صلاة حزقيا - مؤتمر صلوا بلا انقطاع - أبونا داود لمعي

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 3 ก.พ. 2014
  • Hezekiah's prayer
    اسمع وشوف وحمل عظات وتأملات وصلوات تانية على موقعنا :
    www.anba-abraam.com/
    تقدر تشترك في القناة الرسمية الوحيدة لأبونا داود لمعي من هنا :
    th-cam.com/users/frdaoudlamei?...
    لو عندك سؤال بخصوص موضوع العظة او غيره ابعتلنا هنا :
    m.me/FrDaoudLamei
    ===================== ====================
    تابع كل قول ، صلاة ، ترنيمة ، تأمل ، عظة بتنزل على صفحتنا على فيس بوك
    / frdaoudlamei
    صفحة خاصة بـ ابونا داود لمعي باللغة الإنجليزية :
    / frdaoudlameienglish
    ساوند كلاود
    / frdaoudlamei
    تويتر
    / frdaoudlamei
    انستجرام
    / frdaoudlamei
    يوتيوب
    / frdaoudlamei
    تقدر كمان تشترك في قناة قيثارة توون
    ( هي قناة مسيحية متخصصة في كارتون الأطفال.. تحت إشراف أبونا داود لمعي )
    اشترك في قناة قيثارة توون من هنا :
    th-cam.com/users/ketharatoon?s...
    القناة الرسمية العربية على موقع تيليجرام :
    t.me/FrDaoud_Lamei
    القناة الرسمية باللغة الإنجليزية على موقع تيليجرام :
    t.me/FrDaoudLameiEnglish
    القناة الرسمية العربية على موقع تيليجرام :
    t.me/FrDaoud_Lamei
    القناة الرسمية باللغة الإنجليزية على موقع تيليجرام :
    t.me/FrDaoudLameiEnglish

ความคิดเห็น • 8

  • @drmarynabil7767
    @drmarynabil7767 ปีที่แล้ว

    امين

  • @gedu6273
    @gedu6273 2 ปีที่แล้ว

    اكرم اباك وامك لكى تطول ايام حياتك على الارض ويكون لك خير فمن يكرم ابوه وامه يفرح باولاده وتكون صلاته مستجابه ويعطيه الرب ان يبنى بيت فيه سلام سفر يشوع بن سيراخ الاصحاح الثالث وطبعا لانقدر ان نكرم ابونا وامنا غير بالرب يسوع ونعمته لذلك نتناول كتير ونقول ياربى يسوع المسيح كتير ونقرا فى الكتاب المقدس واذا كان الاب والام متوفين نجيب شمع وبخور واباركه ونعطيهم للكنيسه ونقول للاب الكاهن ان يذكر ابوك وامك المتوفين فى الصلاه فى الترحيم فى القداس ووزع قربان على الكنيسه كلها واتناول فمن يكرم ابوه وامه يكون له خير وسلام وسفر يشوع بن سيراخ قال لاتمنع رحمتك عن الاموات فالصلاه من اجل المنتقلين ده وفاء لهم وفضيله الوفاء تفرح الرب فطوبى للرحماء لانهم يرحمون وممكن نكرم امنا العدرا بان ننور لها شمعه او قنديل زيت زيتون فهى امنا ومن يكرم امه يكون له خير وسلام لاتزن لاتقتل لاتسرق لاتكذب اكرم اباك وامك احب قريبك مثل نفسك احفظ نفسك طاهرا ومن يتناول يشبع ويكون له سلام

  • @ROIANTHONY
    @ROIANTHONY 10 ปีที่แล้ว +3

    لآيات 1-8:- وفي السنة الثالثة لهوشع بن ايلة ملك إسرائيل ملك حزقيا بن احاز ملك يهوذا.كان ابن خمس وعشرين سنة حين ملك وملك تسعا وعشرين سنة في اورشليم واسم امه ابي ابنة زكريا. و عمل المستقيم في عيني الرب حسب كل ما عمل داود ابوه.هو ازال المرتفعات وكسر التماثيل وقطع السواري وسحق حيَّة النحاس التي عملها موسى لأن بني إسرائيل كانوا إلى تلك الأيام يوقدون لها ودعوها نحشتان. على الرب إله إسرائيل اتكل وبعده لم يكن مثله في جميع ملوك يهوذا ولا في الذين كانوا قبله.و التصق بالرب ولم يحد عنه بل حفظ وصاياه التي امر بها الرب موسى.و كان الرب معه وحيثما كان يخرج كان ينجح وعصى على ملك اشور ولم يتعبد له.هو ضرب الفلسطينيين إلى غزة وتخومها من برج النواطير الى المدينة المحصنة.
    حسب كل ما عمل داود أبوه = كما قيل في الملك آسا (1 مل 11:15) والملك يوشيا (2 مل 2:22) ولم تقال سوى في هؤلاء الثلاثة والعجيب أن كل منهم، من هؤلاء الملوك الثلاثة كان ابنا لملك شرير وكان أشعياء مشيرا لأحاز وحزقيا. أزال المرتفعات = وفي (2 أي 29) جاء أنه في السنة الأولى لملكه فتح ابواب بيت الرب وطَهَّر كهنة بيت الرب وأصعدوا ذبائح وأوقف حزقيا اللاويين للتسبيح وعملوا فصحًا للرب. وكان قد دعا لذلك أسباط إسرائيل ولما فعل هذا خرج كل إسرائيل إلى مدن يهوذا وكسروا الأنصاب وقطعوا السوارى وهدموا المرتفعات. ويحسب لهُ شجاعته فهو لم يهاب الثورة الشعبية بعد هذه الإصلاحات ولم يهاب ملك أشور. نحشتان = مشتقة إما من نحشت أي نحاس أو من نحش أي حية. وبعده لم يكن مثله = وقيل في يوشيا ولم يكن قبله ملك مثله (25:23) فهما كلاهما ملكين قديسين وربما تميز كل منهما عن الآخر في شيء فمثلًا تميز حزقيا باتكاله على الرب ولا مثيل لهُ في ذلك وتميز يوشيا في غيرته لعبادة الرب الطاهرة وليس لهُ مثيل في ذلك. ولكن العبارة "لا قبله ولا بعده" هي عبارة عامة تفيد التميز والامتياز، وما زلنا نستخدمها كمديح حتى هذا اليوم وعصى على ملك أشور = وذلك لاتكاله على الرب وربما عصاه في أول ملكه ولكن ملك أشور لم يحاربه منذ أن عصى لأنه كان منشغلًا في حروب أخرى مع السامرة ومع صور ومع مصر. وضرب الفلسطينيين = كان سنحاريب قد أعطى قسمًا من يهوذا إلى ملك غزة. وربما كانت هذه الحرب لإسترداد ما أخذه الفلسطينيين منهم.
    برج النواطير إلى المدينة الحصينة = من المزرعة الحقيرة إلى المدن الكبيرة أي كل الأرض. ويبدو واضحًا أن حزقيا كان ملكًا قديسًا لكن الشعب لم يرتفع إلى هذه الدرجة. فكانت الإصلاحات ظاهرية ولكن الشعب استمر في محبته لأوثانه داخل القلب لذلك لم نجد أشعياء سعيدًا أو يعبر عن فرح قلبي بعمل حزقيا لأن أشعياء شعر أن الملك في وادٍ والشعب في وادٍ آخر، فاستمر في تأنيبه وإنذاراته للشعب. ولم نسمع أن أشعياء قد وافق على عصيان ملك أشور. وربما كان ذلك بسماح من الله لتأديب هذا الشعب وليتمجد في ملك أشور وجيشه أمام أعينهم. وكان مما دفع حزقيا لهذه الإصلاحات درس انهيار إسرائيل أمامهُ بسبب أوثانها فهو قد استفاد من الدرس.
    الآيات 9-12:- وفي السنة الرابعة للملك حزقيا وهي السنة السابعة لهوشع بن ايلة ملك إسرائيل صعد شلمناسر ملك اشور على السامرة وحاصرها.و اخذوها في نهاية ثلاث سنين ففي السنة السادسة لحزقيا وهي السنة التاسعة لهوشع ملك إسرائيل اخذت السامرة.و سبى ملك اشور إسرائيل إلى اشور ووضعهم في حلح وخابور نهر جوزان وفي مدن مادي.لانهم لم يسمعوا لصوت الرب الههم بل تجاوزوا عهده وكل ما امر به موسى عبد الرب فلم يسمعوا ولم يعملوا.
    هذه الفقرة لإظهار قداسة حزقيا بالمقارنة مع إسرائيل. وبسقوط إسرائيل لم يعد هناك فاصل بين يهوذا وأشور بل صارت عرضة لهجماتهم مباشرة. ثم استراحت يهوذا بعد موت سنحاريب وهلاك جيشه. ونلاحظ أن هناك تعارض ظاهري بين الآية 10، (أش 8:7) فهنا يقول الكتاب أن السامرة سقطت بعد 3 سنين وأما أشعياء فيذكر أن هناك فترة 65 سنة تسقط بعدها السامرة وتنكسر حتى لا تقوم شعبًا، وحل هذه المشكلة أن تغلث فلاسر ملك أشور حارب ملك إسرائيل وقتل وسبى كثيرين وهذا يُعتبر السبي الأول، وكان بعد نبوة إشعياء بسنة أو سنتين ثم بعد 20 سنة لنطق إشعياء بنبوته جاء شلمناصر ملك أشور وسبا ملك إسرائيل ورجاله (2 مل 1:17-6 + 9:18-12) وهذا هو السبي الثاني ولكن تمام نبوة الـ65 سنة لإشعياء كانت أيام السبى الثالث في أيام أسرحدون ملك أشور الذي أزال مملكة إسرائيل تمامًا من الوجود وأتى بالأجانب إلى السامرة وإستعمروها تمامًا وسبى منسى ملك يهوذا في السنة 21 لملكه وكان ذلك بعد نطق إشعياء بنبوته بـ65 سنة (عز 10،3،2:4 + 2 مل 24:17 + 2 أي 11:33).
    الآيات 13-16:- وفي السنة الرابعة عشرة للملك حزقيا صعد سنحاريب ملك اشور على جميع مدن يهوذا الحصينة واخذها.و ارسل حزقيا ملك يهوذا إلى ملك اشور الى لخيش يقول قد اخطات ارجع عني ومهما جلعت علي حملته فوضع ملك اشور على حزقيا ملك يهوذا ثلاث مئة وزنة من الفضة وثلاثين وزنة من الذهب.فدفع حزقيا جميع الفضة الموجودة في بيت الرب وفي خزائن بيت الملك.و في ذلك الزمان قشر حزقيا الذهب عن ابواب هيكل الرب والدعائم التي كان قد غشاها حزقيا ملك يهوذا ودفعه لملك اشور.
    حاول حزقيا أن يستعطف سنحاريب لكنه غدر به فبعد أن أخذ الفدية إستدار ليهاجم أورشليم وطلب تسليم أورشليم لهُ. وكانت هذه سقطة لحزقيا، هي لحظة ضعف أرسل فيها حزقيا الهدية المأخوذة من الهيكل إلى سنحاريب. ومن المؤكد أنه لم يستشر إشعياء في ذلك ولكي يدفع الجزية اضطر لنزع الذهب من الهيكل. وبعد غدر سنحاريب عرف خطأ عقد معاهدة مع خائن. ونلاحظ أنه من هذه الآيات (13:18 - نهاية الإصحاح 20) مكرر في إشعياء مما يدل أن مصدرها هو إشعياء هنا وهناك.
    الآيات 17-37:- وارسل ملك اشور ترتان وربساريس وربشاقى من لخيش إلى الملك حزقيا بجيش عظيم إلى اورشليم فصعدوا واتوا إلى اورشليم ولما صعدوا جاءوا ووقفوا عند قناة البركة العليا التي في طريق حقل القصار.و دعوا الملك فخرج اليهم الياقيم بن حلقيا الذي على البيت وشبنة الكاتب ويواخ بن اساف المسجل.فقال لهم ربشاقى قولوا لحزقيا هكذا يقول الملك العظيم ملك اشور ما الاتكال الذي اتكلت.قلت انما كلام الشفتين هو مشورة وباس للحرب والان على من اتكلت حتى عصيت علي.فالان هوذا قد اتكلت على عكاز هذه القصبة المرضوضة على مصر التي إذا توكا أحد عليها دخلت في كفه وثقبتها هكذا هو فرعون ملك مصر لجميع المتكلين عليه.و إذا قلتم لي على الرب الهنا اتكلنا افليس هو الذي ازال حزقيا مرتفعاته ومذابحه وقال ليهوذا ولاورشليم أمام هذا المذبح تسجدون في اورشليم والان راهن سيدي ملك اشور فاعطيك الفي فرس أن كنت تقدر ان تجعل عليها راكبين. فكيف ترد وجه وال واحد من عبيد سيدي الصغار وتتكل على مصر لاجل مركبات وفرسان.و الآن هل بدون الرب صعدت على هذا الموضع لاخربه الرب قال لي اصعد على هذه الأرض واخربها.فقال الياقيم بن حلقيا وشبنة ويواخ لربشاقي كلم عبيدك بالارامي لاننا نفهمه، ولا تكلمنا باليهودي في مسامع الشعب الذين على السور.فقال لهم ربشاقى هل إلى سيدك واليك ارسلني سيدي لكي اتكلم بهذا الكلام. اليس إلى الرجال الجالسين على السور لياكلوا عذرتهم ويشربوا بولهم معكم.ثم وقف ربشاقى ونادى بصوت عظيم باليهودي وتكلم قائلًا اسمعوا كلام الملك العظيم ملك اشور. هكذا يقول الملك لا يخدعكم حزقيا لانه لا يقدر أن ينقذكم من يده.و لا يجعلكم حزقيا تتكلون على الرب قائلًا انقاذا ينقذنا الرب ولا تدفع هذه المدينة إلى يد ملك اشور.لا تسمعوا لحزقيا لانه هكذا يقول ملك اشور اعقدوا معي صلحا واخرجوا الي وكلوا كل واحد من جفنته وكل واحد من تينته واشربوا كل واحد ماء بئره.حتى أتى واخذكم إلى ارض كارضكم ارض حنطة وخمرا ارض خبز وكروم ارض زيتون وعسل واحيوا ولا تموتوا ولا تسمعوا لحزقيا لانه يغركم قائلًا الرب ينقذنا.هل انقذ الهة الامم كل واحد ارضه من يد ملك اشور.اين آلهة حماة وارفاد أين آلهة سفروايم وهينع وعوا هل انقذوا السامرة من يدي.من من كل آلهة الاراضي انقذ ارضهم من يدي حتى ينقذ الرب اورشليم من يدي.فسكت الشعب ولم يجيبوه بكلمة لأن امر الملك كان قائلًا لا تجيبوه.فجاء الياقيم بن حلقيا الذي على البيت وشبنة الكاتب ويواخ بن اساف المسجل الى حزقيا وثيابهم ممزقة فاخبروه بكلام ربشاقى.
    ترتان = الترتان هو القائد العام وهذه صفة أو وظيفة وليس اسمًا. وهكذا الربساريس = رتبة سامية في الجيش. والربشاقى = هو الساقى الأول. ولذلك يسبقها "الـ" للتعريف. وكان المتحدث الرسمي لهم هو الربشاقى لإجادته اللغة العبرانية. وعجيب أن يحاول هذا الربشاقى أن يعقد إتفاقًا وهو حالًا قد نقض إتفاقه السابق ولكن من يضمن أي اتفاق مع الشيطان. من لخيش = هي مدينة فلسطينية على طريق مصر ويبدو أن غرضه كان فتح مصر وفي الطريق قصد تدمير أورشليم المدينة الحصينة لتمردها. قناة البركة العليا قناة تحت الأرض لجلب الماء من خارج أورشليم للداخل (اش 3:7) ومعنى الآيات (19-21) أن الربشاقى ظن أن حزقيا عقد معاهدة مع مصر كما فعل ملك إسرائيل. ولكن هذا لم يحدث لأن أشعياء منعهم من ذلك. وفي (22) ويقول لهم إذا كنتم قد إتكلتم على الله فعبثًا لأن حزقيا هدم مذابح الله. هو كإنسان وثني ظن أن هذه المرتفعات التي أزالها حزقيا هي مذابح لله. وباقي الكلام في 24،23سخرية واضحة. وهذا أسلوب الشيطان التهكم والتشكيك في كل عمل صالح نقوم به. فهنا الربشاقى يسخر ويشكك في هدم المذابح ويسخر من قوتهم ومن اتكالهم على الله ومن اتكالهم على أي قوة أخرى مثل مصر حتى يدفعهم لليأس التام. آية (31) نجده هنا يوجه دعوة للشعب أن يتركوا أورشليم ويخرجوا خارجًا وسوف يأخذهم إلى أرض جميلة ولكن هذا غش وخداع لأنه كان سيستعبدهم (وهكذا إبليس يدعونا لنترك حضن الآب ونترك الكنيسة ونذهب وراءه فيعطينا من ملذات العالم ولكنه سيستعبدنا إذا قبلنا هذا من يدهُ = "أعطيك كل هذه إن خررت وسجدت لي" وفي (33) تشكيك واضح أن الله قادر أن ينقذهم وفي (36) لا تجيبوه = هكذا ينبغي ألا ندخل في حوار مع إبليس. ثيابهم ممزقة = عادة يهودية إن سمعوا تجديف. ولنلاحظ أن هذه الشعوب كانت تعتقد أن الحروب هي بين الآلهة فلذلك ربشاقى يشكك في قوة الله أمام آلهته وهم ينسبون انتصارهم للآلهة، لذلك يحذر هل أنقذت آلهة الأمم الأخرى شعوبها.

  • @ROIANTHONY
    @ROIANTHONY 10 ปีที่แล้ว

    Isaïe est un haut fonctionnaire royal. Il a grandement influencé les événements de son époque. Il est né vers 765 av.J-C. En 740, à l’âge de 25 ans, il eût une vision dans laquelle Dieu lui confie la difficile et courageuse mission d’annoncer la ruine d’Israël, suivie, plus tard de celle de Juda, comme châtiment aux multiples infidélités des Juifs.
    Pour comprendre cette prophétie, il faut connaître le contexte historique dans lequel elle fut proclamée. Au chapitre 16 de 2 Rois. Il y est question du roi Achaz auquel s’adresse Isaïe. En ce temps, Peqah (dit “fils de Rémalyahu” dans Isaïe 7,9) était roi d’Israël et Raçon était roi de la Syrie (Aram: Isaïe 7,1). Le roi d’Assyrie (Teglat Phalassar, appelé “Pul”: 2 Rois 15,19) menaçait toute la région. Raçon et Péqah voulurent entraîner Achaz avec eux contre l’Assyrie, mais il refusa. Il offrit son fils unique, l’héritier du trône, en sacrifice aux idoles (2 Rois 16,3) pour conjurer le sort. Il n’avait donc plus d’héritier et la succession dynastique était menacée.
    Achaz, devenu roi à Jérusalem à 20 ans, n’était qu’un gamin qui eut peur d’être envahi par le Nord, Israël et la Syrie. Sa foi en Dieu étant faible et ignorante, il se hâta d’offrir son fils en sacrifice aux dieux païens pour obtenir leur aide. C’est comme si l’un d’entre nous offrait son fils en holocauste.
    Achaz, à peine sorti de l’adolescence, est profondément troublé par la menace du Nord. Il espère un autre fils pour remplacer le premier et ainsi lui succéder sur le trône. Dieu adresse à Isaïe la prophétie de l’Emmanuel (Isaïe 7,14) suivie de Isaïe 9,5 qui donne les noms divins de cet enfant: Dieu-Fort, Père-Eternel.
    Achaz et les siens comprenaient ces prophéties à un niveau sociopolitique immédiat, mais Dieu parlait d’un niveau spirituel et UNIVERSEL accompli plus de sept siècles plus tard par Jésus, le vrai Emmanuel (Matthieu 1,28), le “Père Eternel” parmi nous (Jean 14,8-10 / 8,57).
    Isaïe est envoyé par Dieu pour tranquilliser le roi Achaz, lui disant que les 2 rois du Nord, “Peqah” d’Israël, et “Raçon” de la Syrie, ces “deux bouts de tisons fumants”, ne pourront rien contre lui, et que, au contraire, c’est Ephraïm, le royaume du Nord qui “cessera d’être un peuple” (Isaïe 7,3-9).
    Mais Achaz doute de la prophétie donnée par Isaïe et a recours au roi assyrien et se soumet à lui disant: “Je suis ton serviteur… Viens me délivrer… etc.” (2 Rois 16,7-10 etc.). Achaz demande à Isaïe un signe divin, il désire un autre fils pour l’installer sur son trône après lui. Alors c’est la prophétie de l’Emmanuel (le Christ), le seul Fils digne d’être Roi, l’Emmanuel (Isaïe 7,10-15). Mais auparavant il y aura la destruction du Nord (Israël) par l’Assyrie (Isaïe 7,18-25), suivie un siècle et quelque plus tard par celle du Sud (la Judée) à cause du paganisme du roi et de ses sujets.
    Isaïe est persécuté à cause de cette prophétie pessimiste; il se retire de la vie publique et demande à ses disciples de ne pas en parler: “J’enfouis ce témoignage, je scelle cette révélation au coeur de mes disciples…” dit-il (Isaïe 8,16-23). C’est ce que je fais avec vous tous, mes frères et mes soeurs tendrement aimés. Je garde dans vos coeurs, bien scellés pour le moment, dans “le désert” où nous sommes parqués, ce témoignage de l’Apocalypse de Jean, en attendant l’heure de Dieu.
    Le royaume du Nord, la Galilée, donné aux tribus de “Zabulon et Nephtali” (Josué 19,10-16 / 32-39), fut envahi par le roi d’Assyrie, en 721 av.J-C. (2 Rois 16,5-6 / 18,9-11). Ce fut l’accablement et les ténèbres pour les Galiléens de l’époque. A ce propos, Dieu annonce à Isaïe que “Dans le passé, Il a humilié le pays de Zabulon et le pays de Nephtali (par l’invasion assyrienne), mais dans l’avenir, Il glorifiera la route de la mer au-delà du Jourdain, le district des nations (la Galilée)” (Isaïe 8,23). Ainsi, ce même pays, la Galilée, “humilié” par Dieu lors de l’invasion assyrienne, sera glorifié par Lui. Car ces Galiléens du nord d’Israël, “ce peuple qui marchait dans les ténèbres (de l’occupation et de l’exil), a vu une grande lumière (celle du Messie qui vécut et travailla en Galilée des siècles plus tard), sur les habitants du sombre pays une lumière a resplendi (celle du Messie qui vécut à Nazareth: Isaïe 9,1) Car un enfant nous est né… On lui donne ce nom: Dieu-Fort, Père-Eternel… L’amour jaloux de Yahvé Sabaot fera cela (Isaïe 9,5-6)”.
    L’amour infini de notre tendre Père, le Dieu-Fort, a fait cela non pas par des armes destructrices des hommes, mais au prix de l’arme salvatrice de la Croix. Que ceux qui ne comprennent pas ce langage aillent se faire pendre comme Judas. Amen.
    Au temps de Jésus, les Pharisiens et les grands prêtres reprirent Nicodème qui prenait la défense de Jésus:
    “Serais-tu Galiléen toi aussi!? Etudie!!! Tu verras que de la Galilée il ne surgit pas de prophète.” (Jean 7,50-52)
    Si ces fanatiques ignorants avaient eux-mêmes “étudié” les prophéties, ils auraient découvert dans Isaïe que le Prophète des prophètes, le Messie divin, surgit bel et bien de la Galilée, ce pays de Zabulon et de Nephtali autrefois humilié par l’Assyrie, mais duquel a surgi le Messie, la Lumière du monde (Isaïe 8,23 / 9,6).
    Il ne reste plus à de tels grands prêtres et Pharisiens et leurs successeurs d’hier et d’aujourd’hui, qu’à “aller se faire pendre comme Judas”.
    Je complète le sujet des prophéties d’Isaïe avec ce cri de coeur de ce grand prophète encore incompris et inconnu après tant de siècles.
    Il avait parlé de cet “Emmanuel” (Isaïe 7) dont le nom serait, entre autres, “Dieu-Fort” et “Père- Eternel” (Isaïe 9,5). Qui peut porter de tels noms si ce n’est Dieu Lui-même?!
    Ce noble prophète, travaillé par l’Esprit divin, laissa jaillir de son coeur, comme un cri émouvant, cette parole de feu, un appel au secours, invitant Dieu à venir Lui-même sur terre, à s’incarner donc: “Ah! Si Tu déchirais les cieux et si tu descendais… pour faire connaître ton nom à tes ennemis… Tous nous étions comme des impurs… Peux-tu rester insensible à tout cela, Yahvé, te taire pour nous humilier sans mesure?” (Isaïe 63,19 / 64,11).
    Notre Père n’est pas “resté insensible à tout cela” et répondit par Jésus:
    “Je suis descendu du Ciel pour faire non pas ma volonté mais la volonté de Celui qui m’a envoyé…” (Jean 6,38).
    “Nul n’est monté au Ciel hormis Celui qui est descendu du Ciel, le Fils de l’Homme qui est au Ciel” (Jean 3,13).
    “Qui m’a vu a vu le Père”… descendu du Ciel par et en Jésus: “Je suis dans le Père et le Père est en moi” (Jean 14,9-10).
    C’est par Jésus, le Christ, renié par les infidèles et trahi aujourd’hui par les pseudo-Chrétiens, que Dieu répondit au cri déchirant d’Isaïe.
    Cette prière d’Isaïe continue d’être exaucée aujourd’hui et jusqu’à la fin de cette terre par le Pain qui descend du Ciel: “Le Pain de Dieu c’est Celui qui descend du Ciel et qui donne la Vie au monde” (Jean 6,33).
    La prière d’Isaïe est encore valable de nos jours. Aujourd’hui encore nous avons besoin que Dieu “déchire le Ciel et qu’Il redescende” nous éclairer. Il l’a fait, encore par le Christ, le 13 mai 1970 en ouvrant l’Apocalypse au chapitre 13. Il le fera encore, toujours par le Christ:
    “Car Lui-même, le Seigneur, au signal donné par l’Archange et la trompette (apocalyptique) de Dieu, descendra du Ciel…” (1 Théssaloniciens 4,16).
    “…le seigneur Jésus se révèlera du haut du Ciel, avec les anges (envoyés apocalyptiques) de sa puissance…” (2 Théssaloniciens 1,7).
    “Le Christ apparaîtra une seconde fois (hors de son corps physique) à ceux qui l’attendent pour leur donner le salut” (Hébreux 9,28 / 2 Timothée 4,8).
    Voici que Jésus est à la porte…
    La conclusion du cri déchirant d’Isaïe, ce cri qui déchira les Cieux autrefois pour faire descendre Dieu notre Père en Jésus, cette conclusion doit être notre cri tout aussi déchirant, tout aussi urgent, voire plus urgent et plus déchirant: “Ah! Viens Jésus!” Non pas “Viens Jésus”, mais “AH! Viens Jésus!”
    Toute la nuance est dans cet “AH!!” brûlant. Ce cri d’un coeur brûlant aimant et impatient qui souffre d’attente et de désir ardent de l’accueillir. Il n’y a pas de place pour les tièdes: “OH! Oui! viens Jésus!” (Apocalypse 22,20).
    Isaïe aurait été un des nôtres aujourd’hui ou nous de ses disciples hier. Il a exprimé cette ardente attente “AH! si tu… descendais…!” Et nous répondons: “OH! Oui viens”.
    “Que l’homme assoiffé s’approche, que l’homme de désir reçoive l’eau de Vie, gratuitement” déjà dans le Pain de Vie (Apocalypse 22,17). Ce Pain nous prépare à la rencontre face à face avec l’Epoux de nos âmes. Nos prédécesseurs Lui criaient déjà: “Maran atha” (Le Seigneur vient) (1 Corinthiens 16,22).
    Jésus avait dit aux Juifs qui lui résistaient: “…vous ne me verrez plus, jusqu’à ce que vous disiez: Béni soit celui qui vient au nom du Seigneur” (Matthieu 23,39) car ces gens le rejetaient et “ne pouvaient pas le voir”. Parce que, quand on n’aime pas quelqu’un, on dit “Je ne peux pas le voir!” Donc, si nous aimons Jésus, c’est que nous voulons et pouvons déjà le voir… ou l’entrevoir en attendant de le voir pleinement. Nous le prions instamment, ensemble, de déchirer le voile sur nos yeux qui nous empêche de Le voir. Ah! Qu’il le déchire et vienne. Que nous Le voyions! Car “Il se manifestera à ceux qui l’attendent pour leur donner le salut” (Hébreux 9,28) et la paix de l’âme.
    Nous attendons avec amour son apparition en nous (2 Timothée 4,8) Mais ne L’avons-nous pas déjà accueilli sans nous en rendre tout à fait compte…
    Suite au thème sur Isaïe 63, ce cri ardent d’Isaïe disant: “Ah! Si Tu déchirais les Cieux et si Tu descendais…”, L’unique Dieu Tout-Puissant, lance un cri plus ardent encore à l’homme: “J’ai exaucé la prière d’Isaïe! Je suis descendu!! Ah! Ah! Si tu déchirais tes ténèbres, homme, et si tu montais toi-même voir ce qui doit arriver et qui arrive déjà sous tes yeux! Vierges folles endormies!!!” (Apocalypse 4,1 / Matthieu 25).
    Rendons grâce au Père, à son divin Fils Sauveur, à son Esprit Consolateur, à notre douce Mère Marie, à Joseph, à Michel, à tous nos frères et soeurs du Ciel qui nous aident à grimper. Grimpons ensemble tous les jours un peu plus vers le Haut, pour comprendre chaque jour un peu plus pour la gloire du Ciel et notre salut éternel.
    Pour savoir si nous avons répondu à l’invitation divine de “monter” (Apocalypse 4,1), il y a un critère qui révèle aussi le niveau de notre élévation. Ce sont les larmes de Marie, notre douce Mère, à La Salette.
    Avons-nous compris les raisons de ses larmes amères?
    Avons-nous compris les NOMBREUSES raisons de ces larmes?
    Plus nous comprenons les raisons et le nombre de ces larmes amères, et plus nous compatissons avec Elle, plus nous sommes élevés. Et plus nous sommes élevés plus nous prions avec Elle et avec les âmes d’Apocalypse 6,10.
    Voilà le critère et les niveaux.

  • @ROIANTHONY
    @ROIANTHONY 10 ปีที่แล้ว +1

    الآيات 1-7:- فلما سمع الملك حزقيا ذلك مزق ثيابه وتغطى بمسح ودخل بيت الرب.و ارسل الياقيم الذي على البيت وشبنة الكاتب وشيوخ الكهنة متغطين بمسح الى اشعياء النبي ابن اموص.فقالوا له هكذا يقول حزقيا هذا اليوم يوم شدة وتاديب واهانة لأن الاجنة قد دنت إلى المولد ولا قوة للولادة.لعل الرب الهك يسمع جميع كلام ربشاقى الذي ارسله ملك اشور سيده ليعير الاله الحي فيوبخ على الكلام الذي سمعه الرب الهك فارفع صلاة من اجل البقية الموجودة.فجاء عبيد الملك حزقيا إلى اشعياء.فقال لهم اشعياء هكذا تقولون لسيدكم هكذا قال الرب لا تخف بسبب الكلام الذي سمعته الذي جدف علي به غلمان ملك اشور.هانذا اجعل فيه روحا فيسمع خبرا ويرجع إلى ارضه واسقطه بالسيف في ارضه.
    أي ملك يصل لهُ تهديد كهذا لابد وأن يجمع مجلس الحرب ليقرر ماذا يفعل ولكن حزقيا لهُ إله يلجأ لهُ ونبى يصلى لأجله فأرسل للنبى. ونجد هنا حزقيا متأثرًا بالإهانة التي لحقت باسم الله لذلك مزق ثيابه. ولاحظ أن الملك لم يرد على ربشاقى بل ترك الله يرد عليه فماذا نفعل أمام أعدائنا الأقوياء المتكبرين سوى أن نلجأ لله وهو القادر أن يتعامل معهم. والرسل الذين أرسلهم الملك لإشعياء هم أعلى درجة في القصر وهذا يدل على اعتبار الملك لإشعياء وهم الذين سمعوا كلام الربشاقى فهم قادرين على نقل صورة واضحة لإشعياء. ونلاحظ أن الرسل لبسوا مسوحًا كملكهم = يوم شدة وتأديب وإهانة لأن الأجنة قد دنت إلى المولد = هذا معناه أن نفوسنا مليئة بالألم للإهانة من كبرياء العدو وقد لحقنا طعنة شديدة بسبب إهانة إلهنا، وحالنا متردى جدًا ولا نرى حل مشكلتنا مع أن قضيتنا عادلة وشعبنا مؤمن ولكن هم أقوى منا ونحن في محنة. ولكن نجد هنا مفهوم روحي متقدم فهم فهموا أن هذا الألم هو تأديب فالله لا يسمح لأولاده بألم إلا لو كان لتأديبهم (عب 6:12). والآن هي لحظة مناسبة حتى نتخلص من الألم فبعد كل ألم يسمح به الله فمن المؤكد أن وراءه فرح (يو 21:16) (مثال الأم التي تلد). فالآن هو الوقت المناسب طالما سمح الله بالألم فهو يُعِدَّنا لخير كبير ونحن منتظرين هذا الجنين (أمة جديدة تم تنقيتها). لكن لا قوة للولادة = نحن متعبين من التجربة فصلى لأجلنا حتى يساعدنا الله على إجتياز هذه الساعات المؤلمة. إذًا الصورة التي يصورها الملك لأمتهُ هي صورة لأم ولادتها متعسرة وآلام الولادة هي أصعب آلام ويطلب صلوات معونة حتى تمر هذه الأيام لتولد أمة جديدة مزدهرة في سلام وكان رد إشعياء ردًا مطمئنًا لا تخف = فربشاقى يتكلم ويجدف ويملأ الدنيا كلامًا ولكن الله حين يتدخل يرعب كل المتكبرين وها نحن سنسمع حالة الرعب التي إنتابتهم من موت 185,000 ثم يسمعون خبرًا أن ترهاقة سيهاجم أشور نفسها فيرتعبون ثم يرجع ملك أشور لأرضه ويقتله إبناه. عجيب أن يتكبر أي إنسان على الله فحزقيا إتضع أمام الله فتمجد الله ونجح، أما سنحاريب فتكبر فهزم وهلك جيشه ومات بيد إبناه من أجل البقية الموجودة = يقصد يهوذا فإسرائيل (10 أسباط) ذهبوا للسبي وضاعوا واحترقت السامرة. هم طلبوا شفاعة النبى ومن المهم أن نطلب الشفاعة لكن بدون صلاتنا فلا معنى لذلك. فهم طلبوا صلوات النبي ولكننا نجد الملك يصلى ومن المؤكد فصلاة الملك سحبت قلوب شعبه ليصلوا.
    ملحوظة:-
    ترهاقة كان يملك على مصر وهو ملك أثيوبي. وغالبًا خرج في هذا الوقت ليحارب أشور.
    الآيات 8-19:- فرجع ربشاقى ووجد ملك اشور يحارب لبنة لانه سمع أنه ارتحل عن لخيش. و سمع عن ترهاقة ملك كوش قولا قد خرج ليحاربك فعاد وارسل رسلا إلى حزقيا قائلا. هكذا تكلمون حزقيا ملك يهوذا قائلين لا يخدعك الهك الذي أنت متكل عليه قائلًا لا تدفع اورشليم إلى يد ملك اشور. انك قد سمعت ما فعل ملوك اشور بجميع الاراضي لاهلاكها وهل تنجو انت. هل انقذت آلهة الامم هؤلاء الذين اهلكهم ابائي جوزان وحاران ورصف وبني عدن الذين في تلاسار. اين ملك حماة وملك ارفاد وملك مدينة سفروايم وهينع وعوا.
    فاخذ حزقيا الرسائل من ايدي الرسل وقراها ثم صعد إلى بيت الرب ونشرها حزقيا أمام الرب.و صلى حزقيا أمام الرب وقال ايها الرب إله إسرائيل الجالس فوق الكروبيم أنت هو الاله وحدك لكل ممالك الأرض أنت صنعت السماء والأرض.امل يا رب اذنك واسمع وافتح يا رب عينيك وانظر واسمع كلام سنحاريب الذي ارسله ليعير الله الحي.حقا يا رب أن ملوك اشور قد خربوا الامم واراضيهم.و دفعوا الهتهم إلى النار ولانهم ليسوا الهة بل صنعة ايدي الناس خشب وحجر فابادوهم.و الآن ايها الرب الهنا خلصنا من يده فتعلم ممالك الأرض كلها أنك أنت الرب الاله وحدك.
    ترك ربشاقى رسالته لأورشليم ولم يتلقى إجابة فترك جيشه أمام أورشليم وذهب إلى ملكه سنحاريب فوجده يحارب لبنة(ولبنة ولخيش قريبان من بعضهما وعلى جبال يهوذا).
    ولبنة هذه هي التي سبق وتمردت على يهوذا. وكان سنحاريب قبلًا عند لخيش ثم ارتحل إلى لبنة ولا نعرف السبب، ربما لأنها لا تستحق ولكنه سمع عن خروج ترهاقة ليواجه جيشهم وهذا جعلهُ يتعجل إسقاط أورشليم ليتفرغ للقاء ترهاقة لذلك أعاد تهديداته لحزقيا وهو يعلم أنه شخص يمكن أن يستسلم حينما يهدده فقد فعل ذلك من قبل (4:18). ونلاحظ كذب ربشاقى فهو يصور أنه الأقوى والذي لا مثيل له وهو خائف من أخبار ترهاقة. وهكذا الشيطان هو كذاب وأبو الكذاب ودائمًا يضخم من قدرة نفسه.
    الآيات 20-34:- فارسل اشعياء بن اموص إلى حزقيا قائلًا هكذا قال الرب إله إسرائيل الذي صليت إليه من جهة سنحاريب ملك اشور قد سمعت هذا هو الكلام الذي تكلم به الرب عليه احتقرتك واستهزات بك العذراء ابنة صهيون ونحوك انغضت ابنة اورشليم راسها. من عيرت وجدفت وعلى من عليت صوتا وقد رفعت إلى العلاء عينيك على قدوس إسرائيل.على يد رسلك عيرت السيد وقلت بكثرة مركباتي قد صعدت إلى علو الجبال إلى عقاب لبنان واقطع ارزه الطويل وافضل سروه وادخل اقصى علوه وعر كرمله.انا قد حفرت وشربت مياها غريبة وانشف باسفل قدمي جميع خلجان مصر.الم تسمع منذ البعيد صنعته منذ الأيام القديمة صورته الآن أتيت به فتكون لتخريب مدن محصنة حتى تصير روابي خربة.فسكانها قصار الايدي قد ارتاعوا وخجلوا صاروا كعشب الحقل وكالنبات الأخضر كحشيش السطوح وكملفوح قبل نموه.و لكني عالم بجلوسك وخروجك ودخولك وهيجانك علي.لان هيجانك علي وعجرفتك قد صعدا إلى اذني أضع خزامتي في انفك ولجامي في شفتيك واردك في الطريق الذي جئت فيه.و هذه لك علامة تاكلون هذه السنة زريعا وفي السنة الثانية خلفة واما السنة الثالثة ففيها تزرعون وتحصدون وتغرسون كروما وتاكلون اثمارها.و يعود الناجون من بيت يهوذا الباقون يتاصلون إلى اسفل ويصنعون ثمرا إلى ما فوق.لانه من اورشليم تخرج البقية والناجون من جبل صهيون غيرة رب الجنود تصنع هذا.لذلك هكذا قال الرب عن ملك اشور لا يدخل هذه المدينة ولا يرمي هناك سهما ولا يتقدم عليها بترس ولا يقيم عليها مترسة.في الطريق الذي جاء فيه يرجع والى هذه المدينة لا يدخل يقول الرب. واحامي عن هذه المدينة لاخلصها من اجل نفسي ومن اجل داود عبدي.
    في (20) قد سمعت = "اسألوا تعطوا" إذًا الله لابد أن يستجيب للصلاة لذلك لن يجد سنحاريب سوى الخجل والاضطراب والذل والكسر وسيكون سخرية أورشليم = إستهزأت بك العذراء إبنة صهيون = هو ظن نفسه رعبا لابنة صهيون. وبرعبه سيجعلها تستسلم ولكن هي ستحتقره وتهزأ به. فكل من يعادي الله يصير بائسًا ولابد أن تكون هذه الرسالة قد وصلت إلى سنحاريب بطريقة ما فهي موجهة لهُ. وفي (24،23). ترديد لكلام الكبرياء الذي كان سنحاريب يردده. أقطع أرزه الطويل = كان الملوك يكسرون الأشجار لتمر مركباتهم الحربية واشتهر ملوك أشور بهذا بل تفاخروا بقدرتهم عليه. ولكن عبارة الأرز الطويل تستخدم عادة للملوك بمعنى أنه لا ملك استطاع أن يقاومه. لم يرد في كلام سنحاريب ورسالته التي رددها ربشاقى ما ورد في الآيات 24،23 وربما قالها ولم تكتب وربما هي في قلبه والله هنا يكشف ما في القلوب فهو وحده القادر على ذلك. وهو يحاسب على تصورات القلب وهنا يكشف الله فكر سنحاريب المتكبر وأنه يتوهم نفسه قادرًا على تذليل أي صعاب فإذا قابله جبل صعده وإذا قابله نهر جففه. حفرت وشربت مياها غريبة = هزمت بلادًا غريبة دخلتها مع جيوش وجنيت ثرواتها. أنشف بأسفل قدمى = جيوش جبارة وعديدة وجرارة وهي قادرة على شرب مياه الأنهار كلها في البلدان التي أحاصرها وأحاربها وتكون الآية (23) موجهة لملوك البلدان، وآية (24) موجهة لشعوب البلدان التي نهب ثرواتها. لا أحد يستطيع أن يقف أمامهُ أو يصمد قدام جبروته. وفي الآيات (25-28) رد الله على تصوراته ومعنى الكلام أن كل ما فعلته يا سنحاريب فعلته بمشورتى وخططى الأزلية وبدون سماحى لم تكن قادرًا على فعل شيء. ففي آية (11) كان ربشاقى يخيف حزقيا قائلًا ألم تسمع ما فعله ملوك أشور وهنا الله يقول لهُ بل إسمع ما فعلته أنا، فأنا الذي نشفت البحر امام شعبي فعلًا وهذا ما حدث منى وليس أوهام كأوهامك، وكان هذا لآتى بشعبي وأسكنه كنعان بعد أن اجتازوا مصاعب عديدة فأين ما فعلته أنت بجانب ما فعلته أنا. أما ما فعلته من خراب في أرض يهوذا فأنت ما كنت سوى آلة في يدي الله = الآن أتيت به (25). بل كان ما فعلته في تصورى وإرادتي وتخطيطى منذ الأزل منذ البعيد صنعته = وها أنت تنفذ الآن مشوراتى. وكان هذا لعقاب هذا الشعب المتمرد إسرائيل ويهوذا على شرورهم فهل تفتخر العصا على من يمسكها أو الفأس على الذي يمسكها (أش 15،14،13:10) وفي (27) كل ما تفعله أنا أعرفه، هيجانك عليَّ صعد إلى أذني، ولكنك بكل قوتك تحت سيطرتى وأنا واضع خزامتى في أنفك = أي مسيطر عليك تمام السيطرة. ووضع الخزامة في الأنف وهي طريقة أشورية لمعاملة الأسرى فكأن ملك اشور أسير في يد الرب يفعل إرادته. وفي (25) قوله ألم تسمع = هل لم تسمع عن النبوات التي يتنبأ بها عليك أنبيائى وهل لم تسمع ما عملته مع شعبي عبر السنين.
    وابتداء من (29) كلام الرب لحزقيا. هذه لك علامة = أي علامة صلح الله مع شعبه ليطمأنوا أن الله تصالح معهم. ولاحظ إن نتاج الأرض قد إلتهمه الجيش الأشورى. والله هنا كأب حنون لن يرفع عنهم الجيش الأشورى فقط ثم يتركهم جوعى ولكنه سيدبر لهم طعامهم. إذًا هي علامة محبته وصلحه معهم.
    فهذه السنة ستأكلون زريعًا = أي ما ينبت من نفسه وهذا سيبارك الله فيه فيكفيهم كلهم فإن كان الأشوريين قد أكلوا ما زرعتموه فستأكلون أنتم ما لم تزرعوه. والسنة التي بعدها ستكون سنة سبتية ومنها ترتاح الأرض فلا يزرعون ولا يفلحون ولكن الله العجيب سيعطيهم في هذه السنة أيضًا حصاد ما لم يزرعوه = فى السنة الثانية خلفة = وفي السنة الثانية سيذكرون أن الله هو الذي أنبت الأرض أولًا حيث لم يكن من يزرعها (تك 11:1) وفي السنة الثالثة يعودون للزراعة وتعود الزراعة لعادتها.
    وفي آية (30) يتأصلون إلى أسفل = فبعد هذه الحرب تشتتت العائلات ولكن الله سيعيدهم لأماكن سكنهم. فالنبى يشبههم بنبات لهُ جذوره الثابتة في الأرض ولهُ ثماره، أي سيثبتون ثم يزدهرون ويكون لهم ثمار نافعة للآخرين. وكل مؤمن يكون لهُ جذوره بإيمانه بالمسيح ثم يصير لهُ ثماره. وهذه هي بركات الآلام التي مروا بها وهذه هي الولادة الجديدة التي تكلم عنها حزقيا الملك.
    لأنه من أورشليم تخرج البقية = الذين كانوا محجوزين داخل الأسوار سيخرجون ويكون لهم حرية ولا شيء يعود يخيفهم.
    وقد حدث خراب كبير ولكن هناك بقية نجت. ولكن هذه الآيات تنظر للبقية التي ستنجو من إسرائيل في الأيام الأخيرة (رو 28،27:9) وسيدخلون مجد أولاد الله وهي إشارة لأن الخلاص سيخرج من صهيون.
    الآيات 35-37:- وكان في تلك الليلة أن ملاك الرب خرج وضرب من جيش اشور مئة الف وخمسة وثمانين الفا ولما بكروا صباحا إذا هم جميعا جثث ميتة.فانصرف سنحاريب ملك اشور وذهب راجعا واقام في نينوى.و فيما هو ساجد في بيت نسروخ الهه ضربه ادرملك وشراصر ابناه بالسيف ونجوا إلى ارض اراراط وملك اسرحدون ابنه عوضا عنه.
    في بعض الأحيان يتأخر تنفيذ النبوات ولكن هذه النبوة تم تنفيذها في تلك الليلة. فقد تمرد سنحاريب وثار ضد خالقه فكان من العدل أن يثور ويتمرد عليه إبناه ويهلك جيشه. والسجلات المصرية تقول إن جيش ملك أشور هلك بوباء على حدود مصر، لكنهم نسبوا هذا لآلهتهم.

    • @Lilianyacoub98
      @Lilianyacoub98 5 ปีที่แล้ว

      الرب يسوع المسيح يبارك فيكم ويحفظ دخولكم وخروجكم من كل شر يحيط بكم. وسلام ونور وبركة ومحبة الرب يسوع المسيح في العالم كله وبيوت الناس كلهم وقلوبهم واذكرونا في صلواتكم. الياس شكرو يعقوب.