هذا يثبت ما نقوله أن هدف الشيخ الشيعي هو نصر موقفه ومذهبه وليس البحث عن الدليل الحقيقي الذي يبني عليه الباحث اعتقاده ورأيه وليس الدليل الركيك المتناقض نسال الله لك شيخ أحمد البغدادي التوفيق والخير ونسأل الله للشيخ أحمد الإمامي الهداية وان يترك التعصب المبني على ادلة متناقضة
إلى الشيخ احمد البغدادي أرجو منكم التكرم بالعفو وغض الطرف عن ما بدر منه ، ارجوك قدر موقف الرجل ، فانت ضيقت الخناق عليه و أجبرته بأن تشطح به مخيلته للبحث عن حل ، و هذا ما توصل له واستطاع تأليفه ، واثقون أنه تعلم الدرس و أثار الجلد ستذكره بعدم تكرار فعلته مستقبلاً . التغافل منكم اليوم سيمنحنا استمرارية في مناظراته ، وستجدون قصصه أكثر دقة (أو على الأقل أقل خيالًا). مع أطيب تحياتي وتقديري ابوعبدالله
أقبل الإمام الحسين عليه السلام على الوليد فقال: «أيها الأمير، إنَّا أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة، بنا فتح الله، وبنا ختم، ويزيد فاسق، فاجر شارب الخمر، قاتل النفس المحترمة معلن بالفسق والفجور، مثلي لا يبايع مثله»
@@HanaHana-ft9li اقره كتبك وراح تشوف يعني كتبك تكذب على دين الله ؟ منين اخذت دينك لعد انته؟ والحسن اعطى المبايعه بشرط المكاتبه وتلك المكاتبه بها اعاده للخلافه للحسن فخالفها معاويه وسمم الحسن لكي ماذا يبقى خليفه ويمهد لابنه الحلافه لعنة الله عليهم يزيد ومعاويه قال محقق الكتاب حمدي السلفي : إسناده إلى قائله صحيح وذكر ابن عبد البر في ( الاستيعاب ) : " وقال قتادة وأبو بكر ابن حفص : سم الحسن بن علي رضي الله عنهما ، سمته امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي ، وقالت طائفة : كان ذلك بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك ثم نقل ابن عبد البر قول الحسن جوابا عن سؤال الحسين عمن سقاه السم : " ما سؤالك عن هذا ؟ أتريد أن تقاتلهم ، أكلهم إلى الله " . ثم قال ابن عبد البر : " فلما مات ورد البريد على معاوية فقال : يا عجبا من الحسن ، شرب شربة من عسل بماء رومة فقضى نحبه. اشون عرف بالسم معاويه ؟! لعنة الله عليه مبارك شيوخك وكتبك تقول بانه سمه وقتل الحسن سيد شباب اهل الجنه فمن يستحضر هذه الحقائق كلها لا يكاد يتردد في ان المتهم الاول باغتيال الامام الحسن بالسم هو معاوية بن ابي سفيان, و اما غايته من وراء ذلك فليست تخفى , فقد كان كتب للامام الحسن في كتاب الصلح بينهما ان يعود الامر من بعده للحسن ـ كما كان له من قبل ـ لكن معاوية المعروف بالغدر كما المكر لا يستطيع ان يفي بعهد , و قد قال الامام ابو اسحق السبيعي فيه : و كان و الله غدارا, و قال شريك القاضي : انه لَلْغدرُ و اللهِ ـ و هو الان يريد ان يحمل خليعه على اعناق امة محمد بأي ثمن , فما الحيلة و الحسن امامه ؟ لكن ليس مثل معاوية من تعجزه الحيلة , كيف وهو الرجل الذي لا يقفه شيئ و لا يردعه خوف من الله و لا حاجز من مروءة! و قد تحقق لمعاوية ما اشتهى من عقد البيعة ليزيد الخبيث بالترغيب و الترهيب و شتى ضروب الخداع و التزييف بعد ان ازال العقبة الكبرى من طريقه : الامام الحسن عليه السلام. اما التشكيك في استشهاد ابي محمد الحسن بالسم فعجيب , اذ يوشك ان تتفق المصادر على هذه الحقيقة و ليس مثل السيد ابي محمد وهومن هو : ريحانة رسول الله , في شرفه و فضله و نبله من يخفى على الناس كيفية موته , و من شاء فليعد الى ابن سعد و البلاذري و ابن عبد البر و ابن الاثير و ابن كثير و الذهبي و ابن حجر و المقريزي في النزاع و التخاصم و السيوطي و غيرهم. فقد روى الطبراني في ( المعجم الكبير ) : " عن أبي بكر ابن حفص أن سعدا والحسن بن علي ماتا في زمن معاوية فيرون أنه سمّه . هل ننسى قتل معاوية الصحابيَّ الصالح حجرَ بن عدي الكندي صبرا و ستةً من اصحابه سنة احدى و خمسين ؟ و كذا قتله محمد بن ابي بكر رضي الله عنهما , و من ينسى ما فعلته جيوش معاوية التي ارسلها الى البلاد التي كانت في ولاية الامام علي عليه السلام بعد التحكيم من تقتيل المسلمين و تذبيحهم حتى لم يرحموا الصغار فذبحوهم بين يدي امهاتهم , و سبوا المسلمات في همدان فكن اول مسلمات يسبين و يبعن في اسواق النخاسة , كانت الحرة منهن تباع على عِظَمِ ساقها , و من قبل ذلك كله خرج على امام زمانه الحق بغير الحق متذرعا بدم سيدنا عثمان الذي كان اولياؤه متوافرين و هم ابناء عثمان الخمسة الذين لهم وحدهم دون غيرهم المطالبة بدم ابيهم , فتسبب في قتل سبعين الفا , و لما صار الامر اليه بالذي نعرف و يعرف الناس كف فلم يقتل احدا منهم و منع اهل عثمان ان يتحدثوا في الموضوع مبارك لك على حبك لقاتلين سيدا شباب اهل الجنه وهذا بحث شيوخ. سنه وحجيهم واعترافهم
@@العبد-يتباهى-بحسينه لو الامامة مهمة مثل النبوة كما تقولون هل من الممكن ان باخلاء النبي عن النبوة لكفار قريش؟ كم انتم اغبياء العباسين افضل من كل ائمتكم لانهم قاتلو الناس عليها بينما ائمتك مدللين يريدونها على طبق من ذهب
@@HanaHana-ft9li يعني الي بكتبك كذب على دين الله هممم ماشاء الله سبحان الله يعني دينك كله عباره عن كذب لمن باقي بيه لعد ؟! فالحسن كتب كتاب صلح معه وعندما ينتهي يعيد الولايه للحسن ولكنه معروف بالغدر لدى علمائكم ودس السم لقتل الذين لا يعجبونه كما معروف يزيد بشارب الخمر وبدأ خلافته بقتل الحسين وأنهاها برجم الكعبه قال محقق الكتاب حمدي السلفي : إسناده إلى قائله صحيح . و ممن اورد موت سعد مسموما بدس معاوية البلاذري قال : حدثنا عبد الله بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن أبي أبكر، عن شعبة، عن أبي بكر بن حفص قال: توفي سعد بن أبي وقاص، والحسن بن علي بعدما مضت من إمرة معاوية عشر سنين، وكانوا يرون أنه سمهما أهـ اما لماذا يقوم معاوية بسم سعد فهذا ما سابينه ان شاء الله تعالى في حلقات الميزان لدى كلامي على جرائم معاوية . 4 و هل ننسى قتل معاوية الصحابيَّ الصالح حجرَ بن عدي الكندي صبرا و ستةً من اصحابه سنة احدى و خمسين ؟ و كذا قتله محمد بن ابي بكر رضي الله عنهما , و من ينسى ما فعلته جيوش معاوية التي ارسلها الى البلاد التي كانت في ولاية الامام علي عليه السلام بعد التحكيم من تقتيل المسلمين و تذبيحهم حتى لم يرحموا الصغار فذبحوهم بين يدي امهاتهم , و سبوا المسلمات في همدان فكن اول مسلمات يسبين و يبعن في اسواق النخاسة , كانت الحرة منهن تباع على عِظَمِ ساقها , و من قبل ذلك كله خرج على امام زمانه الحق بغير الحق متذرعا بدم سيدنا عثمان الذي كان اولياؤه متوافرين و هم ابناء عثمان الخمسة الذين لهم وحدهم دون غيرهم المطالبة بدم ابيهم , فتسبب في قتل سبعين الفا , و لما صار الامر اليه بالذي نعرف و يعرف الناس كف فلم يقتل احدا منهم و منع اهل عثمان ان يتحدثوا في الموضوع و ما ستسمعه بحول الله من بحث حول مدى تورط معاوية مع جماعة من المنافقين في محاولة اغتيال رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم سيقبّ له بدنك و ستعلم معه كم ظَلِلنا نضلل و نخدع و تخفى عنا الحقائق على وضوحها و نصاعتها , و ان كنت في شك من ذلك و عيل صبرك فارجع ان شئت الى صحيح مسلم كتاب صفات المنافقين و احكامهم لتقرأ هذا الحديث العجب : عَنْ قَيْسٍ قَالَ قُلْتُ لِعَمَّار :أرَأَيْتُمْ صَنِيعَكُمْ هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمْ فِي أَمْرِ عَلِيٍّ أَرَأْيًا رَأَيْتُمُوهُ أَوْ شَيْئًا عَهِدَهُ إِلَيْكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً وَلَكِنْ حُذَيْفَةُ أَخْبَرَنِي عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَصْحَابِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا فِيهِمْ ثَمَانِيَةٌ { لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ } ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ وَأَرْبَعَةٌ لَمْ أَحْفَظْ مَا قَالَ شُعْبَةُ فِيهِمْ. المتهم الاول باغتيال الامام الحسن بالسم هو معاوية بن ابي سفيان, و اما غايته من وراء ذلك فليست تخفى , فقد كان كتب للامام الحسن في كتاب الصلح بينهما ان يعود الامر من بعده للحسن ـ كما كان له من قبل ـ لكن معاوية المعروف بالغدر كما المكر لا يستطيع ان يفي بعهد , و قد قال الامام ابو اسحق السبيعي فيه : و كان و الله غدارا, و قال شريك القاضي : انه لَلْغدرُ و اللهِ ـ و هو الان يريد ان يحمل خليعه على اعناق امة محمد بأي ثمن , فما الحيلة و الحسن امامه ؟ لكن ليس مثل معاوية من تعجزه الحيلة , كيف وهو الرجل الذي لا يقفه شيئ و لا يردعه خوف من الله و لا حاجز من مروءة! و قد تحقق لمعاوية ما اشتهى من عقد البيعة ليزيد الخبيث بالترغيب و الترهيب و شتى ضروب الخداع و التزييف بعد ان ازال العقبة الكبرى من طريقه : الامام الحسن عليه السلام. اما التشكيك في استشهاد ابي محمد الحسن بالسم فعجيب , اذ يوشك ان تتفق المصادر على هذه الحقيقة و ليس مثل السيد ابي محمد وهومن هو : ريحانة رسول الله , في شرفه و فضله و نبله من يخفى على الناس كيفية موته , و من شاء فليعد الى ابن سعد و البلاذري و ابن عبد البر و ابن الاثير و ابن كثير و الذهبي و ابن حجر و المقريزي في النزاع و التخاصم و السيوطي و غيرهم. فقد روى الطبراني في ( المعجم الكبير ) : " عن أبي بكر ابن حفص أن سعدا والحسن بن علي ماتا في زمن معاوية فيرون أنه سمّه . قال محقق الكتاب حمدي السلفي : إسناده إلى قائله صحيح وذكر ابن عبد البر في ( الاستيعاب ) : " وقال قتادة وأبو بكر ابن حفص : سم الحسن بن علي رضي الله عنهما ، سمته امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي ، وقالت طائفة : كان ذلك بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك ، والله أعلم . ثم نقل ابن عبد البر قول الحسن جوابا عن سؤال الحسين عمن سقاه السم : " ما سؤالك عن هذا ؟ أتريد أن تقاتلهم ، أكلهم إلى الله " . ثم قال ابن عبد البر : " فلما مات ورد البريد على معاوية فقال : يا عجبا من الحسن ، شرب شربة من عسل بماء رومة فقضى نحبه. و قد علق الذهبي في تاريخ الاسلام على ما اورده ابن عبد البر بالقول : قلت هذا شيء لا يصح فمن الذي اطلع عليه؟ و في طبقات ابن سعد : أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم أخبرنا بن عون عن عمير بن إسحاق دخلت أنا وصاحب لي على الحسن بن علي فقال لقد لفظت طائفة من كبدي وإني قد سقيت السم مرارا فلم أسق مثل هذا فأتاه الحسين بن علي فسأله من سقاك فأبى أن يخبره رحمه الله تعالى . و في نبلاء الذهبي : ابن علية: عن ابن عون، عن عمير بن إسحاق، قال: دخلنا على الحسن بن علي نعوده، فقال لصاحبي: يا فلان ! سلني. ثم قام من عندنا، فدخل كنيفا، ثم خرج، فقال: إني والله قد لفظت طائفة من كبدي قلبتها بعود، وإني قد سقيت السم مرارا، فلم أسق مثل هذا، فلما كان الغد أتيته وهو يسوق، فجاء الحسين، فقال: أي أخي ! أنبئني من سقاك ؟ قال: لم ! لتقتله ؟ قال: نعم.قال: ما أنا محدثك شيئا، إن يكن صاحبي الذي أظن، فالله أشد نقمة، وإلا فوالله لا يقتل بي برئ.( وهو في حلية ابي نعيم)... قال قتادة: قال الحسن للحسين: قد سقيت السم غير مرة، ولم أسق مثل هذه، إني لاضع كبدي. فقال: من فعله ؟ فأبى أن يخبره. قال الواقدي: حدثنا عبد الله بن جعفر، عن عبد الله بن حسن، قال: كان الحسن كثير النكاح، وقل من حظيت عنده، وقل من تزوجها إلا أحبته، وصبت به، فيقال: إنه كان سقي، ثم أفلت، ثم سقي فأفلت، ثم كانت الآخرة، وحضرته الوفاة، فقال الطبيب: هذا رجل قد قطع السم أمعاءه. وقد سمعت بعض من يقول: كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما. أبو عوانة: عن مغيرة، عن أم موسى، أن جعدة بنت الاشعث بن قيس، سقت الحسن السم، فاشتكى، فكان توضع تحته طشت، وترفع أخرى نحوا من أربعين يوما.
@@HanaHana-ft9li يعني الي بكتبك كذب على دين الله هممم ماشاء الله سبحان الله يعني دينك كله عباره عن كذب لمن باقي بيه لعد ؟! فالحسن كتب كتاب صلح معه وعندما ينتهي يعيد الولايه للحسن ولكنه معروف بالغدر لدى علمائكم ودس السم لقتل الذين لا يعجبونه كما معروف يزيد بشارب الخمر وبدأ خلافته بقتل الحسين وأنهاها برجم الكعبه قال محقق الكتاب حمدي السلفي : إسناده إلى قائله صحيح . و ممن اورد موت سعد مسموما بدس معاوية البلاذري قال : حدثنا عبد الله بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن أبي أبكر، عن شعبة، عن أبي بكر بن حفص قال: توفي سعد بن أبي وقاص، والحسن بن علي بعدما مضت من إمرة معاوية عشر سنين، وكانوا يرون أنه سمهما أهـ اما لماذا يقوم معاوية بسم سعد فهذا ما سابينه ان شاء الله تعالى في حلقات الميزان لدى كلامي على جرائم معاوية . 4 و هل ننسى قتل معاوية الصحابيَّ الصالح حجرَ بن عدي الكندي صبرا و ستةً من اصحابه سنة احدى و خمسين ؟ و كذا قتله محمد بن ابي بكر رضي الله عنهما , و من ينسى ما فعلته جيوش معاوية التي ارسلها الى البلاد التي كانت في ولاية الامام علي عليه السلام بعد التحكيم من تقتيل المسلمين و تذبيحهم حتى لم يرحموا الصغار فذبحوهم بين يدي امهاتهم , و سبوا المسلمات في همدان فكن اول مسلمات يسبين و يبعن في اسواق النخاسة , كانت الحرة منهن تباع على عِظَمِ ساقها , و من قبل ذلك كله خرج على امام زمانه الحق بغير الحق متذرعا بدم سيدنا عثمان الذي كان اولياؤه متوافرين و هم ابناء عثمان الخمسة الذين لهم وحدهم دون غيرهم المطالبة بدم ابيهم , فتسبب في قتل سبعين الفا , و لما صار الامر اليه بالذي نعرف و يعرف الناس كف فلم يقتل احدا منهم و منع اهل عثمان ان يتحدثوا في الموضوع و ما ستسمعه بحول الله من بحث حول مدى تورط معاوية مع جماعة من المنافقين في محاولة اغتيال رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم سيقبّ له بدنك و ستعلم معه كم ظَلِلنا نضلل و نخدع و تخفى عنا الحقائق على وضوحها و نصاعتها , و ان كنت في شك من ذلك و عيل صبرك فارجع ان شئت الى صحيح مسلم كتاب صفات المنافقين و احكامهم لتقرأ هذا الحديث العجب : عَنْ قَيْسٍ قَالَ قُلْتُ لِعَمَّار :أرَأَيْتُمْ صَنِيعَكُمْ هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمْ فِي أَمْرِ عَلِيٍّ أَرَأْيًا رَأَيْتُمُوهُ أَوْ شَيْئًا عَهِدَهُ إِلَيْكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً وَلَكِنْ حُذَيْفَةُ أَخْبَرَنِي عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَصْحَابِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا فِيهِمْ ثَمَانِيَةٌ { لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ } ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ وَأَرْبَعَةٌ لَمْ أَحْفَظْ مَا قَالَ شُعْبَةُ فِيهِمْ. المتهم الاول باغتيال الامام الحسن بالسم هو معاوية بن ابي سفيان, و اما غايته من وراء ذلك فليست تخفى , فقد كان كتب للامام الحسن في كتاب الصلح بينهما ان يعود الامر من بعده للحسن ـ كما كان له من قبل ـ لكن معاوية المعروف بالغدر كما المكر لا يستطيع ان يفي بعهد , و قد قال الامام ابو اسحق السبيعي فيه : و كان و الله غدارا, و قال شريك القاضي : انه لَلْغدرُ و اللهِ ـ و هو الان يريد ان يحمل خليعه على اعناق امة محمد بأي ثمن , فما الحيلة و الحسن امامه ؟ لكن ليس مثل معاوية من تعجزه الحيلة , كيف وهو الرجل الذي لا يقفه شيئ و لا يردعه خوف من الله و لا حاجز من مروءة! و قد تحقق لمعاوية ما اشتهى من عقد البيعة ليزيد الخبيث بالترغيب و الترهيب و شتى ضروب الخداع و التزييف بعد ان ازال العقبة الكبرى من طريقه : الامام الحسن عليه السلام. اما التشكيك في استشهاد ابي محمد الحسن بالسم فعجيب , اذ يوشك ان تتفق المصادر على هذه الحقيقة و ليس مثل السيد ابي محمد وهومن هو : ريحانة رسول الله , في شرفه و فضله و نبله من يخفى على الناس كيفية موته , و من شاء فليعد الى ابن سعد و البلاذري و ابن عبد البر و ابن الاثير و ابن كثير و الذهبي و ابن حجر و المقريزي في النزاع و التخاصم و السيوطي و غيرهم. فقد روى الطبراني في ( المعجم الكبير ) : " عن أبي بكر ابن حفص أن سعدا والحسن بن علي ماتا في زمن معاوية فيرون أنه سمّه . قال محقق الكتاب حمدي السلفي : إسناده إلى قائله صحيح وذكر ابن عبد البر في ( الاستيعاب ) : " وقال قتادة وأبو بكر ابن حفص : سم الحسن بن علي رضي الله عنهما ، سمته امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي ، وقالت طائفة : كان ذلك بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك ، والله أعلم . ثم نقل ابن عبد البر قول الحسن جوابا عن سؤال الحسين عمن سقاه السم : " ما سؤالك عن هذا ؟ أتريد أن تقاتلهم ، أكلهم إلى الله " . ثم قال ابن عبد البر : " فلما مات ورد البريد على معاوية فقال : يا عجبا من الحسن ، شرب شربة من عسل بماء رومة فقضى نحبه. و قد علق الذهبي في تاريخ الاسلام على ما اورده ابن عبد البر بالقول : قلت هذا شيء لا يصح فمن الذي اطلع عليه؟ و في طبقات ابن سعد : أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم أخبرنا بن عون عن عمير بن إسحاق دخلت أنا وصاحب لي على الحسن بن علي فقال لقد لفظت طائفة من كبدي وإني قد سقيت السم مرارا فلم أسق مثل هذا فأتاه الحسين بن علي فسأله من سقاك فأبى أن يخبره رحمه الله تعالى . و في نبلاء الذهبي : ابن علية: عن ابن عون، عن عمير بن إسحاق، قال: دخلنا على الحسن بن علي نعوده، فقال لصاحبي: يا فلان ! سلني. ثم قام من عندنا، فدخل كنيفا، ثم خرج، فقال: إني والله قد لفظت طائفة من كبدي قلبتها بعود، وإني قد سقيت السم مرارا، فلم أسق مثل هذا، فلما كان الغد أتيته وهو يسوق، فجاء الحسين، فقال: أي أخي ! أنبئني من سقاك ؟ قال: لم ! لتقتله ؟ قال: نعم.قال: ما أنا محدثك شيئا، إن يكن صاحبي الذي أظن، فالله أشد نقمة، وإلا فوالله لا يقتل بي برئ.( وهو في حلية ابي نعيم)... قال قتادة: قال الحسن للحسين: قد سقيت السم غير مرة، ولم أسق مثل هذه، إني لاضع كبدي. فقال: من فعله ؟ فأبى أن يخبره. قال الواقدي: حدثنا عبد الله بن جعفر، عن عبد الله بن حسن، قال: كان الحسن كثير النكاح، وقل من حظيت عنده، وقل من تزوجها إلا أحبته، وصبت به، فيقال: إنه كان سقي، ثم أفلت، ثم سقي فأفلت، ثم كانت الآخرة، وحضرته الوفاة، فقال الطبيب: هذا رجل قد قطع السم أمعاءه. وقد سمعت بعض من يقول: كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما. أبو عوانة: عن مغيرة، عن أم موسى، أن جعدة بنت الاشعث بن قيس، سقت الحسن السم، فاشتكى، فكان توضع تحته طشت، وترفع أخرى نحوا من أربعين يوما.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله اخواننا أهل السنة والجماعة شاركوا المقاطع القصيرة حتى تنتشر
هذا يثبت ما نقوله أن هدف الشيخ الشيعي هو نصر موقفه ومذهبه وليس البحث عن الدليل الحقيقي الذي يبني عليه الباحث اعتقاده ورأيه وليس الدليل الركيك المتناقض
نسال الله لك شيخ أحمد البغدادي التوفيق والخير ونسأل الله للشيخ أحمد الإمامي الهداية وان يترك التعصب المبني على ادلة متناقضة
آللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
جزاك الله خير شيخنا حبيبنا ابو عبد الرحمن احمد البغدادي ع ما تقدمه
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك يا الشيخ ابو عبد الرحمن ❤❤❤❤
جزاكم الله خيرا ❤
حفظك الله شيخنا الفاضل
الردود عند هذه الفئة كالمسكنات وقتية
لا عمق فيها ولا إزالة دائمة
لذلك دائما هم في دائرة المسائلة والخطر
﮼الحمدلله ﮼على ﮼نعمة ﮼الاسلام ﮼والتوحيد☝🏻🤍🌱
﮼سبحان،الله ﮼الحمدلله ﮼ولا،اله،إلا،الله ﮼الله،اكبر ☝🏻🏴🤍
♥️♥️
💜💜
إلى الشيخ احمد البغدادي
أرجو منكم التكرم بالعفو وغض الطرف عن ما بدر منه ، ارجوك قدر موقف الرجل ، فانت ضيقت الخناق عليه و أجبرته بأن تشطح به مخيلته للبحث عن حل ، و هذا ما توصل له واستطاع تأليفه ، واثقون أنه تعلم الدرس و أثار الجلد ستذكره بعدم تكرار فعلته مستقبلاً .
التغافل منكم اليوم سيمنحنا استمرارية في مناظراته ، وستجدون قصصه أكثر دقة (أو على الأقل أقل خيالًا).
مع أطيب تحياتي وتقديري
ابوعبدالله
اخوان الرافضي يخاطب اتباعه ماهمه بفشله أمام شيخنا البغدادي عموماً موفق شيخنا احمد جزاك الله خير وبارك الله فيك
أقبل الإمام الحسين عليه السلام على الوليد فقال: «أيها الأمير، إنَّا أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة، بنا فتح الله، وبنا ختم، ويزيد فاسق، فاجر شارب الخمر، قاتل النفس المحترمة معلن بالفسق والفجور، مثلي لا يبايع مثله»
لماذا كل هذا الكذب على دين الله؟ ثاني شيء حسن افضل منه وبايع معاوية وحتى هو بايع معاوية يعني معاوية ملاك لماذا بايعوه؟
@@HanaHana-ft9li
اقره كتبك وراح تشوف يعني كتبك تكذب على دين الله ؟ منين اخذت دينك لعد انته؟
والحسن اعطى المبايعه بشرط المكاتبه وتلك المكاتبه بها اعاده للخلافه للحسن فخالفها معاويه وسمم الحسن لكي ماذا يبقى خليفه ويمهد لابنه الحلافه لعنة الله عليهم يزيد ومعاويه
قال محقق الكتاب حمدي السلفي : إسناده إلى قائله صحيح
وذكر ابن عبد البر في ( الاستيعاب ) : " وقال قتادة وأبو بكر ابن حفص : سم الحسن بن علي رضي الله عنهما ، سمته امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي ، وقالت طائفة : كان ذلك بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك
ثم نقل ابن عبد البر قول الحسن جوابا عن سؤال الحسين عمن سقاه السم : " ما سؤالك عن هذا ؟ أتريد أن تقاتلهم ، أكلهم إلى الله " .
ثم قال ابن عبد البر : " فلما مات ورد البريد على معاوية فقال : يا عجبا من الحسن ، شرب شربة من عسل بماء رومة فقضى نحبه.
اشون عرف بالسم معاويه ؟! لعنة الله عليه
مبارك شيوخك وكتبك تقول بانه سمه وقتل الحسن سيد شباب اهل الجنه
فمن يستحضر هذه الحقائق كلها لا يكاد يتردد في ان المتهم الاول باغتيال الامام الحسن بالسم هو معاوية بن ابي سفيان, و اما غايته من وراء ذلك فليست تخفى , فقد كان كتب للامام الحسن في كتاب الصلح بينهما ان يعود الامر من بعده للحسن ـ كما كان له من قبل ـ لكن معاوية المعروف بالغدر كما المكر لا يستطيع ان يفي بعهد , و قد قال الامام ابو اسحق السبيعي فيه : و كان و الله غدارا, و قال شريك القاضي : انه لَلْغدرُ و اللهِ ـ و هو الان يريد ان يحمل خليعه على اعناق امة محمد بأي ثمن , فما الحيلة و الحسن امامه ؟ لكن ليس مثل معاوية من تعجزه الحيلة , كيف وهو الرجل الذي لا يقفه شيئ و لا يردعه خوف من الله و لا حاجز من مروءة!
و قد تحقق لمعاوية ما اشتهى من عقد البيعة ليزيد الخبيث بالترغيب و الترهيب و شتى ضروب الخداع و التزييف بعد ان ازال العقبة الكبرى من طريقه : الامام الحسن عليه السلام.
اما التشكيك في استشهاد ابي محمد الحسن بالسم فعجيب , اذ يوشك ان تتفق المصادر على هذه الحقيقة و ليس مثل السيد ابي محمد وهومن هو : ريحانة رسول الله , في شرفه و فضله و نبله من يخفى على الناس كيفية موته , و من شاء فليعد الى ابن سعد و البلاذري و ابن عبد البر و ابن الاثير و ابن كثير و الذهبي و ابن حجر و المقريزي في النزاع و التخاصم و السيوطي و غيرهم.
فقد روى الطبراني في ( المعجم الكبير ) : " عن أبي بكر ابن حفص أن سعدا والحسن بن علي ماتا في زمن معاوية فيرون أنه سمّه .
هل ننسى قتل معاوية الصحابيَّ الصالح حجرَ بن عدي الكندي صبرا و ستةً من اصحابه سنة احدى و خمسين ؟ و كذا قتله محمد بن ابي بكر رضي الله عنهما , و من ينسى ما فعلته جيوش معاوية التي ارسلها الى البلاد التي كانت في ولاية الامام علي عليه السلام بعد التحكيم من تقتيل المسلمين و تذبيحهم حتى لم يرحموا الصغار فذبحوهم بين يدي امهاتهم , و سبوا المسلمات في همدان فكن اول مسلمات يسبين و يبعن في اسواق النخاسة , كانت الحرة منهن تباع على عِظَمِ ساقها , و من قبل ذلك كله خرج على امام زمانه الحق بغير الحق متذرعا بدم سيدنا عثمان الذي كان اولياؤه متوافرين و هم ابناء عثمان الخمسة الذين لهم وحدهم دون غيرهم المطالبة بدم ابيهم , فتسبب في قتل سبعين الفا , و لما صار الامر اليه بالذي نعرف و يعرف الناس كف فلم يقتل احدا منهم و منع اهل عثمان ان يتحدثوا في الموضوع
مبارك لك على حبك لقاتلين سيدا شباب اهل الجنه
وهذا بحث شيوخ. سنه وحجيهم واعترافهم
@@العبد-يتباهى-بحسينه لو الامامة مهمة مثل النبوة كما تقولون هل من الممكن ان باخلاء النبي عن النبوة لكفار قريش؟ كم انتم اغبياء العباسين افضل من كل ائمتكم لانهم قاتلو الناس عليها بينما ائمتك مدللين يريدونها على طبق من ذهب
@@HanaHana-ft9li
يعني الي بكتبك كذب على دين الله هممم ماشاء الله سبحان الله يعني دينك كله عباره عن كذب لمن باقي بيه لعد ؟! فالحسن كتب كتاب صلح معه وعندما ينتهي يعيد الولايه للحسن ولكنه معروف بالغدر لدى علمائكم ودس السم لقتل الذين لا يعجبونه كما معروف يزيد بشارب الخمر وبدأ خلافته بقتل الحسين وأنهاها برجم الكعبه
قال محقق الكتاب حمدي السلفي : إسناده إلى قائله صحيح .
و ممن اورد موت سعد مسموما بدس معاوية البلاذري قال : حدثنا عبد الله بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن أبي أبكر، عن شعبة، عن أبي بكر بن حفص قال: توفي سعد بن أبي وقاص، والحسن بن علي بعدما مضت من إمرة معاوية عشر سنين، وكانوا يرون أنه سمهما أهـ اما لماذا يقوم معاوية بسم سعد فهذا ما سابينه ان شاء الله تعالى في حلقات الميزان لدى كلامي على جرائم معاوية .
4 و هل ننسى قتل معاوية الصحابيَّ الصالح حجرَ بن عدي الكندي صبرا و ستةً من اصحابه سنة احدى و خمسين ؟ و كذا قتله محمد بن ابي بكر رضي الله عنهما , و من ينسى ما فعلته جيوش معاوية التي ارسلها الى البلاد التي كانت في ولاية الامام علي عليه السلام بعد التحكيم من تقتيل المسلمين و تذبيحهم حتى لم يرحموا الصغار فذبحوهم بين يدي امهاتهم , و سبوا المسلمات في همدان فكن اول مسلمات يسبين و يبعن في اسواق النخاسة , كانت الحرة منهن تباع على عِظَمِ ساقها , و من قبل ذلك كله خرج على امام زمانه الحق بغير الحق متذرعا بدم سيدنا عثمان الذي كان اولياؤه متوافرين و هم ابناء عثمان الخمسة الذين لهم وحدهم دون غيرهم المطالبة بدم ابيهم , فتسبب في قتل سبعين الفا , و لما صار الامر اليه بالذي نعرف و يعرف الناس كف فلم يقتل احدا منهم و منع اهل عثمان ان يتحدثوا في الموضوع
و ما ستسمعه بحول الله من بحث حول مدى تورط معاوية مع جماعة من المنافقين في محاولة اغتيال رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم سيقبّ له بدنك و ستعلم معه كم ظَلِلنا نضلل و نخدع و تخفى عنا الحقائق على وضوحها و نصاعتها , و ان كنت في شك من ذلك و عيل صبرك فارجع ان شئت الى صحيح مسلم كتاب صفات المنافقين و احكامهم لتقرأ هذا الحديث العجب :
عَنْ قَيْسٍ قَالَ قُلْتُ لِعَمَّار :أرَأَيْتُمْ صَنِيعَكُمْ هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمْ فِي أَمْرِ عَلِيٍّ أَرَأْيًا رَأَيْتُمُوهُ أَوْ شَيْئًا عَهِدَهُ إِلَيْكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً وَلَكِنْ حُذَيْفَةُ أَخْبَرَنِي عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَصْحَابِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا فِيهِمْ ثَمَانِيَةٌ
{ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ } ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ وَأَرْبَعَةٌ
لَمْ أَحْفَظْ مَا قَالَ شُعْبَةُ فِيهِمْ.
المتهم الاول باغتيال الامام الحسن بالسم هو معاوية بن ابي سفيان, و اما غايته من وراء ذلك فليست تخفى , فقد كان كتب للامام الحسن في كتاب الصلح بينهما ان يعود الامر من بعده للحسن ـ كما كان له من قبل ـ لكن معاوية المعروف بالغدر كما المكر لا يستطيع ان يفي بعهد , و قد قال الامام ابو اسحق السبيعي فيه : و كان و الله غدارا, و قال شريك القاضي : انه لَلْغدرُ و اللهِ ـ و هو الان يريد ان يحمل خليعه على اعناق امة محمد بأي ثمن , فما الحيلة و الحسن امامه ؟ لكن ليس مثل معاوية من تعجزه الحيلة , كيف وهو الرجل الذي لا يقفه شيئ و لا يردعه خوف من الله و لا حاجز من مروءة!
و قد تحقق لمعاوية ما اشتهى من عقد البيعة ليزيد الخبيث بالترغيب و الترهيب و شتى ضروب الخداع و التزييف بعد ان ازال العقبة الكبرى من طريقه : الامام الحسن عليه السلام.
اما التشكيك في استشهاد ابي محمد الحسن بالسم فعجيب , اذ يوشك ان تتفق المصادر على هذه الحقيقة و ليس مثل السيد ابي محمد وهومن هو : ريحانة رسول الله , في شرفه و فضله و نبله من يخفى على الناس كيفية موته , و من شاء فليعد الى ابن سعد و البلاذري و ابن عبد البر و ابن الاثير و ابن كثير و الذهبي و ابن حجر و المقريزي في النزاع و التخاصم و السيوطي و غيرهم.
فقد روى الطبراني في ( المعجم الكبير ) : " عن أبي بكر ابن حفص أن سعدا والحسن بن علي ماتا في زمن معاوية فيرون أنه سمّه .
قال محقق الكتاب حمدي السلفي : إسناده إلى قائله صحيح
وذكر ابن عبد البر في ( الاستيعاب ) : " وقال قتادة وأبو بكر ابن حفص : سم الحسن بن علي رضي الله عنهما ، سمته امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي ، وقالت طائفة : كان ذلك بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك ، والله أعلم .
ثم نقل ابن عبد البر قول الحسن جوابا عن سؤال الحسين عمن سقاه السم : " ما سؤالك عن هذا ؟ أتريد أن تقاتلهم ، أكلهم إلى الله " .
ثم قال ابن عبد البر : " فلما مات ورد البريد على معاوية فقال : يا عجبا من الحسن ، شرب شربة من عسل بماء رومة فقضى نحبه.
و قد علق الذهبي في تاريخ الاسلام على ما اورده ابن عبد البر بالقول : قلت هذا شيء لا يصح فمن الذي اطلع عليه؟
و في طبقات ابن سعد : أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم أخبرنا بن عون عن عمير بن إسحاق دخلت أنا وصاحب لي على الحسن بن علي فقال لقد لفظت طائفة من كبدي وإني قد سقيت السم مرارا فلم أسق مثل هذا فأتاه الحسين بن علي فسأله من سقاك فأبى أن يخبره رحمه الله تعالى .
و في نبلاء الذهبي : ابن علية: عن ابن عون، عن عمير بن إسحاق، قال: دخلنا على الحسن بن علي نعوده، فقال لصاحبي: يا فلان ! سلني.
ثم قام من عندنا، فدخل كنيفا، ثم خرج، فقال: إني والله قد لفظت طائفة من كبدي قلبتها بعود، وإني قد سقيت السم مرارا، فلم أسق مثل هذا، فلما كان الغد أتيته وهو يسوق، فجاء الحسين، فقال: أي أخي ! أنبئني من سقاك ؟ قال: لم ! لتقتله ؟ قال: نعم.قال: ما أنا محدثك شيئا، إن يكن صاحبي الذي أظن، فالله أشد نقمة، وإلا فوالله لا يقتل بي برئ.( وهو في حلية ابي نعيم)... قال قتادة: قال الحسن للحسين: قد سقيت السم غير مرة، ولم أسق مثل هذه، إني لاضع كبدي. فقال: من فعله ؟ فأبى أن يخبره.
قال الواقدي: حدثنا عبد الله بن جعفر، عن عبد الله بن حسن، قال: كان الحسن كثير النكاح، وقل من حظيت عنده، وقل من تزوجها إلا أحبته، وصبت به، فيقال: إنه كان سقي، ثم أفلت، ثم سقي فأفلت، ثم كانت الآخرة، وحضرته الوفاة، فقال الطبيب: هذا رجل قد قطع السم أمعاءه.
وقد سمعت بعض من يقول: كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما. أبو عوانة: عن مغيرة، عن أم موسى، أن جعدة بنت الاشعث بن قيس، سقت الحسن السم، فاشتكى، فكان توضع تحته طشت، وترفع أخرى نحوا من أربعين يوما.
@@HanaHana-ft9li
يعني الي بكتبك كذب على دين الله هممم ماشاء الله سبحان الله يعني دينك كله عباره عن كذب لمن باقي بيه لعد ؟! فالحسن كتب كتاب صلح معه وعندما ينتهي يعيد الولايه للحسن ولكنه معروف بالغدر لدى علمائكم ودس السم لقتل الذين لا يعجبونه كما معروف يزيد بشارب الخمر وبدأ خلافته بقتل الحسين وأنهاها برجم الكعبه
قال محقق الكتاب حمدي السلفي : إسناده إلى قائله صحيح .
و ممن اورد موت سعد مسموما بدس معاوية البلاذري قال : حدثنا عبد الله بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن أبي أبكر، عن شعبة، عن أبي بكر بن حفص قال: توفي سعد بن أبي وقاص، والحسن بن علي بعدما مضت من إمرة معاوية عشر سنين، وكانوا يرون أنه سمهما أهـ اما لماذا يقوم معاوية بسم سعد فهذا ما سابينه ان شاء الله تعالى في حلقات الميزان لدى كلامي على جرائم معاوية .
4 و هل ننسى قتل معاوية الصحابيَّ الصالح حجرَ بن عدي الكندي صبرا و ستةً من اصحابه سنة احدى و خمسين ؟ و كذا قتله محمد بن ابي بكر رضي الله عنهما , و من ينسى ما فعلته جيوش معاوية التي ارسلها الى البلاد التي كانت في ولاية الامام علي عليه السلام بعد التحكيم من تقتيل المسلمين و تذبيحهم حتى لم يرحموا الصغار فذبحوهم بين يدي امهاتهم , و سبوا المسلمات في همدان فكن اول مسلمات يسبين و يبعن في اسواق النخاسة , كانت الحرة منهن تباع على عِظَمِ ساقها , و من قبل ذلك كله خرج على امام زمانه الحق بغير الحق متذرعا بدم سيدنا عثمان الذي كان اولياؤه متوافرين و هم ابناء عثمان الخمسة الذين لهم وحدهم دون غيرهم المطالبة بدم ابيهم , فتسبب في قتل سبعين الفا , و لما صار الامر اليه بالذي نعرف و يعرف الناس كف فلم يقتل احدا منهم و منع اهل عثمان ان يتحدثوا في الموضوع
و ما ستسمعه بحول الله من بحث حول مدى تورط معاوية مع جماعة من المنافقين في محاولة اغتيال رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم سيقبّ له بدنك و ستعلم معه كم ظَلِلنا نضلل و نخدع و تخفى عنا الحقائق على وضوحها و نصاعتها , و ان كنت في شك من ذلك و عيل صبرك فارجع ان شئت الى صحيح مسلم كتاب صفات المنافقين و احكامهم لتقرأ هذا الحديث العجب :
عَنْ قَيْسٍ قَالَ قُلْتُ لِعَمَّار :أرَأَيْتُمْ صَنِيعَكُمْ هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمْ فِي أَمْرِ عَلِيٍّ أَرَأْيًا رَأَيْتُمُوهُ أَوْ شَيْئًا عَهِدَهُ إِلَيْكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً وَلَكِنْ حُذَيْفَةُ أَخْبَرَنِي عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَصْحَابِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا فِيهِمْ ثَمَانِيَةٌ
{ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ } ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ وَأَرْبَعَةٌ
لَمْ أَحْفَظْ مَا قَالَ شُعْبَةُ فِيهِمْ.
المتهم الاول باغتيال الامام الحسن بالسم هو معاوية بن ابي سفيان, و اما غايته من وراء ذلك فليست تخفى , فقد كان كتب للامام الحسن في كتاب الصلح بينهما ان يعود الامر من بعده للحسن ـ كما كان له من قبل ـ لكن معاوية المعروف بالغدر كما المكر لا يستطيع ان يفي بعهد , و قد قال الامام ابو اسحق السبيعي فيه : و كان و الله غدارا, و قال شريك القاضي : انه لَلْغدرُ و اللهِ ـ و هو الان يريد ان يحمل خليعه على اعناق امة محمد بأي ثمن , فما الحيلة و الحسن امامه ؟ لكن ليس مثل معاوية من تعجزه الحيلة , كيف وهو الرجل الذي لا يقفه شيئ و لا يردعه خوف من الله و لا حاجز من مروءة!
و قد تحقق لمعاوية ما اشتهى من عقد البيعة ليزيد الخبيث بالترغيب و الترهيب و شتى ضروب الخداع و التزييف بعد ان ازال العقبة الكبرى من طريقه : الامام الحسن عليه السلام.
اما التشكيك في استشهاد ابي محمد الحسن بالسم فعجيب , اذ يوشك ان تتفق المصادر على هذه الحقيقة و ليس مثل السيد ابي محمد وهومن هو : ريحانة رسول الله , في شرفه و فضله و نبله من يخفى على الناس كيفية موته , و من شاء فليعد الى ابن سعد و البلاذري و ابن عبد البر و ابن الاثير و ابن كثير و الذهبي و ابن حجر و المقريزي في النزاع و التخاصم و السيوطي و غيرهم.
فقد روى الطبراني في ( المعجم الكبير ) : " عن أبي بكر ابن حفص أن سعدا والحسن بن علي ماتا في زمن معاوية فيرون أنه سمّه .
قال محقق الكتاب حمدي السلفي : إسناده إلى قائله صحيح
وذكر ابن عبد البر في ( الاستيعاب ) : " وقال قتادة وأبو بكر ابن حفص : سم الحسن بن علي رضي الله عنهما ، سمته امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي ، وقالت طائفة : كان ذلك بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك ، والله أعلم .
ثم نقل ابن عبد البر قول الحسن جوابا عن سؤال الحسين عمن سقاه السم : " ما سؤالك عن هذا ؟ أتريد أن تقاتلهم ، أكلهم إلى الله " .
ثم قال ابن عبد البر : " فلما مات ورد البريد على معاوية فقال : يا عجبا من الحسن ، شرب شربة من عسل بماء رومة فقضى نحبه.
و قد علق الذهبي في تاريخ الاسلام على ما اورده ابن عبد البر بالقول : قلت هذا شيء لا يصح فمن الذي اطلع عليه؟
و في طبقات ابن سعد : أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم أخبرنا بن عون عن عمير بن إسحاق دخلت أنا وصاحب لي على الحسن بن علي فقال لقد لفظت طائفة من كبدي وإني قد سقيت السم مرارا فلم أسق مثل هذا فأتاه الحسين بن علي فسأله من سقاك فأبى أن يخبره رحمه الله تعالى .
و في نبلاء الذهبي : ابن علية: عن ابن عون، عن عمير بن إسحاق، قال: دخلنا على الحسن بن علي نعوده، فقال لصاحبي: يا فلان ! سلني.
ثم قام من عندنا، فدخل كنيفا، ثم خرج، فقال: إني والله قد لفظت طائفة من كبدي قلبتها بعود، وإني قد سقيت السم مرارا، فلم أسق مثل هذا، فلما كان الغد أتيته وهو يسوق، فجاء الحسين، فقال: أي أخي ! أنبئني من سقاك ؟ قال: لم ! لتقتله ؟ قال: نعم.قال: ما أنا محدثك شيئا، إن يكن صاحبي الذي أظن، فالله أشد نقمة، وإلا فوالله لا يقتل بي برئ.( وهو في حلية ابي نعيم)... قال قتادة: قال الحسن للحسين: قد سقيت السم غير مرة، ولم أسق مثل هذه، إني لاضع كبدي. فقال: من فعله ؟ فأبى أن يخبره.
قال الواقدي: حدثنا عبد الله بن جعفر، عن عبد الله بن حسن، قال: كان الحسن كثير النكاح، وقل من حظيت عنده، وقل من تزوجها إلا أحبته، وصبت به، فيقال: إنه كان سقي، ثم أفلت، ثم سقي فأفلت، ثم كانت الآخرة، وحضرته الوفاة، فقال الطبيب: هذا رجل قد قطع السم أمعاءه.
وقد سمعت بعض من يقول: كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما. أبو عوانة: عن مغيرة، عن أم موسى، أن جعدة بنت الاشعث بن قيس، سقت الحسن السم، فاشتكى، فكان توضع تحته طشت، وترفع أخرى نحوا من أربعين يوما.
على اساس ردك العلمي تره شفنه المناظره كلها وعرفنا من هو رده غير علمي وانشائي
هدو شوي
وش هذا الانسعار بعد المناظرة هههههه
@@سعيد-ذ4ج 😂😂😂 انت وشيخك بعدما اندعستوا بقيتوا في بثوثكم تنبحون لهذا استمروا بالنبا_ح لانه أعلى شي تفعلونه ان تنبحون دفاعا عن يزيدكم الملعون
@@safaa313h4 تري انا ما رحت حساب الامامي وكتبت
انت اللي جاي حساب الشيخ محروق 😁😁😂😂
@@سعيد-ذ4ج هههه الحساب صدفه طلع لي سواء صدقت او لا والا لا يهمني الشيخ تبعك ولا اتباعه
@@safaa313h4 انا مصدقك شوف الشباب ههههه
طيب طلع لك فجاءة تركه ليش تعلق
مو انت واثق بالامامي ههههههههه