سُئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك؟ فقال : بأن أقوم واكبر للصلاة.. وأتخيل الكعبة أمام عينيّ والصراط تحت قدمي والجنة عن يميني والنار عن شمالي وملك الموت ورائي وأن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة فأكبر الله بتعظيم واقرأ بتدبر واركع بخضوع وأسجد بخشوع واجعل صلاتي الخوف من الله والرجاء لرحمته ثم أسلم ولا أدري هل قبلت أم لا . وفقكم الله وسدد خطاكم وبارك فيكم ولكم وعليكم ونفع بكم وبقناتكم وجعل نشركم في ميزان حسناتكم يوم القيامة وصل اللهم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ِ
وسنتكلم عن هذه أسباب ظاهرة التطاول على العلماء؛ وسنذكر هذه الأسباب سبباً سبباً. أول هذه الأسباب: هم أعداء الله - عز وجل - المنافقون ومن ورائهم اليهود والنصارى. وأنهم يسعون ليل نهار في ذلك عبر وسائل الإعلام والصحف والمجلات، وأنى لهم ذلك ولن يستطيعوا بإذن الله فالأمة متمسكة وواثقة بعلمائها بإذن الله - تعالى-. ومن الأسباب: التأثر بفوضوية الغربيين ونعراتهم ويتضح هذا في سلوك بعض الشباب الذين يبتلون بالإقامة في ديار الغرب، فيتشربون منهم بعض القيم، وبخاصة سلوكهم إزاء أكابرهم وعظمائهم، بحجة حرية الرأي والتعبير، واعتزازاً بما يدينون به من الفوضوية، التي يسمونها (ديمقراطية) دون أن يتفطن هؤلاء الشباب إلى الفروق بين القيم الإسلامية، وبين القيم الغربية. فمن مظاهر الديمقراطية (تحكيم) رجل الشارع، في قضايا الأمة المصيرية حتى لو كان ساقط العدالة، أو غارقاً في الجهالة, يحتاج ليتعرف على مرشحه أن يوضع له الرمز الانتخابي كالساعة والسيارة والنخلة، في حين أن الإسلام يجعل الحكم في ذلك إلى أولي الأمر، أهل الحل والعقد المؤهلين للنظر في هذه القضايا دون غيرهم، قال تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً} (83) سورة النساء. وهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسمي رجل الشارع هذا بالرويبضة، ويجعل إقحامه في القضايا العامة المصيرية من أشراط الساعة، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سيأتي على الناس سنوات خداعات، يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة". قيل: وما الرويبضة؟ قال: "الرجل التافه، يتكلم في أمر العامة". ومن الأسباب: التعصب الحزبي، والبغي، وعقد الولاء على غير الكتاب والسنة؛ فبعض الناس يربون أتباعهم على الولاء لأشخاصهم والانتماء لذواتهم، أو جماعاتهم، ويوالون في ذلك ويعادون دون اعتبار لمبدأ الحب في الله والبغض في الله، وفي هؤلاء يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: "وليس لأحد أن ينتسب__ - هذا من أنفَع ما للعبدِ وأبلغِه في حصول استقامته. فإنَّ من استعدَّ للقاءِ اللَّه انقطعَ قلبه عنِ الدُّنيا وَمطالبِها، وخَمدت من نفسِه نيرانُ الشّهوات، وأخبتَ قلبُه إلىٰ ربِّه تعالىٰ، وعكفت همَته علىٰ اللَّه وعلىٰ محَبته وإيثَار مرضَاته. واستحدثَ همَّةً أخرىٰ وعلومًا أخر، وولد ولادةً أخرىٰ تكون نسبةُ قلبه فيها إلى الدَّار الآخِرة گنسبة جسمه إلىٰ هذه الدّار بعد أن گان في بطن أمِّه، فيولد قلبُه ولادةً حَقيقية، كَما ولد جسمه حقيقة. وكما كان بطن أمه حجابًا لجسمه عن هذه الدار، فهكذا نفسه وهواه حجاب لقلبه عن الدَّار الآخرة، فخروج قَلبه عن نفسه بارزًا إلى الدَّار الآخرة گخروج جسمه عن بطن أمه بارزًا إلى هذه الدارِ. ⤶🪶: العَلامَةُ ابنُ القَيِّم رَحمهُ اللَّه| طَريقُ الهِجرتَين وبابُ السَّعادتَين.
اللهم إجعلنا ممن خروا لك سُجداً ؛
وممن لهم بالكعبة عهداً وموعداً ؛
واتبعوا نبيك المُصطفى محمداً
صَل الله عَليه وآلهِ وصَحبهِ وسلّم🌻🍃
ㅤ
Маша Аллах❤
اللهم بارك
بارك الله لك في جهودك أيتها الأخت الفاضلة الكريمة شكراً لك
قال الله تعالى ((كنتم خير أمة أخرجت للناس تامرون بالمعروف والنهون عن المنكر
مساء الخير سمية جمعة طيبة
لله الحمد والشكر والمنة دائما وابدا
وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين يارب العالمين
جزاك الله خيراً
نعم الصلاة درب لنجاة
أعانك الله يا أمة الله
اهنيك على الاستمرار
جزاک الله خيرا جزا
❤❤❤
❤❤❤ياالله
أَينكما ؟؟
اول مرة ادخل قناتكما ..ثم وجت آخر فيديو منذ 5 شهور..
اسأل الله أن تكونا بخير
السلام عليكم من اين انت اختي اول مرة اري قناتكم جزاكم الله الخير
سُئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك؟
فقال : بأن أقوم واكبر للصلاة.. وأتخيل الكعبة أمام عينيّ والصراط تحت قدمي والجنة عن يميني والنار عن شمالي وملك الموت ورائي وأن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة فأكبر الله بتعظيم واقرأ بتدبر واركع بخضوع وأسجد بخشوع واجعل صلاتي الخوف من الله والرجاء لرحمته ثم أسلم ولا أدري هل قبلت أم لا .
وفقكم الله وسدد خطاكم وبارك فيكم ولكم وعليكم ونفع بكم وبقناتكم وجعل نشركم في ميزان حسناتكم يوم القيامة وصل اللهم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
ِ
❤❤❤❤❤❤🇧🇩🇧🇩🇧🇩🇧🇩❤️❤️❤️
وسنتكلم عن هذه أسباب ظاهرة التطاول على العلماء؛ وسنذكر هذه الأسباب سبباً سبباً.
أول هذه الأسباب: هم أعداء الله - عز وجل - المنافقون ومن ورائهم اليهود والنصارى.
وأنهم يسعون ليل نهار في ذلك عبر وسائل الإعلام والصحف والمجلات، وأنى لهم ذلك ولن يستطيعوا بإذن الله فالأمة متمسكة وواثقة بعلمائها بإذن الله - تعالى-.
ومن الأسباب: التأثر بفوضوية الغربيين ونعراتهم ويتضح هذا في سلوك بعض الشباب الذين يبتلون بالإقامة في ديار الغرب، فيتشربون منهم بعض القيم، وبخاصة سلوكهم إزاء أكابرهم وعظمائهم، بحجة حرية الرأي والتعبير، واعتزازاً بما يدينون به من الفوضوية، التي يسمونها (ديمقراطية) دون أن يتفطن هؤلاء الشباب إلى الفروق بين القيم الإسلامية، وبين القيم الغربية. فمن مظاهر الديمقراطية (تحكيم) رجل الشارع، في قضايا الأمة المصيرية حتى لو كان ساقط العدالة، أو غارقاً في الجهالة, يحتاج ليتعرف على مرشحه أن يوضع له الرمز الانتخابي كالساعة والسيارة والنخلة، في حين أن الإسلام يجعل الحكم في ذلك إلى أولي الأمر، أهل الحل والعقد المؤهلين للنظر في هذه القضايا دون غيرهم، قال تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً} (83) سورة النساء. وهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسمي رجل الشارع هذا بالرويبضة، ويجعل إقحامه في القضايا العامة المصيرية من أشراط الساعة، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سيأتي على الناس سنوات خداعات، يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة". قيل: وما الرويبضة؟ قال: "الرجل التافه، يتكلم في أمر العامة".
ومن الأسباب: التعصب الحزبي، والبغي، وعقد الولاء على غير الكتاب والسنة؛ فبعض الناس يربون أتباعهم على الولاء لأشخاصهم والانتماء لذواتهم، أو جماعاتهم، ويوالون في ذلك ويعادون دون اعتبار لمبدأ الحب في الله والبغض في الله، وفي هؤلاء يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: "وليس لأحد أن ينتسب__
- هذا من أنفَع ما للعبدِ وأبلغِه في حصول استقامته. فإنَّ من استعدَّ للقاءِ اللَّه انقطعَ قلبه عنِ الدُّنيا وَمطالبِها، وخَمدت من نفسِه نيرانُ الشّهوات، وأخبتَ قلبُه إلىٰ ربِّه تعالىٰ، وعكفت همَته علىٰ اللَّه وعلىٰ محَبته وإيثَار مرضَاته. واستحدثَ همَّةً أخرىٰ وعلومًا أخر، وولد ولادةً أخرىٰ تكون نسبةُ قلبه فيها إلى الدَّار الآخِرة گنسبة جسمه إلىٰ هذه الدّار بعد أن گان في بطن أمِّه، فيولد قلبُه ولادةً حَقيقية، كَما ولد جسمه حقيقة. وكما كان بطن أمه حجابًا لجسمه عن هذه الدار، فهكذا نفسه وهواه حجاب لقلبه عن الدَّار الآخرة، فخروج قَلبه عن نفسه بارزًا إلى الدَّار الآخرة گخروج جسمه عن بطن أمه بارزًا إلى هذه الدارِ.
⤶🪶: العَلامَةُ ابنُ القَيِّم رَحمهُ اللَّه| طَريقُ الهِجرتَين وبابُ السَّعادتَين.
من أين أنت أختي؟