" مات وتراب الدير على رجليه!!!" الحلقة الثانية من الراهب الصالح يوسف السريانى

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 18 ก.ย. 2024
  • فى مرة أخذ مُتعلقاته وخرج مِن قلايته وقت جرس نصف الليل بقصد النزول للعالم وبعدما مِشى قليلاً قابله رجل بزى راهب لا يَعرفه أوقفه بشِدة وحَزم وقال له 'إرجع الدير إدخل إحنا بنلعب إدخل...' فخاف مِنه ورجع لقلايته ومِن وقتها رُفعت عَنه الحرب وحَكى للرهبان وعَرفهم أنه كان القديس يحنس كاما شَفيع الدير وظهرت له العذراء أمام شجرة مار إفرام السريانى بهيئة عامود نار فصرخ وخاف مِن النار فطمأنته وأعطته السلام وقالت له 'لا تَخَف أنه نور سوف يُنير لَك طريقك' ثُم أمسك النور بيده وبعدها إختفيت العذراء ومِن بعدها رُفعت عَنه التجربة وبدأت العذراء تظهر له كثيراً بقلايته وتتحدث مَعه وتُعزيه وجربه الشيطان بعينه ويجعله لا يرى نهائى بها فيذهب لأجساد القديسين ويَطلب مِنهم بدالة أن يُصلوا مِن أجله ليُشفى فيعود له البصر كما كان لما يرفع الجِفن يَرى فيفرح جداً ويُشكر الله ولما رُسم الأنبا ثاؤفيلس رئيساً للدير سنة ١٩٤٨م أراد يفرح الجميع فرسم رهبان وكهنة ورسم أبونا يوسف وأبونا عبد مريم وأبونا فلتاؤس أرشى ذياكون وبعد عِدة شهور أراد رسامته كاهن فإعتذر وحاول مَعه أكثر مِن مرة وكان يَعتذر وأخيراً قال 'لأنه عاجز ولا يَصح أن يكون كاهن وده كلام الإنجيل' فطلب مِنه سيدنا أن يرسمه كاهن ولا يُقدس القرابين لأن سيدنا لم يرضى أن الراهب الذى يَقف خَلف أبونا يوسف يَصبح أمامه لما يصبح كاهن ولكن أبونا لم يَهتم بذلك ولم يَنظر لأى رتبة كهنوتية وظَل يُصلى كمُرتل فقط حُباً للجلوس بالمُتكأ الأخير ولم يَنزل مِن الدير غير سنة ١٩٨٣م لما سيدنا إضطر يُرسله للخِدمة بعِزبة الدير بأتريس وأحبه الناس هُناك وكان يَجلس على باب الكنيسة ويلتف حوله الناس ليسمعوا ألحانه وتراتيله ويعطيهم عطايا كثيرة ومرة طلب مِن عامل يعمل شئ فرفض وتعصب ورفع صوته وأشاح بيديه فى وجه أبونا وعاد لعمله وجاء يرفع مقطف تراب على كِتفه كعادته فلم يستطيع وشَعر أن ذراعه مخلوع فرأى أحد الشمامسة ذلك وعَرف ما حَدث مِنه لأبونا فقال له 'إذهب إعتذر له بالكنيسة وإجعله يُصلى لَك فَتُشفى' ففعل ذلك فصلى له ورجع سليم ورغم حُب الكُل له كان حنينه للدير كبير ويطلب مِن سيدنا يرجعه ومِن إلحاحه رجعه سنة ١٩٨٤م ويوم نياحة الأنبا ثاؤفيلس حدث لأبونا شئ غريب حيث كانوا مُعتادين أن يَجتمعوا بغروب كُل يوم يصلوا الغروب والنوم والستار وبالشتاء كان التجمع بالدوكصار وهو الجُزء الخارجى مِن مدخل كنيسة المغارة وبالصيف عند شجرة مار إفرام وبهذا اليوم بعد إنتهاء الصلاة إنتظر الجميع صعود أبونا يوسف الأول نَظراً لشيخوخته ثُم يصعدوا خَلفه ولكن أبونا سَقط على السلم دون أن يَلمسه أحد وقام فى الحال وقال 'يارب إستُر'² وبعدها عَرفوا بخبر نياحة سيدنا بالعزباوية وكان بنفس الوقت اللى سقط فيه أبونا وفضائله كثيرة المحبة والعطاء والجِدية والإلتزام والبساطة والإتضاع والتسامح والصلاة والهذيذ الدائم والتجرد والزهد وحاجات كثيرة يَصعب حصرها وزمان لعدم وجود إضاءة ليلاً فكان الرهبان الجُدد وطالبى الرهبنة يمسكوا كشافات فكان يقول لهم 'أن لا يَستخدموها لأن القديسين لا يَحبون الأضواء الكثيرة بالليل' فكانوا يَسمعوا كلامه ويَشعروا فِعلاً بوجود القديسين بوسط الدير وتَعَرض لمرات قليلة لوعكات صحية وسُرعان ما كان يقوم مِنها وقبل نياحته بسنة تزايدت عدد الوعكات ورغم ذلك لم يُقصر بالذهاب للكنيسة وأحياناً تُفاجئه آلام مُبرحة ويعود لقلايته ويظنوا أنه يَحتضر وبعد ساعة يَجدوه يدخل الكنيسة ويُكمل القُداس وقبل نياحته بيوم تِعب بالتسبحة فأخذه راهب لقلايته وتوقع الكُل أنه سيعود زى كُل مرة للقُداس ولكنه لم يَستطيع وذهبوا له بعد القُداس ووجدوا حرارته عالية جداً فعمل له الراهب الطبيب كمادات فإنخفضت حرارته وظل الرهبان طول النهار يزوروه وبفجر الإثنين ١٠/٢٥ دَق جرس التسبحة ولم يَجدوا أبونا يوسف كما إعتادوا وبعد القُداس ذهب له راهب بقربانة حَمَل وأراد يَضع له جُزء صغير بفمه فلم يَستطيع مِن شِدة التعب وحاول مَعه أكثر مِن مرة حتى وضع جُزء بفمه ثُم أمسك بيده ومِشى خارج القلاية وأجلسه على كرسى ووضع القربانة بيده اليُسرى وبيده اليُمنى العصاه التى يَستند عليها وبجانبه زجاجة ماء وذهب الراهب للدوار ليوزع العمل على العُمال ثُم جاء له راهب فوجده على الكُرسى وماسك القربانة ويَده الأُخرى مُدلاة لأسفل وحاول يوقظه فلم يَرد عليه فأخبر الأنبا متاؤس فأسرع إليه فوجد يَده باردة جداً ولا يوجد نبض فَعَرفوا أنه تنيح وأدخلوه القلاية وألقى الرهبان نظرة الوداع عليه وقَبَلوه ولما عَرف أبونا متاؤس بَكى عليه وقال 'بَقى السِت العدرا لما كانت هنا معايا كانت جاية علشان كده جاية تاخد روح أبونا يوسف' فَسَمعه راهب مَعه فسأله عن ذلك فتنبه أبونا متاؤس أنه سَمعه وغَيَر مَجرى الكلام ونَجد أبونا يوسف أول راهب رَسمه الأنبا ثاؤفيلس وهو أول راهب تنيح بعهد الأنبا متاؤس وعُمره ٨٥ سنة وكَفنه الرهبان وصلى عليه الأنبا متاؤس والأنبا صرابامون والأنبا إيسيذوروس ورهبان مِن أديرة وادى النطرون وزَفوه ودُفن بطافوس الدير بركة صلواته فلتكن معنا آمين.*
    #قصص #كنيسة #حكايات #حكايات_مستخبيه #أسرار #ابونا #حكايات_قصة #اسرار #دين #قصص_واقعية #البابا #البابا_شنودة #قصص_وحكايات #السريان #الانبا_متاؤس #السواح #العدرا #العدرا_مريم #مصر #كندا_استراليا_هولندا_ألمانيا_دبي_السعودية_الكويت_قطر_البحرين #القداس_الإلهي #العيد #لاتنسوا_الاشتراك_في_القناة_وتفعيل_الجرس #لايك_اشتراك_بالقناه_ليصلك_كل_جديد #حملة_توصيل_القناة_الى_100_ألف_مشترك_جزاكم_الله_خيرا

ความคิดเห็น • 4

  • @aidafandy5469
    @aidafandy5469 14 วันที่ผ่านมา +1

    اذكرنا امام عرش النعمه

  • @communicationmanager9718
    @communicationmanager9718 16 วันที่ผ่านมา +1

    هب لنا يارب ان نسلك كما يليق بالدعوه التي دعينا لها بكل تواضع القلب والوداعة لنتشبه بقديسيك اللذين ارضوك بأعمالهم الصالحة في كل حين ليتمجد اسمك القدوس فينا
    المجد لاسمك القدوس والسلام لأبينا القديس ابونا يوسف السرياني وابونا متاؤس السرياني
    اذكرونا امام عرش النعمة
    شكراً للقناة على السيره العطره ❤

    • @7kayat_we_mo3gezat
      @7kayat_we_mo3gezat  16 วันที่ผ่านมา

      امين يارب🙏🙏❤️ الف شكر لحضرتك ولتشجيعك