من روايات الإثناعشرية العجيبة :- قصة فطرس ؟! إن الحسين بن علي لما وُلِد ، أمر الله عز وجل جبرئيل أن يهبط في ألف من الملائكة فيهنئ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من الله ومن جبرئيل . وكان مهبط جبرئيل على جزيرة في البحر ، فيها مَلَك يقال له : فطرس ، كان من الحملة (حملة العرش) ، فبُعِثَ في شيء ، فأبطأ فيه ، فكُسِرَ جناحُه ، وألقِيَ في تلك الجزيرة ، يعبد الله فيها ستمائة عام ، حتى ولد الحسين . فقال الملك لجبرئيل : أين تريد ؟ قال : إن الله تعالى أنعم على محمد ( صلى الله عليه وآله ) بنعمة ، فبُعِثتُ أهنيه من الله ومني . فقال : يا جبرئيل ، احملني معك ، لعل محمدا ( صلى الله عليه وآله ) يدعو الله لي . فحمله ، فلما دخل جبرئيل على النبي ، هنأه من الله وهنأه منه ، و أخبره بحال فطرس . فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا جبرئيل ، ادخله . فلما أدخله ، أخبر فطرس النبي بحاله ، فدعا له النبي وقال له : تمسّحْ بهذا المولود ، وعُدْ إلى مكانك . فتمسح فطرس بالحسين وارتفع . وقال : يا رسول الله ، أما ان أمتك ستقتله ، وله عليَّ مكافأة أن لا يزوره زائر إلا بلغتُه عنه ، ولا يسلم عليه مسلم إلا بلّغتُه سلامه ، ولا يصلي عليه مصل إلا بلغتُه عليه صلاته .. ثم ارتفع .. راجع هذه القصة في / كامل الزيارات لإبن قولويه - ص 140 ، إختيار معرفة الرجال للطوسي (شيخ الطائفة) 2/ 850 ، الأمالي للصدوق ص 200 ، مستدرك الوسائل للميرزا النوري 10/ 411 ، المناقب لإبن شهراشوب 3/ 229 ، بحار الأنوار للمجلسي 43/ 244 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 12/ 453 ، الغدير للأميني 4/ 164 ، مستدرك سفينة البحار للشاهرودي ص 241 ، مسند الإمام الرضا لعزيز الله عطاردي (معاصر) 1/ 145 ، موسوعة الإمام الجواد للقزويني 1/ 234 ، تفسير نور الثقلين للحويزي 4/ 348 ، تعليقة على منهج المقال للوحيد البهبهاني ص 311 ، الفوائد الرجالية لبحر العلوم 3/ 268 ، رجال الخاقاني لعلي الخاقاني ص 162 ، قاموس الرجال للتستري 9/ 312 ، معجم رجال الحديث للخوئي 17/ 167 ، الذريعة لآقا بزرك الطهراني 3/ 15 ، أعيان الشيعة لمحسن الأمين 5/ 125 ، الإيقاظ من الهجعة للحر العاملي ص 295 . تعليقات على هذه القصة :- أولاً :- هذه أول مرة أسمع فيها أن الملائكة قد تعصي أوامر الله تعالى !! فحسب علمي ، إن الملائكة (( لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )) (سورة التحريم الآية 6 ) .. ولكن يبدو أن للإثناعشرية رأي آخر !! ثانياً :- يبدو أن عقوبة المَلاك (العاصي!) - بزعم الإثناعشرية - هو كسر الجناح !! وهذه عقوبة فريدة .. لم نسمع بها من قبل !! ثالثاً :- تصورتُ أن صغار علماء الإثناعشرية فقط هم الذين يؤمنون بروايات كهذه !! ولكنني ، عندما راجعتُ مصادر الرواية ، صُعقتُ عندما وجدتُ كبار أحبارهم وشيوخهم يؤمنون بها !! مثل أبي جعفر الطوسي (شيخ طائفتهم) .. وإبن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق .. وإبن قولويه .. ومحمد باقر المجلسي .. والحر العاملي .. والبحراني .. وإبن شهراشوب .. والوحيد البهبهاني .. رابعاً :- كنتُ أظن أن علماء الإثناعشرية في العصر الحديث هم أكثر نضجاً وتعقلاً من قدمائهم ! لأنهم يسمون أنفسهم: الأصوليون ! ويزعمون أنهم لا يقبلون أي رواية إلا بعد دراسة مستفيضة وبحث عميق ، ويُطابقونها مع العقل والمنطق قبل أن يأخذوا بها .. وإذا بهم ينشروا هذه الرواية (المضحكة) في كتبهم ويستشهدون بها !! وفيهم من حاز عندهم على لقب (العلامة) و (حجة الإسلام والمسلمين) و (آية الله العظمى) .. وفي نفس الوقت يقبلون بقصة (فطرس) ويروونها ويثبتونها في كتبهم .. مثل : بحر العلوم ، والحائري ، والقزويني ، والبروجردي ، والخوئي ، والخاقاني ، والشاهرودي ، والأميني ، والتستري ، والطهراني ، ومحسن الأمين . طوبى للأصلع :- " لا تجد في أربعين أصلعاً رجل سوء ، ولا تجد في أربعين كوسجاً (ليس في خديه شعر) رجلاً صالحاً ، وأصلع سوء أحب إلي من كوسج صالح " !! (عيون أخبار الرضا للصدوق 1/ 49 ، الفصول المهمة للحر العاملي 3/ 263 ، البحار للمجلسي 5/ 280 ، مستدرك سفينة البحار للشاهرودي 6/ 316 ، مسند الإمام الرضا للعطاردي 2/ 494 ، الخصائص الفاطمية للكجوري 2/ 253 ) .. (جمجمة كسرى) :- قدم أمير المؤمنين ع المدائن ، فنزل بإيوان كسرى ، وكان معه دلف بن مُنَجّم كسرى (!) ، فلما صلى الزوال (الظهر) قال لدلف : قم معي .. و كان معه جماعة من أهل الساباط ، فما زال يطوف في مساكن كسرى ... ثم نظر إلى جمجمة نخرة ... قال ع : أقسمتُ عليك يا جمجمة أخبريني من أنا ، ومن أنت ؟ فنطقت الجمجمة بلسان فصيح ، وقالت : أما أنت ، فأمير المؤمنين ، وسيد الوصيين ، وإمام المتقين في الظاهر والباطن ، وأعظم من أن توصف .. وأما أنا ، فعبد الله ، وابن أمة الله ، كسرى أنو شيروان ( مدينة المعاجز للبحراني 1/ 224 ) .. الشيعي لا تمسّه النار ، ولو كان لوطياً !! :- جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي وقال له :- أنا ألوط الصبيان . فقال ع : أيما أحب إليك ضربة بذي الفقار ، أو أقلب عليك جدارا ، أو أضرم لك نارا ؟ فإن ذلك جزاء من ارتكب ما ارتكبته . فقال : يا مولاي ، احرقني بالنار ... فقال أهل الكوفة : أليس قالوا : إن شيعة علي ومحبيه لا تأكلهم النار ؟ ! وهذا رجل من شيعته يحرقه بالنار ، بطلتْ إمامته ، فسمع ذلك أمير المؤمنين . فأخرج الإمام الرجل ، وبنى عليه ألف حزمة من القصب ، وأعطاه مقدحة من الكبريت . وقال له : اقدحْ واحرقْ نفسك ، فإن كنتَ من شيعة علي وعارفيه ما تمسُّك النار ، وإن كنتَ من المخالفين المكذبين فالنار تأكل لحمك ، وتكسر عظمك . قال : فقدح النار واحترق القصب . وكان على الرجل ثياب كتان أبيض لم تعلقها النار ولم يقربها الدخان . فاستفتح الإمام ، وقال : كذب العادلون بالله وضلوا ضلالاً بعيداً ، وخسروا خسراناً مبيناً . ثم قال : أنا قسيم الجنة والنار ، شهد لي بذلك رسول الله - صلى الله عليه وآله - في مواطن كثيرة ( مدينة المعاجز للبحراني 1/ 258 ) . الحية المخيفة :- نام رسول الله - صلى الله عليه وآله - فجاءت حية ووقفت على بطنه .. ولم يستطع أبو بكر ، ولا عمر أن يزيحها . ثم جاء علي ، فلما دخل علي قامت الحية في وجهه تدور حول علي وتلوذ به ، ثم صارتْ في زاوية البيت ، فانتبه النبي - صلى الله عليه وآله . فتكلمت الحية ، وقالت : يا رسول الله ، إني مَلَك غضب علي رب العالمين ، جئت إلى هذا الوصي أطلبُ إليه أن يشفع لي إلى الله تعالى . فقال رسول الله : ادعُ له حتى أؤمّن على دعائك . فدعا علي ، وأمن النبي . فقالت الحية : يا رسول الله ، قد غفر لي ورد علي جناحي ( مدينة المعاجز للبحراني 1/ 299
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ❤
هدانا الله إلى الحق
❤❤❤❤
بارك الله فيك
اسد اسد اسد اسد اسد اسد اسد شيخ هاشم هنداوي بارك الله فيك اخي الكريم على الطرح الرائع والمميز
كل دعم لعيونك 😎
من روايات الإثناعشرية العجيبة :-
قصة فطرس ؟! إن الحسين بن علي لما وُلِد ، أمر الله عز وجل جبرئيل أن يهبط في ألف من الملائكة فيهنئ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من الله ومن جبرئيل . وكان مهبط جبرئيل على جزيرة في البحر ، فيها مَلَك يقال له : فطرس ، كان من الحملة (حملة العرش) ، فبُعِثَ في شيء ، فأبطأ فيه ، فكُسِرَ جناحُه ، وألقِيَ في تلك الجزيرة ، يعبد الله فيها ستمائة عام ، حتى ولد الحسين . فقال الملك لجبرئيل : أين تريد ؟ قال : إن الله تعالى أنعم على محمد ( صلى الله عليه وآله ) بنعمة ، فبُعِثتُ أهنيه من الله ومني . فقال : يا جبرئيل ، احملني معك ، لعل محمدا ( صلى الله عليه وآله ) يدعو الله لي . فحمله ، فلما دخل جبرئيل على النبي ، هنأه من الله وهنأه منه ، و أخبره بحال فطرس . فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا جبرئيل ، ادخله . فلما أدخله ، أخبر فطرس النبي بحاله ، فدعا له النبي وقال له : تمسّحْ بهذا المولود ، وعُدْ إلى مكانك . فتمسح فطرس بالحسين وارتفع . وقال : يا رسول الله ، أما ان أمتك ستقتله ، وله عليَّ مكافأة أن لا يزوره زائر إلا بلغتُه عنه ، ولا يسلم عليه مسلم إلا بلّغتُه سلامه ، ولا يصلي عليه مصل إلا بلغتُه عليه صلاته .. ثم ارتفع .. راجع هذه القصة في / كامل الزيارات لإبن قولويه - ص 140 ، إختيار معرفة الرجال للطوسي (شيخ الطائفة) 2/ 850 ، الأمالي للصدوق ص 200 ، مستدرك الوسائل للميرزا النوري 10/ 411 ، المناقب لإبن شهراشوب 3/ 229 ، بحار الأنوار للمجلسي 43/ 244 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 12/ 453 ، الغدير للأميني 4/ 164 ، مستدرك سفينة البحار للشاهرودي ص 241 ، مسند الإمام الرضا لعزيز الله عطاردي (معاصر) 1/ 145 ، موسوعة الإمام الجواد للقزويني 1/ 234 ، تفسير نور الثقلين للحويزي 4/ 348 ، تعليقة على منهج المقال للوحيد البهبهاني ص 311 ، الفوائد الرجالية لبحر العلوم 3/ 268 ، رجال الخاقاني لعلي الخاقاني ص 162 ، قاموس الرجال للتستري 9/ 312 ، معجم رجال الحديث للخوئي 17/ 167 ، الذريعة لآقا بزرك الطهراني 3/ 15 ، أعيان الشيعة لمحسن الأمين 5/ 125 ، الإيقاظ من الهجعة للحر العاملي ص 295 .
تعليقات على هذه القصة :- أولاً :- هذه أول مرة أسمع فيها أن الملائكة قد تعصي أوامر الله تعالى !! فحسب علمي ، إن الملائكة (( لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )) (سورة التحريم الآية 6 ) .. ولكن يبدو أن للإثناعشرية رأي آخر !! ثانياً :- يبدو أن عقوبة المَلاك (العاصي!) - بزعم الإثناعشرية - هو كسر الجناح !! وهذه عقوبة فريدة .. لم نسمع بها من قبل !! ثالثاً :- تصورتُ أن صغار علماء الإثناعشرية فقط هم الذين يؤمنون بروايات كهذه !! ولكنني ، عندما راجعتُ مصادر الرواية ، صُعقتُ عندما وجدتُ كبار أحبارهم وشيوخهم يؤمنون بها !! مثل أبي جعفر الطوسي (شيخ طائفتهم) .. وإبن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق .. وإبن قولويه .. ومحمد باقر المجلسي .. والحر العاملي .. والبحراني .. وإبن شهراشوب .. والوحيد البهبهاني .. رابعاً :- كنتُ أظن أن علماء الإثناعشرية في العصر الحديث هم أكثر نضجاً وتعقلاً من قدمائهم ! لأنهم يسمون أنفسهم: الأصوليون ! ويزعمون أنهم لا يقبلون أي رواية إلا بعد دراسة مستفيضة وبحث عميق ، ويُطابقونها مع العقل والمنطق قبل أن يأخذوا بها .. وإذا بهم ينشروا هذه الرواية (المضحكة) في كتبهم ويستشهدون بها !! وفيهم من حاز عندهم على لقب (العلامة) و (حجة الإسلام والمسلمين) و (آية الله العظمى) .. وفي نفس الوقت يقبلون بقصة (فطرس) ويروونها ويثبتونها في كتبهم .. مثل : بحر العلوم ، والحائري ، والقزويني ، والبروجردي ، والخوئي ، والخاقاني ، والشاهرودي ، والأميني ، والتستري ، والطهراني ، ومحسن الأمين .
طوبى للأصلع :- " لا تجد في أربعين أصلعاً رجل سوء ، ولا تجد في أربعين كوسجاً (ليس في خديه شعر) رجلاً صالحاً ، وأصلع سوء أحب إلي من كوسج صالح " !! (عيون أخبار الرضا للصدوق 1/ 49 ، الفصول المهمة للحر العاملي 3/ 263 ، البحار للمجلسي 5/ 280 ، مستدرك سفينة البحار للشاهرودي 6/ 316 ، مسند الإمام الرضا للعطاردي 2/ 494 ، الخصائص الفاطمية للكجوري 2/ 253 ) ..
(جمجمة كسرى) :- قدم أمير المؤمنين ع المدائن ، فنزل بإيوان كسرى ، وكان معه دلف بن مُنَجّم كسرى (!) ، فلما صلى الزوال (الظهر) قال لدلف : قم معي .. و كان معه جماعة من أهل الساباط ، فما زال يطوف في مساكن كسرى ... ثم نظر إلى جمجمة نخرة ... قال ع : أقسمتُ عليك يا جمجمة أخبريني من أنا ، ومن أنت ؟ فنطقت الجمجمة بلسان فصيح ، وقالت : أما أنت ، فأمير المؤمنين ، وسيد الوصيين ، وإمام المتقين في الظاهر والباطن ، وأعظم من أن توصف .. وأما أنا ، فعبد الله ، وابن أمة الله ، كسرى أنو شيروان ( مدينة المعاجز للبحراني 1/ 224 ) ..
الشيعي لا تمسّه النار ، ولو كان لوطياً !! :- جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي وقال له :- أنا ألوط الصبيان . فقال ع : أيما أحب إليك ضربة بذي الفقار ، أو أقلب عليك جدارا ، أو أضرم لك نارا ؟ فإن ذلك جزاء من ارتكب ما ارتكبته . فقال : يا مولاي ، احرقني بالنار ... فقال أهل الكوفة : أليس قالوا : إن شيعة علي ومحبيه لا تأكلهم النار ؟ ! وهذا رجل من شيعته يحرقه بالنار ، بطلتْ إمامته ، فسمع ذلك أمير المؤمنين . فأخرج الإمام الرجل ، وبنى عليه ألف حزمة من القصب ، وأعطاه مقدحة من الكبريت . وقال له : اقدحْ واحرقْ نفسك ، فإن كنتَ من شيعة علي وعارفيه ما تمسُّك النار ، وإن كنتَ من المخالفين المكذبين فالنار تأكل لحمك ، وتكسر عظمك . قال : فقدح النار واحترق القصب . وكان على الرجل ثياب كتان أبيض لم تعلقها النار ولم يقربها الدخان . فاستفتح الإمام ، وقال : كذب العادلون بالله وضلوا ضلالاً بعيداً ، وخسروا خسراناً مبيناً . ثم قال : أنا قسيم الجنة والنار ، شهد لي بذلك رسول الله - صلى الله عليه وآله - في مواطن كثيرة ( مدينة المعاجز للبحراني 1/ 258 ) .
الحية المخيفة :- نام رسول الله - صلى الله عليه وآله - فجاءت حية ووقفت على بطنه .. ولم يستطع أبو بكر ، ولا عمر أن يزيحها . ثم جاء علي ، فلما دخل علي قامت الحية في وجهه تدور حول علي وتلوذ به ، ثم صارتْ في زاوية البيت ، فانتبه النبي - صلى الله عليه وآله . فتكلمت الحية ، وقالت : يا رسول الله ، إني مَلَك غضب علي رب العالمين ، جئت إلى هذا الوصي أطلبُ إليه أن يشفع لي إلى الله تعالى . فقال رسول الله : ادعُ له حتى أؤمّن على دعائك . فدعا علي ، وأمن النبي . فقالت الحية : يا رسول الله ، قد غفر لي ورد علي جناحي ( مدينة المعاجز للبحراني 1/ 299
جزاك الله خيرا
وجزاك الله بمثله
الله ينصر اهل السنه والجماعه في سوريا والعراق واليمن ولبنان وفلسطين وغزه والسودان والأحواز
اسد السنه والجماعه بارك الله فيك هاشم هنداوي
اسد السنه والجماعه