قصة قصيدة يالله ياللي تسجد الناس لرضاه للشاعر عبدالله بن حمود بن سبيل | الراوي | سالفة وقصيدة
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 23 ส.ค. 2024
- قصة قصيدة يالله ياللي تسجد الناس لرضاه للشاعر عبدالله بن حمود بن سبيل
جرت أحداث هذي القصة على الشاعر المعروف / عبدالله بن حمود بن سبيل من أهل نفي من قبيلة باهلة شاعر غزل رقيق ويصف البادية ونزولهم وروحتهم هذا الشاعر توفي رحمة الله علية عام 1357هــ والشالفة اللي أبي أذكرها من أحد أحفاده فيقول اللي قالي السالفة:..
في سنة من السنين وقت ماكان بن سبيل أمير نفي في عالية نجد وفي نفس الوقت كبير العائلة فحصل يوم من الأيام مشاجرة عادية في مزرعتهم بين أحد العيال يمكن من أحفاد بن سبيل لأن عيال بن سبيل ثلاثة أكبرهم سعد ويجي عقبه عبدالعزيز وعقبه ناصر متزوج من حرمتين وقتها , يمكن أحد عيال سعد أو يكون جده سبيل من ناحية الأم المهم جذعان واحد أكبر من الثاني تهاوشوا في النخل يقول قام واحد منهم ويومي بالمسحاة يبي يرمي بها الثاني ويمكن يوم أنه يرمي المسحاة على باله الى وصلته بيصد عنها والا يبعد عنها وماحصل هالشئ المسحاة انطلقت ودلت في الهواء تدور وتدور وتطقه على رأسه فطاح الولد ونزف دمه لين مات (قدر الله وماشاء فعل ) وتصير مشكلة ومصيبة.
الولد هذا اللي رمى امسحاة ارتاع المسكين ولا تصور أنها بتاصل الى هذا الحد وركب ساقة ونحاش من نفي الى منطقة اسمها الشعراء اللي تبعد مسافة الذلول يوم كامل تقريبا وتلوذ هناك ويتصدد في الجبال والنخيل ويغاب عن أهله حول السنة ..
يوم درى بن سبيل وينجن ويغضب على هالولد ويقول: اللي فيه مافيه السفيه ويحلف بالطلاق من حرمته الغالية من حريمة ياإن شافته عيني لاقتلة ويدلون يهادونه الجماعة قعد فترة وضاق صدره عقب هالحادثة وبدى يضعف جسمه وكثرة هواجيسه وفيه كثير من قرايبه الكبار اللي يجلسون معه في المجلس يعذلون عليه ويقولون يا أبو سعد مايصير تحلف اليمين أنك تقتله غير اللي مات تبي تموت واحد ثاني ...! إلا خله واسمح له والحرمة بدالها حرمة ثانية وماش ماطاع ابد ويقعدون يعذلون عليه إلين جاء واحد له كلمة مؤثرة وكلامه له معنى ومؤثر وقال ياابن الحلال تعوذ من الشيطان هالولد والولد مهوب قصده هالشئ هذا ومهيب نيته يقتله لكن هذا اللي صار انذبح واحد وتبي تذبح الثاني بعد ويالله وافق بن سبيل وقال خلوه يجي الولد سمحت له ...
وجاء الولد يوم دراى أن جده سمح له بعد فترة طويلة حول السنة وعاد بن سبيل قد طلق المرة على حلفة ويوم طلق المرة وجا عقب فترة ويضيق صدره بالحيل على المرة لأنه يغليها مرة ومالها ذنب المسكينة تحسف بها عاد جماعته يحاولون انهم يهدون من روعه ويعذربون المرة في نظره حتى أنها ترخص في عينه وينساها عاد واحد منهم وهو قاعد عنده ويقول له ياأبو سعد يارجال اشوا أنك طلقتها الحمدلله اللي الله فكك منها دقاقة عصلا عراقيبها صفر ويرد عليه بن سبيل ادري أنها دقاقة ولاأبي إلا هي ليتها تحصل ويحاول مرة ثانية ويقول دقاقة عصلا تروع لو تناديك في عاير ارتعت وقال لو ماابي الا هي وقالوا له قضن الحريم !! ندور ونخطب لك غيرها قال لو تجيبون ايش ماتجيبون ماابي الا هي قالو الحين هي ماهيب من قرايبك بعيدة من أقصى الناس قال أدري أنها من أقصى الناس أبيها ولو قالو تراها بعض المرات تروح للجيران ولا هي تشاورك بس قصدهم يعذربونها ويشينونها بخاطره والا هي والحمد لله شريفة عفيفة مطيعة ماتطلع من داره قال ابد ماعمرها راحت ولا تعدت إلا هي مشاورتني قالوا أنها مريضة وعليلة وقال ابد مااخبر فيها الا العافية فكل ماحاولو يعذربونها وهو يعيي مايبي إلا هي مصمم على رأيه لأنه ضعف عقبا فعلا عقب مافقدها قال القصيدة هذي:...
يالله ياللي تسجد الناس لرضاه
ياوامر خلقه على حج بيته
تفرج لمن سده على الناس ما ابداه
راضي على مقسومك اللي عطيته
من شي يسل الحال والجسم يبراه
والناس مايشفونه إن ماشفيته
قلت آه واجرحاه من علني آه
وإن حملوني حمل غي قويته
قالوا سفا بالحال ويش اللي أغواه
قلت آه ويش المنكر اللي وطيته؟
قالوا جهلت وبان علمك لمنهاه
قلت آه علمي ياملا ما كميته
قالوا طلبنا لك من الله معافاه
قلت آه وحدته وعفوه رجيته
قالوا هله وأحباب عينه نصحناه
قلت آه هذا واردٍ ما بغيته
قالوا ندور لك من البيض حلياه
قلت آه لو غيره بكفي رميته
قالوا نشاش العود مالك بلاماه
قلت آه عود الموز بإيدي لويته
قالوا تزوج كود تدله وتنساه
قلت آه لو خذت أربع ما نسيته
قالوا من أقصى الناس وين أنت وياه
قلت آه ما أنسى يوم جاني وجيته
قالوا نشوفه عند هذا وهذاه
قلت آه عمره ماعقب حجر بيته
قالوا عليلٍ ناقلن داه برداه
قلت آه بأقرابي وروحي فديته
قالوا نشير ولا نفع ماحكيناه
قلت آه هراج النمايم عصيته
قالوا كثر شيبك وقلبك بعمياه
قلت آه لو قلبي غرير نهيته
مطاوعٍ قلبي بعجفاه وإقداه
وإلى عطى منهاج دربٍ عطيته
ياناس خلوا كل وادٍ ومجراه
قلتوا كثير وقولكم مالقيته
هذي القصيدة اللي قالها بن سبيل وهو صادق الله سبحانة وتعالى يقول(بل الانسان على نفسه بصيره) فنصايحهم كلها مادخلت مخه وعيا يوافق على كلامهم فيقول مطاوع قلبي يعني ابخص بنفسي والبيت الاخير اصبح مضرب مثل في المواقف اللي مثل هذي مثل جاء واحد يشير على واحد وهو ماهوب مطيع قال ياناس قلتوا كثير وقولكم مالقيته
والحلو في القصيدة مطلعها دايم الأولين في الشعر إلى بغوا يبدون في قصيدة يبدونها بتمجيد الله وبذكره ويختمونها دايم بختمة طيبة بالصلاة على النبي وتصير القصيدة متماسكة مثل هالقصيدة هذي لو يفرط منها بيت باين محله هذا اللي خلى القصيدة تصير خالدة
يالله ياللي تسجد الخلق لرضاه
يالله ياللي تسجد الخلق لرضاه ...
ياوامر (ن) خلقه على حج بيته
تفرج لمن سده على الناس ماابداه ...
راضي على مقسومك اللي عطيته
من شي يسل الحال والجسم يبراه ...
والناس ما يشفونه أن ماشفيته
قلت آه واجرحاه من علتى آه ...
وان حملوني حمل غي (ن ) قويته
قالوا سفه بالحال ويش اللي اغواه ...
قلت آه ويش المنكر اللي وطيته
قالوا جهلت وبان علمك ولمناه ...
قلت آه علمي ياملا ماكميته
قالوا طلبنا لك من الله معافاه ...
قلت آه وحدته وعفوه رجيته
قالوا هله واحباب عينه نصحناه ...
قلت آه هذا وارد (ن) مابغيته
قالوا ندور لك من البيض حلياه ...
قلت أه لو غيره بكفى رميته
قالوا نشاش العود مالك بلاماه ...
قلت آه عود الموز بيدي لويته
قالوا تزوج كود تدله وتنساه ...
قلت آه لو خذت اربع (ن) مانسيته
قالوا من اقصى الناس وين انت وياه ...
قلت آه ماأنسى يوم جاني وجيته
قالوا نشوفه عند هذا وهذاه ...
قلت آه عمره ماعقب حجر بيته
قالوا عليل وناقل داه برداه ...
قلت آه باقرابي وروحي فديته
قالوا نشير ولا نفع ماحكيناه ...
قلت آه هراج النمايم عصيته
قالوا كثر شيبك وقلبك بعمياه ...
قلت آه لو قلبي غرير نهيته
مطاوع (ن) قلبي بعجفاه وقداه ...
والي عطى منهاج درب عطيته
ياناس خلوا كل وادي ومجراه ...
قلتوا كثير وقولكم مالقيته
الشاعر : عبدالله بن سبيل
ياساتر على قصيد بن سبيل وبن شريم والقاضي
الله يرحمهم ويغفرلهم وموتانا وموتى المسلمين
الله يرحم جدي
الله يغفر له ويرحمه
6:23
طيب كان رجع لها وطلب يدها واعتذر لها ورضاها واختصر الموضوع
الحين للأسف انتشرت هذي العادة بشكل كبير بعض الرجال على أمور تافهة تلقاه يردد : علي الطلاق وعلي الطلاق.
الحذر من هالكلمة لا يتعود اللسان عليها . الموضوع خطير ومافيه لعب أو مزح، فيمكن تتشتت أسر ويضيعون أطفال بسبة كلمة . الله يستر .
والله يرحمك يا ابن سبيل ، وعسى ما اصابه رفعة في درجاته.