الكتاب المقدس المواضيع الآتيه: 1-انا هو الله يسوع اعبودنى، 2-انا الاقنوم الثانى من الثالوث المقدس، 3-انا يسوع ناسوت ولاهوت. نرجو الاجابة مقترنة بالادلة على ذلك سؤال: سؤالي هو اين ذكر المسيح نفسة بانه الله في الكتاب المقدس ( والمقصد انه الله الواحد الاحد ) سؤال: هل هناك اى جملة فى الكتاب المقدس تشير الى ان السيد المسيح قال انى ربكم الإجابة: هذا السؤال المكرر في الأغلب نابع من بعض آيات القرآن مثل: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ" (سورة البقرة 165). "قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ" (سورة آل عمران 64). "وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ. مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ. إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" (سورة 116-118). "وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ. اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ" (سورة التوبة 30، 31). هناك العديد من الشواهد على ألوهية السيد المسيح.. منها مثلًا قوله: "أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ" (إنجيل يوحنا 10: 30)، وقال أيضًا: "اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ" (إنجيل يوحنا 14: 9).. هذا بخلاف موضوعات عدة مثل قبوله العبادة والسجود له (ليس سجود الاحترام بل سجود العبادة)، ومعجزاته التي لا حصر لها.. بل والقرآن نفسه يشهد بمعجزات الخلق للسيد المسيح (سورة ال عمران 49).. فرسول الإسلام نفسه مع كل عظمته هذه في الإسلام لم يُذكر له معجزات في ولادته، ولا تقديس أمه من الله نفسه، ولا معجزات في طفولته وهو رضيع من تكلمه (سورة آل عمران 46)، ولا معجزات الخلق من التراب (سورة ال عمران 49).. إلخ. نحن لا نقصد هنا التقليل من رسول الإسلام فلا علاقة لنا به ولكننا نتحدث هنا عن رفعة وعلو مستوى قدر وقدرة عيسى عليه السلام في الإسلام. ولا ننسى أن لفظ اللوجوس أو الكلمة، وهو من ألقاب السيد المسيح مذكور بالحرف في القرآن نفسه حين قال: "إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ" (سورة إل عمران 45)، وأعاد تكرار ذلك فقال: "إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ"، وهنا نرى الأعظم من هذا أن المسيح هو روح من الله.. بخلاف ما يُقال عن جميع مَنْ ولدوا في القرآن مثلًا. لماذا لم يقل السيد المسيح انا الله ؟ † سؤال هام جداً للبابا شنوده الثالث † 28/03/1989 † † †
❤
الكتاب المقدس المواضيع الآتيه: 1-انا هو الله يسوع اعبودنى، 2-انا الاقنوم الثانى من الثالوث المقدس، 3-انا يسوع ناسوت ولاهوت. نرجو الاجابة مقترنة بالادلة على ذلك
سؤال: سؤالي هو اين ذكر المسيح نفسة بانه الله في الكتاب المقدس ( والمقصد انه الله الواحد الاحد )
سؤال: هل هناك اى جملة فى الكتاب المقدس تشير الى ان السيد المسيح قال انى ربكم
الإجابة:
هذا السؤال المكرر في الأغلب نابع من بعض آيات القرآن مثل:
"وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ" (سورة البقرة 165).
"قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ" (سورة آل عمران 64).
"وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ. مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ. إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" (سورة 116-118).
"وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ. اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ" (سورة التوبة 30، 31).
هناك العديد من الشواهد على ألوهية السيد المسيح.. منها مثلًا قوله: "أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ" (إنجيل يوحنا 10: 30)، وقال أيضًا: "اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ" (إنجيل يوحنا 14: 9).. هذا بخلاف موضوعات عدة مثل قبوله العبادة والسجود له (ليس سجود الاحترام بل سجود العبادة)، ومعجزاته التي لا حصر لها..
بل والقرآن نفسه يشهد بمعجزات الخلق للسيد المسيح (سورة ال عمران 49).. فرسول الإسلام نفسه مع كل عظمته هذه في الإسلام لم يُذكر له معجزات في ولادته، ولا تقديس أمه من الله نفسه، ولا معجزات في طفولته وهو رضيع من تكلمه (سورة آل عمران 46)، ولا معجزات الخلق من التراب (سورة ال عمران 49).. إلخ. نحن لا نقصد هنا التقليل من رسول الإسلام فلا علاقة لنا به ولكننا نتحدث هنا عن رفعة وعلو مستوى قدر وقدرة عيسى عليه السلام في الإسلام.
ولا ننسى أن لفظ اللوجوس أو الكلمة، وهو من ألقاب السيد المسيح مذكور بالحرف في القرآن نفسه حين قال: "إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ" (سورة إل عمران 45)، وأعاد تكرار ذلك فقال: "إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ"، وهنا نرى الأعظم من هذا أن المسيح هو روح من الله.. بخلاف ما يُقال عن جميع مَنْ ولدوا في القرآن مثلًا.
لماذا لم يقل السيد المسيح انا الله ؟ † سؤال هام جداً للبابا شنوده الثالث † 28/03/1989
† † †