال: نَزَل القُرْآنُ بالتَّفْخِيمِ والتَّثْقِيلِ، نَحْوَ الجُمُعَةِ، وأشْباهِ ذلك
ولأنَّها تَتَضَمَّنُ الإِدْغامَ الفاحِشَ وفيه إذْهابُ حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ مِن كِتابِ اللهِ تعالى
، يَنْقُصُ بإدْغامِ كلِّ حَرْفٍ عَشْرُ حَسَناتٍ...
ورُوِيَتْ كَراهَتُها، والتَّشْدِيدُ فيها عن جَماعَةٍ مِن السَّلَفِ؛ منهم الثَّوْرِيُّ، وابنُ مَهْدِيٍّ، ويزِيدُ بنُ هارُونَ
وسُفْيانُ بنُ عُيَيْنَةَ، فرُوِيَ عنه، أنَّه قال: لو صَلَّيْتُ خلفَ إنْسانٍ يَقْرَأُ قِراءَةَ حَمْزَةَ لأعَدْتُ صَلاَتى.
وقال أبو بكرِ بنُ عَيّاشٍ (يشتهر بـ شعبة عند القراء وعند المحدثين بـ أبو بكر ): قِراءَةُ حَمْزَةَ بِدْعَةٌ.
وقال ابنُ إدْرِيسَ: ما أسْتَجْرِئُ أنْ أقولَ لمَن يَقْرَأُ بقِراءَةِ حَمْزَةَ: إنَّه صاحِبُ سُنَّةٍ.
وقال بِشْرُ بنُ الحارِثِ: يُعِيدُ إذا صَلَّى خلفَ إمامٍ يَقْرَأُ بها.
ورُوِيَ عن أحمدَ التَّسْهِيلُ في ذلك.
قال الأثْرَمُ: قلْتُ لأبي عبدِ اللهِ: إمامٌ يُصَلِّي بقِراءَةِ حَمْزَةَ، أُصَلِّي خَلْفَه؟ قال: لا تبْلُغْ [به هذا] كلَّه، ولكنَّها لا تُعْجبُنِي.
صلو على النبي وادعوا لاخوكم بالتوفيق ❤
جزاك الله خير
للفائدة يُنظر لهذه الإجابة التي ذكرت أقوال من يؤخذ منهم العلم.
islamqa.info/ar/answers/467537/%D9%85%D8%A7-%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%87%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AA
هل هي اجماعيه