حياة الانبياء والرسل عليهم السلام والصحابة رضي الله عنهم | للشيخ الدكتور/ نعمان ابو الليل

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 9 ก.ย. 2024
  • في دعوة الإيمان واليقين :
    " إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء، وأمرت أن أكون من المسلمين ـ وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين "
    يلخص الرسول دعوته ومنهجه في الدعوة
    من خلال فهم وتصور كامل لحقيقة الإلوهية
    فيعلن أنه مأمور أن يعبد رب هذه البلدة
    فرب هذه البلدة هو الله الإله الواحد
    فليس للكون كله من إله غيره
    هو رب كل شيء في الوجود وله كل شيء
    ويعلن النبي.ص.أنه مأمور بأن يكون من المسلمين
    أي المسلمين المؤمنين أتباع الرسل من الأمم السابقة
    وهم الرعيل الممتد في الزمن المتطاول من الموحدين المستسلمين
    وموكب الإيمان الضارب جذوره في أعماق عمر البشرية
    ـ " وأن أتلو القرآن "
    ثم يحدد : أن منهجه في الدعوة ووسيلة هذه الدعوة
    إنما هي تلاوة القرآن علي الأسماع
    وتركه يعمل عمله في النفوس وفق منهجه الدقيق العميق
    الذي يخاطب الفطرة في أعماقها
    وفق سنة الله الكونية الربانية في خلقة هذه النفس
    وتكوينها الإنساني وناموسها المتسق مع منهج القرآن.
    فالقرآن هو كتاب هذه الدعوة ودستورها ووسيلتها كذلك.
    وقد أمر النبي.ص.أن يجاهد به الكفار
    ففيه وحده الغناء في جهاد الأرواح والعقول
    وفيه ما يأخذ على النفوس أقطارها
    وعلى المشاعر طرقها..وفيه ما يزلزل القلوب الجاسية
    ويهزها هزا لا تبقى معه على قرار
    وما شرع القتال الا بعد ذلك
    وما كان إلا لحماية المؤمنين من الفتنة
    وضمان حرية الدعوة بهذا القرآن
    أما الدعوة ذاتها فحسبها كتابها..
    " وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين "
    ومن طبيعة هذا المنهج الإلهي للدعوة والمسدد بالوحي
    أنه بعد البيان يكل المدعوين إلى مصيرهم الذي يرتضونه لأنفسهم
    ويدعهم إلى الله ربهم يكشف لهم آياته ويحاسبهم على ما يعملون
    فأصل السنة في منهج دعوة النبي .. الدعوة بالقرٱن
    ولكن مرت عصور علي الأمة كأنها عصور التيه
    ماتت الدعوة في حياتها وأنشغل المسلمون
    عن تعاليم دينهم وعن تعلم كتابهم القرٱن
    والأمة كلها ملزمة بالدعوة .. مأمورة ببذل النفس والمال
    وهذا واجب في حق كل من أنتسب لهذا الدين العظيم
    فإن وجد في زماننا العالم المجتهد الساعي لتجديد معالم
    هذا الدين في حياة المنتسبين إليه وأصطدم بواقع الأمة اليوم
    فما السبيل للقيام بأمر هده الدعوة
    ودعوة الإسﻻم في حقيقتها ومن أجل تحقيق النتائج المرجوة للقيام علي نشرها ﻻ تقوم إلا بعلماء الأمة وعوامها
    فلابد من منهج أبتدائي ميسر يمكن العلماء العاملين
    المجتهدين من جذب عوام الأمةوأندماجهم في منهج العمل الجماعي للدعوة بأستخدام أساليب ووسائل وطرق لتبليغ الدين تتصف بالبساطة
    يمكن لكل أفرد الأمة من الخواص والعوام المشاركة
    والمساهمة فيه بشكل فعال
    هذا الأمر تجلي في منهج أهل التبليغ والدعوة
    هذا المنهج كله مأخوذ من الكتاب والسنة
    فأحتاج الأمر للرجوع لأصول هذا المنهج لتأصيله
    ومن وسائل تبليغ هذه الدعوة الصيغة الكﻻمية المبسطة
    عند أهل التبليغ والمعروفة ـ بدعوة الإيمان واليقين ـ
    فمن إين أتت ……… هذه الصيغة ليست بمخترع
    وإنما هي وفق المنهاج النبوي للدعوة
    فهي علي شاكلة كل وسائل وأساليب وطرق
    المنهج العملي لعمل التبليغ والدعوة في عصرنا
    ـ هذه السلسلة الغرض منها التأصيل العلمي
    لهذه الصيغة المباركة التي تأثر بها المﻻيين
    في أرجاء الأرض علي أختﻻف الأجناس واللغات

ความคิดเห็น • 5

  • @ummataldawah
    @ummataldawah  4 ปีที่แล้ว +1

    🌹السلام عليكم ورحمة الله وبركاته🌹
    اخواننا الكرام نحبكم في الله
    ( فضلا وليس امرا )
    رجاء من كل الإخوة المشتركين والمشاهدين
    دعم القناة بالإشتراك والإعجاب والتعليق وبالمشاركة على الواتس اب وفيس بوك وتويتر وامو ، المشاركة توجد تحت كل مقطع يوتيوب اعملوا مشاركة بالضغط على المشاركة بارك الله فيكم
    تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
    ونسأل الله تعالى ان يرزقنا حسن الخاتمة وان يجعل آخر كلامنا لا اله الا الله محمد رسول الله
    اللهم لا تدع لنا ذنبا الا غفرته ولا هما الا فرجته ولا دينا الا قضيته ولا مريضا الا شفيته
    اللهم إنّا نسألك الجنة ونغوذ بك من النار يا ارحم الراحمين .
    آمين
    فيس بوك
    m.facebook.com/ummataldawah/
    تويتر
    mobile.twitter.com/ummataldawah?lang=ar
    استقرام
    instagram.com/ummataldawah/

  • @user-pw3yv3rd7w
    @user-pw3yv3rd7w 4 ปีที่แล้ว +4

    اللهم اخرجنا في سبيلك

  • @user-pw3yv3rd7w
    @user-pw3yv3rd7w 4 ปีที่แล้ว +3

    الله يبارك في عمرك يا دكتور

  • @user-gi4mg7rq6b
    @user-gi4mg7rq6b ปีที่แล้ว +1

    جزاك الله خيرا يا شيخنا الفاضل

  • @foyaz3
    @foyaz3 5 ปีที่แล้ว +5

    { مقصد التبليغ إيصال كلام الله إلى عباده . وأما مقصد الدعوة فليس الإيصال فقط بل إيصال كلام الله ، مع بذل الجهد وتحمل كل الصعاب }
    يقول أحد الأخوة الأفاضل :
    أنا خطيب في الأوقاف ومعلم قرآن في الأزهر أليس ذلك دعوة وجهد ؟؟
    نقول مستعينين بالله تعالى :
    الكل جهده مقبول إن شاء الله ــ نسأل الله القبول ــ فبضاعتنا بضاعة مزجاة فى جناب الله ، وكلنا فى سفينة واحدة ، كل منا يكمل الآخر ، نحن نتكامل ولانتفاضل ، ونتساند ولانتعاند ، ونتضافر ولانتنافر .
    ماأنت عليه طيب لانقلل منه ومطلوب .
    ولكن لم يكن من نظام دعوة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ولامن ترتيبهم أن يخطبوا الخطب الطويلة لتغيير قلوب الناس ، ولم يكونوا يعرضون على الناس الإسلام الفلسفى ، بل كانوا يقدمون التضحيات لإدخال الإيمان فى قلوب الإنسانية ، ويذهبوا إلى الناس واحدا واحدا ، وفى كل مجمع للناس يتقدمون ويبينون عظمة الله تعالى ، فكانت دعوتهم قائمة على أساس التضحية ، ولم يحدث أنهم عرضوا الإسلام بالخيال الشاعرى التصورى ، للحصول على الخراج والضرائب من الناس .
    ولم يكن مقصدهم أن ينفعل الناس بكلامهم حتى يهتفوا لهم ويصيحوا خلفهم وإنما كان مقصدهم الوحيد تحويل هذه القلوب وتوجيهها إلى ذات الله تعالى ، لأن الإنسان مستعد لسماع أى شىء ، ولكن ليس مستعدا للتضحية بالشهوات والقيام بمايرضى الله تعالى .
    لذلك كان عمل الأنبياء عليهم السلام شاقا وصعبا ، لأنهم لم يكونوا فقط يخطبون فى الناس ، ومن ثم يضحكون ويلعبون ، وإنما كانوا يجتهدون على كل إنسان حتى يصبح نموذجا فى الإيمان والأعمال . لذلك كان كلام الأنبياء هذا للناس لايطاق ، فكانوا يبتعدون عنهم ويقومون بكل مايمكنهم ضدهم .
    لقد فهم الناس فى هذا الزمان أن الدعوة والخطابة شىء واحد ولم يفرقوا بينهما ، علما بأن الأنبياء عليهم السلام هم الذين جاؤوا بنظام الدعوة إلى العالم وعلموه للناس ، وأما الخطابة فأساتذتها هم خطباء الجاهلية ، فمقصد التبليغ إيصال كلام الله إلى عباده . وأما مقصد الدعوة فليس الإيصال فقط بل إيصال كلام الله ، مع بذل الجهد وتحمل كل الصعاب لذلك وإن اقتضى الأمر إلى تحمل الضرب والأذى أو سفى التراب بالوجه أو القذف بالحجارة لأن الدعوة ينبغى فى الحقيقة أن تؤخذ من حياة الأنبياء عليهم السلام .
    لقد كان هذا العمل موجودا فى أوائل هذه الأمة بحيث لم يكن أحد يرى بدون هذا العمل .
    وعمل الدعوة بالنسبة لهم لم يكن مجرد التعليم والتدريس والوعظ والخطب ، بل فهموا أنه لابد من استمرار الحركة والنفر فى سبيل الله تعالى بصورة جماعية ، لأنه بالدعوة المحمدية بهذه الطريقة قام الدين فى العالم ، فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن صاحب مطبعة ولاصحيفة ولم ينشىء فى البداية أية مكتبة أو مدرسة ولم يحصل على الملك والحكومة ولكنه أنشأ جماعة يتجولون لأجل الدين .
    ويتحملون المشقات لأجل الدين .
    ويتركون البيوت والأوطان لأجل الدين .
    وبعدها كانت معهم قدرة الله تعالى ونصرته . حتى تناثرت تيجان قيصر وكسرى على أقدام أتباع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    والآن كذلك أشد مانكون حاجة إلى طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضى الله عنهم لإقامة الدين ونشره ، وهى الحركة والنفر فى سبيل الله تعالى وذلك حتى تنزل رحمة الله تعالى ويأذن الله سبحانه بنصرة أهل دينه وإلا بدون نصرة الله تعالى وحسب ظنون الإنسان وتدبيره لم نتمكن إلى الآن من إقامة الدين ولايمكننا كذلك إقامته .
    إن الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام قد أقاموا نظام الدعوة بالحركة والنفر فى سبيل الله تعالى لتبليغ دعوة الإسلام العالمية إلى كافة الناس . ومع ذلك صرفوا بعض الوقت فى التعليم وتربية النفوس ، والجزء الآخر من أوقاتهم صرفوه فى إصلاح الناس .
    والحركة والنفر فى سبيل الله تعالى هى حجر الأساس فى بقاء هذه الأمة ورقيها ، وإذا تغافلت الأمة عن ذلك وانتهى من حياتهم النفر والخروج فى سبيل الله تعالى فلاتستحق حتى الإنتماء لأمة الرسول صلى الله عليه وسلم .
    وعندها يوشك الله تعالى أن يستبدلهم ، كما أعلن ذلك الحق سبحانه وتعالى صراحة فى كتابه ( إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولاتضروه شيئا والله على كل شىء قدير ) .