يا حبيبي يا يسوع . دايما تسرع في المعونة . اشكر الرب لاجلك مفكرنا داني سمارنه الرب يباركك . تعزيت وفهمت اشياء ولو بسيطة في بحر الله . الرب يباركك وايستخدمك
فمَنْ ذا الّذي يُخفي القَضاءَ بلا مَعرِفَةٍ؟ ولكني قد نَطَقتُ بما لَمْ أفهَمْ. بعَجائبَ فوقي لَمْ أعرِفها. اِسمَعِ الآنَ وأنا أتَكلَّمُ. أسألُكَ فتُعَلِّمُني. بسَمعِ الأُذُنِ قد سمِعتُ عنكَ، والآنَ رأتكَ عَيني. لذلكَ أرفُضُ وأندَمُ في التُّرابِ والرَّمادِ». هنا توبة ايوب عن كلام الجهالة التي نطق بها وكافاه الرب اضعاف
مزمور ٣٧: ٥ ((سلم للرب طريقك واتكل عليه وهو يجري )) ، هكذا نفهم حياة التسليم للخالق، العيش لمجد الخالق يعني إظهار صورته للناس، محبة وسلام وتسامح وتآخي يليق بمحبة الخالق للبشر . مسك ختام كلام الخالق بكلمته المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وأكد على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل . سفر هوشع ٤: ٦((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) . تبدأ الضلالة عندما يظن الإنسان أن الخالق ليس مسؤولا عن تتميم الوعد والنبوءات التي في أسفار العهد القديم التي عند اليهود ، لهذا السبب تجد المشكك أكثر اندفاعا من الشيطان في الطعن والتشكيك ويظن أنه يخدم الله ، وبهذا يضل نفسه بجهله وعناده وغفلته . الشر ضريبة الحرية، والألم ضريبة الكرامة، والحرية والعدالة شرطان لكرامة بني الإنسان. لم يأخذ رأي آدم قبل خلقه ، لكنه اعطاه خلاصا مجانا بلا ثمن بشري . ماذا لو ان الخالق استخدم قوته ليبيد إبليس عند لحظة تكبره ؟ وعاقب آدم وحواء عقابا نهائيا لا رجعة عنه ؟ عندها سيتم العدل ، فأين الرحمة التي يستحقها آدم وحواء ؟ العادل القدوس جعل الدينونة الأخيرة بيد يسوع الإنسان بقوة لاهوت المسيح فيه، فلا عذر لإبليس ولا البشر ، وهذا بعد فرصة تمام الوعد بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، الذي تممه صليب يسوع المسيح الفادي البريء الذي دفع كفارة المعصية الاولى بالتمام فأقام يسوع الإنسان بجسد مجيد منتصرا على الموت، وفي المجيء الثاني سيكون هو الديان بفضل لاهوت المسيح فيه . العظيم لا يتمجد عندما يستخدم قوته على الأضعف منه، لهذا جعل الإنسان يسوع هو الديان العادل بفضل لاهوت المسيح فيه . موت يسوع الإنسان محسوب موتا لشخص الرب يسوع المسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال، ظاهرا يمشي بناسوته، لكن لاهوت المسيح فيه غير مرئي بل بقوة اللاهوت مشى يسوع الإنسان فوق الماء، وايضا جعل بطرس يمشي على الماء . الحل الإلهي جمع ناسوت البشرية في يسوع الإنسان مع لاهوت كلمته المسيح ليكون الفداء تاما مقبولا عوضا عن عجز البشر ، هذا هو سر التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال ، التي عند اليهود رغم حريتهم في الطاعة والمعصية. لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لكان العدل الإلهي قد تم فعلا وليس طرده من نعيم الجنة الارضية ليتسنى للبشرية زمن التجسد والفداء ، فيكون الذي مات على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي مستحقا نعمة الخلاص، كذلك الذي عاش وسمع عن صليب يسوع المسيح وآمن له نعمة الخلاص ، وأما الذي يعرف ولا يؤمن فهو يحدد مصيره بنفسه فلا لوم إلا عليه شخصيا. الإله الحقيقي لا يرغمك على الطاعة ولا يمنعك من حرية القرار ، ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر . رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه ، ورضوانه لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية . الخالق الصادق القدوس المعلم الهادي المنقذ الفادي ... هو يعوض على الشهداء والضحايا الابرياء بأفضل من الدنيا الفانية . س/ لماذا تركه يتحمل دينونة المعصية التي كانت لآدم ؟ ج/ لأنه الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، والفادي البريء....الموعود به في سفر التكوين ٣ : ١٥ وفي مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ وسفر دانيال ٩، .....ليتحمل دينونة المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن نعمة الخالق في الجنة الارضية إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية . لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الخالق وليس مطرودا منها. نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. مفتاح فهم حقيقة المسيح تمييز ناسوت يسوع عن لاهوت المسيح بلا فصل ، لأن سر التجسد هو حلول واتحاد لاهوت اقنوم الإبن المسيح في ناسوت يسوع منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام عوضا عن آدم وذريته . بناسوته عاش حياتنا بلا خطية، وبلاهوته عمل المعجزات. يسوع الناصري وحده تمم نبوءات العهد القديم التي تخص المسيح الفادي، من الميلاد العذراوي إلى المعجزات إلى الصلب والموت والقيامة والصعود إلى الملكوت حتى يوم مجيئه الثاني ليدين البشر والملائكة ، بهكذا هيمنة تمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح .
فرَجَعَ السَّبعونَ بفَرَحٍ قائلينَ: «يا رَبُّ، حتَّى الشَّياطينُ تخضَعُ لنا باسمِكَ!». فقالَ لهُمْ: «رأيتُ الشَّيطانَ ساقِطًا مِثلَ البَرقِ مِنَ السماءِ. ها أنا أُعطيكُمْ سُلطانًا لتَدوسوا الحَيّاتِ والعَقارِبَ وكُلَّ قوَّةِ العَدوِّ، ولا يَضُرُّكُمْ شَيءٌ. لوقا 10:17-19 AVDDV لم يعد الشبطان يشتكي علينا للرب ولم يعد يقدر ان يكون في محضر الله لانه هزم على الصليب لكن بشتكي علينا لنا لكي نخسر سلامنا
الثالوث من التوراة والإنجيل : سفر التكوين ١: ١-٣ ((في البدء خلق الله السماوات والأرض. وكانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله ليكن نور فكان نور )) سفر التكوين ١: ٢٦((وقال الله: نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا )) سفر التكوين ٣: ٢٢((وقال الرب الإله: هوذا الإنسان قد صار كواحد منا )) سفر التكوين ١١: ٧((هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم )) سفر التكوين ١٩: ٢٤((فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء )) سفر التثنية ٦: ٤ (( إسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد )) سفر ايوب ٣٣: ٤((روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني )) سفر اشعياء ٤٠: ١٣((من قاس روح الرب، ومن مشيره يعلمه؟)) سفر اشعياء ٤٤: ٦((هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه، رب الجنود: أنا الأول وأنا الآخر، ولا إله غيري )) سفر اشعياء ٤٥: ٥ و٦ ((انا الرب وليس آخر. لا إله سواي. ... لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها أن ليس غيري. أنا الرب وليس آخر )) سفر اشعياء ٤٨: ١٦((منذ وجوده أنا هناك. والآن السيد الرب ارسلني وروحه )) سفر اشعياء ٦٣: ١٠((ولكنهم تمردوا واحزنوا روح قدسه )) سفر دانيال ٧: ١٣و١٤ ((كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل إبن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض )) سفر الامثال ٣٠: ٤(( من صعد إلى السماوات ونزل؟من جمع الريح في حفنتيه؟من صر المياه في ثوب؟من ثبت جميع اطراف الارض؟ما اسمه؟وما اسم إبنه إن عرفت؟)) سفر هوشع ١: ٧ ((وأما بيت يهوذا فارحمهم واخلصهم بالرب إلههم، ولا اخلصهم بقوس وبسيف وبحرب وبخيل وفرسان )) مزمور ٢ : ١٢(( قبلوا الإبن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق . لأنه عن قليل يتقد غضبه. طوبى لجميع المتكلين عليه )) مزمور ٣٣: ٦((بكلمة الرب صنعت السماوات، وبنسمة فيه كل جنودها )) مزمور ٥١: ١١((لا تطرحني من قدام وجهك، وروحك القدوس لا تنزعه مني )) مزمور ١١٠: ١(( قال الرب لربي: إجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) مزمور ١١٠: ٤((أقسم الرب ولن يندم: أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق )) مزمور ١٠٤: ٣٠((ترسل روحك )) بشارة متى الإنجيلي ٢٨: ١٩ ((فأذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس. وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر )) بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٥ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم . .... ، لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم )) بشارة يوحنا الحبيب ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي )) بشارة يوحنا الحبيب ١٤ : ٢٦ ((وأما المعزي، الروح القدس، الذي سيرسله الآب بإسمي، فهو يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم )) بشارة يوحنا الحبيب ١٤ : ٦((قال له يسوع: أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي )) بشارة يوحنا الحبيب ١٠ : ٣٠ (( أنا والأب واحد )) بشارة يوحنا الحبيب ١٠: ١٤((أما أنا فإني الراعي الصالح )) رسالة يوحنا الحبيب الأولى ٥: ٢٠ ((ونعلم أن إبن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق. ونحن في الحق في إبنه يسوع المسيح. هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية. ))
الإله الكائن بذاته وهب آدم وجودا من ماء وتراب الأرض . الإله الحكيم الكليم وهب آدم عقلا ناطقا حرا مبدعا ... الإله الحي وهب آدم نسمة حياة فصار آدم نفسا حية عاقلة ناطقة .... هذه هي صورة الله في آدم ، ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ... بحريته اختار آدم أن يسمع لحواء ويترك الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه ، ففقد صورة خالقه وصار مستحقا العقاب بالموت. الموت للجسد بخروج نسمة الحياة منه. الموت للروح بخسارة رضوان الخالق إلى غضبه. الموت للنفس حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية. العودة إلى الصورة التي يريدها الخالق لنا تكون بفضل تدخله في طبيعتنا الضعيفة بسر التجسد لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر كونهم خطاة وليسوا ندا لله في إرضاء العدل الإلهي ، وبهذا صار فضل خلاص البشر للخالق وحده لا شريك له. التجسد بلسان عربي مبين هو أن الله القى كلمته المسيح في مريم العذراء فتمثل لها بشرا سويا هو يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح. التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق. يسوع الإنسان ملآن من لاهوت كلمة الله المسيح كما زورق غارق في البحر مملوء من ماء البحر ولكن ليس كل البحر محدود في الزورق . لماذا التجسد والفداء ؟ لأن آدم وحواء وقعا في مكر إبليس ولم يصنعا الخديعة ، وبفضل محبة الخالق اكرمنا بنعمة الخلاص من لعنة الخطية والموت الثاني بعمل تجسد كلمته المسيح في يسوع الإنسان فصار موت يسوع الإنسان موتا للمسيح غير محدود . القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ .
التناقض في عقل المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق . لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة ، والشر ضريبة الحرية والكرامة ضريبة الألم ، والعدل والحرية شرطان لكرامة بني الإنسان ، والكبرياء للخالق فلا خلاص بدون رضوانه، ورضوانه لمن يصدقه ويثق فيه ويعمل ما يليق بمحبة الخالق في الدنيا ، وبفضل محبته أكرمنا بسر تجسد كلمته المسيح في يسوع الإنسان لعمل الفداء التام المقبول عوضا عن عجز البشر . مكانة الإنسان من طاعته ربه، فمن عاش كما يريد خالقه يستحق رضوانه . بما ان الخالق هو المسؤول عن طبيعة البشر ، فهو الذي يحق له إدانة البشر ، ولكن حرية البشر هي التي تنتج سلوكيات متنوعة عند البشر ، منها النافع ومنها الضار ، لهذا السبب لا عذر لمن يخالف إرادة الخالق في شيء. هل الخالق ي يريدنا انسانيين أم عداونيين ؟ لو شاء الخالق جعل البشر على نمط واحد من الفكر والسلوك لما اعطانا العقل الحر والضمير الإنساني الحي ، وعليه، لم يأمر اليهود بنشر اليهودية بقوة السيف والجزية ومغريات الدنيا، وكذلك المسيح وتلاميذه ورسله لم يستخدموا السيف والجزية ومغريات الدنيا لنشر الإيمان بالله . القانون الذي تقبله شعوب الارض هو المساواة وفق قاعدة العين بالعين والسن بالسن ، وهذا معمول به قبل ناموس موسى، وسمح به الخالق في ناموس موسى لأنه يناسب البشر في ظروف الحياة الدنيا ، بينما تعاليم المسيح تسمو بإنسانية البشر فوق إنسان التراب وفوق عدالة العين بالعين والسن بالسن إلى(( احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم....)) وهذا لا يمنع رفع الشكوى الى السلطات المدنية الحاكمة لأخذ الحق من المعتدي، إذ على المؤمن طاعة السلطات المدنية لأن قيامها وزوالها بسماح من الخالق. لا مخلوق يساوي خالقه ولا يمكنه الحياة بلا خطية، لأن الكمال للخالق وحده لاشريك له ولا نظير له ، فلا إنسان يمكنه كسب لقب( اعظم من مشى على الارض ) بل يسوع الإنسان بقوة لاهوت كلمة الله المسيح فيه مشى وعاش حياتنا بلا خطية وتحدى اليهود ان يمسكوا عليه خطية واحدة، فما وجدوا فيه خطية سوى أنه قال انا هو يقصد انا يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى. للعلم قوانينه التي مبرهنة بالتجربة او معادلات محكمة رياضيا إلى حين التطبيق العملي. للدين ثوابت تخص حقيقة ان الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق في كلامه ووعوده حتما ووجوبا، والكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يتغير في طبيعته وصفاته ووعوده. الإلحاد يقوم على فرضية عدم وجود إله ، لهذا لا يجتهد الملحد في طرح البديل عن الإله، لكن طريقة البحث العلمي تحتم تجربة الفرضيات كلها حتى الوصول إلى الفرضية الاصدق بحسب قوانين العلم التجريبي الواقعي. أية فرضية تنسجم مع حقيقة ان لا شيء يأتي من لا شيء ؟ وتنسجم مع حقيقة ان الكمال لواحد فقط لا أكثر ولا شريك له ولا نظير له ؟ ومن ينكر ان الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة ولا يمكنه خلق حياة عاقلة ناطقة وهو مجرد مادة وطاقة ؟ الفيصل بين الكتب الدينية كافة هو ان الكمال نقيض النقص ، لهذا السبب لا نعقل ان الخالق يتقلب في صفاته ووعوده فلا نجد حجة مقنعة في الكتب المنحولة التي فيها تعدد الآلهة ولا نجد منطق مقبول عند الذين ينكرون وجود الإله. ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون عدة، وبهذا تكون حجة المؤمن المسيحي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في العهد القديم ، وايضا حجته عند المسلمين الذين عليهم واجب اتباع نبي الاسلام الذي كان مصدقا بالتوراة والإنجيل في زمانه، وعليهم واجب تصديق القرآن الذي يعترف بان التوراة والإنجيل هما من نور وهدى الله وفيهما حكم الله ولا يمكن إطفاء نوره ، وايضا حجتنا في المخطوطات وفي تواتر الإيمان بالفم والدم والقلم رغم ظروف الاضطهاد والموت طيلة ٣ قرون قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م، وحجتنا في اقتباسات آباء الكنيسة الاولى منذ القرن الاول وهي كافية لإعادة جمع اسفار العهد الجديد، وليس اخيرا لدينا القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ وأن الإله الحقيقي لا يخدع قلب الام العذراء مريم بقصة الشبيه وهي واقفة عند الصليب تسمع صوت ابنها المصلوب وهو يوصي بها ليوحنا تلميذه كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا الحبيب. مع احترامي للجميع ، الوقوف ضد كمال الله يعني الوقوع في مكر إبليس.
لو أن الوحي الإلهي كله تلقينا حرفيا لصار انجيلا واحدا ببشارة واحدة وليس باربعة بشارات تؤلف انجيلا واحدا مثل اربعة صور لشخص واحد من اربعة جهات، بينها اختلاف وليس تناقض، لأن الموضوع الواحد يجمعها حول سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم . حذاري من تكرار السبب الذي جعل كهنة الهيكل يصلبون يسوع المسيح . بلاغة اللسان وخوارق الإنسان لا تعفي من غضب الديان، بل ما يمجد الخالق يستحق رضوانه، وما يخالف إرادته يجلب غضبه، لأن العدل الإلهي لا يتعارض مع محبته ورحمته في كل مكان وزمان. اسئلة تقودك إلى قرار واحد يحدد مصيرك في يوم الحساب : ١- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ؟ ٢- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا مبدل لكلماته ولا يصحح كلامه ؟ ٣- كيف سيأتي يسوع ليدين البشر وهو إنسان ؟ ٤- هل يوجد إله يفقد كلامه مرتين ثم يصحح كلامه بعد ستة قرون من حادثة الصلب ؟ ٥- لمن القبر الفارغ ؟ ٦- من كان مصلوبا وهو يوصي بالعذراء إلى يوحنا كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا الحبيب ؟ ٧- كيف نطق يسوع الإنسان بكلام الله مباشرة بلا وسيط ؟ ٨- هل الله يتأثر بشيء مما خلق ؟ ٩- كيف استمر الإيمان المسيحي إلى ما بعد مدة ٣ قرون من الاضطهاد الوثني قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م ؟ ١٠- من فتح عيون العمي كما تنبأ داود واشعياء عن المسيح الآتي ؟ ١١- لماذا المسيح وتلاميذه لم يستخدموا السيف لنشر الإيمان ؟ ١٢- هل يصح جعل اخطاء البشر حجة على رب البشر ؟ ١٣- من اصدق من الله في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح في التوراة والإنجيل ؟ ١٤- هل الكون ذاتي الوجود ولا يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ؟ ١٥- هل لإبليس مصلحة في نشر المحبة والسلام والتسامح بين الناس ؟ ١٦- أي سيرة حياة تجعلك تحيا إنسانيتك أفضل من سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ؟ ١٧- هل الله ينصر افكار البشر وهو لم ينصرها قبل عام الفيل ؟ ملحوظة هامة : حجتي هي حقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده ، وإذا ترفضها فأنت ضد كماله. سفر هوشع ٦ : ١ - ٣ ((هلم نرجع إلى الرب لأنه هو افترس فيشفينا، ضرب فيجبرنا. يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه، لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب . خروجه يقين كالفجر . يأتي إلينا كالمطر. كمطر متأخر يسقي الأرض. )) نصيحة أخوية إلى كل مسلم ومسلمة ، إقرأوا نور وهدى الله الذي في التوراة والإنجيل والزبور ، ثم قرروا ما تعقلون، وكل نفس بما كسبت رهينة أمام الديان العادل. تخالف وتناقض الكتب الدينية ليس دليلا على عدم وجود إله ، بل يجب الإحتكام إلى صفات الإله وبها نحكم على كل كتاب ديني : ١- الإله واحد فقط لأن الكمال لواحد فقط لا أكثر ولا شريك له ولا نظير له، وهذا يحتم الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية قبل خلقه أي شيء، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ويمكنه التدخل في طبيعة البشر بسر التجسد ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان، ليعمل الفداء الكفاري التام الذي يرضي عدله ويمنح الغفران بلا ثمن بشري . الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا، والثالوث كمال الواحد بوحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس. ٢- كماله يمنع فقدان رسالته ويمنع تقلبه في صفاته ووعوده وإرادته ، لأن مسؤوليته عن حفظ رسالته مثل مسؤوليته كونه الديان العادل. ٣- الإله الحقيقي خلق الملائكة والبشر احرار في الطاعة والمعصية، ولن يحدد سلوكهم ثم يحاسبهم عليه، بل الحرية شرط لإقامة العدل، كما ان الحرية والعدالة شرطان لكرامة بني الإنسان .
تنبيه هام يخص مصيرك امام الديان العادل : ١- تكذيبك التوراة والإنجيل يعني تكذيب الخالق مباشرة، لأن الكمال للخالق نقيض النقص والإهمال، وهو (( الحافظ الأمانة إلى الأبد )) مزمور ١٤٦ : ٦ . ٢- اهمال شهادة تلاميذه واتباعه منذ فجر يوم أحد القيامة يعني إنكار التاريخ المكتوب بدم الشهداء قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م الذي سمح للمسيحيين بحرية المعتقد. قوة القيامة جعلت تلاميذه يبشرون بصلبه وموته وقيامته بعد أن كانوا متخفين عن انظار اليهود . ٣- القبر الفارغ يبطل الكلام الفارغ، لأن الإله الحقيقي تمم وعده رغم حرية البشر في الفهم والإيمان . ٤- حاشا الله ان يخدع قلب الام العذراء مريم بقصة الشبيه وهي واقفة عند الصليب تسمع صوت ابنها المصلوب وهو يوصي بها يوحنا تلميذه كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا ، لأن الإله الحقيقي لا ينكر وعده بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ولا يكذب كلامه المكتوب عند اليهود . ٥- لا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل، لأن الكمال نقيض النقص والإهمال، فلا يوجد إله يهمل رسالته بل يوجد مشكك يتمنى أن لا يحفظ الله التوراة والإنجيل. ٦- تقطيع النصوص يليق باللصوص نقيض البحث الرصين ، فلا مخلوق يفوق خالقه كما العين لا تعلو على حاجبها. ٧- تكرار قصص وعلوم وهرطقات الاولين ليس برهانا على الوحي الإلهي، لأن الخالق لم ينصر هرطقات الاولين قبل عام الفيل فلن يرسل كتابا فيه تكذيب لنوره وهداه الذي في التوراة والإنجيل. ٨- ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل وتتميم وعده. ٩- ليس من الحكمة تقليد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم، أي انكار لاهوت المسيح في يسوع الإنسان الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود . ١٠- الفيصل بين الكتب الدينية كافة هو ثبات الإله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده ولو توهم المشككون الغافلون. مهما بلغت من العلم لن تفوق الذين يقرءون الكتاب من قبلك ويؤمنون بمصداقية الخالق في التوراة والإنجيل، فحذاري من الاعتماد على تفسير اليهود الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م ، بل الواجب التمسك بمصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح . لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة . نعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا تغير فكر وسلوك المؤمن ليعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب ، وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. حتمية الموت قبل خلاص الجسد لأن الموت حكم صادر من الخالق على آدم وورثته البشرية بحكم قانون الوراثة ، إذ كل بني آدم كانوا في آدم عندما كسر الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه . لا إله إلا الكامل، ولا كامل إلا الذي لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء، ولا يهمل رسالته مرتين ولا يصحح كلامه إلى يوم الدين ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . المخلوق العاقل الحر مسؤول عن اعماله وعليها حسابه، لأن الخالق خلق الإنسان على صورته ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح..... ، فلا يقبل الذي يخالفه. رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه. تنبيه هام يخص مصيرك امام الديان العادل : ١- تكذيبك للتوراة والإنجيل يعني تكذيب الخالق مباشرة، لأن الكمال للخالق نقيض النقص والإهمال، وهو (( الحافظ الأمانة إلى الأبد )) مزمور ١٤٦ : ٦ . ٢- اهمال شهادة تلاميذه واتباعه منذ فجر يوم أحد القيامة يعني إنكار التاريخ المكتوب بدم الشهداء قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م الذي سمح للمسيحيين بحرية التعبد للمسيح اسوة بالديانات في روما الوثنية. قوة القيامة جعلت تلاميذه يبشرون بصلبه وموته وقيامته بعد أن كانوا متخفين عن انظار اليهود . ٣- القبر الفارغ يبطل الكلام الفارغ، لأن الإله الحقيقي تمم وعده رغم حرية البشر في الفهم والإيمان . ٤- حاشا الله ان يخدع قلب الام العذراء مريم بقصة الشبيه وهي واقفة عند الصليب تسمع صوت ابنها المصلوب وهو يوصي بها يوحنا تلميذه كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا ، لأن الإله الحقيقي لا ينكر وعده بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ولا يكذب كلامه المكتوب عند اليهود . ٥- لا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل، لأن الكمال نقيض النقص والإهمال، فلا يوجد إله يهمل رسالته بل يوجد مشكك يتمنى أن لا يحفظ الله التوراة والإنجيل. ٦- تقطيع النصوص يليق باللصوص نقيض البحث الرصين ، فلا مخلوق يفوق خالقه كما العين لا تعلو على حاجبها. ٧- تكرار قصص وعلوم وهرطقات الاولين ليس برهانا على الوحي الإلهي، لأن الخالق لم ينصر هرطقات الاولين قبل عام الفيل فلن يرسل كتابا فيه تكذيب لنوره وهداه الذي في التوراة والإنجيل. ٨- ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل وتتميم وعده. ٩- ليس من الحكمة تقليد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم، أي انكار لاهوت المسيح في يسوع الإنسان الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود . ١٠- الفيصل بين الكتب الدينية كافة هو ثبات الإله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده ولو توهم المشككون الغافلون. مهما بلغت من العلم لن تفوق الذين يقرءون الكتاب من قبلك ويؤمنون بمصداقية الخالق في التوراة والإنجيل، فحذاري من الاعتماد على تفسير اليهود الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م ، بل الواجب التمسك بمصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . آدم هو المسؤول عن تطبيق الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه ، فهو الذي يورث الخطية الى كل بني آدم ، لهذا السبب كل بني آدم خطاء ويموت عدا يسوع الإنسان المولود بقوة الله من عذراء بلا زرع بشر فيها. لاحظ ان سفر التكوين ٣ : ١٥ يخاطب الحية والمرأة فقط، ويقول نسل المرأة ولا يقول نسل الرجل والمرأة، لأن الفادي يجب أن يكون بلا وراثة الخطية أي مولودا من عذراء بلا زرع بشر فيها. لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح . لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة . نعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا تغير فكر وسلوك المؤمن ليعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب ، وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه.
حقيقة لا خلاف عليها : تغيير القناعات بسبب زيادة المعرفة وتغيير طريقة التفسير وتصويب الهدف ليكون مناسبا مع حقيقة ان الكمال للخالق وحده. عندما تقدم حجة تخالف كمال الخالق فلن تغير قناعتي ، بل ستنتصر بجهلك حقيقة ان الكمال نقيض النقص والإهمال. عدم الفهم ليس حجة لمخلوق على الخالق، لأن حجة الخالق تامة لا تتوقف على البشر . كلام الله سيف ذو حدين، حد يحرر المؤمن من الدينونة الأخيرة والموت الثاني ، إذ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) دانيال ١٢ : ٣ ، وحد يقطع الجاحد من النعمة لأنه ((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) . كل سوء فهم يؤدي إلى انحراف عن حقيقة ان الكمال للخالق وحده ، أي تظهر الهرطقات بسبب سوء فهم وفساد تفسير يخالف إرادة الخالق المعلنة في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد . هرطقة آريوس التي تعد الجذر الاول لشهود يهوه، تأثرت بوثنية آلهة اليونانيين ، لأن الظن ان الآب خلق الإبن ليخلق به الكون يشابه فكر فلاسفة اليونان الذين قالوا ان الإله الأعظم خلق آلهة ليتعامل مع الخلائق ، بينما تعدد الآلهة يخالف حقيقة ان الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الإله الحقيقي المكتفي بذاته ولا يحتاج إلى سواه ليكون خالقا كليما سميعا محبا حبيبا هاديا والديان العادل .... ، هذا الشرط تحقق فعلا بفضل تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بوحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس . السؤال الذي يحسم هرطقة شهود يهوه : هل يهوه وحده مخلص البشر ؟ أم أشرك معه ملاكا إسمه ميخائيل ؟ إذا فضل خلاص البشر ليهوه وحده فما ضرورة ان يكون المسيح الفادي هو الملاك ميخائيل وهو ليس من جنس آدم وحواء ؟ وإذا الملاك ميخائيل شارك يهوه في عمل الفداء ، فكيف سيكون الفضل كله ليهوه ؟ الحق ان يهوه أعان طبيعتنا الضعيفة بسر تجسد إبنه المسيح في يسوع الإنسان لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر ، وهذا فضل منه وحجة له على كل مخلوق إلى يوم الدين . س/ لماذا التجسد ؟ ج/ ١- ليكون عمل يسوع في الفداء تاما مقبولا بفضل لاهوت المسيح فيه. ٢- لتجديد طبيعة الإنسان المؤمن إلى شبه يسوع القائم من الموت منتصرا ممجدا مؤهلا لدخول ملكوت الآب في الحياة الأبدية. س/ لماذا عمل الله سر التجسد والفداء ؟ ج/ بفضل محبته أعان طبيعتنا الضعيفة لنستحق نعمته في الدنيا والأبدية . تخيل ان الله خلقنا بغير محبته ، ما مصير آدم وحواء بعد المعصية الاولى ؟ كان سيتم العقاب نهائيا كما نصت الوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه ، ولو فرضنا ان الله بعد موت آدم وحواء سيقيمهما من الموت فلن يحدث التغيير المطلوب ليكونا مؤهلين للحياة الابدية، لأن طبيعة آدم وحواء ترابية وبسبب الحرية هناك احتمالية الخطأ والصواب في فكر وسلوك آدم وحواء ، بينما الحل الإلهي هو تأجيل الموت الأبدي إلى زمن المجيء الثاني للمسيح الديان بعد تمام مهمة الفداء ومنح الغفران لمن يؤمن بان عمل الله يرضي الله وليس اعمال البشر . س/ لماذا تعثر كهنة الهيكل بظاهر يسوع الإنسان الوديع الذي لا يحارب الرومان ... ؟ ج/ لأنهم لم يعقلوا ان المسيح في يسوع الإنسان، فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان. العتب على من يكرر السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م .
جسده محراب عبادتنا، صليبه قبلة صلاتنا، سيرته وتعاليمه دستور حياتنا. الدين يعني امامك دينونة، وعليك العمل بما يليق ارادة الخالق ، بينما نعمة الخلاص تغنيك عن الدينونة لأن الفادي دفع الدين عنك ويشفع لك. قصة الفداء معروفة عند البشر منذ ان صنع الله أقمصة من جلد لآدم وحواء قبل طردهما من نعيم رضوانه في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، وهذه أول ذبيحة حيوانية وتكررت الى زمن ناموس الله المكتوب في التوراة لبني إسرائيل ، أي كل آباء الشعوب قدموا قرابين حيوانية ، وهي رموز تشير إلى نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، لهذا السبب توقفت الذبائح الحيوانية بمجيء المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. الذين عاشوا على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي وعملوا بحسب ارادة الخالق في زمانهم ، لهم نعمة الخلاص ، وأما الذين عاشوا بحسب شهوات الدنيا فكانوا في الطوفان وفي سدوم وعمورة . تدابير الله لصالح البشر في كل مكان وزمان : ١- تدبير البراءة في زمن آدم وحواء ، فشل آدم في الطاعة عندما كسر الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه. ٢- تدبير الضمير في زمن اولاد آدم ، فشل الانسان عندما قتل اخيه الإنسان ( قايين وهابيل ). ٣- تدبير الحكومات بعد الطوفان ، تحكم بين الناس وفق عدالة العين بالعين والسن بالسن ، كونها المستوى المقبول عند البشر منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء. ٤- تدبير الناموس المكتوب في التوراة لبني إسرائيل في زمانهم وظروفهم ، فيه : أ- الناموس الاخلاقي الوصايا العشر التي تلقاها موسى من ربه ، تجدها في سفر الخروج وسفر التثنية ، وتمثل دستور الشرع الإلهي ، وهو ينفرد عن شرائع البشر بانه يدعو إلى التعبد لإله واحد حي كليم قبل خلقه أي شيء ، بينما شرائع البشر في الحضارات القديمة فيها تعدد آلهة ، لهذا السبب نصدق سفر التكوين وليس قصص الأولين. ب- احكام ناموس موسى وهي قوانين مدنية لضبط سلوك بني إسرائيل في زمانهم وظروفهم وليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الذي مملكته ليست من هذا العالم. ج- فرائض التعبد في الهيكل، وهي ليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الفادي الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي. ٦- تدبير الفداء التام عوضا عن عجز البشر ، بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي كانت في التوراة شرطا لمنح الغفران للشعب اليهودي وفي الهيكل حصرا . هذا التدبير الإلهي مجانا لمن يؤمن، لأن رضوان الله لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية. ٧- تدبير الملك الإلهي بمجيء المسيح الديان العادل الذي سيزيل معاثر الدنيا ويملك على الخليقة كلها ويسلمها لله الواحد الحي الكليم ازلا وأبدا . اتمنى عليك ان تقرأ وترد بما لا يتعارض مع كمال الخالق. الفيصل بين الحق والباطل هو الإله الحقيقي الكامل : الصادق فلا يكذب كلامه بكلام جديد. القدوس لا يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها. الحفيظ كما يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته إلى البشر . المهيمن يتمم وعده ولا تعرقله افكار البشر . المحب الحبيب المحبة يعمل ما يعجز عنه كل مخلوق عوضا عن كل البشر . المعلم الهادي يرشد البشر إلى طريقه. المنقذ من الموت الأبدي يعمل لخلاص البشر . الديان العادل جمع العدل والغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، فله الفضل كله والدين كله بلا ثمن. الحر منح الحرية للجميع في الطاعة والمعصية ليكون كل واحد مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدينونة الأخيرة. القوي الجبار لا يتأثر بالشك والإنكار . الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته فلا يهمل رسالته ولا يترك مسؤولية حفظ رسالته إلى يوم الدين ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر. إستحالة ضياع وفقدان رسالة الخالق بإستحالة ان يكون كاذبا غافلا هاملا .... ، والعيب في الإنسان المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق . ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ رسالته إلى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل ولا تصحيح ، وأيضا هو يشكك في مصداقية ربه لإبعاد الناس عن نعمة الخلاص التي أعدها الإله المحب للبشر وتممها في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح. الإنسان الذي يصدق ربه يعرف كيف يعيش لمجد ربه، يعيش إنسانا مسالما محبا كما يليق بمحبة ربه للبشر ، ويتحمل ضيقات الدنيا وضعفات الجسد لمجد ربه حتى يخلص الجسد بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
س/ أين العدل في معاقبة بريء عوضا عن مجرم ؟ وأين الرحمة في موت البريء بلا جريمة ؟ ج/ العدل وفق المساواة بين الجرم والعقوبة ليس نافعا لآدم وذريته، لأن تنفيذ الوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه يعني موت آدم وحواء، وبهذا يزول الإنسان المخلوق على صورة خالقه ، بينما آدم وحواء يستحقان الرحمة كونهما وقعا في مكر إبليس صانع الخديعة، فكيف تتم الرحمة لهما ؟ قبل تنفيذ الوصية ؟ أم بعد تنفيذها ؟ أم بحسب حكمة الخالق القدوس المحب للبشر عندما جمع العدل والغفران معا بلا تفاوت ولا تناقض بدم الفادي البريء بفضل تجسد المسيح فيه ؟ المحبة وازنت معادلة العقاب والرحمة لصالح البشر عونا من ربهم على مكر إبليس ، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والجود والإحسان ، بهذا صار فضل عودة البشر إلى رضوان الخالق للخالق وحده بلا ثمن بشري . المحب يضحي، وعلى قدر المحبة تكون التضحية . س/ لماذا الشر في الدنيا رغم وجود الإله المحب للبشر ؟ ج/ الشر ضريبة الحرية، والألم ضريبة الكرامة، والحرية والعدالة شرطان لكرامة بني الإنسان في الدنيا ، وحجة للديان العادل في يوم الحساب . ٣ عناصر تشكل فكر الإنسان ١- المعلومات . ٢- طريقة التفكير . ٣- الهدف . لكن الهدف يحدد طريقة التفكير ونوع المعلومات، لهذا السبب ((رأس الحكمة مخافة الرب )) مزمور ١١١ : ١٠ ، وليس تكذيبه والظن فيه نقيض كماله ، ومن هنا تتباين العقائد والفلسفات عند البشر في كل مكان وزمان . بما ان الكمال لواحد فقط فلا إله إلا الكامل الذي لا عيب فيه فلا يصح الظن أنه غير مسؤول عن كلامه أو يتأثر بشيء من سلوك البشر ، ... وبهذا تبطل الشبهات ضد الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد . اللسان وعاء الفكر ، بما خرج من العقل ، فاترك الحرف المرصوف وهات الحق المنصوص من الإله الذي لا يتقيد بلسان بشري، بل يستخدم ألسنة البشر ليقول لهم الحق كله ، ولن يصحح كلامه لأن الكمال نقيض النقص والإهمال . الرحمن انقذ الإنسان من الموت الثاني والخسران بدم يسوع الإنسان بفضل كلمته المسيح المنان. لا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ، لأن مصداقية وأمانة الخالق تامة رغم حرية البشر في الفهم والقرار . لا ظالم ولا مظلوم في يوم الحساب لأن رب الكتاب تمم وعده بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح. ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل وتتميم وعده، لأنه ماكر يضل الناس ليبعدهم عن رضوان الخالق . سوء الفهم عند كهنة الهيكل جعلهم يتممون نبوءات داود واشعياء ودانيال حرفيا، فلا مبرر لتقليدهم في السبب الذي جعلهم يصلبوه ويستحقون غضب ربهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم بدم الذبائح الحيوانية منذ سنة ٧٠م . يهود بلا هيكل مثل عهود بلا أمل . سفر اشعياء ٤٥ : ٩ ((ويل لمن يخاصم جابله )) .
من بدل دينه اسألوه هل وجد البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ؟ رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه، هكذا العدل الإلهي تام بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . بما ان الله اكبر من كل ما خلق، فكل مخلوق مغمور في الله حتما ووجوبا. بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق فلا يخلو مكان من وجود الله . بما ان الله ليس مادة فهو أسمى من المادة ولا يخضع تحت قوانين الطبيعة . بما ان الكمال نقيض النقص والإهمال فلا شك ان الله عامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء ولا يحتاج إلى سواه. الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها. الجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها. الواحد بذاته الحي الكليم يعني وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال بدليل وحدة القرار والإرادة والعمل (( فاجاب يسوع وقال لهم:(( الحق الحق اقول لكم: لا يقدر الإبن ان يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل. لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك )) وايضا قال عن الروح القدس روح الحق المعزي الآخر : ((لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بامور آتية. ذاك يمجدني ، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم )) ، بينما لو أن اقانيم الجوهر الإلهي منفصلة لكانت مختلفة في القرار والإرادة والعمل. الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض، لأن الكمال للخالق ولا نظير له . الكلام منطوق العقل، منه وله وفيه بلا انفصال، والحكيم عاقل ناطق حتما ووجوبا، والحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة، واحد بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا ، لهذا السبب لا نظير للخالق في كماله وطبيعته وأعماله ، فلا مثال يطابق الذات الإلهية، بل صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة . س/ هل هناك تناقض او تعارض بين الجوهر والإقنوم ؟ ج/ لا يوجد تناقض ولا تعارض، لأن الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه ويعمل بها بلا انفصال عن جوهره . الاقنوم ليس غير طبيعة الجوهر ، بل يمثله بلا انفصال مع تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، بهذا التفسير نعرف كمال الواحد بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها . سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف ، فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الوجود والحكمة والحياة وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء وعامل بصفاته الشخصية بعد خلقه كل شيء بفضل تمايز اقانيم لاهوته الآب والإبن والروح القدس بلا انفصال . إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء. إسمه الإبن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ، وارسله ليتجسد لعمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر . إسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته هو واهب الحياة المحيي الغير مرئي . القدوس كلي القداسة بروح القدس الحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة الحقاني كلي الحق بروح الحق العليم كلي العلم بروح العلم العارف كلي المعرفة بروح المعرفة الفاهم كلي الفهم بروح الفهم الحي كلي الحياة بروح الحياة القوي كلي القوة بروح القوة .
البشر يتقلبون لكن كلام ربهم في حفظ مصون بقدر كماله وحفظه ذاته وعزته ، فلا تغير معتقدك قبل ايجاد البديل عنه، ولا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . القبر الفارغ يفضح الشك وسوء الظن الفارغ. مدة ٣ قرون من الاضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م ، وكان التبشير بالفم وتضحيات الدم ومداد القلم، بلا سلطة مدنية تحمي أتباع المسيح. شهادة الرومان عن أتباع المسيح تبرهن على إيمانهم بأن يسوع المسيح هو الله الظاهر في يسوع الإنسان. المعجزة الربانية في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد : ١- ان نبوءات العهد القديم التي عند اليهود قد تحققت بعد قرون في شخص واحد هو يسوع المسيح، وله شهود وشهداء ماتوا على الإيمان بصلبه وموته وقيامته. ٢- ان المؤمن يتغير إلى إنسان مسالم محب الخير للجميع ويعمل ما يليق بمحبة الله طوعا بلا خوف من العقوبات. هل تعرف كتابا آخر مثل نور وهدى الله الذي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل ؟ لاحظ ان القرآن لم يكفر عبادة المسيحيين للروح القدس كما حرم التعبد لمريم وعيسى وذكرهما بالاسم نصا. لاحظ ان القرآن لم يذكر الآب والإبن والروح القدس بالشكل والمعنى المعروف عند المسيحيين، بل رفض ان يكون لله صاحبة ينجب منها ولدا فيكون ثالث ثلاثة. لاحظ ان القرآن لم يتطرق إلى ضياع وفقدان وتغيير المكتوب في التوراة والإنجيل بل ذكر تغيير التفسير باللسان وكتابة رقوق منسوبة إلى التوراة لبيعها لعرب الجاهلية. ما الحل ؟ ١- الإيمان بان الله الذي يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته في التوراة والإنجيل والزبور . ٢- التمييز وليس الفصل بين ناسوت يسوع الإنسان ولاهوت المسيح فيه . ٣- الاعتراف بأن كمال الله يعني أنه الكليم الحي ازلا وابدا ولا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء . ٤- الإنتباه إلى تدرج التشريع الإلهي من ناموس موسى إلى تعاليم كلمة الله المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام . ٥- القراءة خارج المسموح به والحكم بحقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده . ٦- القياس بثمار كل كتاب ديني في الناس، وموقف كل شريعة من حرية البشر وكرامتهم. ٧- العمل بما يليق بمحبة الله للبشر في الدنيا. الوصايا العشر تمثل شريعة الخالق لكل مخلوق، بقيت وتسامت في سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح الذي جاء بالسمو التشريعي عوضا عن قوانين موسى التي كانت لبني اسرائيل في زمانهم وظروفهم وسط شعوب وثنية تحاربهم على خيرات الأرض ، فلا يصح إنكار تعاليم كلمة الله المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل لغرض العودة إلى قوانين وفرائض ناموس موسى ، لأن الشرع الإلهي يسمو ولا يخبو ولا يتراجع . هل تعرف تعاليم العهد القديم ؟ ١- الوصايا العشر تمثل الناموس الاخلاقي، بقي وتسامى في سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ، أي مطلوب من المسيحي العيش بهذه الوصايا وقدوته يسوع الإنسان. ٢- قوانين مدنية لضبط سلوك بني إسرائيل في زمانهم وظروفهم وسط شعوب وثنية تحاربهم على خيرات الأرض، تقوم على قاعدة عين بعين وسن بسن، وكان القصاص بيد الكهنة وليس بيد المظلوم، هذه القوانين ليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الذي مملكته ليست من هذا العالم، ملك روحي يجعل المؤمن يكره المعاصي ويسامح ويلجأ الى قوانين الحكومات لأخذ الحق. ٣- فرائض التعبد وتقديم كفارة بدم الذبائح الحيوانية، كلها تشير إلى المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، فلا نكرر طقوس زالت بزوال الهيكل منذ سنة ٧٠م كما انذرهم يسوع المسيح. حاول ان تعيش مقتديا بسيرة حياة وتعاليم يسوع المسيح ، ثم هات رأيك ، هل تخسر انسانيتك ؟ كم تسمو عن الجسد الترابي ؟
س/ لماذا ثالوث الواحد ؟ ج/ ليكون فردا وتعددا بلا تناقض ليعمل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها ، الواحد بلا تعدد ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها، والتعدد بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها، والثالوث كمال الواحد بوحدة الجوهر الإلهي لاهوته قائما على ثالوث اقانيمه الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال. لو أن اقنوم الابن يعمل من نفسه أو الروح القدس يتكلم من نفسه لقال المشكك أنه منفصل عن الآب فليس هناك وحدة الجوهر الإلهي بل تعدد آلهة. الحديث عن الإله حديث عن الكمال حتما لأن الكمال لواحد هو الإله الحقيقي الذي لا يحتاج الى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يتغير ولا يناقض ذاته بذاته ولا يصحح رسالته ، ..... الفرد والتعدد معا بلا تعارض فقط في الذات الإلهية، ليكون الواحد غير محتاج إلى مخلوق ليتكلم معه ويسمع منه ويحبه، وهذا بفضل ثالوث اقانيم الواحد كونها تمثله وتعمل بصفاته بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف. الاقنوم الإلهي شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل يعمل بصفات الجوهر الإلهي . لا نظير للخالق فلا مثال يطابق الذات الإلهية، لكن صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة : كل إنسان اقنوم يمثل الذات البشرية تمثيلا تاما بجسده وعقله وروحه رغم أن عقله ليس جسده ليس روحه لكن عقله يمثله إنسانا عاقلا ناطقا مبدعا، وجسده يمثله إنسانا كائنا، وروحه تمثله إنسانا حيا، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء . لنحتكم عند صفات الإله الحقيقي لنعرف تدابيره منذ خلقه آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء : ١- لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح. ٢- بفضل محبته عمل الفداء الكفاري التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. ٣- لا يتأثر بشيء مما خلق، فلا يؤثر فيه تجسيد كلمته المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر . ٤- أمانته تامة لا تتوقف على سلوك البشر ، فهو المسؤول عن حجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار ، وحجته في رسالته التي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل وفي ضمير الإنسان . ٥- يعمل ما يشاء ولا يعمل ضد ذاته فلا يكذب كلامه ولا ينكر وعده بل يتمم ارادته رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية. ٦- مكتفي بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية مثال الكلام والسمع والحب، وهذا لأنه الفرد والجمع معا بلا تعارض، فهو الواحد بوحدة الجوهر الإلهي لاهوته، وهو الجمع بثالوث اقانيم الآب والابن والروح القدس بلا تركيب ولا انفصال ولا تفاوت ، ويعمل بصفات الجوهر الإلهي بين اقانيم جوهره الإلهي ازلا وابدا. ٧- لا يدين البشر والملائكة بذاته لأن لا نظير له فلا يليق بعزته أن يدين بذاته بل جعل الدينونة بيسوع الإنسان بفضل تجسد اقنوم الإبن المسيح فيه . ٨- ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص واحد حيرت بني إسرائيل فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، أي بسوء فهم تمموا إرادة الخالق المشار إليها بنبوءات عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء .
البشر يتقلبون بحكم حريتهم في الفهم لكن كلام ربهم في حفظ مصون بحكم كماله، فلا حجة لمخلوق على الخالق لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق. بجهلهم يكذبون ربهم وهم غافلون عن أمانته في الوعد والوعيد . لا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ولو توهم المشككون . الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة. حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية لا شيء يأتي من لا شيء وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق في كلامه ووعوده بلا تراجع ولا تكذيب ولا تصحيح. ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت بعد قرون في شخص واحد هو يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح. نعمة الخلاص تجعل المجرم مسالما لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب. نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. سرمدية الكمال الإلهي تفسر ازلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس : إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء . إسمه الإبن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء . بنوة المسيح للآب بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل بذات الجوهر الإلهي . إسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته واهب الحياة غير مرئي . عقلنة الإيمان س/ ما حجة الكتاب المقدس ضد الإلحاد وضد كل مشكك ؟ ج/ ١- حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وفاقد الشيء لا يعطيه، وهذا الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة . ٢- هيمنة الخالق على كل مخلوق رغم حرية البشر والملائكة في الفكر والسلوك ، بهذا نفهم حدوث المعجزات وتحقق النبوءات بعد قرون . ٣- الكمال نقيض النقص والإهمال ، فالخالق بفضل محبته خلق كل شيء ويحفظ رسالته ، وبفضل كرمه عمل وتمم خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، فصار الدين كله والفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . ٤- الخالق اصدق من قصص الأولين في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل كما هي بلا تلميع ولا غش ، فهو استخدم ألسنة كتبة الوحي الإلهي لتكون حجته تامة إلى يوم الدين . ٥- التشريع الإلهي يسمو عبر تدابير هي : تدبير البراءة في زمن آدم وحواء وتدبير الضمير في زمن اولاد آدم وحواء ثم تدبير الحكومات بعد الطوفان وتدبير سلطة آباء الشعوب أيوب وابراهيم واسحاق ويعقوب ، ثم تدبير الناموس المكتوب في التوراة ، وهو يكشف إحتياج المؤمن إلى تدخل الخالق لعمل كفارة تامة عوضا عن عجز البشر ، فكانت رموز العهد القديم تشير إلى التدبير السادس بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، وهو الذي تمم نبوءات العهد القديم وأبقى على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام ، لأن المحبة تغنيك عن لائحة قوانين لضبط سلوك البشر ، فصار مسك الختام بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا كونه الإله الحقيقي والحياة الابدية . ٦- ينفرد الكتاب المقدس بإله واحد بينما الديانات الوثنية فيها تعدد آلهة ، وايضا الواحد كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس ، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ . القراءة الحره تكشف لك حجة الديان العادل على البشر .
س/ لماذا بقي المؤمن في حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي بعد تمام مهمة الفداء الكفاري التام بدم الفادي يسوع المسيح ؟ ج/ نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن، ليعيش لمجد ربه حبا وطوعا لا خوفا من العقاب ، وأما خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. س/ كيف نفرق بين رسالة الخالق والكتب الدينية ؟ ج/ ١- الإيمان بإله واحد لأن الكمال لواحد فقط ، بهذا نرفض الكتب الدينية التي فيها تعدد آلهة ، أي الديانات الوثنية منذ زمن ما بعد الطوفان. ٢- الإله لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ، وهذا شرط يتحقق بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ، لأن ازلية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية شرط لئلا يحتاج إلى سواه ليعمل بصفاته. ٣- نبوءات سبقت زمان حدوثها بقرون ، وهنا ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح . ٤- ثمار الشريعة تسمو بإنسانية البشر ، ولا يرفضها عاقل يريد الحرية والعدالة في كل مكان وزمان ، وهنا السمو التشريعي من احكام ناموس موسى إلى تعاليم المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران . حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية لا شيء يأتي من لا شيء بدون خالق يكون الكامل بذاته فلا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يتغير ولا يعمل ضد ذاته . سفر اشعياء ٤٣ : ٧ ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) مزمور ٦٢: ١١ ((إن العزة لله )) سفر دانيال ١٢ : ٣ (( والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) سفر هوشع ٤ : ٦(( قد هلك شعبي من عدم المعرفة )).
يريد المشكك تحطيم التوراة والإنجيل، فهل كان الله غافلا هاملا وغير مسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل وتتميم وعده قبل عام الفيل ؟ حاشا ، بل الخلل في عقل المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق . ما يميز الإله عن كل مخلوق ؟ ينفرد الإله بالكمال بذاته قبل وبعد خلقه أي شيء . هذا الكمال يحتم مسؤوليته عن العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر ، ولأجل هذا حتما يحفظ حجته على البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة، وحجته في رسالته في التوراة والإنجيل وفي هندسة الكون كله وفي حرية البشر في الطاعة والمعصية منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء . الكمال يعني : ١- كامل في ذاته عامل بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء ، وهذا يعني أنه كليم سميع محب حبيب قبل خلقه أي مخلوق، ويتحقق هذا الشرط بفضل جمعه التفرد والجمع معا بلا تناقض ، أي وحدانية الجوهر الإلهي اللاهوت قائما على ثالوث اقانيمه الآب والإبن والروح القدس، لأن كل اقنوم شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل يعمل بصفات الجوهر الإلهي بلا تفاوت ولا انفصال . ٢- كامل في تدابيره ، أي بدأ علاقته مع الخليقة ناجحا ويستمر ناجحا ولا يفشل في مقاصده وأعماله ، فلا مبرر لتكذيب كلامه الذي في التوراة والإنجيل . ٣- كامل في أمانته ولا تعرقله افكار البشر وسلوكياتهم ولا مكر إبليس صانع الخديعة، أي يتمم وعده ولو توهم المشككون . ٤- لم يخلقنا عبثا، بل ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ . لهذا السبب وضع صورته في آدم ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ....، ولن يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها، ولن يعطي رضوانه لمن يكذبه ، ولا رضوانه بثمن بشري بل بفضل محبته أكرمنا بنعمة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر . ٥- كامل في حكمته فلا يقف أمامه مظلوما في يوم الحساب، لأن رسالته مفهومة وفوق شبهات البشر ، إذ جعل مصداقية أسفار العهد الجديد مرتبطة بتحقق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، والقبر الفارغ يبطل الكلام الفارغ . سفر اشعياء ٤٥ : ٩ (( ويل لمن يخاصم جابله )) .
التمييز ليس فصلا، بل طريقة للتعرف على حقيقة سر التجسد الذي جمع طبيعة الله وطبيعة البشر في شخص واحد هو يسوع المسيح الذي عمل أعمال الله واعمال البشر عدا الخطية والزواج ، فهو الله الذي يخلق من الطين عينين كما خلق آدم ، ويكثر السمك والخبز كما خلق أول مرة، ويمنح الغفران عن الذنوب كما بالناموس، ويبرىء الابرص بلسمه منه لأنه القدوس الذي يطهر ولا يتنجس بشيء ، وسيأتي ليدين البشر والملائكة ، وأيضا هو الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها، وعاش حياتنا بلا خطية وتحدى اليهود أن يمسكوا عليه خطية واحدة ، وجاع وعطش ونام وصلى وبكى وعند الموت اسلم روحه البشرية لله طوعا وطاعة متمما الفداء التام عوضا عن عجز البشر . هذه حقيقة ان الإله الحقيقي تدخل في طبيعتنا بسر التجسد لعمل الفداء التام بموت يسوع الإنسان ويكون غير محدود بفضل لاهوت اقنوم الابن المسيح في يسوع الإنسان. كل الكتب الدينية تتأمل إلها في السماء ، بينما التوراة والإنجيل يقدمون اعلانا من خالق كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق وبرهن على محبته بعمل الفداء مجانا بلا ثمن بشري بل بفضله وكرمه ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . مصداقية المكتوب من مصداقية الخالق الصادق حتما ووجوبا بحكم كماله ، فهو المسؤول عن الوحي الإلهي مثل مسؤوليته عن العدل الإلهي ، فلا مظلوم امام الديان العادل . لا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم ، لا تشفع له الغفلة عن حقيقة ان الكمال للخالق الصادق في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون مع الشيطان الرجيم . كيف نؤمن بإنجيل دون غيره من الكتب المنحولة ؟ حكمة الخالق جعلت معيار صواب الإنجيل أن يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المجيء الاول للمسيح الفادي، وهنا لا يقدر بنو اسرائيل إخفاء التوراة والمزامير والأنبياء ولا إنكار أنبياء بني إسرائيل، ورغم أنهم رفضوا الترجمة السبعينية وعملوا ترجمة اخرى وعملوا تفاسير عن المسيح الذي ينتظرون قدومه ، إلا ان مخطوطات قمران ابطلت البهتان، لأن الخالق الصادق حتما ووجوبا هو المتمم وعده رغم حرية اليهود في فهم حقيقة يسوع الإنسان . إنجيل الرب يسوع المسيح مؤلف من اربعة بشارات مثل أربعة صور لشخص واحد من اربعة جهات، بينها تباين وليس تناقض ، لأن شخص الرب يسوع المسيح هو الإنسان النبي والملك والإله الحقيقي الذي تجسد في يسوع الإنسان. التجسد هو حلول واتحاد اقنوم الإبن المسيح كلمة الله بناسوت يسوع منذ لحظة قبول العذراء مريم بشارة الملاك جبرائيل لها بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج، وبرهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان. لماذا سر التجسد ؟ ليتم العدل والغفران معا بلا تفاوت ولا تعارض وبطريقة مقبولة عند الخالق القدوس العادل الرحيم، وهذا بدافع المحبة لسد عجز البشر عن دفع كفارة المعصية الاولى، والتضحية برهان المحبة، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والمحبة، وبهذا يكون الفضل كله والدين كله للخالق الصادق في كلامه ووعوده رغم حرية اليهود والرومان في صلب يسوع الإنسان ظنا منهم انه مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم . لن يحاسبك على خطية آدم بل على موقفك واعمالك، وانت في طبيعة آدم القابلة للموت والخطأ والصواب، لن تتخلص منها إلا بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا الذي تحمل دينونة المعصية الاولى عوضا عن آدم وذريته. رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه ويشكك في كلامه، وايضا رضوانه بلا ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية، لأن الخالق يكفي عباده بلا حاجة إلى حور عين ولا انهار من خمر ولبن وعسل وماء.... يلزمك التمييز بين خطية آدم وخطايا الناس، لأن خطية آدم مثل المصنع الذي ينتج خطايا الناس . لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الله في الجنة الارضية وليس مطرودا إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية. نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي البريء هي الفيصل بين افكار البشر . لا تتعذر بأي عذر امام حقيقة ان الله هو المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل والزبور ، لأن العين لا تعلو على حاجبها. البريء يفدي الخاطىء لأن العاصي غير مؤهل لحلول واتحاد لاهوت الله فيه لعمل الفداء التام المقبول. الفداء برهان المحبة، تمارسه البشرية فعليا : ١- كل طعام كان كائنا حيا فقد حياته ليكون طعاما يقيت الجسد ليبقى حيا. ٢- كل جندي يموت في سبيل حماية الوطن يقدم حياته طوعا وحبا للوطن. ٣- تضحيات الأب والام لتربية الاولاد برهان محبة لهم . لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق ولا يحده شيء مما خلق، فلا مبرر لتكذيب سر التجسد وعمل الفداء.
س/ هل يشير العهد القديم إلى سر تجسد المسيح في يسوع الإنسان ؟ ج/ نعم يشير العهد القديم إلى تجسد المسيح في الإنسان يسوع: ١- سفر التكوين ٣ : ١٥ ، نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية ليس بقوة ناسوته بل يقوة المسيح المتجسد فيه. ٢- سفر التثنية ١٨ : ١٥ و ١٨ ، الذي يتكلم بكلام الله مباشرة يكون إنسانا نبيا يرسله الله من وسط بني إسرائيل ولكن بقوة لاهوت المسيح فيه. ٣- تابوت العهد القديم مكون من صندوقين، الاول من خشب لا يسوس (رمز جسد يسوع الذي لم ير فسادا ) مغشى كله بصندوق من ذهب ( رمز اللاهوت الذي لا يتغير ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان ) . ٤- اوصاف المسيح الفادي البريء المتألم المخذول في مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ تصوره إنسانا يتحمل دينونة المعصية الاولى ويقيمه الله بجسد مجيد منتصرا على الموت وصار باكورة القيامة والملكوت، وأيضا موصوف إنسانا في : مزمور ١٦ : ١٠ (( لأنك لن تترك نفسي في الهاوية. ولن تدع تقيك يرى فسادا )) . مزمور ٤٩ : ١٥ (( إنما الله يفدي نفسي من يد الهاوية لأنه ياخذني. )). مزمور ١٢٩ : ٣ (( على ظهري حرث الحراث. طولوا اتلامهم )). مزمور ١٣٢ : ١١ ((اقسم الرب لداود بالحق لا يرجع عنه: من ثمرة بطنك اجعل على كرسيك )). سفر اشعياء ٤٣ : ١٠ و١١ ((وعبدي الذي اخترته لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا إني أنا هو ، أنا أنا الرب، وليس غيري مخلص )). سفر اشعياء ٥٠ : ٤ - ٦ ((اعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لأعرف ان اغيث المعيي بكلمة. يوقظ كل صباح لي اذنا. لاسمع كالمتعلمين. السيد الرب يفتح لي اذنا، بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين، وجهي لم استر عن العار والبصق )) . سفر اشعياء ٦١ : ١ - ٢ (( روح السيد الرب علي لأن الرب مسحني لابشر المساكين. ارسلني لاعصب منكسري القلب، لانادي للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالاطلاق. لانادي بسنة مقبولة للرب، وبيوم انتقام لإلهنا. لاعزي كل النائحين )). سفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ (( كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فاعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض )). سفر دانيال ٩ : ٢٤ - ٢٥ ((سبعون اسبوعا قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا، ولكفارة الإثم، وليؤتى بالبر الأبدي، ولختم الرؤيا والنبوة، ولمسح قدوس القدوسين. واعلم وافهم أنه من خروج الأمر لتجديد اورشليم وبنائها إلى المسيح الرئيس سبعة اسابيع واثنان وستون اسبوعا، يعود ويبنى سوق وخليج في ضيق الازمنة )). سفر هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )). سفر أيوب ٩ : ٨ ((والماشي على اعالي البحر )). سفر أيوب ٩ : ٣٣ ((ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا )). سفر زكريا ٣ : ٨ (( لأني هانذا آتي بعبدي الغصن )). سفر زكريا ٢ : ١٠ ((ترنمي وافرحي يا بنت صهيون ، لأني هانذا آتي واسكن في وسطك، يقول الرب )). سفر زكريا ٦ : ١٢ ((هوذا الرجل الغصن اسمه، ومن مكانه ينبت ويبني هيكل الرب )). سفر زكريا ٩ : ٩ ((هوذا ملكك يأتي اليك. هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن اتان )). سفر زكريا ١٢ : ١٠ ((وافيض على بيت داود وعلى سكان اورشليم روح النعمة والتضرعات، فينظرون إلي. الذي طعنوه، وينوحون عليه كنائح على وحيد له، ويكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره )). سفر زكريا ١٣ : ٦ و ٧ ((فيقول له: ما هذه الجروح في يديك؟ فيقول: هي التي جرحت بها في بيت احبائي. اضرب الراعي فتتشتت الغنم )). ٥- سفر اشعياء ٥٩ : ٢٠ (( ويأتي الفادي إلى صهيون وإلى التائبين عن المعصية في يعقوب، يقول الرب )) هكذا مجيء يكون مرئيا من وراء حجاب حي مولود بقوة الله من عذراء بلا زرع بشر فيها كما تنبأ اشعياء ٧ : ١٤ ويكون إلها رئيس السلام كما وصفه اشعياء ٩ : ٦و٧ . ٦- المسيح ابن يهوه معروف عند اليهود قبل تجسده ، في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر أشعياء ٩ : ٦و٧ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ . سر التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان ، وعمله بفضل محبته ليكون موت يسوع الإنسان محسوب موتا للمسيح تاما غير محدود يغطي ذنوب كل إنسان يقبل عمل الله ويعيش محبته في الدنيا، لأن شخص الرب يسوع المسيح واحد بناسوته ولاهوته بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال .
س/ لماذا يرسل الإله انبياء ؟ بمن ختم رسالته ؟ ج/ ارسال الانبياء جزء من علاقة الخالق مع البشر ، إذ هو يتكلم مع البشر منذ زمن آدم وحواء ، وأما رسالته التي فيها احكامه ووعده فهي بالوحي الإلهي الذي يكتبه أنبياء بني إسرائيل فقط قبل مجيء المسيح الفادي ، ثم صار مسك الختام بالوحي الإلهي مكتوبا بقلم تلاميذ ورسل المسيح قبل نهاية القرن الاول معلنا تمام وعد الإله الحقيقي بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ . الهداية مستمرة بكلام الخالق في التوراة والإنجيل وفي بصمته في الكون كله وفي ضمير الإنسان المخلوق على صورة خالقه، ولو فرضنا جدلا ان ارسال الانبياء لهداية البشر كلما انحرفوا عن إرادة ربهم لكان الأولى ارسال نبي في زمن الإلحاد في القرن ٢١ !!!!!!!! البشر يتقلبون لكن كلام ربهم في حفظ مصون بقدر كماله وحفظه ذاته وعزته ، فلا عذر لمن يرفض مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ولا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل لأن الكمال نقيض النقص والإهمال فلا يليق بعزته أن يهمل كلامه ولا يصحح كلامه بنقيض ارادته. الذي يخالف الوصايا العشر وتعاليم المسيح سيكون ارهابيا بغض النظر عن معتقده الديني والسياسي. في المجيء الثاني ليدين البشر ستعرفه كيف يدين الذين انكروه. إذا تؤمن أن الخالق هو الصادق في كلامه ووعوده فلا يحق لك الطعن في مسؤوليته عن حفظ كلامه وحجته على البشر ، وإذا لا تؤمن فعليك الإنتباه إلى الآتي ليكون قرارك منصفا : ١- محتوى أسفار العهد الجديد يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء ، من جهة سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح. بقيت نبوءات تخص المجيء الثاني للمسيح الديان ستتم بحكم مصداقية الخالق . ٢- مدة ٣ قرون من الاضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م . ٣- ثمار نعمة الخلاص تجعل المجرم مسالما. ٤- انتشار الرسائل والبشارات والترجمة واقتباسات آباء الكنيسة منها جعل مصداقية أسفار العهد الجديد تامة . ٥ - تحية العيد قام المسيح حقا قام مستمرة إلى اليوم ومعها القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ ، فلا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم . سفر اشعياء ٤٥ : ٩ (( ويل لمن يخاصم جابله )) . سفر دانيال ١٢ : ٣ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) . سفر هوشع ٤ : ٦ ((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) .
لماذا دعاة الإسلام لا يعقلون الوحدانية الجامعة ؟ هل وجدوا في القرآن أسماء اقانيم الآب والإبن والروح القدس ؟ هل يعرفون كيفية عمل الله بصفاته الذاتية في الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ؟ هل الله يخلق كلماته التي بها يخلق كل شيء ؟ من يكون القدوس من ذاته غير الله الحي الكليم ازلا وأبدا ؟ لماذا يكفر القرآن أن يكون لله صاحبة ينجب منها ولدا ، ولا يكفر عبادة المسيحيين للروح القدس ؟ وهنا وجب عليهم تقديم البديل عن وحدانية الله بوحدة الجوهر الإلهي لاهوته في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس . سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف . كل اقنوم هو الله وله ذات وحياة وارادة لكن بلا انفصال، لأن كل اقنوم يعمل بصفات الجوهر الإلهي بلا انفصال ، وكان هذا ردا على هرطقتين تنكران لاهوت المسيح والروح القدس قبل عام الفيل . ترجمة كلمة اقنوم الى شخص ليست دقيقة لأن الأصل يوناني هيبوستاسس يشرح الاقنوم بأنه ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي ليس شريكا مع الله بل هو الله ذاته الحي الحكيم الكليم القدوس من ذاته ازلا وابدا. الديانات الوثنية فيها تجميع أشخاص منفصلين ومتصارعين ومتفاوتين في الوجود والقوة، فلا مبرر لمقارنة وحدانية الله الحي الكليم بآلهة الشعوب الوثنية. طبيعة الخالق فوق عقل البشر وليس ضده، بل ان الوحي الإلهي مكتوب بلسان وثقافة انبياء بني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح ليكون مفهوما الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر ، وايضا صورة الله في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، لأن كل إنسان هو اقنوم يمثل الذات البشرية تمثيلا تاما بجسده وعقله وروحه رغم ان عقله ليس جسده ليس روحه ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض. الاقنومية التي لا يعقلها دعاة الإسلام تفسر مزمور ١١٠ : ١ ومزمور ٢ : ١٢ وسفر أشعياء ٤٨ : ١٦ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ التي عند اليهود المؤمنين بيهوه الحي بروحه القدوس الكليم ازلا وأبدا، كما تفسر الاقنومية كلام الرب يسوع المسيح عن نفسه والآب والروح القدس ، فهل يصح الشك في مصداقية الخالق في حفظ نوره وهداه الذي في التوراة والإنجيل والزبور ؟؟؟ سنكون مشركين بالله إذا الله يخلق كلامه ليخلق به الكون أو هناك مخلوق يكون القدوس من ذاته مثل الله .
حجة الملحد أن الكون كله لا يحتاج إلى خالق، وأن انسانية البشر تغني عن الشريعة الإلهية، وأن العلم بديل عن الإله ، حسنا، لنسأل ثم نناقش : ١- الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ، وهذا مؤيد بمنطق لا شيء يأتي من لا شيء ، والكمال لواحد فقط لا أكثر . ٢- قمة انسانية البشر في عدالة العين بالعين والسن بالسن ، بينما سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح فوق عدالة العين بالعين والسن بالسن وفوق إنسان الأرض، والذي يؤمن سيعيش نعمة المحبة في الدنيا قبل الآخرة . ٣- العلم نتاج عقل الإنسان، فليس افضل من عقل الإنسان صانع الحضارة، وليس شخصية حقيقية لها إرادة وحكمة وقدرة، وبما ان علوم البشر تتقدم فهي بدأت من الصفر ولها نهاية بنهاية الإنسان، والتغير ليس للسرمدي فليس العلم ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق . هل توجد معادلة رياضية تبرهن على وجود شيء من لا شيء بدون خالق يكون الكامل بذاته ولا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ؟؟؟ اتمنى الرد بجواب علمي تجريبي . الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة . علماء الطبيعة لم يقدموا معادلة رياضية أو تجربة عملية تبرهن على وجود شيء من لا شيء ، فلا مبرر لتكذيب حقيقة وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وهو الخالق الصادق في الوعد والوعيد حتما . ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت بعد قرون في صليب يسوع المسيح الفادي رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم. مفهوم اليهود عن المسيح جعلهم يتعثرون بظاهر يسوع الإنسان الوديع الذي لا يحارب الرومان بل يدفع الجزية لهم ، وعندما قال لهم أنا هو يقصد انا يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى ، فصلبوه بيد الرومان ظنا منه أنه مجرد إنسان لا يحق له معادلة نفسه بيهوه ، وبسوء فهم تمموا نبوءات داود واشعياء ودانيال وهوشع ، لكنهم استحقوا غضب الله بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م كما انذرهم يسوع المسيح . العتب على الذي يقلد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم . ٣ بديهيات تبطل الإلحاد : ١- لا شيء يأتي من لا شيء . ٢- فاقد الشيء لا يعطيه . ٣- الكمال لواحد فقط لا أكثر ولا شريك له ولا نظير له . بهذا نعرف ان خالق الإنسان ليس مادة وطاقة ليس فيهما عقل افضل من عقل الإنسان صانع الحضارة ، بل خالقه هو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله، قادر على كل شيء ولا يعمل ضد كماله، يوثر في كل شيء ولا يتأثر بشيء ، خلقنا وعلمنا وانقذنا بفضل محبته لنعود إليه بالصورة التي يريدها لنا على شبه جسد يسوع القائم من الموت بلا فساد . الكمال حقيقة لا جدال عليها، وبها نقبل الوحي الإلهي في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، لأن الإله الحقيقي هو المسؤول عن حفظ رسالته إلى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل ولا تناقض ولا تصحيح ، ورسالته اعز عنده من الكون كله . حوار بلا ثوابت متفق عليها يعني كل طرف منتصر بما يعقل، لذا وجب تحديد الثوابت قبل هدر الوقت والجهد في اجترار الموجود قبلا . ما الثوابت الواجبة في حوار مع الملحد ؟ بما ان الملحد يتحصن بالعلوم البشرية لذا وجب ان يكون منطق العقل ومنهج البحث الرصين والوقائع الحياتية والمختبرية ثوابت للفصل بين فكر الإلحاد والفكر الديني، فهل يصح وجود الكون بلا خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ؟ هل يصح ان الكون المتغير والخاضع تحت قوانين الطبيعة يكون ذاتي الوجود ولا يحتاج إلى خالق ؟ هنا وجب على الملحد تقديم البديل عن الإله وبشكل معادلة رياضية تبرهن على وجود شيء من لا شيء وببرهان عملي في مختبرات العلوم، وإلا فلا قيمة لرفض وجود الإله . ما الثوابت عند الحوار مع بني إسرائيل الذين ظنوا ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ؟ الثوابت هنا النبوءات التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران بموجب ناموس موسى ، علما ان سفر دانيال ٩ يحدد موعد الصلب أي (يقطع المسيح الرئيس) فلا مجال لمجيء الفادي بعد زمن الصلب والموت والقيامة ، فهل يوجد شخص يهودي يتمم نبوءات العهد القديم غير يسوع الناصري ؟ ما الثوابت عند حوار مع شيوخ الاسلام ؟ الثوابت هنا تخص حقيقة ان الكمال لله وحده لا شريك له ، وهي حقيقة لا جدال عليها، بل هي المقياس لفحص وتقييم كل الكتب الدينية وكل افكار البشر ، فهل الإله الحقيقي يخالف كماله ؟ هل يعمل بالضد من حقيقة انه وحده المسؤول عن العدل الإلهي وهذا يحتم مسؤوليته عن حفظ كلامه وحجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان ؟ الذي يأمركم برد الامانات إلى اهلها هو الأولى بحفظ امانته تامة ، فأية امانة عنده اوجب حفظا من كلامه وحجته على البشر إلى يوم الدينونة بلا تقلب ولا تبديل ولا تناقض ولا تصحيح ؟ غالبا ما يكرر الشيوخ ومريديهم ان الله لم يتعهد بحفظ التوراة والزبور والإنجيل ، لهذا لا يؤمنون بالتوراة والإنجيل والزبور رغم ان القرآن يقر ان التوراة والإنجيل هما من نور وهدى الله وفيهما حكم الله ولا يمكن إطفاء نوره ، وايضا كان نبي الاسلام مصدقا بالتوراة والإنجيل وبمن انزلهما. أية أمانة عند الله اوجب حفظا من رسالته إلى البشر ؟ مزمور ١٤٦: ٦((الصانع السماوات والأرض، البحر وكل ما فيها. الحافظ الأمانة إلى الأبد )) دعائي للجميع التمسك بحقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده.
God never promised the saints that their lives will be hunky dory and a bed of roses. What will the saints do when the Antichrist kills some of them by the sword? A saint’s life is like any unsaved’s - full of trials, tribulations and even much persecution for Christ’s name’s sake. Many saints have fallen prey to the false prosperity gospel. Christ told us to carry our cross daily and follow Him. He never said He’ll make a million $100-dollar bills fall down from heaven.
ماذا لو ان الله أمر بني إسرائيل بنشر اليهودية بقوة السيف والجزية ومغريات الدنيا ؟ هل ستقف امام جنوده جبال فرنسا والصين ؟ ماذا لو ان المسيح استخدم قوته لنشر المسيحية كما أسكت البحر والريح ؟ هل سيسمح لليهود والرومان بمحاكمته وصلبه ؟ ماذا لو ان مملكة المسيح من هذا العالم ؟ هل سيجعل اتباعه مسالمين متسامحين ؟ هل أخطاء البشر حجة على رب البشر ؟ حروب العهد القديم كانت دينونة من الله على الشعوب الوثنية وشعبه المختار ايضا بلا تمييز ولا محاباة وليست لنشر اليهودية بقوة السيف والجزية ومغريات الدنيا ، وكذلك المسيح وتلاميذه لم يستخدموا السيف والجزية ومغريات الدنيا قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م . تخيل ان الصين البوذية هاجمت دولة اسلامية وفرضت عليها الجزية او الموت او ترك الاسلام ، هل ستكون البوذية من الله دينا حنيفا ؟ الجزية التي يدفعها الذين اوتوا الكتاب صاغرون بحسب سورة التوبة ٢٩ ليست مثل ضرائب تستوفيها الدولة من الشعب بلا تمييز ، ولا توجد كرامة لبني آدم بدون حرية الفكر وعدالة في الحقوق والواجبات، لهذا السبب كان دفع الجزية صاغرون اهون من الموت، وكان الموت على الإيمان اهون من جحد محبة الله المعلنة في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح .
ايوب هو المسؤول عن ما جرى له من جهله اذ قال ايوب لأنّي ارتِعابًا ارتَعَبتُ فأتاني، والّذي فزِعتُ مِنهُ جاءَ علَيَّ. أيّوبَ 3:25 ونستطيع ان تتأكد من هذا الكلام عندما سال الرب الشيطان وقال له من اين جئت؟ اكيد وجد بابا ودخل هذا الباب الذي فتحه ايوب على نفسه
ليس جديدا أن تخبرنا أن الإله واحد ، لأننا نعرف هذا ونؤمن قبلك ، بل أخبرنا كيف الواحد كامل بذاته حي كليم محب حبيب قبل خلقه أي شيء ؟؟؟ ثم هات جوابا مقنعا لا يطعن في كمال الواحد : تساؤلات محرمة إسلاميا : (لا تقولوا ثلاثة ) من هؤلاء الثلاثة ؟ ما اسم كل واحد منهم ؟ لماذا لم يذكر الآب والإبن والروح القدس بينما ذكر الله والصاحبة والولد ؟ هل الله يخلق كلامه ليخلق به الكون ؟ لماذا اسم كلمة الله خاص لعيسى في القرآن ؟ كيف كان الله كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء بحسب عقيدة التوحيد القرآنية ؟ ما موقف العذراء مريم وهي تشاهد ابنها المصلوب وهو يوصي بها ليوحنا تلميذه كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا ؟ هل الله يتقلب في صفة الحفيظ حتى يهمل رسالته مرتين قبل عام الفيل ؟ هل لله شريك في حفظ رسالته ؟ هل تتوقف أمانة الخالق على أمانة المخلوق ؟ هل لله شريك في إقامة العدل الإلهي في يوم الحساب ؟ كيف سيأتي يسوع ليدين البشر ؟ لماذا المسلم يقلد اليهود في انكار لاهوت كلمة الله المسيح في يسوع الإنسان ؟ ما إسم الشبيه المصلوب عوضا عن عيسى الذي لم يتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ؟ هل الله يكذب كلامه بكلام جديد بعد ستة قرون من حادثة الصلب ؟ لماذا إسمه الحفيظ ولا يحفظ رسالته قبل عام الفيل ؟ أية امانة عند الله اوجب حفظا من رسالته إلى البشر ؟ هل تصدق ان الكمال لله يمنع فقدان التوراة والزبور والإنجيل ؟ إذا تصدق فلا مبرر لتؤمن بقصة( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ) بل عليك ان تقارن سيرة حياة يسوع المسيح بنبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي : مزمور ٢٢ ، سفر اشعياء ٥٣ ، سفر دانيال ٩ : ٢٥ - ٢٧ سفر هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )) مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) مزمور ١٤٦ : ٨ ((الرب يفتح اعين العمي. الرب يقوم المنحنين. الرب يحب الصديقين )) مزمور ٣٤: ٢٠((يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر )) ملحوظة هامة : عندما تصدق اليهود في نظرتهم إلى يسوع فأنت تتبعهم في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م كما انذرهم يسوع المسيح.
خلينا نكون في مشيئتك وإرادتك يا الهي
الرب يباركك اخونا
Wow what a beautiful sermon! Praise the Lord 🔥🔥 bless you Dani. I declare protection over you and your family in Jesus name!
حبيبي هو المحبة والحنان والسلام
"«مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي أَعْطَى رَاحَةً لِشَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كُلِّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ، وَلَمْ تَسْقُطْ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ كُلِّ كَلاَمِهِ الصَّالِحِ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ مُوسَى عَبْدِهِ." (1 مل 8: 56)
"لاَ أَنْقُضُ عَهْدِي، وَلاَ أُغَيِّرُ مَا خَرَجَ مِنْ شَفَتَيَّ." (مز 89: 34)
"لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ، إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ، وَإِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُهُ." (مز 100: 5)
"إِلَى الأَبَدِ يَا رَبُّ كَلِمَتُكَ مُثَبَّتَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ." (مز 119: 89)
"إِنَّهُ لاَ يَنْعَسُ وَلاَ يَنَامُ حَافِظُ إِسْرَائِيلَ." (مز 121: 4)
"الصَّانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، الْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا. الْحَافِظِ الأَمَانَةَ إِلَى الأَبَدِ." (مز 146: 6)
"فَتِّشُوا فِي سِفْرِ الرَّبِّ وَاقْرَأُوا. وَاحِدَةٌ مِنْ هذِهِ لاَ تُفْقَدُ. لاَ يُغَادِرُ شَيْءٌ صَاحِبَهُ، لأَنَّ فَمَهُ هُوَ قَدْ أَمَرَ، وَرُوحَهُ هُوَ جَمَعَهَا." (إش 34: 16)
"يَبِسَ الْعُشْبُ، ذَبُلَ الزَّهْرُ. وَأَمَّا كَلِمَةُ إِلهِنَا فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ»." (إش 40: 8)
"مُخْبِرٌ مُنْذُ الْبَدْءِ بِالأَخِيرِ، وَمُنْذُ الْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ، قَائِلًا: رَأْيِي يَقُومُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِي." (إش 46: 10)
"هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ." (إش 55: 11)
"أَمَّا أَنَا فَهذَا عَهْدِي مَعَهُمْ، قَالَ الرَّبُّ: رُوحِي الَّذِي عَلَيْكَ، وَكَلاَمِي الَّذِي وَضَعْتُهُ فِي فَمِكَ لاَ يَزُولُ مِنْ فَمِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِ نَسْلِكَ، قَالَ الرَّبُّ، مِنَ الآنَ وَإِلَى الأَبَدِ." (إش 59: 21)
"فَقَالَ الرَّبُّ لِي: «أَحْسَنْتَ الرُّؤْيَةَ، لأَنِّي أَنَا سَاهِرٌ عَلَى كَلِمَتِي لأُجْرِيَهَا»." (إر 1: 12)
"فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ." (مت 5: 18)
"اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (مت 24: 35)
"اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (مر 13: 31)
"وَلكِنَّ زَوَالَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ تَسْقُطَ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ." (لو 16: 17)
"اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (لو 21: 33)
"إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ،" (يو 10: 35)
"كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ،" (2 تي 3: 16)
"عَالِمِينَ هذَا أَوَّلًا: أَنَّ كُلَّ نُبُوَّةِ الْكِتَابِ لَيْسَتْ مِنْ تَفْسِيرٍ خَاصٍّ." (2 بط 1: 20)
"لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ." (2 بط 1: 21).
يا حبيبي يا يسوع . دايما تسرع في المعونة . اشكر الرب لاجلك مفكرنا داني سمارنه الرب يباركك . تعزيت وفهمت اشياء ولو بسيطة في بحر الله . الرب يباركك وايستخدمك
الله الله عليك مااجمل ماتقول بارك الله فيك
ياربي يا حبيبي اشكرك
رينا يباركلك يا خادم الرب
ولك يسعد الله و يسعد دينك و يسعد ايامك ما احلاك
Wowwwww😮
I love itttt!!!
يا اخي انت طريقتك لحالا بتخليني بمكان تاني
Keep your eyes focused on Christ not on fallible man, no matter how eloquent the man sounds. Read the Bible. There’s no substitute.
سفر اشعياء ٥٠ : ٦ ((بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين وجهي لم استر عن العار والبصق ))
مزمور ١٢٩ : ٣ (( على ظهري حرث الحراث. طولوا اتلامهم ))
مزمور ٤١ : ٩ ((أيضا رجل سلامتي، الذي وثقت به، آكل خبزي، رفع علي عقبه ))
سفر التكوين 3 : 15 وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ».
مزمور 16 : 10 لأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ. لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ يَرَى فَسَادًا.
مزمور 22 : 1 إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي، بَعِيدًا عَنْ خَلاَصِي، عَنْ كَلاَمِ زَفِيرِي؟ 6 أَمَّا أَنَا فَدُودَةٌ لاَ إِنْسَانٌ. عَارٌ عِنْدَ الْبَشَرِ وَمُحْتَقَرُ الشَّعْبِ. 7 كُلُّ الَّذِينَ يَرَوْنَنِي يَسْتَهْزِئُونَ بِي. يَفْغَرُونَ الشِّفَاهَ، وَيُنْغِضُونَ الرَّأْسَ قَائِلِينَ: 8 «اتَّكَلَ عَلَى الرَّبِّ فَلْيُنَجِّهِ، لِيُنْقِذْهُ لأَنَّهُ سُرَّ بِهِ». 12 أَحَاطَتْ بِي ثِيرَانٌ كَثِيرَةٌ. أَقْوِيَاءُ بَاشَانَ اكْتَنَفَتْنِي. 13 فَغَرُوا عَلَيَّ أَفْوَاهَهُمْ كَأَسَدٍ مُفْتَرِسٍ مُزَمْجِرٍ.14 كَالْمَاءِ انْسَكَبْتُ. انْفَصَلَتْ كُلُّ عِظَامِي. صَارَ قَلْبِي كَالشَّمْعِ. قَدْ ذَابَ فِي وَسَطِ أَمْعَائِي.15 يَبِسَتْ مِثْلَ شَقْفَةٍ قُوَّتِي، وَلَصِقَ لِسَانِي بِحَنَكِي، وَإِلَى تُرَابِ الْمَوْتِ تَضَعُنِي.16 لأَنَّهُ قَدْ أَحَاطَتْ بِي كِلاَبٌ. جَمَاعَةٌ مِنَ الأَشْرَارِ اكْتَنَفَتْنِي. ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ.17 أُحْصِي كُلَّ عِظَامِي، وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَيَتَفَرَّسُونَ فِيَّ.18 يَقْسِمُونَ ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي يَقْتَرِعُونَ.مزمور 34 : 20 يَحْفَظُ جَمِيعَ عِظَامِهِ. وَاحِدٌ مِنْهَا لاَ يَنْكَسِرُ.
مزمور 49 : 15 إِنَّمَا اللهُ يَفْدِي نَفْسِي مِنْ يَدِ الْهَاوِيَةِ لأَنَّهُ يَأْخُذُنِي. سِلاَهْ.
مزمور 85 : 10 الرَّحْمَةُ وَالْحَقُّ الْتَقَيَا. الْبِرُّ وَالسَّلاَمُ تَلاَثَمَا.
سفر أشعياء 53 : 1 مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا، وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟ 2 نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْق مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ، لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ، وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيَه 3 مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ.ُ 4 لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً. 5 وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا. 6 كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا. 7 ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. 8 مِنَ الضُّغْطَةِ وَمِنَ الدَّيْنُونَةِ أُخِذَ. وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ قُطِعَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ، أَنَّهُ ضُرِبَ مِنْ أَجْلِ ذَنْبِ شَعْبِي؟ 9 وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ، وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ. عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ ظُلْمًا، وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ. 10 أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ، وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ. 11 مِنْ تَعَبِ نَفْسِهِ يَرَى وَيَشْبَعُ، وَعَبْدِي الْبَارُّ بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ، وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا. 12 لِذلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً، مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ، وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ.
سفر دانيال 9 : 24 سَبْعُونَ أُسْبُوعًا قُضِيَتْ عَلَى شَعْبِكَ وَعَلَى مَدِينَتِكَ الْمُقَدَّسَةِ لِتَكْمِيلِ الْمَعْصِيَةِ وَتَتْمِيمِ الْخَطَايَا، وَلِكَفَّارَةِ الإِثْمِ، وَلِيُؤْتَى بِالْبِرِّ الأَبَدِيِّ، وَلِخَتْمِ الرُّؤْيَا وَالنُّبُوَّةِ، وَلِمَسْحِ قُدُّوسِ الْقُدُّوسِينَ. 25 فَاعْلَمْ وَافْهَمْ أَنَّهُ مِنْ خُرُوجِ الأَمْرِ لِتَجْدِيدِ أُورُشَلِيمَ وَبِنَائِهَا إِلَى الْمَسِيحِ الرَّئِيسِ سَبْعَةُ أَسَابِيعَ وَاثْنَانِ وَسِتُّونَ أُسْبُوعًا، يَعُودُ وَيُبْنَى سُوقٌ وَخَلِيجٌ فِي ضِيقِ الأَزْمِنَةِ. 26 وَبَعْدَ اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ أُسْبُوعًا يُقْطَعُ الْمَسِيحُ وَلَيْسَ لَهُ، .
سفر هوشع 1 : 7 وَأَمَّا بَيْتُ يَهُوذَا فَأَرْحَمُهُمْ وَأُخَلِّصُهُمْ بِالرَّبِّ إِلهِهِمْ، وَلاَ أُخَلِّصُهُمْ بِقَوْسٍ وَبِسَيْفٍ وَبِحَرْبٍ وَبِخَيْل وَبِفُرْسَانٍ».
مزمور 34 : 22 الرَّبُّ فَادِي نُفُوسِ عَبِيدِهِ، وَكُلُّ مَنِ اتَّكَلَ عَلَيْهِ لاَ يُعَاقَبُ.
❤💙🧡🙏🙏🙏✝✝✝🙏🙏🙏🧡💙❤
فمَنْ ذا الّذي يُخفي القَضاءَ بلا مَعرِفَةٍ؟ ولكني قد نَطَقتُ بما لَمْ أفهَمْ. بعَجائبَ فوقي لَمْ أعرِفها. اِسمَعِ الآنَ وأنا أتَكلَّمُ. أسألُكَ فتُعَلِّمُني. بسَمعِ الأُذُنِ قد سمِعتُ عنكَ، والآنَ رأتكَ عَيني. لذلكَ أرفُضُ وأندَمُ في التُّرابِ والرَّمادِ».
هنا توبة ايوب عن كلام الجهالة التي نطق بها وكافاه الرب اضعاف
مزمور ٣٧: ٥ ((سلم للرب طريقك واتكل عليه وهو يجري )) ، هكذا نفهم حياة التسليم للخالق، العيش لمجد الخالق يعني إظهار صورته للناس، محبة وسلام وتسامح وتآخي يليق بمحبة الخالق للبشر .
مسك ختام كلام الخالق بكلمته المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وأكد على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل .
سفر هوشع ٤: ٦((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) .
تبدأ الضلالة عندما يظن الإنسان أن الخالق ليس مسؤولا عن تتميم الوعد والنبوءات التي في أسفار العهد القديم التي عند اليهود ، لهذا السبب تجد المشكك أكثر اندفاعا من الشيطان في الطعن والتشكيك ويظن أنه يخدم الله ، وبهذا يضل نفسه بجهله وعناده وغفلته .
الشر ضريبة الحرية، والألم ضريبة الكرامة، والحرية والعدالة شرطان لكرامة بني الإنسان.
لم يأخذ رأي آدم قبل خلقه ، لكنه اعطاه خلاصا مجانا بلا ثمن بشري .
ماذا لو ان الخالق استخدم قوته ليبيد إبليس عند لحظة تكبره ؟ وعاقب آدم وحواء عقابا نهائيا لا رجعة عنه ؟
عندها سيتم العدل ، فأين الرحمة التي يستحقها آدم وحواء ؟
العادل القدوس جعل الدينونة الأخيرة بيد يسوع الإنسان بقوة لاهوت المسيح فيه، فلا عذر لإبليس ولا البشر ، وهذا بعد فرصة تمام الوعد بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، الذي تممه صليب يسوع المسيح الفادي البريء الذي دفع كفارة المعصية الاولى بالتمام فأقام يسوع الإنسان بجسد مجيد منتصرا على الموت، وفي المجيء الثاني سيكون هو الديان بفضل لاهوت المسيح فيه .
العظيم لا يتمجد عندما يستخدم قوته على الأضعف منه، لهذا جعل الإنسان يسوع هو الديان العادل بفضل لاهوت المسيح فيه .
موت يسوع الإنسان محسوب موتا لشخص الرب يسوع المسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال، ظاهرا يمشي بناسوته، لكن لاهوت المسيح فيه غير مرئي بل بقوة اللاهوت مشى يسوع الإنسان فوق الماء، وايضا جعل بطرس يمشي على الماء .
الحل الإلهي جمع ناسوت البشرية في يسوع الإنسان مع لاهوت كلمته المسيح ليكون الفداء تاما مقبولا عوضا عن عجز البشر ، هذا هو سر التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال ، التي عند اليهود رغم حريتهم في الطاعة والمعصية.
لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لكان العدل الإلهي قد تم فعلا وليس طرده من نعيم الجنة الارضية ليتسنى للبشرية زمن التجسد والفداء ، فيكون الذي مات على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي مستحقا نعمة الخلاص، كذلك الذي عاش وسمع عن صليب يسوع المسيح وآمن له نعمة الخلاص ، وأما الذي يعرف ولا يؤمن فهو يحدد مصيره بنفسه فلا لوم إلا عليه شخصيا.
الإله الحقيقي لا يرغمك على الطاعة ولا يمنعك من حرية القرار ، ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر .
رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه ، ورضوانه لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية .
الخالق الصادق القدوس المعلم الهادي المنقذ الفادي ... هو يعوض على الشهداء والضحايا الابرياء بأفضل من الدنيا الفانية .
س/ لماذا تركه يتحمل دينونة المعصية التي كانت لآدم ؟
ج/ لأنه الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، والفادي البريء....الموعود به في سفر التكوين ٣ : ١٥ وفي مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ وسفر دانيال ٩، .....ليتحمل دينونة المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن نعمة الخالق في الجنة الارضية إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية .
لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الخالق وليس مطرودا منها.
نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
مفتاح فهم حقيقة المسيح تمييز ناسوت يسوع عن لاهوت المسيح بلا فصل ، لأن سر التجسد هو حلول واتحاد لاهوت اقنوم الإبن المسيح في ناسوت يسوع منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام عوضا عن آدم وذريته .
بناسوته عاش حياتنا بلا خطية، وبلاهوته عمل المعجزات.
يسوع الناصري وحده تمم نبوءات العهد القديم التي تخص المسيح الفادي، من الميلاد العذراوي إلى المعجزات إلى الصلب والموت والقيامة والصعود إلى الملكوت حتى يوم مجيئه الثاني ليدين البشر والملائكة ، بهكذا هيمنة تمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح .
فرَجَعَ السَّبعونَ بفَرَحٍ قائلينَ: «يا رَبُّ، حتَّى الشَّياطينُ تخضَعُ لنا باسمِكَ!». فقالَ لهُمْ: «رأيتُ الشَّيطانَ ساقِطًا مِثلَ البَرقِ مِنَ السماءِ. ها أنا أُعطيكُمْ سُلطانًا لتَدوسوا الحَيّاتِ والعَقارِبَ وكُلَّ قوَّةِ العَدوِّ، ولا يَضُرُّكُمْ شَيءٌ.
لوقا 10:17-19 AVDDV
لم يعد الشبطان يشتكي علينا للرب ولم يعد يقدر ان يكون في محضر الله لانه هزم على الصليب لكن بشتكي علينا لنا لكي نخسر سلامنا
الثالوث من التوراة والإنجيل :
سفر التكوين ١: ١-٣ ((في البدء خلق الله السماوات والأرض. وكانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله ليكن نور فكان نور ))
سفر التكوين ١: ٢٦((وقال الله: نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا ))
سفر التكوين ٣: ٢٢((وقال الرب الإله: هوذا الإنسان قد صار كواحد منا ))
سفر التكوين ١١: ٧((هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم ))
سفر التكوين ١٩: ٢٤((فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء ))
سفر التثنية ٦: ٤ (( إسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد ))
سفر ايوب ٣٣: ٤((روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني ))
سفر اشعياء ٤٠: ١٣((من قاس روح الرب، ومن مشيره يعلمه؟))
سفر اشعياء ٤٤: ٦((هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه، رب الجنود: أنا الأول وأنا الآخر، ولا إله غيري ))
سفر اشعياء ٤٥: ٥ و٦ ((انا الرب وليس آخر. لا إله سواي. ... لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها أن ليس غيري. أنا الرب وليس آخر ))
سفر اشعياء ٤٨: ١٦((منذ وجوده أنا هناك. والآن السيد الرب ارسلني وروحه ))
سفر اشعياء ٦٣: ١٠((ولكنهم تمردوا واحزنوا روح قدسه ))
سفر دانيال ٧: ١٣و١٤ ((كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل إبن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض ))
سفر الامثال ٣٠: ٤(( من صعد إلى السماوات ونزل؟من جمع الريح في حفنتيه؟من صر المياه في ثوب؟من ثبت جميع اطراف الارض؟ما اسمه؟وما اسم إبنه إن عرفت؟))
سفر هوشع ١: ٧ ((وأما بيت يهوذا فارحمهم واخلصهم بالرب إلههم، ولا اخلصهم بقوس وبسيف وبحرب وبخيل وفرسان ))
مزمور ٢ : ١٢(( قبلوا الإبن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق . لأنه عن قليل يتقد غضبه. طوبى لجميع المتكلين عليه ))
مزمور ٣٣: ٦((بكلمة الرب صنعت السماوات، وبنسمة فيه كل جنودها ))
مزمور ٥١: ١١((لا تطرحني من قدام وجهك، وروحك القدوس لا تنزعه مني ))
مزمور ١١٠: ١(( قال الرب لربي: إجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك ))
مزمور ١١٠: ٤((أقسم الرب ولن يندم: أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق ))
مزمور ١٠٤: ٣٠((ترسل روحك ))
بشارة متى الإنجيلي ٢٨: ١٩ ((فأذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس. وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر ))
بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٥ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم . .... ، لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم ))
بشارة يوحنا الحبيب ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي ))
بشارة يوحنا الحبيب ١٤ : ٢٦ ((وأما المعزي، الروح القدس، الذي سيرسله الآب بإسمي، فهو يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم ))
بشارة يوحنا الحبيب ١٤ : ٦((قال له يسوع: أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي ))
بشارة يوحنا الحبيب ١٠ : ٣٠ (( أنا والأب واحد ))
بشارة يوحنا الحبيب ١٠: ١٤((أما أنا فإني الراعي الصالح ))
رسالة يوحنا الحبيب الأولى ٥: ٢٠ ((ونعلم أن إبن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق. ونحن في الحق في إبنه يسوع المسيح. هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية. ))
الإله الكائن بذاته وهب آدم وجودا من ماء وتراب الأرض .
الإله الحكيم الكليم وهب آدم عقلا ناطقا حرا مبدعا ...
الإله الحي وهب آدم نسمة حياة فصار آدم نفسا حية عاقلة ناطقة ....
هذه هي صورة الله في آدم ، ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ...
بحريته اختار آدم أن يسمع لحواء ويترك الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه ، ففقد صورة خالقه وصار مستحقا العقاب بالموت.
الموت للجسد بخروج نسمة الحياة منه.
الموت للروح بخسارة رضوان الخالق إلى غضبه.
الموت للنفس حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية.
العودة إلى الصورة التي يريدها الخالق لنا تكون بفضل تدخله في طبيعتنا الضعيفة بسر التجسد لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر كونهم خطاة وليسوا ندا لله في إرضاء العدل الإلهي ، وبهذا صار فضل خلاص البشر للخالق وحده لا شريك له.
التجسد بلسان عربي مبين هو أن الله القى كلمته المسيح في مريم العذراء فتمثل لها بشرا سويا هو يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح.
التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق.
يسوع الإنسان ملآن من لاهوت كلمة الله المسيح كما زورق غارق في البحر مملوء من ماء البحر ولكن ليس كل البحر محدود في الزورق .
لماذا التجسد والفداء ؟ لأن آدم وحواء وقعا في مكر إبليس ولم يصنعا الخديعة ، وبفضل محبة الخالق اكرمنا بنعمة الخلاص من لعنة الخطية والموت الثاني بعمل تجسد كلمته المسيح في يسوع الإنسان فصار موت يسوع الإنسان موتا للمسيح غير محدود .
القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ .
التناقض في عقل المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق .
لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة ، والشر ضريبة الحرية والكرامة ضريبة الألم ، والعدل والحرية شرطان لكرامة بني الإنسان ، والكبرياء للخالق فلا خلاص بدون رضوانه، ورضوانه لمن يصدقه ويثق فيه ويعمل ما يليق بمحبة الخالق في الدنيا ، وبفضل محبته أكرمنا بسر تجسد كلمته المسيح في يسوع الإنسان لعمل الفداء التام المقبول عوضا عن عجز البشر .
مكانة الإنسان من طاعته ربه، فمن عاش كما يريد خالقه يستحق رضوانه .
بما ان الخالق هو المسؤول عن طبيعة البشر ، فهو الذي يحق له إدانة البشر ، ولكن حرية البشر هي التي تنتج سلوكيات متنوعة عند البشر ، منها النافع ومنها الضار ، لهذا السبب لا عذر لمن يخالف إرادة الخالق في شيء.
هل الخالق ي يريدنا انسانيين أم عداونيين ؟
لو شاء الخالق جعل البشر على نمط واحد من الفكر والسلوك لما اعطانا العقل الحر والضمير الإنساني الحي ، وعليه، لم يأمر اليهود بنشر اليهودية بقوة السيف والجزية ومغريات الدنيا، وكذلك المسيح وتلاميذه ورسله لم يستخدموا السيف والجزية ومغريات الدنيا لنشر الإيمان بالله .
القانون الذي تقبله شعوب الارض هو المساواة وفق قاعدة العين بالعين والسن بالسن ، وهذا معمول به قبل ناموس موسى، وسمح به الخالق في ناموس موسى لأنه يناسب البشر في ظروف الحياة الدنيا ، بينما تعاليم المسيح تسمو بإنسانية البشر فوق إنسان التراب وفوق عدالة العين بالعين والسن بالسن إلى(( احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم....)) وهذا لا يمنع رفع الشكوى الى السلطات المدنية الحاكمة لأخذ الحق من المعتدي، إذ على المؤمن طاعة السلطات المدنية لأن قيامها وزوالها بسماح من الخالق.
لا مخلوق يساوي خالقه ولا يمكنه الحياة بلا خطية، لأن الكمال للخالق وحده لاشريك له ولا نظير له ، فلا إنسان يمكنه كسب لقب( اعظم من مشى على الارض ) بل يسوع الإنسان بقوة لاهوت كلمة الله المسيح فيه مشى وعاش حياتنا بلا خطية وتحدى اليهود ان يمسكوا عليه خطية واحدة، فما وجدوا فيه خطية سوى أنه قال انا هو يقصد انا يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى.
للعلم قوانينه التي مبرهنة بالتجربة او معادلات محكمة رياضيا إلى حين التطبيق العملي.
للدين ثوابت تخص حقيقة ان الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق في كلامه ووعوده حتما ووجوبا، والكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يتغير في طبيعته وصفاته ووعوده.
الإلحاد يقوم على فرضية عدم وجود إله ، لهذا لا يجتهد الملحد في طرح البديل عن الإله، لكن طريقة البحث العلمي تحتم تجربة الفرضيات كلها حتى الوصول إلى الفرضية الاصدق بحسب قوانين العلم التجريبي الواقعي.
أية فرضية تنسجم مع حقيقة ان لا شيء يأتي من لا شيء ؟ وتنسجم مع حقيقة ان الكمال لواحد فقط لا أكثر ولا شريك له ولا نظير له ؟
ومن ينكر ان الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة ولا يمكنه خلق حياة عاقلة ناطقة وهو مجرد مادة وطاقة ؟
الفيصل بين الكتب الدينية كافة هو ان الكمال نقيض النقص ، لهذا السبب لا نعقل ان الخالق يتقلب في صفاته ووعوده فلا نجد حجة مقنعة في الكتب المنحولة التي فيها تعدد الآلهة ولا نجد منطق مقبول عند الذين ينكرون وجود الإله.
ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون عدة، وبهذا تكون حجة المؤمن المسيحي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في العهد القديم ، وايضا حجته عند المسلمين الذين عليهم واجب اتباع نبي الاسلام الذي كان مصدقا بالتوراة والإنجيل في زمانه، وعليهم واجب تصديق القرآن الذي يعترف بان التوراة والإنجيل هما من نور وهدى الله وفيهما حكم الله ولا يمكن إطفاء نوره ، وايضا حجتنا في المخطوطات وفي تواتر الإيمان بالفم والدم والقلم رغم ظروف الاضطهاد والموت طيلة ٣ قرون قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م، وحجتنا في اقتباسات آباء الكنيسة الاولى منذ القرن الاول وهي كافية لإعادة جمع اسفار العهد الجديد، وليس اخيرا لدينا القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ وأن الإله الحقيقي لا يخدع قلب الام العذراء مريم بقصة الشبيه وهي واقفة عند الصليب تسمع صوت ابنها المصلوب وهو يوصي بها ليوحنا تلميذه كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا الحبيب.
مع احترامي للجميع ، الوقوف ضد كمال الله يعني الوقوع في مكر إبليس.
لو أن الوحي الإلهي كله تلقينا حرفيا لصار انجيلا واحدا ببشارة واحدة وليس باربعة بشارات تؤلف انجيلا واحدا مثل اربعة صور لشخص واحد من اربعة جهات، بينها اختلاف وليس تناقض، لأن الموضوع الواحد يجمعها حول سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم .
حذاري من تكرار السبب الذي جعل كهنة الهيكل يصلبون يسوع المسيح .
بلاغة اللسان وخوارق الإنسان لا تعفي من غضب الديان، بل ما يمجد الخالق يستحق رضوانه، وما يخالف إرادته يجلب غضبه، لأن العدل الإلهي لا يتعارض مع محبته ورحمته في كل مكان وزمان.
اسئلة تقودك إلى قرار واحد يحدد مصيرك في يوم الحساب :
١- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ؟
٢- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا مبدل لكلماته ولا يصحح كلامه ؟
٣- كيف سيأتي يسوع ليدين البشر وهو إنسان ؟
٤- هل يوجد إله يفقد كلامه مرتين ثم يصحح كلامه بعد ستة قرون من حادثة الصلب ؟
٥- لمن القبر الفارغ ؟
٦- من كان مصلوبا وهو يوصي بالعذراء إلى يوحنا كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا الحبيب ؟
٧- كيف نطق يسوع الإنسان بكلام الله مباشرة بلا وسيط ؟
٨- هل الله يتأثر بشيء مما خلق ؟
٩- كيف استمر الإيمان المسيحي إلى ما بعد مدة ٣ قرون من الاضطهاد الوثني قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م ؟
١٠- من فتح عيون العمي كما تنبأ داود واشعياء عن المسيح الآتي ؟
١١- لماذا المسيح وتلاميذه لم يستخدموا السيف لنشر الإيمان ؟
١٢- هل يصح جعل اخطاء البشر حجة على رب البشر ؟
١٣- من اصدق من الله في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح في التوراة والإنجيل ؟
١٤- هل الكون ذاتي الوجود ولا يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ؟
١٥- هل لإبليس مصلحة في نشر المحبة والسلام والتسامح بين الناس ؟
١٦- أي سيرة حياة تجعلك تحيا إنسانيتك أفضل من سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ؟
١٧- هل الله ينصر افكار البشر وهو لم ينصرها قبل عام الفيل ؟
ملحوظة هامة :
حجتي هي حقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده ، وإذا ترفضها فأنت ضد كماله.
سفر هوشع ٦ : ١ - ٣ ((هلم نرجع إلى الرب لأنه هو افترس فيشفينا، ضرب فيجبرنا. يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه، لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب . خروجه يقين كالفجر . يأتي إلينا كالمطر. كمطر متأخر يسقي الأرض. ))
نصيحة أخوية إلى كل مسلم ومسلمة ، إقرأوا نور وهدى الله الذي في التوراة والإنجيل والزبور ، ثم قرروا ما تعقلون، وكل نفس بما كسبت رهينة أمام الديان العادل.
تخالف وتناقض الكتب الدينية ليس دليلا على عدم وجود إله ، بل يجب الإحتكام إلى صفات الإله وبها نحكم على كل كتاب ديني :
١- الإله واحد فقط لأن الكمال لواحد فقط لا أكثر ولا شريك له ولا نظير له، وهذا يحتم الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية قبل خلقه أي شيء، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ويمكنه التدخل في طبيعة البشر بسر التجسد ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان، ليعمل الفداء الكفاري التام الذي يرضي عدله ويمنح الغفران بلا ثمن بشري .
الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا، والثالوث كمال الواحد بوحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس.
٢- كماله يمنع فقدان رسالته ويمنع تقلبه في صفاته ووعوده وإرادته ، لأن مسؤوليته عن حفظ رسالته مثل مسؤوليته كونه الديان العادل.
٣- الإله الحقيقي خلق الملائكة والبشر احرار في الطاعة والمعصية، ولن يحدد سلوكهم ثم يحاسبهم عليه، بل الحرية شرط لإقامة العدل، كما ان الحرية والعدالة شرطان لكرامة بني الإنسان .
تنبيه هام يخص مصيرك امام الديان العادل :
١- تكذيبك التوراة والإنجيل يعني تكذيب الخالق مباشرة، لأن الكمال للخالق نقيض النقص والإهمال، وهو (( الحافظ الأمانة إلى الأبد )) مزمور ١٤٦ : ٦ .
٢- اهمال شهادة تلاميذه واتباعه منذ فجر يوم أحد القيامة يعني إنكار التاريخ المكتوب بدم الشهداء قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م الذي سمح للمسيحيين بحرية المعتقد. قوة القيامة جعلت تلاميذه يبشرون بصلبه وموته وقيامته بعد أن كانوا متخفين عن انظار اليهود .
٣- القبر الفارغ يبطل الكلام الفارغ، لأن الإله الحقيقي تمم وعده رغم حرية البشر في الفهم والإيمان .
٤- حاشا الله ان يخدع قلب الام العذراء مريم بقصة الشبيه وهي واقفة عند الصليب تسمع صوت ابنها المصلوب وهو يوصي بها يوحنا تلميذه كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا ، لأن الإله الحقيقي لا ينكر وعده بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ولا يكذب كلامه المكتوب عند اليهود .
٥- لا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل، لأن الكمال نقيض النقص والإهمال، فلا يوجد إله يهمل رسالته بل يوجد مشكك يتمنى أن لا يحفظ الله التوراة والإنجيل.
٦- تقطيع النصوص يليق باللصوص نقيض البحث الرصين ، فلا مخلوق يفوق خالقه كما العين لا تعلو على حاجبها.
٧- تكرار قصص وعلوم وهرطقات الاولين ليس برهانا على الوحي الإلهي، لأن الخالق لم ينصر هرطقات الاولين قبل عام الفيل فلن يرسل كتابا فيه تكذيب لنوره وهداه الذي في التوراة والإنجيل.
٨- ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل وتتميم وعده.
٩- ليس من الحكمة تقليد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم، أي انكار لاهوت المسيح في يسوع الإنسان الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود .
١٠- الفيصل بين الكتب الدينية كافة هو ثبات الإله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده ولو توهم المشككون الغافلون.
مهما بلغت من العلم لن تفوق الذين يقرءون الكتاب من قبلك ويؤمنون بمصداقية الخالق في التوراة والإنجيل، فحذاري من الاعتماد على تفسير اليهود الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م ، بل الواجب التمسك بمصداقية الخالق في التوراة والإنجيل .
لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح .
لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة .
نعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا تغير فكر وسلوك المؤمن ليعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب ، وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
حتمية الموت قبل خلاص الجسد لأن الموت حكم صادر من الخالق على آدم وورثته البشرية بحكم قانون الوراثة ، إذ كل بني آدم كانوا في آدم عندما كسر الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه .
لا إله إلا الكامل، ولا كامل إلا الذي لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء، ولا يهمل رسالته مرتين ولا يصحح كلامه إلى يوم الدين ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار .
المخلوق العاقل الحر مسؤول عن اعماله وعليها حسابه، لأن الخالق خلق الإنسان على صورته ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح..... ، فلا يقبل الذي يخالفه.
رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه.
تنبيه هام يخص مصيرك امام الديان العادل :
١- تكذيبك للتوراة والإنجيل يعني تكذيب الخالق مباشرة، لأن الكمال للخالق نقيض النقص والإهمال، وهو (( الحافظ الأمانة إلى الأبد )) مزمور ١٤٦ : ٦ .
٢- اهمال شهادة تلاميذه واتباعه منذ فجر يوم أحد القيامة يعني إنكار التاريخ المكتوب بدم الشهداء قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م الذي سمح للمسيحيين بحرية التعبد للمسيح اسوة بالديانات في روما الوثنية. قوة القيامة جعلت تلاميذه يبشرون بصلبه وموته وقيامته بعد أن كانوا متخفين عن انظار اليهود .
٣- القبر الفارغ يبطل الكلام الفارغ، لأن الإله الحقيقي تمم وعده رغم حرية البشر في الفهم والإيمان .
٤- حاشا الله ان يخدع قلب الام العذراء مريم بقصة الشبيه وهي واقفة عند الصليب تسمع صوت ابنها المصلوب وهو يوصي بها يوحنا تلميذه كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا ، لأن الإله الحقيقي لا ينكر وعده بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ولا يكذب كلامه المكتوب عند اليهود .
٥- لا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل، لأن الكمال نقيض النقص والإهمال، فلا يوجد إله يهمل رسالته بل يوجد مشكك يتمنى أن لا يحفظ الله التوراة والإنجيل.
٦- تقطيع النصوص يليق باللصوص نقيض البحث الرصين ، فلا مخلوق يفوق خالقه كما العين لا تعلو على حاجبها.
٧- تكرار قصص وعلوم وهرطقات الاولين ليس برهانا على الوحي الإلهي، لأن الخالق لم ينصر هرطقات الاولين قبل عام الفيل فلن يرسل كتابا فيه تكذيب لنوره وهداه الذي في التوراة والإنجيل.
٨- ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل وتتميم وعده.
٩- ليس من الحكمة تقليد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم، أي انكار لاهوت المسيح في يسوع الإنسان الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود .
١٠- الفيصل بين الكتب الدينية كافة هو ثبات الإله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده ولو توهم المشككون الغافلون.
مهما بلغت من العلم لن تفوق الذين يقرءون الكتاب من قبلك ويؤمنون بمصداقية الخالق في التوراة والإنجيل، فحذاري من الاعتماد على تفسير اليهود الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م ، بل الواجب التمسك بمصداقية الخالق في التوراة والإنجيل .
آدم هو المسؤول عن تطبيق الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه ، فهو الذي يورث الخطية الى كل بني آدم ، لهذا السبب كل بني آدم خطاء ويموت عدا يسوع الإنسان المولود بقوة الله من عذراء بلا زرع بشر فيها.
لاحظ ان سفر التكوين ٣ : ١٥ يخاطب الحية والمرأة فقط، ويقول نسل المرأة ولا يقول نسل الرجل والمرأة، لأن الفادي يجب أن يكون بلا وراثة الخطية أي مولودا من عذراء بلا زرع بشر فيها.
لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح .
لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة .
نعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا تغير فكر وسلوك المؤمن ليعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب ، وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه.
حقيقة لا خلاف عليها :
تغيير القناعات بسبب زيادة المعرفة وتغيير طريقة التفسير وتصويب الهدف ليكون مناسبا مع حقيقة ان الكمال للخالق وحده.
عندما تقدم حجة تخالف كمال الخالق فلن تغير قناعتي ، بل ستنتصر بجهلك حقيقة ان الكمال نقيض النقص والإهمال.
عدم الفهم ليس حجة لمخلوق على الخالق، لأن حجة الخالق تامة لا تتوقف على البشر .
كلام الله سيف ذو حدين، حد يحرر المؤمن من الدينونة الأخيرة والموت الثاني ، إذ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) دانيال ١٢ : ٣ ، وحد يقطع الجاحد من النعمة لأنه ((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) .
كل سوء فهم يؤدي إلى انحراف عن حقيقة ان الكمال للخالق وحده ، أي تظهر الهرطقات بسبب سوء فهم وفساد تفسير يخالف إرادة الخالق المعلنة في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد .
هرطقة آريوس التي تعد الجذر الاول لشهود يهوه، تأثرت بوثنية آلهة اليونانيين ، لأن الظن ان الآب خلق الإبن ليخلق به الكون يشابه فكر فلاسفة اليونان الذين قالوا ان الإله الأعظم خلق آلهة ليتعامل مع الخلائق ، بينما تعدد الآلهة يخالف حقيقة ان الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الإله الحقيقي المكتفي بذاته ولا يحتاج إلى سواه ليكون خالقا كليما سميعا محبا حبيبا هاديا والديان العادل .... ، هذا الشرط تحقق فعلا بفضل تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بوحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس .
السؤال الذي يحسم هرطقة شهود يهوه :
هل يهوه وحده مخلص البشر ؟ أم أشرك معه ملاكا إسمه ميخائيل ؟
إذا فضل خلاص البشر ليهوه وحده فما ضرورة ان يكون المسيح الفادي هو الملاك ميخائيل وهو ليس من جنس آدم وحواء ؟
وإذا الملاك ميخائيل شارك يهوه في عمل الفداء ، فكيف سيكون الفضل كله ليهوه ؟
الحق ان يهوه أعان طبيعتنا الضعيفة بسر تجسد إبنه المسيح في يسوع الإنسان لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر ، وهذا فضل منه وحجة له على كل مخلوق إلى يوم الدين .
س/ لماذا التجسد ؟
ج/ ١- ليكون عمل يسوع في الفداء تاما مقبولا بفضل لاهوت المسيح فيه.
٢- لتجديد طبيعة الإنسان المؤمن إلى شبه يسوع القائم من الموت منتصرا ممجدا مؤهلا لدخول ملكوت الآب في الحياة الأبدية.
س/ لماذا عمل الله سر التجسد والفداء ؟
ج/ بفضل محبته أعان طبيعتنا الضعيفة لنستحق نعمته في الدنيا والأبدية .
تخيل ان الله خلقنا بغير محبته ، ما مصير آدم وحواء بعد المعصية الاولى ؟
كان سيتم العقاب نهائيا كما نصت الوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه ، ولو فرضنا ان الله بعد موت آدم وحواء سيقيمهما من الموت فلن يحدث التغيير المطلوب ليكونا مؤهلين للحياة الابدية، لأن طبيعة آدم وحواء ترابية وبسبب الحرية هناك احتمالية الخطأ والصواب في فكر وسلوك آدم وحواء ، بينما الحل الإلهي هو تأجيل الموت الأبدي إلى زمن المجيء الثاني للمسيح الديان بعد تمام مهمة الفداء ومنح الغفران لمن يؤمن بان عمل الله يرضي الله وليس اعمال البشر .
س/ لماذا تعثر كهنة الهيكل بظاهر يسوع الإنسان الوديع الذي لا يحارب الرومان ... ؟
ج/ لأنهم لم يعقلوا ان المسيح في يسوع الإنسان، فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان.
العتب على من يكرر السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م .
جسده محراب عبادتنا، صليبه قبلة صلاتنا، سيرته وتعاليمه دستور حياتنا.
الدين يعني امامك دينونة، وعليك العمل بما يليق ارادة الخالق ، بينما نعمة الخلاص تغنيك عن الدينونة لأن الفادي دفع الدين عنك ويشفع لك.
قصة الفداء معروفة عند البشر منذ ان صنع الله أقمصة من جلد لآدم وحواء قبل طردهما من نعيم رضوانه في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، وهذه أول ذبيحة حيوانية وتكررت الى زمن ناموس الله المكتوب في التوراة لبني إسرائيل ، أي كل آباء الشعوب قدموا قرابين حيوانية ، وهي رموز تشير إلى نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، لهذا السبب توقفت الذبائح الحيوانية بمجيء المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
الذين عاشوا على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي وعملوا بحسب ارادة الخالق في زمانهم ، لهم نعمة الخلاص ، وأما الذين عاشوا بحسب شهوات الدنيا فكانوا في الطوفان وفي سدوم وعمورة .
تدابير الله لصالح البشر في كل مكان وزمان :
١- تدبير البراءة في زمن آدم وحواء ، فشل آدم في الطاعة عندما كسر الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه.
٢- تدبير الضمير في زمن اولاد آدم ، فشل الانسان عندما قتل اخيه الإنسان ( قايين وهابيل ).
٣- تدبير الحكومات بعد الطوفان ، تحكم بين الناس وفق عدالة العين بالعين والسن بالسن ، كونها المستوى المقبول عند البشر منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء.
٤- تدبير الناموس المكتوب في التوراة لبني إسرائيل في زمانهم وظروفهم ، فيه :
أ- الناموس الاخلاقي الوصايا العشر التي تلقاها موسى من ربه ، تجدها في سفر الخروج وسفر التثنية ، وتمثل دستور الشرع الإلهي ، وهو ينفرد عن شرائع البشر بانه يدعو إلى التعبد لإله واحد حي كليم قبل خلقه أي شيء ، بينما شرائع البشر في الحضارات القديمة فيها تعدد آلهة ، لهذا السبب نصدق سفر التكوين وليس قصص الأولين.
ب- احكام ناموس موسى وهي قوانين مدنية لضبط سلوك بني إسرائيل في زمانهم وظروفهم وليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الذي مملكته ليست من هذا العالم.
ج- فرائض التعبد في الهيكل، وهي ليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الفادي الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي.
٦- تدبير الفداء التام عوضا عن عجز البشر ، بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي كانت في التوراة شرطا لمنح الغفران للشعب اليهودي وفي الهيكل حصرا .
هذا التدبير الإلهي مجانا لمن يؤمن، لأن رضوان الله لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية.
٧- تدبير الملك الإلهي بمجيء المسيح الديان العادل الذي سيزيل معاثر الدنيا ويملك على الخليقة كلها ويسلمها لله الواحد الحي الكليم ازلا وأبدا .
اتمنى عليك ان تقرأ وترد بما لا يتعارض مع كمال الخالق.
الفيصل بين الحق والباطل هو الإله الحقيقي الكامل :
الصادق فلا يكذب كلامه بكلام جديد.
القدوس لا يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها.
الحفيظ كما يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته إلى البشر .
المهيمن يتمم وعده ولا تعرقله افكار البشر .
المحب الحبيب المحبة يعمل ما يعجز عنه كل مخلوق عوضا عن كل البشر .
المعلم الهادي يرشد البشر إلى طريقه.
المنقذ من الموت الأبدي يعمل لخلاص البشر .
الديان العادل جمع العدل والغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، فله الفضل كله والدين كله بلا ثمن.
الحر منح الحرية للجميع في الطاعة والمعصية ليكون كل واحد مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدينونة الأخيرة.
القوي الجبار لا يتأثر بالشك والإنكار .
الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته فلا يهمل رسالته ولا يترك مسؤولية حفظ رسالته إلى يوم الدين ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر.
إستحالة ضياع وفقدان رسالة الخالق بإستحالة ان يكون كاذبا غافلا هاملا .... ، والعيب في الإنسان المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق .
ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ رسالته إلى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل ولا تصحيح ، وأيضا هو يشكك في مصداقية ربه لإبعاد الناس عن نعمة الخلاص التي أعدها الإله المحب للبشر وتممها في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح.
الإنسان الذي يصدق ربه يعرف كيف يعيش لمجد ربه، يعيش إنسانا مسالما محبا كما يليق بمحبة ربه للبشر ، ويتحمل ضيقات الدنيا وضعفات الجسد لمجد ربه حتى يخلص الجسد بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
ليش نسيت شدرخ وميشخ وعبد نغو اللي دخلوا اتون النار ولم يعلق فيهم رائحة النار ولم تسقط شعرة من رؤوسهم لانهم اعلنوا حماية الرب عليهم
س/ أين العدل في معاقبة بريء عوضا عن مجرم ؟ وأين الرحمة في موت البريء بلا جريمة ؟
ج/ العدل وفق المساواة بين الجرم والعقوبة ليس نافعا لآدم وذريته، لأن تنفيذ الوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه يعني موت آدم وحواء، وبهذا يزول الإنسان المخلوق على صورة خالقه ، بينما آدم وحواء يستحقان الرحمة كونهما وقعا في مكر إبليس صانع الخديعة، فكيف تتم الرحمة لهما ؟ قبل تنفيذ الوصية ؟ أم بعد تنفيذها ؟ أم بحسب حكمة الخالق القدوس المحب للبشر عندما جمع العدل والغفران معا بلا تفاوت ولا تناقض بدم الفادي البريء بفضل تجسد المسيح فيه ؟
المحبة وازنت معادلة العقاب والرحمة لصالح البشر عونا من ربهم على مكر إبليس ، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والجود والإحسان ، بهذا صار فضل عودة البشر إلى رضوان الخالق للخالق وحده بلا ثمن بشري .
المحب يضحي، وعلى قدر المحبة تكون التضحية .
س/ لماذا الشر في الدنيا رغم وجود الإله المحب للبشر ؟
ج/ الشر ضريبة الحرية، والألم ضريبة الكرامة، والحرية والعدالة شرطان لكرامة بني الإنسان في الدنيا ، وحجة للديان العادل في يوم الحساب .
٣ عناصر تشكل فكر الإنسان
١- المعلومات .
٢- طريقة التفكير .
٣- الهدف .
لكن الهدف يحدد طريقة التفكير ونوع المعلومات، لهذا السبب ((رأس الحكمة مخافة الرب )) مزمور ١١١ : ١٠ ، وليس تكذيبه والظن فيه نقيض كماله ، ومن هنا تتباين العقائد والفلسفات عند البشر في كل مكان وزمان .
بما ان الكمال لواحد فقط فلا إله إلا الكامل الذي لا عيب فيه فلا يصح الظن أنه غير مسؤول عن كلامه أو يتأثر بشيء من سلوك البشر ، ... وبهذا تبطل الشبهات ضد الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد .
اللسان وعاء الفكر ، بما خرج من العقل ، فاترك الحرف المرصوف وهات الحق المنصوص من الإله الذي لا يتقيد بلسان بشري، بل يستخدم ألسنة البشر ليقول لهم الحق كله ، ولن يصحح كلامه لأن الكمال نقيض النقص والإهمال .
الرحمن انقذ الإنسان من الموت الثاني والخسران بدم يسوع الإنسان بفضل كلمته المسيح المنان.
لا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ، لأن مصداقية وأمانة الخالق تامة رغم حرية البشر في الفهم والقرار .
لا ظالم ولا مظلوم في يوم الحساب لأن رب الكتاب تمم وعده بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح.
ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل وتتميم وعده، لأنه ماكر يضل الناس ليبعدهم عن رضوان الخالق .
سوء الفهم عند كهنة الهيكل جعلهم يتممون نبوءات داود واشعياء ودانيال حرفيا، فلا مبرر لتقليدهم في السبب الذي جعلهم يصلبوه ويستحقون غضب ربهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم بدم الذبائح الحيوانية منذ سنة ٧٠م .
يهود بلا هيكل مثل عهود بلا أمل .
سفر اشعياء ٤٥ : ٩ ((ويل لمن يخاصم جابله )) .
من بدل دينه اسألوه هل وجد البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ؟
رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه، هكذا العدل الإلهي تام بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار .
بما ان الله اكبر من كل ما خلق، فكل مخلوق مغمور في الله حتما ووجوبا.
بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق فلا يخلو مكان من وجود الله .
بما ان الله ليس مادة فهو أسمى من المادة ولا يخضع تحت قوانين الطبيعة .
بما ان الكمال نقيض النقص والإهمال فلا شك ان الله عامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء ولا يحتاج إلى سواه.
الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها. الجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها. الواحد بذاته الحي الكليم يعني وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال بدليل وحدة القرار والإرادة والعمل (( فاجاب يسوع وقال لهم:(( الحق الحق اقول لكم: لا يقدر الإبن ان يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل. لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك )) وايضا قال عن الروح القدس روح الحق المعزي الآخر : ((لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بامور آتية. ذاك يمجدني ، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم )) ، بينما لو أن اقانيم الجوهر الإلهي منفصلة لكانت مختلفة في القرار والإرادة والعمل.
الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض، لأن الكمال للخالق ولا نظير له .
الكلام منطوق العقل، منه وله وفيه بلا انفصال، والحكيم عاقل ناطق حتما ووجوبا، والحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة، واحد بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا ، لهذا السبب لا نظير للخالق في كماله وطبيعته وأعماله ، فلا مثال يطابق الذات الإلهية، بل صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة .
س/ هل هناك تناقض او تعارض بين الجوهر والإقنوم ؟
ج/ لا يوجد تناقض ولا تعارض، لأن الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه ويعمل بها بلا انفصال عن جوهره .
الاقنوم ليس غير طبيعة الجوهر ، بل يمثله بلا انفصال مع تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، بهذا التفسير نعرف كمال الواحد بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها .
سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف ، فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الوجود والحكمة والحياة وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء وعامل بصفاته الشخصية بعد خلقه كل شيء بفضل تمايز اقانيم لاهوته الآب والإبن والروح القدس بلا انفصال .
إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء. إسمه الإبن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ، وارسله ليتجسد لعمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر . إسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته هو واهب الحياة المحيي الغير مرئي .
القدوس كلي القداسة بروح القدس
الحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة
الحقاني كلي الحق بروح الحق
العليم كلي العلم بروح العلم
العارف كلي المعرفة بروح المعرفة
الفاهم كلي الفهم بروح الفهم
الحي كلي الحياة بروح الحياة
القوي كلي القوة بروح القوة .
البشر يتقلبون لكن كلام ربهم في حفظ مصون بقدر كماله وحفظه ذاته وعزته ، فلا تغير معتقدك قبل ايجاد البديل عنه، ولا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل .
القبر الفارغ يفضح الشك وسوء الظن الفارغ.
مدة ٣ قرون من الاضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م ، وكان التبشير بالفم وتضحيات الدم ومداد القلم، بلا سلطة مدنية تحمي أتباع المسيح.
شهادة الرومان عن أتباع المسيح تبرهن على إيمانهم بأن يسوع المسيح هو الله الظاهر في يسوع الإنسان.
المعجزة الربانية في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد :
١- ان نبوءات العهد القديم التي عند اليهود قد تحققت بعد قرون في شخص واحد هو يسوع المسيح، وله شهود وشهداء ماتوا على الإيمان بصلبه وموته وقيامته.
٢- ان المؤمن يتغير إلى إنسان مسالم محب الخير للجميع ويعمل ما يليق بمحبة الله طوعا بلا خوف من العقوبات.
هل تعرف كتابا آخر مثل نور وهدى الله الذي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل ؟
لاحظ ان القرآن لم يكفر عبادة المسيحيين للروح القدس كما حرم التعبد لمريم وعيسى وذكرهما بالاسم نصا.
لاحظ ان القرآن لم يذكر الآب والإبن والروح القدس بالشكل والمعنى المعروف عند المسيحيين، بل رفض ان يكون لله صاحبة ينجب منها ولدا فيكون ثالث ثلاثة.
لاحظ ان القرآن لم يتطرق إلى ضياع وفقدان وتغيير المكتوب في التوراة والإنجيل بل ذكر تغيير التفسير باللسان وكتابة رقوق منسوبة إلى التوراة لبيعها لعرب الجاهلية.
ما الحل ؟
١- الإيمان بان الله الذي يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته في التوراة والإنجيل والزبور .
٢- التمييز وليس الفصل بين ناسوت يسوع الإنسان ولاهوت المسيح فيه .
٣- الاعتراف بأن كمال الله يعني أنه الكليم الحي ازلا وابدا ولا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء .
٤- الإنتباه إلى تدرج التشريع الإلهي من ناموس موسى إلى تعاليم كلمة الله المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام .
٥- القراءة خارج المسموح به والحكم بحقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده .
٦- القياس بثمار كل كتاب ديني في الناس، وموقف كل شريعة من حرية البشر وكرامتهم.
٧- العمل بما يليق بمحبة الله للبشر في الدنيا.
الوصايا العشر تمثل شريعة الخالق لكل مخلوق، بقيت وتسامت في سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح الذي جاء بالسمو التشريعي عوضا عن قوانين موسى التي كانت لبني اسرائيل في زمانهم وظروفهم وسط شعوب وثنية تحاربهم على خيرات الأرض ، فلا يصح إنكار تعاليم كلمة الله المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل لغرض العودة إلى قوانين وفرائض ناموس موسى ، لأن الشرع الإلهي يسمو ولا يخبو ولا يتراجع .
هل تعرف تعاليم العهد القديم ؟
١- الوصايا العشر تمثل الناموس الاخلاقي، بقي وتسامى في سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ، أي مطلوب من المسيحي العيش بهذه الوصايا وقدوته يسوع الإنسان.
٢- قوانين مدنية لضبط سلوك بني إسرائيل في زمانهم وظروفهم وسط شعوب وثنية تحاربهم على خيرات الأرض، تقوم على قاعدة عين بعين وسن بسن، وكان القصاص بيد الكهنة وليس بيد المظلوم، هذه القوانين ليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الذي مملكته ليست من هذا العالم، ملك روحي يجعل المؤمن يكره المعاصي ويسامح ويلجأ الى قوانين الحكومات لأخذ الحق.
٣- فرائض التعبد وتقديم كفارة بدم الذبائح الحيوانية، كلها تشير إلى المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، فلا نكرر طقوس زالت بزوال الهيكل منذ سنة ٧٠م كما انذرهم يسوع المسيح.
حاول ان تعيش مقتديا بسيرة حياة وتعاليم يسوع المسيح ، ثم هات رأيك ، هل تخسر انسانيتك ؟ كم تسمو عن الجسد الترابي ؟
مزمور ٩٦ : ٥ (( لأن كل آلهة الشعوب اصنام، أما الرب فقد صنع السماوات )) .
يكرر المشكك تهمة الوثنية والأصل الوثني في المسيحية، لكنه يجهل الفارق بين الإله الحقيقي وآلهة الشعوب الوثنية ، ويجهل أن الصليب رمز لعمل الفداء الذي عمله الخالق ليكون الفضل كله له، ويجهل المشكك أن التشفع ليس تعبدا، وأن الاحترام ليس كالسجود للخالق.
ينفرد الكتاب المقدس :
١- نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في يسوع المسيح وحده بعد قرون تتراوح بين ١٤ و ٤ ، رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية ، وهذا برهان هيمنة الخالق على تاريخ البشر لتتميم وعده بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ .
٢ - شهادة المؤمنين بإيمانهم وشهادة الاعداء معا تؤيد مصداقية الإيمان المسيحي بصلب وموت وقيامة يسوع المسيح الرب الفادي ، إذ انتشرت المسيحية رغم ظروف الاضطهاد والموت قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م بلا دعم دولة ولا فرض المعتقد بالقوة ولا مقايضة بالجزية.
٣- المخطوطات والترجمات واقتباسات آباء الكنيسة منذ القرن الاول والقبر الفارغ يبطل الكلام الفارغ، لأن الإله الحقيقي تمم وعده ويحفظ رسالته وحجته على البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار .
الذي يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته في التوراة والإنجيل ولو توهم المشككون :
"لاَ أَنْقُضُ عَهْدِي، وَلاَ أُغَيِّرُ مَا خَرَجَ مِنْ شَفَتَيَّ." (مز 89: 34)
"لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ، إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ، وَإِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُهُ." (مز 100: 5)
"إِلَى الأَبَدِ يَا رَبُّ كَلِمَتُكَ مُثَبَّتَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ." (مز 119: 89)
"إِنَّهُ لاَ يَنْعَسُ وَلاَ يَنَامُ حَافِظُ إِسْرَائِيلَ." (مز 121: 4)
"الصَّانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، الْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا. الْحَافِظِ الأَمَانَةَ إِلَى الأَبَدِ." (مز 146: 6)
"فَتِّشُوا فِي سِفْرِ الرَّبِّ وَاقْرَأُوا. وَاحِدَةٌ مِنْ هذِهِ لاَ تُفْقَدُ. لاَ يُغَادِرُ شَيْءٌ صَاحِبَهُ، لأَنَّ فَمَهُ هُوَ قَدْ أَمَرَ، وَرُوحَهُ هُوَ جَمَعَهَا." (إش 34: 16)
"يَبِسَ الْعُشْبُ، ذَبُلَ الزَّهْرُ. وَأَمَّا كَلِمَةُ إِلهِنَا فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ»." (إش 40: 8)
"مُخْبِرٌ مُنْذُ الْبَدْءِ بِالأَخِيرِ، وَمُنْذُ الْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ، قَائِلًا: رَأْيِي يَقُومُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِي." (إش 46: 10)
"هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ." (إش 55: 11)
"أَمَّا أَنَا فَهذَا عَهْدِي مَعَهُمْ، قَالَ الرَّبُّ: رُوحِي الَّذِي عَلَيْكَ، وَكَلاَمِي الَّذِي وَضَعْتُهُ فِي فَمِكَ لاَ يَزُولُ مِنْ فَمِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِ نَسْلِكَ، قَالَ الرَّبُّ، مِنَ الآنَ وَإِلَى الأَبَدِ." (إش 59: 21)
"فَقَالَ الرَّبُّ لِي: «أَحْسَنْتَ الرُّؤْيَةَ، لأَنِّي أَنَا سَاهِرٌ عَلَى كَلِمَتِي لأُجْرِيَهَا»." (إر 1: 12)
"فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ." (مت 5: 18)
"اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (مت 24: 35)
"اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (مر 13: 31)
"وَلكِنَّ زَوَالَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ تَسْقُطَ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ." (لو 16: 17)
"اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (لو 21: 33)
"إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ،" (يو 10: 35)
"كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ،" (2 تي 3: 16)
"عَالِمِينَ هذَا أَوَّلًا: أَنَّ كُلَّ نُبُوَّةِ الْكِتَابِ لَيْسَتْ مِنْ تَفْسِيرٍ خَاصٍّ." (2 بط 1: 20)
"لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ." (2 بط 1: 21).
س/ لماذا ثالوث الواحد ؟
ج/ ليكون فردا وتعددا بلا تناقض ليعمل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها ، الواحد بلا تعدد ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها، والتعدد بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها، والثالوث كمال الواحد بوحدة الجوهر الإلهي لاهوته قائما على ثالوث اقانيمه الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال.
لو أن اقنوم الابن يعمل من نفسه أو الروح القدس يتكلم من نفسه لقال المشكك أنه منفصل عن الآب فليس هناك وحدة الجوهر الإلهي بل تعدد آلهة.
الحديث عن الإله حديث عن الكمال حتما لأن الكمال لواحد هو الإله الحقيقي الذي لا يحتاج الى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يتغير ولا يناقض ذاته بذاته ولا يصحح رسالته ، .....
الفرد والتعدد معا بلا تعارض فقط في الذات الإلهية، ليكون الواحد غير محتاج إلى مخلوق ليتكلم معه ويسمع منه ويحبه، وهذا بفضل ثالوث اقانيم الواحد كونها تمثله وتعمل بصفاته بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف.
الاقنوم الإلهي شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل يعمل بصفات الجوهر الإلهي .
لا نظير للخالق فلا مثال يطابق الذات الإلهية، لكن صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة :
كل إنسان اقنوم يمثل الذات البشرية تمثيلا تاما بجسده وعقله وروحه رغم أن عقله ليس جسده ليس روحه لكن عقله يمثله إنسانا عاقلا ناطقا مبدعا، وجسده يمثله إنسانا كائنا، وروحه تمثله إنسانا حيا، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء .
لنحتكم عند صفات الإله الحقيقي لنعرف تدابيره منذ خلقه آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء :
١- لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح.
٢- بفضل محبته عمل الفداء الكفاري التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
٣- لا يتأثر بشيء مما خلق، فلا يؤثر فيه تجسيد كلمته المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر .
٤- أمانته تامة لا تتوقف على سلوك البشر ، فهو المسؤول عن حجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار ، وحجته في رسالته التي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل وفي ضمير الإنسان .
٥- يعمل ما يشاء ولا يعمل ضد ذاته فلا يكذب كلامه ولا ينكر وعده بل يتمم ارادته رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية.
٦- مكتفي بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية مثال الكلام والسمع والحب، وهذا لأنه الفرد والجمع معا بلا تعارض، فهو الواحد بوحدة الجوهر الإلهي لاهوته، وهو الجمع بثالوث اقانيم الآب والابن والروح القدس بلا تركيب ولا انفصال ولا تفاوت ، ويعمل بصفات الجوهر الإلهي بين اقانيم جوهره الإلهي ازلا وابدا.
٧- لا يدين البشر والملائكة بذاته لأن لا نظير له فلا يليق بعزته أن يدين بذاته بل جعل الدينونة بيسوع الإنسان بفضل تجسد اقنوم الإبن المسيح فيه .
٨- ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص واحد حيرت بني إسرائيل فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، أي بسوء فهم تمموا إرادة الخالق المشار إليها بنبوءات عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء .
البشر يتقلبون بحكم حريتهم في الفهم لكن كلام ربهم في حفظ مصون بحكم كماله، فلا حجة لمخلوق على الخالق لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق.
بجهلهم يكذبون ربهم وهم غافلون عن أمانته في الوعد والوعيد .
لا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ولو توهم المشككون .
الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة.
حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية لا شيء يأتي من لا شيء وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق في كلامه ووعوده بلا تراجع ولا تكذيب ولا تصحيح.
ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت بعد قرون في شخص واحد هو يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح.
نعمة الخلاص تجعل المجرم مسالما لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب.
نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
سرمدية الكمال الإلهي تفسر ازلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس :
إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء .
إسمه الإبن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء . بنوة المسيح للآب بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل بذات الجوهر الإلهي .
إسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته واهب الحياة غير مرئي .
عقلنة الإيمان
س/ ما حجة الكتاب المقدس ضد الإلحاد وضد كل مشكك ؟
ج/ ١- حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وفاقد الشيء لا يعطيه، وهذا الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة .
٢- هيمنة الخالق على كل مخلوق رغم حرية البشر والملائكة في الفكر والسلوك ، بهذا نفهم حدوث المعجزات وتحقق النبوءات بعد قرون .
٣- الكمال نقيض النقص والإهمال ، فالخالق بفضل محبته خلق كل شيء ويحفظ رسالته ، وبفضل كرمه عمل وتمم خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، فصار الدين كله والفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار .
٤- الخالق اصدق من قصص الأولين في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل كما هي بلا تلميع ولا غش ، فهو استخدم ألسنة كتبة الوحي الإلهي لتكون حجته تامة إلى يوم الدين .
٥- التشريع الإلهي يسمو عبر تدابير هي :
تدبير البراءة في زمن آدم وحواء وتدبير الضمير في زمن اولاد آدم وحواء ثم تدبير الحكومات بعد الطوفان وتدبير سلطة آباء الشعوب أيوب وابراهيم واسحاق ويعقوب ، ثم تدبير الناموس المكتوب في التوراة ، وهو يكشف إحتياج المؤمن إلى تدخل الخالق لعمل كفارة تامة عوضا عن عجز البشر ، فكانت رموز العهد القديم تشير إلى التدبير السادس بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، وهو الذي تمم نبوءات العهد القديم وأبقى على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام ، لأن المحبة تغنيك عن لائحة قوانين لضبط سلوك البشر ، فصار مسك الختام بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا كونه الإله الحقيقي والحياة الابدية .
٦- ينفرد الكتاب المقدس بإله واحد بينما الديانات الوثنية فيها تعدد آلهة ، وايضا الواحد كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس ، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ .
القراءة الحره تكشف لك حجة الديان العادل على البشر .
س/ لماذا بقي المؤمن في حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي بعد تمام مهمة الفداء الكفاري التام بدم الفادي يسوع المسيح ؟
ج/ نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن، ليعيش لمجد ربه حبا وطوعا لا خوفا من العقاب ، وأما خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
س/ كيف نفرق بين رسالة الخالق والكتب الدينية ؟
ج/
١- الإيمان بإله واحد لأن الكمال لواحد فقط ، بهذا نرفض الكتب الدينية التي فيها تعدد آلهة ، أي الديانات الوثنية منذ زمن ما بعد الطوفان.
٢- الإله لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ، وهذا شرط يتحقق بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ، لأن ازلية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية شرط لئلا يحتاج إلى سواه ليعمل بصفاته.
٣- نبوءات سبقت زمان حدوثها بقرون ، وهنا ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء وتحققت في صليب يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح .
٤- ثمار الشريعة تسمو بإنسانية البشر ، ولا يرفضها عاقل يريد الحرية والعدالة في كل مكان وزمان ، وهنا السمو التشريعي من احكام ناموس موسى إلى تعاليم المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام والقرابين الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران .
حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية لا شيء يأتي من لا شيء بدون خالق يكون الكامل بذاته فلا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يتغير ولا يعمل ضد ذاته .
سفر اشعياء ٤٣ : ٧ ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته ))
مزمور ٦٢: ١١ ((إن العزة لله ))
سفر دانيال ١٢ : ٣ (( والفاهمون يضيئون كضياء الجلد ))
سفر هوشع ٤ : ٦(( قد هلك شعبي من عدم المعرفة )).
يريد المشكك تحطيم التوراة والإنجيل، فهل كان الله غافلا هاملا وغير مسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل وتتميم وعده قبل عام الفيل ؟ حاشا ، بل الخلل في عقل المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق .
ما يميز الإله عن كل مخلوق ؟
ينفرد الإله بالكمال بذاته قبل وبعد خلقه أي شيء .
هذا الكمال يحتم مسؤوليته عن العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر ، ولأجل هذا حتما يحفظ حجته على البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة، وحجته في رسالته في التوراة والإنجيل وفي هندسة الكون كله وفي حرية البشر في الطاعة والمعصية منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء .
الكمال يعني :
١- كامل في ذاته عامل بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء ، وهذا يعني أنه كليم سميع محب حبيب قبل خلقه أي مخلوق، ويتحقق هذا الشرط بفضل جمعه التفرد والجمع معا بلا تناقض ، أي وحدانية الجوهر الإلهي اللاهوت قائما على ثالوث اقانيمه الآب والإبن والروح القدس، لأن كل اقنوم شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل يعمل بصفات الجوهر الإلهي بلا تفاوت ولا انفصال .
٢- كامل في تدابيره ، أي بدأ علاقته مع الخليقة ناجحا ويستمر ناجحا ولا يفشل في مقاصده وأعماله ، فلا مبرر لتكذيب كلامه الذي في التوراة والإنجيل .
٣- كامل في أمانته ولا تعرقله افكار البشر وسلوكياتهم ولا مكر إبليس صانع الخديعة، أي يتمم وعده ولو توهم المشككون .
٤- لم يخلقنا عبثا، بل ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ . لهذا السبب وضع صورته في آدم ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ....، ولن يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها، ولن يعطي رضوانه لمن يكذبه ، ولا رضوانه بثمن بشري بل بفضل محبته أكرمنا بنعمة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر .
٥- كامل في حكمته فلا يقف أمامه مظلوما في يوم الحساب، لأن رسالته مفهومة وفوق شبهات البشر ، إذ جعل مصداقية أسفار العهد الجديد مرتبطة بتحقق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، والقبر الفارغ يبطل الكلام الفارغ .
سفر اشعياء ٤٥ : ٩ (( ويل لمن يخاصم جابله )) .
ترتيباته بدقه
التمييز ليس فصلا، بل طريقة للتعرف على حقيقة سر التجسد الذي جمع طبيعة الله وطبيعة البشر في شخص واحد هو يسوع المسيح الذي عمل أعمال الله واعمال البشر عدا الخطية والزواج ، فهو الله الذي يخلق من الطين عينين كما خلق آدم ، ويكثر السمك والخبز كما خلق أول مرة، ويمنح الغفران عن الذنوب كما بالناموس، ويبرىء الابرص بلسمه منه لأنه القدوس الذي يطهر ولا يتنجس بشيء ، وسيأتي ليدين البشر والملائكة ، وأيضا هو الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها، وعاش حياتنا بلا خطية وتحدى اليهود أن يمسكوا عليه خطية واحدة ، وجاع وعطش ونام وصلى وبكى وعند الموت اسلم روحه البشرية لله طوعا وطاعة متمما الفداء التام عوضا عن عجز البشر .
هذه حقيقة ان الإله الحقيقي تدخل في طبيعتنا بسر التجسد لعمل الفداء التام بموت يسوع الإنسان ويكون غير محدود بفضل لاهوت اقنوم الابن المسيح في يسوع الإنسان.
كل الكتب الدينية تتأمل إلها في السماء ، بينما التوراة والإنجيل يقدمون اعلانا من خالق كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق وبرهن على محبته بعمل الفداء مجانا بلا ثمن بشري بل بفضله وكرمه ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار .
مصداقية المكتوب من مصداقية الخالق الصادق حتما ووجوبا بحكم كماله ، فهو المسؤول عن الوحي الإلهي مثل مسؤوليته عن العدل الإلهي ، فلا مظلوم امام الديان العادل .
لا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم ، لا تشفع له الغفلة عن حقيقة ان الكمال للخالق الصادق في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون مع الشيطان الرجيم .
كيف نؤمن بإنجيل دون غيره من الكتب المنحولة ؟
حكمة الخالق جعلت معيار صواب الإنجيل أن يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المجيء الاول للمسيح الفادي، وهنا لا يقدر بنو اسرائيل إخفاء التوراة والمزامير والأنبياء ولا إنكار أنبياء بني إسرائيل، ورغم أنهم رفضوا الترجمة السبعينية وعملوا ترجمة اخرى وعملوا تفاسير عن المسيح الذي ينتظرون قدومه ، إلا ان مخطوطات قمران ابطلت البهتان، لأن الخالق الصادق حتما ووجوبا هو المتمم وعده رغم حرية اليهود في فهم حقيقة يسوع الإنسان .
إنجيل الرب يسوع المسيح مؤلف من اربعة بشارات مثل أربعة صور لشخص واحد من اربعة جهات، بينها تباين وليس تناقض ، لأن شخص الرب يسوع المسيح هو الإنسان النبي والملك والإله الحقيقي الذي تجسد في يسوع الإنسان.
التجسد هو حلول واتحاد اقنوم الإبن المسيح كلمة الله بناسوت يسوع منذ لحظة قبول العذراء مريم بشارة الملاك جبرائيل لها بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج، وبرهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان.
لماذا سر التجسد ؟
ليتم العدل والغفران معا بلا تفاوت ولا تعارض وبطريقة مقبولة عند الخالق القدوس العادل الرحيم، وهذا بدافع المحبة لسد عجز البشر عن دفع كفارة المعصية الاولى، والتضحية برهان المحبة، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والمحبة، وبهذا يكون الفضل كله والدين كله للخالق الصادق في كلامه ووعوده رغم حرية اليهود والرومان في صلب يسوع الإنسان ظنا منهم انه مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم .
لن يحاسبك على خطية آدم بل على موقفك واعمالك، وانت في طبيعة آدم القابلة للموت والخطأ والصواب، لن تتخلص منها إلا بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا الذي تحمل دينونة المعصية الاولى عوضا عن آدم وذريته.
رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه ويشكك في كلامه، وايضا رضوانه بلا ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية، لأن الخالق يكفي عباده بلا حاجة إلى حور عين ولا انهار من خمر ولبن وعسل وماء....
يلزمك التمييز بين خطية آدم وخطايا الناس، لأن خطية آدم مثل المصنع الذي ينتج خطايا الناس .
لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الله في الجنة الارضية وليس مطرودا إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية.
نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي البريء هي الفيصل بين افكار البشر .
لا تتعذر بأي عذر امام حقيقة ان الله هو المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل والزبور ، لأن العين لا تعلو على حاجبها.
البريء يفدي الخاطىء لأن العاصي غير مؤهل لحلول واتحاد لاهوت الله فيه لعمل الفداء التام المقبول.
الفداء برهان المحبة، تمارسه البشرية فعليا :
١- كل طعام كان كائنا حيا فقد حياته ليكون طعاما يقيت الجسد ليبقى حيا.
٢- كل جندي يموت في سبيل حماية الوطن يقدم حياته طوعا وحبا للوطن.
٣- تضحيات الأب والام لتربية الاولاد برهان محبة لهم .
لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق ولا يحده شيء مما خلق، فلا مبرر لتكذيب سر التجسد وعمل الفداء.
س/ هل يشير العهد القديم إلى سر تجسد المسيح في يسوع الإنسان ؟
ج/ نعم يشير العهد القديم إلى تجسد المسيح في الإنسان يسوع:
١- سفر التكوين ٣ : ١٥ ، نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية ليس بقوة ناسوته بل يقوة المسيح المتجسد فيه.
٢- سفر التثنية ١٨ : ١٥ و ١٨ ، الذي يتكلم بكلام الله مباشرة يكون إنسانا نبيا يرسله الله من وسط بني إسرائيل ولكن بقوة لاهوت المسيح فيه.
٣- تابوت العهد القديم مكون من صندوقين، الاول من خشب لا يسوس (رمز جسد يسوع الذي لم ير فسادا ) مغشى كله بصندوق من ذهب ( رمز اللاهوت الذي لا يتغير ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان ) .
٤- اوصاف المسيح الفادي البريء المتألم المخذول في مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ تصوره إنسانا يتحمل دينونة المعصية الاولى ويقيمه الله بجسد مجيد منتصرا على الموت وصار باكورة القيامة والملكوت، وأيضا موصوف إنسانا في :
مزمور ١٦ : ١٠ (( لأنك لن تترك نفسي في الهاوية. ولن تدع تقيك يرى فسادا )) .
مزمور ٤٩ : ١٥ (( إنما الله يفدي نفسي من يد الهاوية لأنه ياخذني. )).
مزمور ١٢٩ : ٣ (( على ظهري حرث الحراث. طولوا اتلامهم )).
مزمور ١٣٢ : ١١ ((اقسم الرب لداود بالحق لا يرجع عنه: من ثمرة بطنك اجعل على كرسيك )).
سفر اشعياء ٤٣ : ١٠ و١١ ((وعبدي الذي اخترته لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا إني أنا هو ، أنا أنا الرب، وليس غيري مخلص )).
سفر اشعياء ٥٠ : ٤ - ٦ ((اعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لأعرف ان اغيث المعيي بكلمة. يوقظ كل صباح لي اذنا. لاسمع كالمتعلمين. السيد الرب يفتح لي اذنا، بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين، وجهي لم استر عن العار والبصق )) .
سفر اشعياء ٦١ : ١ - ٢ (( روح السيد الرب علي لأن الرب مسحني لابشر المساكين. ارسلني لاعصب منكسري القلب، لانادي للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالاطلاق. لانادي بسنة مقبولة للرب، وبيوم انتقام لإلهنا. لاعزي كل النائحين )).
سفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ (( كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فاعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض )).
سفر دانيال ٩ : ٢٤ - ٢٥ ((سبعون اسبوعا قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا، ولكفارة الإثم، وليؤتى بالبر الأبدي، ولختم الرؤيا والنبوة، ولمسح قدوس القدوسين. واعلم وافهم أنه من خروج الأمر لتجديد اورشليم وبنائها إلى المسيح الرئيس سبعة اسابيع واثنان وستون اسبوعا، يعود ويبنى سوق وخليج في ضيق الازمنة )).
سفر هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )).
سفر أيوب ٩ : ٨ ((والماشي على اعالي البحر )).
سفر أيوب ٩ : ٣٣ ((ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا )).
سفر زكريا ٣ : ٨ (( لأني هانذا آتي بعبدي الغصن )).
سفر زكريا ٢ : ١٠ ((ترنمي وافرحي يا بنت صهيون ، لأني هانذا آتي واسكن في وسطك، يقول الرب )).
سفر زكريا ٦ : ١٢ ((هوذا الرجل الغصن اسمه، ومن مكانه ينبت ويبني هيكل الرب )).
سفر زكريا ٩ : ٩ ((هوذا ملكك يأتي اليك. هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن اتان )).
سفر زكريا ١٢ : ١٠ ((وافيض على بيت داود وعلى سكان اورشليم روح النعمة والتضرعات، فينظرون إلي. الذي طعنوه، وينوحون عليه كنائح على وحيد له، ويكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره )).
سفر زكريا ١٣ : ٦ و ٧ ((فيقول له: ما هذه الجروح في يديك؟ فيقول: هي التي جرحت بها في بيت احبائي. اضرب الراعي فتتشتت الغنم )).
٥- سفر اشعياء ٥٩ : ٢٠ (( ويأتي الفادي إلى صهيون وإلى التائبين عن المعصية في يعقوب، يقول الرب )) هكذا مجيء يكون مرئيا من وراء حجاب حي مولود بقوة الله من عذراء بلا زرع بشر فيها كما تنبأ اشعياء ٧ : ١٤ ويكون إلها رئيس السلام كما وصفه اشعياء ٩ : ٦و٧ .
٦- المسيح ابن يهوه معروف عند اليهود قبل تجسده ، في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر أشعياء ٩ : ٦و٧ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ .
سر التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان ، وعمله بفضل محبته ليكون موت يسوع الإنسان محسوب موتا للمسيح تاما غير محدود يغطي ذنوب كل إنسان يقبل عمل الله ويعيش محبته في الدنيا، لأن شخص الرب يسوع المسيح واحد بناسوته ولاهوته بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال .
س/ لماذا يرسل الإله انبياء ؟ بمن ختم رسالته ؟
ج/ ارسال الانبياء جزء من علاقة الخالق مع البشر ، إذ هو يتكلم مع البشر منذ زمن آدم وحواء ، وأما رسالته التي فيها احكامه ووعده فهي بالوحي الإلهي الذي يكتبه أنبياء بني إسرائيل فقط قبل مجيء المسيح الفادي ، ثم صار مسك الختام بالوحي الإلهي مكتوبا بقلم تلاميذ ورسل المسيح قبل نهاية القرن الاول معلنا تمام وعد الإله الحقيقي بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ .
الهداية مستمرة بكلام الخالق في التوراة والإنجيل وفي بصمته في الكون كله وفي ضمير الإنسان المخلوق على صورة خالقه، ولو فرضنا جدلا ان ارسال الانبياء لهداية البشر كلما انحرفوا عن إرادة ربهم لكان الأولى ارسال نبي في زمن الإلحاد في القرن ٢١ !!!!!!!!
البشر يتقلبون لكن كلام ربهم في حفظ مصون بقدر كماله وحفظه ذاته وعزته ، فلا عذر لمن يرفض مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ولا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل لأن الكمال نقيض النقص والإهمال فلا يليق بعزته أن يهمل كلامه ولا يصحح كلامه بنقيض ارادته.
الذي يخالف الوصايا العشر وتعاليم المسيح سيكون ارهابيا بغض النظر عن معتقده الديني والسياسي.
في المجيء الثاني ليدين البشر ستعرفه كيف يدين الذين انكروه.
إذا تؤمن أن الخالق هو الصادق في كلامه ووعوده فلا يحق لك الطعن في مسؤوليته عن حفظ كلامه وحجته على البشر ، وإذا لا تؤمن فعليك الإنتباه إلى الآتي ليكون قرارك منصفا :
١- محتوى أسفار العهد الجديد يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء ، من جهة سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح. بقيت نبوءات تخص المجيء الثاني للمسيح الديان ستتم بحكم مصداقية الخالق .
٢- مدة ٣ قرون من الاضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م .
٣- ثمار نعمة الخلاص تجعل المجرم مسالما.
٤- انتشار الرسائل والبشارات والترجمة واقتباسات آباء الكنيسة منها جعل مصداقية أسفار العهد الجديد تامة .
٥ - تحية العيد قام المسيح حقا قام مستمرة إلى اليوم ومعها القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ ، فلا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم .
سفر اشعياء ٤٥ : ٩ (( ويل لمن يخاصم جابله )) .
سفر دانيال ١٢ : ٣ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) .
سفر هوشع ٤ : ٦ ((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) .
لماذا دعاة الإسلام لا يعقلون الوحدانية الجامعة ؟
هل وجدوا في القرآن أسماء اقانيم الآب والإبن والروح القدس ؟
هل يعرفون كيفية عمل الله بصفاته الذاتية في الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ؟
هل الله يخلق كلماته التي بها يخلق كل شيء ؟
من يكون القدوس من ذاته غير الله الحي الكليم ازلا وأبدا ؟
لماذا يكفر القرآن أن يكون لله صاحبة ينجب منها ولدا ، ولا يكفر عبادة المسيحيين للروح القدس ؟
وهنا وجب عليهم تقديم البديل عن وحدانية الله بوحدة الجوهر الإلهي لاهوته في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس .
سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف .
كل اقنوم هو الله وله ذات وحياة وارادة لكن بلا انفصال، لأن كل اقنوم يعمل بصفات الجوهر الإلهي بلا انفصال ، وكان هذا ردا على هرطقتين تنكران لاهوت المسيح والروح القدس قبل عام الفيل .
ترجمة كلمة اقنوم الى شخص ليست دقيقة لأن الأصل يوناني هيبوستاسس يشرح الاقنوم بأنه ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي ليس شريكا مع الله بل هو الله ذاته الحي الحكيم الكليم القدوس من ذاته ازلا وابدا.
الديانات الوثنية فيها تجميع أشخاص منفصلين ومتصارعين ومتفاوتين في الوجود والقوة، فلا مبرر لمقارنة وحدانية الله الحي الكليم بآلهة الشعوب الوثنية.
طبيعة الخالق فوق عقل البشر وليس ضده، بل ان الوحي الإلهي مكتوب بلسان وثقافة انبياء بني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح ليكون مفهوما الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر ، وايضا صورة الله في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، لأن كل إنسان هو اقنوم يمثل الذات البشرية تمثيلا تاما بجسده وعقله وروحه رغم ان عقله ليس جسده ليس روحه ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض.
الاقنومية التي لا يعقلها دعاة الإسلام تفسر مزمور ١١٠ : ١ ومزمور ٢ : ١٢ وسفر أشعياء ٤٨ : ١٦ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ التي عند اليهود المؤمنين بيهوه الحي بروحه القدوس الكليم ازلا وأبدا، كما تفسر الاقنومية كلام الرب يسوع المسيح عن نفسه والآب والروح القدس ، فهل يصح الشك في مصداقية الخالق في حفظ نوره وهداه الذي في التوراة والإنجيل والزبور ؟؟؟
سنكون مشركين بالله إذا الله يخلق كلامه ليخلق به الكون أو هناك مخلوق يكون القدوس من ذاته مثل الله .
حجة الملحد أن الكون كله لا يحتاج إلى خالق، وأن انسانية البشر تغني عن الشريعة الإلهية، وأن العلم بديل عن الإله ، حسنا، لنسأل ثم نناقش :
١- الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ، وهذا مؤيد بمنطق لا شيء يأتي من لا شيء ، والكمال لواحد فقط لا أكثر .
٢- قمة انسانية البشر في عدالة العين بالعين والسن بالسن ، بينما سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح فوق عدالة العين بالعين والسن بالسن وفوق إنسان الأرض، والذي يؤمن سيعيش نعمة المحبة في الدنيا قبل الآخرة .
٣- العلم نتاج عقل الإنسان، فليس افضل من عقل الإنسان صانع الحضارة، وليس شخصية حقيقية لها إرادة وحكمة وقدرة، وبما ان علوم البشر تتقدم فهي بدأت من الصفر ولها نهاية بنهاية الإنسان، والتغير ليس للسرمدي فليس العلم ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق .
هل توجد معادلة رياضية تبرهن على وجود شيء من لا شيء بدون خالق يكون الكامل بذاته ولا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ؟؟؟
اتمنى الرد بجواب علمي تجريبي .
الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة .
علماء الطبيعة لم يقدموا معادلة رياضية أو تجربة عملية تبرهن على وجود شيء من لا شيء ، فلا مبرر لتكذيب حقيقة وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وهو الخالق الصادق في الوعد والوعيد حتما .
ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت بعد قرون في صليب يسوع المسيح الفادي رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم.
مفهوم اليهود عن المسيح جعلهم يتعثرون بظاهر يسوع الإنسان الوديع الذي لا يحارب الرومان بل يدفع الجزية لهم ، وعندما قال لهم أنا هو يقصد انا يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى ، فصلبوه بيد الرومان ظنا منه أنه مجرد إنسان لا يحق له معادلة نفسه بيهوه ، وبسوء فهم تمموا نبوءات داود واشعياء ودانيال وهوشع ، لكنهم استحقوا غضب الله بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م كما انذرهم يسوع المسيح .
العتب على الذي يقلد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم .
٣ بديهيات تبطل الإلحاد :
١- لا شيء يأتي من لا شيء .
٢- فاقد الشيء لا يعطيه .
٣- الكمال لواحد فقط لا أكثر ولا شريك له ولا نظير له .
بهذا نعرف ان خالق الإنسان ليس مادة وطاقة ليس فيهما عقل افضل من عقل الإنسان صانع الحضارة ، بل خالقه هو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله، قادر على كل شيء ولا يعمل ضد كماله، يوثر في كل شيء ولا يتأثر بشيء ، خلقنا وعلمنا وانقذنا بفضل محبته لنعود إليه بالصورة التي يريدها لنا على شبه جسد يسوع القائم من الموت بلا فساد .
الكمال حقيقة لا جدال عليها، وبها نقبل الوحي الإلهي في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، لأن الإله الحقيقي هو المسؤول عن حفظ رسالته إلى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل ولا تناقض ولا تصحيح ، ورسالته اعز عنده من الكون كله .
حوار بلا ثوابت متفق عليها يعني كل طرف منتصر بما يعقل، لذا وجب تحديد الثوابت قبل هدر الوقت والجهد في اجترار الموجود قبلا .
ما الثوابت الواجبة في حوار مع الملحد ؟
بما ان الملحد يتحصن بالعلوم البشرية لذا وجب ان يكون منطق العقل ومنهج البحث الرصين والوقائع الحياتية والمختبرية ثوابت للفصل بين فكر الإلحاد والفكر الديني، فهل يصح وجود الكون بلا خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ؟ هل يصح ان الكون المتغير والخاضع تحت قوانين الطبيعة يكون ذاتي الوجود ولا يحتاج إلى خالق ؟
هنا وجب على الملحد تقديم البديل عن الإله وبشكل معادلة رياضية تبرهن على وجود شيء من لا شيء وببرهان عملي في مختبرات العلوم، وإلا فلا قيمة لرفض وجود الإله .
ما الثوابت عند الحوار مع بني إسرائيل الذين ظنوا ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ؟
الثوابت هنا النبوءات التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران بموجب ناموس موسى ، علما ان سفر دانيال ٩ يحدد موعد الصلب أي (يقطع المسيح الرئيس) فلا مجال لمجيء الفادي بعد زمن الصلب والموت والقيامة ، فهل يوجد شخص يهودي يتمم نبوءات العهد القديم غير يسوع الناصري ؟
ما الثوابت عند حوار مع شيوخ الاسلام ؟
الثوابت هنا تخص حقيقة ان الكمال لله وحده لا شريك له ، وهي حقيقة لا جدال عليها، بل هي المقياس لفحص وتقييم كل الكتب الدينية وكل افكار البشر ، فهل الإله الحقيقي يخالف كماله ؟ هل يعمل بالضد من حقيقة انه وحده المسؤول عن العدل الإلهي وهذا يحتم مسؤوليته عن حفظ كلامه وحجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان ؟
الذي يأمركم برد الامانات إلى اهلها هو الأولى بحفظ امانته تامة ، فأية امانة عنده اوجب حفظا من كلامه وحجته على البشر إلى يوم الدينونة بلا تقلب ولا تبديل ولا تناقض ولا تصحيح ؟
غالبا ما يكرر الشيوخ ومريديهم ان الله لم يتعهد بحفظ التوراة والزبور والإنجيل ، لهذا لا يؤمنون بالتوراة والإنجيل والزبور رغم ان القرآن يقر ان التوراة والإنجيل هما من نور وهدى الله وفيهما حكم الله ولا يمكن إطفاء نوره ، وايضا كان نبي الاسلام مصدقا بالتوراة والإنجيل وبمن انزلهما.
أية أمانة عند الله اوجب حفظا من رسالته إلى البشر ؟
مزمور ١٤٦: ٦((الصانع السماوات والأرض، البحر وكل ما فيها. الحافظ الأمانة إلى الأبد ))
دعائي للجميع التمسك بحقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده.
God never promised the saints that their lives will be hunky dory and a bed of roses. What will the saints do when the Antichrist kills some of them by the sword? A saint’s life is like any unsaved’s - full of trials, tribulations and even much persecution for Christ’s name’s sake. Many saints have fallen prey to the false prosperity gospel. Christ told us to carry our cross daily and follow Him. He never said He’ll make a million $100-dollar bills fall down from heaven.
ماذا لو ان الله أمر بني إسرائيل بنشر اليهودية بقوة السيف والجزية ومغريات الدنيا ؟ هل ستقف امام جنوده جبال فرنسا والصين ؟
ماذا لو ان المسيح استخدم قوته لنشر المسيحية كما أسكت البحر والريح ؟ هل سيسمح لليهود والرومان بمحاكمته وصلبه ؟
ماذا لو ان مملكة المسيح من هذا العالم ؟ هل سيجعل اتباعه مسالمين متسامحين ؟
هل أخطاء البشر حجة على رب البشر ؟
حروب العهد القديم كانت دينونة من الله على الشعوب الوثنية وشعبه المختار ايضا بلا تمييز ولا محاباة وليست لنشر اليهودية بقوة السيف والجزية ومغريات الدنيا ، وكذلك المسيح وتلاميذه لم يستخدموا السيف والجزية ومغريات الدنيا قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م .
تخيل ان الصين البوذية هاجمت دولة اسلامية وفرضت عليها الجزية او الموت او ترك الاسلام ، هل ستكون البوذية من الله دينا حنيفا ؟
الجزية التي يدفعها الذين اوتوا الكتاب صاغرون بحسب سورة التوبة ٢٩ ليست مثل ضرائب تستوفيها الدولة من الشعب بلا تمييز ، ولا توجد كرامة لبني آدم بدون حرية الفكر وعدالة في الحقوق والواجبات، لهذا السبب كان دفع الجزية صاغرون اهون من الموت، وكان الموت على الإيمان اهون من جحد محبة الله المعلنة في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح .
ايوب هو المسؤول عن ما جرى له من جهله اذ قال ايوب
لأنّي ارتِعابًا ارتَعَبتُ فأتاني، والّذي فزِعتُ مِنهُ جاءَ علَيَّ.
أيّوبَ 3:25
ونستطيع ان تتأكد من هذا الكلام عندما سال الرب الشيطان وقال له من اين جئت؟ اكيد وجد بابا ودخل هذا الباب الذي فتحه ايوب على نفسه
ليس جديدا أن تخبرنا أن الإله واحد ، لأننا نعرف هذا ونؤمن قبلك ، بل أخبرنا كيف الواحد كامل بذاته حي كليم محب حبيب قبل خلقه أي شيء ؟؟؟ ثم هات جوابا مقنعا لا يطعن في كمال الواحد :
تساؤلات محرمة إسلاميا :
(لا تقولوا ثلاثة ) من هؤلاء الثلاثة ؟
ما اسم كل واحد منهم ؟
لماذا لم يذكر الآب والإبن والروح القدس بينما ذكر الله والصاحبة والولد ؟
هل الله يخلق كلامه ليخلق به الكون ؟
لماذا اسم كلمة الله خاص لعيسى في القرآن ؟
كيف كان الله كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء بحسب عقيدة التوحيد القرآنية ؟
ما موقف العذراء مريم وهي تشاهد ابنها المصلوب وهو يوصي بها ليوحنا تلميذه كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا ؟
هل الله يتقلب في صفة الحفيظ حتى يهمل رسالته مرتين قبل عام الفيل ؟
هل لله شريك في حفظ رسالته ؟
هل تتوقف أمانة الخالق على أمانة المخلوق ؟
هل لله شريك في إقامة العدل الإلهي في يوم الحساب ؟
كيف سيأتي يسوع ليدين البشر ؟
لماذا المسلم يقلد اليهود في انكار لاهوت كلمة الله المسيح في يسوع الإنسان ؟
ما إسم الشبيه المصلوب عوضا عن عيسى الذي لم يتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ؟
هل الله يكذب كلامه بكلام جديد بعد ستة قرون من حادثة الصلب ؟
لماذا إسمه الحفيظ ولا يحفظ رسالته قبل عام الفيل ؟
أية امانة عند الله اوجب حفظا من رسالته إلى البشر ؟
هل تصدق ان الكمال لله يمنع فقدان التوراة والزبور والإنجيل ؟
إذا تصدق فلا مبرر لتؤمن بقصة( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ) بل عليك ان تقارن سيرة حياة يسوع المسيح بنبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي :
مزمور ٢٢ ، سفر اشعياء ٥٣ ، سفر دانيال ٩ : ٢٥ - ٢٧
سفر هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه ))
مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما ))
مزمور ١٤٦ : ٨ ((الرب يفتح اعين العمي. الرب يقوم المنحنين. الرب يحب الصديقين ))
مزمور ٣٤: ٢٠((يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر ))
ملحوظة هامة : عندما تصدق اليهود في نظرتهم إلى يسوع فأنت تتبعهم في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م كما انذرهم يسوع المسيح.