قصيدة نورة الحوشان في زوجها | الراوي | سالفة وقصيدة

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 11 ก.ย. 2024
  • قصيدة نورة الحوشان في زوجها سكنت الشاعرة نورة الحوشان في قرية عين قنور الواقعة بين القصيم والدوادمي، تزوجت من عبود بن سويلم عندما كانت في ريعان شبابها، وقد كان زوج نورة الحوشان من الشعراء المميزين والمعروفين، وقد عاشا حياة هنيئة ملؤها الحب وأنجبا أطفالًا إلى أن حدثت مشكلة بينهما، وبسبب الغضب الشديد طلقها وقد كانت الطلقة الأخيرة، لكنه بعدما أفاق من فعلته ندم ندمًا شديدًا وكتب في ذلك قصيدة معروفة، ومن المعلوم أن الشاعرة نورة الحوشان لم تشتهر بالشعر قبل زواجها وإنما عُرِفت بقصيدتها التي نظمتها فيما بعد،[١] بالرغم من أنها كانت مطلعة على الشعر العربي ولديها الكثير من المعرفة لكنها لم يُعرف عنها الكثير من الشعر. [١] مناسبة قصيدة نورة الحوشان في زوجها ما الموقف الذي كتبت الشاعرة بسببه القصيدة؟ تقدّمَ للشاعرة نورة الحوشان العديد من الرجال الذين تسابقوا ليحظوا بالزواج منها، وذلك بعدما حصل الطلاق بينها وبين زوجها، وقد كان من الاستحالة الرجوع إليه، لكنها قامت برفضهم جميعًا إلى أن هداها القدر إلى الموافقة على الزواج من خالد بن سويلم وهو ابن أخ زوجها السابق، ولكن بالرغم من زواجها فإنّ عقلها وقلبها ظلا معلقين في زوجها الأول بالرغم من إخلاصها وولائها لزوجها الثاني.[٢] بينما كانت تمر بمزرعة زوجها استوقفها أبناؤها للسلام على والدهم، فألقى أبوهم عليها التحية لكنها لم ترد لشدة عفتها واستحيائها، وبعد ما مشت قليلًا ذرفت الدموع وهي تحكي أبيات شعرية ظلت متداولة بين الناس بالرغم من انقضاء فترة طويلة على نظمها، وظل الكثير من الناس يحكون قصتها ويتغنون بقصيدتها، خاصة أنها قالت القصيدة بعد مرورها بالمكان الذي كان مرتعًا لها ولزوجها وهو المزرعة، إذ تَصادف بقاء كل شيء في مكانه وعلى حاله تمامًا كما كان قبل طلاقها من زوجها، ولذلك خرجت من صميم قلبها قصيدة تعبر عن مدى شعورها بالألم والفاجعة ممّا حصل.[٢] العاطفة في قصيدة نورة الحوشان في زوجها ما نوع العاطفة التي ظهرت في الأبيات الشعرية؟ جاءت هذه القصيدة ردًا على القصيدة التي نظمها زوجها الشاعر عُقب طلاقها، وقد كانت مزرعته تقع بالقرب من مزرعة زوجها الثاني، وكانت تراها كلما مرت من هناك فتتذكر الماضي، وقد كان للعواطف والأحاسيس الجياشة التي بثتها الشاعرة عبر قصيدتها أثرًا واضحًا في انتشارها على مستوى العموم، وقد ظهرت مشاعر الحنين لذلك المكان الذي كانت تجتمع فيه وزوجها قبل الطلاق، مما دفعها إلى تصوير المواقف والأحداث.[٣] وبذلك نرى أن العاطفة التي تشوب تلك القصيدة هي عاطفة الشوق لما مضى والحزن على ما آلت إليه الأحوال،[٤] وقد اكتسبت قصيدتها شهرةً واسعة حتى انتشرت بين الناس انتشارًا كبيرًا؛ خاصّة أن قلبَ الشاعرةِ عانى من آلام الحب وأوجاعه، وذاق مرارة الحرمان وتجرع سُمّ الفراق حتى وهنَ وذاب شوقًا. [١]
    يا عين هلّي صافي الدمع هلّيه وإليَا انتهى صافيه هاتي سريبه يا عين شوفي زرع خلّك وراعيه شوفي معاويده وشوفي قليبه من أول دايم لرايه نماليه واليوم جيتهم علينا صعيبه إن مرّني بالدّرب ما أقدر أحاكيه مصيبة يا كبرها من مصيبة اللّي يِبينا عيت النّفس تبغيه واللّي نِِبي عيّا البخت لا يجيبه

ความคิดเห็น •