لا فرق بين من يُنازع الله فى صفة الخلق ، ومن يُنازعهـ فى صفة الأمر ؛ فكلاهُما طاغوت مُشرك مُتمرد على مقام العُبودية ، مُنتهك لحرم الربوبية والألوهية ! ...
وحملها الانسان انه كان ضلوما جهولا.....وقال تعالى ايضا : وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنۢ بَنِىٓ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُواْ بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَآ ۛ أَن تَقُولُواْ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَٰفِلِينَ.... نحن مخلوق مطموس الذاكرة فمن منا يتذكر عند لحضة خروجه من رحم امه. ولهذا فنحن لا نتذكر ارواحنا في عالم الذر اي قبل ولوج ارواحنافي اجسامنا و نحن في بطون امهاتنا فكلنا تقبلنا الامانة و لا نلوم خالقنا و نحن مسيرون في امور و مخيرون في امور
الله ليس بحاجة الى خلق بشر مجبولين على طاعته فهو لديه الملائكة يطيعونه ولا يعصون له امراً ولكنه اراد ان يخلق بشراً يطيعونه بارادتهم فيكونون افضل من الملائكة. اما خلقه للأشرار فهذا من متطلبات الأختبار فلا يمكن اختبار الصالح والطالح من دون خير وشر ولا يمكن بناء الشخصية الإنسانية وتزكية النفس البشرية واكتسابها لصفاتها السامية من دون الولوغ في الخير والشر كما انه لايمكن لأي قاضٍ عادل ان يحكم بدون ادلة مادية وافعال فمجرد العلم بالأشياء لايكفي للحكم على الناس ولهذا خلقنا الله جميعاً ليثبت الصالح انه صالح ويثبت الطالح انه طالح حتى لاتكون للناس على الله حجة يوم القيامة.
السطحية القاتلة...نهاية جد من أجداد العلمانيين والملاحدة! أمواج مهيبة جارفة عمت الأرض..مع ذلك لم ير ابن نوح في الحادثة إلا أنها أمواج عاتية يمكن النجاة منها عن طريق الجبل!!فقال بسطحية علمانية إلحادية: " سآوي إلى جبل يعصمني من الماء" أحداث عظام تحصل أمامه ومع ذلك لا يرى فيها إلا مجرد "ماء" رآى والده نوح عليه السلام ما رآه ابنه الأحمق..لكنه رآى الماء ومن وراء الماء ! فدق ناقوس الخطر وبصر ابنه البائس بحقيقة الحدث: " قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم " لم ينكر الأسباب لكن القضية ليست مجرد أمواج جارية..بل أمر إلهي بأخذة رابية وقف نظر الولد إلى الماء وامتد نظر الوالد لخالق الماء.. وجاءالموج منهينا النقاش..ومميزا بين النهايتين ..فريق في الجنة وفريق في السعير! ومازال أحفاد ذلك الولد الهالك لا يرون في عظم الكون إلا تجمعا ماديا عظيما..لكن بلا عظيم..وإتقانا لكن بلا خبير ..ومناسبة وملاءمة للبشرية..و لكن بلا حكيم أكثر من 20 تريلون خلية في جسمك،كل خلية فيها مصانع وجسور وبرمجة معقدة! يقول لك:مجرد تغيرات غير مقصودة متراكمة مع الزمن!! فما أقرب أن يحول بينهما موج الحقيقة فيكونوا من المغرقين!
@@mahmoud-shorts4150 كي لا يكون لهم حجة يوم القيامة و هذا ما أخبر به سبحانه و تعالي في القرآن يعني عشان هيقولو يارب لو كنا في الدنيا كنا هنعمل كذا و كذا ف ربنا عمل كدا عشان ميبقاش ليهم حجة
بالعكس الكلام مقنع جداً. اولا نحن الذين نختار ان نكون على خير او نكون على شر، ربنا لم يجبرنا على الاختيار. والسؤال يقول لماذا لم يخلقنا جميعا صالحين؟ وهذا يعني ان يتدخل الله سبحانه وتعالى في اختيارك للخير، وهذا بعكس ما خلقنا لأجله، بل بعكس ما خلقت الجنة لأجله فهي موجوده لأننا اخترنا طريق الخير بأنفسنا، بعكس باقي مخلوقات الله المسيرة على طاعة الله. ولو أن الله سبحانه تعالى خلق من سيختار الخير فقط فسيكون الامتحان من السهولة ما يجعله ليس امتحانا فكيف ستمتحن الخير بدون وجود الشر. واكثر من ذلك فالشئ لا يعلم الا اذا علم عكسه او ضده، فالأعمى منذ الولادة لن يفهم معنى اللون الاسود الذي يراه امام عينه دائما الا اذا رأى لون اخر كالابيض. ولذلك فالصالح لن يعلم بصلاحه الا اذا تعامل مع الطالح. ولن نعلم الخير الا اذا علمنا الشر. ولذلك وجود من يختار الشر ضرورة وحكمة كبيرة من الله سبحانه وتعالى.
حفظك الله تعالى ورعاك مهندسنا الفاضل وكثر من امثالك وجعلك مصباحا ينير للجميع سبيل الهدى والأخلاق الفاضلة امين يارب العالمين
جزاك الله كل خير،وفرج الله على اخواننا المؤمنين في مصر وكل مكان.
نحبك فى الله يا دكتور فاضل
اللهم اهدنا صراطك المستقيم
بارك الله فيك جزاك الله كل خير يعطيك العافية والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحان الله وبحمده سبحان العظيم
جزاكم الله خيرا
شكرا على التوضيح شرح بسيط ومفهوم لأي إنسان مهما كان مستواه التعليمي
لا فرق بين من يُنازع الله فى صفة الخلق ، ومن يُنازعهـ فى صفة الأمر ؛ فكلاهُما طاغوت مُشرك
مُتمرد على مقام العُبودية ، مُنتهك لحرم الربوبية والألوهية ! ...
ربنا يكرمك ويغفر لك ذنوبك
احبك الله وارداك
mouad prof تسلم
الله يحفظك
ويحفظك يارب :-)
انت من مصر
بارك الله ووفقك
صدقت انه تحدي
جزاك الله خير الجزاء...
اتمنى ازالة الموسيقى بارك الله فيكم...
جزاك الله خير بل لو سمحت كان المقطع خالى من الموسيقي يكون احسن
ما شاء الله شرح مبسط وجميل
رائع استفدت جدا من هذه السلسلة
جمييييييل جداااا
سلام عليكم دكتور اتمنى منك تفعل خاصية التفسير عندي شباب ما بيحكوا عربي وفيديوهاتك جدا مهمة رجائا
ياريت ترجمه بالإنجليزي لو سمحتم.. شكرا جزيلا
وحملها الانسان انه كان ضلوما جهولا.....وقال تعالى ايضا : وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنۢ بَنِىٓ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُواْ بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَآ ۛ أَن تَقُولُواْ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَٰفِلِينَ.... نحن مخلوق مطموس الذاكرة فمن منا يتذكر عند لحضة خروجه من رحم امه. ولهذا فنحن لا نتذكر ارواحنا في عالم الذر اي قبل ولوج ارواحنافي اجسامنا و نحن في بطون امهاتنا فكلنا تقبلنا الامانة و لا نلوم خالقنا و نحن مسيرون في امور و مخيرون في امور
بلاش موسيقى:)
Cette musique 🎶 de fond est elle valable cad " yadjouz " ? Ou bien Cette femme apparence étrangère à notre religion s'affiche comme ça ?
ممكن الفيديوهات تكون بدون موسيق
الانسان عجيب غريب غير راض عن اي وضع هو عليه هل يمكن له ان يصد عن نفسه المرض قبل ان ياتيه المرض او هل يستطيع ان يصد عن نفسه الموت قبل ان ياتيه
الله ليس بحاجة الى خلق بشر مجبولين على طاعته فهو لديه الملائكة يطيعونه ولا يعصون له امراً ولكنه اراد ان يخلق بشراً يطيعونه بارادتهم فيكونون افضل من الملائكة. اما خلقه للأشرار فهذا من متطلبات الأختبار فلا يمكن اختبار الصالح والطالح من دون خير وشر ولا يمكن بناء الشخصية الإنسانية وتزكية النفس البشرية واكتسابها لصفاتها السامية من دون الولوغ في الخير والشر كما انه لايمكن لأي قاضٍ عادل ان يحكم بدون ادلة مادية وافعال فمجرد العلم بالأشياء لايكفي للحكم على الناس ولهذا خلقنا الله جميعاً ليثبت الصالح انه صالح ويثبت الطالح انه طالح حتى لاتكون للناس على الله حجة يوم القيامة.
لكن ما ذنب الذين أذوهم الناس الأشرار،لأن الشخص الضال لا يضر نفسه فقط بل يلحق الضرر بالآخرين،من فضلكم الرد على استفساري و شكراً.
قال تعالى افحسب الناي ان يتركواان يقولوا امنا و هم لا يفتنون.. فاذية الناس ابتلاء و الابتلاء ميرات الانبياء
ارجو منكم إزالة بداية الفيديو او تغطيته لان فيه امرأه غير محجبة حجاب شرعي⛔
لا تقل لماذا هذا اعتراض ومخالفة لله قل ماالحكمة والفائدة يجب توقير الله
السطحية القاتلة...نهاية جد من أجداد العلمانيين والملاحدة!
أمواج مهيبة جارفة عمت الأرض..مع ذلك لم ير ابن نوح في الحادثة إلا أنها أمواج عاتية يمكن النجاة منها عن طريق الجبل!!فقال بسطحية علمانية إلحادية:
" سآوي إلى جبل يعصمني من الماء"
أحداث عظام تحصل أمامه ومع ذلك لا يرى فيها إلا مجرد "ماء"
رآى والده نوح عليه السلام ما رآه ابنه الأحمق..لكنه رآى الماء ومن وراء الماء !
فدق ناقوس الخطر وبصر ابنه البائس بحقيقة الحدث:
" قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم "
لم ينكر الأسباب لكن القضية ليست مجرد أمواج جارية..بل أمر إلهي بأخذة رابية
وقف نظر الولد إلى الماء وامتد نظر الوالد لخالق الماء..
وجاءالموج منهينا النقاش..ومميزا بين النهايتين ..فريق في الجنة وفريق في السعير!
ومازال أحفاد ذلك الولد الهالك لا يرون في عظم الكون إلا تجمعا ماديا عظيما..لكن بلا عظيم..وإتقانا لكن بلا خبير ..ومناسبة وملاءمة للبشرية..و لكن بلا حكيم
أكثر من 20 تريلون خلية في جسمك،كل خلية فيها مصانع وجسور وبرمجة معقدة! يقول لك:مجرد تغيرات غير مقصودة متراكمة مع الزمن!!
فما أقرب أن يحول بينهما موج الحقيقة فيكونوا من المغرقين!
انت ما جاوبتش ع السؤال
الرد علي الموضوع ده سهل
اليستحق دخول النار يتخلق عشان يخشها
و اليستحق الجنة يتخلق عشان يخش فيها
@@عمارمحمد-ن7ح يعنى الموضوع محسوم من الاول.يبقي ليه التكليف بالعبادة والطاعة
@@mahmoud-shorts4150
كي لا يكون لهم حجة يوم القيامة و هذا ما أخبر به سبحانه و تعالي في القرآن
يعني عشان هيقولو يارب لو كنا في الدنيا كنا هنعمل كذا و كذا
ف ربنا عمل كدا عشان ميبقاش ليهم حجة
مش مقنع
بالعكس الكلام مقنع جداً.
اولا نحن الذين نختار ان نكون على خير او نكون على شر، ربنا لم يجبرنا على الاختيار.
والسؤال يقول لماذا لم يخلقنا جميعا صالحين؟
وهذا يعني ان يتدخل الله سبحانه وتعالى في اختيارك للخير، وهذا بعكس ما خلقنا لأجله، بل بعكس ما خلقت الجنة لأجله فهي موجوده لأننا اخترنا طريق الخير بأنفسنا، بعكس باقي مخلوقات الله المسيرة على طاعة الله.
ولو أن الله سبحانه تعالى خلق من سيختار الخير فقط فسيكون الامتحان من السهولة ما يجعله ليس امتحانا فكيف ستمتحن الخير بدون وجود الشر.
واكثر من ذلك فالشئ لا يعلم الا اذا علم عكسه او ضده، فالأعمى منذ الولادة لن يفهم معنى اللون الاسود الذي يراه امام عينه دائما الا اذا رأى لون اخر كالابيض.
ولذلك فالصالح لن يعلم بصلاحه الا اذا تعامل مع الطالح.
ولن نعلم الخير الا اذا علمنا الشر.
ولذلك وجود من يختار الشر ضرورة وحكمة كبيرة من الله سبحانه وتعالى.