معركة هود كْرَيِّم بولاية الوادي أول مواجهة مباشرة بين المجاهدين و جيش الإستدمار الفرنسي |ما القصة ؟

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 16 ต.ค. 2024
  • تعتبر #معركة_هود_كريم بحاسي خليفة واحدة من المعارك البطولية الخالدة فـي تاريخ الثورة الجزائرية، حيث كانت شرارتها عملية في إطار تعبئة وتجنيد الشباب وجمع الأسلحة لتموين الثورة، بانطلاق فوج من المقرن يتكون من المجاهدين العايب بشير، صوادقية صالح شعباني بلقاسم، تحت قيادة الشهيد حمه لخضر، باتجاه قرية السويهلة التابعة لبلدية سيدي عون، حيث كانت عيون الاستعمار وأعوانه تترصد تحركاتهم، وعند وصلوهم شرعوا في جمع قطع السلاح من المواطنين حتى وجدوا أنفسهم محاصرين من طرف قوات العدو، أين قاوم المجاهدون هذا الطوق المضروب عليهم إلى أن انسحبت القوات، وتحت جناح الظلام استطاع المجاهدون الأبطال التسلل والخروج من هذه القرية متجهين نحو صحن الرتم على بعد 15 كلم مـن القرية الأولى، حيث كانت فرقة أخرى من المجاهدين متواجدة هناك، وبعد الذي حدث، لاحظوا أنه من الضروري تغيّير خطة التمركز والانتشار، وذلك بالتوجه نحو حاسي خليفة، وضمّت هذه الفرقة أحد عشر مجاهدًا بقيادة حمه لخضر وهم لمقدم مبروك، داسي العربي، عبد الباري عمار، بلالة بشير، دردوري خزاني، ريغي عبد الرزاق، فرجاني العربي، شعباني بلقاسم، صوادقية صالح والعايب بشير.
    وانطلقت المعركة بين الطرفين على الساعة العاشرة صباحا من يوم 17 نوفمبـر 1954 حيث أصيب العدو بالذعر الشديد وتفرقت قواته متقهقرة إلى الوراء، بسبب بسالة المجاهدين، مما مكنهم من استغلال الوضع والاحتماء بالكثبان الأكثر ارتفاعا لمراقبة ميدان المعركـة، ومع تقدم ساعات النهار، أخذت النجدات تصل تباعا لقوات العـدو للقضاء على تشكيلة المجاهدين، واستؤنف القتال بكل ضراوة بين قوات مدججة بالأسلحة والعتاد، وبين تشكيلة استخدمت كل ما تملك من قوة إيمانية وقدرات وخبرات قتالية فـي الميدان، ومع حلول الليل خفت حدة القتال مما مكن المجاهدين من الانسحاب إلى منطقة العريش ثم بئر الزحيف الذي يبعد 70 كلم عن ساحة المعركة ليأخذوا قسطا من الراحة في المكان المعروف بسـوق الزرق لمواصلة معركة التحرير فـي زمان ومكان آخرين.
    أما عن الخسائر المسجلة في ميدان هذه المعركة فلم تسجل أية خسائر في الأرواح في صفوف المجاهدين، ما عدا إصابة المجاهد شعباني بلقاسم بجروح بليغة وأسر من طرف القوات الفرنسية، أما عن قوات العدو فقد فقدت قواته ما يزيد عن 62 قتيلًا وكثيرا من الجرحى.
    تجدر الإشارة، أن برنامج الاحتفالية تمت بحضور والي الولاية عبد القادر بن سعيد رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي رياض بن علي، والسلطات الأمنية والعسكرية، والأسرة الثورية، وممثلين عن المجتمع المدني، تضمّنت تجسيد تسمية حي 480 مسكنا باسم حي 17 نوفمبر 1954 والإشراف على عملية تشجير بذات الحي وإعطاء انطلاقة مباراة لكرة القدم وتكريم بعض وجوه الأسرة الثورية من مجاهدين وأبناء شهداء

ความคิดเห็น •