_أشراط الساعة(19)_علامات الساعة الكبرى _الشيخ عبد المالك بن مبروك الجزائري

[@saidimourad3513]

بارك الله فيك يالشيخ الله يحفظك

[@mohamedbibarze8715]

جزاك الله خيرا إن شاء الله، وباعد الله عليك أصحاب الفتن إن شاء الله

[@Schtroumphs_a_lunettes]

جزاكم الله كل خير ، دروس مفيدة و نخن في حاجتها

[@jalalmorsi5166]

بارك الله فيك

[@zakareyyaalfalah3983]

شيخنا الفاضل بل يأجوج ومأجوج من أمم الارض المعروفة بعد زمن الرسول (ص): أقرأ الاتي من فضلك:
هذا لفظ البخاري،وللترمذي حديث صحيح بلفظ شبيه،وذكر عند أحمد وهو صحيح.
جاء في الحديث (أخرج بعث النار...إلى...أبشروا، فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألفا) ولا يدخل النار إلا
المكلفين من خلق الله.
... في الحديث السابق وهو صحيح يقول "إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار" وهو واضح أن هذا البعث من ذرية آدم
، فآدم يؤمر ببعث النار من ذريته إذن يأجوج ومأجوج من ذرية آدم.
...النتيجة الصحيحة هي إن يأجوج مأجوج يدخلون النار إذن هم مكلفين فهم إما جن وإما بشر وقد رآهم القوم الذين لا يكادون
يفقهون حديثا وسيتم رؤيتهم مع عيسى والجن لا يرون إذن هم بشر والبشر من ذرية آدم.

-الصحيح عندي أنهم في الشرق وكذا السد ولكن السد ليس في أقصى الشرق:
...( حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90) كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91) ثُمَّ
أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93)الكهف)ذو القرنين لم يكن في الشرق
ولا في الغرب، بدليل أنه سار إلى مغرب الشمس (أقصى الغرب) وسار إلى مطلع الشمس (أقصى الشرق) فهو كان في الوسط
بينهما. حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ (أقصى الشرق) وجد قوم ثم أراد أن يعود إلى مكانه وقبل الوصول إليه مرّ بِ ( حَتَّى إِذَا بَلَغَ
بَيْنَ السَّدَّيْنِ ) وهو موقع السد أو الردم فوجد قوما آخرين هم الذين لا يكادون يفقهون قولا.
3- ليسو تحت الأرض ولا تحت السد وبعيدين عن السد:
... ليسو تحت الأرض: الاراضين السبعة عندي هي القارات والبشر المكلفين (ويأجوج ومأجوج مكلفين) على ظهرها وليس
تحتها (أنظر موضوع الأرضين السبعة) ، فيأجوج ومأجوج أيضا كانوا يحتاجون إلى ما عند القوم الذين لا
يفقهون قولا من متاع فيأخذوه منهم فهم يعرفونه ولديهم مثله وهذا لا يوجد تحت الأرض، وهم وصفوا أنهم
مفسدون في الأرض فالمعقول أنهم على ظهرها.
...ليسو تحت السد: الآية ( فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97)الكهف ) هي تامة الوضوح أنهم كانوا خلف
السد عند مجيئهم بعد إتمامه فما استطاعوا نقبه ولم يستطيعوا أن يعتلوه أي يصعدوا فوقه ( فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ
يَظْهَرُوهُ ) ولو كانوا تحته لما قال الله (فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ). بالإضافة إلى الأدلة السابقة في البند السابق
في كونهم ليسو تحت الأرض.
وكما الآية ( قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا
وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94)الكهف )أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ (لم يقل فوقهم ) بيننا وبينهم يدل على أن الفريقين فوق الأرض.
...بعيدين عن السد: (بداية: السدين عند الطبري والقرطبي هما الجبلين) والصحيح المعقول انهم لو كانوا فقط جبلين للتف يأجوج
ومأجوج من حول الجبلين. لكن الوصف الصحيح أن ذو القرنين انتقل راجعا من أقصى الشرق حتى وصل إلى
سلسلتين من الجبال الشاهقة وبينهما طريق طويل(فوصفت السلسلتين بالسدين أي الحاجزين) فلا يستطيع أحد أن
يجتازهما إلا عبر الطريق التي بينهما وكان بعدهما القوم الذين لا يكادون يفقهون قولا فبنى ذو القرنين الردم في
نهاية الطريق فمن يأتي عبر الطريق من بين السدين ينتهي إلى الردم وتسد عليه أشعة الشمس.
- قال ذو القرنين (...فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا(95)الكهف)الواضح أنه يريد عونا بقوه لبناء الردم
والقوم بدائيين فالعمل عظيم يحتاج إلى وقت ليتم (كم يقدر هذا الوقت لن أقول عدة سنين بل شهور) فلو كانوا
قريبين لعلموا بالردم قبل إتمامه فإن يأجوج ومأجوج يأتو من بعيد (فهم ليسوا تحت السد ولا قريبين منه) ،
إنهم بعيدين ويأتوا للقوم الذين لا يفقهون قولا في موسم معين بعد أن يتعافى القوم من إفساد يأجوج ومأجوج في
الموسم السابق ويصبح عند القوم ما يُطمع به.
4-يترتب على ما سبق أن الوصف الصحيح لهم هو أنهم من أمم الأرض المعروفة على عهد الرسول وبعده والأوصاف التي
تصفهم أنهم ليس كسائر البشر لا تصح والله أعلم.
فالراجح القوي عندي أنهم أهل الصين ومن يتحد معهم عند خروجهم ،ممن هم حولهم وبوصفهم ، وقد يتبعهم الهند والله أعلم.